. (2017). استخدام الشرکات التجارية للمواقع الالکترونية ودورها في بناء صورتها الذهنية " دراسة مسحية ". المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 2(2), 85-127. doi: 10.21608/mktc.2017.113407
. "استخدام الشرکات التجارية للمواقع الالکترونية ودورها في بناء صورتها الذهنية " دراسة مسحية "". المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 2, 2, 2017, 85-127. doi: 10.21608/mktc.2017.113407
. (2017). 'استخدام الشرکات التجارية للمواقع الالکترونية ودورها في بناء صورتها الذهنية " دراسة مسحية "', المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 2(2), pp. 85-127. doi: 10.21608/mktc.2017.113407
. استخدام الشرکات التجارية للمواقع الالکترونية ودورها في بناء صورتها الذهنية " دراسة مسحية ". المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 2017; 2(2): 85-127. doi: 10.21608/mktc.2017.113407
استخدام الشرکات التجارية للمواقع الالکترونية ودورها في بناء صورتها الذهنية " دراسة مسحية "
أحدثت الانترنت ثورة في مجال الاتصال فمن خلالها يستطيع الجمهور الحصول على المعلومات والاطلاع على المواقع الاخبارية ومواقع الجرائد والمجلات , کما انه يستطيع القيام بالتعرف على العديد من خصائص السلع والخدمات والقيام بعملية الشراء وتحميل ملفات صوت وملفات صورة والاستماع للإذاعات ومشاهدة مقاطع من برامج تلفزيونية , فالإنترنت وسيلة اتصال عابرة للحدود تسمح بتبادل المعلومات والاتصال من خلال مجموعة من اجهزة الحاسب الآلي المتصلة ببعضها البعض([1]). وتعدد استخدام الإنترنت في عمل العلاقات العامة حيث تبوأت مکانًا بارزًا فکل المؤسسات الآن بدءًا من کبرى الشرکات إلى الصغيرة منها غير الربحية لها مواقع على شبکة الانترنت, والذي بدوره بمثابة الوجه الأول لتلک المؤسسة أمام مئات الملايين من الجمهور, وسخرت أقسام العلاقات العامة أخصائيين ومجموعات لتطوير تلک المواقع, بينما ازدهر عمل وکالات العلاقات العامة المتخصصة في وسائل الإعلام الجديدة والاتصالات المباشرة([2]). ويستخدم الإنترنت فئتين أساسيتين من الجمهور ، الأولى جمهور عام يبحث عن المعلومات أو يرغب في الاتصال بآخرين أو يرغب في التسلية وجمهور متخصص يستخدمها لتحقيق أهداف معينة مثل الشراء أو البحث العلمي. کما تستخدمها المنظمات الربحية وغير الربحية والمنظمات الحکومية بهدف نشر معلومات عن أنشطتها وأداءها للأعمال, کما أنها ساهمت في تحويل استراتيجيات الاتصال من استراتيجية الدفع إلى استراتيجية الجذب المعتمدة على حرية اختيار الجمهور للرسالة التي يتعرض لها. کما أن المنظمات أصبحت أکثر قدرة على تقديم معلومات عن أنشطتها للجمهور وأن تحصل منه على معلومات عن حاجاته ورغباته وردود أفعاله تجاهها. وبالتالي تطورت السلع والخدمات لتصبح عملية إنتاجيه قائمة على أساس من اختيارات العملاء وليس اختيارات المنتج، کما أصبح العملاء قادرون على التعبير عن وجهات نظرهم ومراقبة أداء المنظمات وعمليات إنتاجها([3]).
([1]) احمد فاروق رضوان , 2006, دور المواقع الإلکترونية للمنظمات الربحية العربية في بناء العلاقة مع الجمهور: دراسة في وظائف الاتصال للعلاقات العامة , المؤتمر العلمي السنوي الثاني : تحديث المجتمعات العربية , القاهرة, کلية الاعلام, جامعة القاهرة, الجزء الأول , ص1
([2]) وليد خلف الله , اخلاقيات ممارسة العلاقات العامة على شبکة الانترنت
Available at : http://www.alnoor.se/article.asp?id=23986 14/4/2013
([3]) احمد فاروق رضوان, مرجع سابق , ص1 .
نقاط رئيسية
- العلاقات مع المستهدفین أو العملاء: تعد فئة المستهلکین أو العملاء من أهم الفئات التی تبغی المنشأت المختلفة الوصول إلیها والتعرف علی سماتها ورغباتها وتحقیق تلک الرغبات واجتذابهم کعملاء دائمین للمنشأة([1]), فمن خلال الویب وتوسع آفاق وحدود الجمهور المستهلک, نمت الحاجة إلی ضرورة مرعاه من هو قائم بالاتصال عبر الموقع الالکترونی وما هی الاستراتیجیة الاتصالیة المتبعة عبر الموقع الالکترونی, ومضمون وتوقیت الرسالة المرسلة إلی الجمهور المستهلک تبعا لذلک, ویهدف الموقع الالکترونی الحفاظ علی المستهلک الحالی وکسب المستهلک المرتقب الی جانب التعریف بالمنتجات أو الخدمات التی تقدمها المؤسسة ومواصفاتها وأسعارها واماکن بیعها وتقدیمها([2]).
- العلاقات مع وسائل الاعلام: ویقصد بها العلاقات مع جمهور المحررین والناشرین فی الصحف و وکلات الانباء والمذیعین والمعلقین فی الرادیو التلفزیون حیث تعتبر علاقة الصحافة بالمؤسسات علی جانب کبیر من الاهمیة , حیث تعد الصحافة من اهم طرق الاتصال وتعمل العلاقات العامة علی کسب ثقة رجال الصحافة وتأییدهم وخلق الود والتفاهم معهم([3]).
ویعد جوهر عملیة جمع الاخبار هو مدی العلاقة بین ممارسی العلاقات العامة والصحفیین حیث انها تسهل عملیة تبادل المعلومات التی تصبح اخبارا للجریدة او المجلة ولذلک ینبغی ان تکون اولویة العاملین فی العلاقات العامة هی تعزیز علاقات سلیمة مع الصحفیین بإعتبارها وسیلة لتعزیز جهود العلاقات الاعلامیة المؤسسة بشکل عام, فالانترنت مصدر المعلومات للصحفیین ووسائل الاعلام فهو المصدر الاول الذی یذهب الیة المحررون للحصول علی البیانات والوثائق واخبار المؤسسة سواء فی اوقات الازمات أو غیر ذلک, حیث یزور الصحفیین المواقع الالکترونیة للمؤسسات لأسباب مثل تجمیع المعلومات للقصص الاخباریة والتأکید علی الشائعات وکذلک التعرف علی السمات والملامح الرئیسیة للمؤسسات, ویوجه الموقع الالکترونی للمؤسسات إلی وسائل الإعلام عن طریق لینکات متعددة التسمیات, حیث هناک من یطلق علیها غرف الاخبار, مرکز الصحافة, مرکز وسائل الاعلام, وایضا وسائل الاعلام أو الصحافةعلی اساس أنه یشیر الی الجمهور الذی یستهدفه موقع المؤسسة([4]).
- العلاقات مع المستثمرین: لم تعد الشرکات المساهمة مملوکة لقلة من الناس فالبعض یصل عدد المساهمین فیه الی الالاف والملایین خاصة بعض ظهور الشرکات متعددة الجنسیات وانتشارها, حیث یعد من حق أصحاب رأس المال والمستثمرین معرفة کیفیة استثمار أموالهم ومدخراتهم والسلع والخدمات التی تنتجها الشرکة والسیاسة العامة التی تسیر علیها وعلاقة الشرکة بفئات الجمهور وغیرها من المسائل([5]), فمن خلال الموقع الالکترونی للشرکة یمکن توضیح کافة المعلومات عن الوضع المالی للمؤسسة والانشطة والمنتجات والخدمات التی تقدمها وایضا القوانین والاجراءات التی تعمل من خلالها الی جانب أوجه التطویر والابتکار القائمة بها([6]).
- العلاقات مع المجتمع المحلی: لکل منشأة مجتمع محلی یحیط بها لا تستطیع أن تنفصل عنه فهی فی حاجة دائمة الیة فمنة تستمد مستخدمیها وتوزع منتجاتها وتجمع موادها الاولیة واموالها سواء فی شکل اسهم أو قروض من الموردین, فالمجتمع المحلی هو تجمع من السکان فی بقعة جغرافیة محددة یتمیز بطابع ثقافی معین قوامة مصالح واهداف مشترکة وقیم واعراف متشابهة وخدمات متبادلة([7]), وعلی هذا یهدف الموقع الالکترونی للمنظمة الی التوجه للجمهور المستهدف عن طریق قیاس حاجاته وثقافته وقیمة والخدمات التی یحتاج الیها وتقدیمها فی شکل مناسب للبیئة والمجتمع المحلی لهذا الجمهور([8]).
([1]) فؤاد عبدالمنعم البکری, 2014, العلاقات العامة بین التخطیط والاتصال, ط1, القاهرة , عالم الکتب, ص6.
([2]) Alan charlesworth, 2009, Internet marketing Apractical Approach first edition, solvenia, Elsevier,itd,p111.
([3]) فؤاد عبد المنعم البکری, 2014, مرجع سابق ,ص263.
([4]) سماح عبد الرازق غلاب, 2014, مرجع سابق, ص92.
([5]) فؤاد عبد المنعم بکری, 2014,مرجع سابق, ص242.
([6]) سماح عبدالرازق غلاب, 2014, مرجع سابق, ص92.
([7]) فؤادة عبد المنعم بکری, 2014, مرجع سابق, ص260.
([8]) Bob Franklin, Mike Hogan, Quentin Langley, Nike Mosdell and Elliiot pill, 2009, Key concepts in public relations, first edition, india, SAGE Publication Ltd, p 183.
أحدثت الانترنت ثورة فی مجال الاتصال فمن خلالها یستطیع الجمهور الحصول على المعلومات والاطلاع على المواقع الاخباریة ومواقع الجرائد والمجلات , کما انه یستطیع القیام بالتعرف على العدید من خصائص السلع والخدمات والقیام بعملیة الشراء وتحمیل ملفات صوت وملفات صورة والاستماع للإذاعات ومشاهدة مقاطع من برامج تلفزیونیة , فالإنترنت وسیلة اتصال عابرة للحدود تسمح بتبادل المعلومات والاتصال من خلال مجموعة من اجهزة الحاسب الآلی المتصلة ببعضها البعض([2]).
وتعدد استخدام الإنترنت فی عمل العلاقات العامة حیث تبوأت مکانًا بارزًا فکل المؤسسات الآن بدءًا من کبرى الشرکات إلى الصغیرة منها غیر الربحیة لها مواقع على شبکة الانترنت, والذی بدوره بمثابة الوجه الأول لتلک المؤسسة أمام مئات الملایین من الجمهور, وسخرت أقسام العلاقات العامة أخصائیین ومجموعات لتطویر تلک المواقع, بینما ازدهر عمل وکالات العلاقات العامة المتخصصة فی وسائل الإعلام الجدیدة والاتصالات المباشرة([3]).
ویستخدم الإنترنت فئتین أساسیتین من الجمهور ، الأولى جمهور عام یبحث عن المعلومات أو یرغب فی الاتصال بآخرین أو یرغب فی التسلیة وجمهور متخصص یستخدمها لتحقیق أهداف معینة مثل الشراء أو البحث العلمی. کما تستخدمها المنظمات الربحیة وغیر الربحیة والمنظمات الحکومیة بهدف نشر معلومات عن أنشطتها وأداءها للأعمال, کما أنها ساهمت فی تحویل استراتیجیات الاتصال من استراتیجیة الدفع إلى استراتیجیة الجذب المعتمدة على حریة اختیار الجمهور للرسالة التی یتعرض لها. کما أن المنظمات أصبحت أکثر قدرة على تقدیم معلومات عن أنشطتها للجمهور وأن تحصل منه على معلومات عن حاجاته ورغباته وردود أفعاله تجاهها. وبالتالی تطورت السلع والخدمات لتصبح عملیة إنتاجیه قائمة على أساس من اختیارات العملاء ولیس اختیارات المنتج، کما أصبح العملاء قادرون على التعبیر عن وجهات نظرهم ومراقبة أداء المنظمات وعملیات إنتاجها([4]).
وتتعدد استخدامات العلاقات العامة للإنترنت حیث یمکن تحدید أهم هذه الاستخدامات فی العناصر التالیة: التواصل مع فئات متنوعة من الجمهور مثل حملة الأسهم أو الموردین أو الموزعین, إدارة سمعة المنظمة، التعامل مع الأزمات، متابعة ما ینشر عن المنظمة وما یتم تداوله بین جماعات المناقشة من خلال الموقع، تدعیم العلاقة مع المجتمع وعرضه لأنشطة المسئولیة الاجتماعیة التی تقوم بها المنظمة. وتساهم المواقع الإلکترونیة للمنظمات فی بناء سمعة جیدة عنها وذلک من خلال عرض خصائص المنتجات والخدمات والحدیث عن کفاءة العاملین ومهاراتهم وإنجازاتهم والحدیث عن نمو الأعمال والإنجازات وزیادة حجم السوق وکسب ولاء حملة الأسهم. فسمعة المنظمات تتکون من ثقة العملاء والمجتمع فی المنظمة وإدراکهم للقیمة التی تعمل من خلالها وتطبیق معاییر العدل والشفافیة مع الجمهور وقدراتها على التطویر والابتکار وعلاقة المنظمة بشرکائها. فالجمهور یرید إدراک معاییر مثل الجودة والقیمة ومسئولیة المنظمة تجاه عملائها، کما یرید السوق والمجتمع إدراک رؤیة المنظمة وتمیزها ویرید الجمیع إدراک ثقافة المنظمة ومسئولیتها الاجتماعیة وقدرتها على إدارة الأزمات وقدرتها على جذب عاملین أکفاء. وبالتالی ساعدت هذه الوسیلة الحدیثة على جعل المنظمة أکثر قرباً من عملائها وغیرهم من فئات الجمهور، کما سمحت للفئات المهتمة بعمل المنظمة بالمشارکة والتعبیر. وبالتالی تستطیع المنظمات من خلال مواقعها الإلکترونیة والوظائف التی تؤدیها العلاقات العامة إلى کسب اهتمام الجمهور بأنشطتها وإلى تکوین وعى بمنتجاتها وتکوین صورة ذهنیة إیجابیة عنها وتدعیم الولاء لعلامتها التجاریة. وهو ما یتطلب تحدید اهتمامات کل فئة من فئات الجمهور حتى یمکن تقدیم الرسائل الملائمة والملبیة لهذه الاهتمامات([5]).
ونظرا لأهمیة استخدام المواقع الالکترونیة فی مجال العلاقات العامة , اتجهت الباحثة الى دراسة اثر استخدام المواقع الالکترونیة لدى الشرکات التجاریة فی بناء صورتها الذهنیة.
مشکلة الدراسة :
أثرت شبکة الإنترنت على أداء الشرکات وغیرت من الطریقة التی تتواصل بها هذه الشرکات داخلیاً بین منتسبیها، وخارجیاً مع جمهورها، وانعکستهذهالتطوراتعلىمجالممارسةالعلاقاتالعامةکوظیفة إداریةواتصالیةللمؤسساتوالمنظمات المختلفة فی ظل مساندتها وتدعیمها للمنظمة وتعزیز صورتها الذهنیة لذا أصبحلازامًاعلىممارسیالعلاقات العامةإعادةالتفکیرفیاستراتیجیاتهمالاتصالیةفیضوءالتطوراتالحالیةفیتکنولوجیاالإنترنت([6]).
لذا تتبلور مشکلة الدراسة فی وصف وتحلیل العوامل التی یتضمنها الموقع الالکترونى والمؤثرة على الصورة الذهنیة للشرکات التجاریة, ومدی تقدیر الجمهور المستهدف لهذه العوامل وکذلک دراسة العناصر المکونة للصورة الذهنیة للشرکات التجاریة, وکذلک اتجاهات الجمهور نحوها بالاضافة الى قیاس جودة وکفاءة مواقع تلک الشرکات.
أهداف الدراسة :
تستهدف الباحثة التعرف علی الدور التی تقوم به المواقع الالکترونیة للشرکات التجاریة عینة الدراسة علی شبکات الانترنت فی بناء صوتها الذهنیة, ویمکن تحدید ذلک من خلال العناصر الاتیة:
تحلیل شکل ومضمون المواقع الالکترونیة للشرکات التجاریة فی مصر للتعرف علی وظائف الاتصال الإلکترونی المتبعة لتلک الشرکات علی موقعها.
التعرف على اهمیة استخدام المواقع الالکترونیة لدى جمهور الشرکات التجاریة واسباب استخدامه واثرة علیهم.
التعرف علی طبیعة المعلومات التی یحرص الجمهور علی الاطلاع علیها علی المواقع الالکترونیة للشرکات التجاریة عینة الدراسة.
التعرف على مدى مساهمة المواقع الالکترونیة فی بناء صورة جیدة للشرکات التجاریة واهم العوامل المؤثرة سلبا وایجابا علی بناء الصورة الذهنیة ومدى استخدام جمهور الشرکات التجاریة لها واقبالهم علیها.
التعرف على اهم اسالیب وطرق التی تسهم فی تکوین الصورة الذهنیة والجذب المستخدمة فی التأثیر على المترددین على المواقع الالکترونیة للشرکات التجاریة ومدى تأثیرها علیهم.
التعرف على الصورة الذهنیة للعلامة التجاریة ومدى تأثیرها على الجمهور المستخدم للمواقع الالکترونیة.
التعرف على اهم المهارات الاتصالیة و الأسالیب الإقناعیة التی تستخدم على المواقع الالکترونیة فی التأثیر على الجمهور لبناء صورة ذهنیة طیبة للشرکة.
معرفة مدى فاعلیة الاتصال ذى الاتجاهین ومدى رضاء الجمهور المتردد على المواقع الالکترونیة وما هی اشکال الاتصال بالعملاء والمستهلکین.
التعرف على مدى استخدام الشرکات التجاریة للمواقع الالکترونیة فی نشر المعلومات عن الشرکة وطبیعة عملها ومدى حرصها على نشرها بصفة دوریة ومدى خدمة المواقع الالکترونیة للأهداف التسویقیة والترویجیة والبیعیة.
التعرف على اهم المقترحات لتحسین و تطویر المواقع الالکترونیة ورفع کفاءة وجودة المواقع وبناء صورة ذهنیة ایجابیة وما الصعوبات التی تواجه مستخدمیه.
المواقع الالکترونیة التجاریة عبر الانترنت:
لاحظنا علی مدار العقدین السابقین اتجاه متزاید من قبل ممارسی العلاقات العامة نحو استخدام العلاقات العامة الإلکترونیة ویظهر ذلک من خلال تصمیم مواقع الشرکات علی الأنترنت وأنشاء برید الکترونی للشرکة وإصدار نشرات إخباریة الکترونیة([7]). وقد دلت الدراسات السابقة علی أهمیة الأنترنت ومواقع الشرکة کأدوات العلاقات العامة, من خلال مجموعة من الرسائل والموضوعات والأدوات الاتصالیة والمسئولیة الاجتماعیة تجاة الفرد والمجتمع المحیط بالشرکة والذی یهدف لبناء صورة ذهنیة طیبة([8]), وبما أن اکثر وسائل الاتصال التی ظهرت واکتسبت شعبیة هی القائمة علی مواقع الویب, فأنه یتعین علی ممارسی مهنة العلاقات العامة فهم کیفیة دمج هذه الأدوات فی وقت مبکر([9]).
اولا: مفهوم العلاقات العامة وأدارتها للمواقع الالکترونیة عبر الانترنت:
العلاقات العامة هی صوت وصورة المؤسسة والجسر الذی تعبر علیة للتواصل مع الجمهور الداخلی والخارجی من اجل کسب الشهرة والصورة الذهنیة الطیبة وحیازة ثقتهم, ففی الماضی کانت ادارة العلاقات العامة فی المؤسسات المختلفة توصل اصواتها وصورها بالصور التقلیدیة, اما فی عصر العولمة اصبح الاتصال الالکترونی مع الجمهور ضرورة من ضروریات الحیاة وعلامة من علامات السرعة والدقة والتمیز فی تقدیم الخدمة للعملاء من اجل کسب قلوبهم وعقولهم, وبالتالی الاستمراریة فی تحقیق الاهداف المؤسسیة, ویشیر مفهوم العلاقات العامة بغض النظر عن الکلمات المکونة له الی التواصل التفاعلی Effective communication الذی یقوم به أحد مکونات المؤسسة, سواء کان قسما او ادارة فردا او مجموعة من الافراد, واذا کان التواصل کامنا فی طبیعة الاشیاء, فإن فاعلیته لیست بسهلة المنال اذا یصعب تحقیقها, الا فی ظل توفر العدید من الشروط الذاتیة والموضوعیة, تبدء بالعنصر البشری ثم الوسائل([10]).
فالعلاقات العامة عبر المواقع الالکترونیة تعد من العلاقات المرکبة التى تتم بصورة غیر مباشرة عن طریق وسائل الاتصال الجماهیریة وهی المهمة اصبح یقوم بها الیوم خبراء ومتخصصون فی العلاقات العامة. فتمثل المواقع الالکترونیة [11]للعلاقات العامة الصرح الذی تقوم به لتوفیر الاتصالات بین المنظمة والجماهیر, من خلال الوقت والادوات والاستراتیجیات العامة التی تسعی الی تحسین التواصل مع الجمهور وینبغی أن یشمل ادارة العلاقات العامة لیس فقط تجزئة اصحاب المصلحة الی الجماهیر, ولکن ایضا إنشاء الرسائل المناسبة لتلک الجماهیر بمجرد تحدیدها(1).
وتعرف العلاقات العامة عبر الانترنت بأنها نتاج ما یقول به الفرد أو المؤسسة, وما یقوله المجتمع والاخرون عنک, وهی الجهود المخططة والمستمرة لبناء الصورة الذهنیة الطیبة, والحفاظ علیها, وإیجاد التفاهم والدعم المتبادل بین المؤسسة وجمهورها, عن طریق استخدام وسائل الاتصال الحدیثة لإیجاد العلاقات النفعیة بین الطرفین. ویعرف Mohamed Kirat العلاقات العامة عبر الانترنت بأنها مجموعة من الاتصالات الممتازة, التی تسهل العلاقة بین المنظمة والجماهیر باستخدام استراتیجیات وتطبیقات واسعة للأنشطة العلاقات العامة عبر الویب([12]).
فقد اصبح الانترنت الاداة الفاعلة لنشاط العلاقات العامة مع التطور الحدیث لمفاهیم وسائل الاتصال حیث تقوم اداة العلاقات العامة بالمؤسسة باستخدام شبکة المعلومات الدولیة فی العدید من الوظائف والادوات للوصول للجمهور المستهدف بالصور المناسبة محققین بذلک عدة مزایا وفوائد من الاتصال الجدید عبر المواقع الالکترونیة, ویمکن اجمال اهم تلک الاستخدامات فیما یلی([13]):
استخدام قواعد البیانات علی الشبکة للحصول علی المعلومات فقد تضمنت شبکة الانترنت فی اواسط التسعینیات من القرن الماضی اکثر من 30 الف قاعدة البیانات, وهذا الرقم یرتفع بمعدل 10% سنویا.
استخدام البرید الالکترونی کوسیلة اتصال شخصی داخلیا وخارجیا.
الحضور الدائم علی الانترنت من خلال إنشاء المواقع الخاصة بالشرکات.
إجراء البحوث واستطلاع رأى الجمهور عن طریق المقابلات عبر الشبکة: فالطابع التفاعلی لشبکة الانترنت یعطى لممارسی العلاقات العامة فرصة فریدة بجمع المعلومات, ورصد الرای العام بشأن القضایا والدخول فی حوار مباشر مع الجمهور المستهدف.
التعرف علی صورة الشرکة من خلال ما یعرض علی الانترنت.
انشاء المواقع الخاصة أثناء الازمات: ویطلق علیها dark websites وتستهدف جمهورا محددا.
ففی فترة زمنیة قصیرة اصبح الانترنت اداة اساسیة للاتصال التنظیمی؛ وأظهرت عدة دراسات اهمیة شبکة الانترنت ومواقع الشرکات کأدوات لبناء العلاقات مع الجماهیر المختلفة. لذلک وضع عدة مؤلفین فی مجال العلاقات العامة نهجین اساسین للتفاعل عبر الموقع الالکترونی([14]):
· النهج الاول : استخدام الاتصال احادی الاتجاه بنشر المعلومات عبر مواقع المنظمة الالکترونیة لمحاولة التأثیر علی صورة الشرکة التی لدیها جماهیر مختلفة ویکون التفاعل فی هذا النهج منخفض.
· النهج الثانی : استخدام الاتصال ثنائی الاتجاه وتأسیس وبناء علاقات مع السماح للحوار والتفاعل بین المنظمة التی لها انواع مختلفة من الجماهیر ویکون التفاعل فی هذا النهج مختلف.
وکما هو معروف فلا یوجد شکل محدد لتحدید القوی المؤثرة فی المجتمع المعاصر وتوصیفها, إلا ان تطور تکنولوجیا الاتصال المذهل یعد من اکثر العوامل التی تسهم بشکل کبیر فی التأثیر علی نشاطات العلاقات العامة وأسالیبها, وذلک من خلال عدة اتجاهات أهمها([15]):
أن تکنولوجیا الاتصال سمحت للشرکة أن تحدد هویتها کوحدة مستقلة قائمة بذاتها بفعل العلاقات الراسخة والقائمة بین اعضائها, حیث یعرف کل فرد بعمق ووضوح دور کل عضو اخر, یعملون کفریق واحد مکتمل من أجل تطویر الشرکة والارتقاء بها وبأدائها من خلال التقید بأنظمة الانترنت والتواصل بالخط المباشر الذی ینظم عمل المجموعات المختلفة.
کتابة الرسائل والنشرات والتقاریر واخراج الاعلانات وانتاج المواد الاعلامیة الکترونیا.
تخزین البیانات واسترجاعها وحفظ الملفات المهمة, الامر الذی یسمح لخبیر العلاقات العامة ضمن ما تسمح به هذه التکنولوجیا بکتابة قوائم البرید الخاصة بعناوین الافراد أو المنظمات أو الصحف وتجدیدها بشکل تلقائی کما تمکن هذه التکنولوجیا من طباعة العناوین بأنماط وأشکال مختلفة والسماح بأرفاق کم هائل من الصور و الفیدیوهات.
تسهیل مهمة الاتصال داخل الشرکة وخارجها.
ثانیا: أدوات العلاقات العامة وأدارة المواقع الالکترونیة عبر الانترنت:
یعد الانترنت أول وسیط بین الاعلام والعلاقات العامة الذی یسمح بالاتصالات المباشرة بین المنظمات وجماهیرها المختلفة دون المرور عبر اخبار وسائل الاعلام والصحفیین والمحررین فهی وسیلة فریدة من نوعها تتیح لممارسی العلاقات العامة التواصل المباشر مع الجمهور بشفافیة([16]), فقد تنوعت الوسائل الاتصالیة المستخدمة علی المواقع الالکترونیة, ویمکن توضیح ذلک من خلال الاتی([17]):
1- البرید الالکترونی کأداة اتصال عبر الموقع الالکترونی:
أشار نتائج 2000 استطلاع رأى أن شبکة المعلومات الدولیة والبرید الالکترونی جزء لا یتجزأ من عمل العلاقات العامة, فقد وجد ممارسو العلاقات العامة أن البرید الالکترونی وسیلة ضروریة فی تکوین العلاقات مع وسائل الاعلام, وعلی مدار ما یقرب من 20 عام أصبح البرید الالکترونی مرکز اهتمام العدید من الباحثین أمثال "سبراول و کیسلر" الذین تنبئوا بأن الاتصال الالکترونی سیکون له تأثیر عمیق علی کیفیة بناء وهیکلة المنظمات من خلال الموقع الالکترونی للاتصال بالجمهور الخارجی. ویستخدم الاعلان من خلال البرید الالکترونی Advertising Via e-mail , فهناک طرق فعالة وعدیدة تستخدم الاعلان من خلال البرید الالکترونی, وهی: قوائم المناقشة المکفولة والرسائل الاخباریة فی البرید الالکترونی, البرید الالکترونی المباشر, الاعلان الراعی للبرید الالکترونی, ویمکن توضیح أشکال الاعلانات علی الویب من خلال الاتی([18]):
- اعلانات الشریط الثابت Static banners: وهی عبارة عن صور ثابتة علی موقع الویب, وهی اولی اعلانات الشریط التی تم استخدامها, ویمیزها سهولة إنتاجها وقبولها عالمیا من جانب کل المواقع ویعیبها انها تولد نسب استجابة أقل من إعلانات الشریط ذات الرسوم المتحرکة أو التفاعلیة.
- اعلانات الشریط ذات الرسوم المتحرکة Animated banners: وتستخدم هذه الاعلانات نوع من انواع الرسوم المتحرکة یطلق علیها Animation Gif 89 وتغیر الصور اللقطات یعطی الاحساس بأن الاعلان به عنصر الحرکة, ویحقق هذا النوع من الاعلانات نسب نقر أعلی من الاعلانات الثابتة کما إنه غیر مکلف فی إنتاجة.
- اعلانات الشریط التفاعلیهInteractive banners : تساهم إعلانات الشریط التفاعلیة فی الحصول علی مشارکة من المستخدم من خلال المشارکة فی لعبة معینة أو إدخال معلومات أو تحمیل قائمة معینة أو القیام بملء استمارة أو الشراء, وهذا نوع من الاعلانات اکثر حثا علی المشارکة من مجرد قیام المستخدم بمجرد النقر.
- اعلانات الفواصل Interstitial Adv. : هو اعلان یوضع بین اما محتویات أو احداث یشاهدها المستخدم, وهذه الاعلانات تقترب من حیث المفهوم من اعلانات الرادیو والتلفزیون, وذلک لان المشاهد لا یملک خیارا سوی مشاهدة الاعلان.
2- الوسائط المتعددة :
وقد عرفت الوسائط المتعددة من قبل الباحثین علی أنها طائفة من تطبیقات الحاسب الالی التی یمکنها تخزین المعلومات بأشکال متنوعة تتضمن النصوص والصور الساکنة والمتحرکة والرسوم المتحرکة والاصوات, ثم عرضها بطریقة تفاعلیة وفقا لمسارات المستخدم, ویمکن حصر الخدمات التی تقدمها الوسائط المتعددة للعلاقات العامة فیما یلی([19]):
- تخزین کمیات کبیرة من المعلومات علی الأقراص المدمجة مع إمکانیة تحدیث هذه المعلومات بسهولة وإمکانیة تحمیلها علی أداة ثابتة وتوفیرها باستخدام الشبکة.
- یمکن من خلالها توصیل المعلومات بسرعة کما أنها قلیلة التکلفة فی إدارتها.
- توفر الوسائط المتعددة عدة طرق للإطلاع علی المعلومات حسب فئة الجمهور المستهدف.
- من خلال الوسائط المتعددة یمکن الجمع بین الصور والنصوص والصوت علی حامل واحد مما یزید ویفعل من عملیة الجذب والاقناع والاخبار.
- إن استخدام الوسائط المتعددة یمثل واجهة تکنولوجیة للشرکة.
3- النصوص الالکترونیة:
هی الرسالة المرئیة علی شریط فیدیو تعالج موضوعا ترفیهیا او ریاضیا او علمیا, ویستغرق عرضها ما بین دقیقة او دقیقتین, وقد لجأت بعض المؤسسات الی حلول بدیلة متمثلة فی شرائح ثابتة او وسائل ایضاح تصاحب العرض المسموع, وعل العموم فأن لکل مؤسسة طریقتها فی اعداد وإنتاج مواد العرض ولکنها تتفق فی ان النص یجب ان یکون مرتبط بالصور الثابتة او المتحرکة علی موقع المنظمة بحیث تصبح الکلمة توضیحا للصورة([20]). وهناک الکثیر من الشرکات والمؤسسات والمنظمات تقوم بالدفع لصاحب موقع ما علی الشبکة لکی یضع لوحات اعلانیة خاصة بالمنظمة علی موقعها او ما یسمی بالشریط الاعلانی المتحرک داخل الموقع, وهذه الاعلانات تساعد علی تعزیز العلاقة بین المنظمة التی یعمل بها موظف العلاقات العامة وبین الموقع الذی ترعاة([21]).
4- مجموعات النقاش:
ظهرت سنة 1996 حیث تتیح شبکة الانترنت الفرصة لمستخدمیها لتبادل الاراء والافکار حول الموضوعات المختلفة, مستخدمة بذلک البرید الالکترونی لإنشاء مجموعات نقاش تتسم بالعالمیة, فهی أحدی أکثر الخدمات طلبا علی الانترنت بسبب شعبیتها لذا نجد العدید من المواقع تعلن عن وجود هذه الخدمة لدیها([22]),وتتوفر علی النظامین التالیین:
- مجموعات الاخبار:
وتمثل مجموعة الاخبار نوعا من اللوحات النشر الالکترونی ویمکن لای مشترک فی الشبکة ان یدخل فی مناقشات مع اکثر من مجموعة حسب اهتمامه کما یستطیع مراجعة هذه المجموعات من حین الی اخر, أیضا تمنح هذه الخاصیة امکانیة اضافة خبر او مذکرة وکذلک حق الرد علیة, حیث یستطیع ممارس العلاقات العامة الاستفادة من خاصیة المجموعة الاخباریة فی توزیع المعلومات للجمهور عن أنشطة الشرکة وخدماتها, وقد یستخدم لوحات إعلانیة علی موقع الشرکة لغرض تعلیقهم علی الرسائل والاخبار والحصول علی تغذیة عکسیة من الجمهور الذی یزور الموقع([23]).
- القوائم البریدیة:
تشمل القوائم البریدیة الالکترونیة علی مجموعة کبیرة فی مختلف التخصصات والمجالات لعرض الاخبار ولطرح الاسئلة أو نشر المذکرات المختلفة وتتم إدارة بعض هذه القوائم بصورة ألیة, ویتم بعضها الاخر من القوائم البریدیة عن طریق شخص سابق یتلقی الرسائل البریدیة الالکترونیة للاشخاص الذین یرغبون فی الاشتراک فی المجموعات المختلفة, ویختلف العنوان الخاص بهذه المعلومات عن نظبرة الخاص بمجموعات الاخبار, اذ ان القوائم تنطبق علیة الشروط الخاصة بالبرید الالکترونی([24]).
5- الوصلات التشعبیة:
وهی خدمة توفر وصلات الی نصوص متصلة بالموضوع فی نفس الموقع, وفی هذه الحالات فی النص نستفید من ممیزات الانترنت فی تتبع مصادر الموضوع([25]).
6- تصمیم الاحداث الخاصة عبر مواقع الویب:
تلعب الاحداث الخاصة دورا هاما فی تحسین صورة المنظمة عند جماهیرها, لما تتضمنه من عناصر جذب تثیر اهتمام الافراد, وتشغل تفکیرهم فترة اطول من قراءة موضوع او الاستماع لبرنامج مذاع([26]). فمثلا فی موقع amazon ترک المستخدمین یساهموا فی کتابة قصة بدءها المؤلفjoun updike, وتقوم شرکة رانج روفر کل عام بتبنی سباقات الجمال فی المناطق الغریبة من العالم وتقوم بتزوید مستعملیها بالمعلومات الجدیدة فی وقتها علی موقع الویب الخاص بها, والحدث الاکثر انتشارا تم فی 1999 لvictoria secret التی قامت بعرض الازیاء علی الانترنت حصریا حیث قامت بالاعلان عن هذا الحدث فی النیویورک تایمز ومباریات السوبر بول وأجهزة اعلامیة اخری حیث جذب الحدث 1.2 ملیون زائر أی ما یعادل 82% زیادة فی عدد زوار المواقع, فیما قد سهل التطور الکبیر للاقمار الصناعیة فی نقل الحدث بالصوت والصورة الی جانب سرعة وصول الحدث والاتصالات الهاتفیة والفاکس والمعلومات من مراکز المعلومات وشبکتها الی کل مکان([27]).
رابعا: وظائف واستخدامات العلاقات العامة عبر موقع الویب:
ان الاهتمام بوصف طبیعة وظیفة العلاقات العامة یوضح الترابط الوثیق بین المنظمة وجماهیرها من خلال بناء وتطویر وصیانة هذه العلاقة, حیث أن توسیع قدرة المنظمة علی الوفاء بمتطلبات ادارة مهمتها أدی الی تحول العلاقات العامة فی بعض المنظمات للترکیز علی کیفیة بناء وتطویر وصیانة علاقات نافعة ومتبادلة مع هذه الجماهیر([28]), حیث تقدم مواقع الویب الخاصة بالمنظمات فرصة کبیرة وتحدی کبیر أمام ممارسی العلاقات العامة, حیث یقع علی کاهلهم کیفیة استخدام المنظمة لمثل هذه المواقع لخدمة عملائها وأصحاب المصالح الاخرین ذو الصلة بالمنظمة, وکیفیة بناء حوار جید مع الجماهیر المختلفة, کما أن لمواقع الویب القدرة علی التعبیر عن مختلف مواقف أصحاب المصالح ذو الصلة بالمنظمة فیما یتعلق بعملیة الاتصال([29]).
فالکتابة للعلاقات العامة لا تعنی تجمیع المواد الاعلامیة المتناثرة مع بعضها البعض, انما المقصود بها صیاغة وإعداد رسائل مخصصة ومحددة لوسائل إعلامیة ولجماهیر معینة([30]), وتواجه العلاقات العامة الجمهور عبر أربعة مداخل إتصالیة للتواصل مع الجماهیر المختلفة, نموذج وکالة الاخبار, نموذج المعلومات, نموذج الاتصال المتماثل ثنائی الاتجاه, حیث یعتبر نموذج وکالة الاخبار أحادی الاتجاه بین المصدر وجهات الاتصال فضلا عن افتقاره إلی الصدق لذا یتمیز نموذج المعلومات عنه فی تدفق الاتصالات بین المصدر وجهات الاتصال, إلا انه یختلف عن نموذج وکالة الاخبار فی مصداقیة نشر المعلومات والاخبار, ویعتمد النموذج غیر المتماثل ثنائی الاتجاه علی تدفق الاتصالات بین المصدر وجهات الاتصال, ولکن بطریقة غیر متوازنة تفتقر الدقة ورجع الصدى, فیما یرکز نموذج المتماثل ثنائی الاتجاه علی تقییم وفهم الرسائل بین المصدر وجهات الإتصال([31]), وعلی ذلک یمکن تصنیف طرق الاتصال عبر الانترنت علی النحو الاتی([32]):
1- الاتصال ثنائی الإتجاه : وهو یشبه الاتصال الشخصی الذی یتبادل فیه المتکلم والمستمع الادوار, ویسمی الاتصال التفاعلی بالاتصال التزامنی, فمثلا الدردشة التی تتم من خلال الانترنت تمکن من حدوث اتصال تزامنی تفاعلی.
2- الاتصال أحادی الإتجاه : ویسمی الاتصال غیر التزامنی, حیث توجد فترة زمنیة بین إرسال الرسالة واستقبالها مثل البرید الالکترونی.
3- اتصال یدمج بین النوعین "التفاعلی واحادی الإتجاه": فمواقع الویب أو الوسائل الفائقة یمکن أن تحتوی علی أشکال متنوعة من الاستجابات الفوریة کی تعطی الاتصال بعض الصفات التفاعلیة التزامنیة.
لذا فأعتماد مسؤول العلاقات العامة علی الاتصال ذی الاتجاهین یتطلب تحلیل الرأی العام وحاجات المجتمع ویفتح قنوات الاتصال التی تتیح لمثل هذه المعلومات الانسیاب الی المؤسسة لتقدیم النصیحة والمشورة للإدارة بشأن السیاسات ذات النفع المتبادل بین المؤسسة والجمهور أو علی الاقل التی تکون مقبولة اذا لم تکن نافعة للجمهور, فالباحثین فی مجال العلاقات العامة یشیروا الی کفاءة الإتصالات التفاعلیة والتحولات الاجتماعیة بتبنی الاتصال فی اتجاهین من خلال شبکة الانترنت بغیة تحسین العلاقات العامة للمنظمة, فنجاح المنظمة هو غالبا ینعکس من تعامل المدیرین مع المطالب المتعددة من اصحاب المصلحة ولذلک تلزم الممارسین الإعتراف بأهمیة الإدارة واستجاباتها لمطالب اصحاب المصلحة([33]), وتشیر الاتصالات ذات الاتجاهین للعلاقات العامة عبر مواقع المنظمات علی الویب إلی خلق نوع من العلاقات طویلة الأمد مع الجماهیر من خلال غرف الدردشة والبرید الالکترونی ومجموعات الاخبار, والتی تجعل من الاتصالات فعالة ومستمرة بین المنظمة وجمهورها([34]).
فأن استخدام التکنولوجیا الجدیدة بالمواقع الالکترونیة لمهنة العلاقات العامة تضع مدیر العلاقات العامة فی مسئولیة رصد القضایا الهامة وملاحظة التغیرات الحساسة بین الجماهیر المستهدفة فیما یقوم مسؤولی العلاقات العامة عبر مواقع الویب بالدور الاتصالی مع الجمهور وتحسین الانتاجیة وتعزیز الانشطة([35]).
خامسا: العلاقات العامة وإدارة العلاقة مع جماهیر المنظمة:
ان ادارة العلاقات العامة عبر الانترنت هی ممارسة لبناء علاقة قویة مع الجماهیر الاساسیة للمنظمة متضمنة الموظفین والجمهور الخارجی حیث یؤدی التدفق الاتصالی الثری ما بین الموظفین والادارة الاحساس بالثقة بینهم, وینتج عن ذلک الالتزام القوی لکلا منهما تجاه الاخر, وبالإضافة الی ذلک ستؤدی مشاعر الثقة والالتزام هذه إلی وجود سمعة إیجابیة أکثر للمنظمة لان الموظفین سیکونو سعداء بالعمل فی المنظمة وبالتلی سیوصلون هذه المشاعر الإیجابیة لغیرهم من الجماهیر الأساسیة, حیث یتصل ممارسو العلاقات العامة مع کل من الجماهیر الداخلیة والخارجیة للمنظمة لتطویر علاقات ایجابیة معهم ولخلق التناغم والاتساق بین اهداف المنظمة وتوقعات جماهیرها لها([36]).
ý مع الجماهیر الداخلیة للمنظمة:
ادت التطورات التکنولوجیة الی ظهور أنظمة اتصالیة حدیثة للحد من مختلف العوائق والانحرافات التی تعترض العملیة الاتصالیة داخل المؤسسات مع توفیر ظروف أحسن لنقل الرسائل وتبادلها فی اسرع وقت, لذا ادی ربط أجهزة الکمبیوتر المتواجدة فی أقسام المؤسسة بکابلات لتکوین شبکة معلوماتیة تسمح بتنظیم العمل بشکل متناسق تسمی هذه الشبکة بالانترنت, وفی هذه الشبکات ترتبط کل الشبکات المحلیة مع شبکات المجال العریض Wans باستخدام أدوات عمل الانترنت مثل Bridges, routers, gateways([37]).
ویعرف الجمهور الداخلی بأنه کل فرد داخل إطار المنشأة ایا کانت مراکزهم الوظیفیة او مسمیاتها, فأعلی الهرم من هذا الجمهور هو رئیس مجلس الادارة ومن حوله, ویمتد التسلسل لیصل إلی العامل الذی یتولی اقل المهام الوظیفیة, بل أن النظرة الأحدث فی هذا المجال تری أن موظفی الجهات الأخری الذین یعملون أو یقدمون خدمات داخل المنشأة ویتواجدون بها بشکل دائم أو جزئی یعتبرون ضمن سیاج الجمهور الداخلی([38]).
وتوفر شبکة الانترنت للمؤسسات العدید من الخدمات, تتلخص فی الاتی([39]):
- المشارکة فی الملفات: حیث یستطیع العاملون بالمؤسسة الحصول علی جمیع المعلومات المراد الحصول علیها فی أی لحظة ومتابعة المتغیرات التی تطرأ علیها اول بأول بشکل یساعد علی إتمام عملیات البیع والشراء ومعرفة وضع الموردین والعملاء وخطوط الانتاج.
- نقل وتحویل الملفات: من خلال هذه العملیة یستطیع المسؤولون نقل الملفات من قسم الی اخر, ومن فرع الی اخر وتحویل المعلومات الجدیدة الی جمیع الاقسام او الفروع علی سواء.
- المشارکة فی التطبیقات: قد یکون هناک برامج تکلفتها غالیة الثمن, فمن الممکن ان تقوم المؤسسة بوضع تلک البرامج علی أحد الاجهزة, ویقوم العاملون بالمؤسسة بمشارکة زملائهم فی هذه البرامج دون زیادة نسخ اضافیة من هذه وذلک للحد من التکلفة.
- البرید الالکترونی: البرید الالکترونی عملی ومفید فی المؤسسات التی تتطلب أعمالها إتصالات مستمرة وسریعة بین الافراد, حیث یتم الاتصال عبر الشبکات وأجهزة حواسیب من مناطق متعددة.
- إمکانیة الاتصال عن بعد: أصبح فی امکان الموظفین الإتصال عن بعد من خلال الاتصال علی الخط المباشر والمشارکة فی الوقت والبرید الالکترونی.
- المشارکة علی خط واحد: تتیح الانترنت دخول المستخدمین من اجهزة کمبیوترات علی خط واحد من خطوط الانترنت وتوفیرر تکلفة الشراء.
- التحصیل المشترک: حیث یؤدی ذلک إلی توفیر قدرات تکنولوجیا متقدمة, تخدم احتیاجات المستخدمین وتعمل علی توازن الخطاء الذاتیة بین مختلف المحاور المشترکة فی الشبکة مما یؤدی الی التکامل فی البیانات والبرامج, وبذلک یصبح فی امکان ای فرد الاتصال عن بعد مع اجهزة الکمبیوتر المتواجدة فی الشبکة للاستفسار عن معلومة معینة.
ý مع الجمهور الخارجی للمنظمة:
یشیر مصطلح الجمهور الخارجی للمنظمة إلی الاشخاص الذین لا یرتبطون بالمنشأة بشکل مباشر ولکن لهم تأثیر قوی علی بلورة وبناء استراتیجیتها والتأثیر علی قراراتها([40]), ویقدم الانترنت فرصة متمیزة وواسعة النطاق للوصول بالرسالة الی الجمهور المستهدف بشکل دقیق من خلال ممارسی العلاقات العامة, الامر الذی دعی العدید من الشرکات الغیر هادفة للربح والمستقلة فی الاحتفاظ وبناء الموقع الالکترونی لها علی شبکة الانترنت لتوسیع نطاق الشرکة وعلاماتها التجاریة وتعزیز منتجاتها وخدماتها واضافة النص والصوت والفیدیو والاخبار والنشرات وغیرها, التی تمکن من توضیح الرسالة المستهدفة للمستهلکین المستهدفین مباشرة والمستثمرین وافراد المجتمع والعاملین دون الحاجة إلی المرور عبر أی حراس وسائل اعلام([41]).
ویمکن توضیح أهم أهداف العلاقات العامة مع هذه الفئات من الجمهور فیما یلی:
- العلاقات مع المستهدفین أو العملاء: تعد فئة المستهلکین أو العملاء من أهم الفئات التی تبغی المنشأت المختلفة الوصول إلیها والتعرف علی سماتها ورغباتها وتحقیق تلک الرغبات واجتذابهم کعملاء دائمین للمنشأة([42]), فمن خلال الویب وتوسع آفاق وحدود الجمهور المستهلک, نمت الحاجة إلی ضرورة مرعاه من هو قائم بالاتصال عبر الموقع الالکترونی وما هی الاستراتیجیة الاتصالیة المتبعة عبر الموقع الالکترونی, ومضمون وتوقیت الرسالة المرسلة إلی الجمهور المستهلک تبعا لذلک, ویهدف الموقع الالکترونی الحفاظ علی المستهلک الحالی وکسب المستهلک المرتقب الی جانب التعریف بالمنتجات أو الخدمات التی تقدمها المؤسسة ومواصفاتها وأسعارها واماکن بیعها وتقدیمها([43]).
- العلاقات مع وسائل الاعلام: ویقصد بها العلاقات مع جمهور المحررین والناشرین فی الصحف و وکلات الانباء والمذیعین والمعلقین فی الرادیو التلفزیون حیث تعتبر علاقة الصحافة بالمؤسسات علی جانب کبیر من الاهمیة , حیث تعد الصحافة من اهم طرق الاتصال وتعمل العلاقات العامة علی کسب ثقة رجال الصحافة وتأییدهم وخلق الود والتفاهم معهم([44]).
ویعد جوهر عملیة جمع الاخبار هو مدی العلاقة بین ممارسی العلاقات العامة والصحفیین حیث انها تسهل عملیة تبادل المعلومات التی تصبح اخبارا للجریدة او المجلة ولذلک ینبغی ان تکون اولویة العاملین فی العلاقات العامة هی تعزیز علاقات سلیمة مع الصحفیین بإعتبارها وسیلة لتعزیز جهود العلاقات الاعلامیة المؤسسة بشکل عام, فالانترنت مصدر المعلومات للصحفیین ووسائل الاعلام فهو المصدر الاول الذی یذهب الیة المحررون للحصول علی البیانات والوثائق واخبار المؤسسة سواء فی اوقات الازمات أو غیر ذلک, حیث یزور الصحفیین المواقع الالکترونیة للمؤسسات لأسباب مثل تجمیع المعلومات للقصص الاخباریة والتأکید علی الشائعات وکذلک التعرف علی السمات والملامح الرئیسیة للمؤسسات, ویوجه الموقع الالکترونی للمؤسسات إلی وسائل الإعلام عن طریق لینکات متعددة التسمیات, حیث هناک من یطلق علیها غرف الاخبار, مرکز الصحافة, مرکز وسائل الاعلام, وایضا وسائل الاعلام أو الصحافةعلی اساس أنه یشیر الی الجمهور الذی یستهدفه موقع المؤسسة([45]).
- العلاقات مع المستثمرین: لم تعد الشرکات المساهمة مملوکة لقلة من الناس فالبعض یصل عدد المساهمین فیه الی الالاف والملایین خاصة بعض ظهور الشرکات متعددة الجنسیات وانتشارها, حیث یعد من حق أصحاب رأس المال والمستثمرین معرفة کیفیة استثمار أموالهم ومدخراتهم والسلع والخدمات التی تنتجها الشرکة والسیاسة العامة التی تسیر علیها وعلاقة الشرکة بفئات الجمهور وغیرها من المسائل([46]), فمن خلال الموقع الالکترونی للشرکة یمکن توضیح کافة المعلومات عن الوضع المالی للمؤسسة والانشطة والمنتجات والخدمات التی تقدمها وایضا القوانین والاجراءات التی تعمل من خلالها الی جانب أوجه التطویر والابتکار القائمة بها([47]).
- العلاقات مع المجتمع المحلی: لکل منشأة مجتمع محلی یحیط بها لا تستطیع أن تنفصل عنه فهی فی حاجة دائمة الیة فمنة تستمد مستخدمیها وتوزع منتجاتها وتجمع موادها الاولیة واموالها سواء فی شکل اسهم أو قروض من الموردین, فالمجتمع المحلی هو تجمع من السکان فی بقعة جغرافیة محددة یتمیز بطابع ثقافی معین قوامة مصالح واهداف مشترکة وقیم واعراف متشابهة وخدمات متبادلة([48]), وعلی هذا یهدف الموقع الالکترونی للمنظمة الی التوجه للجمهور المستهدف عن طریق قیاس حاجاته وثقافته وقیمة والخدمات التی یحتاج الیها وتقدیمها فی شکل مناسب للبیئة والمجتمع المحلی لهذا الجمهور([49]).
- العلاقات مع الموزعین: هم حلقة الاتصال بین المنشأة والمستهلک الأخیر ویتوقف نجاح السیاسة التسویقیة للمنشأة علی العلاقة القائمة بینها وبین الموزعین وهم فئة خاصة من العملاء, یهدف الموقع الالکترونی للمنظمة فی تسهیل دور الموزعین فی تصریف السلع والخدمات, فهم یحلون محل ادارة المبیعات بالنسبة للمنتج حیث اهمیة الموزعون حالیا بعد زیادة المسافة بین المنتجین والمستهلکین زکثرة عدد السلع المنافسة التی تؤدی الی تحیز المستهلکین مما یبرز دور الموزع فی المساعدة والارشاد([50]).
- العلاقات مع الحکومة: یشیر مفهوم الحکومة إلی السلطتین "التشریعیة والتنفیذیة" بما تضمنها من هیئات وادارات وموظفین ومستخدمین وغیرهم من المسئولین الحکومیین من مستشارین ومتخصصین ونواب واداریین([51]), وتقوم العلاقة عبر موقع تلک المنظمات من خلال التعامل مع تلک الفئات لدعم علاقة المؤسسة بمؤسسات المجتمع ومراقبة القواعد والتشریعات الحکومیة والمشارکة فی مشروعات الحکومة الاجتماعیة والانسانیة الی جانب التأثیر فی القرار الحکومى والتعریف بالمسئولیة ومنفذی القرار بالمؤسسة وأنشطتها ومصالحها([52]).
المراجع:
اولا: المراجع العربیة:
1- الرسائل الجامعیة:
اسلام احمد الشاذلی النجار, 2015, دور المواقع الالکترونیة فی بناء سمعة المنظمة , رسالة ماجستیر غیر منشورة , کلیة الاعلام , جامعة القاهرة.
ثائر محمد تلاحمة, 2012, حراسة البوابة الاعلامیة والتفاعلیة فی المواقع الاخباریة الفلسطینیة علی شبکة الانترنت, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الاعلام, جامعة الشرق الاوسط.
دعاء سلیمان عاشور محمد, 2013, ادارة سمعة المنظمات المصریة وعلاقتها بثة الجمهور نحوها, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الاعلام, جامعة القاهرة.
شادلی شوقی, 2008, اثر استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصال عی اداء المؤسسات الصغیرة والمتوسطة, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الحقوق والعلوم الاقتصادیة , جامعة قاصدی مرباح ورقلة.
عبدة قناوى احمد عبدالعزیز,2014, دور اجهزة العلاقات العامة فی التسویق الالکترونى وانعکاساتة على تنشیط السیاحة الخارجیة فی مصر: دراسة تطبیقیة, رسالة ماجستیر غیر منشورة , کلیة الاداب قسم إعلام, جامعة جنوب الوادى.
محمد عبدالله البیومی, 2012, استخدام التقنیات الحدیثة فی العلاقات العامة بشرکات الاتصالات بالجمهوریة الیمنیة وانعکاسها عل اداء العاملین, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الاداب, جامعة اسیوط.
2- الدوریات:
حسین صالح سلیمان, 2009, تقییم وظائف اقسام العلاقات العامة فی المستشفیات الخاصة الاردنیة من وجهة نظر الجمهور الداخلی: دراسة تحلیلیة, مجلة جامعة الملک عبد العزیز, اقتصاد والادارة , م 23 ع2.
محمد بدیر, 2010, العلاقات العامة عبر الانترنت, مجلة العلاقات العامة , العدد الثالث , ابریل
3- الکتب:
فؤاد عبد المنعم البکری, 2014, العلاقات العامة بین التخطیط والاتصال, ط1, القاهرة , عالم الکتب.
10. فؤاد عبدالمنعم البکری, 2014, العلاقات العامة بین التخطیط والاتصال, ط1, القاهرة , عالم الکتب.
11. محمد محمد الهادی, 2001, تکنولوجیا الاتصالات وشبکة المعلومات, ط1 , القاهرة , المکتبة الاکادیمیة.
12. میرهان محسن الطنطاوی, 2014, الاستراتیجیات الاتصالیة لادارة سمعة المنظمات, ط1, القاهرة, دار العالم العربی.
13. نبیل محمد مرسی, 2005, التقنیات الحدیثة للمعلومات, ط1, القاهرة , دار الجامعة الجدیدة,.
4- کتب مترجمه:
14. درج نیوسوم, بوب کاریل, 2003, الکتابة فی العلاقات العامة الشکل والاسلوب, ترجمة فاید رباح, دار الکتاب الجامعی.
5- المؤتمرات:
15. احمد فاروق رضوان , 2006, دور المواقع الإلکترونیة للمنظمات الربحیة العربیة فی بناء العلاقة مع الجمهور: دراسة فی وظائف الاتصال للعلاقات العامة , المؤتمر العلمی السنوی الثانی : تحدیث المجتمعات العربیة , القاهرة, کلیة الاعلام, جامعة القاهرة, الجزء الأول.
16. احمد فاروق رضوان, 2010, ادارة اتصالات الازمة من خلال الموقع الالکترونی للمنظمة: دراسة علی أزمة استدعاء السیارات لشرکة تویوتا, مؤتمر الاعلام وإدارة الازمات, کلیة الاتصال , جامعة الشارقة , دولة الامارات العربیة المتحدة , 18-19 دیسیمبر.
17. محمد الامین موسی, 2006, مستقبل العلاقات العامة فی عصر الوسائط المعلوماتیة , مؤتمر العلاقات العامة فی الوطن العربی, جامعة الشارقة , العدد 37.
6- المواقع الالکترونیة:
ولید خلف الله , اخلاقیات ممارسة العلاقات العامة على شبکة الانترنت
Katie Elizabeth Reynolds, 2003, Public Relations and Community support Assessing fortune 500 web sites, Master of Art, English Emphasis in communications studies, Virginia polytechnic institute and state University, Blacksburg Virginia
2- Journals:
([1]) Chang Wan Wooa, Seon-Kyoung Ana, Seung Ho Chob, 2009, Sports PR in message boards on major league baseball websities, Public relations Review, Vol 34, No.2
Annelie M. E. Naude & Johannes D. Froneman & Roy A. Atwood, (2004), The use of the internet by ten south African non-governmental organizations as a public relations perspective,Public Relations Review 30.
Baye, M. R. and Morgan, J.. Information gatekeepers on the Internet and the competitiveness of homogenous product markets. American Economic Review, Vol 91,No 3, 2010.
Bob Franklin, Mike Hogan, Quentin Langley, Nike Mosdell and Elliiot pill, 2009, Key concepts in public relations, first edition, india, SAGE Publication Ltd.
Brynjolfsson, E. and Smith, M. Consumer decision-making at an Internet shopbot: Brand still matters. Journal of Industrial Economics XLIX ,No.4,2010.
Connolly, David, "IBM's electronic commerce solution: Commerce POINT", IBM Systems Journal, Vol. 36, No 1, 2008.
Glen T. Cameron, Dennis L. Wilcox, Bryan H. Reber, Jae-Hwa Shin, 2008, Public relation today managing competition and conflict, 2nd edition, the united states of America, pearson education .inc.
Lance V.Porter & Kaye D. Sweetser Trammell & Deborah change & Eunseong kimd, Blog Power, 2007, Examining the effects of practitioner blog use on power in public relations, Public Relation Review 33.
Mohamed Kirat, 2007, Promoting online media relations: Public relations departments' usa of Internet in the USA, Public Relations Review 33.
Paul Capriotti and Angeles Moreno, 2007, Corporate citizenship and public relations: The importance and interactivity of social responsibility issues on corporate websites, Public Relations Review 33.
Sora Kima, Jae-Hee Parkb, Emma K. Wertz, 2010, Expectation gaps between stakeholders and web-based corporate public relations efforts: Focusing on fortune 500 corporate websites, Public Relations Review 36.
3- Books:
Alan charlesworth, 2009, Internet marketing Apractical Approach first edition, solvenia, Elsevier,itd
Anita Rosen, The E-commerce Question and Answer Book, (USA: American Management Association, 2000).
Cronin, Mary, The Internet Strategy Handbook, (Boston, Harvard Business School Press, 2010).
Katie Hafner and Matthew Lyon, Where Wizards Stay Up Late: The Origins of the Internet, (New York : Simon & Schuster, 2006).
Westin, Alan F, E-commerce & Privacy: What Net Users Want, (Hackensack, NJ: Privacy & American Business, 2005).
4- conferences and forums:
Carr, C. Stephen, Stephen D. Crocker, and Vinton G. Cerf. “HOST-HOST Communication Protocol in the ARPA Network.” Paper presented at the Spring Joint Computer Conference of the American Federation of Information
Processing Societies, 2005.
[1] باحثة ماجستیر – قسم الاعلام - کلیة الاداب بقنا – جاعة جنوب الوادى
([2]) احمد فاروق رضوان , 2006, دور المواقع الإلکترونیة للمنظمات الربحیة العربیة فی بناء العلاقة مع الجمهور: دراسة فی وظائف الاتصال للعلاقات العامة , المؤتمر العلمی السنوی الثانی : تحدیث المجتمعات العربیة , القاهرة, کلیة الاعلام, جامعة القاهرة, الجزء الأول , ص1
([3]) ولید خلف الله , اخلاقیات ممارسة العلاقات العامة على شبکة الانترنت
([6]) عبدة قناوى احمد عبدالعزیز,2014, دور اجهزة العلاقات العامة فی التسویق الالکترونى وانعکاساتة على تنشیط السیاحة الخارجیة فی مصر: دراسة تطبیقیة, رسالة ماجستیر غیر منشورة , کلیة الاداب قسم إعلام, جامعة جنوب الوادى , ص 14.
(([7] فؤاد عبد المنعم البکری, 2014, العلاقات العامة بین التخطیط والاتصال, ط1, القاهرة , عالم الکتب, ص6.
([8]) Paul Capriotti and Angeles Moreno, 2007, Corporate citizenship and public relations: The importance and interactivity of social responsibility issues on corporate websites, Public Relations Review 33, P 86.
([9]) Lance V.Porter & Kaye D. Sweetser Trammell & Deborah change & Eunseong kimd, Blog Power, 2007, Examining the effects of practitioner blog use on power in public relations, Public Relation Review 33, P 92.
([10]) محمد الامین موسی, 2006, مستقبل العلاقات العامة فی عصر الوسائط المعلوماتیة , مؤتمر العلاقات العامة فی الوطن العربی, جامعة الشارقة , العدد 37, ص4.
([11]) Sora Kima, Jae-Hee Parkb, Emma K. Wertz, 2010, Expectation gaps between stakeholders and web-based corporate public relations efforts: Focusing on fortune 500 corporate websites, Public Relations Review 36, p 218.
([12]) Mohamed Kirat, 2007, Promoting online media relations: Public relations departments' usa of Internet in the USA, Public Relations Review 33, p 168.
([13]) محمد عبدالله البیومی, 2012, استخدام التقنیات الحدیثة فی العلاقات العامة بشرکات الاتصالات بالجمهوریة الیمنیة وانعکاسها عل اداء العاملین, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الاداب, جامعة اسیوط , ص40-41.
([14]) Paul Capriotti & A'ngeles Moreno, (2007) op, cit, p 86.
([15]) محمد عبد الله البیومی , 2012, مرجع سابق, ص106.
([16]) Mohamed kirat, 2007, op, cit, p 169.
([17]) احمد فاروق رضوان, 2010, ادارة اتصالات الازمة من خلال الموقع الالکترونی للمنظمة: دراسة علی أزمة استدعاء السیارات لشرکة تویوتا, مؤتمر الاعلام وإدارة الازمات, کلیة الاتصال , جامعة الشارقة , دولة الامارات العربیة المتحدة , 18-19 دیسیمبر, ص27.
([18]) سماح عبد الرازق غلاب , 2014, مرجع سابق , ص57.
([19]) محمد عبد الله البیومی, 2012, مرجع سابق ص100.
([20]) اسلام احمد الشاذلی النجار, 2015, دور المواقع الالکترونیة فی بناء سمعة المنظمة , رسالة ماجستیر غیر منشورة , کلیة الاعلام , جامعة القاهرة, ص89.
([21]) محمد عبدالله البیومی , 2012, مرجع سابق, ص99.
([22]) شادلی شوقی, 2008, اثر استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصال عی اداء المؤسسات الصغیرة والمتوسطة, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الحقوق والعلوم الاقتصادیة , جامعة قاصدی مرباح ورقلة, ص37.
([23]) اسلام احمد الشاذلی, 2015, مرجع سابق, ص90.
([24]) محمد عبدالله البیومی, 2012, مرجع سابق. ص98.
([25]) ثائر محمد تلاحمة, 2012, حراسة البوابة الاعلامیة والتفاعلیة فی المواقع الاخباریة الفلسطینیة علی شبکة الانترنت, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الاعلام, جامعة الشرق الاوسط, ص26.
([26]) المرجع السابق , ص9.
([27]) محمد عبدالله البیومی, مرجع سابق, ص104.
([28]) حسین صالح سلیمان, 2009, تقییم وظائف اقسام العلاقات العامة فی المستشفیات الخاصة الاردنیة من وجهة نظر الجمهور الداخلی: دراسة تحلیلیة, مجلة جامعة الملک عبد العزیز, اقتصاد والادارة , م 23 ع2, ص100.
([29]) Annelie M. E. Naude & Johannes D. Froneman & Roy A. Atwood, (2004), The use of the internet by ten south African non-governmental organizations as a public relations perspective,Public Relations Review 30, p 88.
([30]) درج نیوسوم, بوب کاریل, 2003, الکتابة فی العلاقات العامة الشکل والاسلوب, ترجمة فاید رباح, دار الکتاب الجامعی, ص23.
([31]) Katie Elizabeth Reynolds, 2003, Public Relations and Community support Assessing fortune 500 web sites, Master of Art, English Emphasis in communications studies, Virginia polytechnic institute and state University, Blacksburg Virginia, pp 4-5.
([32]) سماح عبد الرازق غلاب, 2014, مرجع سابق, ص83.
([33]) Sora Kima, Jae Hee Parkb, Emma K. Wertz, (2010), Op.Cit, p 217.
([34]) Chang Wan Wooa, Seon-Kyoung Ana, Seung Ho Chob, 2009, Sports PR in message boards on major league baseball websities, Public relations Review, Vol 34, No.2 , p7.
([35]) اسلام احمد اشاذلی, 2015, موجع سابق, ص93.
([36]) دعاء سلیمان عاشور محمد, 2013, ادارة سمعة المنظمات المصریة وعلاقتها بثة الجمهور نحوها, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الاعلام, جامعة القاهرة , ص94.
([37]) محمد محمد الهادی, 2001, تکنولوجیا الاتصالات وشبکة المعلومات, ط1 , القاهرة , المکتبة الاکادیمیة, ص142.
([38]) محمد بدیر, 2010, العلاقات العامة عبر الانترنت, مجلة العلاقات العامة , العدد الثالث , ابریل, ص7.
([39]) تم الرجوع فی هذه الجزئیة الی المراجع التالیة:
1) نبیل محمد مرسی, 2005, التقنیات الحدیثة للمعلومات, ط1, القاهرة , دار الجامعة الجدیدة, ص156.
2) اسلام احمد الشاذلی النجار, 2015, مرجع سابق, ص95.
([40]) میرهان محسن الطنطاوی, 2014, الاستراتیجیات الاتصالیة لادارة سمعة المنظمات, ط1, القاهرة, دار العالم العربی, ص60.
([41]) Glen T. Cameron, Dennis L. Wilcox, Bryan H. Reber, Jae-Hwa Shin, 2008, Public relation today managing competition and conflict, 2nd edition, the united states of America, pearson education .inc, pp 263-264.
([42]) فؤاد عبدالمنعم البکری, 2014, العلاقات العامة بین التخطیط والاتصال, ط1, القاهرة , عالم الکتب, ص6.
([43]) Alan charlesworth, 2009, Internet marketing Apractical Approach first edition, solvenia, Elsevier,itd,p111.
([44]) فؤاد عبد المنعم البکری, 2014, مرجع سابق ,ص263.
([45]) سماح عبد الرازق غلاب, 2014, مرجع سابق, ص92.
([46]) فؤاد عبد المنعم بکری, 2014,مرجع سابق, ص242.
([47]) سماح عبدالرازق غلاب, 2014, مرجع سابق, ص92.
([48]) فؤادة عبد المنعم بکری, 2014, مرجع سابق, ص260.
([49]) Bob Franklin, Mike Hogan, Quentin Langley, Nike Mosdell and Elliiot pill, 2009, Key concepts in public relations, first edition, india, SAGE Publication Ltd, p 183.
([52]) سماح عبد الرازق غلاب , 2014, مرجع سابق, ص93.
المراجع
المراجع:
اولا: المراجع العربیة:
1- الرسائل الجامعیة:
اسلام احمد الشاذلی النجار, 2015, دور المواقع الالکترونیة فی بناء سمعة المنظمة , رسالة ماجستیر غیر منشورة , کلیة الاعلام , جامعة القاهرة.
ثائر محمد تلاحمة, 2012, حراسة البوابة الاعلامیة والتفاعلیة فی المواقع الاخباریة الفلسطینیة علی شبکة الانترنت, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الاعلام, جامعة الشرق الاوسط.
دعاء سلیمان عاشور محمد, 2013, ادارة سمعة المنظمات المصریة وعلاقتها بثة الجمهور نحوها, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الاعلام, جامعة القاهرة.
شادلی شوقی, 2008, اثر استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصال عی اداء المؤسسات الصغیرة والمتوسطة, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الحقوق والعلوم الاقتصادیة , جامعة قاصدی مرباح ورقلة.
عبدة قناوى احمد عبدالعزیز,2014, دور اجهزة العلاقات العامة فی التسویق الالکترونى وانعکاساتة على تنشیط السیاحة الخارجیة فی مصر: دراسة تطبیقیة, رسالة ماجستیر غیر منشورة , کلیة الاداب قسم إعلام, جامعة جنوب الوادى.
محمد عبدالله البیومی, 2012, استخدام التقنیات الحدیثة فی العلاقات العامة بشرکات الاتصالات بالجمهوریة الیمنیة وانعکاسها عل اداء العاملین, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة الاداب, جامعة اسیوط.
2- الدوریات:
حسین صالح سلیمان, 2009, تقییم وظائف اقسام العلاقات العامة فی المستشفیات الخاصة الاردنیة من وجهة نظر الجمهور الداخلی: دراسة تحلیلیة, مجلة جامعة الملک عبد العزیز, اقتصاد والادارة , م 23 ع2.
محمد بدیر, 2010, العلاقات العامة عبر الانترنت, مجلة العلاقات العامة , العدد الثالث , ابریل
3- الکتب:
فؤاد عبد المنعم البکری, 2014, العلاقات العامة بین التخطیط والاتصال, ط1, القاهرة , عالم الکتب.
10. فؤاد عبدالمنعم البکری, 2014, العلاقات العامة بین التخطیط والاتصال, ط1, القاهرة , عالم الکتب.
11. محمد محمد الهادی, 2001, تکنولوجیا الاتصالات وشبکة المعلومات, ط1 , القاهرة , المکتبة الاکادیمیة.
12. میرهان محسن الطنطاوی, 2014, الاستراتیجیات الاتصالیة لادارة سمعة المنظمات, ط1, القاهرة, دار العالم العربی.
13. نبیل محمد مرسی, 2005, التقنیات الحدیثة للمعلومات, ط1, القاهرة , دار الجامعة الجدیدة,.
4- کتب مترجمه:
14. درج نیوسوم, بوب کاریل, 2003, الکتابة فی العلاقات العامة الشکل والاسلوب, ترجمة فاید رباح, دار الکتاب الجامعی.
5- المؤتمرات:
15. احمد فاروق رضوان , 2006, دور المواقع الإلکترونیة للمنظمات الربحیة العربیة فی بناء العلاقة مع الجمهور: دراسة فی وظائف الاتصال للعلاقات العامة , المؤتمر العلمی السنوی الثانی : تحدیث المجتمعات العربیة , القاهرة, کلیة الاعلام, جامعة القاهرة, الجزء الأول.
16. احمد فاروق رضوان, 2010, ادارة اتصالات الازمة من خلال الموقع الالکترونی للمنظمة: دراسة علی أزمة استدعاء السیارات لشرکة تویوتا, مؤتمر الاعلام وإدارة الازمات, کلیة الاتصال , جامعة الشارقة , دولة الامارات العربیة المتحدة , 18-19 دیسیمبر.
17. محمد الامین موسی, 2006, مستقبل العلاقات العامة فی عصر الوسائط المعلوماتیة , مؤتمر العلاقات العامة فی الوطن العربی, جامعة الشارقة , العدد 37.
6- المواقع الالکترونیة:
ولید خلف الله , اخلاقیات ممارسة العلاقات العامة على شبکة الانترنت
Katie Elizabeth Reynolds, 2003, Public Relations and Community support Assessing fortune 500 web sites, Master of Art, English Emphasis in communications studies, Virginia polytechnic institute and state University, Blacksburg Virginia
2- Journals:
([1]) Chang Wan Wooa, Seon-Kyoung Ana, Seung Ho Chob, 2009, Sports PR in message boards on major league baseball websities, Public relations Review, Vol 34, No.2
Annelie M. E. Naude & Johannes D. Froneman & Roy A. Atwood, (2004), The use of the internet by ten south African non-governmental organizations as a public relations perspective,Public Relations Review 30.
Baye, M. R. and Morgan, J.. Information gatekeepers on the Internet and the competitiveness of homogenous product markets. American Economic Review, Vol 91,No 3, 2010.
Bob Franklin, Mike Hogan, Quentin Langley, Nike Mosdell and Elliiot pill, 2009, Key concepts in public relations, first edition, india, SAGE Publication Ltd.
Brynjolfsson, E. and Smith, M. Consumer decision-making at an Internet shopbot: Brand still matters. Journal of Industrial Economics XLIX ,No.4,2010.
Connolly, David, "IBM's electronic commerce solution: Commerce POINT", IBM Systems Journal, Vol. 36, No 1, 2008.
Glen T. Cameron, Dennis L. Wilcox, Bryan H. Reber, Jae-Hwa Shin, 2008, Public relation today managing competition and conflict, 2nd edition, the united states of America, pearson education .inc.
Lance V.Porter & Kaye D. Sweetser Trammell & Deborah change & Eunseong kimd, Blog Power, 2007, Examining the effects of practitioner blog use on power in public relations, Public Relation Review 33.
Mohamed Kirat, 2007, Promoting online media relations: Public relations departments' usa of Internet in the USA, Public Relations Review 33.
Paul Capriotti and Angeles Moreno, 2007, Corporate citizenship and public relations: The importance and interactivity of social responsibility issues on corporate websites, Public Relations Review 33.
Sora Kima, Jae-Hee Parkb, Emma K. Wertz, 2010, Expectation gaps between stakeholders and web-based corporate public relations efforts: Focusing on fortune 500 corporate websites, Public Relations Review 36.
3- Books:
Alan charlesworth, 2009, Internet marketing Apractical Approach first edition, solvenia, Elsevier,itd
Anita Rosen, The E-commerce Question and Answer Book, (USA: American Management Association, 2000).
Cronin, Mary, The Internet Strategy Handbook, (Boston, Harvard Business School Press, 2010).
Katie Hafner and Matthew Lyon, Where Wizards Stay Up Late: The Origins of the Internet, (New York : Simon & Schuster, 2006).
Westin, Alan F, E-commerce & Privacy: What Net Users Want, (Hackensack, NJ: Privacy & American Business, 2005).
4- conferences and forums:
Carr, C. Stephen, Stephen D. Crocker, and Vinton G. Cerf. “HOST-HOST Communication Protocol in the ARPA Network.” Paper presented at the Spring Joint Computer Conference of the American Federation of Information