نوع المستند : الأبحاث العلمیة حول الإعلام وأقسامه
المستخلص
نقاط رئيسية
1- اغلب الصحف الإقلیمیة الموجودة یراسها کیانات صحفیه متقدمة فی السن یغلب علیهم طابع المصلحة الشخصیة والمجاملات والنواحی المادیة البحتة بالرغم من وجود کوادر صحفیه شبابیه متحمسة اذا توفرت لها البیئة الصحفیة المناسبة من کافه الامکانیات المهنیة والتکنولوجیة والمادیة.
1- عدم تفهم کثیر من المسئولین مهمه الصحفی فی اداء رسالته مما یعرقل امکانیه القائمین بالاتصال من مواجهه احتیاجات ومشاکل الجمهور المحلى.
2- ان راس المال الثابت للصحف الإقلیمیة تجعل لها استقلالیه توفر لها الحریة فی تقدیم الموضوعات الصحفیة التی تعالج وتناقش الاحتیاجات الفعلیة للجمهور حیث عدم تبعیتها لأى جهة حکومیة او تنفیذیه الامر الذى یجعلها تقوم بدورها الرقابی على السلطات المحلیة المختلفة.
3- اتجاه الکوادر الصحفیة الشبابیة الى العمل بالصحافة الإقلیمیة الإلکترونیة نظرا لمتابعه القطاع الاکبر من الجمهور وهم الشباب مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعی وسرعه تناول الاخبار.
4- بالرغم من وجود الکوادر الصحفیة الشبابیة المتحمسة لکن قله الخبرة بجانب غیاب التدریب وضعف الأجهزة التحریریة والمصالح الشخصیة لرؤساء التحریر ومجالس الادارة یحول دون قیام تلک الکوادر الشبابیة بواجباتهم ومهامهم الصحفیة ومتابعه الاحتیاجات الفعلیة للجمهور وتوصیلها للمسئولین.
5- الضغوط التی یتعرض لها القائمین بالاتصال سواء بالداخل او الخارج تؤثر على طبیعة المضمون الذى یقدمه من خلال صحیفته الإقلیمیة.
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
فالمتابع لأداء الصحافة المصریة یجد انها لعبت دورا بارزا وان لم یکن رئیسا فی احداث تحولات سیاسیه وتوجیه وتعبئه الرأی العام خلال الثورة المصریة تجاه تحقیق اهداف معینه تدفع بها اجندات تلک الوسائل ومصالح مالکیها تغلفها الصبغة الوطنیة وتحقیق الصالح العام وبغض النظر عما شاب اداء هذه الوسائل فی
ادوارها المهنیة المرتبطة بعملیه التحول الدیمقراطی فان البعض یتطلع الى دور اکثر فاعلیه ومسئولیه لتهیئه المواطنین للمرحلة الجدیدة ([3])
دراسة محمد سعد ، وحسن على (1998)([5]) : استهدفت الدراسة التعرف على الخریطة الاجتماعیة والمهنیة للقائمین بالاتصال فی المؤسسات الإعلامیة من خلال الاقتراب العلمی لطبیعة العمل الإعلامی فی مصر من حیث ظروف ممارسته ومعاییر الاداء المهنی والعلاقات بین القائم بالاتصال ورؤساؤه ثم مع زملاؤه داخل المؤسسة الإعلامیة ،کما اهتمت برصد الضغوط والصعوبات التی تواجههم اثناء ممارستهم لعملهم ، اهم النتائج :نقص فرص التدریب والتأهیل المتاحة للقائمین بالاتصال وضغوط المعلنین
دراسة اسما حسین (2001) ([6]) : التعرف على واقع واوضاع وظروف القائم بالاتصال فی الصحف المحلیة من حیث خصائصه ومستوى التأهیل والتدریب والضغوط التی یتعرض لها وایضا علاقته بالرؤساء ومع الزملاء داخل الصحیفة وعلاقته بالمصادر والقراء وکذلک المجال المتصل بحقوقه والتزاماته المهنیة، وتوصلت الى ان غالبیه الصحفیین عینه الدراسة ینتمون للإقلیم ویقطنون بالقرب من مقر الصحیفة على الرغم من ان نسبه کبیرة منهم حصلوا على دورات تدریبیه فی مجالات العمل الصحفی المختلفة.
افتقاد القائم بالاتصال لجانب من الحقوق والضمانات الصحفیة الأساسیة فضلا عن ان 90% تقریبا من الصحفیین الاقلیمیین غیر المقیدین بالنقابة ، نقص الامکانیات الفنیة وضعف الجوانب الإخراجیة والطباعة فی الصحف الإقلیمیة یؤثر على قدره القائم بالاتصال.
دراسة امیمه عمران (2003) ([7]) : توصلت الدراسة الى ان غالبیه المراسلین الصحفیین فی الصعید من الهواه غیر الحاصلین على مؤهل إعلامی متخصص کما کشفت الدراسة عن ان المراسلین الصحفیین المحلیین یعانون من نقص الامکانیات الصحفیة مثل عدم وجود مقر او مکتب یتم من خلاله مراسله الصحف کما یواجهون عقبات عدیده فی التعامل مع المصادر الصحفیة ابرزها صعوبة الحصول على المعلومات ومحاباة المسئولین لمراسلی الصحف القومیة
دراسة عماد جابر (2008) ([8]): توصلت الدراسة الى ان 70% من الصحفیین الاقلیمیین اشاروا الى التأثیر السلبى للضغوط المهنیة التی یتعرضون لها على درجات الرضا الوظیفی وتمثلت هذه الضغوط المهنیة فی (الضغوط السیاسیة ونقص الموارد والامکانیات وضغوط الرؤساء فی العمل وضغوط الزملاء فی العمل والمصادر وقیم المجتمع وتقالیده والضغوط والمنافسة مع وسائل الاعلام الاخرى
انتهت دراسة دایردر (2008) Kevin Deirdre([9]):الی تأثر الصحفیین بشکل کبیر فی انتاجهم الصفی وممارساتهم المهنیة بالأطر التشریعیة والتنظیمیة ،والسیاق الاقتصادی والسیاسی للبیئة التی تعمل فیها وسائل الاعلام ،وابرزت الدراسة التحدی الخاص تجربة الصحافة واخلاقیاتها وصعوبة الوصول الی المعلومات السیاسیة وخاصة لمن یعملون بالصحافة الاستقصائیة وصحافة التحقیقات فی ظل ظروف الفساد والفقر والخوف وکذلک التحدی الخاص بدور وسائل الاعلام کسلطة رابعة فی توفیر المعلومات وتقدیم تقریر عن الاحداث وادارة النقاش بین جمیع فئات المجتمع.
خلصت دراسة صابر حارس (2011) ([10]):الی وجود مجموعة من التحدیات التی تواجه الصحفیین المصریین بشکل عام وتتمثل فی التحدیات المهنیة ثم التحدیات السیاسیة ، والامنیة والتشریعیة وان اهم التحدیات المهنیة التی تواجه الصحفیین المصریین تتمثل فی:
صعوبة فهمهم لسیاسات التحریر، وذاتیة معاییر النشر ،وعدم التمییز بین التحریر والاعلام وتضارب حریة الصحفی مع مسئولیاته وضغوط المناقشة ،وصعوبة الحصول علی المعلومات ،وتضاؤل الاهتمام بالتکنولوجیا ،وتمییز المصادر الصحفیة فی التعامل مع التیارات الصحفیة المختلفة وتعرض الصحفیین لإغراءات من الشخصیات ذات النفوذ فی المجتمع.
رصدت دراسة سبا سفکا (2011) ([11]) Katarina spasavska
تحلیل مدرکات وتصورات الصحفیین فی مقدوانیا لأدوارهم المهنیة والوظیفیة ودورهم فی بناء المجتمع الدیمقراطی بجانب فهمهم للمهنیة الصحفیة وانعکاس هذا الفهم علی الادوار الصحفیة فی ظل مجتمع یتحول من نظام اجتماعی سیاسی واحد الی نظام اخر اکثر تعقیدا.
وانتهت النتائج الی وجود قدر کبیر من التشابه فی فهم الصحفیین المقدونیین للمهنیة الصحفیة وادوارهم الوظیفیة فی بناء مجتمع الدیمقراطی فی ظل التحولات السیاسیة التی ستشهدها البلاد وان دورهم المهنی ینحصر فی الاعلام الجمهوری لتغییر المجتمع الی الافضل وکونهم بمثابة رقیب علی المجتمع وان هناک عده متغیرات تؤثر علی الادوار المهنیة منها التعلیم والتأهیل الاکادیمی وروتین العمل الصحفی الیومی بغرفة الاخبار ,وعدم وجود تقییم واضح للعمل ،والاعراف والمعاییر الاخلاقیة والاستقلال المهنی والایدیولوجیة السائدة بجانب التغییرات التکنولوجیة والاقتصادیة والسیاسیة وجماعات الضغط.
بحثت دراسة فاریس وروز ,(2013)Sergio Roses,peder farias ([12])
تأثیر النظام الاعلامی علی ادراک الصحفیین لأدوارهم المهنیة من خلال دراسة مقارنة علی الصحفیین فی الولایات المتحدة واسبانیا وانتهت الدراسة الی ان النظام الاعلامی فی کلتا الدولتین کام المؤشر الرئیسی الذی تتحدد فی ضوئه الادوار المهنیة والوظیفیة للصحفیین واوضحت النتائج وجود بعض الاختلافات بین الحفیین الأمریکیین والاسبانیین فی نظریة لأدوارهم المهنیة نتیجة الاختلافات الثقافیة والتاریخیة ,والسیاسة ,واختلاف النظام الاعلامی بین الدولتین مشکلة الدراسة نظرا لان تحدید مشکلة البحث من اهم خطوات البحث العلمی التی تؤثر فی سیر البحث سیرا مباشرا فقد امکن للباحثة تحدیدا لمشکلة البحثیة بناء علی استعراض نتائج الدارسات السابقة والقراءات والملاحظات العلمیة التی اوضحت حقیقه ما یعانیه القائم بالاتصال فی الصحف الاقلیمیة من نقص الامکانیات المادیة وانخفاض مستوی الکفاءات المهنیة ،وافتقادهم للعدید من الحقوق والضمانات الصحفیة وتعرضهم للعدید من الضغوط المهنیة بالرغم من ان القائم بالاتصال یقوم بدور اساسی وبارز فی البیئة الاتصالیة ویسهم فی ابراز احداث عن اخری من خلال طریقة عرضه للموضوع الصحفی والمفردات اللغویة والالفاظ التی یتوجه بها الی جمهوره المحلی الذی یساعده فی تکوین آراؤه واتجاهاته نحو المجتمع المحلی الذی یعیش فیه.
اهمیه الدراسة:-
1- الاهتمام بالتعرف علی من یضع اجنده الصحف الاقلیمیة وکیف یحدد هذه الأجندة التی تلعب دورا فی التأثیر علی اجنده واهتمامات واتجاهات الجمهور المحلی .
2- التعرف علی واقع البیئة الصحفیة التی یعمل بها القائم بالاتصال .
3- الاحتیاج لتحسین الاوضاع المهنیة للقائم بالاتصال فی الصحف الاقلیمیة التی ینعکس علی ادائه وانتاجه للرسالة الاعلامیة .
4- ترکز الدراسة على إعلامی الاقالیم (القائمون بالاتصال) الذین یشکلون مهمه فی الطرح الإعلامی للقضایا والاحداث المختلفة على مستوى الاقالیم والتأثیر فی المجتمعات الإقلیمیة.
حیث یستهدف توصیف وتحلیل المتغیرات المؤثرة فی اداء القائم بالاتصال بالصحف الاقلیمیة فی ضوء العوامل الداخلیة والخارجیة ولا تقف عند حد جمع البیانات وانما یمتد مجالها لتحلیل تلک المتغیرات وتفسیرها ([13]) .
وقد حظی تأثیر القائم بالاتصال علی المحتوی بالکثیرة من الاهتمام وقد جاء اطلاق (کیرت لیوین) لتغییره :
حارس البوابة لیوضح ان المادة الاعلامیة فی طریقها من المصدر الی الجمهور تمر بعده مراحل بحیث
اجراءات الدراسة المیدانیة:
الاستبیان التی قامت به الباحثة مع القائمین بالاتصال بالصحف الإقلیمیة عینه الدراسه،حیث اجریت الدراسة على 50 صحفیا من العاملین بالصحف الإقلیمیة عینه الدراسة (السوهاجیه ، اخبار سوهاج ، اخبار الجنوب الحدیثة ، صوت اسوان ، اسوان الحدیثة) والقائمین بالاتصال فی المواقع الإلکترونیة فی محافظه الاقصر نظرا لعدم جود صحف اقلیمیه تصدر بالمحافظة حیث توقفت جمیع الاصدارات التی کانت قائمه قبل ثورة ینایر .
والهدف من تلک الاستمارات : العرف على طبیعة عمل القائمین بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة الى جانب الکشف عن ترتیب اولویاتهم للموضوعات والقضایا التی یغطونها فی صحفهم الإقلیمیة.
خصائص عینه الدراسة:
تبلغ عینه القائمین بالاتصال فی الصحف عینه الدراسة 50 صحفیا موزعین من حیث الدرجة الوظیفیة جاء 66% محرر ، و12% مدیر تحریر ، و10% رئیس تحریر، 4% رئیس قسم ، و4% رئیس مجلس اداره ، و4% مدیر عام ومن حیث المؤهل التعلیمی للقائمین بالاتصال وجاء نسبه 32% من الحاصلین على لیسانس آداب قسم الاعلام ، و40% من الحاصلین على مؤهل عالی بعید عن تخصص الاعلام ، و28% من الطلاب وانها نسبه لیست ضئیلة حیث ان اغلبهم یعملون محررین ومراسلین للجریدة دون مبالغ مالیه فی مقابل تدریبهم فی الجریدة ولک نظرا لضعف تمویل الصحف المحلیة بل یتطلب الامر احیانا تدریب الطلبة مقابل مبلغ ادى یقدمونه للجریدة.
وعن سنوات الخبرة والعمل فی المجال الصحفی جاءت نسبه القائمین بالاتصال الذین یعملون اقل من خمس سنوات 52% وهى النسبة الاعلى ، اما الذین یشتغلون بالصحافة من 5سنوات الى اقل من 10 سنوات بنسبه 10% ، اما الصحفیون الذین یعملون من عشر سنوات فاکثر بنسبه 38%.
اما عن نظام الرواتب التی یتقاضونها القائمین بالاتصال جاءت بنسبه 44% یتقاضون مکافئه من حین لأخر ، وجاء نسبه 38% لا یتقاضى اجرا ، فی حین ان نسبه 10% یتقاضون مرتب ثابت، 4% یتقاضون مکافئه بالقطعة ، اما عن عضویه القائمین بالاتصال فی نقابه الصحفیین جاء اغلب افراد العینة 84% انهم لیسوا اعضاء فی نقابه الصحفیین فی المقابل اوضح 16% من العینة انهم اعضاء فی النقابة.
بالنسبة للقوائم الموزعة علی القائمین بالاتصال :
جدول( 1 ) تحدید نسبة الردود الصحیحة من القوائم الموزعة
المحافظات |
عدد القوائم الموزعة |
عدد القوائم المفقودة |
عدد القوائم المستلمة |
عدد القوائم غیر الصالحة للتحلیل |
عدد القوائم الصالحة للتحلیل الإحصائی |
نسبة الردود الصحیحة |
سوهاج |
20 |
3 |
17 |
2 |
15 |
75 |
قنا |
20 |
5 |
15 |
3 |
12 |
60 |
اسوان |
20 |
2 |
18 |
2 |
16 |
80 |
الأقصر |
10 |
2 |
8 |
1 |
7 |
70 |
الإجمالی |
70 |
12 |
58 |
8 |
50 |
71.43 |
یتضح من الجدول السابق أن إجمالی عدد القوائم الموزعة علی القائمین بالاتصال70 استمارة فی محافظات الدراسة ، وأن إجمالی عدد القوائم المستلمة 58 استمارة لفقد 12 استمارة ، وإجمالی عدد القوائم الصالحة للتحلیل الإحصائی 50 لعدم صالحیة 8 استمارات ، ومن ثم تصبح نسبة الردود 71.43% وهی نسبة صالحة لإتمام الدراسة.
نتائج اختبار فروض الدراسة:
اختبار الفرض الأول:
جدول(2) نتائج اختبار الفرض الأول
|
معامل الارتباط |
مستوی الدلالة |
نوع العلاقة |
قوة العلاقة |
العلاقة بین مصادر الأخبار الصحفیة وبین بناء الأجندة الإخباریة فی الصحف الإقلیمیة |
0.614 |
0.000 |
طردیة |
متوسطة |
یتضح من الجدول السابق وجود علاقة طردیة متوسطة بین مصادر الأخبار الصحفیة وبین بناء الأجندة الإخباریة فی الصحف الإقلیمیة.
اختبار الفرض الثانی:
جدول(3) نتائج اختبار الفرض الثانی
|
معامل الارتباط |
مستوی الدلالة |
نوع العلاقة |
قوة العلاقة |
العلاقة بین الأوضاع المهنیة للقائمین بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة وبین بناء الأجندة الإخباریة بها |
0.722 |
0.000 |
طردیة |
قویة |
یتضح من الجدول السابق وجود علاقة طردیة قویة بین الأوضاع المهنیة للقائمین بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة وبین بناء الأجندة الإخباریة بها.
اختبار الفرض الثالث:
جدول(4) نتائج اختبار الفرض الثالث
|
معامل الارتباط |
مستوی الدلالة |
نوع العلاقة |
قوة العلاقة |
العلاقة بین الأوضاع المهنیة للقائمین بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة وطبیعة المضمون الخبری المقدم بها. |
0.620 |
0.000 |
طردیة |
متوسطة |
یتضح من الجدول السابق وجود علاقة طردیة متوسطة بین الأوضاع المهنیة للقائمین بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة وطبیعة المضمون الخبری المقدم بها.
اختبار الفرض الرابع :
جدول(5) نتائج اختبار الفرض الرابع
|
معامل الارتباط |
مستوی الدلالة |
نوع العلاقة |
قوة العلاقة |
العلاقة بین جماعات الضغط والقضایا التی تثار فی الصحف الإقلیمیة |
-0.701 |
0.000 |
عکسیة |
قویة |
یتضح من الجدول السابق وجود علاقة عکسیة قویة بین الأوضاع المهنیة للقائمین بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة وطبیعة المضمون الخبری المقدم بها.
اختبار الفرض الخامس:
جدول(6) نتائج اختبار الفرض الخامس
|
معامل الارتباط |
مستوی الدلالة |
نوع العلاقة |
قوة العلاقة |
العلاقة بین دوافع قراءة الجمهور للصحف الإقلیمیة وبین أجندة الموضوعات والقضایا التی تقدمها تلک الصحف |
0.890 |
0.000 |
طردیة |
قویة |
یتضح من الجدول السابق وجود علاقة طردیة قویة دوافع قراءة الجمهور للصحف الإقلیمیة وبین أجندة الموضوعات والقضایا التی تقدمها تلک الصحف.
اختبار الفرض السادس:
جدول(7) نتائج اختبار الفرض السادس
|
معامل الارتباط |
مستوی الدلالة |
نوع العلاقة |
قوة العلاقة |
العلاقة بین انتظام الجمهور فی قراءة الصحف الإقلیمیة والمضمون الذی یقدمه القائمون بالاتصال. |
0.549 |
0.000 |
طردیة |
متوسطة |
یتضح من الجدول السابق وجود علاقة طردیة متوسطة بین انتظام الجمهور فی قراءة الصحف الإقلیمیة والمضمون الذی یقدمه القائمون بالاتصال.
اختبار الفرض السابع:
جدول(8) نتائج اختبار الفرض السابع
|
معامل الارتباط |
مستوی الدلالة |
نوع العلاقة |
قوة العلاقة |
العلاقة بین مدی حرص الجمهور علی قراءة الصحف الإقلیمیة وبین أجندة القضایا التی تقدمها الصحف |
0.570 |
0.000 |
طردیة |
متوسطة |
یتضح من الجدول السابق وجود علاقة طردیة متوسطة بین مدی حرص الجمهور علی قراءة الصحف الإقلیمیة وبین أجندة القضایا التی تقدمها الصحف.
اهم النتائج :
1- اغلب الصحف الإقلیمیة الموجودة یراسها کیانات صحفیه متقدمة فی السن یغلب علیهم طابع المصلحة الشخصیة والمجاملات والنواحی المادیة البحتة بالرغم من وجود کوادر صحفیه شبابیه متحمسة اذا توفرت لها البیئة الصحفیة المناسبة من کافه الامکانیات المهنیة والتکنولوجیة والمادیة.
2- عدم تفهم کثیر من المسئولین مهمه الصحفی فی اداء رسالته مما یعرقل امکانیه القائمین بالاتصال من مواجهه احتیاجات ومشاکل الجمهور المحلى.
3- ان راس المال الثابت للصحف الإقلیمیة تجعل لها استقلالیه توفر لها الحریة فی تقدیم الموضوعات الصحفیة التی تعالج وتناقش الاحتیاجات الفعلیة للجمهور حیث عدم تبعیتها لأى جهة حکومیة او تنفیذیه الامر الذى یجعلها تقوم بدورها الرقابی على السلطات المحلیة المختلفة.
4- اتجاه الکوادر الصحفیة الشبابیة الى العمل بالصحافة الإقلیمیة الإلکترونیة نظرا لمتابعه القطاع الاکبر من الجمهور وهم الشباب مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعی وسرعه تناول الاخبار.
5- بالرغم من وجود الکوادر الصحفیة الشبابیة المتحمسة لکن قله الخبرة بجانب غیاب التدریب وضعف الأجهزة التحریریة والمصالح الشخصیة لرؤساء التحریر ومجالس الادارة یحول دون قیام تلک الکوادر الشبابیة بواجباتهم ومهامهم الصحفیة ومتابعه الاحتیاجات الفعلیة للجمهور وتوصیلها للمسئولین.
6- الضغوط التی یتعرض لها القائمین بالاتصال سواء بالداخل او الخارج تؤثر على طبیعة المضمون الذى یقدمه من خلال صحیفته الإقلیمیة.
7- یؤثر مدى رضا القائمین بالاتصال عن عملهم ومستوى ادائهم فی طبیعة المضمون الخبری الذى یقدمونه بشکل مباشر.
قائمة المراجــــع
أولاً : المراجع العربیة :
1) محمد زین عبد الرحمن ، التغیرات السیاسیة المصریة وانعکاساتها على الاداء المهنی للقائم بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة ، المجلة المصریة لبحوث الرأی العام ، کلیه الاعلام ، جامعه القاهرة ، المجلد 13 ، العدد الرابع : اکتوبر – دیسمبر 2013م.
2) الفت اغا، القائمون بالاتصال وقضایا التنمیة ،(رساله دکتوراه غیر منشورة ،جامعه القاهرة ، کلیه الآداب ، 1991).
3) محمد سعد ابراهیم ، حسن على محمد ، القائم بالاتصال فی الاعلام الإقلیمی ، المجلة العلمیة لکلیه الآداب ، جامعه المنیا ، المجلد التاسع والعشرون ، یولیو 1998.
4) اسما حسین ، القائم بالاتصال فی الصحافة الإقلیمیة "دراسة میدانیه ، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، العدد العاشر ، (جامعه القاهرة: کلیه الاعلام ، ینایر- مارس)2001ص ص 109-178.
5) ) امیمه محمد محمد عمران : معوقات الاداء المهنی للمراسل الصحفی "دراسة میدانیه على المراسلین المحلیین بالصعید"، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، العدد التاسع عشر (جامعه القاهرة : کلیه الاعلام ، ابریل – یونیو2003)ص ص197- 278.
6) ) عماد الدین على احمد : العوامل المؤثرة على الرضا الوظیفی للقائم بالاتصال فی الاعلام الإقلیمی ، فی المؤتمر الرابع للأکادیمیة الدولیة للهندسة وعلوم الاعلام ،(القاهرة:20-21 مایو 2008)
7) صابر حارص ،" مصادر وتأثیرات التحدیات المشترکة والمهنیة والأخلاقیة على الصحفیین المصریین واسالیب مواجهتهما والتغلب علیه: دراسة على القائم بالاتصال فی المؤسسات القومیة والحزبیة والمستقلة"، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، کلیه الاعلام ، جامعه القاهرة، العدد الثامن والثلاثون ،2011،ص ص 207_ 216.
8) سمیر محمد حسین دراسات فی مناهج البحث، بحوث الاعلام ،ط2(القاهره:عالم الکتب،2006)
9) احسان محمد الحسن "الاسس العلمیة لمناهج البحث الاجتماعی (بیروت: دار الطلیعة ،د.ت) ص 92-93 .
ثانیا : المراجع الأجنبیة :
1) Gunter, Barrie(200)media research methods ;measuring audience; reactions and impact ,london;sagepublication,p.20s
2) Kennsicki ,Linda .July(july_sep.2000),Second level agenda setting ;a study of integration and progress, the Egyptian journal of public opinion research ,vol.1,No.3,p.92.
3) Deirdre Kevin ,on challenges faced by journalist in preserving their editorial independence in a media environment,online:doc\www.venice.coe
4) Katarina ,spasavska ,journalism under siege : An investigation in to how journalists in Macedonia understand professionalism and their role in the development of Democracy ,un published dissertation doctoral , the university of ennessee,:KNOxville2011.
5) Sergio, Roses ,Peder. farais Battle: "comparison. Between the professional .roles of Spanish and USA,journalist :importance of the media system as the main predictor of the professional Roles of a journalist ,communication 8society,2013,vol.xxvl,No.1,pp:170-195
6) wimmer, RD.and.DominickJ.R, mass media Research and introduction,(California:Belmont,wadsworthpublishing,co.1983)
7) Walter,t,Gray,Roger,and walters,l,(spring1996,agendabuildingin the 1992presidential campaigns ,public relation review,vol.22,no1,pp.g_24
8) wernerJ.severin8jamesw.tankard,jr,communicationtheories:originis,mwthod anduses in the mass media, fourth edition(usA;longman,1997),p.266
[1] ) Günter, Barrie(200)media research methods; measuring audience ;reactions and impact ,london;sagepublication,p.20s
[2] ) kennsicki,linda.july(july_sep.2000),Second level agenda setting ;a study of integration and progress, the Egyptian journal of public opinion research ,vol.1,No.3,p.92.
[3] ) محمد زین عبد الرحمن ، التغیرات السیاسیة المصریة وانعکاساتها على الاداء المهنی للقائم بالاتصال فی الصحف الإقلیمیة ، المجلة المصریة لبحوث الرأی العام ، کلیه الاعلام ، جامعه القاهرة ، المجلد 13 ، العدد الرابع : اکتوبر – دیسمبر 2013م.
[4] ) الفت اغا، القائمون بالاتصال وقضایا التنمیة ،(رساله دکتوراه غیر منشورة ،جامعه القاهرة ، کلیه الآداب ، 1991).
[5] ) محمد سعد ابراهیم ، حسن على محمد ، القائم بالاتصال فی الاعلام الإقلیمی ، المجلة العلمیة لکلیه الآداب ، جامعه المنیا ، المجلد التاسع والعشرون ، یولیو 1998.
[6] ) اسما حسین ، القائم بالاتصال فی الصحافة الإقلیمیة "دراسة میدانیه ، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، العدد العاشر ، (جامعه القاهرة: کلیه الاعلام ، ینایر- مارس)2001ص ص 109-178.
[7] ) امیمه محمد محمد عمران : معوقات الاداء المهنی للمراسل الصحفی "دراسة میدانیه على المراسلین المحلیین بالصعید"، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، العدد التاسع عشر (جامعه القاهرة : کلیه الاعلام ، ابریل – یونیو2003)ص ص197- 278.
[8] ) عماد الدین على احمد : العوامل المؤثرة على الرضا الوظیفی للقائم بالاتصال فی الاعلام الإقلیمی ، فی المؤتمر الرابع للأکادیمیة الدولیة للهندسة وعلوم الاعلام ،(القاهرة:20-21 مایو 2008)
[9] ) Deirdre Kevin ,on challenges faced by journalist in preserving their editorial independence in a media environment,online:doc\www.venice.coe
[10] ) صابر حارص ،" مصادر وتأثیرات التحدیات المشترکة والمهنیة والأخلاقیة على الصحفیین المصریین واسالیب مواجهتهما والتغلب علیه: دراسة على القائم بالاتصال فی المؤسسات القومیة والحزبیة والمستقلة"، المجلة المصریة لبحوث الاعلام ، کلیه الاعلام ، جامعه القاهرة، العدد الثامن والثلاثون ،2011،ص ص 207_ 216.
[11] ) Katarina ,spasavska ,journalism under siege : An investigation in to how journalists in Macedonia understand professionalism and their role in the development of Democracy ,un published dissertation doctoral , the university of ennessee,:KNOxville2011.
[12] ) Sergio,Roses,Peder.farais Battle: "comparison. Between the professional .roles of Spanish and USA,journalist :importance of the media system as the main predictor of the professional Roles of a journalist ,communication 8society,2013,vol.xxvl,No.1,pp:170-195
[13] ) wimmer,RD.and. DominickJ.R , mass media Research and introduction,(California:Belmont,wadsworthpublishing,co.1983)
[14] ) سمیر محمد حسین دراسات فی مناهج البحث، بحوث الاعلام ،ط2(القاهره:عالم الکتب،2006)
[15] ) احسان محمد الحسن "الاسس العلمیة لمناهج البحث الاجتماعی (بیروت: دار الطبیعه ،د.ت)ص 92-93
[16] ) Walter,t,Gray,Roger,and walters,l,(spring1996,agendabuildingin the 1992presidential campaigns ,public relation review,vol.22,no1,pp.g_24
[17] ) wernerJ.severin8jamesw.tankard,jr,communicationtheories:originis,mwthod anduses in the mass media ,fourth edition(usA;longman,1997),p.266