. (2020). الاستديو الإفتراضى الرياضى و تأثيره على الجمهور. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 8(8), 128-146. doi: 10.21608/mktc.2020.152774
. "الاستديو الإفتراضى الرياضى و تأثيره على الجمهور". المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 8, 8, 2020, 128-146. doi: 10.21608/mktc.2020.152774
. (2020). 'الاستديو الإفتراضى الرياضى و تأثيره على الجمهور', المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 8(8), pp. 128-146. doi: 10.21608/mktc.2020.152774
. الاستديو الإفتراضى الرياضى و تأثيره على الجمهور. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 2020; 8(8): 128-146. doi: 10.21608/mktc.2020.152774
تعددت استخدامات التقنيات التکنولوجية الحديثة، والتي امتدت لمجالات الحياة کافة، لاسيما في العصر الحالي الذي يشهد تطوراً سريعاً. حيث ساهمت في إعادة تنظيم المعلومات وتصنيفها، من خلال الأجهزة الإلکترونية وبرامجها، ذات القدرات المرتفعة؛ للإحتفاظ بأکبر قدر من البيانات والمعلومات، ويضاف إلى ذلک القدرة السريعة على معالجة ذلک القدر من المعلومات مهما بلغ مداه، واسترجاعه حسب طبيعة الحاجة إليها وفي وقت محدود.
ونظراً لتزايد الإنفتاح في الأفق الإعلامي، وتطور التکنولوجيا، وسهولة الإنتاج والتوزيع للصورة؛ حدث قوة کبيرة في التأثير على الرأي العام وإعادة تشکيلة، وبزيادة استخدام الإنترنت، وإنتشار الکاميرات الرقمية، ورخص سعرها، وإنتشار الکمبيوتر نفسه؛ وتوفره في احجام صغيرة، وذات تقنية وکفاءة مرتفعة؛ حدث توسع هائل وغير مسبوق في إنتشار الصورة، والتصوير الرقميين.
وعلى خلفية ذلک؛ ظهر ما اصُطلح علية تقنية الإستديو الإفتراضي، والتي بدأ العمل بها منذ سنوات عدة، حيث استخدمت سابقاً فيما يعرف بـ"الکروما". ووتتعلق فکرة تلک التقنية بأحدث ما قدمته تکنولوجيا الاتصال الحديثة لعمليات الإنتاج المرئي. والتي تعتمد في عملها على: إمکانية دمج الموضوعات الجرافيکية ثلاثية الأبعاد مع الأشخاص الحقيقين داخل المشهد التليفزيونى الواحد، بحيث يمکنها إخراج بيئة ثلاثية الأبعاد يتفاعل فيها الأشخاص الحقيقيين مع الموضوعات الجرافيکية بصورة تشبه الواقع بجميع تفاصيله.
نقاط رئيسية
أ- إتساع الدور الذي يمکن أن تسهم به تکنولوجيا الاتصال الحديثة، وخاصة الأستديو الإفتراضي في عملية جذب الجمهور، وتزايد معدلات المشاهدة للبرامج الرياضية، وبالتالي ازدياد جذب المعلنين؛ مما يدر ارباحاً مادية للقناة؛ تسهم في تطويرها.
ب-امکانية تقديم توصيات للقائم بالقرار عن الکيفية التي يمکن بها زيادة نسب مشاهدة البرامج البرياضية، بما يسهم من توسيع الوعي بالثقافة الرياضية؛ وبالتالي انخفاض معدلات التعصب الرياضي بين الأطراف المشجعة للعملية الرياضية.
ج- وضع تصور للعلاقة بين الأدوار والوظائف التي يمکن أن تقوم بها التقنيات الإتصالية الحديثة، وخاصة تقنية الأستديو الإفتراضي، وتوظيف إمکانياته في إبراز الجوانب الجمالية، وإثراء البرامج الرياضية التليفزيونية، ومدى تأثير ذلک على مستويات تعرض الجمهور للبرامج الرياضية. وهو ما يفيد القائمين على تلک البرامج في تحسين معالجتهم للأحداث الرياضية.
تعددت استخدامات التقنيات التکنولوجية الحديثة، والتي امتدت لمجالات الحياة کافة، لاسيما في العصر الحالي الذي يشهد تطوراً سريعاً. حيث ساهمت في إعادة تنظيم المعلومات وتصنيفها، من خلال الأجهزة الإلکترونية وبرامجها، ذات القدرات المرتفعة؛ للإحتفاظ بأکبر قدر من البيانات والمعلومات، ويضاف إلى ذلک القدرة السريعة على معالجة ذلک القدر من المعلومات مهما بلغ مداه، واسترجاعه حسب طبيعة الحاجة إليها وفي وقت محدود.
ونظراً لتزايد الإنفتاح في الأفق الإعلامي، وتطور التکنولوجيا، وسهولة الإنتاج والتوزيع للصورة؛ حدث قوة کبيرة في التأثير على الرأي العام وإعادة تشکيلة، وبزيادة استخدام الإنترنت، وإنتشار الکاميرات الرقمية، ورخص سعرها، وإنتشار الکمبيوتر نفسه؛ وتوفره في احجام صغيرة، وذات تقنية وکفاءة مرتفعة؛ حدث توسع هائل وغير مسبوق في إنتشار الصورة، والتصوير الرقميين.
وعلى خلفية ذلک؛ ظهر ما اصُطلح علية تقنية الإستديو الإفتراضي، والتي بدأ العمل بها منذ سنوات عدة، حيث استخدمت سابقاً فيما يعرف بـ"الکروما". ووتتعلق فکرة تلک التقنية بأحدث ما قدمته تکنولوجيا الاتصال الحديثة لعمليات الإنتاج المرئي. والتي تعتمد في عملها على: إمکانية دمج الموضوعات الجرافيکية ثلاثية الأبعاد مع الأشخاص الحقيقين داخل المشهد التليفزيونى الواحد، بحيث يمکنها إخراج بيئة ثلاثية الأبعاد يتفاعل فيها الأشخاص الحقيقيين مع الموضوعات الجرافيکية بصورة تشبه الواقع بجميع تفاصيله.
ومن خلال العرض السابق لتکنولوجيا الاتصال والإعلام وتطوراتها، وما اضافته تقنية الإستديو الإفتراضي؛ يلاحظ وجود محاولات دائبة من البرامج التليفزيونية الرياضية لإستثمار إمکانيات تلک التقنية؛ حيث سعت من خلالها، لوضع تصور لتوزيع اللاعبين قبل کل مباراة، ووضع التشکيلات الفنية بتقنيات عالية، وأهم اللقطات بکل مباراة على حده، وقياس فاعلية کل لاعب أثناء المباراة، وإلقاء الضوء على الحرکات المطلوبة للاعبين، أثناء التعقيب والتحليل، کما سعت بعض القنوات التليفزيونية إلى إستبدال الديکور الحقيقى لبرامجها الرياضية بديکور إفتراضى يصنع بواسطة تقنية الأستديو الإفتراضى.
أولاً: الدراسات السابقة
المحور الأول: البحوث والدراسات التى تناولت استخدام تقنية الاستديو الافتراضى فى العمل التليفزيونى:
1- دراسة إباء احمد التجانى عمر(2020م)(1): "اتجاهات القائم بالاتصال نحو الأستديو التليفزيونى الإفتراضى":
بحثت هذ الدراسة فى أدوار الأستديو الإفتراضى، عن طريق قياس اتجاهات الأفراد عينة الدراسة من القائمين بالاتصال فى وسائل الإعلام السودانية حول استخدامات الأستديو التليفزيوني الإفتراضى.
وتنتمي الدراسة إلى حقل البحوث الوصفية، حيث تعتمد على المنهج المسح بشقه الميدانى، واستخدمت استمارة المقابلات لجمع البيانات الميدانية، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- يساهم استخدام تقنية الأستديو التليفزيوني الإفتراضي في وسائل الإعلام في: تقليل الجهد والوقت، فضلاً عن عدد العاملين.
ب- يؤکد غالبية الأفراد عينة الدراسة بوجود حاجة للتدريب على استخدام تقنية الأستديو التليفزيوني الافتراضي.
ج- من الاتجاهات الإيجابية لاستخدام الأستديو التليفزيوني الافتراضي الاستغناء عن قطع الديکور المستخدمة في الإنتاج التليفزيوني.
د- يساعد استخدام تقنية الأستديو التليفزيوني الإفتراضي في إنتاج تليفزيوني عالي الجودة, ويساهم في اتساع مساحة الجاذبية للجمهور المتلقي.
ه- تأکيد البعض من الأفراد عينة الدراسة أنه، من الجوانب السلبية لإستخدام تقنية الأستديو الإفتراضى تقليص عدد العاملين؛ مما يقود إلى فقدان العاملين وظائفهم.
2- دراسة فيصل عبد العظيم، (2018م)(2): "الواقع الافتراضى فى الافلام الاجنبية بالقنوات الفضائية العربية وعلاقته بهوية المراهقين: دراسة وصفية":
حاولت هذه التعرف على الواقع الافتراضى فى الافلام الاجنبية، والمقدمة فى القنوات الفضائية العربية وعلاقتها بالهويه لدى المراهقين، وأيضا التعرف على العلاقة بين مفهوم الواقعية والافتراضية، ومدى تأثير ذلک على هوية المراهقين.
وتنتمى الدراسة إلى حقل الدراسات الوصفية، حيث اعتمدت على منهج المسح بشقيه التحليلى والميدانى، کما استخدمت استمارة استقصاء لجمع بيانات الدراسة الميدانية، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- يعتمد مخرجى ومنفذى الأفلام الأجنبية على المؤثرات البصرية کوسيلة أولية فى بناء وتشکيل الواقع الافتراضى داخل الفيلم.
ب-زيادة عدد المشاهد الخيالية الافتراضية فى الأفلام الأجنبية التى تحتوى على عناصر غير حقيقية بعيد عن الواقع الحقيقى لتنفيذ الفيلم.
ج- تعتمد الأفلام الأجنبية الخيالية فى تنفيذ مشاهدها على ديکورات خيالية افتراضية أکثر من الديکورات الواقعية لتحقيق العنصر الخيالى للفيلم.
د- جاءت نسبة من يفضلون مشاهدة الأفلام الأجنبيبة بالقنوات الفضائية العربية بصفة منتظمة من إجمالى مفردات عينة الدراسة بلغت (82%) من إجمالى مفردات العينة.
ه- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذکور، و متوسطات درجات الإناث على مقياس تأثير مشاهدة أفلام الواقع الافتراضى.
و- توجد علاقة دالة إحصائية بين مشاهدة الأفلام الأجنبية التى تحتوى على الواقع الافتراضى و تأثيرها على هوية المراهقين عينة الدراسة.
3- دراسة محمد طارق أبو اليزيد عمار (2018)(3): استخدام المستحدثات التکنولوجية فى إخراج برامج المنوعات بالفضائيات العربية وعلاقتها باتجاهات الشباب نحوها:
تناولت هذه الدراسة بالتقصى عن واقع التکنولوجيا الإعلامية الحديثة فى الفضائيات العربية، ومدى الاستفادة منها، والقدرة على استخدامها فى الإخراج التليفزيونى الخاص ببرامج المنوعات، کما سعت أيضا فى التعرف على اتجاهات الشباب نحو مشاهدة هذه البرامج و مدى إدراکهم للقنيات المستخدمة فى إخراجها.
وتنتدرج الدراسة ضمن حقل الدراسات الوصفية، وفي إطارها تم استخدام المنهج المسح، باستخدام استمارة استقصاء، وزعت على عينة عمدية قوامها (400) مبحوثاً، و استمارة استقصاء وزعت على (50) مفردة من القائمين بالاتصال فى مدينة الإنتاج الإعلامى، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- توفرت للقنوات الخاصة والعربية حجم هائل من الإمکانيات المادية والبشرية المطلوبة لعملية الإنتاج فأکثر هذه البرامج تقوم على التمويل الضخم واسع التکلفة، ومع هذا التمويل فى الإنتاج تطلب الأمر تسخير إمکانيات تساعد على إخراج صورة معبرة عن الجماليات الخيالية المبهرة والجذابة للجمهور.
ب-استطاعت برامج الکمبيوتر جرافيک و عناصر الکمبيوتر الرقمية من إحداث طفرة کبيرة فى مجال الديکورات و المناظر التليفزيونية، و أثرت بشکل واضح التقنيات و المؤثرات التلقيدية و ذلک من خلال تقنيات الأستوديو الافتراضى.
ج- جاءت عناصر الجذب و الإبهار فى الصورة من اولى أسباب حرص المبحوثين على مشاهدة برامج المنوعات، يليها التجديد فى الإخراج لکل فقرة من فقرات البرنامج.
4- دراسة سارة مرتضى، (2017م)(4): التقنيات الحديثة وتشکيل الصورة السينمائية بتقنية الواقع الإفتراضى:
استهدفت هذه الدراسة البحث في أهمية إستخدام التکنولوجيا فى تصميم ديکور الأفلام السينمائية، وکيفية تشکيل وتصميم المناظر الإفتراضية المبنية على فهم مصطلح الواقع الافتراضى وادواته الجديدة، کما يهدف إلى تعريف المصمم بالعلاقة بين الواقع والإفتراض فى مجال الديکور السينمائى.
وتنتمي الدراسة إلى حقل الدراسات التاريخية، حيث استخدمت المنهج التاريخى التحليلى، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- يعتمد الواقع الإفتراضى على مجموعة من التکنولوجيات والتقنيات التى تتعاون معا لتتنتج مکوناتة ويوفر کل نظام من النظم المستخدمة منظور مختلف للتعامل مع العالم الإفتراضى لکنها تجتمع معا فى أنها وسائل لتحويل المعلومات إلى محسوسات وخبرات إدراکية.
ب-تشترک نظم الواقع الإقتراضى فى مهمة خلق رؤية محيطية مجسمة، وخلق الإنغماس فيها يمکن تحقيق الإنغماس بطرق عديدة ومختلفة، يوجد بينها شئ واحد مشترک وهو تقليص کل ما يمکن للمستخدمين رؤيتة إلى المحاکاة التى يقوم بها الحاسب فقط.
ج- يوفر الواقع الإفتراضى القدرة على بناء عالم ثلاثى الأبعاد سواء أکان هذا العالم واقعياً أو خيالياً أو مجرداً، وهذا العالم يتضمن بناء أنظمة مثل مبانى وخلفيات وأشجار وغابات وأنهار وبحار ألخ..، وکل هذة الأشياء يمکن بواسطة الواقع الإفتراضى جعلها متحرکة، مما يجعل الواقع الإفتراضى ذو إمکانيات کبيرة فى إعداد الأفلام.
المحور الثانى: دراسات تناولت العلاقة بين الجمهور والبرامج التليفزيونية الرياضية:
1- دراسة شيماء أسامة محمد (2018م)(5): "استخدام مستحدثات الاتصال وتقنياته فى إخراج البرامج التلفزيونية الرياضية وعلاقته بالجمهور":
بحثت هذه الدراسة في التعرف على مناحى التطور فى تقنيات ومستحدثات الاتصال، وما أحدثته من تغير فى مفهوم الإعلام التلفزيونى، وخاصة البرامج التلفزيونية محل الدراسة، والتعرف على تأثير استخدام هذه التقنيات فى إخراج البرامج الرياضية على المشاهد.
وتندرج هذه الدراسة ضمن حقل الدراسات الوصفية، واعتمدت على منهج المسح، واستخدمت استمارة استقصاء لعينة عمدية قوامها (400) مفردة من مشاهدى البرامج الرياضية فى إطار محافظات القاهرة الکبرى (القاهرة، الجيزة، القليوبية)، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- جاء فى مقدمة التقنيات التى تعتمد عليها القنوات المصرية الخاصة تقديم خدمة الأخبار العاجلة باستخدام الجرافيک، يليه استخدام (الصور – الفديوهات – التقارير المفصلة – الرسوم – الاشکال التوضيحية) فى البرامج، ثم وجود شريط إخبارى متجدد أسفل الشاشة ثم إتاحة الفرصة لمشارکة الجمهور من خلال الاتصال الهاتفى والمحمول، ثم اعتماد البرامج على اراء الجمهور من خلال مواقع الاتصال.
ب- جاءت الصورة فائقة الوضوح فى مقدمة العوامل المؤثرة فى متابعة البرامج الرياضية، تليها تعدد أماکن التصوير، ثم التصوير بعدد کبير من الکاميرات.
2- دراسة إيمان عز الدين (2017م)(6): "علاقة البرامج التليفزيوينة الرياضية فى القنوات المتخصصة بالتعصب الرياضى لدى المراهق المصرى":
بحثت هذه الدراسة في علاقة البرامج التليفزيونية الرياضية فى تناول الأحداث والموضوعات الرياضية على الساحة بالتعصب الرياضى وإنعکاسها على المراهق المصرى.
وتتبع هذه الدراسة قطاع الدراسات الوصفية، وتعتمد على منهج المسح، حيث تم تطبيق استمارة استقصاء على 400 مفرده من محافظة القاهرة لجمع بيانات الدراسة الميدانية، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- توجد علاقة ذات دلالة احصائية تعرض المراهقين للقنوات الفضائية الرياضية واتجاهاتهم نحو التعصب الرياضى.
ب- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التعصب الرياضى تبعا لصفوف المرحلة الثانوية (أول – ثانى – ثالث) لدى أفراد العينة الذين يتعرضون للقنوات الفضائية الرياضية واتجاهتهم نحو البرامج المقدمة فى هذه القنوات.
3- دراسة أحمد إبراهيم نادر، (2016م)(7): " دور القنوات الرياضة العربية المتخصصة فى تشکيل اتجاهات الشباب المصرى":
حاولت هذه الدراسة التعرف على ما تقدمه القنوات العربية المتخصصة من برامج رياضية وعلاقتها بتشکيل اتجاهات الشباب المصرى.
وتنتمي هذه الدراسة لحقل الدراسات الوصفية، واعتمدت على منهج المسح بشقيه الوصفى و التحليلى على القنوات الرياضية المتخصصة (محل الدراسة)، وطبقت على عينة قوامها (400) مفردة من الجامعات بالقاهرة الکبرى، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- جاءت قناة النيل للرياضة فى المرتبة الاولى من حيث المشاهدة، تليها قناة الأهلى.
ب-احتلت اتجاهات الشباب نحو القضايا الرياضية المهمه متمثلة فى ظاهرة الالترس والدور الاجتماعى للرياضة.
4- دراسة شرين حمدى مرسى، (2015م)(8): "السياسات الإعلامية وعلاقتها بتخطيط البرامج الرياضية فى التليفزيون المصرى":
حللت هذه الدراسة السياسات الإعلامية وعلاقتها بتخطيط البرامج الرياضية فى التلفزيون المصرى من خلال واقع تخطيط البرامج فى قناتى النيل للرياضة، والنهار رياضة من حيث الشکل والمضمون.
وتندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية، واعتمدت على المنهج المسح بأساليبه التحليلى والنقدى، وتم جمع البيانات عن طريق استمارة تحليل مضمون على عينة مکونة من دورة برامجية واحدة مدتها أربعة أشهر من قناتى النيل للرياضة والنهار رياضة، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- قلة الموارد المالية المخصصة لقناة النيل للرياضة مقارنة بقناة النهار رياضة، وعدم وجود خطط مستقبيلة لکلتا القناتين.
ثانياً: الإطار النظري للدراسة
نظرية ثراء وسائل الإعلام Media Richness Theory
يشار إلى نظرية ثراء وسائل الإعلام احياناً بنظرية ثراء المعلومات أو ثراء الوسيلة، ولقد قدم کلاً من (ريتشارد دافت، وروبيرت لينجيل) نظرية ثراء وسائل الإعلام عام 1984م. وقد وضعت في المقام الأول لوصف وتقييم وسائل الإتصال داخل المنظمات، واعتمدت على نظرية "معالجة المعلومات"، وکيفية تبادل المعلومات داخل المنظمات(9). وتذهب النظرية إلى أن وسائل الإعلام تختلف فيما بينها حسب اوجه الثراء التي تمتلکها والتي تميزها عن بقية الوسائل الإعلامة الأخرى، واوجه الثراء هنا هي السمات التي تمتاز بها والتي تشکل عوامل للثراء للوسيلة الإعلامية(10).
کما تذهب النظرية ايضا إلى أن ثراء الوسيلة إلى أن اکتساب المعلومات يتأثر بالتوافق بين قدرات الوسيلة والمحتوى المقدم بها، ووسائل الإعلام الأکثر ثراء، مثل: التي لديها القدرة على نقل الصوت والفيديو أو القدرة على الاتصال ثنائي الاتجاه، تکون افضل مقارنة بوسائل الإعلام الأقل ثراء(11).
وبناء على ذلک فهناک افتراضين اساسيين للنظرية، هما(12):
أ- الفرض الأول: أن الوسائل الإعلامية والتکنولوجية تمتلک قدراً کبيراً من المعلومات، فضلاً عن تنوع المضمون المقدم من خلالها، وبالتالي تستطيع هذه الوسائل التغلب على الغموض والشک الذي ينتاب الکثير من الأفراد عند التعرض لها. وهو ما يعني أن لوسائل الاتصال قدرات استيعابية مختلفة لاستجلاء الغموض وتسهيل التفاهم بين الأطراف الاتصالية.
ب-الفرض الثاني: أن الناس دائما يرغبون في التغلب على عدم التأکد والغموض المحيط بالعمليات الاتصالية فيما بينهم، ولذلک فهم يستخدمون ادوات اتصالية معينة يعتبرونها افضل من غيرها في أداء مهمات محددة. ولذلک فهناک أربعة معايير أساسية لترتيب ثراء الوسيلة الإعلامية مرتبة من الأعلى إلى الأقل من حيث درجة الثراء وهي سرعة رد الفعل، قدرتها على نقل الإشارات المختلفة بإستخدام تقنيات تکنولوجية حديثة مثل: الوسائط المتعددة، والترکيز الشخصي على الوسيلة، وإستخدام اللغة الطبيعية.
ثالثاً: المشکلة البحثية
أنه على الرغم من أن الإنتاج التليفزيوني داخل الإستديوهات الافتراضية يقدم عملاً فنياً ذو ثراء بصرى، بتکلفة إنتاجية منخفضة، مقارنة بالإنتاج داخل الإستديوهات التليفزيونية التقليدية، المعتمدة على الديکورات الحقيقية، إلا أنه يلاحظ أن البرامج الرياضية تحصر استخداماتها لتلک التقنية في صناعة ديکور افتراضي فقط، دون غيرها من مميزات تقنية الإستديو الإفتراضي؛ وبالتالي قد ينتج عن ذلک إنخفاض في ثراء البرنامج، وربما ايضا انخفاض تعرض الجمهور له".
وبناء على ذلک يمکن صياغة المشکلة البحثية في شکل تساؤل بحثي کالتالي: ما مدى تحقق الخصائص المميزة لتقنية الأستديو الإفتراضي في إنتاج البرامج الرياضية التليفزيونية، وعلاقته ببناء وتشکيل الصورة الإفتراضية للبرامج، وانعکاسات ذلک على مستوى کثافة تعرض الجمهور للبرامج الرياضية التليفزيونية.
رابعاً: أهمية الدراسة
أ- إتساع الدور الذي يمکن أن تسهم به تکنولوجيا الاتصال الحديثة، وخاصة الأستديو الإفتراضي في عملية جذب الجمهور، وتزايد معدلات المشاهدة للبرامج الرياضية، وبالتالي ازدياد جذب المعلنين؛ مما يدر ارباحاً مادية للقناة؛ تسهم في تطويرها.
ب-امکانية تقديم توصيات للقائم بالقرار عن الکيفية التي يمکن بها زيادة نسب مشاهدة البرامج البرياضية، بما يسهم من توسيع الوعي بالثقافة الرياضية؛ وبالتالي انخفاض معدلات التعصب الرياضي بين الأطراف المشجعة للعملية الرياضية.
ج- وضع تصور للعلاقة بين الأدوار والوظائف التي يمکن أن تقوم بها التقنيات الإتصالية الحديثة، وخاصة تقنية الأستديو الإفتراضي، وتوظيف إمکانياته في إبراز الجوانب الجمالية، وإثراء البرامج الرياضية التليفزيونية، ومدى تأثير ذلک على مستويات تعرض الجمهور للبرامج الرياضية. وهو ما يفيد القائمين على تلک البرامج في تحسين معالجتهم للأحداث الرياضية.
خامساً: أهداف الدراسة:
تسعي الدراسة إلي تحقيق هدف رئيسي، يتمثل في: دراسة دور الأستديو الإفتراضي في تحقيق الثراء للبرامج الرياضية، وإلى أي مدى کان لهذا الدور انعکاساته على تعرض الجمهور لتلک البرامج. ويمکن تحقيق ذلک الهدف، کالأتي:
أ- قياس کثافة تعرض الأفراد عينة الدراسة الميدانية للبرامج الرياضية التليفزيونية المعتمدة على الأستديوهات الإفتراضية.
ب- دراسة مدى تفضيل الأفراد عينة الدراسة لتقنيتى الأستديو الإفتراضى والأستديو التلقيدى فى إنتاج البرامج الرياضية.
ج- تحليل تقييم الجمهور عينة الدراسة لمدى ثراء البرامج الرياضية التليفزيونية المعتمدة على الأستديوهات الإفتراضية.
د- تحليل اتجاهات الجمهور نحو تقنية الأستديو الإفتراضى التى تستخدم فى إنتاج البرامج الرياضية.
سادساً: التساؤلات
أ- ما کثافة تعرض الأفراد عينة الدراسة الميدانية للبرامج الرياضية التليفزيونية المعتمدة على تقنية الإستديوهات الإفتراضية؟
ب-ما مدى تقيم الأفراد عينة الدراسة الميدانية لتقنيتى الأستديو اللإفتراضى والتقليدى؟
ج- ما تقييم الأفراد عينة الدراسة لمدى ثراء البرامج الرياضة التليفزيونية التى تستخدم تقنية الأستديو الافتراضى؟
د- ما اتجاهات الأفراد عينة الدراسة الميدانية نحو استخدام تقنية الأستديو الإفتراضى فى إنتاج البرامج الرياضية؟
سابعاً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة:
تنتمي الدراسة إلي حقل البحوث الوصفية، والتي تستهدف الکشف عن العلاقات بين المتغيرات المختلفة، لجمع الحقائق والمعلومات وتحليلها، متضمنة التفسير لهذه النتائج والحقائق ومقارنتها، لإستخلاص مؤشراتها ودلالاتها، بإستخدام أساليب القياس والتصنيف؛ بهدف الخروج بإستنتاجات ذات دلالة لتعميمها علي مجتمع الدراسة.
2- منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة علي منهج المسح SURVEY، والذي يهدف إلي جمع بيانات ومعلومات واضحة ؛ لإجراء الوصف والقياس الدقيق للمتغيرات، وذلک للاستفادة بها فى المستقبل.
3- اجراءات الدراسة الميدانية:
أ- أداة جمع البيانات:
تم جمع بيانات الدراسة باستخدام استمارة "الاستقصاء"، وهو اسلوب يساعد في الحصول على الإجابات بطريقة علمية، دون تدخل الباحثلتوجيه المبحوثين، وقد روعي في تصميمالأسئلة عدم الإيحاء بالإجابات.
ب-مجتمع الدراسة:
يتمثل مجتمع الدراسة في الجمهور المصري من عمر 18 عاماً فأکثر في محافظتي البحر الأحمر وقنا، والذي يتعرض للبرامج التليفزيونية الرياضية.
ج- عينة الدراسة:
تعتمد الدراسة على العينة العمدية، وبلغ قوامها (400) مفردة، وقد روعى فيها قدر الامکان أن يتم الاختيار على أساس التمثيل الجغرافي لسکان المنطقة التي يغطيها البحث، مع مراعات التمثيل لکل الفئات.
نتائج الدراسة
جدول رقم (1)
يوضح مدى مشاهدة البرامج التليفزيونية الرياضية
مدى مشاهدة البرامج التلفزيونية الرياضية
ک
%
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
دائما
154
38.5
2.2550
0.67164
أحيانا
194
48,5
نادرا
52
13,0
الإجمالي
400
100.0
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلي:
أنه فيما يتعلق بمدى مشاهدة البرامج التليفزيونية الرياضية نجد انه جاءت " أحيانا " في المقدمة حيث حلت في المرتبة الأولى بنسبة بلغت 48.5%، في حين جاءت " دائما " في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 38.5%، بينما جاءت " نادرا " في المرتبة الاخيرة بنسبة بلغت 13.0%.
جدول رقم (2)
يوضح البرامج التليفزيونية الرياضية التى يحرص المبحوثين على مشاهدتها
البرامج التلفزيونية الرياضية التى يحرص المبحوثين على مشاهدتها
درجة التعرض
الإجمالي
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
لا
أحيانا
دائما
ک
%
ک
%
ک
%
ک
%
اللعيب
21
5.3
88
22.0
291
72.8
400
100.0
2.6750
0.57025
ملعب أون
79
19.8
120
30.0
201
50.3
400
100.0
2.3050
0.78006
سوبر تايم (Super Time)
45
11.3
72
18.0
283
70.8
400
100.0
2.5950
0.68348
العين الثالثه
113
28.3
103
25.8
184
46.0
400
100.0
2.1775
0.84426
ميديا اون
236
59.0
93
23.3
71
17.8
400
100.0
1.5875
0.77385
تايم لايف (Time live)
192
48.0
118
29.5
90
22.5
400
100.0
1.7450
0.80099
صباحي خفيف
305
76.3
72
18.0
23
5.8
400
100.0
1.2950
0.56902
ملک وکتابة
268
67.0
114
28.5
18
4.5
400
100.0
1.3750
0.57025
يا مساء الانوار
174
43.5
185
46.3
41
10.3
400
100.0
1.6675
0.65423
الماتش
177
44.3
180
45.0
43
10.8
400
100.0
1.6650
0.66247
الأهلي الليلة
231
57.8
129
32.3
40
10.0
400
100.0
1.5225
0.67128
الکرة مع عفيفى
204
51.0
168
42.0
28
7.0
400
100.0
1.5600
0.62239
ملعب شاطر
281
70.3
100
25.0
19
4.8
400
100.0
1.3450
0.56726
صباح الرياضة
297
74.3
83
20.8
20
5.0
400
100.0
1.3075
0.56011
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلي:
أنه فيما يتعلق بأهم البرامج التليفزيونية الرياضية التى يحرص المبحوثون على مشاهدتها نجد أنه جاء في مقدمة تلک البرامج " اللعيب " حيث جاء في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي 2.6750، وانحراف معياري 0.57025
ويليه في المرتبة الثانية برنامج " سوبر تايم " بمتوسط حسابي 2.5950، وانحراف معياري 0.68348
يليه في المرتبة الثالثة برنامج " ملعب أون " بمتوسط حسابي 2.3050، وانحراف معياري 0.78006
يلية في المرتبة الرابعة برنامج " العين الثالثة " بمتوسط حسابي 2.1775، وانحراف معياري 0.84426
يليه في المرحلة الخامسة برنامج " تايم لايف " بمتوسط حسابي 1.7450، وانحراف معياري 0.80099
يليه في المرتبة السادسة برنامج " مساء الانوار " بمتوسط حسابي 1.6675، وانحراف معياري 0.65423
يليه في المرتبه السابعة برنامج " الماتش" بمتوسط حسابي 1.6650، وانحراف معياري 0.66247
يليه في المرتبة الثامنة برنامج " ميديا أون " بمتوسط حسابي 1.5875، وانحراف معياري 0.77385
يليه في المرتبة التاسعة برنامج " الکرة مع عفيفى " بمتوسط حسابي 1.5600، وانحراف معياري 0.62239
فى المرتبة العاشرة برنامج " الأهلي الليلة " بمتوسط حسابي 1.5225، وانحراف معياري 0.67128، ويليه في المرتبة الحادية عشر برنامج " ملک وکتابة “بمتوسط حسابي 1.3750، وانحراف معياري 0.57025
فى المرتبة الثانية عشر برنامج " ملعب شاطر " بمتوسط حسابي 1.3450، وانحراف معياري 0.56726
يلية في المرتبه الثالثة عشر برنامج " صباح الرياضية " بمتوسط حسابي 1.3075، وانحراف معياري 0.56011 يليه في المرتبة الرابعة عشر والاخيرة برنامج " صباحي خفيف " بمتوسط حسابي 1.2950، وانحراف معياري 0.56902.
جدول رقم (3)
يوضح درجة تفصيل المبحوثين للتقنية الاستديوالافتراضى المستخدمة فى البرامج الرياضية
درجة تفضيل البرامج التي تستخدم الاستديو الافتراضي
ک
%
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
لا أفضله
0
0
2.9500
0.21822
أفضله إلي حد ما
20
5.0
أفضله
380
95.0
الإجمالي
400
100.0
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلى: أنه فيما يتعلق بدرجة تفضيل المبحوثين للبرامج الرياضية المستخدمة لتقنية الاستديو الافتراضى نجد أنه جاء فى المرتبة الأولى " أفضله" بنسبة بلغت 95.0%، و فى المرتبة الثانية " أفضله إلى حد ما بنسبة بلغت 5.0%، و فى المرتبة الاخيرة و الثالثة " لا أفضله " بنسبة بلغت 0%.
جدول رقم (4)
يوضح درجة تفصيل المبحوثين لتقنية الأستديو التقليدى المستخدم فى البرامج الرياضية
درجة تفضيل البرامج التي تستخدم الاستديو التقليدي
ک
%
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
لا أفضله
304
76.0
1.3800
0.71895
أفضله إلي حد ما
40
10.0
أفضله
56
14.0
الإجمالي
400
100.0
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلى: أنه فيما يتعلق بدرجة تفضيل المبحوثين للبرامج الرياضية المستخدمة لتقنية الاستديو الافتراضى نجد أنه جاء فى المرتبة الأولى " لا أفضل" بنسبة بلغت 76.0%، و فى المرتبة الثانية " أفضله إلى حد ما بنسبة بلغت 10%، و فى المرتبة الاخيرة و الثالثة " أفضل " بنسبة بلغت 14.0%
جدول رقم (5)
يوضح تقيم الأفراد عينة الدراسة لعناصر ثراء البرامج الرياضية التى تعتمد على تقنية الأستديو الإفتراضى
العوامل المؤثرة في متابعة البرامج الرياضية
درجة التفضيل
الإجمالي
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
لا أفضل
إلى حد ما
أفضل
ک
%
ک
%
ک
%
ک
%
الصورة فائقة الوضوح
0
0
20
5.0
380
95.0
400
100.0
2.9500
0.21822
ألوان الصورة مبهره
3
0.8
14
3.5
383
95.8
400
100.0
2.9500
0.25031
استخدام ديکورات افتراضية وعناصر خيالية جذابه مناسبة لمضمون البرنامج
3
0.8
23
5.8
374
93.5
400
100.0
2.9275
0.28714
خدمات الايموشن جرافيک _رسوم توضيحية متحرکة_ في تناول الفعاليات الرياضية
6
1.5
20
5.0
374
93.5
400
100.0
2.9200
0.32227
خدمات الانفوجرافيک _الرسوم والتصميمات المعلوماتية_ في عرض الاحصائيات والرسوم البيانية والجداول والمعلومات المکتوبة المتعلقة بالاحداث الرياضية التى تتناولها
0
0
32
8.0
368
92.0
400
100.0
2.9200
0.27163
تفاعل المذيع والضيوف مع الديکور والعناصر الجرافيکية
3
0.8
31
7.8
366
91.5
400
100.0
2.9075
0.31495
الإخراج الجيد للبرامج
3
0.8
11
2.8
386
96.5
400
100.0
2.9575
0.23629
التصوير وعرض تفاصيل مکان التصوير والياته
12
3.0
137
34.3
251
62.8
400
100.0
2.5975
0.54886
حرکة الکاميرا
6
1.5
29
7.3
365
91.3
400
100.0
2.8975
0.34971
زوايا التصوير ومدلولاتها البصرية
6
1.5
31
7.8
363
90.8
400
100.0
2.8925
0.35533
أساليب الانتقال بين اللقطات
6
1.5
28
7.0
366
91.5
400
100.0
2.9000
0.34684
التنوع في استخدام الإضاءة
18
4.5
14
3.5
368
92.0
400
100.0
2.8750
0.44707
استخدام تقنيات الوسائط المتعددة في الکثير من تغطياتها
12
3.0
307
76.8
81
20.3
400
100.0
2.1725
0.45083
استخدام الموسيقى والمؤثرات الصوتية
12
3.0
330
82.5
58
14.5
400
100.0
2.1150
0.40272
استخدام أشکال متنوعة مثل: الأخبار والتقارير والتحقيقات والحوارات
11
2.8
342
85.5
47
11.8
400
100.0
2.0900
0.37046
استخدام مصادر متعدده سواء ذاتية بالقناة أو وکالات الأنباء أو وسائل إعلامية أخرى
12
3.0
341
85.3
47
11.8
400
100.0
2.0875
0.37443
عرض الأحداث الرياضية بشکل متوازن بين عرض الإيجابية والسلبيات معاً
9
2.3
334
83.5
57
14.3
400
100.0
2.1200
0.38856
تنوع اللغة المستخدمة ما بين فصحى و عامية
47
11.8
304
76.0
49
12.3
400
100.0
2.0050
0.49049
الاعتماد على مذيعين ذى خبرة وشهرة في مجال الرياضة
14
3.5
238
59.5
148
37.0
400
100.0
2.3350
0.54176
الاعتماد على ضيوف رسميون وخبراء ومواطنين وشهود عيان واجانب
42
10.5
119
29.8
239
59.8
400
100.0
2.4925
0.67904
مشارکة الجمهور في البرامج الرياضية
40
10.0
204
51.0
156
39.0
400
100.0
2.2900
0.63790
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلى:
أنه فيما يتعلق بالعوامل المؤثرة في متابعة البرامج الرياضية من وجهة نظر المبحوثين عينة الدراسة نجد أنه جاء في مقدمة تلک العوامل " الإخراج الجيد للبرامج " حيث جاء في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ 2.9575.
يليه في المرتبة الثانية " الصورة الفائقة الوضوح" بمتوسط حسابي 2.9500، وانحراف معياري 0.21822
ويليه في المرحلة الثالثة " الوان الصورة مبهرة " بمتوسط حسابي 2.9500، وانحراف معياري 0.25031
ويليه في المرتبة الرابعة " عرض الأحداث الرياضية بشکل متوازن بين عرض الإيجابيات والسلبيات معا " بمتوسط حسابي 2.9500، وانحراف معياري 0.38856
ويليه في المرتبة الخامسة " تنوع اللغة المستخدمة ما بين الفصحى و العامية " بمتوسط حسابي بلغ 2.9500، وانحراف معياري 0.49049
يليه في المرتبة السادسة " استخدام ديکورات افتراضية وعناصر خيالية جذابة مناسبة لمضمون البرنامج " بمتوسط حسابي 2.9275، وانحراف معياري 0.28714
ويليه في المرتبة السابعة " الاعتماد على مذيعين ذى خبرة وشهرة في مجال الرياضة " بمتوسط حسابي 2.9275، وانحراف معياري 0.54176
ويليه في المرتبة الثامنه " خدمات الانفوجرافک _ الرسوم والتصميمات المعلوماتية _ في عرض الاحصائيات والرسوم البيانية والجداول والمعلومات المکتوبة المتعلقة بالاحداث الرياضية التى تناولها " بمتوسط حسابي 2.9200، وانحراف معياري 0.27163
يليله في المرتبة التاسعة " خدمات الايموشن جرافک _ رسوم توضيحية متحرکة _ في تناول الفعااليات الرياضية " بمتوسط حسابي 2.9200، وانحراف معياري 0.32227
ويليه في المرتبة العاشرة " مشارکة الجمهور في البرامج الرياضية " بمتوسط حسابي 2.9200، وانحراف معياري 0.63790
ويليه في المرتبة الحادية عشر " الاعتماد على ضيوف رسمين وخبراء ومواطنين وشهود عيان اجانب " بمتوسط حسابي 2.9200، وانحراف معياري 0.67904
يليه في المرتبة الثانية عشر " تفاعل المذيع والضيوف مع الديکور والعناصر الجرافيکية " بمتوسط حسابي 2.9075، وانحراف معياري 0.31495
يليه في المرتبة الثالثة عشر " أساليب الانتقال بين اللقطات " بمتوسط حسابي 2.9000، وانحراف معياري 0.34684
يليه في المرتبة الرابعة عشر " حرکة الکاميرا " بمتوسط حسابي 2.8975، وانحراف معياري 0.34971
يليله في المرتبة الخامسة عشر " زوايا التصوير ومدلولاتها البصرية " بمتوسط حسابي 2.8925، وانحراف معياري 0.35533
يليله في المرتبة السادسة عشر" التنوع في استخدام الإضاءة " بمتوسط حسابي 2.8750، وانحراف معياري 0.44707
يليله في المرتبة السابعة عشر " التصوير وعرض تفاصيل مکان التصوير وألياته " بمتوسط حسابي 2.5975، وانحراف معياري 0.54886
يليله في المرتبة الثامنة عشر " استخدام تقنيات الوسائط المتعددة في الکثير من تغطياتها " بمتوسط حسابي 2.1725، وانحراف معيارى0.45083
يليه في المرتبة التاسعة عشر " استخدام الموسيقى والمؤثرات الصوتية " بمتوسط حسابي 2.1150، وانحراف معياري 0.40272
يليله في المرتبة العشرين وقبل الاخيره " استخدام أشکال متنوعة مثل: الأخبار والتقارير والتحقيقات والحوارات " بمتوسط حسابي 2.0900، وانحراف معياري 0.37046
يليله في المرتبة الواحد والعشرين " استخدام مصادر متعددة سواء ذاتية بالقناة أو وکالات الانباء أو وسائل إعلامية اخرى " بمتوسط حسابي 2.0875، ومتوسط حسابي 0.37443
جدول رقم (6)
يوضح التأثيرات الناتجة عن التعرض للبرامج الرياضية
تأثيرات التعرض للبرامج الرياضية
درجة الموافقة
الإجمالي
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
معارض
محايد
موافق
ک
%
ک
%
ک
%
ک
%
تساعدني على معرفة البطولات الدولية والمحلية التى تشارک مصر فيها
3
0.8
20
5.0
377
94.3
400
100.0
0.9350
0.27562
تساعدنى في التعرف على معلومات ااتجاهات مختلفة للحوار والنقاش مع الاخرين حول الموضوعات الرياضية
2
0.5
40
10.0
358
89.5
400
100.0
0.8900
0.32889
اتعرف على تقنيات واساليب اخراجية جديدة من خلال متابعتى للبرامج الرياضية
6
1.5
30
7.5
364
91.0
400
100.0
0.8950
0.35254
اشعر بالسعادة والرضا بعد قضاء الوقت في مشاهدة البرامج الرياضية
9
2.3
52
13.0
339
84.8
400
100.0
0.8250
0.43572
جعلتنى اشعر بالتعاطف مع القائمين على ادارة الازمات الرياضية في مصر
99
24.8
252
63.0
49
12.3
400
100.0
-0.1250
0.59604
اتمنى المشارکة في بعض هذه البرامج
26
6.5
138
34.5
236
59.0
400
100.0
0.5250
0.61671
تحفزنى للمشارکة في النشاطات الرياضية المختلفة
18
4.5
235
58.8
147
36.8
400
100.0
0.3225
0.55612
تدفعنى لحضور الفعاليات الرياضية والمشارکة في تشجيع اللاعبين
21
5.3
142
35.5
237
59.3
400
100.0
0.5400
0.59522
تحفزنى على متابعة المباريات الرياضية
3
0.8
144
36.0
253
63.3
400
100.0
0.6250
0.50000
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلى:-
أنه فيما يتعلق بالتأثيرات الناتجة عن متابعة البرامج الرياضية نجد أنه جاء في مقدمة تلک التأثيرات " تساعدنى على معرفة البطولات الدولية والمحلية التى تشارک مصر فيها " حيث جاء في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ 0.9350، وانحراف معياري 0.27562
يليه في المرتبة الثانية " التعرف على تقنيات واساليب اخراجية جديدة من خلال متابعتى للبرامج الرياضية " بمتوسط حسابي 0.8950، وانحراف معياري 0.35254
ويليه في المرحلة الثالثة " تساعدنى في التعرف على معلومات واتجاهات مختلفة للحوار والنقاش مع الاخرين حول الموضوعات الرياضية " بمتوسط حسابي 0.8900، وانحراف معياري 0.32889
ويليه في المرتبة الرابعة " اشعر بالسعادة والرضا بعد قضاء الوقت بمشاهدة البرامج الرياضية " بمتوسط حسابي 0.8250، وانحراف معياري 0.43572
ويليه في المرتبة الخامسة " تحفزنى على متابعة المباريات الرياضية " بمتوسط حسابي بلغ 0.6250، وانحراف معياري 0.50000
يليه في المرتبة السادسة " تدفعنى لحضور الفعاليات الرياضية والمشارکة في تشجيع اللاعبين " بمتوسط حسابي 0.5400، وانحراف معياري 0.59522
ويليه في المرتبة السابعة " اتمنى المشارکة في بعض هذه البرامج " بمتوسط حسابي 0.5250، وانحراف معياري 0.61671
ويليه في المرتبة الثامنه " تحفزنى للمشارکة في النشاطات الرياضية المختلفة " بمتوسط حسابي 0.3225، وانحراف معياري 0.55612
يليله في المرتبة التاسعة " جعلتنى اشعر بالتعاطف مع القائمين على ادارة الازمات الرياضية في مصر " بمتوسط حسابي -0.1250، وانحراف معياري 0.59604
النتائج العامة للدراسة الميدانية:
1- أوضحت نتائج الدراسة الميدانية ارتفاع معدل التعرض للبرامج الرياضية بين المبحوثين عينة الدراسة سواء بصورة منتظمة أو غير منتظمة.
2- احتل برنامج "اللعيب" الترتيب الأول کأکثر البرامج تفضيلا لدى المبحوثين لمشاهدة الموضوعات الرياضية، وأعقبه برنامج "سوبر تايم" فى المرتبة الثانية، ثم فى المرتبة الثالثة برنامج "ملعب أون"، وفى المرتبة الرابعة برنامج "العين الثالثة".
3- فيما يتعلق بمدى تفضيل الأفراد عينة الدراسة لتقنيتى الأستديو الإفتراضى والأستديو التقليدى فقد اثبتت الدراسة الميدانية تفضيل الأفراد لتقنية الأستديو الإفتراضى فى إنتاج البرامج الرياضية مقارنة بتقنية الأستديو التقليدى.
4- فيما يتعلق بتقيم المبحوثين عينة الدراسة لثراء البرامج التليفزيونية الرياضية فقد أثبتت الدراسة الميدانية ارتفاع التقيم الايجابى لثراء الشکل فى تلک البرامج عن ثراء المضمون حيث ينعکس ثراء الشکل على طريقة عرض الموضوعات الرياضية المرئية مما جعلها اکثر ابهارا و جذبا للجمهور.
5- فيما يتعلق بتأثيرات تعرض الأفراد عينة الدراسة للبرامج التليفزيونية الرياضية فقد اثبتت الدراسة ارتفاع "التأثيرات المعرفية" حيث جائت فى المقدمة، تليها فى المرتبة الثانية "التأثيرات السلوکية"، ثم فى المرتبة الثالثة "التأثيرات الوجدانية".
المراجع:
1- Daft, R.L , Lengel, R.H. "Information richness : a new approach to managerial behavior and organizational design". Research in organizational behavior. Homewood, IL : JAl Press. 1991
2- Jessica M. Badger. Mesia Richness and information Acquistion in internet. Journal of Managerial psychology, Vol.7, No.29. 2014.
3- إباء احمد التجانى عمر. "اتجاهات القائم بالاتصال نحو الاستديو التلفزيونى الافتراضى". مجلة الجزيرة للعلوم التربوية والانسانية". ع15، الرياض، ستمبر 2020م.
4- أحمد إبراهيم نادر عباس. "دور القنوات الرياضية العربية المتخصصة فى تشکيل اتجاهات الشباب المصرى". رسالة ماجستيرغير منشورة (القاهرة: جامعة القاهر، کلية الاعلام، قسم الإذاعة والتليفزيون، 2016م).
5- ايمان عز الدين أحمد. "علاقة البرامج التليفزيونية الرياضية فى القنوات المتخصصة بالتعصب الرياضي لدى المراهق المصرى". رسالة ماجستير غير منشورة، (القاهرة: جامعة عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة، قسم الإعلام وثقافة الأطفال، 2017م).
6- رشا فواز الضامن. "استخدام الشباب الکويتي لشبکة الإنترنت وعلاقته بقارئية الصحف الکويتية المطبوعة: دراسة ميدانية". رسالة ماجستير غير منشورة (القاهرة: جامعة القاهرة، کلية الإعلام، قسم الصحافة، 2012م).
7- سارة مرتضى محمد زکى. "التقنيات الحديثة و تشکيل الصورة السينمائية بتقنية الواقع الإفتراضى"، دراسة ماجستير غير منشورة ( القاهرة: جامعة حلوان، کلية الفنون الجميلة، قسم الديکور، 2017م).
8- سعد کاظم حسن. "اولويات اوجه الثراء الإعلامي لدى مستخدمي الصحف الإلکترونية العراقية". مجلة الباحث الإعلامي، بغداد، جامعة بغداد، کلية الإعلام، ع32، 2012م.
9- شيرين حمدى مرسى. "السياسات الإعلامية وعلاقتها بتخطيط البرامج الرياضية فى التليفزيون المصرى". رسالة دکتوراة غيرمنشورة (القاهرة: جامعة حلوان، کلية التربية الرياضية بنات، 2015م).
10- شيماء أسامة محمد. "استخدام الاتصال وتقنياته فى إخراج البرامج التلفزيونية الرياضية وعلاقته بالجمهور". رسالةماجستير غير منشورة (القاهرة: جامعة الأزهر، کلية الإعلام، 2018م).
11- فيصل عبد العظيم عمار. "الواقع الافتراضى فى الافلام الاجنبية بالقنوات الفضائية العربية وعلاقته بهوية المراهقين: دراسة وصفية". رسالة دکتوراه غير منشورة (القاهرة: جامعة عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الاعلام وثقافة الاطفال، 2018م).
12- محمد طارق
الاستديو الإفتراضى الرياضى و تأثيره على الجمهور
يارا شحات جبران علي
باحثة ماجستير قسم الإعلام - کلية الآداب
جامعة جنوب الوادى
المقدمة
تعددت استخدامات التقنيات التکنولوجية الحديثة، والتي امتدت لمجالات الحياة کافة، لاسيما في العصر الحالي الذي يشهد تطوراً سريعاً. حيث ساهمت في إعادة تنظيم المعلومات وتصنيفها، من خلال الأجهزة الإلکترونية وبرامجها، ذات القدرات المرتفعة؛ للإحتفاظ بأکبر قدر من البيانات والمعلومات، ويضاف إلى ذلک القدرة السريعة على معالجة ذلک القدر من المعلومات مهما بلغ مداه، واسترجاعه حسب طبيعة الحاجة إليها وفي وقت محدود.
ونظراً لتزايد الإنفتاح في الأفق الإعلامي، وتطور التکنولوجيا، وسهولة الإنتاج والتوزيع للصورة؛ حدث قوة کبيرة في التأثير على الرأي العام وإعادة تشکيلة، وبزيادة استخدام الإنترنت، وإنتشار الکاميرات الرقمية، ورخص سعرها، وإنتشار الکمبيوتر نفسه؛ وتوفره في احجام صغيرة، وذات تقنية وکفاءة مرتفعة؛ حدث توسع هائل وغير مسبوق في إنتشار الصورة، والتصوير الرقميين.
وعلى خلفية ذلک؛ ظهر ما اصُطلح علية تقنية الإستديو الإفتراضي، والتي بدأ العمل بها منذ سنوات عدة، حيث استخدمت سابقاً فيما يعرف بـ"الکروما". ووتتعلق فکرة تلک التقنية بأحدث ما قدمته تکنولوجيا الاتصال الحديثة لعمليات الإنتاج المرئي. والتي تعتمد في عملها على: إمکانية دمج الموضوعات الجرافيکية ثلاثية الأبعاد مع الأشخاص الحقيقين داخل المشهد التليفزيونى الواحد، بحيث يمکنها إخراج بيئة ثلاثية الأبعاد يتفاعل فيها الأشخاص الحقيقيين مع الموضوعات الجرافيکية بصورة تشبه الواقع بجميع تفاصيله.
ومن خلال العرض السابق لتکنولوجيا الاتصال والإعلام وتطوراتها، وما اضافته تقنية الإستديو الإفتراضي؛ يلاحظ وجود محاولات دائبة من البرامج التليفزيونية الرياضية لإستثمار إمکانيات تلک التقنية؛ حيث سعت من خلالها، لوضع تصور لتوزيع اللاعبين قبل کل مباراة، ووضع التشکيلات الفنية بتقنيات عالية، وأهم اللقطات بکل مباراة على حده، وقياس فاعلية کل لاعب أثناء المباراة، وإلقاء الضوء على الحرکات المطلوبة للاعبين، أثناء التعقيب والتحليل، کما سعت بعض القنوات التليفزيونية إلى إستبدال الديکور الحقيقى لبرامجها الرياضية بديکور إفتراضى يصنع بواسطة تقنية الأستديو الإفتراضى.
أولاً: الدراسات السابقة
المحور الأول: البحوث والدراسات التى تناولت استخدام تقنية الاستديو الافتراضى فى العمل التليفزيونى:
1- دراسة إباء احمد التجانى عمر(2020م)(1): "اتجاهات القائم بالاتصال نحو الأستديو التليفزيونى الإفتراضى":
بحثت هذ الدراسة فى أدوار الأستديو الإفتراضى، عن طريق قياس اتجاهات الأفراد عينة الدراسة من القائمين بالاتصال فى وسائل الإعلام السودانية حول استخدامات الأستديو التليفزيوني الإفتراضى.
وتنتمي الدراسة إلى حقل البحوث الوصفية، حيث تعتمد على المنهج المسح بشقه الميدانى، واستخدمت استمارة المقابلات لجمع البيانات الميدانية، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- يساهم استخدام تقنية الأستديو التليفزيوني الإفتراضي في وسائل الإعلام في: تقليل الجهد والوقت، فضلاً عن عدد العاملين.
ب- يؤکد غالبية الأفراد عينة الدراسة بوجود حاجة للتدريب على استخدام تقنية الأستديو التليفزيوني الافتراضي.
ج- من الاتجاهات الإيجابية لاستخدام الأستديو التليفزيوني الافتراضي الاستغناء عن قطع الديکور المستخدمة في الإنتاج التليفزيوني.
د- يساعد استخدام تقنية الأستديو التليفزيوني الإفتراضي في إنتاج تليفزيوني عالي الجودة, ويساهم في اتساع مساحة الجاذبية للجمهور المتلقي.
ه- تأکيد البعض من الأفراد عينة الدراسة أنه، من الجوانب السلبية لإستخدام تقنية الأستديو الإفتراضى تقليص عدد العاملين؛ مما يقود إلى فقدان العاملين وظائفهم.
2- دراسة فيصل عبد العظيم، (2018م)(2): "الواقع الافتراضى فى الافلام الاجنبية بالقنوات الفضائية العربية وعلاقته بهوية المراهقين: دراسة وصفية":
حاولت هذه التعرف على الواقع الافتراضى فى الافلام الاجنبية، والمقدمة فى القنوات الفضائية العربية وعلاقتها بالهويه لدى المراهقين، وأيضا التعرف على العلاقة بين مفهوم الواقعية والافتراضية، ومدى تأثير ذلک على هوية المراهقين.
وتنتمى الدراسة إلى حقل الدراسات الوصفية، حيث اعتمدت على منهج المسح بشقيه التحليلى والميدانى، کما استخدمت استمارة استقصاء لجمع بيانات الدراسة الميدانية، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- يعتمد مخرجى ومنفذى الأفلام الأجنبية على المؤثرات البصرية کوسيلة أولية فى بناء وتشکيل الواقع الافتراضى داخل الفيلم.
ب-زيادة عدد المشاهد الخيالية الافتراضية فى الأفلام الأجنبية التى تحتوى على عناصر غير حقيقية بعيد عن الواقع الحقيقى لتنفيذ الفيلم.
ج- تعتمد الأفلام الأجنبية الخيالية فى تنفيذ مشاهدها على ديکورات خيالية افتراضية أکثر من الديکورات الواقعية لتحقيق العنصر الخيالى للفيلم.
د- جاءت نسبة من يفضلون مشاهدة الأفلام الأجنبيبة بالقنوات الفضائية العربية بصفة منتظمة من إجمالى مفردات عينة الدراسة بلغت (82%) من إجمالى مفردات العينة.
ه- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذکور، و متوسطات درجات الإناث على مقياس تأثير مشاهدة أفلام الواقع الافتراضى.
و- توجد علاقة دالة إحصائية بين مشاهدة الأفلام الأجنبية التى تحتوى على الواقع الافتراضى و تأثيرها على هوية المراهقين عينة الدراسة.
3- دراسة محمد طارق أبو اليزيد عمار (2018)(3): استخدام المستحدثات التکنولوجية فى إخراج برامج المنوعات بالفضائيات العربية وعلاقتها باتجاهات الشباب نحوها:
تناولت هذه الدراسة بالتقصى عن واقع التکنولوجيا الإعلامية الحديثة فى الفضائيات العربية، ومدى الاستفادة منها، والقدرة على استخدامها فى الإخراج التليفزيونى الخاص ببرامج المنوعات، کما سعت أيضا فى التعرف على اتجاهات الشباب نحو مشاهدة هذه البرامج و مدى إدراکهم للقنيات المستخدمة فى إخراجها.
وتنتدرج الدراسة ضمن حقل الدراسات الوصفية، وفي إطارها تم استخدام المنهج المسح، باستخدام استمارة استقصاء، وزعت على عينة عمدية قوامها (400) مبحوثاً، و استمارة استقصاء وزعت على (50) مفردة من القائمين بالاتصال فى مدينة الإنتاج الإعلامى، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- توفرت للقنوات الخاصة والعربية حجم هائل من الإمکانيات المادية والبشرية المطلوبة لعملية الإنتاج فأکثر هذه البرامج تقوم على التمويل الضخم واسع التکلفة، ومع هذا التمويل فى الإنتاج تطلب الأمر تسخير إمکانيات تساعد على إخراج صورة معبرة عن الجماليات الخيالية المبهرة والجذابة للجمهور.
ب-استطاعت برامج الکمبيوتر جرافيک و عناصر الکمبيوتر الرقمية من إحداث طفرة کبيرة فى مجال الديکورات و المناظر التليفزيونية، و أثرت بشکل واضح التقنيات و المؤثرات التلقيدية و ذلک من خلال تقنيات الأستوديو الافتراضى.
ج- جاءت عناصر الجذب و الإبهار فى الصورة من اولى أسباب حرص المبحوثين على مشاهدة برامج المنوعات، يليها التجديد فى الإخراج لکل فقرة من فقرات البرنامج.
4- دراسة سارة مرتضى، (2017م)(4): التقنيات الحديثة وتشکيل الصورة السينمائية بتقنية الواقع الإفتراضى:
استهدفت هذه الدراسة البحث في أهمية إستخدام التکنولوجيا فى تصميم ديکور الأفلام السينمائية، وکيفية تشکيل وتصميم المناظر الإفتراضية المبنية على فهم مصطلح الواقع الافتراضى وادواته الجديدة، کما يهدف إلى تعريف المصمم بالعلاقة بين الواقع والإفتراض فى مجال الديکور السينمائى.
وتنتمي الدراسة إلى حقل الدراسات التاريخية، حيث استخدمت المنهج التاريخى التحليلى، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- يعتمد الواقع الإفتراضى على مجموعة من التکنولوجيات والتقنيات التى تتعاون معا لتتنتج مکوناتة ويوفر کل نظام من النظم المستخدمة منظور مختلف للتعامل مع العالم الإفتراضى لکنها تجتمع معا فى أنها وسائل لتحويل المعلومات إلى محسوسات وخبرات إدراکية.
ب-تشترک نظم الواقع الإقتراضى فى مهمة خلق رؤية محيطية مجسمة، وخلق الإنغماس فيها يمکن تحقيق الإنغماس بطرق عديدة ومختلفة، يوجد بينها شئ واحد مشترک وهو تقليص کل ما يمکن للمستخدمين رؤيتة إلى المحاکاة التى يقوم بها الحاسب فقط.
ج- يوفر الواقع الإفتراضى القدرة على بناء عالم ثلاثى الأبعاد سواء أکان هذا العالم واقعياً أو خيالياً أو مجرداً، وهذا العالم يتضمن بناء أنظمة مثل مبانى وخلفيات وأشجار وغابات وأنهار وبحار ألخ..، وکل هذة الأشياء يمکن بواسطة الواقع الإفتراضى جعلها متحرکة، مما يجعل الواقع الإفتراضى ذو إمکانيات کبيرة فى إعداد الأفلام.
المحور الثانى: دراسات تناولت العلاقة بين الجمهور والبرامج التليفزيونية الرياضية:
1- دراسة شيماء أسامة محمد (2018م)(5): "استخدام مستحدثات الاتصال وتقنياته فى إخراج البرامج التلفزيونية الرياضية وعلاقته بالجمهور":
بحثت هذه الدراسة في التعرف على مناحى التطور فى تقنيات ومستحدثات الاتصال، وما أحدثته من تغير فى مفهوم الإعلام التلفزيونى، وخاصة البرامج التلفزيونية محل الدراسة، والتعرف على تأثير استخدام هذه التقنيات فى إخراج البرامج الرياضية على المشاهد.
وتندرج هذه الدراسة ضمن حقل الدراسات الوصفية، واعتمدت على منهج المسح، واستخدمت استمارة استقصاء لعينة عمدية قوامها (400) مفردة من مشاهدى البرامج الرياضية فى إطار محافظات القاهرة الکبرى (القاهرة، الجيزة، القليوبية)، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- جاء فى مقدمة التقنيات التى تعتمد عليها القنوات المصرية الخاصة تقديم خدمة الأخبار العاجلة باستخدام الجرافيک، يليه استخدام (الصور – الفديوهات – التقارير المفصلة – الرسوم – الاشکال التوضيحية) فى البرامج، ثم وجود شريط إخبارى متجدد أسفل الشاشة ثم إتاحة الفرصة لمشارکة الجمهور من خلال الاتصال الهاتفى والمحمول، ثم اعتماد البرامج على اراء الجمهور من خلال مواقع الاتصال.
ب- جاءت الصورة فائقة الوضوح فى مقدمة العوامل المؤثرة فى متابعة البرامج الرياضية، تليها تعدد أماکن التصوير، ثم التصوير بعدد کبير من الکاميرات.
2- دراسة إيمان عز الدين (2017م)(6): "علاقة البرامج التليفزيوينة الرياضية فى القنوات المتخصصة بالتعصب الرياضى لدى المراهق المصرى":
بحثت هذه الدراسة في علاقة البرامج التليفزيونية الرياضية فى تناول الأحداث والموضوعات الرياضية على الساحة بالتعصب الرياضى وإنعکاسها على المراهق المصرى.
وتتبع هذه الدراسة قطاع الدراسات الوصفية، وتعتمد على منهج المسح، حيث تم تطبيق استمارة استقصاء على 400 مفرده من محافظة القاهرة لجمع بيانات الدراسة الميدانية، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- توجد علاقة ذات دلالة احصائية تعرض المراهقين للقنوات الفضائية الرياضية واتجاهاتهم نحو التعصب الرياضى.
ب- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التعصب الرياضى تبعا لصفوف المرحلة الثانوية (أول – ثانى – ثالث) لدى أفراد العينة الذين يتعرضون للقنوات الفضائية الرياضية واتجاهتهم نحو البرامج المقدمة فى هذه القنوات.
3- دراسة أحمد إبراهيم نادر، (2016م)(7): " دور القنوات الرياضة العربية المتخصصة فى تشکيل اتجاهات الشباب المصرى":
حاولت هذه الدراسة التعرف على ما تقدمه القنوات العربية المتخصصة من برامج رياضية وعلاقتها بتشکيل اتجاهات الشباب المصرى.
وتنتمي هذه الدراسة لحقل الدراسات الوصفية، واعتمدت على منهج المسح بشقيه الوصفى و التحليلى على القنوات الرياضية المتخصصة (محل الدراسة)، وطبقت على عينة قوامها (400) مفردة من الجامعات بالقاهرة الکبرى، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- جاءت قناة النيل للرياضة فى المرتبة الاولى من حيث المشاهدة، تليها قناة الأهلى.
ب-احتلت اتجاهات الشباب نحو القضايا الرياضية المهمه متمثلة فى ظاهرة الالترس والدور الاجتماعى للرياضة.
4- دراسة شرين حمدى مرسى، (2015م)(8): "السياسات الإعلامية وعلاقتها بتخطيط البرامج الرياضية فى التليفزيون المصرى":
حللت هذه الدراسة السياسات الإعلامية وعلاقتها بتخطيط البرامج الرياضية فى التلفزيون المصرى من خلال واقع تخطيط البرامج فى قناتى النيل للرياضة، والنهار رياضة من حيث الشکل والمضمون.
وتندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية، واعتمدت على المنهج المسح بأساليبه التحليلى والنقدى، وتم جمع البيانات عن طريق استمارة تحليل مضمون على عينة مکونة من دورة برامجية واحدة مدتها أربعة أشهر من قناتى النيل للرياضة والنهار رياضة، وقد توصلت الدراسة إلى:
أ- قلة الموارد المالية المخصصة لقناة النيل للرياضة مقارنة بقناة النهار رياضة، وعدم وجود خطط مستقبيلة لکلتا القناتين.
ثانياً: الإطار النظري للدراسة
نظرية ثراء وسائل الإعلام Media Richness Theory
يشار إلى نظرية ثراء وسائل الإعلام احياناً بنظرية ثراء المعلومات أو ثراء الوسيلة، ولقد قدم کلاً من (ريتشارد دافت، وروبيرت لينجيل) نظرية ثراء وسائل الإعلام عام 1984م. وقد وضعت في المقام الأول لوصف وتقييم وسائل الإتصال داخل المنظمات، واعتمدت على نظرية "معالجة المعلومات"، وکيفية تبادل المعلومات داخل المنظمات(9). وتذهب النظرية إلى أن وسائل الإعلام تختلف فيما بينها حسب اوجه الثراء التي تمتلکها والتي تميزها عن بقية الوسائل الإعلامة الأخرى، واوجه الثراء هنا هي السمات التي تمتاز بها والتي تشکل عوامل للثراء للوسيلة الإعلامية(10).
کما تذهب النظرية ايضا إلى أن ثراء الوسيلة إلى أن اکتساب المعلومات يتأثر بالتوافق بين قدرات الوسيلة والمحتوى المقدم بها، ووسائل الإعلام الأکثر ثراء، مثل: التي لديها القدرة على نقل الصوت والفيديو أو القدرة على الاتصال ثنائي الاتجاه، تکون افضل مقارنة بوسائل الإعلام الأقل ثراء(11).
وبناء على ذلک فهناک افتراضين اساسيين للنظرية، هما(12):
أ- الفرض الأول: أن الوسائل الإعلامية والتکنولوجية تمتلک قدراً کبيراً من المعلومات، فضلاً عن تنوع المضمون المقدم من خلالها، وبالتالي تستطيع هذه الوسائل التغلب على الغموض والشک الذي ينتاب الکثير من الأفراد عند التعرض لها. وهو ما يعني أن لوسائل الاتصال قدرات استيعابية مختلفة لاستجلاء الغموض وتسهيل التفاهم بين الأطراف الاتصالية.
ب-الفرض الثاني: أن الناس دائما يرغبون في التغلب على عدم التأکد والغموض المحيط بالعمليات الاتصالية فيما بينهم، ولذلک فهم يستخدمون ادوات اتصالية معينة يعتبرونها افضل من غيرها في أداء مهمات محددة. ولذلک فهناک أربعة معايير أساسية لترتيب ثراء الوسيلة الإعلامية مرتبة من الأعلى إلى الأقل من حيث درجة الثراء وهي سرعة رد الفعل، قدرتها على نقل الإشارات المختلفة بإستخدام تقنيات تکنولوجية حديثة مثل: الوسائط المتعددة، والترکيز الشخصي على الوسيلة، وإستخدام اللغة الطبيعية.
ثالثاً: المشکلة البحثية
أنه على الرغم من أن الإنتاج التليفزيوني داخل الإستديوهات الافتراضية يقدم عملاً فنياً ذو ثراء بصرى، بتکلفة إنتاجية منخفضة، مقارنة بالإنتاج داخل الإستديوهات التليفزيونية التقليدية، المعتمدة على الديکورات الحقيقية، إلا أنه يلاحظ أن البرامج الرياضية تحصر استخداماتها لتلک التقنية في صناعة ديکور افتراضي فقط، دون غيرها من مميزات تقنية الإستديو الإفتراضي؛ وبالتالي قد ينتج عن ذلک إنخفاض في ثراء البرنامج، وربما ايضا انخفاض تعرض الجمهور له".
وبناء على ذلک يمکن صياغة المشکلة البحثية في شکل تساؤل بحثي کالتالي: ما مدى تحقق الخصائص المميزة لتقنية الأستديو الإفتراضي في إنتاج البرامج الرياضية التليفزيونية، وعلاقته ببناء وتشکيل الصورة الإفتراضية للبرامج، وانعکاسات ذلک على مستوى کثافة تعرض الجمهور للبرامج الرياضية التليفزيونية.
رابعاً: أهمية الدراسة
أ- إتساع الدور الذي يمکن أن تسهم به تکنولوجيا الاتصال الحديثة، وخاصة الأستديو الإفتراضي في عملية جذب الجمهور، وتزايد معدلات المشاهدة للبرامج الرياضية، وبالتالي ازدياد جذب المعلنين؛ مما يدر ارباحاً مادية للقناة؛ تسهم في تطويرها.
ب-امکانية تقديم توصيات للقائم بالقرار عن الکيفية التي يمکن بها زيادة نسب مشاهدة البرامج البرياضية، بما يسهم من توسيع الوعي بالثقافة الرياضية؛ وبالتالي انخفاض معدلات التعصب الرياضي بين الأطراف المشجعة للعملية الرياضية.
ج- وضع تصور للعلاقة بين الأدوار والوظائف التي يمکن أن تقوم بها التقنيات الإتصالية الحديثة، وخاصة تقنية الأستديو الإفتراضي، وتوظيف إمکانياته في إبراز الجوانب الجمالية، وإثراء البرامج الرياضية التليفزيونية، ومدى تأثير ذلک على مستويات تعرض الجمهور للبرامج الرياضية. وهو ما يفيد القائمين على تلک البرامج في تحسين معالجتهم للأحداث الرياضية.
خامساً: أهداف الدراسة:
تسعي الدراسة إلي تحقيق هدف رئيسي، يتمثل في: دراسة دور الأستديو الإفتراضي في تحقيق الثراء للبرامج الرياضية، وإلى أي مدى کان لهذا الدور انعکاساته على تعرض الجمهور لتلک البرامج. ويمکن تحقيق ذلک الهدف، کالأتي:
أ- قياس کثافة تعرض الأفراد عينة الدراسة الميدانية للبرامج الرياضية التليفزيونية المعتمدة على الأستديوهات الإفتراضية.
ب- دراسة مدى تفضيل الأفراد عينة الدراسة لتقنيتى الأستديو الإفتراضى والأستديو التلقيدى فى إنتاج البرامج الرياضية.
ج- تحليل تقييم الجمهور عينة الدراسة لمدى ثراء البرامج الرياضية التليفزيونية المعتمدة على الأستديوهات الإفتراضية.
د- تحليل اتجاهات الجمهور نحو تقنية الأستديو الإفتراضى التى تستخدم فى إنتاج البرامج الرياضية.
سادساً: التساؤلات
أ- ما کثافة تعرض الأفراد عينة الدراسة الميدانية للبرامج الرياضية التليفزيونية المعتمدة على تقنية الإستديوهات الإفتراضية؟
ب-ما مدى تقيم الأفراد عينة الدراسة الميدانية لتقنيتى الأستديو اللإفتراضى والتقليدى؟
ج- ما تقييم الأفراد عينة الدراسة لمدى ثراء البرامج الرياضة التليفزيونية التى تستخدم تقنية الأستديو الافتراضى؟
د- ما اتجاهات الأفراد عينة الدراسة الميدانية نحو استخدام تقنية الأستديو الإفتراضى فى إنتاج البرامج الرياضية؟
سابعاً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة:
تنتمي الدراسة إلي حقل البحوث الوصفية، والتي تستهدف الکشف عن العلاقات بين المتغيرات المختلفة، لجمع الحقائق والمعلومات وتحليلها، متضمنة التفسير لهذه النتائج والحقائق ومقارنتها، لإستخلاص مؤشراتها ودلالاتها، بإستخدام أساليب القياس والتصنيف؛ بهدف الخروج بإستنتاجات ذات دلالة لتعميمها علي مجتمع الدراسة.
2- منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة علي منهج المسح SURVEY، والذي يهدف إلي جمع بيانات ومعلومات واضحة ؛ لإجراء الوصف والقياس الدقيق للمتغيرات، وذلک للاستفادة بها فى المستقبل.
3- اجراءات الدراسة الميدانية:
أ- أداة جمع البيانات:
تم جمع بيانات الدراسة باستخدام استمارة "الاستقصاء"، وهو اسلوب يساعد في الحصول على الإجابات بطريقة علمية، دون تدخل الباحثلتوجيه المبحوثين، وقد روعي في تصميمالأسئلة عدم الإيحاء بالإجابات.
ب-مجتمع الدراسة:
يتمثل مجتمع الدراسة في الجمهور المصري من عمر 18 عاماً فأکثر في محافظتي البحر الأحمر وقنا، والذي يتعرض للبرامج التليفزيونية الرياضية.
ج- عينة الدراسة:
تعتمد الدراسة على العينة العمدية، وبلغ قوامها (400) مفردة، وقد روعى فيها قدر الامکان أن يتم الاختيار على أساس التمثيل الجغرافي لسکان المنطقة التي يغطيها البحث، مع مراعات التمثيل لکل الفئات.
نتائج الدراسة
جدول رقم (1)
يوضح مدى مشاهدة البرامج التليفزيونية الرياضية
مدى مشاهدة البرامج التلفزيونية الرياضية
ک
%
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
دائما
154
38.5
2.2550
0.67164
أحيانا
194
48,5
نادرا
52
13,0
الإجمالي
400
100.0
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلي:
أنه فيما يتعلق بمدى مشاهدة البرامج التليفزيونية الرياضية نجد انه جاءت " أحيانا " في المقدمة حيث حلت في المرتبة الأولى بنسبة بلغت 48.5%، في حين جاءت " دائما " في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 38.5%، بينما جاءت " نادرا " في المرتبة الاخيرة بنسبة بلغت 13.0%.
جدول رقم (2)
يوضح البرامج التليفزيونية الرياضية التى يحرص المبحوثين على مشاهدتها
البرامج التلفزيونية الرياضية التى يحرص المبحوثين على مشاهدتها
درجة التعرض
الإجمالي
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
لا
أحيانا
دائما
ک
%
ک
%
ک
%
ک
%
اللعيب
21
5.3
88
22.0
291
72.8
400
100.0
2.6750
0.57025
ملعب أون
79
19.8
120
30.0
201
50.3
400
100.0
2.3050
0.78006
سوبر تايم (Super Time)
45
11.3
72
18.0
283
70.8
400
100.0
2.5950
0.68348
العين الثالثه
113
28.3
103
25.8
184
46.0
400
100.0
2.1775
0.84426
ميديا اون
236
59.0
93
23.3
71
17.8
400
100.0
1.5875
0.77385
تايم لايف (Time live)
192
48.0
118
29.5
90
22.5
400
100.0
1.7450
0.80099
صباحي خفيف
305
76.3
72
18.0
23
5.8
400
100.0
1.2950
0.56902
ملک وکتابة
268
67.0
114
28.5
18
4.5
400
100.0
1.3750
0.57025
يا مساء الانوار
174
43.5
185
46.3
41
10.3
400
100.0
1.6675
0.65423
الماتش
177
44.3
180
45.0
43
10.8
400
100.0
1.6650
0.66247
الأهلي الليلة
231
57.8
129
32.3
40
10.0
400
100.0
1.5225
0.67128
الکرة مع عفيفى
204
51.0
168
42.0
28
7.0
400
100.0
1.5600
0.62239
ملعب شاطر
281
70.3
100
25.0
19
4.8
400
100.0
1.3450
0.56726
صباح الرياضة
297
74.3
83
20.8
20
5.0
400
100.0
1.3075
0.56011
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلي:
أنه فيما يتعلق بأهم البرامج التليفزيونية الرياضية التى يحرص المبحوثون على مشاهدتها نجد أنه جاء في مقدمة تلک البرامج " اللعيب " حيث جاء في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي 2.6750، وانحراف معياري 0.57025
ويليه في المرتبة الثانية برنامج " سوبر تايم " بمتوسط حسابي 2.5950، وانحراف معياري 0.68348
يليه في المرتبة الثالثة برنامج " ملعب أون " بمتوسط حسابي 2.3050، وانحراف معياري 0.78006
يلية في المرتبة الرابعة برنامج " العين الثالثة " بمتوسط حسابي 2.1775، وانحراف معياري 0.84426
يليه في المرحلة الخامسة برنامج " تايم لايف " بمتوسط حسابي 1.7450، وانحراف معياري 0.80099
يليه في المرتبة السادسة برنامج " مساء الانوار " بمتوسط حسابي 1.6675، وانحراف معياري 0.65423
يليه في المرتبه السابعة برنامج " الماتش" بمتوسط حسابي 1.6650، وانحراف معياري 0.66247
يليه في المرتبة الثامنة برنامج " ميديا أون " بمتوسط حسابي 1.5875، وانحراف معياري 0.77385
يليه في المرتبة التاسعة برنامج " الکرة مع عفيفى " بمتوسط حسابي 1.5600، وانحراف معياري 0.62239
فى المرتبة العاشرة برنامج " الأهلي الليلة " بمتوسط حسابي 1.5225، وانحراف معياري 0.67128، ويليه في المرتبة الحادية عشر برنامج " ملک وکتابة “بمتوسط حسابي 1.3750، وانحراف معياري 0.57025
فى المرتبة الثانية عشر برنامج " ملعب شاطر " بمتوسط حسابي 1.3450، وانحراف معياري 0.56726
يلية في المرتبه الثالثة عشر برنامج " صباح الرياضية " بمتوسط حسابي 1.3075، وانحراف معياري 0.56011 يليه في المرتبة الرابعة عشر والاخيرة برنامج " صباحي خفيف " بمتوسط حسابي 1.2950، وانحراف معياري 0.56902.
جدول رقم (3)
يوضح درجة تفصيل المبحوثين للتقنية الاستديوالافتراضى المستخدمة فى البرامج الرياضية
درجة تفضيل البرامج التي تستخدم الاستديو الافتراضي
ک
%
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
لا أفضله
0
0
2.9500
0.21822
أفضله إلي حد ما
20
5.0
أفضله
380
95.0
الإجمالي
400
100.0
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلى: أنه فيما يتعلق بدرجة تفضيل المبحوثين للبرامج الرياضية المستخدمة لتقنية الاستديو الافتراضى نجد أنه جاء فى المرتبة الأولى " أفضله" بنسبة بلغت 95.0%، و فى المرتبة الثانية " أفضله إلى حد ما بنسبة بلغت 5.0%، و فى المرتبة الاخيرة و الثالثة " لا أفضله " بنسبة بلغت 0%.
جدول رقم (4)
يوضح درجة تفصيل المبحوثين لتقنية الأستديو التقليدى المستخدم فى البرامج الرياضية
درجة تفضيل البرامج التي تستخدم الاستديو التقليدي
ک
%
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
لا أفضله
304
76.0
1.3800
0.71895
أفضله إلي حد ما
40
10.0
أفضله
56
14.0
الإجمالي
400
100.0
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلى: أنه فيما يتعلق بدرجة تفضيل المبحوثين للبرامج الرياضية المستخدمة لتقنية الاستديو الافتراضى نجد أنه جاء فى المرتبة الأولى " لا أفضل" بنسبة بلغت 76.0%، و فى المرتبة الثانية " أفضله إلى حد ما بنسبة بلغت 10%، و فى المرتبة الاخيرة و الثالثة " أفضل " بنسبة بلغت 14.0%
جدول رقم (5)
يوضح تقيم الأفراد عينة الدراسة لعناصر ثراء البرامج الرياضية التى تعتمد على تقنية الأستديو الإفتراضى
العوامل المؤثرة في متابعة البرامج الرياضية
درجة التفضيل
الإجمالي
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
لا أفضل
إلى حد ما
أفضل
ک
%
ک
%
ک
%
ک
%
الصورة فائقة الوضوح
0
0
20
5.0
380
95.0
400
100.0
2.9500
0.21822
ألوان الصورة مبهره
3
0.8
14
3.5
383
95.8
400
100.0
2.9500
0.25031
استخدام ديکورات افتراضية وعناصر خيالية جذابه مناسبة لمضمون البرنامج
3
0.8
23
5.8
374
93.5
400
100.0
2.9275
0.28714
خدمات الايموشن جرافيک _رسوم توضيحية متحرکة_ في تناول الفعاليات الرياضية
6
1.5
20
5.0
374
93.5
400
100.0
2.9200
0.32227
خدمات الانفوجرافيک _الرسوم والتصميمات المعلوماتية_ في عرض الاحصائيات والرسوم البيانية والجداول والمعلومات المکتوبة المتعلقة بالاحداث الرياضية التى تتناولها
0
0
32
8.0
368
92.0
400
100.0
2.9200
0.27163
تفاعل المذيع والضيوف مع الديکور والعناصر الجرافيکية
3
0.8
31
7.8
366
91.5
400
100.0
2.9075
0.31495
الإخراج الجيد للبرامج
3
0.8
11
2.8
386
96.5
400
100.0
2.9575
0.23629
التصوير وعرض تفاصيل مکان التصوير والياته
12
3.0
137
34.3
251
62.8
400
100.0
2.5975
0.54886
حرکة الکاميرا
6
1.5
29
7.3
365
91.3
400
100.0
2.8975
0.34971
زوايا التصوير ومدلولاتها البصرية
6
1.5
31
7.8
363
90.8
400
100.0
2.8925
0.35533
أساليب الانتقال بين اللقطات
6
1.5
28
7.0
366
91.5
400
100.0
2.9000
0.34684
التنوع في استخدام الإضاءة
18
4.5
14
3.5
368
92.0
400
100.0
2.8750
0.44707
استخدام تقنيات الوسائط المتعددة في الکثير من تغطياتها
12
3.0
307
76.8
81
20.3
400
100.0
2.1725
0.45083
استخدام الموسيقى والمؤثرات الصوتية
12
3.0
330
82.5
58
14.5
400
100.0
2.1150
0.40272
استخدام أشکال متنوعة مثل: الأخبار والتقارير والتحقيقات والحوارات
11
2.8
342
85.5
47
11.8
400
100.0
2.0900
0.37046
استخدام مصادر متعدده سواء ذاتية بالقناة أو وکالات الأنباء أو وسائل إعلامية أخرى
12
3.0
341
85.3
47
11.8
400
100.0
2.0875
0.37443
عرض الأحداث الرياضية بشکل متوازن بين عرض الإيجابية والسلبيات معاً
9
2.3
334
83.5
57
14.3
400
100.0
2.1200
0.38856
تنوع اللغة المستخدمة ما بين فصحى و عامية
47
11.8
304
76.0
49
12.3
400
100.0
2.0050
0.49049
الاعتماد على مذيعين ذى خبرة وشهرة في مجال الرياضة
14
3.5
238
59.5
148
37.0
400
100.0
2.3350
0.54176
الاعتماد على ضيوف رسميون وخبراء ومواطنين وشهود عيان واجانب
42
10.5
119
29.8
239
59.8
400
100.0
2.4925
0.67904
مشارکة الجمهور في البرامج الرياضية
40
10.0
204
51.0
156
39.0
400
100.0
2.2900
0.63790
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلى:
أنه فيما يتعلق بالعوامل المؤثرة في متابعة البرامج الرياضية من وجهة نظر المبحوثين عينة الدراسة نجد أنه جاء في مقدمة تلک العوامل " الإخراج الجيد للبرامج " حيث جاء في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ 2.9575.
يليه في المرتبة الثانية " الصورة الفائقة الوضوح" بمتوسط حسابي 2.9500، وانحراف معياري 0.21822
ويليه في المرحلة الثالثة " الوان الصورة مبهرة " بمتوسط حسابي 2.9500، وانحراف معياري 0.25031
ويليه في المرتبة الرابعة " عرض الأحداث الرياضية بشکل متوازن بين عرض الإيجابيات والسلبيات معا " بمتوسط حسابي 2.9500، وانحراف معياري 0.38856
ويليه في المرتبة الخامسة " تنوع اللغة المستخدمة ما بين الفصحى و العامية " بمتوسط حسابي بلغ 2.9500، وانحراف معياري 0.49049
يليه في المرتبة السادسة " استخدام ديکورات افتراضية وعناصر خيالية جذابة مناسبة لمضمون البرنامج " بمتوسط حسابي 2.9275، وانحراف معياري 0.28714
ويليه في المرتبة السابعة " الاعتماد على مذيعين ذى خبرة وشهرة في مجال الرياضة " بمتوسط حسابي 2.9275، وانحراف معياري 0.54176
ويليه في المرتبة الثامنه " خدمات الانفوجرافک _ الرسوم والتصميمات المعلوماتية _ في عرض الاحصائيات والرسوم البيانية والجداول والمعلومات المکتوبة المتعلقة بالاحداث الرياضية التى تناولها " بمتوسط حسابي 2.9200، وانحراف معياري 0.27163
يليله في المرتبة التاسعة " خدمات الايموشن جرافک _ رسوم توضيحية متحرکة _ في تناول الفعااليات الرياضية " بمتوسط حسابي 2.9200، وانحراف معياري 0.32227
ويليه في المرتبة العاشرة " مشارکة الجمهور في البرامج الرياضية " بمتوسط حسابي 2.9200، وانحراف معياري 0.63790
ويليه في المرتبة الحادية عشر " الاعتماد على ضيوف رسمين وخبراء ومواطنين وشهود عيان اجانب " بمتوسط حسابي 2.9200، وانحراف معياري 0.67904
يليه في المرتبة الثانية عشر " تفاعل المذيع والضيوف مع الديکور والعناصر الجرافيکية " بمتوسط حسابي 2.9075، وانحراف معياري 0.31495
يليه في المرتبة الثالثة عشر " أساليب الانتقال بين اللقطات " بمتوسط حسابي 2.9000، وانحراف معياري 0.34684
يليه في المرتبة الرابعة عشر " حرکة الکاميرا " بمتوسط حسابي 2.8975، وانحراف معياري 0.34971
يليله في المرتبة الخامسة عشر " زوايا التصوير ومدلولاتها البصرية " بمتوسط حسابي 2.8925، وانحراف معياري 0.35533
يليله في المرتبة السادسة عشر" التنوع في استخدام الإضاءة " بمتوسط حسابي 2.8750، وانحراف معياري 0.44707
يليله في المرتبة السابعة عشر " التصوير وعرض تفاصيل مکان التصوير وألياته " بمتوسط حسابي 2.5975، وانحراف معياري 0.54886
يليله في المرتبة الثامنة عشر " استخدام تقنيات الوسائط المتعددة في الکثير من تغطياتها " بمتوسط حسابي 2.1725، وانحراف معيارى0.45083
يليه في المرتبة التاسعة عشر " استخدام الموسيقى والمؤثرات الصوتية " بمتوسط حسابي 2.1150، وانحراف معياري 0.40272
يليله في المرتبة العشرين وقبل الاخيره " استخدام أشکال متنوعة مثل: الأخبار والتقارير والتحقيقات والحوارات " بمتوسط حسابي 2.0900، وانحراف معياري 0.37046
يليله في المرتبة الواحد والعشرين " استخدام مصادر متعددة سواء ذاتية بالقناة أو وکالات الانباء أو وسائل إعلامية اخرى " بمتوسط حسابي 2.0875، ومتوسط حسابي 0.37443
جدول رقم (6)
يوضح التأثيرات الناتجة عن التعرض للبرامج الرياضية
تأثيرات التعرض للبرامج الرياضية
درجة الموافقة
الإجمالي
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
معارض
محايد
موافق
ک
%
ک
%
ک
%
ک
%
تساعدني على معرفة البطولات الدولية والمحلية التى تشارک مصر فيها
3
0.8
20
5.0
377
94.3
400
100.0
0.9350
0.27562
تساعدنى في التعرف على معلومات ااتجاهات مختلفة للحوار والنقاش مع الاخرين حول الموضوعات الرياضية
2
0.5
40
10.0
358
89.5
400
100.0
0.8900
0.32889
اتعرف على تقنيات واساليب اخراجية جديدة من خلال متابعتى للبرامج الرياضية
6
1.5
30
7.5
364
91.0
400
100.0
0.8950
0.35254
اشعر بالسعادة والرضا بعد قضاء الوقت في مشاهدة البرامج الرياضية
9
2.3
52
13.0
339
84.8
400
100.0
0.8250
0.43572
جعلتنى اشعر بالتعاطف مع القائمين على ادارة الازمات الرياضية في مصر
99
24.8
252
63.0
49
12.3
400
100.0
-0.1250
0.59604
اتمنى المشارکة في بعض هذه البرامج
26
6.5
138
34.5
236
59.0
400
100.0
0.5250
0.61671
تحفزنى للمشارکة في النشاطات الرياضية المختلفة
18
4.5
235
58.8
147
36.8
400
100.0
0.3225
0.55612
تدفعنى لحضور الفعاليات الرياضية والمشارکة في تشجيع اللاعبين
21
5.3
142
35.5
237
59.3
400
100.0
0.5400
0.59522
تحفزنى على متابعة المباريات الرياضية
3
0.8
144
36.0
253
63.3
400
100.0
0.6250
0.50000
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلى:-
أنه فيما يتعلق بالتأثيرات الناتجة عن متابعة البرامج الرياضية نجد أنه جاء في مقدمة تلک التأثيرات " تساعدنى على معرفة البطولات الدولية والمحلية التى تشارک مصر فيها " حيث جاء في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ 0.9350، وانحراف معياري 0.27562
يليه في المرتبة الثانية " التعرف على تقنيات واساليب اخراجية جديدة من خلال متابعتى للبرامج الرياضية " بمتوسط حسابي 0.8950، وانحراف معياري 0.35254
ويليه في المرحلة الثالثة " تساعدنى في التعرف على معلومات واتجاهات مختلفة للحوار والنقاش مع الاخرين حول الموضوعات الرياضية " بمتوسط حسابي 0.8900، وانحراف معياري 0.32889
ويليه في المرتبة الرابعة " اشعر بالسعادة والرضا بعد قضاء الوقت بمشاهدة البرامج الرياضية " بمتوسط حسابي 0.8250، وانحراف معياري 0.43572
ويليه في المرتبة الخامسة " تحفزنى على متابعة المباريات الرياضية " بمتوسط حسابي بلغ 0.6250، وانحراف معياري 0.50000
يليه في المرتبة السادسة " تدفعنى لحضور الفعاليات الرياضية والمشارکة في تشجيع اللاعبين " بمتوسط حسابي 0.5400، وانحراف معياري 0.59522
ويليه في المرتبة السابعة " اتمنى المشارکة في بعض هذه البرامج " بمتوسط حسابي 0.5250، وانحراف معياري 0.61671
ويليه في المرتبة الثامنه " تحفزنى للمشارکة في النشاطات الرياضية المختلفة " بمتوسط حسابي 0.3225، وانحراف معياري 0.55612
يليله في المرتبة التاسعة " جعلتنى اشعر بالتعاطف مع القائمين على ادارة الازمات الرياضية في مصر " بمتوسط حسابي -0.1250، وانحراف معياري 0.59604
النتائج العامة للدراسة الميدانية:
1- أوضحت نتائج الدراسة الميدانية ارتفاع معدل التعرض للبرامج الرياضية بين المبحوثين عينة الدراسة سواء بصورة منتظمة أو غير منتظمة.
2- احتل برنامج "اللعيب" الترتيب الأول کأکثر البرامج تفضيلا لدى المبحوثين لمشاهدة الموضوعات الرياضية، وأعقبه برنامج "سوبر تايم" فى المرتبة الثانية، ثم فى المرتبة الثالثة برنامج "ملعب أون"، وفى المرتبة الرابعة برنامج "العين الثالثة".
3- فيما يتعلق بمدى تفضيل الأفراد عينة الدراسة لتقنيتى الأستديو الإفتراضى والأستديو التقليدى فقد اثبتت الدراسة الميدانية تفضيل الأفراد لتقنية الأستديو الإفتراضى فى إنتاج البرامج الرياضية مقارنة بتقنية الأستديو التقليدى.
4- فيما يتعلق بتقيم المبحوثين عينة الدراسة لثراء البرامج التليفزيونية الرياضية فقد أثبتت الدراسة الميدانية ارتفاع التقيم الايجابى لثراء الشکل فى تلک البرامج عن ثراء المضمون حيث ينعکس ثراء الشکل على طريقة عرض الموضوعات الرياضية المرئية مما جعلها اکثر ابهارا و جذبا للجمهور.
5- فيما يتعلق بتأثيرات تعرض الأفراد عينة الدراسة للبرامج التليفزيونية الرياضية فقد اثبتت الدراسة ارتفاع "التأثيرات المعرفية" حيث جائت فى المقدمة، تليها فى المرتبة الثانية "التأثيرات السلوکية"، ثم فى المرتبة الثالثة "التأثيرات الوجدانية".
المراجع:
1- Daft, R.L , Lengel, R.H. "Information richness : a new approach to managerial behavior and organizational design". Research in organizational behavior. Homewood, IL : JAl Press. 1991
2- Jessica M. Badger. Mesia Richness and information Acquistion in internet. Journal of Managerial psychology, Vol.7, No.29. 2014.
3- إباء احمد التجانى عمر. "اتجاهات القائم بالاتصال نحو الاستديو التلفزيونى الافتراضى". مجلة الجزيرة للعلوم التربوية والانسانية". ع15، الرياض، ستمبر 2020م.
4- أحمد إبراهيم نادر عباس. "دور القنوات الرياضية العربية المتخصصة فى تشکيل اتجاهات الشباب المصرى". رسالة ماجستيرغير منشورة (القاهرة: جامعة القاهر، کلية الاعلام، قسم الإذاعة والتليفزيون، 2016م).
5- ايمان عز الدين أحمد. "علاقة البرامج التليفزيونية الرياضية فى القنوات المتخصصة بالتعصب الرياضي لدى المراهق المصرى". رسالة ماجستير غير منشورة، (القاهرة: جامعة عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة، قسم الإعلام وثقافة الأطفال، 2017م).
6- رشا فواز الضامن. "استخدام الشباب الکويتي لشبکة الإنترنت وعلاقته بقارئية الصحف الکويتية المطبوعة: دراسة ميدانية". رسالة ماجستير غير منشورة (القاهرة: جامعة القاهرة، کلية الإعلام، قسم الصحافة، 2012م).
7- سارة مرتضى محمد زکى. "التقنيات الحديثة و تشکيل الصورة السينمائية بتقنية الواقع الإفتراضى"، دراسة ماجستير غير منشورة ( القاهرة: جامعة حلوان، کلية الفنون الجميلة، قسم الديکور، 2017م).
8- سعد کاظم حسن. "اولويات اوجه الثراء الإعلامي لدى مستخدمي الصحف الإلکترونية العراقية". مجلة الباحث الإعلامي، بغداد، جامعة بغداد، کلية الإعلام، ع32، 2012م.
9- شيرين حمدى مرسى. "السياسات الإعلامية وعلاقتها بتخطيط البرامج الرياضية فى التليفزيون المصرى". رسالة دکتوراة غيرمنشورة (القاهرة: جامعة حلوان، کلية التربية الرياضية بنات، 2015م).
10- شيماء أسامة محمد. "استخدام الاتصال وتقنياته فى إخراج البرامج التلفزيونية الرياضية وعلاقته بالجمهور". رسالةماجستير غير منشورة (القاهرة: جامعة الأزهر، کلية الإعلام، 2018م).
11- فيصل عبد العظيم عمار. "الواقع الافتراضى فى الافلام الاجنبية بالقنوات الفضائية العربية وعلاقته بهوية المراهقين: دراسة وصفية". رسالة دکتوراه غير منشورة (القاهرة: جامعة عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الاعلام وثقافة الاطفال، 2018م).
12- محمد طارق أبو الزيد عمار. "استخدام المستحدثات التکنولوجية فى إخراج برامج المنوعات بالفضائيات العربية و علاقتها باتجاهات الشباب نحوها". رسالة ماجستيرغير منشورة (القاهرة: جامعة الأزهر، کلية الإعلام، قسم الإذاعة والتليفزيون، 2018م).
أبو الزيد عمار. "استخدام المستحدثات التکنولوجية فى إخراج برامج المنوعات بالفضائيات العربية و علاقتها باتجاهات الشباب نحوها". رسالة ماجستيرغير منشورة (القاهرة: جامعة الأزهر، کلية الإعلام، قسم الإذاعة والتليفزيون، 2018م).
المراجع
المراجع:
1- Daft, R.L , Lengel, R.H. "Information richness : a new approach to managerial behavior and organizational design". Research in organizational behavior. Homewood, IL : JAl Press. 1991
2- Jessica M. Badger. Mesia Richness and information Acquistion in internet. Journal of Managerial psychology, Vol.7, No.29. 2014.
3- إباء احمد التجانى عمر. "اتجاهات القائم بالاتصال نحو الاستديو التلفزيونى الافتراضى". مجلة الجزيرة للعلوم التربوية والانسانية". ع15، الرياض، ستمبر 2020م.
4- أحمد إبراهيم نادر عباس. "دور القنوات الرياضية العربية المتخصصة فى تشکيل اتجاهات الشباب المصرى". رسالة ماجستيرغير منشورة (القاهرة: جامعة القاهر، کلية الاعلام، قسم الإذاعة والتليفزيون، 2016م).
5- ايمان عز الدين أحمد. "علاقة البرامج التليفزيونية الرياضية فى القنوات المتخصصة بالتعصب الرياضي لدى المراهق المصرى". رسالة ماجستير غير منشورة، (القاهرة: جامعة عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة، قسم الإعلام وثقافة الأطفال، 2017م).
6- رشا فواز الضامن. "استخدام الشباب الکويتي لشبکة الإنترنت وعلاقته بقارئية الصحف الکويتية المطبوعة: دراسة ميدانية". رسالة ماجستير غير منشورة (القاهرة: جامعة القاهرة، کلية الإعلام، قسم الصحافة، 2012م).
7- سارة مرتضى محمد زکى. "التقنيات الحديثة و تشکيل الصورة السينمائية بتقنية الواقع الإفتراضى"، دراسة ماجستير غير منشورة ( القاهرة: جامعة حلوان، کلية الفنون الجميلة، قسم الديکور، 2017م).
8- سعد کاظم حسن. "اولويات اوجه الثراء الإعلامي لدى مستخدمي الصحف الإلکترونية العراقية". مجلة الباحث الإعلامي، بغداد، جامعة بغداد، کلية الإعلام، ع32، 2012م.
9- شيرين حمدى مرسى. "السياسات الإعلامية وعلاقتها بتخطيط البرامج الرياضية فى التليفزيون المصرى". رسالة دکتوراة غيرمنشورة (القاهرة: جامعة حلوان، کلية التربية الرياضية بنات، 2015م).
10- شيماء أسامة محمد. "استخدام الاتصال وتقنياته فى إخراج البرامج التلفزيونية الرياضية وعلاقته بالجمهور". رسالةماجستير غير منشورة (القاهرة: جامعة الأزهر، کلية الإعلام، 2018م).
11- فيصل عبد العظيم عمار. "الواقع الافتراضى فى الافلام الاجنبية بالقنوات الفضائية العربية وعلاقته بهوية المراهقين: دراسة وصفية". رسالة دکتوراه غير منشورة (القاهرة: جامعة عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الاعلام وثقافة الاطفال، 2018م).
12- محمد طارق أبو الزيد عمار. "استخدام المستحدثات التکنولوجية فى إخراج برامج المنوعات بالفضائيات العربية و علاقتها باتجاهات الشباب نحوها". رسالة ماجستيرغير منشورة (القاهرة: جامعة الأزهر، کلية الإعلام، قسم الإذاعة والتليفزيون، 2018م).