. (2021). استخدام التطبيقات الإلکترونية في الاتصال التنظيمي بالمؤسسات وانعکاساته على تحقيق الرضا الوظيفي ـ دراسة تطبيقية. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 9(9), 40-72. doi: 10.21608/mktc.2021.182787
. "استخدام التطبيقات الإلکترونية في الاتصال التنظيمي بالمؤسسات وانعکاساته على تحقيق الرضا الوظيفي ـ دراسة تطبيقية". المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 9, 9, 2021, 40-72. doi: 10.21608/mktc.2021.182787
. (2021). 'استخدام التطبيقات الإلکترونية في الاتصال التنظيمي بالمؤسسات وانعکاساته على تحقيق الرضا الوظيفي ـ دراسة تطبيقية', المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 9(9), pp. 40-72. doi: 10.21608/mktc.2021.182787
. استخدام التطبيقات الإلکترونية في الاتصال التنظيمي بالمؤسسات وانعکاساته على تحقيق الرضا الوظيفي ـ دراسة تطبيقية. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 2021; 9(9): 40-72. doi: 10.21608/mktc.2021.182787
استخدام التطبيقات الإلکترونية في الاتصال التنظيمي بالمؤسسات وانعکاساته على تحقيق الرضا الوظيفي ـ دراسة تطبيقية
أهداف الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام التطبيقات الإلکترونية الحديثة في الاتصال التنظيمي داخل المؤسسات، ومدى فعاليتها داخل الهياکل التنظيمية وتأثيرها على سريان العمل ومدى تيسيره وکفاءة الأداء الوظيفي ودورها فى نمو وتطور المؤسسة، ثم انعکاسات هذه الاستخدامات على حالة الرضا الوظيفي داخل هذه المؤسسات وإحداث فروق جوهرية في الحالة الاجتماعية والنفسية للعاملين. منهج الدراسة:استخدمت هذه الدراسة منهج المسح کأحد الأشکال الخاصة بجمع المعلومات عن حالة الأفراد وسلوکهم وادراکهم ومشاعرهم واتجاهاتهم، کما أنه يعتبر أحد المناهج الرئيسية لدراسة الجمهور في إطارها الوصفي. أدوات الدراسة: استمارة استبيان موجهة إلى جمهور المؤسسة الداخلي لقياس تأثير استخدام التطبيقات الإلکترونية في الاتصال التنظيمي على الرضا الوظيفي داخل المؤسسة، تم استخدامها داخل المؤسسات عينة الدراسة (الهيئة العامة للاستعلامات، مصنع سکر أرمنت، الديوان العام لمحافظة الأقصر، شرکة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر) ،وکذلک المقابلة المقننة مع العاملين بالمؤسسات عينة الدراسة.
وتمثلت عينة الدراسة في 360 مفردة من العاملين بالمؤسسات_عينة الدراسة_والتي تم اختيارها کعينة عمدية للدراسة. نتائج الدراسة:اتضح من الدراسة أنه کلما استخدمت التطبيقات الالکترونية داخل الهياکل التنظيمية بالمؤسسات، أدى ذلک إلى سهولة العمل، وتوفير الوقت والجهد، وتقليل التکلفة.
کما نتج عن هذه الدراسة ارتباط الرضا الوظيفي داخل المؤسسات بمدي استخدام التطبيقات الإلکترونية، وکانت هناک علاقة ارتباط إيجابية بين استخدام التطبيقات والرضا الوظيفي.
کما أشارت نتائج الدراسة إلى أن المخصصات المالية التي تحددها الشرکات لتطبيق استخدام التکنولوجيات الحديثة ليست کافيه بالقدر الذى يتطلع إليه العاملون بالمؤسسات عينة الدراسة.
نقاط رئيسية
دفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام التطبيقات الإلکترونية الحديثة في الاتصال التنظيمي داخل المؤسسات، ومدى فعاليتها داخل الهياکل التنظيمية وتأثيرها على سريان العمل ومدى تيسيره وکفاءة الأداء الوظيفي ودورها فى نمو وتطور المؤسسة، ثم انعکاسات هذه الاستخدامات على حالة الرضا الوظيفي داخل هذه المؤسسات وإحداث فروق جوهرية في الحالة الاجتماعية والنفسية للعاملين.
استخدام التطبيقات الإلکترونية في الاتصال التنظيمي بالمؤسسات وانعکاساته على تحقيق الرضا الوظيفي ـ دراسة تطبيقية
اعداد
صفاء محمد محمد حسين
جامعة أسوان ـ کلية الآداب ـ قسم الإعلام ـ شعبة العلاقات العامة والإعلان
مستخلص الرسالة:
عنوان الدراسة:(استخدام التطبيقات الإلکترونية في الاتصال التنظيمي داخل المؤسسات وانعکاساته على تحقيق الرضا الوظيفي)
أهداف الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام التطبيقات الإلکترونية الحديثة في الاتصال التنظيمي داخل المؤسسات، ومدى فعاليتها داخل الهياکل التنظيمية وتأثيرها على سريان العمل ومدى تيسيره وکفاءة الأداء الوظيفي ودورها فى نمو وتطور المؤسسة، ثم انعکاسات هذه الاستخدامات على حالة الرضا الوظيفي داخل هذه المؤسسات وإحداث فروق جوهرية في الحالة الاجتماعية والنفسية للعاملين.
منهج الدراسة:استخدمت هذه الدراسة منهج المسح کأحد الأشکال الخاصة بجمع المعلومات عن حالة الأفراد وسلوکهم وادراکهم ومشاعرهم واتجاهاتهم، کما أنه يعتبر أحد المناهج الرئيسية لدراسة الجمهور في إطارها الوصفي.
أدوات الدراسة: استمارة استبيان موجهة إلى جمهور المؤسسة الداخلي لقياس تأثير استخدام التطبيقات الإلکترونية في الاتصال التنظيمي على الرضا الوظيفي داخل المؤسسة، تم استخدامها داخل المؤسسات عينة الدراسة (الهيئة العامة للاستعلامات، مصنع سکر أرمنت، الديوان العام لمحافظة الأقصر، شرکة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر) ،وکذلک المقابلة المقننة مع العاملين بالمؤسسات عينة الدراسة.
وتمثلت عينة الدراسة في 360 مفردة من العاملين بالمؤسسات_عينة الدراسة_والتي تم اختيارها کعينة عمدية للدراسة.
نتائج الدراسة:اتضح من الدراسة أنه کلما استخدمت التطبيقات الالکترونية داخل الهياکل التنظيمية بالمؤسسات، أدى ذلک إلى سهولة العمل، وتوفير الوقت والجهد، وتقليل التکلفة.
کما نتج عن هذه الدراسة ارتباط الرضا الوظيفي داخل المؤسسات بمدي استخدام التطبيقات الإلکترونية، وکانت هناک علاقة ارتباط إيجابية بين استخدام التطبيقات والرضا الوظيفي.
کما أشارت نتائج الدراسة إلى أن المخصصات المالية التي تحددها الشرکات لتطبيق استخدام التکنولوجيات الحديثة ليست کافيه بالقدر الذى يتطلع إليه العاملون بالمؤسسات عينة الدراسة.
Abstract:
The use of electronic applications in organizational communication within organizations and its implications for achieving job satisfaction
This study aimed to identify the role that electronic applications play in the event of their application within the organizational structures of institutions and the extent to which they facilitate the work of public relations in the institution. The study also aimed to identify the extent of this reflection on the state of job satisfaction for workers in institutions.
The researcher chose an intentional sample made up of a number of institutions, whether productive or service, which is represented by the General Office of Luxor Governorate, the Egyptian Sugar and Integrated Industries Company, the Water and Sewerage Company, the State Information Service.
This study was applied on a single sample of (360) public relations employees in the aforementioned institutions. This study belongs to the field studies that used the personal interview as a tool to collect data through a questionnaire directed to the public relations employees of the study sample institutions. The study used some statistical methods represented in the () statistical program and statistical tests, including: Pearson Correlation Coefficient, Spearman Correlation Coefficient.
The most important results of the study were as follows:
- There is a correlation relationship between the respondents ’evaluation of the degree of their use of electronic applications that the institution relies on and its role in forming personal relationships that enhance the confidence of workers, which will benefit the institution.
- There is a correlation between the adequacy of the use of electronic applications and the achievement of job satisfaction for workers.
- There is a correlation relationship between urging the institution in which you work to use modern technology with its electronic applications and the formation of personal relationships that enhance the confidence of workers, which will benefit the organization.
- There is a correlation between urging the institution in which you work to use modern technology with its electronic applications and enabling the respondents to follow important news and events up-to-date and provide sufficient information to help speed decision-making.
- There are statistically significant differences between the respondents - the study sample - in the extent of their satisfaction with the use of electronic applications and their handling and circulation within the organizational structure of the institution according to the demographic variables.
- There is a correlation between the institution’s support for the Internet and its relationship to following up on important news and events up-to-date and providing enough information to help speed up decision-making.
الإجراءات المنهجية للدراسة
مدخل عام للدراسة:
إن التطور الحديث لتکنولوجيا المعلومات والاتصالات والتى نتجت عن العلاقة الوثيقة بين طرفيه الأساسيين وهما: تکنولوجيا المعلومات وتکنولوجيا الاتصالات والتطورات التي طرأت على کل منهما فجعلته يتجاوز دوره التقليدي في عملية المعالجة وتوصيل البيانات، بحيث أصبحت تمثل مزجاً للمستحدثات التي قللت من تکلفة الاتصال إلى جانب الانشطة المتضمنة في معالجة المعلومات، وهي من الناحية العملية مزجت بين تکنولوجيا المعلومات التي أصبحت بفضل التحسينات التي زودتها بها أنظمة الحاسبات الإلکترونية الرقمية أکثر قدرة على الوصول لأکبر عدد من الجمهور بأقل تکلفة، وکذلک معالجة أضخم کم ممکن من البيانات وبشکل أسرع.
ويتوقف إلى حد کبير تحقيق أهداف المنظمات والمؤسسات على مدى توافر إطارات من القياديين والمشرفين الأکفاء، ذلک لأنهم يقومون بعمليات وأدوار أساسية داخل التنظيم، کتوزيع العاملين وتوجيههم إلي طريقة العمل المناسبة، وکذا التدخل في الوقت المناسب لتعديل سلوکهم وطرق أدائهم.
وحتي يتمکن هؤلاء من أداء مهامهم فمن الضروري وجود اتصال تنظيمي فيما بينهم سواءً أشخاص في نفس المجموعة أو أفراد في التنفيذ أو کمتابعين لمهامهم، انطلاقاً من خطط وبرامج محددة مسبقاً ويسمح لهم هذا الاتصال التنظيمي في الواقع بتحقيق إمکانية الحياة والحرکة في نفس الإطار التنفيذي لما يوفره الاتصال فيما بينهم من نقل للمعلومات بشکل نازل أو بشکل صاعد مما يؤدى إلي تيسير العمل واتقانه وسرعة اتخاذ القرار.
وهنا يأتي دور التطبيقات الإلکترونية في أن تسهم بشکل کبير في تيسير الاتصال التنظيمي داخل المؤسسة وتعزيز العلاقات الداخلية والخارجية خاصة في ظل تميز وسيلة الإنترنت بتخطي الحواجز الجغرافية والثقافية واستخدام لغات متعددة في ذلک.
ويبدو أن تحسين الأداء في الإدارة لن يتم بدون الثورة الإلکترونية ومن خلال المعلومات الموجودة علي الساحة نجد أن التطبيقات الإلکترونية تحظى بالقدر الکبير من الاهتمام لأنها تساعد علي تبسيط الإجراءات وتقليل استخدام الورق إلى أقل ما يمکن، کما يبدو جلياً أن الأعمال قد تحولت أو في طريقها إلي التحول إلى أعمال إلکترونية اليوم، فمجلة فورتشن (Fortune) وضعت شعاراً يقول کن إلکترونياً أو تؤکل، (Be Electronic or Be eaten)
ولهذا بات من الضروري استغلال التطبيقات الإلکترونية لمحاولة خلق جو ملائم للعمل لتحقيق الرضا الوظيفي للعاملين ودفعهم إلى بذل أقصى طاقاتهم من أجل تحقيق أهداف المؤسسة وأداء الأعمال بطريقة أفضل وبإتقان مما يخلق جو عمل خالي من الصراعات التي قد تحول بين المؤسسة وتحقيق أهدافها، فنجاح المؤسسة يعتمد بشکل أساسي على مدى فاعلية أداء الأفراد العاملين بها لمهامهم وواجباتهم، وهذا الأخير يتأثر کثيراً بمستوى رضاهم عن العمل.
أولاً: الدراسات السابقة:
المحور الأول : دراسات تناولت استخدام التکنولوجيا الحديثة في المؤسسات :
1. Minh Hao Nguyen, and others, 2021)) :
(Digital inequality in communication during a time of physical distancing: The case of COVID-19)
هدفت هذه الدراسة إلىمناقشة الآثار النظرية لعدم المساواة الرقمية في أوقات التباعد الجسدي، کما حدث أثناء جائحة COVID-19 حيث کان من المرجح أن يلجأ الناس إلى الاتصال الرقمي لاستبدال التفاعلات الشخصية، ومع ذلک فإن استمرار عدم المساواة الرقمية يشير إلى أنه لن يکون کل الأشخاص قادرون أو مستعدون بشکل متساوٍ لزيادة الاتصالات الرقمية أثناء أزمة الصحة العامة،وباستخدام بيانات استقصائية من عينة وطنية من المشارکين الأمريکيين بلغ عددهم (2925) وتم جمعهم خلال الأشهر الأولى من الوباء، قمنا بتحليل کيفية ارتباط الديموغرافيا الاجتماعية وترتيبات المعيشة وتجارب ومهارات الإنترنت بالزيادات والنقصان في طرق الاتصال الرقمية المختلفة، وجد أن الأشخاص المتميزين في وضعهم الاجتماعي والاقتصادي، ومهاراتهم على الإنترنت وخبراتهم عبر الإنترنت من المرجح أن تزداد وأنهم أقل عرضة لتقليل الاتصالات الرقمية أثناء الوباء، توصلتنتائج الدراسة إلى أن عدم المساواة الرقمية عرض الفئات المحرومة بالفعل لخطر أکبر لتقلص الاتصال الاجتماعي أثناء أزمة الصحة العامة.
2. (Waleed Mugahed Al-Rahmi, and others 2020):
(Digital Communication: Information and Communication Technology (ICT) Usage for Education Sustainability):
هدفت هذه الدراسة إلى التحقيق في نوايا الطلاب لاستخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات، وکذلک رضاهم عن هذا الاستخدام، لذلک استخدمت هذه الدراسة نموذجًا موسعًا لـ نموذج قبول التکنولوجيا (TAM) کإطار بحثي، والبيانات الکمية المعتمدة، وتم الجمع والتحليل من خلال مسح 502 من طلاب الجامعة الذين تم اختيارهم من خلال اخذ عينة عشوائية، باستخدام نمذجة المعادلة الهيکلية (SEM) ، کانت استجابات الطلاب مقسمة إلى ثمانية بنيات دراسة وتحليلها لشرح نواياهم تجاه استخدام التکنولوجيا وکانت نتيجة الدراسة أنه تم العثور على علاقة ذات دلالة إحصائية بين الکفاءة الذاتية للکمبيوتر (CSE) ، ذاتية المعايير (SN) ، والمتعة المتصورة (PE) ، والتي کانت من المحددات المهمة للسهولة المتصورة من الاستخدام (PEU) والفائدة المتصورة والمواقف تجاه استخدام الکمبيوتر (ACU)وقد أثرت على نوايا الطلاب في استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات (SIU) ورضا الطلاب (SS). البنيات في شرح نوايا استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات بين الطلاب ورضاهم عنها.
3. نوال بنت علي البلوشيةوآخرون2020، (واقع التحول الرقمي في المؤسسات العمانية):
هدفت هذه الدراسة إلى استکشاف واقع التحول الرقمي في سلطنة عمان، عن طريق التعرف على الأدوار التي تقوم بها المؤسسات المختلفة بالسلطنة في مجال التحول الرقمي والحکومة الإلکترونية، وتقييم مستوياتها في التحول، بالإضافة إلى التعرف على أبرز المشاريع المنفذة بها في هذا الجانب، تماشيًا مع التوجهات العالمية في المجال، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي النوعي، والمقابلة شبه المقننة کأداة رئيسة لجمع البيانات، بمساندة تحليل المحتوى للوثائق في هذا الجانب التي تم الحصول عليها من المؤسسات عينة الدراسة، لدعم النتائج التي تم الحصول عليها عن طريق المقابلة،وطبقت الدراسة على أربع مؤسسات حکومية وهي: وزارة التقنية والاتصالات ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وشرطة عمان السلطانية، ومؤسسة واحدة من القطاع الخاص هي بنک مسقط، ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي: قيام المؤسسات بجهود وأدوار واضحة للتحول رقميًا، من توعية وتثقيف وتدريب وتکامل وجاهزية وغيرها، کما تفاوت مستوى التحول بالمؤسسات عينة الدراسة إلا أن جميعها بذلت جهودًا ساعدت في تقدّم السلطنة في مستوى التحوّل الرقمي حسب آخر تقرير للأمم المتحدة لعام 2018، وارتفاع مستواها في مجالات التقييم الأخرى کالمشارکة الإلکترونية.
4. جمال بن مطر السالمي، وآخرون، (دور إنترنت الأشياء في إدارة المعرفة في مؤسسات المعلومات، 2020) :
تسعى هذه الدراسة إلى إبراز دور تطبيقات إنترنت الأشياء في دعم أنشطة إدارة المعرفة في مؤسسات المعلومات وبالتالي تحسين خدماتها، ولتحقيق هذا الهدف فإن هذه الدراسة تعتمد المنهج الوصفي، من خلال استقصاء وتحليل النتاج الفکري المنشور عربيًا وأجنبيًا بهدف استقراء مجالات العلاقة بين إنترنت الأشياء وأنشطة إدارة المعرفة في مؤسسات المعلومات.
نتائج الدراسة أشارت إلى أن مؤسسات المعلومات استفادت من إنترنت الأشياء في تعقب جميع الکيانات المادية والمعنوية الموجودة في هذه المؤسسات وتحديد أماکنها في حالة فقدانها أو إزاحتها من أماکنها المحددة، کما أنها أضحت قادرة على مراقبة أعداد الزوار وتحديد ساعات الذروة والمصادر الأکثر استخدامًا وبالتالي تمکنت هذه المؤسسات من تقديم خدمات تفاعلية سريعة تستجيب لتطلعات المستفيدين. وعليه، توصي هذه الدراسة بأن تبادر مؤسسات المعلومات المختلفة إلى الاستفادة من تطبيقات إنترنت الأشياء لتلبية الاحتياجات المتجددة والمتغيرة لمستفيديها.
5. : (Anjar Priyono and others, 2020)
(Identifying Digital Transformation Paths in the Business Model of SMEs during the COVID-19 Pandemic) :
کان الهدف من هذه الدراسة هو تحليل کيفية عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) ، وتعاملها مع التغيرات البيئية الناجمة عن جائحة COVID-19، من خلال اتباع نموذج الأعمال بدعم من التقنيات الرقمية،ولتحقيق الهدف استخدمت هذه الدراسة تصميم دراسة حالة متعددة مع تحليل نوعي لفحص البيانات التي تم الحصول عليها من المقابلات والمراقبة والزيارات الميدانية،وقد تم اختيار سبع شرکات تصنيع صغيرة ومتوسطة من إندونيسيا باستخدام تقنية أخذ العينات النظرية، بهدف تحقيق درجة معينة من التباين، يوضح تحليلنا أن الشرکات الصغيرة والمتوسطة تتبنى درجات مختلفة من استخدام التکنولوجيا الرقمية، والتي يمکن تلخيصها في ثلاثة مسارات، اعتمادًا على سياق الشرکات
أولاً ، الشرکات الصغيرة والمتوسطة التي تتمتع بمستوى عالٍ من النضج الرقمي والتي تستجيب للتحديات بالتسارع للتحول نحو الشرکات الرقمية ؛ ثانيًا ، تواجه الشرکات الصغيرة والمتوسطة مشکلات السيولة ولکن بمستوى منخفض من النضج الرقمي الذي يقرر رقمنة وظيفة المبيعات فقط، وثالثاً الشرکات الصغيرة والمتوسطة التي لديها الکثير کمحو الأمية الرقمية المحدودة ولکنها مدعومة بمستوى عالٍ من رأس المال الاجتماعي، هذه المجموعة الأخيرة من الشرکات تواجه هذه التحديات من خلال إيجاد شرکاء يمتلکون قدرات رقمية ممتازة.
6(Anne-Mari Kuusimäki, and others, 2019) .:
(Parents’ and Teachers’ Views on Digital Communication in Finland):
في هذه الدراسة، تمت دراسة آراء الآباء الفنلنديين وعددهم (1123) ، والمعلمين وعددهم (118) حول الاتصالات الرقمية في المناطق الحضرية والريفية من خلال تطبيق مقياس اتصال رقمي جديد مکون من 14 عنصرًا تم إنشاؤه لهذا الغرض، تم استخدام DCS المنظم المکون من ثلاثة عوامل، وهدفت الدراسة إلى توضيح آراء أولياء الأمور والمعلمين حول الشراکة والتعليقات ووضوح الرسائل، على عکس بعض العناوين والأساطير السلبية، کانت النتيجة الرئيسية لدراستنا هي الرضا العام عن التواصل الرقمي، والذي کان يُنظر إليه على أنه يدعم شراکة الآباء والمعلمين ويوفر معلومات قيمة عن تنمية الطلاب وقضاياهم اليومية على وجه الخصوص، بدا الآباء الريفيون راضين عن الاتصال الرقمي کأداة لبناء الشراکة ومع ذلک، کان رأي أولياء الأمور أنهم تلقوا ردود فعل أقل تشجيعًا على أطفالهم مما اعتقد المعلمون أنهم قد أعطوه، من ناحية أخرى، عانى المعلمون من الغموض في الاتصال الرقمي أکثر من الآباء، وکان هذا أکثر بروزًا بين المعلمين الحضريين منه بين معلمي الريف، في النهاية رأى الآباء الريفيون والمعلمون الريفيون أن الاتصال الرقمي يخدم تعاونهم بشکل أفضل من نظرائهم في المناطق الحضرية،ومن الممکن استخدام نتائج الدراسة الحالية لمواصلة تطوير التواصل بين الوالدين والمعلمين في البيئات الرقمية.
المحور الثاني: دراسات تناولت الاتصال التنظيمي.
1. ((Zulhamri Abdullah and others, 2020:
The effects of verbal communication behaviors on communication,)
Competence in the pharmaceutical industry) :
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على سلوکيات الاتصال هذه التي يتم تعلمها اجتماعيًا والتي تحدث في ريادة شرکة مستحضرات تجميل في ماليزيا، تسترشد هذه الدراسة بنموذج المهارة الشخصية لفحص العلاقة اللفظية بين سلوکيات الاتصال وکفاءة الاتصال في مکان العمل، أهداف هذه الدراسة هي التعرف على آثار سلوکيات الاتصال اللفظي على کفاءات الاتصال لهذه السلوکيات بناءً على سلوک الاتصال في مکان العمل والمخزون وأدوات کفاءة الاتصال وقياس کفاءة الاتصال باستخدام طريقة أخذ العينات العشوائية البسيطة.
تم جمع 277 ردودًا قابلة للاستخدام، وتم العثور على عامل تبادل المعلومات لتکون اللفظية أکثر ممارسة
کمقياس فرعي لسلوک الاتصال، وبالتالي تساهم هذه الورقة في الأدبيات الموجودة حول نموذج المهارات الشخصية، وتوصلت نتائج الدراسة إلى مدى أهمية کفاءة الاتصال وعلاقتها بسلوکيات الاتصال اللفظي في صناعة الأدوية.
2.: (Simpplr Research 2020)
(State of Internal Communications During COVID-19) :
تلقي حالة الاتصالات الداخلية خلال COVID-19 نظرة على أنه کيف تعامل محترفو الاتصالات الداخلية (IC) مع التغييرات الأخيرة المفاجئة خاصة في عملية الانتقال نحو العمل من الحياة المنزلية، وذلک ما إذا کانت القيادة قد ارتقت إلى مستوى المناسبة وکيف يتم ادراکها، وکيف صمدت التکنولوجيا وماهي التغييرات التي يجب اجراؤها، وکيف يتطلع متخصصوIC ويستعدون لعودة الموظفين إلى العمل فيما يسميه الکثيرون ب" الجديد غير طبيعي".
شمل استطلاع هذا العام أکثر من 600 مشارک سواء في IC أو IT لمجموعة فرعية من الأسئلة ، حوالي 100 مدير تنفيذي لتکنولوجيا المعلومات شارک في المسح، تقع العينة في الغالب في الولايات المتحدة وتم توزيعها بشکل عشوائي عبرالصناعات وأحجام الشرکات.
وکانت النتيجة بالنسبة للجزء الأکبر أن المنظمات قد ارتقت إلى مستوى التحدي المتمثل في معالجة واستيعاب التغيير بشکل استباقي.
لا تزال الشبکات الداخلية من بين التطبيقات الأقل إعجابًا في مکان العمل حيث أشار أکثر من نصف المستجيبين إلى عدم الرضا عنها، کما قامت جميع الفئات الأخرى بإجراء تحسينات واسعة النطاق على الأجيال في التکنولوجيا الخاصة بهم، على سبيل المثال ، تطور Microsoft Office إلى محرر مستندات Google أو O365 واستبدل Zoom ب WebEx على نطاق واسع، وتعد کل من Slack و
Microsoft Teams حلولاً جديدة نسبيًا، ومع ذلک بدأت تقنية الإنترانت الآن في رؤية زخم قوي
أحدث بديل.
3. (Orangefiery, 2020)(Leadership communications During covid-19) ,:
أجري البحث لفهم کيفية تأثير جائحة Covid-19 على المنظمات وکيفية ممارسة الاتصالات الخاصة بهم، وتحديد أنواع منظمات الاتصالات التي تنفذها، وکذلک فهم تأثير تلک الاتصالات على الموظفين وفهم توقعاتهم للاتصالات المستقبلية المنهجية في ظل أزمة هذا الوباء.
أجري الاستطلاع عبر الإنترنت للموظفين البالغين في الولايات المتحدة الأمريکية والذين تتراوح أعمارهم بين 18و 46 عاماً في الفترة من 25 مارس إلى 29 مارس 2020، واستجاب 454 منهم وکان مستوى الثقة 95% ، وهامش الخطأ +/- 4.6% ، ونتج عن الدراسة أن 85% من المبحوثين قالوا أن منظماتهم قد استخدمت قنوات التواصل الصحيحة للوصول إليهم خلال الأزمة، وأن 79% من المبحوثين قالوا أن الاتصالات لديهم کانت متکررة بما فيه الکفاية، وأن 43% منهم قالوا أن الاتصالات لديهم کانت أکثر تواترا من المعتاد.
: (Zdenko Stacho, and others . 2019) .4
(Effective Communication in organisations increases their competititveness)
تم إجراء تحليل مستوى انفتاح عمليات الاتصال في عام 2018 على 214 منظمة سلوفاکية من خلال استبيان إلکتروني، تم لاحقًا معالجة البيانات التي تم جمعها من الاستبيان إحصائيًا ، بينما تم استخدام طريقة تحليل الارتباط، وخاصةً اختبار ارتباط بيرسون الإحصائي (r) ، بالإضافة إلى الإحصاء الوصفي. وتوصلت النتائج إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين تکرار حضور تدريبات الاتصال من قبل المديرين ومستوى دعم الموظفين في الاتصال من أسفل إلى أعلى وأيضًا مستوى التأثير على الاتصال غير الرسمي في المنظمات.
5. : ( Ashish Mohanty 2018)
(The impact of communication and group dynamics on teamwork effectiveness, Case of service sector organization) :
تحاول هذه الدراسة دراسة ديناميات فعالية العمل الجماعي، والاتصالات وديناميکيات المجموعة عبر البنوک الخاصة والفنادق وقطاع التجزئة، کما حاولت التأکد من الأهمية النسبية للتواصل وديناميات المجموعة في تحديد فعالية العمل الجماعي في البنوک والفنادق وقطاع التجزئة، وتمت من خلال ثلاثة استبيانات موحدة:
وهي استبيان رضا التواصل واستبيان عمل المجموعة والفريق، وتم استخدام استبيان قياس تقييم الفعالية لجمع البيانات، کان حجم العينة مائتان وسبعة وتسعون (297) من البنوک الخاصة والفنادق وسلاسل البيع بالتجزئة في مدينة بوبانسوار، وأوديشا، وکانت الأدوات الإحصائية المستخدمة هي التحليل الوصفي، تحليل التباين (ANOVA) وتحليل الانحدار المتعدد لتحليل البيانات، وجاءت النتائج تؤکد أهمية التطوير التنظيمي واستراتيجياته المقترحة فى تعزيز فعالية العمل الجماعي في قطاع الخدمات.
المحور الثالث: دراسات تناولت الرضا الوظيفي:
1. رضا عطية عبدالمعطي(تأثير العدالة التوزيعية على الرضا الوظيفي للعاملينبالتطبيق على أکاديمية التدريب بشرکة مصر للطيران، 2021) :
هدفت هذه الدارسة إلى بحث أثر العدالة التوزيعية على مستوى الرضا الوظيفى لجميع العاملين بأکاديمية مصر للطيران وعددهم 250 مفردة، وبإستخدام أساليب التحليل الإحصائى المناسبة، أسفرت النتائج عن وجود تأثير معنوى للعدالة التوزيعية التى يشعر بها العاملون على مستوى رضائهم الوظيفى، إضافة إلى وجود فروق ذات دالة إحصائية بين العاملين نحو إدراکهم لتأثير العدالة التوزيعية على الرضا الوظيفى تعزى إلى المتغيرات الديموجرافية (النوع الإجتماعى، المؤهل العلمى، سنوات الخبرة) ، وفى ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج، فقد اقترحت مجموعة من التوصيات التى تستهدف تحسين مستوى شعور العاملين بالرضا الوظيفى.
2. (Chizoba Okolocha):
(Effect of job satisfaction on job performance of University lectures in SOUTH-EAST, NIGERIA, 2021) :
بحثت هذه الدراسة في تأثير الرضا الوظيفي على الأداء الوظيفي للمحاضرين الجامعيين في جنوب شرق نيجيريا على وجه التحديد، أکدت الدراسة التأثير الکبير للمسؤولية والتقدم الوظيفي على الأداء الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحکومية في جنوب شرق نيجيريا، تمت صياغة أسئلة البحث وفرضياته بما يتماشى مع أهداف الدراسة، وتم اعتماد تصميم البحث المسحي للدراسة، تم اشتقاق عينة من ألف وسبعمائة وثمانين (1،780) من أعضاء هيئة التدريس من عدد 9،269 من أعضاء هيئة التدريس الأکاديميين في الجامعات العامة في ولايات جنوب شرق نيجيريا،وقد تم جمع البيانات من خلال الاستبيانات الموزعة بين أعضاء هيئة التدريس في ولايات جنوب شرق الجامعات الحکومية النيجيرية ، وتحليلها باستخدام مقياس من خمس نقاط ليکرت. استخدمت الدراسة تحليل الانحدار ومعامل ارتباط بيرسون لاختبار الفرضيات المصاغة بمساعدة SPSS الإصدار 20.0. بناءً على البيانات التي تم تحليلها وأظهرت نتائج الدراسة أن المسؤولية والتقدم الوظيفي، لها تأثير کبير إيجابي على الأداء الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحکومية في جنوب شرق نيجيريا،وبناءً على النتائج أوصت الدراسة بتمکين أعضاء هيئة التدريس من مسؤوليات ذات مغزى فيما يتعلق بتوسيع الوظيفة وإثراء الوظائف والسلطة التي تأتي معها، حيث سيؤدي ذلک إلى تعزيز الرضا الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس لأنه سيولد لديهم إحساسًا بالمسئولية والسلطة على عملهم وعمل الآخرين، من المتوقع أن يؤدي ذلک إلى أداء أفضل بين أعضاء هيئة التدريس لأنهم يشعرون بالتمکين في عملهم.
3. (Adriana AnaMaria Davidescu, and others):
(Work Flexibility, Job Satisfaction, and Job Performance among Romanian Employees —Implications for Sustainable Human Resource Management, 2020) :
تهدف هذه الدراسة إلى التحقيق في الصلة بين تطوير الموظفين ووقت العمل ومرونة مساحة العمل کخصائص ذات صلة بإدارة الموارد البشرية المستدامة والرضا الوظيفي والوظيفة والأداء بين الموظفين الرومانيين من أجل تحديد کيفية إعادة تصميم إدارة الموارد البشرية في مواجهة تحديات "العمل المستقبلي". بالإضافة إلى ذلک، تهدف الدراسة إلى دراسة تأثير أنواع مختلفة من المرونة - التعاقدية والوظيفية ووقت العمل ومرونة مساحة العمل - من أجل إبراز أهمية تطوير الموظفين ومرونة الموظفين کجوانب مهمة لاستدامة إدارة الموارد البشرية في زيادة المستوى العام للرضا الوظيفي للموظف، تم تطويره باستخدام التعليقات الواردة من الموظفين الرومانيين ، والتي تم جمعها من قبل أحد المواطنين حيث تم إجراء مقابلات مع الموظفين الذين أظهر ثلثهم فقط مستويات عالية من المرونة.
استخدمت الدراسة منهج المسح التمثيلي باستخدام تحليل المراسلات المتعددة، علاوة على ذلک تم قياس مرونة الفرد والموظف على المستوى العام للرضا الوظيفي باستخدام النظام الثنائي ضمن البحث، وکان هناک ترکيز خاص على تأثير الأنواع الجديدة من مساحات العمل (المکتب المرن، العمل المشترک، المکتب المنزلي الکلي، المکتب المنزلي الجزئي) ، وتأثيره على الأداء الوظيفي والرضا الوظيفي والأداء التنظيمي والنمو المهني والتطوير، والعلاقات الاجتماعية والمهنية، والأداء المهني الشخصي وکذلک بشکل عام مستوى الدافع للعمل، کشفت النتائج التجريبية أن هذه الأنواع الجديدة من مساحات العمل تحظى بتقدير کبير من قبل الموظفين، مما يولد اهتمامًا متزايدًا بينهم، تم اعتبار المزيج بين العمل من المنزل والعمل في مکتب الشرکة الحل الأمثل في زيادة الأداء التنظيمي والعلاقات الاجتماعية والمهنية.
4. (Merridy V. Macutay):
(Quantitative analysis of job satisfaction and job performance of teaching personal of Isabela State University, 2020) :
تناولت الدراسة العلاقة بين الرضا الوظيفي والأداء الوظيفي وکانت العينة هي أعضاء هيئة التدريس بجامعةولاية إيزابيلا، إيکاج، الفلبين،وتم استخدام المنهج الوصفي الترابطي للبحث لتحديد ما إذا کانت هناک علاقة أو ارتباط بين الرضا الوظيفي والأداء الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وأظهرت نتيجة الدراسة أنه في حالة رضا أعضاء هيئة التدريس بالجامعة عن وظيفتهم، فإنهم سيصلون إلى مستوى أعلى من الأداء الوظيفي، قد تقارن الأبحاث المستقبلية بين الرضا الوظيفي وأداء أعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين بالنظر إلى المتغيرات الأخرى.
5. (Donny Susilo):
(Revealing the Effect of Work-From-Home onJob Performance during the Covid-19 Crisis:Empirical Evidence from Indonesia, 2020) :
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد تأثير العمل من المنزل على الأداء الوظيفي وتقترح بيئة العمل والرضا الوظيفي والعمل الدافع کمتغيرات وسيطة، وتجيب الدراسة على کيفية العمل من المنزل ومدى تأثيره على أداء الموظف، الدراسة لها آثارعلى ممارسي الأعمال الذين يعتزمون قياس فعالية سياسات العمل من المنزل، وتتضح أهمية هذا بشکل خاص خلال أزمة فيروس کورونا،تکمن المساهمة الأصلية لهذه الدراسة في استبيان تم مواءمته مع التغييرات التي تسببها COVID-19 ، تم الانتهاء من جمع البيانات عن طريق توزيع استبيان عبر الإنترنت على عمال في اندونيسيا، تم إرسال الاستبيان إلى ما يقرب من 2720 موظفًا عبر البريد الإلکتروني وتم أيضًا مشارکة رابط على وسائل التواصل الاجتماعي، اجتذب الاستطلاع 330 مستجيبا للإجابة على أسئلة البحث، استخدمت هذه الدراسة نمذجة المعادلات الهيکلية، وأظهرت نتائج الدراسة أن الموظفون يکونون في حالة أکبر من التمتع والرضا والتحفيز من خلال العمل من المنزل، وبالتالي تعزيز الأداء الوظيفي لديهم، في حين أن صحة هذا البحث مقيدة في نطاق کيفية تجلى هذه الفوائد في إندونيسيا، قد تکون هناک صلاحية خارجية من بين البلدان الأخرى المتضررة من COVID-19.
التعقيب على الدراسات السابقة:
من خلال استعراض أهم أهداف الدراسات السابقة ومناهجها البحثية وأهم ما نتج عنها، يمکننا التوصل إلى مايلي:
1ـ أکدت جميع الدراسات على أهمية استخدام التطبيقات الإلکترونية المتنوعة المتاحة عبر شبکة الإنترنت کوسائل يتم من خلالها الاتصال التنظيمي ويمکن الاستفادة منها في الوصول إلي حالة من الرضا الوظيفي داخل المؤسسات.
2ـ أکدت جميع الدراسات على أهمية مواکبة الثورة التکنولوجية الحديثة وتوظيف ذلک في العلاقات العامة لمؤؤسساتنا داخلياً وخارجياً.
3ـ رکزت غالبية الدراسات على إدارة الهيکل التنظيمي داخلياً وخارجياً، محلياً ودولياً من خلال استخدام التطبيقات الحديثة لفعالية الأداء وسرعة اتخاذ القرار.
4ـ کان الرضا الوظيفي هو المبتغى الأساسي من وراء غالبية هذه الدراسات، حيث أن کفاءة الإنتاج لن تنجم إلا عن حالة من الرضا الوظيفي داخل المؤسسة.
ثانياً: مشکلة الدراسة:
لا شک أن أهمية الإدارة الإلکترونية وتطبيقاتها تتمثل في قدرتها على تقديم الخدمات التي تتسم بالسرعة والفعالية وکفاءة الأداء سواءً في المؤسسات الحکومية أو غير الحکومية ومدى قدرتها علي مواکبة کم التطور الهائل في نظم المعلومات والثورة التکنولوجية المتصاعدة حتي أصبحت مطلباً ضرورياً لتقدم المجتمعات التي توصف بالمؤسسية.
إزاء ذلک نحاول أن نحدد المشکلة التي يدور حولها البحث بالسؤال التالي: ـ
ـ ما تأثير استخدام التطبيقات الإلکترونية في تطوير الاتصال التنظيمي وما مدي تأثير ذلک على تحقيق الرضا الوظيفي داخل المؤسسة؟
ثالثاً: أهمية الدراسة:
تتناول الدراسة أحد المعطيات العلمية المهمة والمتمثلة في التطبيقات الإلکترونية واستخدامها في الاتصال التنظيمي ومدي انعکاس ذلک علي الرضا الوظيفي داخل المؤسسة ومن ثم أصبح استثمار تلک التطبيقات ضرورة للتقدم في خدمة مؤسساتنا الحکومية والخاصة علي حد السواء، بما يسهم في انجاز أعمالها بأقل التکاليف المادية والجهود البشرية وبما يخفف من عناء شبکة الاتصالات الداخلية ومن الإدارة التقليدية التي يجب أن تضمحل في ظل التقدم التکنولوجي السريع في مجال الاتصالات التکنولوجية الحديثة .
رابعاً: أهداف الدراسة:
1ـ التعرف على دور التطبيقات الإلکترونية في الاتصال التنظيمي وتأثيرها في إدارة المؤسسات حديثاً.
2ـ التعرف على معوقات الاتصال التنظيمي واستخدام التطبيقات الإلکترونية في المؤسسات.
3 ـ التعرف على العلاقة بين استخدام التطبيقات الإلکترونية والرضا الوظيفي داخل المؤسسة.
4 ـ الوقوف على حقيقة استخدام التطبيقات الإلکترونية في الاتصال التنظيمي داخل المؤسسات عينة الدراسة.
5 ـ الوقوف على مدى تمکن التطبيقات الخدمية من إجراء معاملات المستخدمين على تنوعها واختلافها بسرعة وسهولة ووقت قياسي.
خامساً: تساؤلات الدراسة:
1ـ ما مدى کفاية استخدام التطبيقات الإلکترونية داخل المؤسسة ؟
2ـ ماهي العوامل المؤثرة في اختيار المؤسسة للتطبيقات الإلکترونية المستخدمة داخل هيکلها التنظيمي؟
3ـ ما مدي کفاية المخصصات المالية لاستخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصال داخل المؤسسة ؟
4ـ هل يعود استخدام التطبيقات الإلکترونية بالنفع على الاتصال التنظيمي داخل المؤسسة مقارنةً بطرق الاتصال التقليدية ؟
5ـ إلى أي مدى توفر المنظمة المعطيات التي تتيح استخدام التطبيقات الإلکترونية بشکل جدي وجيد، کـ (أجهزة الکمبيوتر، الهواتف الذکية، الإنترنت)؟
6ـ ما المتوقع بخصوص مستقبل التطبيقات الإلکترونية واستخداماتها وانعکاساتها على المؤسسات ؟
7ـ هل يؤدى استخدام التطبيقات الإلکترونية إلى الوصول إلى حالة من الرضا الوظيفي بين العاملين بالمؤسسة؟
الإطار النظري للدراسة:
النظرية الموحدة لقبول واستخدام التقنية:
تعتمد هذه الدراسة على "النظرية الموحدة لقبول واستخدام التقنية"
توجد العديد من النماذج النظرية التي تساعد على فهم العوامل المؤثرة في تقبل تقنية المعلومات، وقد تم تطوير النظرية الموحدة لقبول التقنية واستخدامها على يد فنجاتش عام 2003، وتدعم النظرية الموحدة لقبول واستخدام التقنية بالأخص نموذج " تقبل التقنية "، الذى قدم عام 1989، حيث يعتبر هذا النموذج من النماذج القوية في مجال تقنية المعلومات وفى مجال قبول تقنية الاتصال، کما يؤدى دوراً هاماً في فهم العوامل المؤثرة في تبنى تقنية المعلومات.
وقد أُعدت النظرية الموحدة لقبول التقنية واستخدامها لدراسة نظم وتقنية المعلومات في شرکات الأعمال، وتهدف هذه النظرية إلى تفسير نية وسلوک الاستخدام، وتستخدم النظرية النية السلوکية کمؤشر لسلوک استخدام التقنية، وتقترح النظرية أن الأداء المتوقع، والجهد المتوقع، والتأثير الاجتماعي، يؤثر بشکل مباشر على سلوک الاستخدام جنباً إلى جنب مع نية الاستخدام.
کما يسعى هذا النموذج إلى توضيح ما إذا کانت الاختلافات الفردية (النوع، السن، الخبرة، طواعية الاستخدام) تؤثر على قبول واستخدام التقنية.
ـ فروض النظرية:
1ـ تفترض أن العلاقة بين کل من الأداء المتوقع والجهد المتوقع والعوامل الاجتماعية والنية السلوکية تختلف باختلاف العمر والجنس.
2ـ اختلاف العلاقة بين النية السلوکية وکل من الجهد المتوقع والعوامل الاجتماعية تختلف باختلاف الخبرة.
3ـ وجود علاقة بين التأثير الاجتماعي والنية السلوکية تختلف باختلاف طواعية الاستخدام.
4ـ توجد علاقة بين سلوک الاستخدام والتسهيلات المتاحة تختلف باختلاف العمر والخبرة.
ـ بالإضافة إلى النية السلوکية وسلوک الاستخدام، يتکون نموذج هذه النظرية من أربعة عناصر:
1ـ الأداء المتوقع:
ويقصد به الدرجة التي يعتقد فيها الأفراد أن استخدامهم للتکنولوجيا سوف يؤدي إلي تحيق مکاسب في الأداء الوظيفي أو تحقيق الأهداف المدرکة من استخدام التکنولوجيا.
2ـ الجهد المتوقع:
ويقصد به سهولة استخدام التکنولوجيا. فعلى سبيل المثال قد يقارن الفرد الجهد والوقت الذي يبذله للتسوق عبر الإنترنت مقارنةً بالطريقة التقليدية للتسوق.
3ـ العوامل الاجتماعية:
ويقصد بها إلى أي مدى يعتقد الأفراد أهمية أن الآخرين يعتقدون أنه ينبغي عليهم استخدام التقنيات الحديثة في العمل، ويؤکد هذا العامل على ما إذا کان ممارسو العلاقات العامة يتوقعون أن يقدر الآخرون ( رؤساء العمل، الزملاء في العمل، الجمهور الخارجي) استخدامهم للتطبيقات الالکترونية لمواکبة التقنيات الحديثة في العمل.
4ـالتسهيلات المتاحة:
يتعلق هذا المتغير بتوفير الإمکانات اللازمة لموظفي العلاقات العامة لتيسير استخدامهم للتطبيقات الالکترونية، ومدى استعداد البنية التحتية للمؤسسات لتهيئة البيئة المناسبة لهم لاستخدام التقنيات التکنولوجية الحديثة وتشمل هذه الإمکانات ( الحواسب، الهواتف الذکية، شبکات الإنترنت).
5ـ النية السلوکية:
هي نية الفرد للإستفادة من أداة معينة في المستقبل.
سادسا: فروض الدراسة:
الفرض الأول : توجد علاقة ارتباطية بين کفاية استخدام التطبيقات الإلکترونية وتحقيق الرضا الوظيفي للعاملين.
الفرض الثاني : توجد علاقة ارتباطية بين حث المؤسسة التي تعمل بها على استخدام التقنية الحديثة بتطبقاتها الإلکترونية وتکوين علاقات شخصية تعزز من ثقة العاملين مما يعود بالنفع على المؤسسة0
الفرض الثالث : توجد علاقة ارتباطية بين حث المؤسسة التي تعمل بها على استخدام التقنية الحديثة بتطبيقاتها الإلکترونية وبين تمکين المبحوثين من متابعة الأخبار والأحداث الهامة أولاً بأول وتوفير کم کاف من المعلومات للمساعدة على سرعة اتخاذ القرار.
الفرض الرابع : توجد فروق ذات دلالة احصائية بين المبحوثين_عينة الدراسة_ في مدى رضاهم عن استخدام التطبيقات الإلکترونية والتعامل معها وتداولها داخل الهيکل التنظيمي بالمؤسسة تبعاً للمتغيرات الديموغرافية.
ويندرج من هذا الفرض عدة فروض فرعية تتمثل في التالي:
الفرض الفرعي الأول :توجد فروق ذات دالة احصائية بين المبحوثين_عينةالدراسة_ في مدى رضاهم عن استخدام التطبيقات الإلکترونية والتعامل معها وتداولها داخل الهيکل التنظيمي بالمؤسسة تبعاً لمتغير النوع.
الفرض الفرعي الثاني :توجد فروق ذات دالة احصائية بين المبحوثين_عينةالدراسة_ في مدى رضاهم عن استخدام التطبيقات الإلکترونية والتعامل معها وتداولها داخل الهيکل التنظيمي بالمؤسسة تبعاً لمتغير المؤهل.
الفرض الفرعي الثالث :توجد فروق ذات دالة احصائية بين المبحوثين_عينةالدراسة_ في مدى رضاهم عن استخدام التطبيقات الإلکترونية والتعامل معها وتداولها داخل الهيکل التنظيمي بالمؤسسة تبعاً لمتغير الخبرة.
الفرض الفرعي الرابع :توجد فروق ذات دالة احصائية بين المبحوثين_عينةالدراسة_ في مدى رضاهم عن استخدام التطبيقات الإلکترونية والتعامل معها وتداولها داخل الهيکل التنظيمي بالمؤسسة تبعاً لمتغير العمر.
الفرض الفرعي الخامس : توجد فروق ذات دالة احصائية بين المبحوثين_عينةالدراسة_ في مدى رضاهم عن استخدام التطبيقات الإلکترونية والتعامل معها وتداولها داخل الهيکل التنظيمي بالمؤسسة تبعاً لمتغير نوع المؤسسة.
الفرض الخامس : توجد علاقة ارتباطية بين دعم المؤسسة للإنترنت وعلاقتها بمتابعة الأخبار والأحداث الهامة أولاً بأول وتوفير کم کاف من المعلومات للمساعدة على سرعة اتخاذ القرار.
سابعا: نوع الدراسة:
هي دراسة وصفية تسعى إلى وصف الظاهرة موضوع الدراسة من خلال التعمق فيها وتحليلها للوصول إلى نتائج يعتد بها في إحداث تعديلات مرغوبة للارتقاء بمستوى الممارسات محل الدراسة.
تم استخدام المنهج الوصفي في الجانب النظري للبحث، وهو ما يساهم في تشکيل خلفية علمية يمکن أن تفيد في إثراء الجوانب المختلفة للبحث، أما فيما يتعلق بالجانب التطبيقي فقد تم الاعتماد على المنهج الإحصائي والاستدلالي باستعمال برنامج التحليل الإحصائي(spss) .
ثامناً: منهج الدراسة:
بحکم دراستنا والتي تتمحور حول استخدام تکنولوجيا الاتصال الحديثة في الاتصال التنظيمي فإنها تندرج ضمن الدراسات الوصفية التي تقوم على دراسة وتحليل وتفسير الظاهرة من خلال تحديد خصائصها وأبعادها ووصف العلاقات القائمة بينها بهدف الوصول إلى وصف علمي متکامل، وفى هذا السياق استخدمت هذه الدراسة منهج المسح في اتجاهين:
ـ الاتجاه الأول : مسح لمجموعة المؤسسات عينة الدراسة التي تستخدم التطبيقات الإلکترونية في الاتصال التنظيمي.
ـ الاتجاه الثاني : مسح لاتجاهات العاملين داخل المؤسسات عينة الدراسة ومعرفة مدى وصولهم لحالة الرضا الوظيفي.
تاسعاً: مجتمع وعينة الدراسة:
شمل العاملين بالأجهزة الحيوية بالمؤسسات عينة الدراسة وهم الذين جرى البحث والتقصي عنهم، وتم هنا اختيار عينة عمدية طبقاً لماتوافر فيها من سمات وخصائص تخدم موضوع البحث بشکل مباشر، حيث تم اختيار المؤسسات محل الدراسة بطريقة مدروسة ومناسبة لتختبر النتائج من خلال هذه العينة المختارة:
ـ الهيئة العامة للاستعلامات ( مؤسسة حکومية ).
ـ مصنع سکر أرمنت ( مؤسسة صناعية انتاجية ).
ـ الديوان العام لمحافظة الأقصر ( هيئة خدمية ).
ـ شرکة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر (مؤسسة حکومية).
مجتمع الدراسة:
ينحصر مجتمع الدراسة في عينة عمدية من العاملين بالمؤسسات حتى يتم التعرف على مدى استخدامهم للتطبيقات الإلکترونية وکيفية تفعيلها داخل الاتصالات التنظيمية بالمؤسسة، ومدى انعکاس ذلک على مستوى الرضا الوظيفي الذي تم الوصول إليه داخلياً.
عينة الدراسة:
تتمثل عينة الدراسة الميدانية في (360) مفردة من العاملين بالمؤسسات التي تم اختيارها کعينة للدراسة.
عاشراً: الأدوات المستخدمة في جمع البيانات:(استمارة الاستبيان، المقابلة المقننة)
ومن خلال هذه الدراسة تمت المقابلة المقننة مع (360) مفردة من موظفي ومسئولي العلاقات العامة وغيرهم بالمؤسسات_عينة الدراسة_ وسوف يتم استخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الإجتماعية (SPSS) فى الاحصاءات الخاصة بالدراسة.
حادي عشر: مفاهيم الدراسة:
تعريف التطبيقات الالکترونية:
أولاً: المفهوم الاصطلاحي: هي واحدة من الخدمات التي تقدمها الهواتف الذکية وبرامج تم تصميمها من قبل الشرکات المصنعة للهواتف، أو شرکات أخرى مختصة بصناعة التطبيقات، ويتم تنزيلها على الهاتف من قبل المشترک من متاجر شرکات الهواتف العالمية تبعاً لنظام تشغيل کل هاتف، وتقوم هذه التطبيقات بتقديم خدمات للمستخدمين تفيدهم في حياتهم اليومية فى مجالات مختلفة کالتطبيقات الإخبارية والرياضية وکذلک تطبيقات التواصل الاجتماعي، ومنها التطبيقات الدينية والترفيهية والتعليمية والسياحية وغيرها.
ثانياً: المفهوم الإجرائي:التطبيقات الإلکترونية هي تطبيقات خدمية تمکن المستخدمين من إجراء معاملاتهم على تنوعها واختلافها بسرعة وسهولة ووقت قياسي، لاستثمار الوقت بشکل أفضل، وفى الوقت الذي يستفيد البعض منها وفق الأهداف المُصممة لها، فإن البعض الآخر يستخدمها بما ينسجم وغاياته الشخصية في المراقبة والتتبع أو نشر سموم فکرية، وغيرها.
تعريف الاتصال التنظيمي:
أولاً: المفهوم الإصطلاحي:الاتصال التنظيمي هو وسيلة هادفة تستخدمها المؤسسة أو المنظمة لتحقيق أهدافها، حيث أن کافة العاملين بالمنظمة يتعاملون مع بعضهم البعض من خلال وسائل اتصال مختلفة، بهدف تيسير کافة الأنشطة المراد إنجازها، حيث يعد الاتصال الوسيلة المجتمعية التي من خلالها يحقق الأفراد سبل التفاهم والتفاعل في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة.
والاتصال التنظيمي هو ذلک الاتصال المفعال في المؤسسة، ينحدر من السلطات ويهتم بتسيير الأفراد، والمعني بالتأثير في دافعية الأفراد وترابط المؤسسة اجتماعياً، وتسخر لهذه الاتصالات العديد من الوسائل اللازمة کالسجلات الداخلية ولوائح الإعلانات.
ثانياً: المفهوم الإجرائي: الاتصال التنظيمي هو عملية نقل وتبادل المعلومات الخاصة بالمنظمة صعوداً وهبوطاً، داخلياً وخارجياً، لتبادل الأفکار والاتجاهات والرغبات والتوجيهات والقرارات والمقترحات بين أعضاء التنظيم، بهدف تدفق المعلومات اللازمة لاستمرار العملية الإدارية، مما يساعد على الارتباط والتماسک، ومن خلاله يحقق الرئيس الأعلى ومعاونوه التأثير المطلوب في تحريک الجماعة نحو الهدف، کما أن الاتصال أداة هامة لإحداث التغيير في السلوک البشري.
تعريف الرضا الوظيفي:
أولاً: المفهوم الإصطلاحي: هو حالة من الاقتناع والاطمئنان يشعر بها الفرد تجاه عمله ويترتب عليها سلوک إيجابي للفرد نتيجة لإشباع عمله وبيئته لحاجاته وتوقعاته مادياً ومعنوياً.
ثانياً: المفهوم الإجرائي:الرضا الوظيفي هو مجموعة من الأحاسيس الجميلة (القبول، السعادة، الاستمتاع) التي يشعر بها الموظف تجاه نفسه ووظيفته والمؤسسة التي يعمل بها، والتي تحول عمله ومن ثم حياته کلها إلى متعة حقيقية (متعة العمل ومتعة الحياة).
الفوائد المترتبة على تطبيق تکنولوجيا المعلومات والاتصال بالمؤسسة:
1ـ رفع مستوى الأداء.
2ـ زيادة قيمة المؤسسة.
3ـ فعالية اتخاذ القرارات.
4ـ تنمية العمل وفق نظم واضحة وطرق محددة.
5ـ إعادة هندسة الکمبيوتر.
6ـ تدعيم نجاح المنظمات ذات المجالات الإدارية، والتنظيمية المعقدة.
7ـ تنمية السلوک الإيجابي للأفراد.
معوقات تطبيق الإدارة الإلکترونية داخل المنظمات:
1 ـ معوقات إدارية.
2 ـ معوقات سياسية وقانونية.
3 ـ معوقات مالية وتقنية.
4 ـ المعوقات البشرية.
ـ معوقات الاتصال التنظيمي:
تواجه عملية الاتصال التنظيمي داخل المؤسسات العديد من العوائق التي قد تحد من فعاليتها وتحول بينها وبين تحقيق أهدافها المنشودة داخل المنظمة، وقد توصلت الدراسات إلى أنه هناک ثلاثة أنواع من المعوقات متمثلة في:
2ـ المعوقات الاجتماعية والثقافية: (التباعد الاجتماعي، الاختلافات الثقافية)
3ـ المعوقات التنظيمية:
ويمکن تقسيم هذه العوائق کالآتي( صعوبات خاصة بالتدرج الهرمى، صعوبات متعلقة بالتخصص في العمل، مشاکل مترتبة على التمسک بالرسميات، صعوبات تتعلق بالتنظيم وربطه بالبيئة الخارجية).
طرق قياس الرضا الوظيفي:
عندما کان الرضا الوظيفي أحد أهم الأسباب التي تسعى برامج التنمية البشرية إليها فإن قياسه أصبح ضرورة لمساعدة هذه البرامج في تحقيق أهدافها0
ولقد أشارت الأبحاث العلمية إلى وجود طريقتين أساسيتين لقياس الرضا الوظيفي هما:
1ـ الطريقة المباشرة:(طريقة تقسيم الحاجات، طريقة تقسيم العناصر)
ويمکن قياس محتوى الطريقتين السابقتين باستخدام عدة أساليب:
أ ـ طريقة التدرج التجميعي ل ليکارت.
ب ـ طريقة الفروق الفردية ذات الدلالة لأوزجود وزملاؤه.
ج ـ طريقة الوقائع الحرجة لهيرزبرج.
2ـ الطريقة غير المباشرة :
تعتمد هذه الطريقة في قياس الرضا الوظيفي على حساب العديد من معدلات نواتج العمل ونذکر من أهمها (معدل دوران العمل، معدل التغيب عن العمل، معدل الانتاج المرفوض)
3ـمقياس مينسوتا للرضا الوظيفي: ( MSQ Minnesota)
هو مقياس شائع الاستخدام، حيث يعبر الفرد في هذا المقياس عن مدى رضاه عن بعض النـواحي المتعلقة بالعمل مثل الأجر وفرص الترقية، ويعتبر رضاء العاملين واحـداً مـن أکثـر المقـاييس الوصفية أهميةً (هي الفوائد أو الأضرار المرتبطة مباشرةً ببرنامج الموارد البشرية والتي لـم يـتم تحويلها إلى قيم مالية ).
أعد مقياس مينسوتا ويلز وزملائه عام 1967م وسمى نسبة إلى جامعة مينسوتا التي صمم فيها بغرض قياس الرضا الوظيفي، وقد استخدم المقياس على قطاعات مختلفة من العاملين في الميادين المختلفة مثل الصناعة والتربية وغيرها .. ويتکون من نموذجين يشتمل الأول منهما على (60) بند ويشتمل على:
(الوظيفة نفسها، العلاقة بالعاملين، الراتب والحوافز المادية، الأمن والاستقرار الوظيفي، الإدارة المباشرة والاشراف، النمو المهني والتقدم الوظيفي)
ـ وفى النهاية ..
لا يمکن أن يکون لديک عملاء سعداء يخدمهم موظفون غير سعداء، حيث أن الرضا الوظيفي والأداء تربطهما علاقة وثيقة، فعندما نجد أن الموظفون السعداء هم أکثر إنتاجيةً، کان من الضروري تکريس الدراسات التي تعني بمشاعر الموظفين وقياسها، ومن ثم کان من الضروري التعرض لطرق قياس الرضا الوظيفي والبحث فيها للوصول بالموظف والعميل والعملية الإنتاجية إلى الشکل الأمثل.
نتائج الدراسة:
يتناول هذا المبحث الإجابة على تساؤلات الدراسة والتکرارات المتعلقة باستمارة الاستبيان بنسبها المئوية المختلفة للوصول الي نتائج تفيد البحث.
جدول (1):يوضح العوامل المؤثرة في اختيار المؤسسة للتطبيقات الإلکترونية المستخدمة حاليًا داخل هيکلها التنظيمي
العوامل المؤثرة في اختيار المؤسسة للتطبيقات الإلکترونية المستخدمة حاليًا داخل هيکلها التنظيمي
ک
%
تقوم المؤسسة باختيار التطبيقات الأکثر تداولًا
188
52.2
تقوم المؤسسة باختيار التطبيقات الأکثر استخدامًا في المؤسسات الموازية
150
41.7
تقوم المؤسسة باختيار التطبيقات التي قامت بتدريب العاملين عليها
149
41.4
تقوم المؤسسة باختيار التطبيقات الأحدث
136
37.8
تقوم المؤسسة باختيار التطبيقات التي يتفق عليها العاملين بالمؤسسة
75
20.8
ن= 360
تشير بيانات هذا الجدول إلى ما يلي:
أن المؤسسة "تقوم باختيار التطبيقات الأکثر تداولاً" جاءت في مقدمة العوامل المؤثرة في اختيار المؤسسة للتطبيقات الإلکترونية المستخدمة حاليًا داخل هيکلها التنظيمي من وجهة نظر المبحوثين بنسبة بلغت 52.2%، بينما جاء عامل "أن المؤسسة تقوم باختيار التطبيقات الأکثر استخداماً في المؤسسات الموازية" في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 41.7%؛ في حين جاء عامل "أن المؤسسة تقوم باختيار التطبيقات التى قامت بتدريب العاملين عليها" في المرتبة الثالثة ضمن العوامل المؤثرة في اختيار المؤسسة للتطبيقات الإلکترونية المستخدمة حاليًا داخل هيکلها التنظيمي من وجهة نظر المبحوثين بنسبة بلغت 41.4%، في حين جاء عامل "أن المؤسسة تقوم باختيار التطبيقات الأحدث" في المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 37.8%؛ في حين حل عامل "أن المؤسسة تقوم باختيار التطبيقات التي يتفق عليها العاملين بالمؤسسة" في المرتبة الخامسة والأخيرة بنسبة بلغت 20.8%.
جدول (2): يوضح مدي کفاية المخصصات المالية لاستخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصال داخل المؤسسة
مدي کفاية المخصصات المالية لاستخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصال داخل المؤسسة
ک
%
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
غير کافية
96
26.7
.9000
.65155
کافية إلى حد ما
204
56.7
کافية للغاية
60
16.7
الإجمالي
360
100.0
توضح بيانات هذا الجدول ما يلي:
تصدرت فئة " کافية إلى حد ما" مقدمة الفئات لدى المبحوثين – عينة الدراسة – حول مدي کفاية المخصصات المالية لاستخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصال داخل المؤسسة بنسبة بلغت 56.7%، بينما جاءت فئة "غير کافية" في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 26.7%، بينما جاءت فئة "کافية للغاية" في المرتبة الثالثة لدى المبحوثين حول مدي کفاية المخصصات المالية لاستخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصال داخل المؤسسة بنسبة بلغت 16.7%، وذلک عند متوسط حسابي بلغ 9000.، بينما بلغ الانحراف المعياري 65155.
جدول (3): يوضح هل استخدام التطبيقات الإلکترونية يعود بالنفع على الاتصال التنظيمي داخل المؤسسة مقارنًة بطرق الاتصال التقليدية
هل استخدام التطبيقات الإلکترونية يعود بالنفع على الاتصال التنظيمي داخل المؤسسة مقارنًة بطرق الاتصال التقليدية
ک
%
لا
9
2.5
نعم
351
97.5
الإجمالي
360
100.0
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلي:
تصدرت الإجابات "بنعم" مقدمة إجابات المبحوثين – عينة الدراسة – حول أن استخدام التطبيقات الإلکترونية يعود بالنفع على الاتصال التنظيمي داخل المؤسسة مقارنًة بطرق الاتصال التقليدية بنسبة بلغت 97.5%، في جاءت إجاباتهم "بلا" في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 2.5%.
جدول رقم (4): يوضح الفائدة التي قد تعود على هيکل الاتصال التنظيمي وموظفيه من استخدام التطبيقات الإلکترونية الحديثة
الفائدة التي قد تعود على هيکل الاتصال التنظيمي وموظفيه من استخدام التطبيقات الإلکترونية الحديثة
ک
%
سرعة وسهولة التواصل بين أعضاء الهيکل التنظيمي
204
56.7
کل ما سبق
140
38.9
القدرة على متابعة المتغيرات والتحديثات الداخلية والخارجية
120
33.3
زيادة الإنتاجية
117
32.5
المساهمة في خلق وعى تکنولوجي جماعي
77
21.4
الوصول إلى حالة من الرضا الوظيفي
71
19.7
تعزيز سمعة المؤسسة
48
13.3
ن= 360
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلي:
تصدرت فائدة "سرعة وسهولة التواصل بين أعضاء الهيکل التنظيمي" مقدمة الفوائد التي قد تعود على هيکل الاتصال التنظيمي وموظفيه من استخدام التطبيقات الإلکترونية الحديثة بنسبة بلغت 56.7%، بينما جاءت فئة " کل ما سبق" في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 38.9%؛ في حين جاءت فائدة " القدرة على متابعة المتغيرات والتحديثات الداخلية والخارجية" في المرتبة الثالثة ضمن الفوائد التي قد تعود على هيکل الاتصال التنظيمي وموظفيه من استخدام التطبيقات الإلکترونية الحديثة بنسبة بلغت 33.3%، بينما جاء هدف " زيادة الإنتاجية" في المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 32.5%؛ في حين حل هدف " المساهمة في خلق وعي تکنولوجي جماعي" في المرتبة الخامسة ضمن الفوائد التي قد تعود على هيکل الاتصال التنظيمي وموظفيه من استخدام التطبيقات الإلکترونية الحديثة بنسبة بلغت 21.4%، بينما جاء هدف " الوصول إلى حالة من الرضا الوظيفي" في المرتبة السادسة بنسبة بلغت 19.7%؛ في حين حلت فائدة " تعزيز سمعة المؤسسة" في المرتبة السابعة والأخيرة ضمن الفوائد التي قد تعود على هيکل الاتصال التنظيمي وموظفيه من استخدام التطبيقات الإلکترونية الحديثة بنسبة بلغت 13.3%.
جدول (5): يوضح مدى حث المؤسسة التي تعمل بها على استخدام التقنية الحديثة بتطبيقاتها الإلکترونية
مدى حث المؤسسة التي تعمل بها على استخدام التقنية الحديثة بتطبيقاتها الإلکترونية
ک
%
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
تدعمها بدرجة ضعيفة
30
8.3
2.2750
.60586
تدعمها بدرجة متوسطة
201
55.8
تدعمها للغاية
129
35.8
الإجمالي
360
100.0
تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلي:
تصدرت فئة "أن المؤسسة تعمل على استخدام التقنية الحديثة بتطبيقاتها الإلکترونية بدرجة متوسطة "مقدمة إجابات المبحوثين حول مدى حث المؤسسة التي يعمل بها المبحوثين على استخدام التقنية الحديثة بتطبيقاتها الإلکترونية بنسبة بلغت 55.8%، بينما جاءت فئة "أن المؤسسة تعمل على استخدام التقنية الحديثة بتطبيقاتها الإلکترونية بدرجة عالية للغاية" في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 35.8%؛ في حين حلت فئة أن "المؤسسة تعمل على استخدام التقنية الحديثة بتطبيقاتها الإلکترونية بدرجة ضعيفة" في المرتبة الثالثة والأخيرة حول مدى حث المؤسسة التي يعمل بها المبحوثين على استخدام التقنية الحديثة بتطبيقاتها الإلکترونية بنسبة بلغت 8.3%، وذلک عند متوسط حسابي بلغ 2.2750، بينما بلغ الانحراف المعياري 60586.
جدول (6): يوضح هل يؤدى استخدام التطبيقات الإلکترونية إلى الوصول إلى حالة من الرضا الوظيفي لدى المبحوثين
هل يؤدى استخدام التطبيقات الإلکترونية إلى الوصول إلى حالة من الرضا الوظيفي لدى المبحوثين
ک
%
لا
12
3.3
نعم
348
96.7
الإجمالي
360
100
تشير بيانات الجدول إلى ما يلي:
تصدرت إجابات المبحوثين – عينة الدراسة – بالموافقة على أن استخدام التطبيقات الإلکترونية يؤدي إلى الوصول إلى حالة من الرضا الوظيفي لديهم بنسبة بلغت 96.7%، بينما جاء عدم الموافقة في المرتبة الثانية وبفارق کبير جداً وبنسبة بلغت 3.3%.
جدول رقم (7): يوضح مدى اتفاق المبحوثين على أن استخدام التطبيقات الإلکترونية يمهد لتکوين علاقات شخصية تعزز من ثقة العاملين مما يعود بالنفع على المؤسسة
مدى اتفاق المبحوثين على أن استخدام التطبيقات الإلکترونية يمهد لتکوين علاقات شخصية تعزز من ثقة العاملين مما يعود بالنفع على المؤسسة
ک
%
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
اتفق
207
57.5
1.4250
.49503
اتفق جداً
153
42.5
الإجمالي
360
100.0
توضح بيانات هذا الجدول ما يلي:
تصدرت فئة "اتفق" مقدمة إجابات المبحوثين – عينة الدراسة- حول أن استخدام التطبيقات الإلکترونية لتکوين علاقات شخصية تعزز من ثقة العاملين مما يعود بالنفع على المؤسسة بنسبة بلغت 57.5%، بينما جاء في المرتبة الثانية فئة "اتفق جداً" بنسبة بلغت 42.5%، وذلک عند متوسط حسابي بلغ 1.4250، بينما بلغ الانحراف المعياري 49503.
النتائج العامة للدراسة:
1- توصلت نتائج الدراسة إلى التحقق من الأهمية القصوى لاستخدام التطبيقات الإلکترونية داخل الهياکل التنظيمية بالمؤسسات، وضرورة العمل على استبدالها تدريجياً بطرق ووسائل الاتصال التقليدية.
2- توصلت نتائج الدراسة إلى أن استخدام التطبيقات الإلکترونية داخل المؤسسات عينة الدراسة يعمل على سهولة الاتصال وسرعته و توفير الوقت والجهد، کذلک مواکبة التطور التکنولوجي.
3- أشارت نتائج الدراسة إلى أن المخصصات المالية التي تحددها الشرکات لتطبيق التکنولوجيات الحديثة ليست کافية بالقدر المطلوب الذي يتطلع إلية العاملين بالمؤسسات عينة الدراسة، کما أن الدورات التدريبية للعاملين بها ليست کافية أيضاً بالقدر الذي يسمح لهم بالتعامل مع تلک التطبيقات داخل الهياکل التنظيمية بالشکل الأمثل.
4- أوضحت نتائج الدراسة أنه من أهم المجالات التي يتم تدريب العاملين عليها داخل المؤسسات هو استخدام التطبيقات الإلکترونية في التواصل داخل الهيکل التنظيمي، ثم مجال استخدام الإنترنت بشکل عام في الاتصال التنظيمي.
5- أوضحت نتائج الدراسة أن المؤسسات عينة الدراسة توفر المعطيات التي تتيح استخدام التطبيقات الإلکترونية داخلها مثل (أجهزة الکمبيوتر، والهواتف الذکية، والإنترنت) بشکل متوسط.
6- أشارت نتائج الدراسة إلى أن استخدام التطبيقات الإلکترونية يرفع من حالة الرضا الوظيفي للعاملين داخل المؤسسات عينة الدراسة، لما يهيئه من تفاعل بين المؤسسات، ولما يوفره لهم من متابعة آنية للأخبار الهامة وبالتالي توفير الکم الکافي من المعلومات التي تساعد على سرعة اتخاذ القرار، وکذلک لما يوفره من وقت وجهد وتکلفة.
7- أوضحت نتائج الدراسة أن (دعم شبکات الإنترنت، وتدريب العاملين على استخدام مستحدثات تکنولوجيا الاتصال) ، من أهم الطرق التي يمکن من خلالها تفعيل استخدام التطبيقات بالشکل الأمثل داخل المؤسسات عينة الدراسة.
8- توصلت نتائج الدراسة إلى أن الفائدة التي قد تعود على العاملين بالمؤسسات عينة الدراسة من تفعيل استخدام التطبيقات الإلکترونية بالشکل الأمثل هي (سهولة التواصل وسرعته، القدرة على متابعة المتغيرات والتحديثات الداخلية والخارجية، زيادة الإنتاجية، والمساهمة في خلق وعي تکنولوجي جماعي يصل بهم إلى حالة الرضا الوظيفي ومن ثم تعزيز سمعة المؤسسة) .
التوصيات والمقترحات
(1)العمل على التوسع فى دراسة أثر التطبيقات الإلکترونية على تيسير العمل بالهياکل التنظيمية بالمؤسسات.
(2) ابتکار تطبيقات خاصة بتيسير عمل العلاقات العامة تيسر العمل داخل الهياکل التنظيمية بالمؤسسات.
(3) توعية وتثقيف العاملين بمؤسسات الدولة الحکومية والخاصة بأهمية تطوير العمل من خلال استخدام التطبيقات الإلکترونية الحديثة.
(4) انشاء مواقع تدريب فعلية وإلکترونية لتدريب المدراء والعاملين بالمؤسسات على العمل من خلال الوسائل التکنولوجية الحديثة.
(5) دعوة المتخصصين في العلاقات العامة وخاصة الأکاديمين إلى الاهتمام بدراسة مضامين تکنولوجيا الاتصال ومدي انعکاساتها على وظائف العلاقات العامة.
المصادر والمراجع
1- القزلان، منى، أنماط القيادة وعلاقتها بمستوى الرضا الوظيفي للموظفين، بالتطبيق على وکالة وزارة الداخلية لشئون المناطق بالمملکة العربية السعودية، ( الرياض، السعودية: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، 2014)
7_ جمال بن مطر السالمي، وآخرون، دور إنترنت الأشياء في إدارة المعرفة في مؤسسات المعلومات، رسالة ماجستير غير منشورة، (عمان: مسقط، جامعة السلطان قابوس، 2020) .
9_ شرف الدين آدم، الاتصال التنظيمي للعلاقات العامة وفاعليته في تطوير المؤسسات الحکومية دراسة مسحية بالتطبيق على وزارة الثقافة والاعلام والاتصالات، رسالة ماجستير غير منشورة (السودان: جامعة السودان للعلوم والتکنولوجيا، کلية الدراسات العليا وعلوم الاتصال، علاقات عامة وإعلان، 2016) .
10_ عبد الله محمد عبد الرحمان، إدارة المؤسسات الاجتماعية بين الاتجاهات النظرية والممارسات الواقعية، (مصر: دا عبد المعطى محمد عساف، السلوک الإداري التنظيمي في المنظمات المعاصرة، (عمان: دار زهران للنشر والتوزيع، 2012) .
11_ کريمة رماش، أمينة عمران، استخدام تکنولوجيا الاتصال الحديثة في الاتصال الإداري، رسالة ماجستير غير منشورة، (الجزائر: جامعة العربي بن مهيدي، أم البواقي، کلية العلوم الاجتماعية والانسانية، 2015).
12_ محمود يوسف مصطفى، العلاقات العامة في المجال التطبيقي، (القاهرة: الدار العربية للنشر والتوزيع، 2009) .
13_ محمد عرفات زيدان، عادل مسغوني، دور تطبيقات تکنولوجيا المعلومات والاتصال على أداء المؤسسات، رسالة ماجستير غير منشورة، (الجزائر: جامعة الشيد حمه لخضر، کلية العلوم الاقتصادية والتجارية، 2018) .
14_ نوال بنت علي البلوشية وآخرون، واقع التحول الرقمي في المؤسسات العمانية، رسالة ماجستير غير منشورة، (عمان: جامعة السلطان قابوس، 2020) .
1- Alenezi, A. R. An Adoption of the TAM Model to Determine Factors Affecting Students' Acceptance of e-Learning in Institutions of Higher Education in Saudi Arabia, Universiti Utara Malaysia, 2011.
2- Anjar Priyono and others, Identifying Digital Transformation Paths in the Business Model of SMEs during the COVID-19 Pandemic, (Indonesia; Department of Management, Universitas Islam Indonesia, Yogyakarta, 2020).
3- Chughtai, Aamir Zafar, Sohail. "Antecedents and Consequences of Orgnizational Commitment Among Pakistani Teachers ". Applied H.R.M. Research, Vo.11, Number1, 2006.
4- Cao, Y., Bi, X., & Wang, L. (2013, December). A Study on User Adoption of Cloud Storage Service in China: A Revised Unified theory of Acceptance and Use of Technology Model. In Information Science and Cloud Computing Companion (ISCC-C), 2013 International Conference on
5- Fabien Benoit, Facebook , le monde expliqué aux vieux, Edition10/18, Département d’univers Poche , France , 2013 .
6- JERMGAN I,E. and JOYCEM . Beggs, An examination of work attitudes of public sector employees, Department of Management Belk College of Business Administration University of North Carolina at Charlotte, Journal of Applied Social Psychology, 2015.
7- Mahamood, & et.al, Applying Diffusion of Innovation Theory and Unified Theory of Acceptance and Use of Technology (UTAUT) on Farmers’Use of Communication Technology, Journal of Human Development and Communication. Volume 5, 2016.
8- Measuring job satisfaction, performance criteria and job life quality: Bingol city banking casem 2017.
9- Minh Hao Nguyen, and others, Digital inequality in communication during a time of physical distancing: The case of COVID-19, Department of Communication and Media Research (IKMZ), University of Zurich, Zurich, Switzerland, 2021.
State of Internal Communications During COVID-19, Simpplr Research, on:
10- Waleed Mugahed Al-Rahmi, and others, Digital Communication: Information and Communication Technology (ICT) Usage for Education Sustainability, Faculty of Social Sciences and Humanities, School of Education, Universiti Teknologi Malaysia, 2020.
11- Zulhamri Abdullah and others, The effects of verbal communication behaviors on communication,
Competence in the pharmaceutical industry, Department of Communication, Faculty of Modern Language and Communication, Universiti Putra Malaysia, 2020.
المراجع
1- القزلان، منى، أنماط القيادة وعلاقتها بمستوى الرضا الوظيفي للموظفين، بالتطبيق على وکالة وزارة الداخلية لشئون المناطق بالمملکة العربية السعودية، ( الرياض، السعودية: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، 2014)
7_ جمال بن مطر السالمي، وآخرون، دور إنترنت الأشياء في إدارة المعرفة في مؤسسات المعلومات، رسالة ماجستير غير منشورة، (عمان: مسقط، جامعة السلطان قابوس، 2020) .
9_ شرف الدين آدم، الاتصال التنظيمي للعلاقات العامة وفاعليته في تطوير المؤسسات الحکومية دراسة مسحية بالتطبيق على وزارة الثقافة والاعلام والاتصالات، رسالة ماجستير غير منشورة (السودان: جامعة السودان للعلوم والتکنولوجيا، کلية الدراسات العليا وعلوم الاتصال، علاقات عامة وإعلان، 2016) .
10_ عبد الله محمد عبد الرحمان، إدارة المؤسسات الاجتماعية بين الاتجاهات النظرية والممارسات الواقعية، (مصر: دا عبد المعطى محمد عساف، السلوک الإداري التنظيمي في المنظمات المعاصرة، (عمان: دار زهران للنشر والتوزيع، 2012) .
11_ کريمة رماش، أمينة عمران، استخدام تکنولوجيا الاتصال الحديثة في الاتصال الإداري، رسالة ماجستير غير منشورة، (الجزائر: جامعة العربي بن مهيدي، أم البواقي، کلية العلوم الاجتماعية والانسانية، 2015).
12_ محمود يوسف مصطفى، العلاقات العامة في المجال التطبيقي، (القاهرة: الدار العربية للنشر والتوزيع، 2009) .
13_ محمد عرفات زيدان، عادل مسغوني، دور تطبيقات تکنولوجيا المعلومات والاتصال على أداء المؤسسات، رسالة ماجستير غير منشورة، (الجزائر: جامعة الشيد حمه لخضر، کلية العلوم الاقتصادية والتجارية، 2018) .
14_ نوال بنت علي البلوشية وآخرون، واقع التحول الرقمي في المؤسسات العمانية، رسالة ماجستير غير منشورة، (عمان: جامعة السلطان قابوس، 2020) .
1- Alenezi, A. R. An Adoption of the TAM Model to Determine Factors Affecting Students' Acceptance of e-Learning in Institutions of Higher Education in Saudi Arabia, Universiti Utara Malaysia, 2011.
2- Anjar Priyono and others, Identifying Digital Transformation Paths in the Business Model of SMEs during the COVID-19 Pandemic, (Indonesia; Department of Management, Universitas Islam Indonesia, Yogyakarta, 2020).
3- Chughtai, Aamir Zafar, Sohail. "Antecedents and Consequences of Orgnizational Commitment Among Pakistani Teachers ". Applied H.R.M. Research, Vo.11, Number1, 2006.
4- Cao, Y., Bi, X., & Wang, L. (2013, December). A Study on User Adoption of Cloud Storage Service in China: A Revised Unified theory of Acceptance and Use of Technology Model. In Information Science and Cloud Computing Companion (ISCC-C), 2013 International Conference on
5- Fabien Benoit, Facebook , le monde expliqué aux vieux, Edition10/18, Département d’univers Poche , France , 2013 .
6- JERMGAN I,E. and JOYCEM . Beggs, An examination of work attitudes of public sector employees, Department of Management Belk College of Business Administration University of North Carolina at Charlotte, Journal of Applied Social Psychology, 2015.
7- Mahamood, & et.al, Applying Diffusion of Innovation Theory and Unified Theory of Acceptance and Use of Technology (UTAUT) on Farmers’Use of Communication Technology, Journal of Human Development and Communication. Volume 5, 2016.
8- Measuring job satisfaction, performance criteria and job life quality: Bingol city banking casem 2017.
9- Minh Hao Nguyen, and others, Digital inequality in communication during a time of physical distancing: The case of COVID-19, Department of Communication and Media Research (IKMZ), University of Zurich, Zurich, Switzerland, 2021.
State of Internal Communications During COVID-19, Simpplr Research, on:
10- Waleed Mugahed Al-Rahmi, and others, Digital Communication: Information and Communication Technology (ICT) Usage for Education Sustainability, Faculty of Social Sciences and Humanities, School of Education, Universiti Teknologi Malaysia, 2020.
11- Zulhamri Abdullah and others, The effects of verbal communication behaviors on communication,
Competence in the pharmaceutical industry, Department of Communication, Faculty of Modern Language and Communication, Universiti Putra Malaysia, 2020.