استراتيجيات الاتصال المؤسسي عبر الصفحات الرسمية للجامعات السعودية على موقع تويتر "نموذجًا"

وتهدف الدراسة الى التعرف على ملامح وأبعاد المضمون المقدم من قبل الصفحات الرسمية للجامعات السعودية تويتر ومدى تحقيقه لأهداف المؤسسة. ورصد أهم الاستراتيجيات الاتصالية المؤسسية المستخدمة على الصفحات الرسمية للجامعات السعودية بشبكة التواصل تويتر تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية ، عينة الدراسة تم تحليل الصفحة الرسمية لجامعة الملك سعود والصفحة الرسمية لجامعة الامير سلطان وذلك باعتبار التغريدة هي وحدة التحليل خلال الفصل الدراسي الاول للعام 2021/ 2022  وتم التطبيق على الصفحة الرسمية لجامعة الملك سعود في منطقة الرياض كعينة ممثلة عن الجامعات الحكومية، حيث أنها أقدم وأكبر جامعة سعودية في المملكة وتستقطب طلابًا من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية وتجاوز عدد مستخدميها على شبكة تويتر نصف مليون متابع و صفحة جامعة الامير سلطان باعتبارها أول جامعة أهلية في منطقة الرياض حيث تم اختيارها كعينة ممثلة للجامعات السعودية الاهلية. استعانت الدراسة بتحليل المضمون،  ومن اهم نتائج الدراسة أثبتت نتائج اختبار فروض الدراسة صحة الفرض الأول بوجود علاقة دالة إحصائيًا بين استخدام الجامعات السعودية عينة الدراسة لموقع تويتر والاستراتيجيات الاتصالية لرسائل هذه الجامعات في صفحاتها الرسمية رصدت الدراسة التحليلية تأثيرًا واضحًا لنمط ملكية الجامعة على نوعية الاستراتيجيات التي تم استخدامها واختلفت هذه الاستراتيجيات باختلاف نمط ملكية الجامعة، يُضاف إلى ذلك أيضًا لتأثير نمط الملكية في معدلات الاعجاب والتعليق والمشاركة والاقتباس.
-         وأظهرت الدراسة التحليلية قصورًا واضحًا في المضمون المقدم عبر التغريدات، حيث ركزت على بعض الجماهير المستهدفة باستراتيجيات محددة، بينما أغفلت جماهير مهمة لم تعير لها اهتمامًا في تغريداتها رغم أهمية هذه الجماهير.
-         كما رصدت الدراسة التحليلية شكلين من التغريدات على الصفحات الرسمية للجامعات السعودية بتويتر، تُعبر عن طبيعتها، الأولى، أُطلق عليها (أول تغريدة) وهي التغريدة الأولى والوحيدة، والتي لم تنشر مرة أخرى أو تستكمل بغيرها في إطار نفس المضمون، بينما أطلق على التغريدة الثانية التحديث، ويُقصد بها التغريدات التي جاءت مكملة لسابقتها أو محدثة له وارتبطت مضامينها ببعضها ولوحظ أن جامعة الأمير سلطان تقوم بعمل تغريدات محدثة ليست من صفحات ارتباطية بموقع الجامعة، وإنما من مسؤولين من خارج الجامعة بالإضافة إلى نشرها تغريدات للطلاب تحمل في طياتها الاشادة بالجامعة.