لقد أصبح المجتمع المصري يعاني من العديد من القضايا والمشکلات البيئية التي لا حصر لها والتي أصبحت بمثابة أمراض خطيرة تهدد حياة أفراده ومن أهمها : تلوث الهواء والماء والتربة والغذاء والتلوث الإشعاعي والنفطي والضوضائي والنفايات الطبية ، ومشکلة استنزاف طبقات المياه الجوفية ومشکلة انقراض بعض أنواع الحيوانات والنباتات ، ومشکلة الاستخدام غير المنظم للمبيدات الحشرية ومشکلة الاستخدام غير السليم لوسائل التکنولوجيا ، ومشکلة استنزاف الموارد الطبيعية والتصحر ..إلخ. وتعتبر الصحافة إحدى المؤسسات الهامة في المجتمع ولها العديد من الوظائف من أهمها مراقبة البيئة وحمايتها والتصدي لهذه القضايا والعمل علي إيجاد حلول مناسبة لها وذلک عن طريق نقلها إلي الجهات التنفيذية ومتابعة حلولها ، ونقلها مرة أخري إلي الأفراد حتى تتحقق التغذية المرتدة للعملية الاتصالية ، وبمعني آخر تستطيع کشف نواحي القصور في أداء المؤسسات والهيئات المعنية بسلامة وشئون البيئة ، وکذلک تستطيع إبراز نواحي الإجادة تجاه هذه القضايا أيضا. ومن هنا فإننا وبمشيئة الله تعالي سوف نقوم بإجراء دراسة تحليلية لقضايا البيئة في صحيفة الأهرام وصحيفة المصري اليوم للتعرف علي أهم هذه القضايا البيئية التي تهدد مجتمعنا المصري وکذلک سوف نقوم بإجراء دراسة ميدانية علي طلاب الإعلام التربوي لمعرفة آرائهم نحو معالجة هذه الصحف لأهم هذه القضايا.
نقاط رئيسية
مقترحات البحث
تخصیص أرکان ثابتة لقضایا البیئة .
دعم تلک الموضوعات بکافة الإجراءات الشکلیة الجاذبة للاهتمام خاصة الصور الفوتوغرافیة والرسوم والألوان وکذا المواقع البارزة فی الصفحات .
الحرص علی عمق المعالجة ولیس الطرح المجرد للمعلومات .
العنایة بالمصادر الخاصة بالمعلومات المقدمة عن قضایا البیئة خاصة الأکادیمیین حیث من المفترض اطلاعهم علی أحدث الأبحاث التی تم إنجازها .
ضرورة العنایة بالتفاعلیة بین الصحف والقراء بعمل مسابقات حول الرؤی الجدیدة التی تخدم البیئة فی کافة المجالات .
عرض تجارب الدول الأخرى فی دعم البیئة وکیفیة مشارکة المواطن فی ذلک .
ومن الملاحظ أیضا کثرة عدد الدراسات التی تناولت قضایا البیئة فی معهد الدراسات والبحوث البیئیة کما هو موضح فی عرض الدراسات السابقة وهذا یرجع إلی کون المعهد متخصصا فی ذلک ولکن السؤال الذی یفرض نفسه الأن ، لماذا لم تهتم کلیات الإعلام أو أقسام الإعلام بکلیة الآداب أو التربیة النوعیة بمثل هذه الدراسات والأبحاث؟ ومن باب أولی أن نهتم بمثل هذه النوعیة من الدراسات فی تناولها ومعالجتها للقضایا البیئیة.
لقد أصبح المجتمع المصری یعانی من العدید من القضایا والمشکلات البیئیة التی لا حصر لها والتی أصبحت بمثابة أمراض خطیرة تهدد حیاة أفراده ومن أهمها : تلوث الهواء والماء والتربة والغذاء والتلوث الإشعاعی والنفطی والضوضائی والنفایات الطبیة ، ومشکلة استنزاف طبقات المیاه الجوفیة ومشکلة انقراض بعض أنواع الحیوانات والنباتات ، ومشکلة الاستخدام غیر المنظم للمبیدات الحشریة ومشکلة الاستخدام غیر السلیم لوسائل التکنولوجیا ، ومشکلة استنزاف الموارد الطبیعیة والتصحر ..إلخ.
وتعتبر الصحافة إحدى المؤسسات الهامة فی المجتمع ولها العدید من الوظائف من أهمها مراقبة البیئة وحمایتها والتصدی لهذه القضایا والعمل علی إیجاد حلول مناسبة لها وذلک عن طریق نقلها إلی الجهات التنفیذیة ومتابعة حلولها ، ونقلها مرة أخری إلی الأفراد حتى تتحقق التغذیة المرتدة للعملیة الاتصالیة ، وبمعنی آخر تستطیع کشف نواحی القصور فی أداء المؤسسات والهیئات المعنیة بسلامة وشئون البیئة ، وکذلک تستطیع إبراز نواحی الإجادة تجاه هذه القضایا أیضا.
ومن هنا فإننا وبمشیئة الله تعالی سوف نقوم بإجراء دراسة تحلیلیة لقضایا البیئة فی صحیفة الأهرام وصحیفة المصری الیوم للتعرف علی أهم هذه القضایا البیئیة التی تهدد مجتمعنا المصری وکذلک سوف نقوم بإجراء دراسة میدانیة علی طلاب الإعلام التربوی لمعرفة آرائهم نحو معالجة هذه الصحف لأهم هذه القضایا.
الدراسات السابقة :
بالاطلاع علی الدراسات السابقة ومسحها سوف نقوم بتقسیمها إلی المحاور التالیة :
المحور الأول : قضایا البیئة فی الصحف والمجلات :
1ـ دراسة عبدالرحمان قنشوبة بعنوان "معالجة الصحافة الجزائریة الیومیة لقضایا البیئة : دراسة وصفیة تحلیلیة لمضمون Le Quotidien d'Oran 2014-2015 " (2016)([i])
استهدفت هذه الدراسة التعرف علی معالجة الصحافة الجزائریة الیومیة لقضایا البیئة وهی من الدراسات الوصفیة، التی استخدمت منهج المسح الإعلامی واستخدمت تحلیل المضمون لجمیع الأعداد الصادرة عن صحیفة Le Quotidien d'Oran فی الفترة من جانفی2014 إلی 31دیسمبر2015 ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· لم تحز موضوعات البیئة علی اهتمام واسع ضمن الأجندة الإعلامیة للجریدة الجزائریة .
· رکزت فی معالجتها لقضایا البیئة علی قالب الخبر بنسبة 68% وبنسبة أقل علی المقال بـ22% ، ثم التقریر الصحفی 17.6%بینما غابت الأنواع الصحفیة الأخرى.
· جاءت فئة الصفحات الداخلیة فی الترتیب الأول بنسبة 90% ولم تستخدم الصفحة الأولی إلا بنسبة 5.7% ، والصفحات المتخصصة بنسبة 2.8% ، والصفحة الأخیرة بنسبة 1.4%.
· احتلت أغلب الموضوعات المتعلقة بالبیئة مساحة أقل من ربع صفحة بنسبة 53% ، نصف صفحة 39.4% ، بینما احتلت مساحة من نصف صفحة إلی صفحة نسبة 6% ، وأخیرا من صفحة إلی صفحة ونصف 1.5%.
· جاءت معظم قضایا البیئة التی تناولتها الجریدة محلیة باستثناء بعض المواضیع العالمیة القلیلة.
· جاءت المضامین المتعلقة بالتلوث البحری حول الحدیث عن حملات التجسس لمکافحة تلوث البحر وتطرقت الجریدة لموضوع التلوث الصناعی بالحدیث عن النفایات السامة الموجودة فی أحد موانئ الصین والتی تهدد حوالی 15ملیون ساکن لإحدى أکبر المدن.
2ـ دراسة Huang, Kanni بعنوان " صحافة المواطن کمکمل للإبلاغ عن القضایا البیئیة: دراسة وجهة نظر التنوع فی التنقیب عن النفط فی القطب الشمالی فی الأخبار المتعلقة بالمواطنین " (2016)([ii]):
تفحص هذه الدراسة مستویات مختلفة من الأنشطة المتعلقة بالمواطن للتنبؤ بوجود وجهات نظر الأقلیات فی الأخبار. بدلاً من التعامل مع مواقع صحافة المواطن کمنظمات متجانسة ، تبحث هذه الدراسة فی عدة مستویات من الأنشطة المتعلقة بالمواطنین (الفردیة مقابل التنظیمیة) والمیزات (عبر الإنترنت فقط ، والرأی ، وغیر الربحیة، والترکیز على المجتمع المحلی ، والبعثة البدیلة) لدمج طرق وأشکال مختلفة لمشارکة المواطنین فی صناعة الأخبار.
تم اختیار حفر آبار النفط فی القطب الشمالی کدراسة حالة نظرًا لطائفة واسعة من التأثیر الجغرافی (المحلی والوطنی والعالمی) ووجهات النظر المحتملة التی یمکن الدعوة إلیها. تم حساب نموذج الانحدار اللوجستی المکون من ثمانی علامات لاختبار ما إذا کانت صحافة المواطن تزید من عدد ونسبة وجهات نظر الأقلیات المقدمة فی وسائل الإعلام . تم تطبیق اثنین من نماذج الانحدار اللوجستی إضافیة لمقارنة تنبؤات وجهات نظر الأقلیات بین الصحفیین المحترفین والمواطنین. ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· إن فرصة التعبیر عن معارضی ووجهات نظر الأقلیات یتم تحدیدها فقط من خلال معاییر الشکل الصحفی - وعادة ما یتم تقدیم رؤى جدیدة فی مقالات الرأی بدلا من القصص الإخباریة. بصرف النظر عن الشکل الصحفی.
· إن عمل الصحفیین المحترفین یُتنبأ أیضًا بالموارد المتاحة فی إجراءات وسائل الإعلام وتفضیلات الجمهور الإقلیمی خارج المؤسسات الإخباریة.
· لا تنطبق الإجراءات والمتطلبات المهنیة لتحقیق أهداف المنظمة على عمل الصحفیین المواطنین ،ولا تضیف حقوق تألیف المواطن أو القصص المنشورة على المواقع التی تقبل القصص التی یرسلها المستخدم وجهات نظر جدیدة أو بدیلة لمناقشة القضیة. بدلاً من ذلک ، یمیل الصحفیون المواطنون إلى الدفاع عن مواقفهم من خلال تقدیم مبررات أکثر شعبیة - على سبیل المثال ، الاستدامة البیئیة. یساعد عمل المواطنین المنشور فی وسائل الإعلام الإخباریة على تقویة وجهات النظر الشعبیة بدلاً من تکمیل وجهات النظر البدیلة فی المناقشة العامة.
3ـ دراسة فاطمة صبحی فهیم بعنوان "تقویم بعض المجلات البیئیة التی تصدرها الجمعیات الأهلیة فی ضوء تنمیتها لاتجاهات بیئیة لدی القراء" (2015)([iii])
استهدفت هذه الدراسة التعرف علی تقویم بعض المجلات البیئیة التی تصدرها الجمعیات الأهلیة فی ضوء تنمیتها لاتجاهات بیئیة لدی القراء، وتنتمی إلی الدراسات الوصفیة ، التی استخدمت منهج المسح الإعلامی واستخدمت أداة تحلیل المضمون لثمان أعداد من مجلة "البیئة الیوم" ، کما استخدمت أداة الاستبیان لعینة قوامها (50) قارئا ، ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· احتلت قضایا التلوث البیئی المرتبة الأولی من الأهمیة بنسبة 57.8% من إجمالی القضایا المنشورة بالمجلة ، حیث حظی تلوث المیاه بالأهمیة الکبرى بنسبة 24.1% ، ثم تلاه تلوث الهواء بنسبة 19.3% ، وفی المرتبة الثالثة التلوث الإشعاعی 4.8% ثم تلاه تلوث التربة والغذاء بنسبة 2.6% لکل منهما ، وأخیرا التلوث الضوضائی 2.4%.
· احتلت مشکلات الأمراض والأوبئة المرتبة الثانیة بنسبة 16.9% ، ثم جاءت فی المرتبة الثالثة من الأهمیة قضایا المخلفات وتغیر المناخ والانفجار السکانی بنسبة 7.2% لکل منهم ، وجاء ترشید الاستهلاک فی المرتبة الرابعة بنسبة 2.4% ، وأخیرا مشکلة التصحر بنسبة 1.2% من إجمالی القضایا المنشورة بالمجلة.
· احتلت القضایا المحلیة من اهتمام المجلة علی المرتبة الأولی 44.8% ، تلاها العالمیة بنسبة 38.8% ، وأخیرا القضایا الإقلیمیة 16.4%.
· تنوع عرض الموضوعات البیئیة فی المجلة بعضها تم تقدیمه فی بدایة المجلة بنسبة 45.7% وبعض آخر تم عرضه فی الصفحات الوسطی "قلب المجلة" بنسبة 20.5%، وحظیت موضوعات الصفحة الأخیرة بنسبة 33.7%.
· اهتمت بالصور فی عرض الموضوعات اهتماما بالغا حیث کانت الصور الشخصیة 55% والموضوعیة 37% .
· جاء التقریر فی المرتبة الأولی بنسبة 42.1% ، ثم الخبر 22.8% ، ثم التحقیق 15.6%، والمقال 9.6% والکاریکاتیر 8.4% وأخیرا لم تهتم المجلة بالعدید من أشکال الحدیث الصحفی المختلفة إلا بنسبة 1.2%.
4ـ دراسة محمود بکر محمد محمود بعنوان " فاعلیة نموذج مقترح لتنمیة الثقافة البیئیة لدی القراء من خلال المجلات العامة" (2015)([iv])
استهدفت هذه الدراسة التعرف علی مدی معالجة المجلات العامة لقضایا البیئة واعتمدت الدراسة علی استخدام المنهج شبه التجریبی من خلال تطبیق النموذج المقترح علی عینة قوامها (30) شاب وفتاة ، کما استخدمت منهج المسح الإعلامی وأسلوب تحلیل المضمون لعینة من مجلات ( أخر ساعة ، المصور ، أکتوبر) بواقع (72) عددا ، ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج ما یلی :
· وجود قصور واضح فی تناول ومعالجة المجلات العامة لقضایا البیئة ومشکلاتها .
· قلة الموضوعات والقضایا البیئیة المقدمة بالمجلات العامة نسبیا مقارنة بأهمیتها.
· احتلت الموضوعات البیئیة الأخرى المرتبة الأولی بین القضایا التی تناولتها الدراسة بالتحلیل فی المجلات عینة البحث ، حیث جاءت تکراراتها فی مجلة أکتوبر 38مرة عام 2006 ، وتصاعد عام 2009 لتصل إلی 61 تکرارا بإجمالی 99مرة فی العامین ، مما یشیر إلی تطویر أداء مجلة أکتوبر بزیادة الاهتمام بالموضوعات البیئیة عام 2009 علی عکس ما اتبعته مجلتی أخر ساعة والمصور ، فعلی الرغم من اهتمامها بنشر الموضوعات البیئیة الأخرى وحصولها علی المرتبة الأولی فی المجلتین أیضا إلا أن التکرارات لمجلة أخر ساعة کانت 47مرة عام 2006 ، وتراجع لتصل إلی 43تکرارا بمجموع 90تکرارا للعامین ، بینما حققت مجلة المصور 40تکرارا عام 2006وتراجع عام 2009 لیصل إلی 17مرة بمجموع 57تکرارا للعامین مما یوضح تراجع اهتماماتها بالموضوعات البیئیة الأخرى فی عام 2009 عن عام 2006.
· حظیت مساحة أقل من ربع صفحة بالمرتبة الأولی فی حین غابت المساحات الأکبر سواء کانت صفحة کاملة أو أکثر من صفحة مما یشیر إلی عدم الاهتمام الکافی بالقضایا.
· جاء اهتمام المجلات عینة البحث بعوامل الإبراز ضعیف إلی حد کبیر حیث اهتمت بالصور بشکل أکبر تلیها الخلفیات الشبکیة ، وجاءت الرسوم البیانیة ضعیفة جدا عند عرض الموضوعات البیئیة.
5ـ دراسة Geall, Samبعنوان " تغیر المناخ السیاسی: الصحافة البیئیة الصینیة والتنمیة المستدامة " (2014) ([v]):
تستخدم هذه الرسالة الأسالیب الإثنوغرافیة للتحقیق فی کیفیة قیام الصحفیین البیئیین الصینیین باتخاذ قرارات حول إطار علم وسیاسات تغیر المناخ. یکشف هذا کیف یمکن للمراسلین إیجاد مساحات للمشارکة السیاسیة فی بیئة إعلامیة وحکومیة مقیدة ومتغیرة ، لا تعکس فقط التاریخ المتغیر للمواقف تجاه البیئة فی الصین ، ولکن أیضًا الساحة الدولیة التی تهیمن علیها المقاربات التکنوقراطیة والإداریة نحو الاستدامة. أن الصحفیین الصینیین وجدوا طرقاً متطورة لرسم خریطة للتفاعلات المعقدة للأنظمة البشریة والطبیعیة التی یقدمها تغیر المناخ - وتناولوا أوجه عدم الیقین بطریقة توحی بوجود مسارات أکثر انفتاحًا وجمودًا لتحقیق الاستدامة.
6ـ دراسة أسامة حسن علی جعفر بعنوان "تحلیل القیم البیئیة المتضمنة فی بعض الصحف المصریة"(2014)([vi])
استهدفت هذه الدراسة التعرف علی رصد القیم البیئیة التی تناولتها صحف الدراسة ، واستخدمت المنهج الوصفی وشبه التجریبی ، واستخدمت تحلیل المضمون للصحف الثلاث الأهرام ، الوفد ، والمصری الیوم ، ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· أهملت صحف الدراسة استخدام الصور الموضوعیة ، الرسوم الجرافیک ، المانشیت والألوان.
· جاءت معظم ما نشر فی الصفحات الداخلیة تلیها وبفارق کبیر الصفحة الأولی ثم الأخیرة بینما جاءت الصفحات المتخصصة فی المؤخرة .
· اهتمت الجرائد الثلاث بالخبر أکثر من بقیة الفنون ،کما اهتمت بنطاق الموقع الجغرافی المحلی بفارق کبیر عن النطاق الدولی والعربی فی نشر موضوعاتها.
7ـ دراسة أیمن إبراهیم السید إمام بعنوان "دور التحقیق الصحفی فی معالجة بعض المشکلات البیئیة المحلیة" (2014)([vii])
استهدفت هذه الدراسة التعرف علی مدی اهتمام الصحف محل الدراسة "الأهرام والمصری الیوم بطرح ومناقشة ومعالجة بعض المشکلات البیئیة المحلیة التی یعانی منها المجتمع المصری ، ومعرفة المصادر التی تعتمد علیها عند مناقشة هذه المشکلات وتنتمی إلی الدراسات الوصفیة التی استخدمت أداة تحلیل المضمون لصحیفتی الأهرام والمصری الیوم لعام2011 ، ومن أهم النتائج التی توصلت إلیها :
· أوضحت الدراسة أن الأهرام والمصری الیوم عکست إلی حد کبیر بعض المشکلات البیئیة التی یعانی منها المجتمع المصری ، وأن کل صحیفة رکزت علی مشکلات بعینها أکثر من غیرها ، وهذا یدل علی اختلاف الصحف القومیة والخاصة فی الأهمیة التی أولتها کلا منها للمشکلات البیئیة المحلیة ، وکانت المشکلات البیئیة ذات الاهتمام المشترک بین الصحف محل الدراسة قلیلة .
· أکدت الدراسة علی عدم وجود صفحة متخصصة لشئون البیئة أو قسم صحفی متخصص فی شئون البیئة فی صحیفة المصری الیوم عکس صحیفة الأهرام التی بها صفحة متخصصة فی البیئة ، وقسم صحفی متخصص فی شئون البیئة ضمن أقسامها الصحفیة ، کما أن جریدة الأهرام خصصت صفحة (البیئة ـ المحافظات) لنشر التحقیقات المرتبطة بالمشکلات المحلیة التی یعانی منها المجتمع المصری.
· اتسمت تحقیقات الصحف محل الدراسة بتواضع المساحات التحریریة المخصصة للمشکلات البیئیة مقارنة بالمساحات المخصصة للریاضة والحوادث وغیرها ، حیث أوضحت نتائج الدراسة أن مساحة النشر فی صحف الدراسة کانت فی الغالب من ربع صفحة إلی أقل من نصف صفحة ، وذلک لوجود الإعلانات بشکل کبیر.
8ـ دراسة نسرین أحمد اللیمونی بعنوان "إطار مقترح لمعالجة قضایا البیئة فی مجلة الشباب وأثره علی تنمیة المسئولیة البیئیة لدی الشباب" (2014)([viii])
استهدفت هذه الدراسة تقدیم محاولة لتنمیة المسئولیة البیئیة لدی الشباب ، وذلک من خلال إطار مقترح لمعالجة قضایا البیئة فی مجلة الشباب واستخدمت المنهج شبه التجریبی ، واستخدمت أداة الاستبیان لعینة قوامها (400) مفردة ، کما استخدمت تحلیل المضمون لمجلة الشباب التی تصدرها جریدة الأهرام شهریا ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· من نتائج تحلیل المحتوی لمجلة الشباب وجود قصور فی تناول الموضوعات البیئیة بحیث أنها تناولت موضوعا بیئیا واحدا طوال السنة بنسبة 8.3% من إجمالی المجلات فی السنة فی حین أنها تتناول الموضوعات الاجتماعیة دون التطرق للجوانب البیئیة فی الموضوع.
· جاءت حسب أراء الخبراء والمختصین أهم القضایا البیئیة کما یلی وعلی التوالی :
9ـ دراسة محمد حسین محمد علی بعنوان "تقییم طلبة جامعة الکویت لدور الصحافة الکویتیة فی التثقیف البیئی" (2013)([ix])
استهدفت هذه الدراسة التعرف علی تقییم طلبة جامعة الکویت لدور الصحافة الکویتیة فی التثقیف البیئی من خلال استطلاع رأی علمی وفق المنهج الوصفی وتطبیق الدراسة المیدانیة علی مجتمع من طلبة جامعة الکویت ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· جاءت فی المرتبة الأولی الفقرة التی تنص علی أن الصحافة الکویتیة تقوم بنشر الوعی البیئی لدی المواطنین حول قضایا البیئة ، وفی المرتبة الثانیة جاءت تسهم فی نقل المعرفة المتعلقة بقضایا البیئة ونشرها بین فئات المجتمع المختلفة ، وجاءت فی المرتبة الثالثة أنها تستعین بمجتمع الکفاءات والخبرات والتقنیات لإنجاز البرامج التی تنشر الوعی البیئی بین المواطنین.
· أکدت الدراسة المیدانیة أیضاً علی أنها تتناول باهتمام قضایا البیئة وقت حدوثها فی المرتبة الأولی وفی المرتبة الثانیة جاءت أنها تقوم بلفت انتباه الجهات المعنیة بالبیئة لوضع خطط تعمل علی تحلیل مشکلة.
10ـ دراسةLin, Jing Jing بعنوان " تطویر الصحافة البیئیة فی الصین - دراسة البیئة الأسبوعیة من طبعة الشعب الیومیة فی الخارج " (2011) ([x]):
استهدفت هذه الدراسة معرفة مدی تطور الصحافة البیئیة فی الصین ، ومعرفة حالة الطبعة الشعبیة الیومیة فی الخارج ، والصینیة البیئیة الأسبوعیة ، وذلک باستخدام تحلیل النص ، والاستخدام المتکامل لنظریة تحدید جدول الأعمال ، ونظریة وظیفة الاتصالات الإعلامیة ، نظریة المجال العام فی مستوى تشغیل الأخبار.
من خلال اختیار أطر وأشکال ومحتویات مختلفة ومسارات متنوعة ، یمکن أن تصل تقاریر الأخبار البیئیة إلى تأثیر أفضل للاتصال. وفی الوقت نفسه ، یجب على وسائل الإعلام الإخباریة البیئیة تعزیز وتوسیع قناة الإرسال من أسفل إلى أعلى ، والانتباه إلى التفاعل بین الجمهور والصحفیین ، وبالتالی للتعامل مع التحدیات من وسائل الإعلام الجدیدة .
11ـ دراسة Qiu, Yu بعنوان " بحوث الصحافة العامة الصینیة والغربیة " (2011)([xi]):
فی القرن الماضی ، أنتج ازدهار الصحافة العامة تأثیرًا کبیرًا جدًا على صحافة الغرب. أکدت الصحافة العامة على مشارکة وسائل الإعلام للجمهور من خلال المنبر الإعلامی لتطویر الوعی بالحقوق المدنیة للمواطنین والوعی العام ، من أجل تنسیق الحیاة العامة ، وتخفیف النزاعات الاجتماعیة. یحتاج الناس إلى العمل فی الوقت المناسب والدقیق ، یمکن أن تساعد الأخبار الإخباریة البیئیة الناس على إزالة عدم الیقین بشأن التغیر البیئی. هناک قضایا قلیلة مثل البیئة ، وتضارب المصالح الکبیر والکثیر من المصالح ، حتى یتسنى لمجموعات المصالح المختلفة فی عملیة صنع القرار أن تجعل أصواتهم مسموعة ، وإلا فإن القرار النهائی قد یکون متحیزًا. ولذلک ، فإن التقاریر البیئیة فی وسائل الإعلام هی واجبات ملزمة. حمایة البیئة هی أداة عمومیة ، والأخبار البیئیة ، ومعلومات الشؤون العامة ، والأخبار والشؤون العامة تعکس الجمهور العام ، والمشارکة العامة ، والإشراف العام. الأخبار البیئیة ، لا توفر فقط الإحساس العام بالصحافة وتواصل المعلومات ، ولکن أیضًا غرضًا أعلى ، أی أن المعلومات المقدمة هی تمکین الجمهور من المشارکة فی صنع القرار على أساس مستنیر ، وهو تحسن الصحافة التقلیدیة . من المشاکل البیئیة ، المزید والمزید من المواطنین المشارکة فی صنع القرار. الإصلاح والتنمیة والاستقرار ، والابتکار هو الموضوع الرئیسی فی العصر. الصین فی المرحلة الانتقالیة من التنمیة الاجتماعیة ، والتناقضات المختلفة والمشاکل الناشئة ، وسائل الإعلام وسیلة فعالة للعثور على وتسهیل ونزع فتیل التناقضات. تلعب الأخبار العامة دور الاتصال والتوجیه ، ومعنى ذلک واضح. بالإضافة إلى ذلک ، فإن تطویر الروح العامة لوسائل الإعلام والجمهور سیحتاج بالضرورة إلى إدخال مفهوم "الصحافة العامة". ومع ذلک ، فإن الثقافة التقلیدیة للصین وظروف الصین الوطنیة تحدد نظام أخبار خاص. یجب أن تتناسب الصحافة العامة مع الظروف الوطنیة ، وتفضی إلى التنمیة الوطنیة والتنمیة الفردیة ، بدلاً من النسخ الأعمى واتباع وسائل الإعلام الغربیة.
12ـ دراسة حنان محمد مبروک بعنوان "دراسة تقویمیة للمجلات الصادرة عن المؤسسات الصناعیة فی ضوء تحقیقها للوعی البیئی" (2009)([xii])
استهدفت هذه الدراسة تقییم الوضع الحالی لدور بعض المجلات الصادرة عن مؤسسات صناعیة فی ضوء معالجتها للموضوعات والقضایا البیئیة وتنتمی إلی الدراسات الوصفیة التی استخدمت منهج المسح واستخدمت أداة تحلیل المضمون لعینة قوامها (140) عددا من مجلات (البترول ـ النسجیة ، عالم الغذاء ، کلیوباترا ، الزجاج الدوائی) ، ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· ضعف تناول بعض المجلات الصناعیة للموضوعات البیئیة.
· قلة الموضوعات والقضایا البیئیة بالمجلات الصناعیة نسبیا مقارنة بأهمیتها.
· إعداد المجلات الصناعیة لا یتم وفق أسس علمیة بل معظمها یصدر بصورة اجتهادیة دون أسس علمیة واضحة باستثناء بعض أعداد المجلات الحدیثة التی تصدرها بعض المؤسسات الصناعیة.
· هناک ضعف فی المضمون الذی تقدمه بعض المجلات الصناعیة.
· لا تحظی المطبوعات الصناعیة بنسبة معقولة من التوزیع کما أنها لا تلقی إقبالا من القراء فیما عدا بعض العاملین فی المجال الصناعی والمهتمین بما تقدمه من موضوعات.
13ـ دراسة هبة عبدالعزیز أبو سریع إمام بعنوان "تقویم معالجة قضایا البیئة ومشکلاتها فی مجلات المرأة فی مصر" (2009)([xiii])
استهدفت هذه الدراسة تقویم معالجة قضایا ومشکلات البیئة فی مجلات المرأة فی مصر متمثلة فی مجلتی "نصف الدنیا" الصادرة عن الأهرام ، و"حواء" الصادرة عن دار الهلال ، وتعد من الدراسات الوصفیة التی استخدمت منهج المسح واستخدمت تحلیل المضمون لـ (48) عددا من الصحیفتین ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· توصلت الدراسة التحلیلیة إلی أن إجمالی تناول أعداد کلتا المجلتین لقضایا ومشکلات البیئة بلغت 37.5% من مجموع أعداد المجلتین معا ، حیث کان القالب الصحفی السائد هو الخبر والذی حظی بنسبة 63% یلیه التحقیق 20% ، الحوار 10.2% ، المقال 6.3% ، التقریر 0.5% وهو نسبة ضئیلة.
· استخدمت الصور الموضوعیة والشخصیة بنسبة 23.1% فی حین غابت الرسوم سواء کانت تعبیریة أو توضیحیة تماما ویعد هذا نوعا من القصور.
· جاءت قضیة تلوث الهواء بنسبة 39.2% فی المرتبة الأولی ، یلیه تلوث الماء بنسبة 35.8% ، التلوث الضوضائی بنسبة 15.4% ، ولم تتکرر قضیة الانفجار السکانی سوی مرة بنسبة 5.3% ، التصحر مرة واحدة بنسبة 5.3% ، فی حین غابت قضیة مهمة مثل الاستنزاف والمخلفات وترشید الاستهلاک وکذلک التلوث داخل المنزل.
· کانت القضایا البیئیة علی المستوی المحلی بنسبة 80% ، والعالمی بنسبة 20%.
14ـ دراسة Rong, Cheng بعنوان " تغطیة صحفیة للمشاکل البیئیة فی الصین: تحلیل ثلاث صحف صینیة" (2009) ([xiv]):
أختبر تغطیة القضایا البیئیة من قبل ثلاث صحف رئیسیة فی الصین ، ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· وجد أن تغطیة الصحف الثلاث للمشاکل والقضایا البیئیة قد ارتفعت من یولیو 2001 إلى یونیو 2007. ومع ذلک، من خلال دراسة الترددات ، ونغمات المقالة ، وأطوال المقالات ، والجغرافیا. بؤر کل ورقة.
· وجد اختلافات واضحة بین صحیفة الحزب الشیوعی الوطنی ، وصحیفة حزب بکین ، وصحیفة بکین غیر الحزبیة. أولاً ، توفر صحیفتان للحزب تغطیة أکثر للمشاکل البیئیة مقارنة بالصحیفة غیر الحزبیة. وکثیراً ما تنشر الصحف الحزبیة مشکلة بیئیة من منظور إیجابی نسبیاً ، بینما من الأرجح أن تستخدم الجریدة غیر الحزبیة وجهة نظر نقدیة وسلبیة. ولذلک ، یبدو أن الصحف الحزبیة تقدم دعایة للحزب بشأن قضایا المشاکل البیئیة. ثانیاً ، یبدو أن التغطیة البیئیة للصحف الحزبیة متأثرة بشدة بالسیاسات البیئیة للحکومة ومنظورها البیئی ، فی حین أن تغطیة الجریدة من غیر الأطراف تتأثر بشدة بالقضایا الاجتماعیة. ثالثاً ، تعطی صحیفة الحزب الوطنی تغطیة أکبر للمشاکل البیئیة على مستوى البلاد ، بینما تولی صحیفة الحزب المحلیة المزید من الاهتمام للمنطقة المحلیة
15ـ دراسة Baker, Matthew John بعنوان " الصحافة البیئیة والمتنزهات الوطنیة یوتا ، 1919-1971" (2008) ([xv]):
استهدفت هذه الدراسة فحص التغطیة الإخباریة للحدائق القومیة الخمس فی یوتا من عام 1919 إلى عام 1971. وعلى وجه التحدید ، تنظر إلى التغطیة من صحیفتین منشورتین فی یوتا ، و سولت لیک تریبیون، و دیزیریت نیوز ، واثنتین خارج الدولة. ، نیویورک تایمز وفاحص سان فرانسیسکو.
یقترح تقریر على [بریس] [کنیون] متنزهة وطنیّة (1923-1928) أنّ [بووسترسم] استمرّ ینخفض وخلافاً لما صدر عن صهیون ، ظهرت بوادر توترات عندما تنافست تسمیة الحدیقة الوطنیة مع ملکیة الأراضی والتنمیة. انعکس الفخر الوطنی فی صحیفة نیویورک تایمز وفیلس سان فرانسیسکو ، فی حین استمر فخر الدولة فی نشر تقاریر صحف یوتا.
وفی تغطیة وطنیة کانیونلاندز الحدیقة (1964) فی التفاصیل السیاسیة. اقترح أن فکرة الحدیقة الوطنیة کانت تتطور للنظر فی نطاق أوسع لما ستحمیه الحدیقة. تشیر الطریقة التی أُبلغ بها المتنزه إلى أن الاستبداد تم استبداله بصحافة أفادت بآراء متباینة ولکنها لم تقدم تحلیلات تذکر أو لم تقدم أی تحلیل. فی الحسابات الإخباریة ، تلاشت اللغة المستخدمة لوصف الأرض من الرهبة دون خجل إلى الأوصاف المنفصلة.
تظهر التغطیة الإخباریة لکل من المنتزهات القومیة فی کابیتول ریف وأرتشیس (1971) أن مشاعر الدولة والکرامة الوطنیة التی کانت قد انغمست فی استعجالیة الصحافة الحدودیة الباهتة اختفت ، وظهر رأی بأن الدولة کانت ضحیة للسیاحة. هذه التغطیة رکزت أیضا على سیاسة واشنطن. فی الوقت نفسه ، ظهر صوت مختلف بدأ النظر فی البیئة کموضوع بدلاً من کونه ساحة للنقاش
16ـ دراسة خالد محمد محسن محمد بعنوان "معالجة الصحافة المحلیة لبعض المحافظات لقضایا البیئة فی ضوء أبعاد التربیة البیئیة " (2007) ([xvi])
استهدفت هذه الدراسة تقیم مدی معالجة الصحافة المحلیة لبعض المحافظات لقضایا البیئة فی ضوء أبعاد التربیة البیئیة وهی من الدراسات الوصفیة التی استخدمت منهج المسح واستخدمت أداة تحلیل المضمون لـ(108) عددا لصحف القناة وصوت الشرقیة ، وصوت سوهاج ، واستخدمت أداة الاستبیان لعینة بلغت (288) فردا ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· وجود قصور فی معالجة الصحف المحلیة للقضایا البیئیة وتواضع المساحات التحریریة المخصصة لها مقارنة بمساحات الموضوعات الصحفیة الأخرى.
· حظیت التغطیة الخبریة ، أو الاهتمام بالخبر بالمرتبة الأولی مقارنة بفنون التحریر الصحفی الأخرى (التحقیقات والأحادیث والمقالات التحلیلیة) کما افتقدت التغطیة الصحفیة للتخطیط القائم علی أسس مهنیة وبرامج مسبقة.
· جاءت قضیة "التنمیة المستدامة" فی أولی القضایا التی اهتمت بها جریدة القناة، أما فی صوت الشرقیة فقد تصدرت قضیة تلوث الهواء ، وجاءت قضیة نقص الغذاء فی أولی القضایا التی اهتمت بها جریدة صوت سوهاج.
· أکدت الدراسة علی عدم وجود صفحة متخصصة لشئون البیئة فی أی من صحف الدراسة تهتم بالمشکلات البیئیة التی یعانی منها المجتمع المحلی.
17ـ دراسة Fernandez, Julia Isabel بعنوان " نقاش دولی حول استخدام الغلیفوسات فی کولومبیا: دراسة فی الصحافة البیئیة " (2007) ([xvii]):
بحثت هذه الدراسة تغطیة صحیفتین - El Tiempo فی کولومبیا ونیویورک تایمز - فی الجدل حول استخدام مادة الغلیفوسات العشبیة الکیمیائیة للقضاء على المحاصیل غیر المشروعة فی کولومبیا. وتشیر النتائج إلى أن کلا المنشورین فشل فی تقدیم تفاصیل مهمة عن الصیغة الکیمیائیة لمبیدات الأعشاب وتأثیراتها الثانویة. کما یؤکد التحلیل النتائج السابقة التی تشیر إلى أن وسائل الإعلام تصور تضاربات متناقضة للطبیعة قد تربک الجمهور. وفی الوقت نفسه ، أدى الإنتاج المحصولی غیر القانونی واستئصاله الکیمیائی اللاحق إلى تدمیر الغابات المستوطنة والابتدائیة فی کولومبیا ، وقد أهملت وسائل الإعلام توضیح الضرر الطبیعی أو أهمیته. وإجمالاً ، کان هناک القلیل جداً من المحتوى فی أی من الجرائد التی نقلت مخاوف المجموعات البیئیة وحالة El Tiempo ؛ تم تقدیم مثل هذه المخاوف على أنها تفید تجار المخدرات بدلا من مساعدة القضیة البیئیة. وهذا بدوره قد یضعف معرفة الجمهور ورد الفعل تجاه المشکلة البیئیة.
18ـ دراسة فضیل دلیو بعنوان "المعالجة الصحافیة لجرائم البیئة : الصحافة الجزائریة نموذج " (2006)([xviii])
استهدفت هذه الدراسة التعرف علی المعالجة الصحافیة لجرائم البیئة وتنتمی إلی الدراسات الوصفیة ، التی استخدمت منهج المسح الإعلامی واستخدمت أداة تحلیل المضمون لعینة من صحف ( الأندلس ـ الخبر ـ النصر) بلغت (648) عددا ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· کان حجم اهتمام الصحف الثلاث بجرائم البیئة منخفضا .
· جاء تلوث التربة فی المرتبة الأولی بنسبة 21.3% یلیه بالترتیب وعلی التوالی تلوث المیاه "برک وقاذورات" بنسبة 16.8% لکل منهما ، إتلاف زراعات 11.2% ، تلوث الهواء 6.2% وکذلک هدر الثروة الحیوانیة 6.2%
· جاءت الصفحة الداخلیة فی المرتبة الأولی بنسبة 62.3% ثم الصفحات الخلفیة بنسبة 36.1% ثم الصفحة الأولی بنسبة 1.5%.
· جاءت فنون التحریر الصحفی علی التوالی بالنسب المتتالیة (الخبر 58.1% ، التحقیق 31.8% ثم المقال 10%.
19ـ دراسة Happ, Amy M. بعنوان " التغطیة الإعلامیة للمنظمات البیئیة الرادیکالیة: دراسة حالة لجبهة تحریر الأرض " (2005) ([xix]):
تسعى هذه الدراسة إلى فهم ، من خلال التحلیل النوعی لوسائل الإعلام المطبوعة ، کیف تؤثر هذه الإجراءات المباشرة على الخطاب البیئی فی وسائل الإعلام. ووجدت الدراسة أنه فی حین تم الوصول إلى المصادر الرسمیة على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام لقصص حول جبهة تحریر الأرض ، کان المواطنون والمنظمات البیئیة غیر الحکومیة قادرین على السیطرة على کمیة أکبر من مساحة الأخبار. بالإضافة إلى ذلک ، رکزت هذه المقالات بشکل أساسی على القضایا الجنائیة ، بدلاً من القضایا البیئیة التی کانت المجموعة تحاول معالجتها. کانت المصادر التی تتحدث عن جبهة تحریر الأرض أکثر احتمالاً من المصادر الأخرى لمناقشة القضایا البیئیة. عندما یتم تضمین المجموعات البیئیة فی التغطیة ، فإنها تناقش قضایا الشرعیة فی أکثر الأحیان من الاهتمامات البیئیة.
20ـ دراسة علی حسین حسن العمار بعنوان "العلاقة بین اعتماد الصفوة علی الصحف الیمنیة وترتیب أولویاتها تجاه قضایا البیئة" (2004)([xx])
استهدفت هذه الدراسة التعرف علی العلاقة بین اعتماد الصفوة علی الصحف الیمنیة وترتیب أولویاتها تجاه قضایا البیئة ، وتنتمی إلی الدراسات الوصفیة ، التی استخدمت منهج المسح الإعلامی واستخدمت أداة تحلیل المضمون لعینة من الصحف الیمنیة بلغت أعدادها (62) عددا لصحف "الثورة ، الأیام، الصحوة ، الثوری" ، کما استخدمت أداة الاستبیان لعینة قوامها (200) مفردة ، ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· جاءت قضیة نقص المیاه فی مقدمة القضایا البیئیة بنسبة 21.7% ، وتساوت قضیة المخلفات الصلبة والسائلة حیث احتلتا الترتیب الثانی بنسبة 13.7% ، ثم قضیة تلوث میاه الشرب بنسبة 7.7% ، وفی الترتیب الرابع جاءت قضیة الانفجار السکانی والعشوائیات بنسبة 6.4% ، وتساوت قضیتا تلوث الهواء والمحمیات الطبیعیة بنسبة 4.3% ، وجاءت فی ذیل القائمة قضیة التصحر بنسبة 1.7%.
· جاء الخبر فی الترتیب الأول بنسبة 34% ، یلیه المقال 23.3% ، التقریر 18% ، والعمود 6.7% ، ثم التحقیق بنسبة 4% ، واحتل الکاریکاتیر المرتبة الأخیرة بنسبة 2%، ثم الصورة الخبریة فی ذیل القائمة بنسبة 0.7%.
· تتعدد المصادر الصحفیة البشریة وغیر البشریة للحصول علی المعلومات ما بین : مسئولین ، متخصصین وقراء ومحاضر اجتماعات وبحوث ودراسات وتقاریر ومستندات، فجاءت المصادر البشریة (مسئولین ـ متخصصین ـ قراء) فی الترتیب الأول بنسبة 31.6% ، وجاءت التقاریر والمستندات فی الترتیب الثانی بنسبة 23.5% ، وجاءت محاضر الاجتماعات فی المرتبة الأخیرة بنسبة 0.9%.
· المصدر الرئیسی للحصول علی المادة الصحفیة هو "المحرر" بنسبة 40.1% ، یلیه الکاتب26% ووکالات الأنباء بنسبة 6.7% ، وعدم تحدید المصدر بنسبة 27.1% ، وتساوت أربعة مصادر أخری هی الکتب والمجلات والفضائیات والإنترنت ، حیث جاءت فی المرتبة الأخیرة بدون أی تکرار یذکر.
· أما بالنسبة للمواقع فجاءت الصفحات الداخلیة غیر المتخصصة فی الترتیب الأول بنسبة 74.9% ، ثم الصفحة المتخصصة جاءت فی المرتبة الثانیة بنسبة 12.1% ، ثم فی الأخیرة بنسبة 10.4% ، وجاءت الصفحة الأولی فی الترتیب الأخیر بنسبة 3.3%.
21ـ دراسة Guzman, Susana بعنوان " صورة للصحافیین البیئیین فی الصحف المکسیکیة " (2004)([xxi]):
تصف هذه الدراسة خصائص واتجاهات غرف الأخبار فی صحفیین البیئة فی الصحف المکسیکیة فی عام 2003. وأجریت دراسة استقصائیة بین 70 من مراسلی البیئة من 15 ولایة من 32 ولایة فی المکسیک. ووجدت الدراسة أن متوسط عمر الصحفیین البیئیین المکسیکیین 35 عامًا ، 60٪ من الذکور ، وحوالی 80٪ منهم حاصلون على درجة البکالوریوس فی الاتصال. وإن أحد أکبر التحدیات التی یواجهها الصحفیون البیئیون المکسیکیون هو الوصول القلیل إلى المعلومات الحکومیة عن البیئة.
وجدت هذه الدراسة أنه لا توجد علاقة بین هذه العلاقة بین حجم الصحیفة ومخرجات القصص البیئیة. وأن هناک علاقة ضعیفة مباشرة بین الأوراق الکبیرة والوقت الذی یقضیه على الضرب ؛ وارتباط معتدل بین الأوراق الکبیرة والتدریب.
22ـ دراسة ملکة بدر الدین فرج بعنوان "دور صحافة الأطفال فی تنمیة الوعی البیئی لدی الأطفال" (2001)([xxii])
استهدفت هذه الدراسة التعرف علی دور صحافة الأطفال فی تنمیة الوعی البیئی لدی الأطفال وتنتمی إلی الدراسات الوصفیة ، التی استخدمت منهج المسح الإعلامی واستخدمت أداة تحلیل المضمون لمجلات علاء الدین، بلبل ، وسمیر بواقع (24) عددا لکل مجلة ، کما استخدمت أداة الاستبیان لعینة قوامها (400) مفردة ، ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· بلغت مشکلة التلوث الضوضائی بمجلة علاء الدین الترتیب الأول بنسبة 14.4% ، بینما حصلت علی الترتیب الثانی بمجلة بلبل بنسبة 10.3% ، وعلی الترتیب الرابع بمجلة سمیر بنسبة 7.1%.
· احتلت مشکلة المحمیات الطبیعیة الترتیب الأول بمجلة بلبل بنسبة 11.5% ، بینما حصلت علی الترتیب الخامس بمجلة سمیر بنسبة 5.7% ، والثامن بمجلة علاء الدین.
· احتلت قضیة الخضرة والنباتات المرکز الثانی بمجلة علاء الدین بنسبة 12% ، بینما احتلت المرکز السابع بمجلة بلبل بنسبة 5.7%.
· احتلت الموضوعات المحلیة الترتیب الأول فی المجلات عینة الدراسة ، وجاءت بنسبة متقاربة علی التوالی (علاء الدین 84.7% ، بلبل 74.7% ، سمیر 71.4%) ، مما یدل علی الاهتمام بالمشکلات البیئیة المحلیة والعمل علی تنمیة الوعی البیئی المحلی لدی الأطفال.
23ـ دراسة Randazzo, Ryan C. R. بعنوان " السیاق والتحیز فی الصحافة البیئیة فی الصحف الیومیة الرائدة فی الولایات المتحدة عبر الإنترنت مقابل: تحلیل المحتوى" (2001)([xxiii]):
استهدفت هذه الدراسة تحلیل محتوى المقالات البیئیة فی خمس صحف أمریکیة رئیسیة رائدة. ویدرس أیضًا مدى انحیاز تلک المقالات من حیث تحقیق التوازن بین جانبی الخلافات. تم فحص الاختلافات بین الإصدارات المطبوعة والإلکترونیة من الصحف. ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· توفر المقالات البیئیة فی الصحف بعض أنواع السیاق وتستثنی بشکل کبیر الآخرین. لا تستخدم الصحف فی کثیر من الأحیان قدرات الویب لتوفیر المزید من السیاق عبر الإنترنت. معظم المقالات لم تکن عدائیة ، لکن تلک التی نادرا ما قدمت تمثیل متوازن لجانبی القضیة وقدمت أیضا سیاقًا أقل من المقالات غیر العدائیة.
المحور الثانی : قضایا البیئة فی التلیفزیون :
1ـ دراسة منی عنتر محمد لطفی بعنوان "دور التلیفزیون فی تنمیة الوعی المائی عند الجمهور المصری"(2012)([xxiv])
استهدفت هذه الدراسة التعرف علی دور التلیفزیون فی تنمیة الوعی المائی عند الجمهور المصری، وتنتمی إلی الدراسات الوصفیة ، التی استخدمت منهج المسح الإعلامی واستخدمت أداة تحلیل المضمون لعینة من الإعلانات التلیفزیونیة بلغت (17) إعلانا بالقناة الرئیسیة ، و(30)حلقة من مسلسل النهر والتماسیح بقناة النیل للدراما ، وبرنامج دینی (سر الحیاة) وعدد حلقاته (30) حلقة بالقناة الأولی ، کما استخدمت أداة الاستبیان لعینة قوامها (400) مفردة ، ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· عدم ترکیز الحملات علی عدة موضوعات مرتبطة بمشکلة المیاه فی مصر بشکل مباشر مثل (تلوث المیاه ـ ندرتها ـ مصر ودول حوض النیل) والتی تهم جمیع فئات الشعب المصری ، ورکزت علی عدة موضوعات أخری ترتبط فقط بالزراعة والری والتی تهم فئة بعینها هی الفلاحین، فلم تحقق الرسالة الإعلامیة للحملات التأثیر المطلوب فی جمهور المتلقین لتوجیهها لشریحة بذاتها.
· احتلت اللغة العامیة الخاصة بالریف المرتبة الأولی بنسبة 82.4% تلیها العامیة الخاصة بالحضر فی المرتبة الثانیة 17.6% ، ولم یتم الاعتماد علی اللغة الفصحی مطلقا.
· فیما یخص أهم الموضوعات التی تناولها البرنامج عن قضایا ومشکلات المیاه احتل موضوع المیاه وأهمیتها المرتبة الأولی بنسبة 40% ، ویلیه أزمة المیاه 20% ، ثم تساوت کلا من الموضوعات التالیة ( تلوث الماء ، والسلوکیات المطلوبة فی التعامل مع المیاه المرتبة الثالثة وجاء موضوع السلوکیات الخاطئة فی التعامل مع المیاه فی المرتبة الرابعة بنسبة 6.7%.
· جاء التلیفزیون فی المرتبة الأولی کأهم مصدر للمعلومات بنسبة 58.3% ، ثم الصحف 44% ، ثم الرادیو بنسبة 17.8%، ثم الإنترنت 13.3% ، وأخیرا الجمعیات الأهلیة فی المرتبة الأخیرة بنسبة 0.5%.
2ـ دراسة إبراهیم سعید عبد الکریم بعنوان "دور الإعلام الإقلیمی فی معالجة قضایا البیئة المحلیة" (2006)([xxv])
استهدفت هذه الدراسة التعرف علی دور الإعلام الإقلیمی فی معالجة قضایا البیئة المحلیة ، وتنتمی إلی الدراسات الوصفیة ، التی استخدمت منهج المسح الإعلامی واستخدمت أداة تحلیل المضمون لعینة من البرامج فی القناة السادسة (16) برنامجا هی (نحو بیئة أفضل ، بشایر ، علمتنی الحیاة من البیئة ، عالم بلا حدود ، صوت الکروان، کیف تتنفس هواء نظیفا ، البیئة فی القرآن والسنة ، وحدیث الناس ، حیاة أفضل ،حقائق فی حیاتنا ، قریة نموذجیة ، سر الأرض ، بصراحة ، حلوة یا بلدی ، انتبهوا أیها السادة ، انتبه من فضلک)، ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· تناولت وتمکنت هذه البرامج من تناول العدید من قضایا البیئة المحلیة والتی بلغت (15) قضیة متنوعة إلا أن اهتمامها ببعض القضایا مثل ( تلوث المیاه ـ الهواء ـ الغذاء ـ التلوث الناتج عن الصرف غیر الصحی) قد فاق وبفارق کبیر اهتمامها ببعض القضایا الأخرى مثل (تلوث البیئة الریفیة ـ التصحر ـ التغیرات المناخیة وتأثرها علی البیئة ـ تنمیة الوعی البیئی ـ النفایات الصناعیة).
· لوحظ أن أسلوب الإبراز الإعلامی فی معالجة القضایا البیئیة (الذی یکتفی بمجرد التعریف بهذه القضایا أو علی الأکثر عرض مظاهرها) قد تغلب کثیرا فی هذه القناة علی أسلوب المعالجة البرامجیة الشاملة لتلک القضایا (وهی المعالجة التی تهتم بتعریف القضیة وعرض مظاهرها وآثارها السلبیة فضلا عن استعراض مقترحات الحلول بشأنها) حیث تم الاتجاه إلی هذا الأسلوب الشامل والمطلوب دائما فی المعالجة بمعدل منخفض.
· استحوذت القضایا البیئیة الآتیة : (تلوث المیاه ـ الهواء ـ التربة الزراعیة ـ تلوث الغذاء ـ التلوث الناتج عن الصرف غیر الصحی) أعلی نصیب من المعالجة البرامجیة ، فی حین استحوذت قضایا (التلوث الضوضائی ـ النفایات الصناعیة ـ تنمیة الوعی البیئی ـ التصحر ـ التغیرات المناخیة وتأثیرها علی البیئة) علی أقل معدلات من هذه المعالجة البرامجیة وفق أسالیب التناول المختلفة.
المحور الثالث : قضایا البیئة فی الإعلام البدیل:
1ـ دراسة هبة عبدالعزیز أبو سریع إمام بعنوان "فاعلیة استخدام الإعلام البدیل فی تنمیة المواطنة البیئیة لدی مجموعة من الشباب" (2016)([xxvi])
استهدفت هذه الدراسة تنمیة المواطنة البیئیة لدی مجموعة من الشباب واستخدمت المنهج شبه التجریبی والمنهج الوصفی التحلیلی وتکونت عینة الدراسة من (60) شابا ، ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· أظهرت نتائج الدراسة أن استخدام نماذج الإعلام البدیل (الفیس بوک) قد أدی إلی تنمیة المواطنة البیئیة لدی مجموعة من الشباب ، ویمکن إرجاع تفوق المجموعة التجریبیة الأولی والتی طبق علیها مقیاس المواطنة فی الاختبار البعدی أکثر من الاختبار القبلی إلی مدی فاعلیة وسائل الإعلام البدیل فی التأثیر علی المستخدمین.
· أظهرت الدراسة مدی فاعلیة وتأثیر الإعلام البدیل ووسائله الحدیثة علی تنمیة المواطنة البیئیة لدی الشباب فی مصر مقارنة بوسائل الإعلام التقلیدی المتعارف علیها فضلا عن تأثیر إحدى الوسیلتین (الصفحة Page) أکثر من الأخرى (Group) بالإضافة إلی استخدام مقیاس المواطنة البیئیة متضمنا تلک الأبعاد وتطبیقه علی صفحة "حلوة یا بلدی" ومجموعة "مصر خضراء بینا" الذی تم إنشائهما علی موقع التواصل الاجتماعی الفیس بوک کأحد وسائل الإعلام البدیل.
المحور الرابع : قضایا البیئة فی وسائل الإعلام بصفه عامة:
1ـ دراسة Brown, Timothy George Craigبعنوان " وسائل الإعلام الإخباریة ، التعاون البیئی والمساءلة: دراسة استقصائیة لقائمة EPA الوطنیة لحل النزاعات البیئیة ومحترفی بناء الإجماع " (2015)([xxvii]):
هذه الدراسة عبارة عن بحث استکشافی یفحص العلاقة بین وسائل الإعلام الإخباریة والتعاون البیئی. وهی تقدم تقریرًا عن نتائج استطلاع عبر الإنترنت لعام 2008 عن 250 عضوًا فی القائمة الوطنیة لحل النزاعات البیئیة فی وکالة حمایة البیئة ومحترفی بناء الإجماع. استفسرت الدراسة عن تأثیر وسائل الإعلام على التعاون البیئی ، ولکن النتیجة الرئیسیة تتعلق فی الواقع بالتأثیر الکبیر الذی أحدثته عملیة التعاون على الصحافة ودورها فی حل المشکلات البیئیة. لم یعد اختصاصیو التعاون فی الدراسة ینظرون إلى الصحافة على أنها تأثیر کبیر فی حل النزاعات البیئیة. کان التقدیر الأکثر شیوعًا لأثر الصحافة "طفیفًا". قالت أغلبیة کبیرة من المشارکین (71٪) إن وسائل الإعلام الإخباریة بشکل عام لها تأثیر إیجابی أو محاید على نتائج التعاون البیئی - وهی أرقام مفاجئة ، بالنظر إلى التاریخ السلبی السابق للصحافة والقضایا البیئیة. من وجهة نظر الممارس ، قد تتعلق أهم النتائج بقواعد وسائل الإعلام الأرضیة (إرشادات تحکم کیفیة تفاعل التفاعلات مع وسائل الإعلام). مع وجود قواعد وسائل الإعلام الأساسیة ، أفاد 74٪ من المشترکین بأن الصحافة لها تأثیر إیجابی. فی المقابل ، تم الإبلاغ عن تأثیر سلبی على الصحافة بنسبة 60٪ من عملیات التعاون بدون قواعد وسائط أرضیة معمول بها.
2ـ دراسة فاطمة إبراهیم إسماعیل محمود بعنوان "تقویم الحملات الإعلامیة للتوعیة بمشکلة السحابة السوداء للمزارعین فی محافظة الشرقیة" (2014)([xxviii])
استهدفت هذه الدراسة تقویم الحملات الإعلامیة للتوعیة بمشکلة السحابة السوداء للمزارعین فی محافظة الشرقیة ، وتعد من الدراسات الوصفیة التی استخدمت منهج المسح بالعینة ، واستخدمت أداة الاستبیان لعینة قوامها (150) مبحوثا من المزارعین ، و20مبحوثا من الخبراء ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· وجود مشکلات بیئیة مصاحبة لظهور السحابة السوداء ، وأن هناک شکل معین لابد أن تقدم به الحملات الإعلامیة حتى تؤتی ثمارها المرجوة ، وأن مضمون الحملات الإعلامیة لا یؤثر إلا تأثیرا جزئیا فی الفلاحین ، وأن هناک وسائل عدیدة تطرح المشکلات البیئیة من خلالها.
· أثبتت الدراسة وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة إیجابیة بین مستویات التعرض للحملات الإعلامیة الخاصة بالسحابة السوداء وبین درجاتهم فی القیاس القبلی الکلی للوعی بهذه القضایا.
3ـ دراسة Ke, Xinlei بعنوان "المشارکة المدنیة لمستخدمی وسائل الإعلام الاجتماعیة فی قضایا جودة الهواء فی بکین ، الصین" (2014) ([xxix]):
بحث هذا البحث مستوى المشارکة المدنیة فی القضایا البیئیة فی الصین ، وخاصة الترکیز على قضایا نوعیة الهواء فی بکین. لقیاس شدة مشکلات جودة الهواء والوعی والاستجابة البیئیة للناس ، تم تصمیم استطلاع عبر الإنترنت وتوزیعه من خلال وسائل الإعلام الاجتماعیة فی صیف 2013. بعد عملیة تحلیل البیانات ،ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
· ثبت أن تلوث الهواء فی بکین هو أخطر مشکلة نتجت عن التصنیع والتحدیث. تم إنشاء ثلاث مجموعات من نماذج الارتداد وتحلیلها من أجل اختبار أهمیة المتنبئین المحتملین لتکرار المشارکة فی المناقشة العامة / المشارکة عبر الإنترنت / المشارکة دون اتصال لمسائل جودة الهواء.
· لقد أثبت استخدام وسائل الإعلام الاجتماعیة أهمیة التواصل والتثقیف البیئی ، مما أدى إلى زیادة التواتر التشارکی للمواطنین المحلیین. استنادًا إلى تأثیرات الوسائط الاجتماعیة على المشارکة البیئیة ، یمکن تطویر الاستراتیجیات بشکل أفضل من قبل المجموعات البیئیة وأصحاب المصلحة الآخرین للمشارکة المدنیة فی القضایا البیئیة فی بلدان مثل الصین فی المستقبل.
4ـ دراسة Mattis, Kristine بعنوان "خلط النفط والماء: فحص نموذج الدعایة الإعلامیة فی تغطیة أخبار کارثة نفط خلیج المکسیک " (2014) ([xxx]):
افترضت هذه الدراسة أن وسائل الإعلام الإخباریة للشرکات ستختلف فی کمیة المواضیع الفرعیة أو المجالات (مثل البیئة والصحة والاقتصاد والمخاطر وعدم الیقین والعدالة البیئیة) التی استخدموها فی قصصهم ، وفی نوعیة الأطر الموضوعیة لقصصهم. یشیر هذا البحث إلى أن المنافذ الإعلامیة للشرکات لا تحبذ فقط المجالات الاقتصادیة على المجالات البیئیة والصحیة والمخاطر فی قصصهم مقارنة بالمنافذ الإعلامیة المستقلة ، ولکن وسائل الإعلام الخاصة بالشرکات تقوم أیضًا بتأطیر هذه القصص بشکل مختلف. فی حین تمیل وسائل الإعلام المستقلة إلى التشدید على المخاطر والآثار المترتبة على البیئة والصحة العامة باستخدام منظور تحوطی یتلاءم أکثر مع المصلحة العامة ، فإن وسائل الإعلام للشرکات تضع المخاطر والآثار البیئیة والصحیة من منظور أکثر تفاؤلاً ، الأمر الذی یتطلب مزید من الثبات قبل قبول الآثار الضارة لانسکاب النفط فی الخلیج واستخدام منظور یتماشى مع نموذج الربح الذی تقوم علیه شرکاتهم. وبالتالی ، فإن الجمهور یمیل إلى تلقی أخبار أقل عن القضایا ذات الأهمیة الخاصة بالنسبة له من وسائل الإعلام الرئیسیة ، التی یتم نشرها على نطاق أوسع. هذا التباین بین الشرکات وأنظمة الإعلام المستقلة فی تغطیتها لکارثة مثل تسرب النفط فی الخلیج له آثار على صناعة الأخبار ککل من خلال الإشارة إلى أن وسائل الإعلام المستقلة قد تخدم المصلحة العامة بشکل أفضل.
5ـ دراسة Okopny, Caraبعنوان " عبء الرعایة: المسؤولیة البیئیة للمرأة فی وسائل الإعلام الأمریکیة الشعبیة" (2012) ([xxxi]):
استهدفت التعرف علی المسئولیة البیئیة للمرأة فی وسائل الإعلام وبعد إجراء مسح لمصادر وسائل الإعلام الشعبیة لنمط الحیاة فی الولایات المتحدة ، والقیام بتحلیل الخطاب لأنواع مختلفة من الروایات البیئیة ، تم التوصل إلی ما یلی من نتائج:
· وجد أن تأطیر وسائل الإعلام للروایات البیئیة استغل القیمة الثقافیة الأمریکیة للوکالة الفردیة ، مع الترکیز على قوة أنشطة المجال الخاص لإثارة التغییر ، واستخدام التمییز الطبقی والعلامات التعلیمیة لربط البیئة بالتطور. بین أقرانه. وکثیراً ما کانت وسائل الإعلام تؤطر الروایات البیئیة من حیث أنماط الأمومة ، وتربط البیئة بالأمومة ، وتدل على أن الأمهات یتحملن مسؤولیات اجتماعیة فریدة للعمل البیئی. أخیراً ، یبدو أن الروایات البیئیة فی وسائل الإعلام التی تعنى بأسلوب الحیاة تعکس جهداً کامناً من جانب وسائل الإعلام لإبعاد النزعة البیئیة عن البیئة، وتشجیع حمایة البیئة کقیمة أساسیة وتصویر أنصار البیئة من النساء على أنه تجسید للقیم الثقافیة الأمریکیة التقلیدیة. بشکل عام.
· وجد أن الروایات البیئیة فی وسائل الإعلام بأسلوب الحیاة تؤطر المسؤولیات البیئیة للمرأة من حیث المفاهیم الثابتة والمتمثلة فی الأنوثة والأمومة. وعلاوة على ذلک ، یبدو من المرجح أن تعزز الروایات البیئیة المفاهیم الثقافیة المهیمنة لهویات المرأة والوکالة الاجتماعیة. ومن ثم ، فإن هذه الروایات لدیها القدرة على تأجیج عدم المساواة القائمة بین الجنسین المرتبطة بالتوقعات الاجتماعیة لتقسیم العمل المنزلی.
6ـ دراسة Smithson-Stanley, Lynsy Suzanne بعنوان " ما هو حقیقی وما هو الخبر: تحلیل استکشافی للتغطیة الإعلامیة والمفاهیم المقیمة للمخاطر البیئیة باستخدام بیانات المخاطر الموضوعیة " (2011) ([xxxii]):
تعتمد هذه الرسالة على خمسة مصادر بیانات مختلفة لدراسة مدى وفرة وسائل الإعلام التی تغطی المخاطر البیئیة فی ولایة کارولینا الشمالیة. فی إطار دراسة البیئة / العدالة ، یستخدم التحلیل مقاییس موضوعیة للمخاطر لفحص التباینات الصحیة فی الولایة فی ضوء البیانات الدیموغرافیة. وتشیر النتائج إلى أن المقاطعات التی بها فقراء أکثر وأکثر من سکان الأقلیات هم أقل صحة بشکل عام ولدیهم منافذ إعلامیة أقل للتعرف على المخاطر الصحیة والبیئیة. التوصیات المتعلقة بتغطیة إعلامیة أکثر قوة وشمولًا للمخاطر البیئیة ترافق اقتراحات لممارسی الصحة العامة وأبحاث مستقبلیة.
7ـ دراسة Babu, Shankaraبعنوان " العدالة البیئیة فی ولایة أریزونا: دراسة حالة " (2010) ([xxxiii]):
تدرس هذه الرسالة قضایا العدالة البیئیة التی تظهر فی منطقة فینیکس الحضریة. بالإضافة إلى ذلک ، یتم تحدید ومناقشة العدید من المصطلحات الرئیسیة المستخدمة فی دراسات العدالة البیئیة من أجل فهم أفضل للقضایا الأساسیة فی مجال العدالة البیئیة.
توضح هذه الدراسة المقارنة العلاقة بین الفقر وقضایا العدالة البیئیة. علاوة على ذلک ، فإنه یشیر إلى أنه فی منطقة توجد فیها أوجه عدم مساواة اجتماعیة ، من المحتمل أکثر أن تکون قضایا عدالة البیئة کذلک. وعلى العکس من ذلک ، وجدت هذه الدراسة أدلة على أن القضایا المتعلقة بالعدالة البیئیة أقل احتمالا للتعبیر عنها فی المناطق التی لا یوجد فیها الکثیر من أوجه عدم المساواة الاجتماعیة ، کما تقاس بالمؤشرات.
یؤکد هذا البحث النتائج التی توصل إلیها باحثون سابقون عن العدالة البیئیة فی حاضرة فینیکس. ویضیف صرامة لمفاهیم العدالة البیئیة ومحاولات لإزالة بعض الارتباک فی المصطلحات المستخدمة. بالإضافة إلى ذلک ، فإنه یوفر بنیة لتوضیح المکونات الأساسیة لهذا المجال من الدراسة. وتناقش النتائج مع التوصیات لیس فقط لمزید من الدراسة ، ولکن أیضا لصانعی السیاسات کذلک. وتقدم اقتراحات لتحسین عملیة تحدید المواقع للصناعات الملوثة بیئیا إلى جانب مراعاة السیاسات لعملیات تخطیط المدن.
تؤکد نتائج هذه الدراسة النتائج التی توصلت إلیها الدراسات السابقة حول وجود قضایا عدالة بیئیة فی حاضرة فینیکس. کما یشیر أیضًا إلى أن الفقر والعرق یمکن أن یکونا منبئات لمظاهر قضایا الظاهرة البیئیة ، وفی هذه الدراسة بالذات ، لم یکن من الممکن تحدید من هو أفضل عامل تنبؤ
8ـ دراسة Lubeck, Marisa A. بعنوان " حرب الکلمات وتحذیرات الأزمة: دور وسائل الإعلام البیئیة فی ثقافة الحرب الأمریکیة " (2008) ([xxxiv]):
استهدفت التعرف علی دور وسائل الإعلام البیئیة فی ثقافة الحرب الأمریکیة ، ولقد توصلت إلی أن وسائل الإعلام الشعبیة ، مثل الکتب والأفلام لعبت دوراً أساسیاً فی تأمین الاهتمام العام بالأزمات البیئیة فی جمیع أنحاء الحرکة البیئیة الحدیثة ، مما جعل العلوم البیئیة جزءاً لا یتجزأ من الثقافة الأمریکیة. إن حالات الإبهام فی مثل هذه الوسائط البیئیة رفیعة المستوى هی "سایلنت سبرنج" من "راشیل کارسون" و "آل غور" الحقیقة المزعجة ، وکلاهما أطلق سراحهما خلال فترات الحرب فی أمریکا. من خلال استیعاب جوانب ثقافة الحرب وتحریض الخطاب البیئی الدینامیکی فی نهایة المطاف ، فإن هذه الأعمال تثبت أن وسائل الإعلام البیئیة تتأثر - مستوحاة فی الغالب - من ثقافة الحرب وتعمل أیضًا على تغییر البیئة الثقافیة. فهی شهادة على قدرة وسائل الإعلام على إلهام ثقافة الوعی البیئی ، وهو أمر حاسم لوضع سیاسة تحلیلیة على المستوى الاتحادی.
9ـ دراسة Pearce, Richard John بعنوان " نهج عام لتقییم التلوث عبر وسائل الإعلام داخل المناظر الطبیعیة نطاق مستجمعات المیاه " (2004) ([xxxv]):
یستعرض هذا البحث قدرة أحد هذه الأطر التشریعیة على استیعاب الظواهر عبر وسائل الإعلام بالتفصیل ، ومن هذا الاستعراض ، یطور منهجًا جدیدًا لتقییم التأثیرات عبر وسائل الإعلام. یُظهر أفضل خیار بیئی عملی (BPEO) أنه یعترف بالظواهر عبر وسائل الإعلام ولکن ، على نحو مماثل ، یتم الکشف عن BPEO کالفشل فی استیعاب هذه الظواهر ضمن منهجیتها. مع أخذ الدروس المستفادة من BPEO. ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج :
یتم التعرف على الکائنات الحیة باعتبارها وسیلة بیئیة هامة ، سواء من حیث تخزین الملوثات أو من حیث نقل الملوثات داخل البیئة. إن احتمال تحرک الکائنات الحیة ضد التدرجات المادیة للترکیز و/أو الانحدار یسمح بالتحویلات المناوئة للحدسیة ، وبالتالی تنشأ التأثیرات. أما الوسائط البیئیة الرئیسیة الثلاثة الأخرى فتعرف بأنها التربة والهواء والماء. یتم تحدید شبکات Pathway باعتبارها أساسیة لتقییم الأحداث عبر وسائل الإعلام وإمکاناتها. وبالتالی یتم تحدید عدم التجانس کمقیاس مفید لإمکانات تأثیر ویدرج فی الطریقة النهائیة. یتم تقدیم نهج CMPP کنهج جدید للتقییم عبر وسائل الإعلام ویتم اختباره من خلال تطبیق الأسلوب على دراسة حالة مباشرة
10ـ دراسة Meisner, Mark Stevenson بعنوان " التدجین الرمزی للطبیعة: الخطاب البیئی والإیدیولوجیة فی المشهد الإعلامی السائد " (2003) ([xxxvi]):
استهدفت دراسة معانی الطبیعة والعلاقات الإنسانیة معها التی ینتجها المشهد الإعلامی العام. ولاستکشاف ذلک ، تم إجراء تحلیل نوعی باستخدام الأسالیب الأصلیة والنظریة الأساسیة على عینة تمثیلیة من 350 نصًا إعلامیًا من الصحف والمجلات والتلیفزیون الکندیین فی عام 1997. تضمنت جمیع النصوص إشارات إلى القضایا البیئیة أو جوانب الطبیعة وما إلى ذلک. شکلت عینة من "خطاب الطبیعة". نصف النصوص التی تمت دراستها کانت إعلانات مطبوعة وتلفزیونیة. وکان النصف الآخر عبارة عن ملاحظات مطبوعة ، وقصص إخباریة ، ومیزات ، ومقالات افتتاحیة ، ومراجعات ؛ وأخبار التلیفزیون والدراما والکومیدیا والخیال العلمی والأفلام الوثائقیة وبرامج الشؤون الجاریة. تم ترمیز النصوص لأشیاء مثل کیفیة تقدیرها وتمیزها بجوانب الطبیعة ، ما هو الدور الذی تلعبه الطبیعة فی سرد النصوص ، وکیف ترتبط جوانب الطبیعة بکل من البشر والتکنولوجیا ، وما هی القضایا المتعلقة بالطبیعة التی کانت موجودة فی النصوص ، وکیف تم تحدید المشاکل الکامنة وراء هذه القضایا ، وما هی الإجراءات التی تتعلق بالطبیعة التی اقترحتها النصوص. وبعد تحلیل متعدد الطبقات ، تم تحدید العدید من الأفکار المتنافسة والمتکاملة من الطبیعة وجداول الأعمال للعمل مقابل الطبیعة فی الخطاب. تم تجمیع هذه فی ستة مجموعات: الطبیعة کضحیة / مریض ، الطبیعة کمورد ، الطبیعة کمشکلة ، الطبیعة بشکل جید ، الطبیعة والبشر على حد سواء معا ، وفهم الطبیعة. یشیر التفسیر النهائی للبیانات إلى وجود اتجاه عام واضح فی هذا الخطاب نحو السیطرة على الموارد البشریة وموارد الطبیعة وإدارتها.
التعلیق العام علی الدراسات السابقة:
بمسح الدراسات السابقة تبین للباحث العدید من الملاحظات من أهمها:ـ
قلة الدراسات التی تناولت قضایا البیئة نسبیا.
الدراسات التی تناولت الصحافة وقضایا البیئة کان معظمها غیر مصریا مثل دراسة عبدالرحمان قنشوبة بعنوان معالجة الصحافة الجزائریة الیومیة لقضایا البیئة ودراسة محمد حسین محمد بعنوان تقیم طلبة جامعة الکویت لدور الصحافة الکویتیة فی التثقیف البیئی ، ودراسة فضیل دلیو بعنوان المعالجة الصحافیة الجزائریة لجرائم البیئة الصحافة الجزائریة نموذج ودراسة علی حسین حسن العمار بعنوان العلاقة بین اعتماد الصفوة علی الصحف الیمنیة وترتیب أولویاتها تجاه قضایا البیئة ، هذا بالإضافة إلی الدراسات الأجنبیة والتی بلغت 19دراسة وهی دراسة Huang, Kanni بعنوان " صحافة المواطن کمکمل للإبلاغ عن القضایا البیئیة: دراسة وجهة نظر التنوع فی التنقیب عن النفط فی القطب الشمالی فی الأخبار المتعلقة بالمواطنین " ، دراسة Brown, Timothy George Craigبعنوان " وسائل الإعلام الإخباریة ، التعاون البیئی والمساءلة: دراسة استقصائیة لقائمة EPA الوطنیة لحل النزاعات البیئیة ومحترفی بناء الإجماع " ، دراسة Geall, Samبعنوان " تغیر المناخ السیاسی: الصحافة البیئیة الصینیة والتنمیة المستدامة " ، دراسة Ke, Xinlei بعنوان "المشارکة المدنیة لمستخدمی وسائل الإعلام الاجتماعیة فی قضایا جودة الهواء فی بکین ، الصین" ، دراسة Mattis, Kristine بعنوان " خلط النفط والماء: فحص نموذج الدعایة الإعلامیة فی تغطیة أخبار کارثة نفط خلیج المکسیک ", دراسة Okopny, Caraبعنوان " عبء الرعایة: المسؤولیة البیئیة للمرأة فی وسائل الإعلام الأمریکیة الشعبیة" , دراسةLin, Jing Jing بعنوان " تطویر الصحافة البیئیة فی الصین - دراسة البیئة الأسبوعیة من طبعة الشعب الیومیة فی الخارج " , دراسة Qiu, Yu بعنوان " بحوث الصحافة العامة الصینیة والغربیة" , دراسة Smithson-Stanley, Lynsy Suzanne بعنوان " ما هو حقیقی وما هو الخبر: تحلیل استکشافی للتغطیة الإعلامیة والمفاهیم المقیمة للمخاطر البیئیة باستخدام بیانات المخاطر الموضوعیة " , دراسة Babu, Shankaraبعنوان " العدالة البیئیة فی ولایة أریزونا: دراسة حالة" , دراسة Rong, Cheng بعنوان " تغطیة صحفیة للمشاکل البیئیة فی الصین: تحلیل ثلاث صحف صینیة ", دراسة Baker, Matthew John بعنوان " الصحافة البیئیة والمتنزهات الوطنیة یوتا ، 1919-1971" , دراسة Lubeck, Marisa A. بعنوان " حرب الکلمات وتحذیرات الأزمة: دور وسائل الإعلام البیئیة فی ثقافة الحرب الأمریکیة " , دراسة Fernandez, Julia Isabel بعنوان " نقاش دولی حول استخدام الغلیفوسات فی کولومبیا: دراسة فی الصحافة البیئیة " , دراسة Happ, Amy M. بعنوان " التغطیة الإعلامیة للمنظمات البیئیة الرادیکالیة: دراسة حالة لجبهة تحریر الأرض " , دراسة Guzman, Susana بعنوان " صورة للصحافیین البیئیین فی الصحف المکسیکیة " , دراسة Pearce, Richard John بعنوان " نهج عام لتقییم التلوث عبر وسائل الإعلام داخل المناظر الطبیعیة نطاق مستجمعات المیاه " , دراسة Meisner, Mark Stevenson بعنوان " التدجین الرمزی للطبیعة: الخطاب البیئی والإیدیولوجیة فی المشهد الإعلامی السائد ", دراسة Randazzo, Ryan C. R. بعنوان " السیاق والتحیز فی الصحافة البیئیة فی الصحف الیومیة الرائدة فی الولایات المتحدة عبر الإنترنت مقابل: تحلیل المحتوى". ، فأین نحن کمجتمع مصری فی تناولنا لهذه القضایا فی الصحف المصریة؟
رکزت معظم الدراسات السابقة فی تناولها لقضایا البیئة علی وسائل أخری غیر الصحف مثل:
دراسة هبة عبدالعزیز أبو سریع إمام بعنوان "فاعلیة استخدام الإعلام البدیل فی تنمیة المواطنة البیئیة لدی مجموعة من الشباب" ، دراسة هبة عبدالعزیز أبو سریع إمام أیضا بعنوان "تقویم معالجة قضایا البیئة ومشکلاتها فی مجلات المرأة فی مصر" ، دراسة فاطمة صبحی فهیم بعنوان "تقویم بعض المجلات البیئیة التی تصدرها الجمعیات الأهلیة فی ضوء تنمیتها لاتجاهات بیئیة لدی القراء" ، دراسة محمود بکر محمد محمود بعنوان " فاعلیة نموذج مقترح لتنمیة الثقافة البیئیة لدی القراء من خلال المجلات العامة" ، دراسة نسرین أحمد اللیمونی بعنوان "إطار مقترح لمعالجة قضایا البیئة فی مجلة الشباب وأثره علی تنمیة المسئولیة البیئیة لدی الشباب" ، دراسة منی عنتر محمد لطفی بعنوان "دور التلیفزیون فی تنمیة الوعی المائی عند الجمهور المصری"، دراسة حنان محمد مبروک بعنوان "دراسة تقویمیة للمجلات الصادرة عن المؤسسات الصناعیة فی ضوء تحقیقها للوعی البیئی" ، دراسة إبراهیم سعید عبد الکریم بعنوان "دور الإعلام الإقلیمی فی معالجة قضایا البیئة المحلیة" ، دراسة Brown, Timothy George Craigبعنوان " وسائل الإعلام الإخباریة ، التعاون البیئی والمساءلة: دراسة استقصائیة لقائمة EPA الوطنیة لحل النزاعات البیئیة ومحترفی بناء الإجماع " ، دراسة Ke, Xinlei بعنوان "المشارکة المدنیة لمستخدمی وسائل الإعلام الاجتماعیة فی قضایا جودة الهواء فی بکین ، الصین" ، دراسة Okopny, Caraبعنوان " عبء الرعایة: المسؤولیة البیئیة للمرأة فی وسائل الإعلام الأمریکیة الشعبیة" ، دراسة Mattis, Kristine بعنوان " خلط النفط والماء: فحص نموذج الدعایة الإعلامیة فی تغطیة أخبار کارثة نفط خلیج المکسیک ", دراسة Smithson-Stanley, Lynsy Suzanne بعنوان " ما هو حقیقی وما هو الخبر: تحلیل استکشافی للتغطیة الإعلامیة والمفاهیم المقیمة للمخاطر البیئیة باستخدام بیانات المخاطر الموضوعیة " ، دراسة Lubeck, Marisa A. بعنوان " حرب الکلمات وتحذیرات الأزمة: دور وسائل الإعلام البیئیة فی ثقافة الحرب الأمریکیة " .
معظم الدراسات إما تحلیلیة وإما میدانیة فقط والدراسة الحالیة سوف تجمع بین الدراستین التحلیلیة والمیدانیة إن شاء الله.
أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة :
استفاد الباحث من الدراسات السابقة فی العدید من الأمور منها:
صیاغة وبلورة مشکلة البحث.
معرفة نوع ومنهج الدراسة.
الإمداد بأهم المراجع العربیة والأجنبیة.
معرفة الإطار المعرفی للدراسة .
کیفیة تصمیم الجداول الإحصائیة.
کیفیة تصمیم الاستبیان وصیاغته.
کیفیة تصمیم استمارة تحلیل المضمون.
الدراسة الاستطلاعیة:
قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعیة علی عینة من الصحف المصریة والخاصة تبین من خلالها حصول صحیفة الأهرام ـ من بین الصحف القومیة ـ علی أعلی نسبة فی تناول قضایا البیئة وکذلک أیضا تبین حصول المصری الیوم علی أعلی نسبة فی المعالجة من بین الصحف الخاصة (المستقلة).
کما قام الباحث بإجراء دراسة میدانیة علی عینة قوامها (20) مفردة من طلاب الإعلام التربوی تجاه هذه المعالجة لهاتین الصحیفتین وهذا ما سوف نوضحه إن شاء الله فی الدراسة التحلیلیة والمیدانیة.
مشکلة الدراسة :
لقد أدی تنامی أهمیة البیئة ومشکلاتها وقضایاها إلی تزاید اهتمام الصحافة بشکل عام فی تناول المشکلات إلی حد تخصیص صفحات لهذا المجال أو السعی وراء تضمین هذه المشکلات فی کثیر من الموضوعات الصحفیة.
ومن خلال مسح الدراسات السابقة وإجراء الدراسة الاستطلاعیة یمکننا صیاغة المشکلة فی التساؤل الرئیسی التالی:
ما طبیعة معالجة الصحف المصریة لقضایا البیئة ؟ وما رأی طلاب الإعلام التربوی نحوها؟
أهمیة الدراسة :
تنبع أهمیة الدارسة من أن قضایا البیئة تشکل الحضور القوی علی خریطة قضایا مصر خلال فترة الدارسة التحلیلیة (ینایرـ فبرایر ـ مارس) عام 2017 فهی توفر معلومات تفصیلیة عن أهم هذه القضایا وتسلیط الضوء علیها وکیفیة مواجهتها وعلاجها کما أن الدارسة المیدانیة تفید نتائجها القائمین بالاتصال فی صحیفتی الدارسة (الأهرام ـ المصری الیوم) فی کیفیة الاهتمام بهذه القضایا وکیفیة معالجتها بشکل أکثر فاعلیة وهذا ما سوف نشر إلیه بالتفصیل فی أسباب اختیار العینة .
أهداف الدراسة :
بالنسبة للدراسة التحلیلیة فإن أهداف الدراسة تتمثل فی :
1ـ معرفة نوعیة قضایا البیئة فی الصحف المصریة (الأهرام ـ المصری الیوم).
2ـ رصد البعد الجغرافی لقضایا البیئة فی الصحف المصریة (الأهرام ـ المصری الیوم).
3ـ رصد اتجاه الصحیفة فی معالجتها لقضایا البیئة.
4ـ رصد مصادر الصحیفة فی الحصول علی قضایا البیئة وکذا مصادر معلوماتها.
5ـ التعرف علی فنون التحریر الصحفی المستخدمة فی المعالجة.
6ـ تحدید المعالجة الصحفیة لقضایا البیئة.
7ـ تحدید أهم وسائل الإبراز المستخدمة فی المعالجة.
وبالنسبة للدراسة المیدانیة فإن أهداف الدراسة تتمثل فی :
1ـ التعرف علی الصحف المصریة المفضلة فی معالجة قضایا البیئة لدی طلاب الإعلام التربوی.
2ـ تحدید أسباب تفضیل القراءة عن قضایا البیئة لدی طلاب الإعلام التربوی.
3ـ رصد الطریقة المتبعة فی کیفیة حصول طلاب الإعلام التربوی علی هذه الصحف.
4ـ تحدید عدد مرات القراءة أسبوعیا لهذه الصحف من وجهة نظر طلاب الإعلام التربوی.
5ـ التعرف علی الأماکن المفضلة لقراءة هذه الصحف من وجهة نظر طلاب الإعلام التربوی.
6ـ تحدید التوقیت المفضل لقراءة هذه الصحف من وجهة نظر طلاب الإعلام التربوی.
7ـ رصد القضایا البیئیة التی یفضل قراءتها طلاب الإعلام التربوی.
8ـ التعرف علی مدی مناقشتهم فی قضایا البیئة ، والأشخاص المفضلة فی مناقشة هذه القضایا.
9ـ تحدید أسباب المناقشة ، وکذلک أسباب عدم المناقشة فی هذه القضایا من وجهة نظر طلاب الإعلام التربوی.
10ـ التعرف علی مدی الاستفادة من الموضوعات والقضایا البیئیة ، وأسباب تلک الاستفادة.
11ـ التعرف علی مدی رضاء طلاب الإعلام التربوی بما یقدم فی هذه الصحف عن قضایا البیئة.
12ـ تحدید أسباب عدم الرضا فیما یقدم عن قضایا البیئة .
13ـ رصد أهم مقترحاتهم لتطویر المضمون المقدم عن قضایا البیئة فی الصحف المصریة.
تساؤلات الدراسة :
تساؤلات الدراسة التحلیلیة :
1ـ ما نوعیة قضایا البیئة فی الصحف المصریة؟
2ـ ما البعد الجغرافی لقضایا البیئة فی الصحف المصریة؟
3ـ ما اتجاه الصحیفة فی معالجتها لقضایا البیئة؟
4ـ ما مصادر الصحیفة فی الحصول علی قضایا البیئة ؟ وما مصادر المعلومات؟
5ـ ما أهم فنون التحریر الصحفی المستخدمة فی تناول قضایا البیئة؟
6ـ ما أهم وسائل الإبراز المستخدمة فی معالجة قضایا البیئة؟
تساؤلات الدراسة المیدانیة :
1ـ ما الصحف المصریة المفضلة فی معالجة قضایا البیئة لدی طلاب الإعلام التربوی؟
2ـ ما أسباب تفضیل القراءة عن قضایا البیئة لدی طلاب الإعلام التربوی؟
3ـ ما الطریقة المتبعة فی کیفیة حصول طلاب الإعلام التربوی علی هذه الصحف؟
4ـ ما عدد مرات القراءة أسبوعیا لهذه الصحف من وجهة نظر طلاب الإعلام التربوی؟
5ـ ما الأماکن المفضلة لقراءة هذه الصحف من وجهة نظر طلاب الإعلام التربوی؟
6ـ ما التوقیت المفضل لقراءة هذه الصحف من وجهة نظر طلاب الإعلام التربوی؟
7ـ ما القضایا البیئیة التی یفضل قراءتها طلاب الإعلام التربوی؟
8ـ ما مدی مناقشتهم فی قضایا البیئة ؟ وما الأشخاص المفضلة فی مناقشة هذه القضایا؟
9ـ ما أسباب المناقشة ؟ وکذلک ما أسباب عدم المناقشة فی هذه القضایا من وجهة نظر طلاب الإعلام التربوی؟
10ـ ما مدی الاستفادة من الموضوعات والقضایا البیئیة ؟ وما أسباب تلک الاستفادة؟
11ـ ما مدی رضاء طلاب الإعلام التربوی بما یقدم فی هذه الصحف عن قضایا البیئة؟
12ـ ما أسباب عدم الرضا فیما یقدم عن قضایا البیئة ؟
13ـ ما أهم مقترحاتهم لتطویر المضمون المقدم عن قضایا البیئة فی الصحف المصریة؟
تهتم نظریة الاستخدامات والإشباعات بدراسة الاتصال الجماهیری دراسة وظیفیة منظمة([xxxvii]) ویقدم نموذج الاستخدامات والإشباعات مجموعة من المفاهیم والشواهد التی تؤکد علی أن أسلوب الأفراد أمام وسائل الإعلام أکثر قوة من المتغیرات الاجتماعیة والسکانیة والشخصیة . ویذهب إدلستاین وزملاؤه إلی أن تأسیس نموذج الاستخدامات والإشباعات جاء کرد فعل لمفهوم "قوة وسائل الإعلام الطاغیة" ، ویضفی هذا النموذج صفة الإیجابیة علی جمهور وسائل الإعلام([xxxviii]) .
فالجمهور وفقاً لهذه النظریة أساس فی عملیة الاتصال ، إذ یقوم المتلقی باستمرار باختیار الرسائل الإعلامیة من بین فیض الرسائل الکثیرة التی یرید هو نفسه أن یتلقاها([xxxix]) .
الفروض الأساسیة التی تقوم علیها نظریة الاستخدامات والإشباعات
فی نموذج کاتز وزملاؤه یمکن تلخیصها فی الفروض الخمسة التالیة:
جمهور المتلقین نشط واستخدامه لوسائل الإعلام هو استخدام موجه لتحقیق أهداف معینة .
یمتلک أعضاء الجمهور المبادرة فی تحدید العلاقة بین إشباع الحاجات واختیار وسائل معینة یری أنها تشبع حاجاته.
تنافس وسائل الإعلام مصادر أخری لإشباع الحاجات، مثل الاتصال الشخصی ، أو المؤسسات الأکادیمیة أو غیرها من المؤسسات. فالعلاقة بین الجمهور ووسائل الإعلام تتأثر بعوامل بیئیة عدیدة ، تجعل الفرد یتجه إلی مصدرها لإشباع حاجاته دون الآخر ، وهذا ما عبر عنه کلابر بتأثیرات العوامل الوسیطة.
الجمهور هو وحده القادر علی تحدید الصورة الحقیقیة لاستخدامه وسائل الإعلام لأنه هو الذی یحدد اهتماماته وحاجاته ودوافعه ، وبالتالی اختیار الوسائل التی تشبع حاجاته.
الأحکام حول قیمة العلاقة بین حاجات الجمهور واستخدامه لوسیلة أو محتوی معین یجب أن یحددها الجمهور نفسه ، لأن الناس قد تستخدم نفس المحتوی بطرق مختلفة بالإضافة إلی أن المحتوی یمکن أن یکون له نتائج مختلفة([xl]).
أهداف منظور الاستخدامات والإشباعات
یحقق منظور الاستخدامات والإشباعات ثلاثة أهداف رئیسیة هی :
السعی إلی اکتشاف کیف یستخدم الأفراد وسائل الاتصال ، وذلک بالنظر إلی الجمهور النشط الذی یستطیع أن یختار ویستخدم الوسائل التی تشبع حاجاته وتوقعاته.
شرح دوافع التعرض لوسیلة معینة من وسائل الاتصال والتفاعل الذی یحدث نتیجة هذا التعرض .
التأکید علی أن نتائج استخدام وسائل الاتصال بهدف فهم عملیة الاتصال الجماهیری([xli]) .
ثانیا : الإطار المعرفی للدراسة:
الإعلام البیئی : هو تزوید المواطنین بالأخبار الصحیحة والمعلومات السلیمة والحقائق عن القضایا البیئیة وأسبابها وأبعادها ومقترحات حلها([xlii]) لکی تساعدهم علی تکوین رأی عام سلیم فی هذه القضایا وبحیث یعبر هذا الرأی تعبیرا موضوعیا عن اتجاهات الجماهیر نحو البیئة([xliii]) فالإعلام البیئی هو الذی یمکنه غرس حب البیئة لدی أفراد المجتمع ویطرح القضایا التی تهمهم فی هذا الشأن، کما یقوم بإیصال صوتهم إلی المسئول لتکون حیاتهم أکثر صفاء ونقاء([xliv]).
أهداف الإعلام البیئی :
تری سوزان القلینی وصلاح مدکور أن أهداف الإعلام البیئی تتمثل فی :
* مراعاة البعد البیئی فی تغطیة کافة وسائل الاتصال الجماهیری لکافة الأنشطة المجتمعیة.
* تبنی أسالیب إعلامیة جدیدة لتغطیة القضایا البیئیة تعمل علی کسب أصدقاء للبیئة والتنمیة وتسلیط الضوء علی الإیجابیات والجهود المبذولة لحمایة البیئة([xlvii]).
* ویؤکد کلا من فاروق أبوزید ولیلی عبدالمجید علی التأکید علی التفاعل بین المجتمع والبیئة واستخدام أنماط بدیلة للحیاة تتسق مع متطلبات البیئة والحفاظ علیها([xlviii]).
ومن هنا نجد أن المجتمع بحاجة إلی الإعلام البیئی الذی یهتم بالبیئة وقضایاها والذی یکون ترجمة موضوعیة وصادقة للأحداث والحقائق البیئیة الموجودة علی أرض الواقع ، ونقلها إلی الناس بشکل یساعدهم علی فهمها ، وتکوین رأی عام صائب فیما یتعلق بالمشکلة البیئیة([xlix]).
الصحافة البیئیة :
جاء الاهتمام بموضوعات البیئة فی مصر مواکبا لانتشار الصفحات العلمیة ووجود جیل من المحررین العلمیین اهتموا بالبیئة کفرع من الفروع المختلفة وکظاهرة تدرسها المراکز العلمیة والبحثیة فبدأت الصحف تهتم بموضوعات التلوث خاصة فی المدن الکبرى وفی مقدمتها القاهرة ، وتجریف الأرض الزراعیة واستخدامها فی تصنیع الطوب الأحمر والتلوث السمعی والبصری والضوضائی وکان ذلک فی بدایة التسعینات ، وفی الثمانینات اهتمت الصحافة المصریة بقضیة الطاقة النوویة وتأثیرها علی البیئة([l]).
ولقد تفاقمت المشکلات البیئیة منها تفاقم الأنشطة الجائرة التی نجمت عن التقدم الصناعی الهائل ، والاستخدام المفرط للکیماویات الملوثة للبیئة والمخلفات والنفایات الصناعیة والبشریة الضخمة ، والسباق المحموم بین الدول الکبرى لامتلاک الأسلحة النوویة وأسلحة الدمار الشامل ، وحتى الأسلحة التقلیدیة ، وکلها ذات تأثیرات بیئیة مدمرة وکثیر ما تلعب الصحافة البیئیة أدوارا مهمة فی التصدی لها وفضحها بل وقلب مجتمعات تلک الدول علیها ، کما تلعب سلوکیات مهمة فی سلوکیات المواطن العادی عن طریق حملات التوعیة أو التصدی للأنشطة المتعمدة من جانب البعض الآخر، وتعمل الصحافة البیئیة علی موضوعات البیئة التی تستلزم درجة معینة من العلم والثقافة البیئیة ، کی یستطیع الإعلامی استیعابها أولا ، والتعبیر عنها ثانیا فی شکل رسالة إعلامیة مفیدة وهادفة ، کما أن إعداد الرسالة یتطلب توفیر درجة معینة من المهارة الإعلامیة لدی القائم بالاتصال حتی یمکن فهمها واستیعابها من جانب المتلقی ، وجعله مشارکا فعالا فی قضایا البیئة ، وهو الهدف النهائی للصحافة البیئیة التی لا تهتم بنقل الخبر فقط وإنما بجعل البیئة من أولویات واهتمامات الجمهور ، إیمانا منها بأن الحفاظ علیها هو الحفاظ علی الحیاة والمستقبل([li]).
ولم تظهر صفحات خاصة بالبیئة فی الصحافة المصریة إلا مع بدایة التسعینات عندما أصدرت جریدة الأهرام فی أول ینایر 1990م صفحة خاصة بالبیئة تحمل اسم (البیئة)، ثم تلتها الصحف الأخرى التی خصصت مساحات أو صفحات خاصة بالبیئة منها صفحة الإنسان والطبیعة بجریدة الأخبار وتصدر یوم الجمعة من کل أسبوع .
وأدی انتشار الصحافة البیئیة فی مصر إلی تکوین (جمعیة کتاب البیئة والتنمیة) التی کان یرأس مجلس إدارتها الکاتب الصحفی سلامة أحمد سلامة ، والتی تضم عددا کبیرا من الصحفیین والکتاب المهتمین بالبیئة ، وتنظم سنویا جوائز للموضوعات البیئیة المتمیزة تمنح للصحفیین المتمیزین([lii]).
وتعتبر الصحافة البیئیة هی الملاذ الذی یلجأ إلیه المواطن العادی لعرض المشکلات البیئیة التی تعترضه أو یعیشها أو یکتشفها فیطرحها عن طریق الأبواب المعنیة بذلک فی الصفحات المتخصصة والبیئة بالصحف ، کما تعد حلقة الربط بین المواطن والمؤسسات الحکومیة المعنیة بشئون البیئة أو الإدارة المحلیة ، حیث تکشف التحقیقات الصحفیة أو الشکاوی أو الأعمدة الصحفیة أو الصور الصحفیة ، أو غیرها من فنون الصحافة([liii]).
قضایا البیئة :
تتعدد القضایا البیئیة فی عصرنا هذا ومن أهمها التلوث الذی یعرفه عارف صالح بأنه التغیرات غیر المرغوب فیها، فیما یحیط بالإنسان کلیا أو جزئیا بسبب نشاطه من خلال حدوث تأثیرات مباشرة وغیر مباشرة ، تغیر من المکونات الطبیعیة أو الکیمیائیة أو البیولوجیة للبیئة مما یؤثر علی الإنسان وعلی نوعیة الحیاة التی یعیشها([liv]) وللتلوث أقسام منها ما هو مادی مثل : تلوث الهواء ، الماء ، الغذاء ، التربة وهو المحسوس المحیط بنا فتشعر به وتتأثر به ومنها ما هو معنوی وهو التلوث غیر المرئی والذی یهمله الإنسان اعتقادا منه أنه غیر مؤثر علی نظام الحیاة الطبیعیة والمجتمع مثل : (التلوث السمعی ـ الثقافی ـ الأخلاقی ـ الفکری ـ القیمی)([lv]).
وفیما یلی عرض سریع لأهم أنواع التلوث :
تلوث الهواء :
یقصد به وجود شوائب أو ملوثات فی الهواء وضعت فیه سواء بفعل الطبیعة أو الإنسان وبکمیات ولفترة تکفی لإقلاق راحة الکثیر من المعرضین لهذا الهواء ، أو الإضرار بالصحة العامة أو بحیاة الإنسان والحیوان والنبات([lvi]). أو تتدخل فی الاستمتاع المریح بالحیاة أو الممتلکات أو طرق تأدیة الأعمال ، کذلک نسبة زیادة نسبة النتروجین أو ثانی أکسید الکربون عن معدلاتها العادیة یعتبر تلوثا. ولهذا التلوث مصادر طبیعیة مثل تلوثه بالأتربة والغازات والمواد البیولوجیة والإشعاعیة التی یطلق علیها المصادر الطبیعیة مثل الریاح العاصفة ، ثورة البراکین ، وحرکة الشهب والعواصف الرعدیة([lvii]) وحبوب اللقاح التی تنتشر خلال فصل الربیع والجراثیم والبکتریا([lviii]) أما المصادر غیر الطبیعیة فتتمثل فی : عملیات حرق الأنواع المختلفة من الوقود للأغراض المعیشیة والصناعیة والحرفیة ، وفی وسائل النقل سواء فی البحر أو البر أو الجو ، والعملیات التعدینیة والصناعیة المختلفة ومخلفات الأنشطة التجاریة والصناعیة([lix]) والتلوث قد یکون محلی أی یرتبط بمنطقة معینة أو إقلیمی یشمل منطقة تضم عدة دول أو حتى قارة مثل تلوث البحر المتوسط ، أو العالمی مثل التلوث بالإشعاعات الذریة([lx])، ویعتبر أسوأ أنواع التلوث حیث تقدر الخسائر السنویة بحوالی 50ملیون دولار سنویا نتیجة لتأثیره علی المحاصیل الزراعیة([lxi]).
تلوث المیاه :
تعتبر المیاه من أهم المصادر الطبیعیة التی یحیا علیها الإنسان ویحصل علیها من مصادر متعددة وبوسائل مختلفة ولابد أن یحافظ علیها ویحمیها من التلوث الذی ینتج عادة من إلقاء المخلفات فی المسطحات المائیة ، ومع التطور والتضخم فی حجم التجمعات السکانیة وتطور وسائل المعیشة وتعددها وازدیاد عدد المواد الکیماویة المستخدمة فی الصناعات الحدیثة لم تعد المسطحات المائیة قادرة علی استیعاب الکم الهائل من المخلفات وأصبح من الضروری تدخل الإنسان لمنع تلوث المیاه([lxii]).
ویعرف تلوث المیاه بأنه هو کل تغیر فی الصفات الطبیعیة للماء بجعله مصدرا للأضرار بالاستعمالات المشروعة للحیاة ، وذلک بإضافة بعض المواد الغریبة التی تسبب تعکیر الماء أو تکسبه رائحة أو طعما([lxiii])، وقد یتلوث الماء بالمبیدات وهی مرکبات کیمیائیة لها تأثیر سام بالنسبة للعدید من الآفات الزراعیة والحشرات الناقلة للأمراض ، والقوارض وغیرها من الأحیاء وتؤثر علی صحة الإنسان ، وتسبب العدید من الخسائر الاقتصادیة . وتشمل المبیدات المرکبة غیر العضویة مثل أملاح النحاس والزرنیخ والزئبق ولکن النسبة الغالبة من المبیدات المستعملة هی المبیدات العضویة . وعموما عندما تصل المبیدات إلی مصادر المیاه تؤدی إلی تلوثها مباشرة أو بشکل غیر مباشر ، وتؤدی إلی الإضرار بالکائنات الحیة والنباتات، وتؤثر علی صلاحیة المیاه للشرب ، کما یؤثر علی جسم الإنسان حیث تؤثر علی وظائف الکبد والکلیة والجهاز الهضمی للإنسان([lxiv]). وقد یکون التلوث بالمیکروبات وتنقسم المیاه إلی : میاه البحار والأنهار والأمطار والمیاه الجوفیة ، وتلوث میاه المنازل([lxv]).
وتعتبر البحار ملوثة عندما یتغیر ترکیز عناصرها ، أو تتغیر حالتها بطرق مباشرة أو غیر مباشرة بسبب نشاط الإنسان ، مما یؤثر علی صلاحیة هذه البحار للاستعمالات الطبیعیة المخصصة لها([lxvi]).
· تلوث التربة :
التربة هی العنصر الأساسی فی الإنتاج الزراعی ، وهی الأرض التی یحیا علیها الإنسان ویمارس أنشطته الاقتصادیة ، ولا شک أن تلوث التربة یعتبر من أهم العوامل المؤدیة إلی تدهورها وقلة إنتاجها ، وتلوث التربة ینشأ من وجود مادة غریبة عن التربة تؤدی إلی الإضرار بقدرتها علی العطاء([lxvii]).
وقد یکون هذا التلوث نتیجة فعل الإنسان بقصد أو بغیر قصد([lxviii])، وهذه الملوثات تتسبب فی قتل البکتریا المسئولة عن تحلیل المواد العضویة وعن تثبیت عنصر النتروجین ، کما أن ارتفاع نسبة الأملاح فی التربة عن المعدل یؤدی إلی تلوث التربة وفسادها([lxix]).
وتعتبر ملوثات التربة کثیرة منها :
· تلوث التربة من الجو من خلال ما ینبعث من وسائل النقل والمصانع ومولدات الطاقة الکهربائیة والمنازل من کمیات کثیرة من الغازات والجسیمات الملوثة للجو جراء حرق الوقود([lxx]).
· تلوث التربة بالنفایات الصلبة ومنها المنزلیة ونفایات المجازر ونفایات المصانع([lxxii]).
· المعادن الثقیلة مثل الرصاص والزئبق والکادمیوم والألومنیوم وهی معادن سامة تترکز فی أنسجة النباتات والثمار وتنتقل عبر السلاسل الغذائیة إلی الإنسان وتصل هذه المعادن الثقیلة إلی التربة إما مع النفایات التی یتم کمرها أو مع میاه الری الملوثة أو نتیجة لتساقط المرکبات العالقة فی الهواء لهذه المعادن.
· وهناک ملوثات أخری مثل الأمطار الحمضیة ، الغبار الناتج عن التفجیرات النوویة، أو الملوثات الذائبة فی میاه الری أو المیاه الجوفیة([lxxiii]).
ومن أخطر الأمور التخلص من المخلفات الکیماویة السامة بدفنها فی التربة ، ولیس هذا خطر علی الإنسان الذی قد یلامسها فحسب ، بل أنها تقتل کل مظاهر الحیاه حولها ، وقد تسبب تلوث المیاه الأرضیة والآبار([lxxiv]).
· تلوث الغذاء :
یعنی احتواء المواد الغذائیة علی أی جراثیم مسببة للأمراض أو أیة مواد کیمیائیة أو طبیعیة أو مشعة تؤدی إلی حدوث تسمم غذائی([lxxv])، أی دخول عناصر غریبة فی الغذاء مثل المعادن الثقیلة والهیدروکربونات المکلورة والفیروسات مما یتسبب فی تغیر لونه وطعمه ورائحته ، والتقلیل من فائدته ، وجعله مصدر للخطر علی صحة الإنسان([lxxvi])، وهناک تعلیمات تتعلق بغش الأغذیة وفساد الأطعمة تملأ الصحف یومیا فی الوقت الحاضر وتلجأ صناعة الأطعمة إلی نظریات کیماویة حدیثة لإرضاء المستهلک ظاهریا علی حساب قیم أخری أکثر أهمیة بالنسبة للصحة ، فأسلوب الصناعة والتلوین والطعم والمظهر بالنسبة لعدد کبیر من المنتجات تسلبها جزءا من محتویاتها الغذائیة ، وحتی الآن لم تکن الأطعمة تتعرض سوی للتلوث العضوی فإذا بها تخضع لنوع جدید من التلوث أکثر خطورة وهو التلوث الکیمیائی([lxxvii]).
· التلوث الإشعاعی :
التلوث الإشعاعی هو أحد الأخطار الحدیثة علی حیاة الإنسان من مصادر متنوعة، ظهرت آثارها فی السنوات الأخیرة بما لا یقل عن التلوث الکیمائی ذی الطبیعة التراکمیة([lxxviii]) والإشعاع بمفهومه العام عبارة عن طاقة إما أن تکون علی هیئة موجات کهرومغناطیسیة مثل موجات الضوء أو الاتصالات اللاسلکیة أو الحرارة أو تکون فی شکل جسیمات دقیقة تحمل شحنات کهربائیة([lxxix]).
إن الأمل معقود علی استخدام الطاقة النویة محل أزمة الطاقة ، ولذا کان علی البشریة الاستعداد لمواجهة خطر التلوث الناتج عن استخدام هذه الطاقة وذلک بتطبیق التکنولوجیا الحدیثة وإعداد الکوادر العلمیة اللازمة و وضع المعایر المناسبة التی تکفل سلامة الإنسان وإنتاج الطاقة بأقل تدهور للبیئة الإنسانیة و الاهتمام بالمصادر غیر التقلیدیة للطاقة مثل طاقة الریاح وطاقة المد والجزر والطاقة الشمسیة وطاقة الکتلة الجویة والأمواج والحرارة الأرضیة وقد نتج عن التفجیرات النوویة الضخمة علی الصعید العالمی ومن حوادث المفاعلات الذریة تسرب بعض الغبار الذری الذی أدی إلی تلوث الهواء والتربة والنبات والماء([lxxx]).
· التلوث النفطی
إن التلوث الناتج عن استخراج البترول من البحر وبسبب حوادث أبار البترول والتفریغ وأثناء عملیة النقل إنه یفنی ویدمر بعض الکائنات البحریة والزراعة والطیور "طیور المناطق الساحلیة" ، کما یلوث الشواطئ([lxxxi])، ویعتبر التلوث النفطی من أکثر أنواع التلوث شیوعا وأشدها خطرا علی البیئة بوجه عام والحیاة المائیة بوجه خاص ومن أهم مصادره: قیام بعض ناقلات النفط بتفریغ محتویات صهاریجها فی میاه البحار، غرق الناقلات المحملة بالنفط مثل کارثة الناقلة توری کایثون عام 1967م ، حدوث تسرب أو حدوث تآکل کیمیائی فی خطوط أنابیب البترول البحریة، وإلقاء مخلفات الصناعات البترولیة والبتروکیمیائیة المطلة علی المسطحات المائیة فی المیاه البحریة([lxxxii]).
· التلوث الضوضائی (التلوث السمعی) :
إن الضوضاء عنصر طبیعی فی الحیاة ومن الصعب تعریفها تعریفا جامعا ، ویمکن اعتبارها أصواتا لیس لها صفات موسیقیة عذبة ، وقد اقترن التقدم الصناعی والمدنی بضوضاء لم تتوقف عن التزاید ، وتمثل أحد عوامل البیئة المحیطة ،والتی لها آثار ضارة علی صحة الإنسان([lxxxiii]).
ویعتقد العلماء بأن تزاید الضوضاء بتقدم الوقت سوف یؤدی إلی عواقب صحیة وخیمة تؤثر علی الاقتصاد والإنتاج ، وإنه لو استمر ذلک الضجیج فی المدن علی معدله الحالی فسوف یصاب نصف سکانها علی الأقل بالصمم فی السنوات القادمة([lxxxiv]).
والإنسان یتعرض إلی زخم شدید من الضوضاء تأتیه من مصادر داخلیة فی بیته الذی ینشد فیه الراحة والسکینة ومن مصادر خارجیة بفعل الأنشطة المختلفة لغیره من بنی جنسه فی مجالات التنقل والصناعة والتجارة والبناء والتهدیم.
ومن أهم مصادر الضوضاء الداخلیة صوت الثلاجات ـ المکانس الکهربائیة ـ الغسالات ـ المراوح المکیفات ـ فرامات اللحم ـ خلاطات الفواکه ـ أجهزة الرادیو والتلیفزیون ـ مجففات الشعر ـ آلات الخیاطة ـ الطباعة ـ التلیفون ـ والساعات الحائطیة والموسیقی.
ومن أهم مصادرها الخارجیة : ضوضاء المصانع ـ ضوضاء الطائرات ـ الضوضاء الصادرة عن أنشطة البناء والهدم ـ ضوضاء أجهزة إنذار سیارات المطافئ والإسعاف ـ وسائل المواصلات البریة ـ ضوضاء الباعة المتجولین ـ ضوضاء الحیوانات الألیفة([lxxxvi]).وضوضاء الماء کصوت الأمواج ومحرکات السفن وصوت بعض الأسماک ، کل ما سبق یؤثر من شأنه علی صحة الإنسان والکائنات الحیة البحریة([lxxxvii]).
· النفایات الطبیة:
تقوم المستشفیات ، والعیادات فی مختلف أنحاء دول العالم یومیا بالتخلص من آلاف الأطنان من النفایات الطبیة التی تکون مخلفات الأدویة من ضمنها عن طریق المحارق الموجودة فی المستشفیات لکن الدخان المتصاعد فی عملیة الحرق قد یحتوی علی غازات سامة خطرة منها الدایکسون الذی یسبب السرطان والمعادن الثقیلة کالرصاص والکادمیوم والزئبق والغازات الحمضیة بالإضافة إلی تعرض العامل الذی یقوم بالحرق بثقب یدیه عن طریق الإبر فینقل المرض له وقد یکون عرضة للتسمم بالرصاص الموجود فی الرماد السام([lxxxviii]).
· مشکلة استنزاف طبقات المیاه الجوفیة :
حیث لم یعد فی مقدورها تلبیة حاجات الإنسان وحاجات التنمیة لأنها لم تعد فی مقدورها تجدید مخزونها وذلک لأن الطبقات العلیا من التربة قد أصبحت عاریة من النمو النباتی ولم تعد صالحة لامتصاص المیاه.
· مشکلة انقراض بعض أنواع الحیوانات والنباتات :
بل ولا یزال بعضها مهددا بالانقراض مما یهدد التوازن البیئی والأنظمة البیئیة بأکملها وهذا من شأنه أن یحرم الإنسان من إمکانیة الإفادة منها فی المستقبل.
· مشکلة الاستخدام غیر المنظم للمبیدات الحشریة :
لأن ذلک یؤدی إلی تلوث للبیئة الزراعیة وتلوث النباتات والثمار والخضروات وهذا یؤدی إلی التأثیر علی صحة الإنسان الذی یستهلک هذه الأشیاء.
· مشکلة الاستخدام غیر السلیم لوسائل التکنولوجیا :
نحن لسنا ضد التکنولوجیا ولکننا ضد عدم الاستخدام السلیم لها ولذلک یتطلب الأمر منا حرص الإنسان فی تعامله مع بیئته وعدم الإخلال فی موازینها لأن ذلک فی غیر صالحه([lxxxix]).
· مشکلة استنزاف الموارد الطبیعیة :
أخذت آثار هذه المشکلة تظهر بصورة واضحة فی أنحاء متفرقة من العالم حیث نجد الغابات الطبیعیة فی مناطق کثیرة من الکرة الأرضیة آخذة فی التناقص نتیجة قطع الإنسان لها بصفة مستمرة مما قد یعرضها للنفاذ فی النهایة([xc]).
· التصحر ( زحف الصحراء) Desertification:
هو فقدان التربة لقدرتها البیولوجیة حیث یؤدی إلی تدهور الأرض فی المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة وشبه الرطبة مما یؤدی إلی فقدان الحیاة النباتیة والتنوع الحیوی بها ویؤدی ذلک إلی فقدان التربة الفوقیة ثم فقدان قدرة الأرض علی الإنتاج الزراعی ودعم الحیاة الحیوانیة والبشریة ، ویؤدی التصحر إلی التأثیر المفجع علی الحالة الاقتصادیة للبلاد حیث یؤدی إلی خسارة تصل إلی (40) بلیون دولار سنویا فی المحاصیل الزراعیة وزیادة أسعارها([xci]).
ومن أهم مظاهره : جرف التربة وذلک عند ما تجرف الطبقة العلویة من التربة التی تحتوی علی معظم العناصر الغذائیة اللازمة لنمو النباتات فضلا عن کونها المنطقة التی تتمتع بقدرات عالیة علی أن تتسرب المیاه وتحتفظ بها فی متناول جذور النباتات .
§ عودة تحریک الکثبان الرملیة الثابتة .
§ تناقض مساحة الغطاء النباتی وتدهور نوعیته.
§ تملح التربة .
§ زیادة معدلات کمیة التراب فی الهواء من المصادر المحلیة([xcii]) .
§ وقد ینتج التصحر بسبب عوامل مناخیة کالجفاف وندرة الأمطار([xciii]).
ویوجد العدید من القضایا البیئیة الأخرى مثل الأمراض والأوبئة ـ التغیرات المناخیة ـ أکشاک القمامة ـ فصل وإعادة تدویر المخلفات ـ مشاکل الصرف الصحی ...إلخ علی نحو ما سیتضح فی الدراسة التحلیلیة إن شاء الله.
هیصحیفةقومیة مصریة، بدأت کجریدة أسبوعیة بأربع صفحات، ثم تطورت إلى یومیة، تصدر صحیفة الأهرام حالیا ثلاث طبعات یومیة محلیا إلى جانب طبعة دولیة تطبع یومیا بعد أن تنقل صفحاتها بواسطة الأقمار الصناعیة، فیلندنونیویورکوفرانکفورت، وطبعة عربیة تطبع فیدبیوالکویت، وطبعة إلیکترونیة تتیح لعشاق الأهرام متابعته فی أی وقت ومن أی مکان فی العالم على شبکة الإنترنت.
تأسست الأهرام فی27 دیسمبر1875من قبل اثنین من الأشقاءاللبنانیین،بشارةوسلیم تقلا، اللذین کانا یعیشان فی ذلک الوقت فیالإسکندریة. وصدر العدد الأول فی5 أغسطس1876، فی المنشیة بالإسکندریة، کما أنها بدأت صحیفة أسبوعیة تصدر کل یوم سبت، ولکن بعد شهرین من تأسیس الصحیفة، حولها الأخوة إلى صحیفة یومیة. وقد تم توزیع هذه الصحیفة فیمصروبلاد الشام. فی نوفمبر عام 1899، تم نقل مقر الأهرامللقاهرة. وقد کانت الأهرام منذ صدورها الأسبوعی تهتم بالأخبار الرصینة، وتمتنع عن التوافه، وکان أسلوب الأهرام أکثر سلاسة ووضوحا من الصحف المعاصرة لها؛ إذ استطاع سلیم وبشارة - وکانا من ذوی الثقافة الفرنسیة، ویمتلکان حظا وافرا من الثقافة والبیان العربی- أن یشقا للأهرام وللصحافة المصریة والعربیة أسلوبا جدیدا فی الکتابة الصحفیة، یبتعد عن السجع وأسالیب الکتابة الإنشائیة التقلیدیة.
الأهرام الیومی هو الرائد المعروف الآن بدار الأهرام، وهی الأکبر فیمصر. مقر الأهرام فیبولاق،القاهرة. وتمت السیطرة على مضمونه من قبل وزارة المعلومات المصریة. الطبعة العربیة تسمى الأهرام العربیة تصدر فی العالم العربی والعاملین المصریین فی الخارج فی الدول العربیة. وتنشر بشکل یومی فیالبحرین،والمملکة العربیة السعودیةوالکویتوالإمارات العربیة المتحدةوتوزع فیمصرومنطقة الخلیج.
هی صحیفة مصریة مستقلة تصدر عن مؤسسة المصری الیوم للصحافة والنشر. أنشئت عام 2004. أول رئیس تحریر لها کانأنور الهواریالذی یعد المؤسس الحقیقی للجریدة وفی یوم صدور أول عدد للصحیفة أجرتهیئة الإذاعة البریطانیةحدیثاً معه أعلن فیه عن مولد الجریدة یومیة مستقلة. بالرغم من حداثة عهد الصحیفة والمؤسسة إلا أنها استطاعت تحقیق نجاح تمثل فی زیادة نسبة توزیعها، کما استطاعت أن تستقطب عدداً من الکتاب الذین رحلوا عن مؤسسات صحفیة حکومیة بسبب المضایقات أو بسبب ضعف المقابل المادی. تتبنى الجریدة منهجاً مستقلاً ومعتدلاً، وضع بنیته مؤسسها الأول أنور الهواری حیث لا تقوم سیاسة الصحیفة على المبالغة فی مدح وتأیید جهود الحکومة أو تبریر أخطائها "کما تفعل معظم الصحف الوطنیة" بحسب رأی البعض، وکذلک فإنها لا تغالی فی النقد الجارح للحکومة وتصید أخطائها کما تفعل بعض الصحف الحزبیة والمستقلة الأخرى. حققت الصحیفة شهرة واسعة حین نشرت شهادة المستشارة نهى الزینی فی واقعة تزویر انتخابات مجلس الشعب بدائرة دمنهور فی عام 2005،قد افتتحت صحیفةالمصری الیوم النسخة الإنجلیزیةمطبوعة فی نوفمبر 2011.
نوع الدراسة:
تنتمی هذه الدراسة إلی الدراسات الوصفیة التی تستهدف تصنیف الحقائق والبیانات التی تم تجمیعها وتسجیلها ، وتفسیر هذه البیانات وتحلیلها تحلیلا شاملا ، واستخلاص نتائج ودلالات مفیدة منها تؤدی إلی إمکانیة إصدار تعمیمات([xcvi]) وتستهدف دراستنا التحلیلیة وصف وتحلیل لأهم قضایا البیئة فی الصحف المصریة القومیة (الأهرام) والمستقلة (المصری الیوم) کما تستهدف دراستنا المیدانیة التعرف علی رأی طلاب الإعلام التربوی فی معالجة الصحف المصریة لقضایا البیئة.
منهج الدراسة
تستخدم هذه الدراسة منهج المسح الإعلامی حیث أنه أنسب المناهج العلمیة لهذه الدراسة ویستهدف تسجیل وتحلیل وتفسیر الظاهرة فی وضعها الراهن بعد جمع البیانات اللازمة والکافیة عنها وعن عناصرها من خلال مجموعة من الإجراءات المنظمة التی تحدد نوع البیانات ومصدرها وطرق الحصول علیها([xcvii])، ویعتبر منهج المسح أحد المناهج الأساسیة فی البحوث الوصفیة حیث یهتم بدراسة ظروف مجتمع معین بقصد تجمیع الحقائق واستخلاص النتائج اللازمة لحل مشکلة هذا المجتمع([xcviii])، وقد قام الباحث باستخدام المسح الشامل لجریدتی الأهرام والمصری الیوم من أول ینایر عام 2017 حتی نهایة شهر مارس من نفس العام ، کما قام الباحث باستخدام المسح بالعینة لطلاب الإعلام التربوی بالجامعات المصریة (بنها ـ الزقازیق ـ القاهرة ـ عین شمس).
أدوات جمع البیانات:
استخدم الباحث أداة تحلیل المضمون بالنسبة للدراسة التحلیلیة وأداة الاستبیان بالنسبة للدراسة المیدانیة.
أداة تحلیل المضمون:
استخدم الباحث أداة تحلیل المضمون لقضایا البیئة فی صحیفتی الأهرام والمصری الیوم علی نحو ما سنراه إن شاء الله فی نتائج الدراسة التحلیلیة ، وتم تحدید وحدة الموضوع والاستقرار علی أن تکون هی وحدة العد فی التحلیل ، وبالنسبة للفئات فهی کما یلی:
أولا: فئات المضمون ماذا قیل؟ وتشمل :
1ـ نوعیة قضایا البیئة وتشمل :
تلوث الهواء ـ تلوث الماء، تلوث الغذاء ـ تلوث التربة، التلوث السمعی ـ التلوث الإشعاعی ـ التلوث النفطی ـ الأمراض والأوبئة ـ أکشاک القمامة ـ فصل وإعادة تدویر المخلفات ـ التغیرات المناخیة ـ استنزاف طبقات المیاه الجوفیة ـ انقراض بعض أنواع الحیوانات والنباتات ـ الاستخدام غیر المنظم للمبیدات الحشریة ـ الاستخدام غیر السلیم لوسائل التکنولوجیا ـ استنزاف الموارد الطبیعیة ـ التصحرـ الأدویة المغشوشة ـ التعدی علی البحیرات وأملاک الری ـ زراعة الأسطح والبلکونات ـ مشاکل الصرف الصحی.
· المحلی وهو الذی یتعلق بمنطقة جغرافیة کجزء من الدولة کالمحافظة أو المدینة أو القریة.
3ـ اتجاه الصحیفة ویشمل:
· ـ مؤید : وهو الذی یؤید الموضوع المطروح ویدعمه بوجهات النظر التی تأخذ نفس الاتجاه.
· ـ معارض: وهو الذی یرفض الفکرة التی یتضمنها الموضوع ویقدم وجهات النظر التی تؤید الرفض.
· ـ موضوعی: وهو الذی یطرح وجهات النظر المؤیدة والمعارضة للفکرة التی یتضمنها الموضوع.
4ـ طبیعة المعالجة:
أی درجة الاهتمام بعمق المضمون المطروح وما إذا کان یقدم معلومات فقط عن الحدث أم یطرح معلومات ویفسرها أم یضیف إلی ذلک مقترحات لتقویم الوضع الراهن وتشمل:
طرح القضیة فقط .
طرح القضیة وتفسیرها.
طرح القضیة وتفسیرها وتقدیم حلول.
ثانیا: فئات الشکل کیف قیل؟
1ـ مصادر الصحیفةویقصد بها طرق حصول الصحیفة علی المعلومات وتشمل :
ـ مراسل. ـ مندوب. ـ وکالة أنباء. ـ صحف ـ مصدر آخر.
2ـ مصادر المعلوماتویقصد به تلک التی لها علاقة مباشرة بوقائع الأحداث وتقدم وجهة نظرها وأحیانا یطرح تفسیرات بشأنها وتشمل:
ـ خبراء. ـ مسئولین. ـ أکادیمیین. ـ شهود عیان. ـ مصادر مکتبیة.
3ـ فنون التحریر الصحفیویقصد بها الأنماط التی تأخذها المادة الصحفیة والتی یتوقف علی أساسها الهدف من طرح الموضوع ودرجة اهتمام الصحیفة بهذا النوع وتشمل:
أـ الخبر الصحفی : ویقصد به التغطیة الصحفیة التی تقوم بها الصحیفة لقضیة ما من القضایا الهامة الجاریة ، أو تناول زاویة جدیدة لحدث قدیم یصلح للنشر بطریقة شیقة بواسطة أحد مصادرها الذاتیة (المندوب أو المراسل أو المترجم) ، أو أحد مصادرها الخارجیة (وکالات الأنباء ، الصحف والإذاعات المحلیة ، العربیة ، العالمیة) وقد یکون مجردا أو مفسرا ملتزمة بالجدیة والصدق والموضوعیة([xcix]).
وینقسم الخبر الصحفی من حیث التقسیم الوظیفی أو أسلوب العرض إلی : مجرد ومفسر.
ب ـ المقال الصحفی:هو الأداة الصحفیة التی تستخدمها الصحیفة أو المجلة فی معالجة القضایا الهامة التی تمس المجتمع وتؤثر فی حیاتهم بأسلوب یتسم بالجذب والتشویق مع إبداء رأی محرره أو رأی الصحیفة فی هذه القضایا([c]) ، وینقسم المقال الصحفی إلی : المقال الافتتاحی ـ المقال النقدی ـ المقال التحلیلی ـ العمود الصحفی .
جـ ـ الحدیث الصحفی : هو فن یقوم علی الحوار بین الصحفی وشخصیة من الشخصیات الهامة للحصول علی معلومات وأخبار جدیدة أو رأی الشخصیة فی قضیة معینة أو تصویر جوانب غریبة أو طریفة فی حیاة هذه الشخصیة([ci]) ، وینقسم الحدیث الصحفی إلی : حدیث الخبر ـ حدیث الرأی ـ حدیث الشخصیة.
د ـ التحقیق الصحفی : هو فن من فنون التحریر الصحفی الذی یتناول مشکلة أو قضیة هامة تمس الرأی العام من أجل التعرف علی أسبابها وطرق علاجها معتمدا فی ذلک علی مصادره المتعددة وإعطاء رأیه فی هذه المشکلة بشرط أن لا یکون مخالفا لمصادره أو معارضا لها([cii]) ، وینقسم التحقیق الصحفی إلی : تحقیق الاستعلام والتحری مثل (اتجاه جدید للتخلص من القمامة وکیفیة فصلها) ـ تحقیق الخلفیة (یبحث فی عمق ظاهرة مثل القمامة والتطورات التی حدثت فی فترة سابقة وحتى الآن مثلا) ـ تحقیق البحث أو التحقق ـ تحقیق الهروب ـ وتحقیق التوقع.
هـ ـ التقریر الصحفی : ینقسم إلی : تقریر حی (أی یغطى الأحداث وقت وقوعها) ،ـ تقریر إخباری (یتناول تطور حدث أو واقعة بحیث تقدم صورة عن ما انتهی إلیه الوضع فی الوقت الراهن) ـ تقریر عرض الشخصیات .
کما تتضمن فئات الشکل الوسائل التی تم بها إبراز الموضوع بحیث تتحقق له الجاذبیة الشکلیة والتی علی أساسها یمکن الحکم علی درجة اهتمام الصحیفة بکل نوعیة من الموضوعات الخاصة بالبیئة وتشمل:
4ـ المساحة
یتم قیاسها بالسنتیمتر / عمود وعلی ضوئها یمکن تحدید المساحة الورقیة التی تشغلها من الصحیفة وقد قسمت بأقل من ربع صفحة وحتی الصفحة الکاملة وهی أقصی مساحة یمکن أن تأخذها موضوعات البیئة فی الصحف موضوع الدراسة وتشمل:
أقل من ربع صفحة.
أکثر من ربع صفحة وأقل من نصف صفحة.
نصف صفحة.
ثلثی صفحة.
صفحة کاملة.
5ـ الموقع فی الصحیفة :
وهو یحدد درجة اهتمام الصحیفة بالموضوع الخاص بالبیئة باعتبار أن الصفحة الأولی أکثر الصفحات التی تشیر إلی درجة اهتمام عالیة بالموضوع یلیها الأخیرة ، ثم تأتی الصفحات الداخلیة فی مرتبة تالیة وتشمل :
ـ أولی ـ أخیرة ـ داخلیة
6ـ الموقع فی الصفحة :
وذلک باعتبار أن النصف العلوی یحظى ـ أثناء القراءة ـ بدرجة أهمیة مرتفعة بالقیاس إلی النصف السفلی حیث یتسق ذلک مع عملیة القراءة الطبیعیة وهی من أعلی إلی أسفل مما یدعم قراءة الموضوعات الموجودة فی النصف العلوی إلی حد ما وتشمل :
ـ النصف العلوی ـ النصف السفلی
7ـ المعالجة الإخراجیة:
وهی الإجراءات التی تم اتباعها لرفع مستوی الجذب والتشویق لعملیة القراءة وتشمل:
أـ صورة فوتوغرافیةوتشمل : صورة شخصیة وصورة موضوعات.
ب ـ الرسوم الیدویةوتتضمن :
تعبیریة وهی تعبر عن الإیحاءات والانفعالات النفسیة.
توضیحیة وتتضمن الخرائط والرسوم البیانیة.
الساخرة وتتضمن : الکارتون وهو رسم ساخر یستهدف النقد لشخصیة أو فکرة أو قضیة ، والکاریکاتیر وهو رسم ساخر یستهدف الإضحاک والتسلیة.
جـ ـ العناوین من حیث الاتساعتشمل:
عریض أی بعرض الصفحة کلها.
ممتد أی أکثر من عمود وأقل من عرض الصفحة.
عمود لا یزید عن عمود أیا کان التقسیم المتبع.
د ـ الأرضیاتسواء استخدمت فی المتن أو العناوین وتشمل :
الأرضیات الرمادیة سواء طبع علیه بالحروف السوداء أو فرغت منها الحروف.
الأرضیات الملونة سواء طبع علیه بالحروف السوداء أو فرغت منها الحروف.
هـ ـ الألوان الإضافیةوتشمل توجد ، لا توجد.
ویقصد بالألوان الإضافیة أی لون غیر اللون الأسود التقلیدی.
وـ وسائل الفصلوتشمل :
الصماء وهی عبارة عن خطوط مستقیمة.
الزخرفیة وهی التی تتکون من دوائر أو مربعات أو نجوم أو شرط أو أکثر من شکل ممتزج مما سبق.
أداة الاستبیان:
استخدم الباحث أداة الاستبیان التی تحتوی علی مجموعة من الأسئلة توجه لطلاب الإعلام التربوی بالفرقة الرابعة بالجامعات المصریة (بنها ـ الزقازیق ـ القاهرة ـ عین شمس) فی موضوع الدراسة بهدف تجاوبهم أی الإجابة علی الأسئلة التی یشتمل علیها الاستبیان ، ولذلک حرص فیه الباحث علی عرض الأسئلة وتوجیهها بصیاغة وترتیب من أجل الوصول إلی المطلوب بإذن الله.
مجتمع وعینة الدراسة:
بالنسبة إلی مجتمع الدراسة التحلیلیة فإنه یتمثل فی الصحف القومیة والمستقلة وبالنسبة إلی الدراسة المیدانیة فإن مجتمع الدراسة یتمثل فی طلاب الإعلام التربوی بالجامعات المصریة ومن الطبیعی أن یحتوی علی طلاب وطالبات ینتمون إلی الریف والحضر، مما یشکل متغیرا هاما فی المعاییر الثقافیة لدی الطلاب والطالبات فی الریف والحضر والذی یمکن أن ینعکس علی نتائج الدراسة کمتغیر شدید الأهمیة .
أما بالنسبة للعینة الخاصة بصحف الدراسة فقد استقر الباحث علی صحیفتی الأهرام والمصری الیوم وقام بمسح شامل لجمیع الأعداد الصادرة عنها فی الفترة من أول ینایر2017 وحتى نهایة شهر مارس عام 2017 وبلغت (180) عددا للصحیفتین.
وبالنسبة لعینة الدراسة المیدانیة فقد اختار الباحث "200" طالب وطالبة من طلاب الإعلام التربوی بالفرقة الرابعة بالجامعات المصریة (بنها ـ الزقازیق ـ القاهرة ـ عین شمس).
أسباب اختیار العینة:
تم اختیار صحیفتین أولاهما صحیفة قومیة وهی الأهرام باعتبار أنها الجریدة شبه الرسمیة والقریبة من صناع القرار الخاص بالبیئة ، ولدیها میزة تخصیص صفحة للبیئة وکذلک میزة السبق الصحفی فی الموضوعات التی تتعلق بقضایا البیئة .
والثانیة وهی صحیفة المصری الیوم ، ولم یتجه الباحث إلی أخذ صحیفة حزبیة حیث أفاد استطلاعه لصحیفة الوفد أنها تطرح موضوعات البیئة بشکل یتسق مع کونها معارضة مما یفقدها الموضوعیة فیما تنشره.
ومن أهم أسباب اختیار تلک الفترة الزمنیة (ینایر ـ فبرایر ـ مارس) عام2017 وجود بعض القضایا البیئیة والأحداث الهامة ومنها علی سبیل المثال :
· موافقة البرلمان نهائیا علی قانون إنشاء الهیئة القومیة لسلامة الغذاء([ciii]).
· احتفالیة وزارة البیئة بساعة الأرض (بهدف التوعیة بمخاطر تغیر المناخ والدعوة إلی التحول الأخضر).
· الاحتفال بیوم المیاه العالمی والحدیث عن کیفیة إعادة تحسین إدارة میاه الصرف الصحی.
· قومی المرأة ینظم برنامج تدریبی لتعزیز آلیات التنمیة المستدامة.
· البیئة تطلق أول موقع إلکترونی للنباتات فی مصر.
· الترکیز علی إعادة تدویر المخلفات المنزلیة والاستفادة من مخلفات صناعة السکر([civ]).
· مشارکة وزارة البیئة ووزارة الآثار وجمعیة مصر الإرادة للخدمات الاجتماعیة فی تنفیذ یوم بیئی بقلعة صلاح الدین.
· موافقة وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الدکتور/ الهلالی الشربینی علی تعمیم مشروع زراعة أسطح المدارس([cv]).
واستهدف الباحث أیضا أن تکون العینة المیدانیة لطلاب الإعلام التربوی باعتبار أنهم سوف یشارکون مستقبلا فی تنشئة الأطفال علی ما یتعلق بالحفاظ علی البیئة کعمل یدخل ضمن اختصاصهم التربوی ، ولذا کان جدیرا أن یتم الاهتمام بهذه الشریحة من الشباب المصری لمعرفة اتجاهاتهم ومدی علمهم بهذه القضایا البیئیة التی تهدد الفرد والمجتمع وکذلک التعرف علی مقترحاتهم لإثرائها فی الصحافة المصریة عموما.
إجراءات الصدق والثبات:
من أجل التأکد من أن الاستمارة الخاصة بالتحلیل أو الاستبیان قادرة علی قیاس ما وضعت من أجله تم عرضهما أی استمارتی تحلیل المضمون والاستبیان علی بعض الأساتذة المتخصصین فی مجال الإعلام لتحکیمها([cvi]).
وبالنسبة للثبات فقد استعان الباحث باثنین من زملائه فی القسم لإعادة تطبیق الاستبیان مره أخری وقد بلغت نسبة الاتفاق 92% وهی نسبة عالیة وبالتالی صلاحیة الاستمارة للتطبیق.
نتائج الدراسة:
1ـ نتائج الدراسة التحلیلیة :
أولا: فئات المضمون ماذا قیل؟
جدول رقم (1) یوضح أهم القضایا البیئیة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
أهم القضایا البیئیة
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
تلوث الهواء
127
8.6
86
8.2
213
8.4
3
14.240
دالة عند0.01
تلوث الماء
158
10.7
113
10.8
271
10.7
1
5.145
دالة عند0.05
تلوث الغذاء
95
6.4
102
9.8
197
7.8
5
0.254
غیر دالة
تلوث التربة
73
4.9
25
2.4
98
3.9
11
5.545
دالة عند0.05
التلوث السمعی
88
6
43
4.1
131
5.2
9
9.547
دالة عند0.01
التلوث الإشعاعی
7
0.5
12
1.2
19
0.8
19
1.022
غیر دالة
التلوث النفطی
12
0.8
38
3.6
50
2
14
8.214
دالة عند0.05
الأمراض والأوبئة
42
2.8
13
1.3
55
2.2
13
5.124
دالة عند0.05
أکشاک القمامة
117
7.9
85
8.1
202
8
4
4.012
دالة عند0.05
فصل وإعادة تدویر المخلفات
135
9.1
97
9.3
232
9.2
2
4.0125
دالة عند0.05
التغیرات المناخیة
51
3.4
22
2.1
73
2.9
12
1.021
غیر دالة
استنزاف طبقات المیاه الجوفیة
17
1.1
5
0.5
22
0.9
18
1.024
غیر دالة
انقراض بعض أنواع الحیوانات والنباتات
84
5.7
52
5
136
5.4
7
1.214
غیر دالة
الاستخدام غیر المنظم للمبیدات الحشریة
114
7.7
63
6
177
7
6
5.214
دالة عند0.05
الاستخدام غیر السلیم لوسائل التکنولوجیا
15
1
32
3
47
1.9
15
0.121
غیر دالة
استنزاف الموارد الطبیعیة
19
1.3
23
2.3
42
1.7
16
0.454
غیر دالة
التصحر
80
5.4
57
5.5
137
5.4
7م
1.024
غیر دالة
الأدویة المغشوشة
13
0.9
22
2.1
35
1.4
17
0.214
غیر دالة
التعدی علی البحیرات وأملاک الری
101
6.8
33
3.2
134
5.3
8
6.012
دالة عند0.05
زراعة الأسطح والبلکونات
45
3
76
7.3
121
4.7
10
1.024
غیر دالة
مشاکل الصرف الصحی
88
6
44
4.2
132
5.2
9م
1.021
غیر دالة
الإجمالی
1481
100
1043
100
2524
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت قضیة تلوث الماء فی المرتبة الأولی بتکرار قدره 271تکرارا من مجموع التکرارات الکلیة 2524تکرارا بنسبة 10.7% ، وجاءت قضیة فصل وإعادة تدویر المخلفات فی المرتبة الثانیة حیث حققت 232تکرارا بنسبة 9.2% ، وجاءت قضیة تلوث الهواء فی المرتبة الثالثة حیث حققت 213تکرارا بنسبة 8.4% ، وجاءت قضیة أکشاک القمامة فی المرتبة الرابعة حیث حققت 202تکرارا بنسبة 8% ، جاءت قضیة تلوث الغذاء فی المرتبة الخامسة حیث حققت 197تکرارا بنسبة 7.8%، وجاءت قضیة الاستخدام غیر المنظم للمبیدات الحشریة فی المرتبة السادسة بتکرار 177 بنسبة 7% ، وجاءت قضیة انقراض بعض أنواع الحیوانات فی المرتبة السابعة بتکرار قدره 136تکرارا بنسبة 5.4% ، وجاءت قضیة التصحر فی المرکز السابع مکرر بنفس النسبة 5.4% ، وجاءت قضیة التعدی علی البحیرات وأملاک الری فی المرتبة الثامنة حیث حققت 134تکرارا بنسبة 5.3% ، وجاءت قضیة التلوث السمعی فی المرتبة التاسعة حیث حققت 131تکرارا بنسبة 5.2% ، وجاءت قضیة مشاکل الصرف الصحی فی نفس المرتبة التاسعة بنفس النسبة 5.2% ، وجاءت قضیة زراعة الأسطح والبلکونات فی المرتبة العاشرة حیث حققت 121تکرارا بنسبة 4.7%، وجاءت قضیة تلوث التربة فی المرتبة الحادیة عشر حیث حققت 98تکرارا بنسبة 3.9%، وجاءت قضیة التغیرات المناخیة فی المرتبة الثانیة عشر حیث حققت 73تکرارا بنسبة 2.9%، وجاءت قضیة الأمراض والأوبئة فی المرتبة الثالثة عشر حیث حققت 55تکرارا بنسبة 2.2% ، وجاءت قضیة التلوث النفطی فی المرتبة الرابعة عشر حیث حققت 50تکرارا بنسبة 2% ، وجاءت قضیة الاستخدام غیر السلیم لوسائل التکنولوجیا فی المرتبة الخامسة عشر حیث حققت 47تکرارا بنسبة 1.9% ، وجاءت قضیة استنزاف الموارد الطبیعیة فی المرتبة السادسة عشر حیث حققت 42تکرارا بنسبة 1.7% ، وجاءت قضیة الأدویة المغشوشة فی المرتبة السابعة عشر حیث حققت 35تکرارا بنسبة 1.4% ، وجاءت قضیة استنزاف طبقات المیاه الجوفیة فی المرتبة الثامنة عشر حیث حققت 22تکرارا بنسبة 0.9% ، وجاءت قضیة التلوث الإشعاعی فی المرتبة التاسعة عشر حیث حققت 19تکرارا بنسبة 0.8% .
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی من حیث الاهتمام بقضایا البیئة حیث حققت 1481تکرارا بینما جاءت صحیفة المصری الیوم فی المرتبة الثانیة حیث حققت 1043تکرارا.
وجاءت صحیفة المصری الیوم فی تناولها لقضیة تلوث الماء فی المرتبة الأولی حیث حققت 113تکرارا بنسبة 10.8% ، بینما جاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الثانیة حیث حققت 158تکرارا بنسبة 10.7% ، وبالنسبة لقضیة فصل وإعادة تدویر المخلفات جاءت صحیفة المصری الیوم فی المرتبة الأولی بنسبة 9.3% بینما تلاها الأهرام بنسبة 9.1% وجاءت قضیة تلوث الهواء فی صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی بنسبة 8.6% بینما المصری الیوم بنسبة 8.2% وبالنسبة لمشکلة القمامة احتلت المصری الیوم الصدارة بنسبة 8.1% بینما فی الأهرام جاءت بنسبة 7.9% ، وکذلک أیضا بالنسبة لتلوث الغذاء احتلت صحیفة المصری المرتبة الأولی بنسبة 9.8% بینما الأهرام 6.4% ، وبالنسبة للاستخدام غیر المنظم للمبیدات الحشریة جاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی بنسبة 7.7% ، بینما المصری 6% ، وأما قضیة انقراض بعض أنواع الحیوانات والنباتات جاءت الأهرام الأولی بنسبة 5.7% ، بینما المصری 5% ، وبالنسبة لقضیة التصحر فقد جاءت صحیفة المصری فی المرتبة الأولی بنسبة 5.5% بینما الأهرام 5.4% فی معالجتها لهذه القضیة أما بالنسبة لقضیة التعدی علی البحیرات وأملاک الری فقد احتلت صحیفة الأهرام المرتبة الأولی فی معالجتها لهذه القضیة بنسبة 6.8% بینما المصری 3.2% ، وبالنسبة إلی قضیة التلوث السمعی فجاءت الأهرام الأولی فی معالجتها بنسبة 6% بینما المصری 4.1% ، وبالنسبة لمشکلة الصرف الصحی فجاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی بنسبة 6% والمصری 4.2% وبالنسبة لقضیة زراعة الأسطح والبلکونات فاهتمت صحیفة المصری الیوم عن الأهرام فی هذه القضیة بنسبة 7.3% مقابل 3% للأهرام ، وقضیة تلوث التربة فی الأهرام جاءت بنسبة 4.9% بینما المصری 2.4% ، وبالنسبة للتغیرات المناخیة فکانت المعالجة فی الأهرام بنسبة 3.4% أما المصری 2.1% وکذلک أیضا قضیة الأمراض والأوبئة فی الأهرام 2.8% بینما حققت نسبة 1.3% فی المصری ، وبالنسبة لقضیة التلوث النفطی فکانت المصری الیوم أعلی من الأهرام بنسبة 3.6% مقابل 0.8% للأهرام وبالنسبة لقضیة الاستخدام غیر السلیم لوسائل التکنولوجیا کانت المعالجة فی المصری 3% مقابل 1% للأهرام ، وبالنسبة لقضیة استنزاف الموارد الطبیعیة فکانت لصالح المصری فی المعالجة بنسبة 2.2% بینما الأهرام 1.3% ، أما قضیة الأدویة المغشوشة فکانت معالجة المصری لها بنسبة 2.1% مقابل 0.9% للأهرام ، وعلی العکس کانت معالجة الأهرام لقضیة استنزاف طبقات المیاه الجوفیة للأهرام بنسبة 1.1% بینما المصری 0.5% ، وبالنسبة للتلوث الإشعاعی فکانت جریدة المصری فی معالجتها لها بنسبة 1.2% وهی أعلی من الأهرام التی حققت 0.5% .
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ جریدة الأهرام:
فی الأهرام جاءت القضایا علی التوالی بالنسب التالیة تلوث الماء بنسبة 10.7% ، فصل وإعادة تدویر المخلفات 9.1% ،وتلوث الهواء 8.6% ، أکشاک القمامة 7.9% ، المبیدات الحشریة 7.7% ، التعدی علی البحیرات 6.8% ، تلوث الغذاء 6.4% ، مشاکل الصرف الصحی 6% ، انقراض بعض أنواع الحیوانات والنباتات 5.7%، التصحر 5.4% ، تلوث التربة 4.9% ، التغیرات المناخیة 3.4% ، الأمراض والأوبئة 2.8% ، استنزاف الموارد 1.3% ، المیاه الجوفیة 1.1% ، الاستخدام غیر السلیم لوسائل التکنولوجیا 1% ، الأدویة المغشوشة 0.9% ، التلوث النفطی 0.8% ، التلوث الإشعاعی 0.5%.
2ـ جریدة المصری الیوم
فکانت ترتیب القضایا علی التوالی کما یلی:
تلوث الماء 10.8% ، تلوث الغذاء 9.8% ، تدویر المخلفات 9.3% ، تلوث الهواء 8.2% ، القمامة 8.1% ، زراعة الأسطح والبلکونات 7.3% ، والمبیدات الحشریة 6% ، التصحر 5.5% ، انقراض بعض أنواع الحیوانات 5% ، الصرف الصحی 4.2% ، التلوث السمعی 4.1% ، التلوث النفطی 3.6% ، التعدی علی البحیرات 3.2%، الاستخدام غیر السلیم للتکنولوجیا 3% ، تلوث التربة 2.4% ، استنزاف الموارد الطبیعیة 2.3% ، التغیرات المناخیة والأدویة المغشوشة 2.1% لکل منهما ، الأمراض والأوبئة 1.3% ، التلوث الإشعاعی 1.2% ، ثم استنزاف طبقات المیاه الجوفیة 0.5% .
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اتفقت مع دراسة أیمن إبراهیم فی أن الأهرام والمصری الیوم عکست إلی حد کبیر بعض المشکلات البیئیة التی یعانی منها المجتمع المصری واختلفت مع العدید من الدراسات التی أکدت علی وجود قصور فی معالجة قضایا وموضوعات البیئة مثل دراسة عبدالرحمان قنشوبة ـ محمود بکر ـ نسرین اللیمونی ـ منی عنتر ـ حنان مبروک ـ خالد محمد محسن ـ فضیل دلیو.
واتفقت الدراسة الحالیة مع دراسة فاطمة صبحی فی أن تلوث المیاه جاء فی المرتبة الأولی ، ولکن اختلفت مع دراستنا فی ترتیبها للقضایا الباقیة کما هو موضح فی تلخیص دراستها فکانت علی التوالی (تلوث المیاه ـ تلوث الهواء ـ التلوث الإشعاعی ـ تلوث الغذاء والتربة).
واختلفت الدراسة الحالیة أیضا مع دراسة هبة عبدالعزیز فی ترتیب القضایا فکانت علی التوالی (تلوث الهواء ـ تلوث المیاه ـ التلوث الضوضائی ـ الانفجار السکانی ـ التصحر) وغیاب مشکلات هامة لدیها مثل الاستنزاف والمخلفات بینما حظیت دراستنا علی تناول هذه القضایا ( الاستنزاف والمخلفات) .
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فی درجة اهتمامها بقضایا البیئة طبقا لتصنیفها کما یشیر الجدول فی قضایا تلوث الهواء ـ تلوث الماء ـ تلوث التربة ـ التلوث السمعی ـ الأمراض والأوبئة ـ القمامة ـ فصل وتدویر المخلفات ـ الاستخدام غیر المنظم للمبیدات الحشریة والتعدی علی البحیرات وأملاک الری لصالح جریدة الأهرام بینما التلوث النفطی کان لصالح جریدة المصری الیوم ، کما کشفت الدراسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین فی بقیة القضایا البیئیة وهذا یشیر إلی أن الصحیفتین موضع الدراسة تعکس الواقع الفعلی واهتمام الدولة بنوعیات معینة من القضایا تری أنها یمکن أن تدعم جودة البیئة المصریة .
جدول رقم (2) یوضح البعد الجغرافی لقضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
البعد الجغرافی
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
دولی
363
24.5
135
13
498
19.7
2
14.121
دالة عند0.01
قومی
975
65.8
613
58.8
1588
63
1
9.012
دالة عند0.05
محلی
143
9.7
295
28.2
438
17.3
3
10.020
دالة عند0.01
الإجمالی
1481
100
1043
100
2524
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت فئة قومی فی المرتبة الأولی حیث حققت 1588تکرارا من إجمالی التکرارات 2524 بنسبة 63% ثم جاءت فئة دولی فی المرتبة الثانیة حیث حققت 19.7%، وجاءت فئة محلی فی المرتبة الثالثة والأخیرة حیث حققت 17.3%.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی من حیث تغطیة القضایا البیئیة حیث حققت 1481تکرارا بینما جاءت صحیفة المصری الیوم فی المرتبة الثانیة حیث حققت 1043تکرارا.
وبالنسبة لفئة قومی قد احتلت صحیفة الأهرام المرتبة الأولی بنسبة 65.8% بینما المصری 58.8% ، وبالنسبة لفئة دولی قد جاءت صحیفة الأهرام الأولی بنسبة 24.5% بینما المصری 13% ، وبالنسبة لفئة محلی فجاءت المصری الیوم فی المرتبة الأولی بنسبة 28.2% بینما جاءت الأهرام فی المرتبة الثانیة بنسبة 9.7%.
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ صحیفة الأهرام فکانت فئاتها کالتالی:
قومی 65.8% ، ثم الدولی 24.5% ، ثم المحلی 9.7% .
2ـ صحیفة المصری الیوم فکانت فئاتها کالتالی:
قومی 58.8% ، محلی 28.2% ، دولی 13%.
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اختلفت مع دراسة قنشوبة والتی أکدت دراسته علی أن معظم قضایا البیئة التی تناولتها الجریدة کانت محلیة باستثناء بعض الموضوعات العالمیة القلیلة ، کما اختلفت مع دراسة فاطمة صبحی حیث جاءت فی دراستها بالترتیب التالی ( القضایا المحلیة ـ ثم العالمیة ـ ثم الإقلیمیة) ، واختلفت أیضا مع دراسة هبة عبدالعزیز حیث احتلت القضایا البیئیة علی المستوی المحلی المرتبة الأولی ثم العالمیة فی المرتبة الثانیة ، واختلفت أیضا مع دراسة أسامة جعفر حیث اهتمت بنطاق الموقع الجغرافی المحلی بفارق کبیر عن النطاق الدولی والعربی فی نشر موضوعاتها بینما کان الترتیب فی دراستنا (القضایا القومیة فی المرتبة الأولی ثم تلاها فی المرتبة الثانیة الدولیة وکانت القضایا المحلیة فی المرتبة الأخیرة).
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة ودرجة الاهتمام بالقضایا البیئیة طبقا لتقسیمها الجغرافی لصالح جریدة الأهرام فی البعد الجغرافی (الدولی ـ القومی) بینما البعد الجغرافی المحلی کان لصالح جریدة المصری الیوم ، وهذا یشیر إلی أن الاهتمام بالقضایا القومیة یعکس أن هذه القضایا تنسحب علی کل مناطق الجمهوریة ومشکلات قدیمة وآنیة مما یتطلب تفعیل دور الصحافة فی مراقبة البیئة وهو ما حدث بالفعل .
جدول رقم (3) یوضح اتجاه الصحیفة نحو قضایا البیئة
صحف الدراسة
اتجاه الصحیفة
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
مؤید
283
19.1
138
13.2
421
16.7
3
13.210
دالة عند0.01
معارض
375
25.3
503
48.3
878
34.8
2
9.214
دالة عند0.01
موضوعی
823
55.6
402
38.5
1225
48.5
1
15.214
دالة عند0.01
الإجمالی
1481
100
1043
100
2524
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت فئة موضوعی فی الترتیب الأول حیث حققت 1225تکرارا من إجمالی 2524تکرارا بنسبة 48.5% وجاءت فئة معارض فی الترتیب الثانی حیث حققت878تکرارا بنسبة 34.8% ، وأخیرا مؤید جاءت فی المرتبة الثالثة والأخیرة حیث حققت 421 تکرارا بنسبة 16.7%.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام أکثر اهتماما من صحیفة المصری الیوم حیث حققت 1481 من إجمالی 2524تکرارا بینما جاءت صحیفة المصری الیوم فی المرتبة الثانیة حیث حققت 1043تکرارا.
وبالنسبة للاتجاه الموضوعی حققت صحیفة الأهرام المرتبة الأولی بنسبة 55.6% مقابل 38.5% للمصری الیوم ، وبالنسبة للاتجاه المعارض حققت صحیفة المصری الیوم المرتبة الأولی بنسبة 48.3% مقابل 25.3% للأهرام ، وبالنسبة للاتجاه المؤید حققت صحیفة الأهرام المرتبة الأولی بنسبة 19.1% مقابل 13.2% للمصری الیوم.
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ صحیفة الأهرام فکانت فئاتها کالتالی:
الموضوعی 55.6% ، المعارض 25.3% ، المؤید 19.1%.
2ـ صحیفة المصری الیوم فکانت فئاتها کالتالی:
الاتجاه المعارض 48.3% ، ثم الموضوعی 38.5% ، ثم المؤید 13.2%.
وکشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة واتجاه الصحیفة فی معالجة قضایا البیئة لصالح جریدة الأهرام فیما یتعلق بـ (مؤید ـ موضوعی) ولصالح جریدة المصری الیوم فیما یتعلق بـ (معارض).
جدول رقم (4) یوضح طبیعة المعالجة لقضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
المعالجة الصحفیة
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
طرح القضیة فقط
823
55.6
403
38.6
1226
48.6
1
10.012
دالة عند0.01
طرح القضیة وتفسیرها
175
11.8
512
49.1
687
27.2
2
14.012
دالة عند0.01
طرح القضیة وتفسیرها وتقدیم حلول
483
32.6
128
12.3
611
24.2
3
15.012
دالة عند0.01
الإجمالی
1481
100
1043
100
2524
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت طرح القضیة فقط فی المرتبة الأولی حیث حققت 1226تکرارا من مجموع التکرارات الکلیة 2524تکرارا بنسبة 48.6% ، وجاءت طرح القضیة وتفسیرها فی المرتبة الثانیة حیث حققت 687تکرارا بنسبة 27.2% ، بینما جاءت فئة طرح القضیة وتفسیرها وتقدیم حلول فی المرتبة الثالثة والأخیرة حیث حققت 611 تکرارا بنسبة 24.2%.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی حیث حققت 1481تکرارا بینما جاءت صحیفة المصری الیوم فی المرتبة الثانیة حیث حققت 1043تکرارا وجاءت صحیفة الأهرام فی طبیعة معالجتها للقضیة بالطرح فقط فی المرتبة الأولی حیث حققت 823 تکرارا بنسبة 55.6% بینما جاءت صحیفة المصری الیوم فی المرتبة الثانیة حیث حققت 403تکرارا بنسبة 38.6%.
وجاءت صحیفة المصری الیوم من حیث معالجتها لطرح القضیة وتفسیرها فی المرتبة الأولی حیث حققت 512تکرارا بنسبة 49.1% . بینما جاءت الأهرام فی المرتبة الثانیة حیث حققت 175تکرارا بنسبة 11.8% ، أما عن طرح القضیة وتفسیرها وتقدیم الحلول لها فجاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی حیث حققت 483تکرارا بنسبة 32.6% ، بینما المصری جاءت فی المرتبة الثانیة محققة 128تکرارا بنسبة 12.3%.
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ صحیفة الأهرام فکانت فئاتها کالتالی:
طرح القضیة فقط بنسبة 55.6% ، طرح القضیة وتفسیرها وتقدیم الحلول بنسبة 32.6% ، طرح القضیة وتفسیرها بنسبة 11.8%.
2ـ صحیفة المصری الیوم فکانت فئاتها کالتالی:
طرح القضیة وتفسیرها بنسبة 49.1%، طرح القضیة فقط بنسبة 38.6% ، طرح القضیة وتفسیرها وتقدیم الحلول بنسبة 12.3% .
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اختلفت مع دراسة إبراهیم سعید حیث لوحظ فی دراسته أن أسلوب الإبراز الإعلامی فی معالجة القضایا البیئیة کان متمثلا فی مجرد التعریف بهذه القضایا أو علی الأقل عرض مظاهرها ، بینما أکدت دراستنا علی طبیعة المعالجة فکانت کما هی موضحة بالجدول (طرح القضیة فی المرتبة الأولی ، ثم طرح القضیة وتفسیرها فی المرتبة الثانیة ، وأخیرا طرح القضیة وتفسیرها وتقدیم الحلول حیث جاءت فی المرتبة الأخیرة).
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فیما یتعلق بالمعالجة الصحفیة لصالح جریدة الأهرام فیما یتعلق (طرح القضیة فقط ـ طرح القضیة وتفسیرها وتقدیم حلول) ولصالح جریدة المصری الیوم فیما یتعلق بـ ( طرح القضیة وتفسیرها) ، ویری الباحث أن هناک قصور فی المعالجة الخاصة بطرح القضیة وتفسیرها وتقدیم حلول وهی الممارسة التی یجب تقویمها.
ثانیا: فئات الشکل کیف قیل؟
جدول رقم (5) یوضح مصادر الصحیفة للقضایا البیئیة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
مصادر الصحیفة
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
مراسل
913
61.6
245
23.5
1158
45.9
1
15.012
دالة عند0.01
مندوب
232
15.8
204
19.6
436
17.3
3
2.012
غیر دالة
وکالة أنباء
316
21.3
545
52.2
861
34.1
2
12.121
دالة عند0.01
صحف
15
1
48
4.6
63
2.5
4
5.0121
دالة عند0.05
آخر یذکر
5
0.3
1
0.1
6
0.2
5
0.012
غیر دالة
الإجمالی
1481
100
1043
100
2524
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت فئة مراسل فی المرتبة الأولی حیث حققت 1158تکرارا من مجموع التکرارات الکلیة 2524تکرارا بنسبة 45.9% تلاها فئة وکالة أنباء فی المرتبة الثانیة بتکرار قدره 861تکرارا بنسبة 34.1% ، ثم جاءت فئة مندوب فی المرتبة الثالثة محققة 436تکرارا بنسبة 17.3% ، ثم جاءت فئة صحف فی المرتبة الرابعة حیث حققت 63تکرارا بنسبة 2.5% ، وتلاها فی المرتبة الأخیرة فئة مصدر آخر یذکر حیث حققت 6تکرارات بنسبة 0.2% وتمثلت فی الإذاعات المحلیة والأجنبیة .
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت فئة مراسل لدی صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی بنسبة 61.6%مقابل 23.5% للمصری، وجاءت فئة وکالة أنباء لدی صحیفة المصری فی المرتبة الأولی بنسبة 52.2% مقابل 21.3% للأهرام.
وجاءت فئة مندوب لدی المصری الیوم فی المرتبة الأولی بنسبة 19.6% مقابل 15.8% للأهرام ، وجاءت فئة صحف لدی المصری الیوم فی المرتبة الأولی بنسبة 4.6% مقابل 1% للأهرام ، وجاءت فئة مصدر آخر یذکر لدی صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی بنسبة 0.3% مقابل 0.1% للمصری الیوم.
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اختلفت مع دراسة العمار حیث کان المحرر المصدر الرئیسی فی المرتبة الأولی فی دراسته یلیه وکالات الأنباء ثم عدم تحدید مصدر ـ وتساوی أربعة مصادر أخری هی الکتب والمجلات والفضائیات والإنترنت ، فی حین أننا نؤکد علی أن مصادر الصحیفة شیء ومصادر المعلومات البیئیة شیء آخر والتی تمثلت فی الخبراء والمسئولین والأکادیمیین وشهود العیان والمصادر المکتبیة.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة والمصادر التی تستقی منها الأنباء والمعلومات فیما یتعلق بالمراسلین لصالح جریدة الأهرام أما الصحف ووکالات الأنباء لصالح جریدة المصری الیوم ، کما کشفت عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین فیما یتعلق بالمندوبین ومصدر آخر یذکر والذی تمثل فی الإذاعات والصحف المحلیة ویشیر ذلک إلی اعتماد الصحیفتین علی المراسلین المقیمین فی حین یأتی المندوبین فی مرتبة متدنیة نسبیا وربما یعود ذلک إلی قصور الإمکانات المادیة اللازمة لإرسال المندوبین إلی مواقع الأحداث.
جدول رقم (6) یوضح مصادر المعلومات للقضایا البیئیة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
مصادر المعلومات
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
خبراء
357
24.1
202
19.4
559
22.1
2
10.021
دالة عند0.01
مسئولین
843
57
713
68.4
1556
61.6
1
9.012
دالة عند0.051
أکادیمیین
152
10.2
17
1.6
169
6.8
3
5.120
دالة عند0.01
شهود عیان
16
1.1
68
6.5
84
3.3
5
8.454
دالة عند0.05
مصادر مکتبیة
113
7.6
43
4.1
156
6.2
4
8.124
دالة عند0.05
الإجمالی
1481
100
1043
100
2524
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت فئة المسئولین فی المرتبة الأولی حیث حققت 1556تکرارا من مجموع التکرارات الکلیة 2524 بنسبة 61.6% ، ثم جاءت فئة الخبراء فی المرتبة الثانیة حیث حققت 559تکرارا بنسبة 22.1% ، ثم جاءت فئة الأکادیمیین فی المرتبة الثالثة حیث حققت 169تکرارا 6.8% ، ثم جاءت مصادر مکتبیة فی المرتبة الرابعة حیث حققت 156تکرارا بنسبة 6.2% ، ثم جاءت فئة شهود عیان فی المرتبة الأخیرة حیث حققت 84تکرارا بنسبة 3.3% .
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی من حیث مصادر المعلومات حیث حققت 1481تکرارا بینما حققت المصری 1043تکرارا وجاءت فئة المسئولین فی المرتبة الأولی لدی صحیفة المصری الیوم بنسبة 68.4% مقابل 57% للأهرام ، تلاها فئة الخبراء حیث احتلت المرتبة الأولی بنسبة 24.1% لدی الأهرام مقابل 19.4% للمصری الیوم ، وجاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی للأکادیمیین بنسبة 10.2% مقابل 1.6% للمصری الیوم ، وجاءت صحیفة الأهرام أیضا فی المرتبة الأولی للمصادر المکتبیة بنسبة 7.6% مقابل 4.1% للمصری الیوم ، بینما جاءت صحیفة المصری الیوم فی المرتبة الأولی من حیث اهتمامها بشهود العیان بنسبة 6.5% مقابل 1.1% للأهرام.
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اختلفت أیضا مع دراسة العمار التی أکدت علی أن المصادر البشریة (مسئولین ـ متخصصین ـ قراء ) جاءت فی الترتیب الأول بنسبة 31.6% ، وجاءت التقاریر والمستندات فی الترتیب الثانی بنسبة 23.5% ، وجاءت محاضر الاجتماعات فی المرتبة الأخیرة بنسبة 0.9% ، بینما أکدت دراستنا علی أن مصادر المعلومات جاءت بالترتیب علی نحو ما هو موضح بالجدول (مسئولین ـ خبراء ـ أکادیمیین ـ مصادر مکتبیة ـ شهود عیان).
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة ومصادر المعلومات لصالح جریدة الأهرام فیما یتعلق بـ (خبراء ـ أکادیمیین ـ مصادر مکتبیة) ولصالح جریدة المصری الیوم فیما یتعلق بـ (شهود العیان ومسئولین).
جدول رقم (7) یوضح فنون التحریر الصحفی المستخدمة فی معالجة قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
فنون التحریر الصحفی
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
خبر صحفی
823
55.6
403
38.6
1226
48.6
1
12.021
دالة عند0.01
تحقیق صحفی
452
30.5
256
24.5
708
28
2
9.748
دالة عند0.05
حدیث صحفی
83
5.6
297
28.5
380
15
3
15.147
دالة عند0.01
مقال صحفی
98
6.6
75
7.2
173
6.9
4
1.245
غیر دالة
تقریر صحفی
25
1.7
12
1.2
37
1.5
5
0.897
غیر دالة
الإجمالی
1481
100
1043
100
2524
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاء فن الخبر فی المرتبة الأولی حیث حقق 1226تکرارا من مجموع التکرارات الکلیة 2524بنسبة 48.6%. ثم جاء فن التحقیق فی المرتبة الثانیة حیث حقق 708تکرارا بنسبة 28%,ثم جاء الحدیث الصحفی فی المرتبة الثالثة بتکرار قدره 380تکرارا بنسبة 15%, ثم جاء المقال الصحفی فی المرتبة الرابعة بتکرار قدره 173تکرارا بنسبة 6.9%.بینما جاء التقریر الصحفی فی المرتبة الخامسة والأخیرة بتکرار قدره 37تکرارا بنسبة 1.5%.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی من حیث تناول فنون التحریر الصحفی حیث حققت 1481تکرارا بینما جاءت صحیفة المصری فی المرتبة الثانیة حیث حققت 1043, وجاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی فی تناولها للخبر الصحفی بنسبة55.6% مقابل38.6% للمصری الیوم, وبالنسبة للتحقیق الصحفی فکانت جریدة الأهرام أیضا أکثر اهتماما بهذا الفن حیث حققت نسبة30.5% مقابل 24.5% للمصری بینما جاءت صحیفة المصری الیوم الأولی فی تناولها للقضایا بقالب الحدیث الصحفی حیث حققت 28.5% مقابل 5.6% للأهرام, وبالنسبة للمقال الصحفی فکان للمصری الیوم بنسبة 7.2% مقابل 6.6% للأهرام أما بالنسبة للتقریر الصحفی فاحتلت الأهرام المرکز الأول بنسبة 1.7% مقابل 1.2% للمصری الیوم.
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اتفقت مع معظم الدراسات السابقة فی التأکید علی أن فن الخبر الصحفی یحتل المرتبة الأولی من بین الفنون الصحفیة الأخرى لکن تختلف دراستنا فی ترتیب ونسب بقیة الفنون الأخرى فمثلا الترتیب فی دراسة قنشوبة (خبر ـ مقال ـ تقریر ) وغیاب الأنواع الصحفیة الأخرى ، فضیل (خبر ـ تحقیق ـ مقال)، واختلفت مع دراسة فاطمة صبحی حیث جاء التقریر الصحفی فی المرتبة الأولی أعقبه وبالترتیب الخبر ، التحقیق ، المقال ، الکاریکاتیر وعدم الاهتمام بالحدیث إلا بنسبة ضئیلة بینما کان الترتیب فی دراستنا وکما هو موضح بالجدول (الخبر ـ التحقیق ـ الحدیث ـ المقال ـ التقریر).
ویلاحظ الباحث وجود خلط فی کثیر من الدراسات إن لم یکن جمیعها ما بین فنون التحریر الصحفی والأشکال التحریریة الأخرى فالفنون تتمثل فی الخبر ـ التحقیق ـ الحدیث ـ المقال ـ التقریر فقط ولکن ما عدا ذلک لا یندرج تحت الفنون وإنما یدرج تحت ما یسمی بالأشکال التحریریة الأخرى .
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فیما یتعلق باستخدامهما لفنون التحریر الصحفی وهی الخبر والتحقیق لصالح جریدة الأهرام ، والحدیث لصالح جریدة المصری الیوم ، کما کشفت عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا فیما یتعلق بفن التقریر والمقال.
جدول رقم (8) یوضح نوع الخبر من حیث التقسیم الوظیفی أو أسلوب العرض لقضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
نوع الخبر من
حیث التقسیم الوظیفی
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
مجرد
197
24
105
26.1
302
24.6
2
0.542
غیر دالة
مفسر
626
76
298
73.9
924
75.4
1
5.245
دالة عند0.05
الإجمالی
823
100
403
100
1226
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت فئة الخبر المفسر فی المرتبة الأولی حیث حقق 924تکرارا من مجموع التکرارات الکلیة 1226 بنسبة 75.4% بینما جاءت فئة الخبر المجرد فی المرتبة الثانیة حیث حقق 302تکرارا بنسبة 24.6%.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة المصری الیوم فی المرتبة الأولی من حیث تناولها للخبر المجرد بنسبة 26.1%مقابل 24% للأهرام وجاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی من حیث تناولها للخبر المفسر بنسبة 76% بینما المصری الیوم 73.9%.
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ صحیفة الأهرام فکانت فئاتها کالتالی:
المفسر 76% ، والمجرد 24%.
2ـ صحیفة المصری الیوم فکانت فئاتها کالتالی:
المفسر 73.9% ، والمجرد 26.1%.
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اختلفت مع جمیع الدراسات السابقة من حیث عدم تتناولها لنوع الخبر من حیث التقسیم الوظیفی ( المجرد ـ المفسر)
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة ونوع الخبر من حیث التقسیم الوظیفی فیما یتعلق بالأخبار المفسرة لصالح جریدة الأهرام ، والعکس فیما یتعلق بالأخبار المجردة وهذا یمکن إرجاعه إلی اتجاه المصری الیوم إلی نشر أکبر کم من الأخبار علی حساب التفسیر.
جدول رقم (9) یوضح نوع الحدیث الصحفی المستخدم فی معالجة قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
نوع الحدیث الصحفی
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
حدیث الخبر
60
72.3
105
35.3
165
43.4
2
9.254
دالة عند0.01
حدیث الرأی
20
24.1
175
59
195
51.3
1
10.548
دالة عند0.01
حدیث الشخصیة
3
3.6
17
5.7
20
5.3
3
1.024
غیر دالة
الإجمالی
83
100
297
100
380
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاء حدیث الرأی فی المرتبة الأولی بتکرار قدره 195تکرارا من مجموع التکرارات الکلیة 380 بنسبة 51.2% ، وجاء حدیث الخبر فی المرتبة الثانیة بتکرار قدره 165تکرارا بنسبة 43.4% , بینما جاء حدیث الشخصیة فی المرتبة الأخیرة بتکرار قدره 20تکرار بنسبة 5.3% .
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة المصری الیوم فی المرتبة الأولی بتکرار قدره 297 من المجموع الکلی 380 ثم جاءت الأهرام فی المرتبة الثانیة بتکرار قدره 83 تکرارا.
جاء حدیث الرأی فی المرتبة الأولی لدی صحیفة المصری الیوم بنسبة 59% مقابل 24.1% للأهرام ، وجاء حدیث الخبر فی المرتبة الأولی لدی صحیفة الأهرام بنسبة 72.3% مقابل 35.3% للمصری الیوم وجاء حدیث الشخصیة فی المرتبة الأولی لدی صحیفة المصری الیوم بنسبة 5.7% مقابل 3.6% للأهرام .
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اختلفت مع جمیع الدراسات السابقة من حیث عدم تتناولها لنوع الحدیث الصحفی (الخبر ـ الرأی ـ الشخصیة).
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فی درجة اهتمامها بالأحادیث التی تستهدف الحصول علی آراء لصالح جریدة المصری الیوم أما التی تستهدف الحصول علی الأخبار لصالح جریدة الأهرام ، وکشفت عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا فیما یتعلق بأحادیث عرض الشخصیات .
جدول رقم (10) یوضح نوع المقال الصحفی المستخدم فی معالجة قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
نوع المقال الصحفی
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
المقال الافتتاحی
2
2
0
0
2
1.2
4
0.235
غیر دالة
العمود الصحفی
13
13.3
7
9.3
20
11.6
3
1.025
غیر دالة
المقال النقدی
35
35.7
20
26.7
55
31.8
2
0.987
غیر دالة
المقال التحلیلی
48
49
48
64
96
55.4
1
0.245
غیر دالة
الإجمالی
98
100
75
100
173
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاء المقال التحلیلی فی المرتبة الأولی بتکرار قدره 96تکرارا بنسبة 55.4% ، وجاء المقال النقدی فی المرتبة الثانیة بتکرار قدره 55تکرارا بنسبة 31.8% ، ثم جاء العمود الصحفی فی المرتبة الثالثة حیث حقق 20تکرارا بنسبة 11.6% بینما جاء المقال الافتتاحی فی المرتبة الرابعة حیث حقق تکرارین بنسبة 2% مقابل لا شیء للمصری الیوم.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی حیث حققت 98تکرارا من مجموع التکرارات الکلیة 173تکرارا وجاءت المصری الیوم فی المرتبة الثانیة حیث حققت 75تکرارا ، جاءت صحیفة المصری الیوم فی المرتبة الأولی بنسبة 64% فی استخدامها للمقال التحلیلی مقابل 49% للأهرام ،وجاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی بنسبة 35.7% فی استخدامها للمقال النقدی مقابل 26.7% للمصری الیوم ، وجاءت صحیفة الأهرام أیضا فی المرتبة الأولی بنسبة 13.3% فی استخدامها للعمود الصحفی مقابل 9.3% للمصری الیوم ، بینما حققت صحیفة الأهرام 2% فی استخدامها للمقال الافتتاحی ولم تحقق صحیفة المصری الیوم أی نسبة مئویة تذکر.
ویلاحظ الباحث أن الترتیب واحد فی الصحیفتین مع اختلاف النسب ، وعدم وجود المقال الافتتاحی فی المصری الیوم.
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اختلفت مع جمیع الدراسات السابقة من حیث عدم تتناولها لنوع المقال الصحفی (الافتتاحی ـ العمود الصحفی ـ المقال النقدی ، المقال التحلیلی).
کشفت الدارسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة ونوع المقال الصحفی.
جدول رقم (11) یوضح نوع التحقیق الصحفی المستخدم فی معالجة قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
نوع التحقیق الصحفی
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
تحقیق الخلفیة
125
27.7
14
5.5
139
19.6
3
15.012
دالة عند0.01
تحقیق الاستعلام أو التحری
78
17.3
87
34
165
23.3
2
1.021
غیر دالة
البحث أو التحقق
196
43.4
52
20.3
248
35.1
1
9.987
دالة عند0.01
التوقع
35
7.7
63
24.6
98
13.8
4
4.021
دالة عند0.05
الهروب
18
3.9
40
15.6
58
8.2
5
2.124
غیر دالة
الإجمالی
452
100
256
100
708
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی من حیث استخدامها للتحقیق الصحفی حیث حققت 452 تکرارا من مجموع التکرارات الکلی 708 تکرارا ثم جاءت صحیفة المصری الیوم فی المرتبة الثانیة حیث حققت 256 تکرارا، وجاء نوع التحقیق " البحث أو التحقق " فی المرتبة الأولی حیث حقق 248 تکرارا من مجموع التکرارات الکلی 708 تکرارا بنسبة 35.1%, ثم تحقیق الاستعلام فی المرتبة الثانیة حیث حقق 165 تکرارا بنسبة 23.3%, ثم تحقیق الخلفیة 139 تکرارا بنسبة 19.6%, ثم تحقیق التوقع 98 تکرارا بنسبة 13.8%, وأخیرا تحقیق الهروب جاء فی المرتبة الأخیرة حیث حقق 58 تکرارا بنسبة 8.2%.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
احتلت صحیفة الأهرام المرتبة الأولی من حیث استخدامها لنوع البحث أو التحقق حیث حققت 43.4%, مقابل 20.3% لصحیفة المصری, وبالنسبة إلی تحقیق الاستعلام أو التحری فلقد احتلت صحیفة المصری المرکز الأول بنسبة 34% مقابل 17.3% للأهرام , وبالنسبة إلی تحقیق الخلفیة فقد جاءت صحیفة الأهرام أکثر استخداما له بنسبة 27.7% مقابل 5.5% للمصری الیوم وجاءت صحیفة المصری الیوم من حیث استخدامها لنوع "التوقع" فی المرتبة الأولی بنسبة 24.6% مقابل 7.7% للأهرام. وکذلک أیضا بالنسبة لتحقیق الهروب احتلت صحیفة المصری المرکز الأول بنسبة 15.6% مقابل 3.9%.
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ صحیفة الأهرام فکانت فئاتها کالتالی:
البحث أو التحقیق 43.4%، تحقیق الخلفیة 27.7% ، تحقیق الاستعلام أو التحری 17.3% ، التوقع 7.7% ، الهروب 3.9% .
2ـ صحیفة المصری الیوم فکانت فئاتها کالتالی:
تحقیق الاستعلام أو التحری 34%، التوقع 24.6% ، البحث أو التحقیق 20.3%، الهروب 15.6%، تحقیق الخلفیة 5.5% .
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اختلفت مع جمیع الدراسات السابقة من حیث عدم تتناولها لنوع التحقیق باستثناء دراسة واحدة فقط هی دراسة أیمن إمام والتی کانت بعنوان "دور التحقیق الصحفی فی معالجة بعض المشکلات البیئیة المحلیة".
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة ونوع التحقیق فیما یتعلق بتحقیق الخلفیة ـ تحقیق البحث لصالح جریدة الأهرام بینما تحقیق التوقع لصالح جریدة المصری الیوم ، کما کشفت الدارسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین فیما یتعلق بتحقیق الهروب وتحقیق الاستعلام.
جدول رقم (12) یوضح نوع التقریر المستخدم فی معالجة قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
نوع التقریر الصحفی
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
التقریر الإخباری
19
76
5
41.7
24
64.9
1
1.024
غیر دالة
التقریر الحی
4
16
4
33.3
8
21.6
2
0.012
غیر دالة
تقریر عرض الشخصیات
2
8
3
25
5
13.5
3
0.012
غیر دالة
الإجمالی
25
100
12
100
37
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی حیث حققت 25 تکرارا من مجموع التکرارات الکلی 37 تکرارا مقابل 12 للمصری الیوم. واحتل التقریر الإخباری المرتبة الأولی حیث حقق 24تکرارا من إجمالی التکرارات 37 بنسبة64.9% ، وجاء التقریر الحی فی المرتبة الثانیة محققا 8تکرارات بنسبة 21.6% ، ثم عرض الشخصیات 5تکرارات بنسبة 13.5% .
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
احتلت صحیفة الأهرام المرتبة الأولی فی تناولها للتقریر الإخباری بنسبة 76% مقابل 41.7% للمصری الیوم ، واحتلت صحیفة المصری الیوم الصدارة فی تناولها للتقریر الحی بنسبة 33.3% مقابل 16% للأهرام ، واحتلت صحیفة المصری الیوم أیضا الصدارة فی تناولها لتقریر عرض الشخصیات بنسبة 25% مقابل 8% للأهرام.
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اختلفت مع جمیع الدراسات السابقة من حیث عدم تتناولها لنوع التقریر الصحفی.
کشفت الدارسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فیما یتعلق بنوع التقریر الصحفی .
جدول رقم (13) یوضح مساحة قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
المساحة
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
أقل من ربع صفحة
693
46.8
412
39.5
1105
43.8
1
12.254
دالة عند0.01
أکثر من ربع وأقل من نصف صفحة
256
17.2
159
15.2
415
16.4
4
10.235
دالة عند0.01
نصف صفحة
163
11
315
30.2
478
19
3
9.258
دالة عند0.01
ثلثی صفحة
354
24
145
14
499
19.8
2
14.214
دالة عند0.01
صفحة کاملة
15
1
12
1.1
27
1
5
0.987
غیر دالة
الإجمالی
1481
100
1043
100
2524
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت مساحة أقل من ربع صفحة فی المرتبة الأولی حیث حققت 1105تکرارا من المجموع الکلی 2524تکرارا ، بنسبة 43.8% ، وجاءت مساحة ثلثی صفحة فی المرتبة الثانیة حیث حققت 499 تکرارا بنسبة 19.8% ، وجاءت مساحة نصف صفحة فی المرتبة الثالثة حیث حققت 478تکرارا بنسبة 19% ، وجاءت مساحة أکثر من ربع صفحة وأقل من نصف صفحة فی المرتبة الرابعة حیث حققت 415تکرارا بنسبة 16.4% ثم جاءت صفحة کاملة فی المرتبة الأخیرة بتکرار قدره 27تکرارا بنسبة 1%.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی من المساحة حیث حققت 1481تکرارا من إجمالی مجموع التکرارات الکلی 2524تکرارا مقابل 1043 لجریدة المصری الیوم .
وجاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی من حیث تناولها مساحة أقل من ربع صفحة بنسبة 46.8% مقابل 39.5% للمصری الیوم ، وجاءت صحیفة الأهرام أیضا فی المرتبة الأولی لمساحة ثلثی صفحة بنسبة 24% مقابل 14% للمصری الیوم ، وجاءت صحیفة الأهرام أیضا فی المرتبة الأولی لمساحة أکثر من ربع صفحة وأقل من نصف صفحة حیث حققت نسبة 17.2% مقابل 15.2% للمصری الیوم، وجاءت صحیفة المصری الیوم فی المرتبة الأولی من حیث تناولها مساحة نصف صفحة بنسبة 30.2% مقابل 11% للأهرام ، وأخیرا جاءت صفحة کاملة لجریدة المصری الیوم بنسبة 1.1% مقابل 1% للأهرام وتکاد تقترب النسبة وتتساوی مع بعضها.
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ صحیفة الأهرام فکانت فئاتها کالتالی:
أقل من ربع صفحة 46.8% ، ثلثی صفحة 24% ، أکثر من ربع وأقل من نصف صفحة 17.2%، نصف صفحة 11% ، صفحة کاملة 1% .
2ـ صحیفة المصری الیوم فکانت فئاتها کالتالی:
أقل من ربع صفحة 39.5% ، نصف صفحة 30.2% ، أکثر من ربع وأقل من نصف صفحة 15.2%، ثلثی صفحة 14% ،صفحة کاملة 1.1% .
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اتفقت مع معظم الدراسات السابقة فی أن مساحة أقل من ربع صفحة جاء فی المرتبة الأولی إلا أن دراستنا تختلف مع هذه الدراسات فی ترتیب بقیة المساحات الأخرى عی نحو ما أوضحناه فی تلخیص الدراسات السابقة وعلی نحو ما هو موضح بالجدول.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة والمساحة المستخدمة لنشر الموضوعات المتعلقة بالبیئة الأکثر من ربع صفحة ـ ثلثی صفحة لصالح جریدة الأهرام ولصالح جریدة المصری الیوم فیما یتعلق بـ (نصف صفحة) ، والعکس عدم وجود علاقة دالة إحصائیا فی استخدام الصفحة کاملة.
جدول رقم (14) یوضح الموقع فی الصحیفة
صحف الدراسة
الموقع
فی
الصحیفة
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
أولی
68
4.6
35
3.4
103
4.1
3
3.254
دالة عند0.05
أخیرة
53
3.6
52
5
105
4.2
2
0.214
غیر دالة
داخلیة
1360
91.8
956
91.6
2316
91.7
1
14.215
دالة عند0.01
الإجمالی
1481
100
1043
100
2524
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت فئة الصفحة الداخلیة فی المرتبة الأولی حیث حققت 2316تکرارا من المجموع الکلی 2524تکرارا بنسبة 91.7% ، وجاءت فئة الصفحة الأخیرة فی المرتبة الثانیة حیث حققت 105تکرارا بنسبة 4.2% ، وجاءت فئة الصفحة الأولی فی المرتبة الثالثة حیث حققت 103تکرارا بنسبة 4.1% وتکاد تقترب أو تتساوی مع الصفحة الأخیرة.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی حیث حققت 1481تکرارا من إجمالی مجموع التکرارات الکلی 2524تکرارا، بینما جاءت المصری الیوم فی المرتبة الثانیة حیث حققت 1043تکرارا.
وجاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی من حیث تناولها للصفحات الداخلیة حیث حققت 1360تکرارا بنسبة 91.8% مقابل 956تکرارا بنسبة 91.6% للمصری الیوم ، وجاءت صحیفة المصری الیوم فی المرتبة الأولی من حیث المعالجة فی الصفحة الأخیرة حیث حققت 5% ، مقابل 3.6% للمصری الیوم ، أما بالنسبة للصفحة الأولی فلقد احتلت صحیفة الأهرام المرتبة الأولی حیث حققت نسبة 4.6% مقابل 3.4% للمصری الیوم.
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ صحیفة الأهرام فکانت فئاتها کالتالی:
صفحة داخلیة 91.8% ، أولی 4.6% والأخیرة 3.6%.
2ـ صحیفة المصری الیوم فکانت فئاتها کالتالی:
صفحة داخلیة 956 بنسبة 91.6% ، ا لأخیرة 5% والأولی 3.4% .
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اتفقت مع جمیع الدراسات السابقة فی أن الصفحات الداخلیة تحتل المرتبة الأولی ولکن الاختلاف یأتی فی ترتیب الصفحات الأخیرة والأولی فقط فمثلا الترتیب فی دراسة أسامة جعفر کان (داخلیة ـ أولی ـ أخیرة) وفی دراسة العمار (داخلیة غیر متخصصة 74.9% ، المتخصصة 12.1% ، الأخیرة 10.4% ، الأولی 3.3%) ، وفی دراسة قنشوبة (داخلیة 90% ـ أولی 5.7% ، المتخصصة 2.8% ، الأخیرة 1.4%) بینما فی دراستنا کانت کما یلی : (داخلیة ـ أخیرة ـ أولی).
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فی موقعی الصفحة الأولی والداخلیة لصالح جریدة الأهرام وربما یعود ذلک إلی نشرها زوایا تتضمن موضوعات عن البیئة من حین إلی آخر ، کما کشفت عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا فیما یتعلق بالصفحة الأخیرة.
جدول رقم (15) یوضح الموقع فی الصفحة
صحف الدراسة
الموقع فی الصفحة
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
النصف العلوی
889
60
782
75
1671
66.2
1
9.254
دالة عند0.05
النصف السفلی
592
40
261
25
853
33.8
2
12.254
دالة عند0.01
الإجمالی
1481
100
1043
100
2524
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت فئة النصف العلوی فی المرتبة الأولی حیث حققت 1671تکرارا من مجموع 2524تکرارا بنسبة 66.2% وجاءت فئة النصف السفلی فی المرتبة الثانیة حیث حققت 853تکرارا نسبة 33.8% .
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام أکثر اهتماما حیث حققت 1481تکرارا من المجموع الکلی للتکرارات 2524تکرارا مقابل 1043 لجریدة المصری الیوم ، وجاءت صحیفة المصری الیوم أکثر اهتماما بموقع النصف العلوی حیث حققت 75% مقابل 60% لصحیفة الأهرام ، وجاءت صحیفة الأهرام فی تناولها للقضایا فی النصف السفلی فی المرتبة الأولی بنسبة 40% مقابل 25% لجریدة المصری الیوم.
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ صحیفة الأهرام فکانت فئاتها کالتالی:
النصف العلوی 60% ، النصف السفلی 40% .
2ـ صحیفة المصری الیوم فکانت فئاتها کالتالی:
النصف العلوی 75% ، النصف السفلی 25% .
ویلاحظ الباحث أن الترتیب واحد فی الصحیفتین مع الاختلاف فی النسب فقط.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فیما یتعلق بالموقع الذی تتخذه الموضوعات المتعلقة بالبیئة لصالح جریدة الأهرام فیما یتعلق بالنصف السفلی والعکس لصالح المصری فی النصف العلوی .
جدول رقم (16) یوضح استخدام الصور فی قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
استخدام الصور
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
مصور
1238
83.6
578
55.4
1816
72
1
15.254
دالة عند0.01
غیر مصور
243
16.4
465
44.6
708
28
2
12.214
دالة عند0.01
الإجمالی
1481
100
1043
100
2524
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت فئة استخدام الصور فی المرتبة الأولی حیث حققت 1816تکرارا من المجموع الکلی للتکرارات 2524تکرارا بنسبة 72% ، بینما جاءت فئة عدم استخدام الصور فی المرتبة الثانیة حیث حققت 708تکرارا بنسبة 28%
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام أکثر اهتماما فی استخدام الصور حیث حققت 1238 تکرارا بنسبة 83.6% مقابل 578 تکرارا للمصری بنسبة 55.4% , أما فئة غیر مصور فکانت فی صحیفة المصری بتکرار قدره 465 تکرارا بنسبة 44.6% مقابل 243 تکرارا بنسبة 16.4% لجریدة الأهرام .
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ صحیفة الأهرام فکانت فئاتها کالتالی:
1238تکرارا بنسبة 83.6% للموضوعات المصورة و243 تکرارا بنسبة 16.4% للموضوعات غیر المصورة.
2ـ صحیفة المصری الیوم فکانت:
فی استخدامها للموضوعات المصورة 578تکرارا بنسبة 55.4% ، 465تکرارا بنسبة 44.6% لغیر المصورة.
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اتفقت مع دراسة فاطمة صبحی التی أکدت علی اهتمام المجلات بالصور فی عرض الموضوعات اهتماما بالغا واختلفت مع دراسة محمود بکر التی أکدت علی اهتمام المجلات بعوامل الإبراز کان ضعیف إلی حد کبیر.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فیما یتعلق باستخدام الصور لصالح جریدة الأهرام فیما یتعلق بـ (مصور) ولصالح جریدة المصری الیوم فیما یتعلق (بغیر مصور).
جدول رقم (17) یوضح نوع الصور فی قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
نوع الصور
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
ظلیة
678
54.8
275
47.6
953
52.5
1
9.254
دالة عند0.05
خطیة
352
28.4
164
28.4
516
28.4
2
10.258
غیر دالة
خطیة وظلیة معا
208
16.8
139
24
347
19.1
3
8.254
دالة عند0.05
الإجمالی
1238
100
578
100
1816
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت فئة الصور الظلیة فی المرتبة الأولی حیث حققت 953 تکرارا من مجموع التکرارات الکلی 1816 بنسبة 52.5% وجاءت فئة الصور الخطیة فی المرتبة الثانیة حیث حققت 516 تکرارا بنسبة 28.4%.
وجاءت فئة خطیة وظلیة معا فی المرتبة الثالثة حیث حققت 347 تکرارا بنسبة 19.1% .
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی من حیث استخدامها لنوعیة الصور الظلیة والخطیة والخطیة والظلیة معا حیث حققت 1238 تکرارا من المجموع الکلی 1816 تکرارا وجاءت صحیفة الأهرام الأولی فی استخدامها للصور الظلیة حیث حققت 54.8% مقابل 47.6% للمصری الیوم . وتساوت الصحیفتین فی استخدامهما للصور الخطیة حیث حققت کلا منها نسبة 28.4% . أما بالنسبة لاستخدام الخطیة والظلیة معا فکان النصیب الأکبر لجریدة المصری حیث حققت نسبة 24% مقابل 16.8% للأهرام .
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ صحیفة الأهرام فکانت فئاتها کالتالی:
ظلیة 54.8% ، خطیة 28.4% ، خطیة وظلیة معا 16.8%
2ـ صحیفة المصری الیوم فکانت:
ظلیة 47.6% ، خطیة 28.4% ، خطیة وظلیة معا 24%
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اختلفت مع معظم الدراسات السابقة فی عدم وجود تقسیم لنوع الصور وعلی سبیل المثال أکدت دراسة أسامة حسین علی أن الصحف أهملت استخدام الصور الموضوعیة والرسوم والجرافیک.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فیما یتعلق باستخدام الصور الظلیة لصالح جریدة الأهرام وأما الخطیة والظلیة معا فکانت لصالح المصری الیوم کما کشفت عن عدم وجود فروق بینهما فیما یتعلق باستخدام الصور الظلیة.
جدول رقم (18) یوضح نوع الصور الظلیة فی قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
نوع الصور الظلیة
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
شخصیة
176
26
156
56.7
332
34.8
2
3.214
غیر دالة
صور موضوعات
502
74
119
43.3
621
65.2
1
9.254
دالة عند0.05
الإجمالی
678
100
275
100
953
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت فئة الصور الخاصة بالموضوعات فی المرتبة الأولی حیث حققت 621 تکرارا من مجموع التکرارات الکلی 953 تکرارا بنسبة 65.2% بینما جاءت فئة الصور الشخصیة فی المرتبة الثانیة حیث حققت 332 تکرارا بنسبة 34.8% .
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت فئة صور الموضوعات فی المرتبة الأولی لجریدة الأهرام حیث حققت 74% بینما جاءت فی المرتبة الثانیة لجریدة المصری الیوم حیث حققت 43.3% لجریدة المصری .
وجاءت فئة الصور الشخصیة لدی جریدة المصری الیوم فی المرتبة الأولی بنسبة 56.7% , بینما جاءت فی المرتبة الثانیة لجریدة الأهرام حیث حققت 26% .
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ صحیفة الأهرام فکانت فئاتها کالتالی:
موضوعات 74% بینما الشخصیة 26%
2ـ صحیفة المصری الیوم فکانت:
الصور الشخصیة 56.7% ، وصور موضوعات 43.3%
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اختلفت مع معظم الدراسات السابقة فی عدم وجود تقسیم لنوع الصور الظلیة إلا أنها اتفقت مع دراسة فاطمة صبحی من حیث وجود تقسیم للصور إلا أننا نختلف معها فی الترتیب والنسب فقط فمثلا فی دراستنا کانت الصور الشخصیة فی الترتیب الأول بنسبة55% والموضوعیة 37% بینما فی دراستنا کان الترتیب الأول لصور الموضوعات یلیه الصور الشخصیة.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فیما یتعلق باستخدام صور الموضوعات لصالح جریدة الأهرام ، فی حین کشفت الدراسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا فی استخدام الصور الشخصیة.
جدول رقم (19) یوضح نوع الصور الخطیة فی قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
نوع الصور
الخطیة
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
توضیحیة
78
22.2
13
8
91
17.6
3
9.214
دالة عند0.05
تعبیریة
124
35.2
72
44
196
38
2
8.254
دالة عند0.05
ساخرة
150
42.6
79
48
229
44.4
1
12.547
دالة عند0.01
الإجمالی
352
100
164
100
516
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت فئة ونوع ساخرة فی المرتبة الأولی حیث حققت 229تکرارا من المجموع الکلی 516تکرارا بنسبة 44.4%، وجاءت تعبیریة فی المرتبة الثانیة حیث حققت 196تکرارا بنسبة 38% وأخیرا جاءت فئة توضیحیة فی المرتبة الثالثة حیث حققت 91تکرارا بنسبة 17.6%.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
کانت صحیفة المصری فی تناولها لفئة ونوع ساخرة فی المرتبة الأولی حیث حققت 48% مقابل 42.6% للأهرام، وکذلک أیضا جاءت المصری فی المرتبة الأولی فی تناولها لفئة تعبیریة بنسبة 44% مقابل 35.2% للأهرام أما فئة توضیحیة فکانت الأهرام نسبتها 22.2% مقابل 8% للمصری الیوم.
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ صحیفة الأهرام فکانت فئاتها کالتالی:
ساخرة 42.6% ، تعبیریة 35.2% ، توضیحیة 22.2%
2ـ صحیفة المصری الیوم فکانت:
ساخرة 48 % ، تعبیریة 44% ، توضیحیة 8%
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اختلفت مع کل الدراسات السابقة حیث لا توجد دراسة واحدة اهتمت بتقسیم الصور الخطیة إلی (توضیحیة ـ تعبیریة ـ ساخرة)
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة ونوع الصور الخطیة لصالح جریدة الأهرام فی التوضیحیة والعکس للمصری الیوم بالنسبة للتعبیریة والساخرة.
جدول رقم (20) یوضح نوع الصور الخطیة التوضیحیة فی قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
نوع الصور
الخطیة التوضیحیة
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
الخرائط
0
0
0
0
0
0
2
0.000
غیر دالة
الرسوم البیانیة
78
100
13
100
91
100
1
9.257
دالة عند0.05
الإجمالی
78
100
13
100
91
100
ومن خلال بیانات الجدول السابق یتضح لنا عدم استخدام الخرائط فی صحیفتی الدراسة بینما اعتمدتا علی الرسوم البیانیة کما هو موضح بالجدول.
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اختلفت مع الدراسات السابقة حیث لا توجد دراسة واحدة اهتمت بتقسیم الصور الخطیة التوضیحیة سوی دراسة أسامة جعفر وکانت مختلفة تماما عن دراستنا کما ذکرنا من قبل فکان هناک إهمال من قبل صحف الدراسة لاستخدام الرسوم بینما جاءت الرسوم البیانیة فی دراستنا فی الترتیب الأول مع إغفال الخرائط تماما.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فیما یتعلق باستخدام الرسوم البیانیة لصالح جریدة الأهرام .
جدول رقم (21) یوضح نوع الصور الخطیة الساخرة فی قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
نوع الصور
الخطیة الساخرة
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
کارتون
31
20.7
14
17.7
45
19.7
2
3.245
غیر دالة
کاریکاتیر
119
79.3
65
82.3
184
80.3
1
7.254
دالة عند0.05
الإجمالی
150
100
79
100
229
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاء استخدام الکاریکاتیر فی المرتبة الأولی بنسبة 80.3% مقابل 19.7% للکارتون.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة المصری الیوم أکثر استخداما للکاریکاتیر بنسبة 82.3% مقابل 79.3% للأهرام ، وجاءت صحیفة الأهرام أکثر استخداما للکارتون بنسبة 20.7% مقابل 17.7%.
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ صحیفة الأهرام:
استخدمت الکاریکاتیر بنسبة 79.3% ، الکارتون 20.7%
2ـ صحیفة المصری الیوم:
استخدمت الکاریکاتیر بنسبة 82.3% ، الکارتون 17.7%
ویلاحظ الباحث أن الدراسة الحالیة اختلفت مع الدراسات السابقة حیث لا توجد دراسة واحدة اهتمت بتقسیم الصورة الخطیة الساخرة إلی کارتون وکاریکاتیر حیث یری الجمیع أن الکارتون هو الکاریکاتیر وهذا شیء غیر صحیح فی مجال الإخراج الصحفی.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فیما یتعلق باستخدام الکاریکاتیر لصالح جریدة المصری الیوم ، فی حین أنها کشفت عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا فی استخدام الکارتون.
جدول رقم (22) یوضح نوع العناوین من حیث الاتساع فی قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
نوع العناوین
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
عریض
514
34.7
201
19.3
715
28.3
2
10.542
دالة عند0.01
ممتد
954
64.4
835
80.1
1789
70.9
1
2.125
غیر دالة
عمودی
13
0.9
7
0.6
20
0.8
3
0.214
غیر دالة
الإجمالی
1481
100
1043
100
2524
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاء العنوان الممتد فی المرتبة الأولی حیث حقق 1789تکرارا من مجموع التکرارات الکلی 2524تکرارا بنسبة 70.9% ، وجاء العنوان العریض فی المرتبة الثانیة حیث حقق 715تکرارا بنسبة 28.3% بینما جاء العنوان العمودی فی المرتبة الأخیرة حیث حقق 20تکرارا بنسبة 0.8%.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاء العنوان الممتد فی جریدة المصری الیوم فی المرتبة الأولی حیث حقق 835تکرارا بنسبة 80.1% مقابل 954تکرارا وبنسبة 64.4% لجریدة الأهرام ، وجاء العنوان العریض فی المرتبة الأولی لصحیفة الأهرام بتکرار 514تکرارا بنسبة 34.7% مقابل 201تکرارا وبنسبة 19.3% ، أما العنوان العمودی فکان 13تکرارا بنسبة 0.9% لدی جریدة الأهرام مقابل 7تکرارات ونسبة 0.6% للمصری الیوم.
ویلاحظ الباحث أن الدراسات السابقة أغفلت تقسیم نوع العناوین من حیث الاتساع إلی (عریض ـ ممتد ـ عمودی).
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فیما یتعلق باستخدام العناوین العریضة لصالح جریدة الأهرام ، فی حین أنها کشفت عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا فی استخدام العناوین الممتدة والعمودیة .
جدول رقم (23) یوضح الأرضیات المستخدمة فی معالجة قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
نوع الأرضیات
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
أرضیة رمادیة
965
65.2
364
34.9
1329
52.7
1
9.587
دالة عند0.05
أرضیة ملونة
516
34.8
679
65.1
1195
47.3
2
9.254
دالة عند0.05
الإجمالی
1481
100
1043
100
2524
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت فئة الأرضیات الرمادیة فی المرتبة الأولی حیث حققت 1329تکرارا من مجموع التکرارت الکلی 2524تکرارا بنسبة 52.7% ، بینما جاءت الأرضیات الملونة فی المرتبة الثانیة حیث حققت 1195تکرارا بنسبة 47.3%.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام أکثر استخداما للأرضیات الرمادیة بنسبة 65.2% مقابل 34.9% للمصری الیوم ، وجاءت صحیفة المصری الیوم أکثر استخداما للأرضیات الملونة بنسبة 65.1% مقابل 34.8% للأهرام.
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ صحیفة الأهرام:
کانت الأرضیات الرمادیة بنسبة 65.2% تلاها الأرضیات الملونة بنسبة 34.8%.
2ـ صحیفة المصری الیوم:
کانت الأرضیات الملونة بنسبة 65.1% تلاها الأرضیات الرمادیة بنسبة 34.9%.
ویلاحظ الباحث أن الدراسات السابقة أیضا أغفلت الحدیث عن نوع الأرضیات (الرمادیة ـ الملونة) تماما عکس دراستنا.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فیما یتعلق باستخدام الأرضیات لصالح جریدة الأهرام فیما یتعلق بـ (الرمادیة) ولصالح جریدة المصری الیوم فیما یتعلق بـ (الملونة).
جدول رقم (24) یوضح استخدام الألوان فی معالجة قضایا البیئة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
مدی استخدام الألوان
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
یوجد
1211
81.8
526
50.5
1737
68.8
1
10.354
دالة عند0.01
لا یوجد
270
18.2
517
49.5
787
31.2
2
8.259
دالة عند0.01
الإجمالی
1481
100
1043
100
2524
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
جاءت فئة یوجد ألوان فی المرتبة الأولی حیث حققت 1737تکرارا من إجمالی التکرارات الکلیة2524تکرارا بنسبة 68.8% ، بینما جاءت فئة لا یوجد ألوان فی المرتبة الثانیة حیث حققت 787تکرارا بنسبة 31.2%.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
جاءت صحیفة الأهرام أکثر استخداما للألوان بنسبة 81.8% مقابل 50.5% للمصری.
أما من حیث عدم استخدام الألوان فکانت صحیفة الأهرام أقل من المصری حیث حققت 18.2%مقابل 49.5% للمصری.
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
جاءت صحیفة الأهرام فی ترتیبها کالتالی استخدام ألوان بنسبة 81.8% ، عدم استخدام الألوان بنسبة 18.2% ، وجاءت صحیفة المصری الیوم فی ترتیبها کالتالی استخدام ألوان بنسبة 50.5%، عدم استخدام الألوان بنسبة 49.5% .
ویلاحظ الباحث أن الترتیب واحد فی الصحیفتین مع اختلاف النسب فقط.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فیما یتعلق باستخدام الألوان لصالح جریدة الأهرام ، وعدم وجود ألوان لصالح جریدة المصری الیوم.
جدول رقم (25) یوضح استخدام وسائل الفصل فی معالجة قضایا البیئیة فی الصحف المصریة
صحف الدراسة
وسائل الفصل
الأهرام
المصری الیوم
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
صماء
642
64.2
63
34.6
705
59.6
1
12.256
دالة عند0.01
زخرفیة
358
35.8
119
65.4
477
40.4
2
9.547
دالة عند0.01
الإجمالی
1000
100
182
100
1182
100
وینوه الباحث إلی أن العدد الکلی لموضوعات جریدة الأهرام کان کما ذکرنا 1481 وکان فی المصری الیوم 1043 ولیست کل الموضوعات سواء فی جریدة الأهرام أو المصری الیوم استخدمت وسائل الفصل ولکن استخدام وسائل الفصل کان للعدد الموجود بالجدول رقم (25).
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
أولا : علی مستوی الصحیفتین:
کانت فئة صماء فی المرتبة الأولی حیث حققت 705تکرارا من إجمالی التکرارات 1182تکرارا بنسبة 59.6% ، وزخرفیة حققت 477تکرارا بنسبة 40.4%.
ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحیفتین:
کان استخدام جریدة الأهرام للصماء فی المرتبة الأولی بنسبة 64.2 % مقابل 34.6% للمصری الیوم، وکان استخدام المصری الیوم للزخرفیة فی المرتبة الأولی بنسبة 65.4 % مقابل 35.8% للأهرام.
ثالثا : علی مستوی الترتیب الداخلی لکل صحیفة:
1ـ جریدة الأهرام فکانت فئاتها کالتالی:
صماء 642تکرارا بنسبة 64.2% ، یلیها الزخرفیة بتکرار قدرة 358تکرارا بنسبة 35.8%.
2ـ جریدة المصری الیوم فکانت فئاتها کالتالی:
کانت فئة الزخرفیة فی المرتبة الأولی بتکرار قدره 119تکرارا بنسبة 65.4% والصماء حققت 63تکرارا بنسبة 34.6%.
ویلاحظ الباحث أن الدراسات السابقة لا یوجد بها دراسة واحدة قامت بتقسیم وسائل الفصل إلی(صماء ـ زخرفیة) ولکن دراستنا تحتوی علی هذا التقسیم.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الصحیفتین موضع الدراسة فیما یتعلق باستخدام وسائل الفصل لصالح جریدة الأهرام فی الصماء والعکس للمصری فیما یتعلق بالزخرفیة .
2ـ نتائج الدراسة المیدانیة :
جدول رقم (26) یوضح الصحف المفضلة فی معالجة قضایا البیئیة لدی طلاب الإعلام التربوی
النوع
الصحف
المفضلة
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
الأخبار
65
15.5
72
18.4
137
16.9
3
1.254
غیر دالة
الأهرام
95
22.6
88
22.4
183
22.5
1
0.545
غیر دالة
الجمهوریة
73
17.4
43
11
116
14.2
5
2.214
دالة عند0.05
الأسبوع
42
10
52
13.3
94
11.6
6
1.245
غیر دالة
الیوم السابع
58
13.8
63
16
121
15
4
1.589
غیر دالة
المصری الیوم
87
20.7
74
18.9
161
19.8
2
1.987
غیر دالة
الإجمالی
420
100
392
100
812
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
جاءت صحیفة الأهرام فی المرتبة الأولی حیث حققت 183تکرارا من مجموع التکرارات الکلی 812 بنسبة 22.5%، وجاءت صحیفة المصری الیوم فی المرتبة الثانیة حیث حققت 161تکرارا بنسبة 19.8%، وجاءت صحیفة الأخبار فی المرتبة الثالثة حیث حققت 137تکرارا بنسبة 16.9%، وجاءت صحیفة الیوم السابع فی المرتبة الرابعة حیث حققت 121تکرارا بنسبة 15% ، وجاءت صحیفة الجمهوریة فی المرتبة الخامسة حیث حققت 116تکرارا بنسبة 14.2% ، وأخیرا صحیفة الأسبوع فی المرتبة الأخیرة حیث حققت 94تکرارا بنسبة 11.6%.
ویلاحظ الباحث أن تفضیل طلاب الإعلام التربوی لجریدة الأهرام والمصری الیوم فی المرکز الأول والثانی هو ما یتفق مع الدراسة الاستطلاعیة التی قام بها الباحث وکذلک نتائج الدراسة التحلیلیة لمضمون هاتان الصحیفتان حیث کانتا أکثر اهتماما بتناول ومعالجة قضایا البیئة فالأهرام تبعها مباشرة جریدة المصری الیوم وهذا ما یعطی الدراسة إن شاء الله صفة المصداقیة المتحققة فی الدراستین التحلیلیة والمیدانیة.
کشفت الدارسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا لدی المبحوثین فی تفضیل الصحف المصریة التی تنشر قضایا البیئة إلا فی صحیفة واحدة وهی الجمهوریة فقد کشفت وجود علاقة دالة إحصائیا لدیهم لصالح الذکور.
جدول رقم (27) یوضح أسباب تفضیل القراءة عن قضایا البیئیة فی الصحف المصریة
النوع
أسباب تفضیل
القراءة عن قضایا البیئیة
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
للتنوع فی موضوعاتها
95
23
72
18.3
167
20.7
3
1.024
غیر دالة
تقدم تفصیلات کثیرة تهتم بمعرفتها
77
18.6
85
21.6
162
20
4
1.005
غیر دالة
تناول ما یتعلق بالواقع الفعلی
90
21.7
93
23.6
183
22.6
1
0.954
غیر دالة
تهتم بجمیع المناطق الجغرافیة بالجمهوریة
85
20.5
90
22.8
175
21.7
2
0.875
غیر دالة
تقدم وجهات نظر متخصصین فی شئون البیئة
67
16.2
54
13.7
121
15
5
1.004
غیر دالة
الإجمالی
414
100
394
100
808
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
من أهم أسباب التفضیل الذی جاء فی المرتبة الأولی هو تناولها ما یتعلق بالواقع الفعلی حیث حقق183تکرارا من المجموع الکلی للتکرارات بنسبة 22.6%، أعقبه فی المرتبة الثانیة السبب الخاص باهتمامها بجمیع المناطق الجغرافیة بالجمهوریة بتکرار قدره 175تکرارا بنسبة 21.7% ، ثم جاء فی المرتبة الثالثة التنوع فی موضوعاتها حیث حقق 167تکرارا بنسبة 20.7% أما السبب الخاص بتقدم تفصیلات کثیرة تهتم بمعرفتها جاء فی المرتبة الرابعة حیث حقق 162تکرارا بنسبة 20% ، ثم جاء السبب الخاص بأنها تقدم وجهات نظر متخصصین فی شئون البیئة جاء فی المرتبة الخامسة حیث حقق 121تکرارا بنسبة 15%.
کشفت الدارسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا فی أسباب التفضیل لدی المبحوثین من الذکور والإناث عند قراءة الموضوعات المتعلقة بالبیئة.
جدول رقم (28) یوضح کیفیة حصول طلاب الإعلام التربوی علی الصحف
النوع
کیفیة الحصول
علی الصحف
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
من البائعین
25
25
28
28
53
26.5
1
1.045
غیر دالة
من الزملاء والأصدقاء
12
12
25
25
37
18.5
3
3.254
دالة عند0.05
تشتریها الأسرة
23
23
10
10
33
16.5
5
3.587
دالة عند0.05
من الجیران
13
13
27
27
40
20
2
3.986
دالة عند0.05
من النادی
25
25
9
9
34
17
4
3.896
دالة عند0.05
أخری تذکر
2
2
1
1
3
1.5
6
0.128
غیر دالة
الإجمالی
100
100
100
100
200
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
جاء حصول طلاب الإعلام التربوی علی الصحف من البائعین فی المرتبة الأولی حیث حقق 53تکرارا من المجموع الکلی للتکرارات200 بنسبة 26.5 ، % ، وجاء حصولهم علیها من الجیران فی المرتبة الثانیة حیث حقق 40تکرارا بنسبة 20% ، وجاء حصولهم علیها من الزملاء والأصدقاء فی المرتبة الثالثة حیث حقق 37تکرارا بنسبة 18.5% ، وجاء حصولهم علیها من النادی فی المرتبة الرابعة حیث حقق 34تکرارا بنسبة 17% ، وجاء حصولهم علیها عندما تشتریها الأسرة فی المرتبة الخامسة حیث حقق 33تکرارا بنسبة 16.5% ، أما أخری تذکر فقد جاءت فی المرتبة الأخیرة حیث حققت 3تکرارا بنسبة 1.5% ، وتمثلت فی الأسرة والزملاء معا .
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا لدی المبحوثین من الجنسین بالحصول علی الصحف المصریة لصالح الذکور فیما یتعلق بـ (تشتریها الأسرة ـ من النادی) ولصالح الإناث فیما یتعلق بـ (من الزملاء والأصدقاء ـ من الجیران) ، فی حین أنها کشفت عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا بینهما فی الحصول علیها من البائعین وأخری تذکر والمتمثلة فی الأسرة والزملاء معا.
جدول رقم (29) یوضح عدد مرات القراءة للصحف أسبوعیا
النوع
عدد
مرات القراءة
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
مرة
7
7
17
17
24
12
4
3.547
دالة عند0.01
مرتان
16
16
28
28
44
22
3
4.018
دالة عند0.01
أکثر من مرة
32
32
23
23
55
27.5
2
3.587
دالة عند0.01
أسبوعیا
45
45
32
32
77
38.5
1
2.987
غیر دالة
الإجمالی
100
100
100
100
200
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
جاءت القراءة أسبوعیا فی المرتبة الأولی حیث حققت 77تکرارا من مجموع التکرارات الکلی 200 بنسبة 38.5% ، وجاءت القراءة أکثر من مرة فی المرتبة الثانیة حیث حققت 55تکرارا بنسبة 27.5% ، وجاءت القراءة مرتان فی المرتبة الثالثة حیث حققت 44تکرارا بنسبة 22% ، بینما جاءت القراءة مرة واحدة فی الأسبوع فی المرتبة الرابعة والأخیرة حیث حققت 24تکرارا بنسبة 12% .
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا لدی المبحوثین من الجنسین فی عدد مرات القراءة للصحف فی الأسبوع (لصالح الإناث فیما یتعلق بـ (مرة ـ مرتان ) ولصالح الذکور فیما یتعلق بـ (أکثر من مرة)، وعدم وجود علاقة دالة إحصائیا بینهما فی القراءة أسبوعیا.
جدول رقم (30) یوضح الأماکن المخصصة لقراءة الصحف
النوع
أماکن القراءة
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
المنزل
23
23
10
10
33
16.5
5
2.045
غیر دالة
النادی
25
25
9
9
34
17
4
3.214
دالة عند0.05
الجامعة
12
12
25
25
37
18.5
3
1.547
غیر دالة
عند بائع الجرائد
25
25
28
28
53
26.5
1
0.985
غیر دالة
عند الجیران
13
13
27
27
40
20
2
2.148
غیر دالة
أخری تذکر
2
2
1
1
3
1.5
6
0.699
غیر دالة
الإجمالی
100
100
100
100
200
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
من الأماکن التی یفضلها عینة الدراسة لقراءة الصحف فیها جاء عند بائع الجرائد فی المرتبة الأولی حیث حقق 53تکرارا من مجموع التکرارات الکلی 200 بنسبة 26.5% ، أعقبه عند الجیران فی المرتبة الثانیة حیث حقق 40تکرارا بنسبة 20% ، ثم جاء فی الجامعة فی المرتبة الثالثة حیث حقق 37تکرارا بنسبة 18.5% ، ثم جاء فی النادی فی المرتبة الرابعة حیث حقق 34تکرارا بنسبة 17% ، وجاء فی المنزل فی المرتبة الخامسة حیث حقق 33تکرارا بنسبة 16.5% ، وأخیرا جاءت فئة أماکن أخری تذکر فی المرتبة الأخیرة حیث حققت 3تکرارات بنسبة 1.5% ، وتمثلت فی أکثر من مکان.
کشفت الدارسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا لدی المبحوثین من الجنسین فی أماکن القراءة عموما ، ووجود علاقة دالة إحصائیا للقراءة فی النادی لصالح الذکور.
جدول رقم (31) یوضح توقیت قراءة الصحف
النوع
توقیت
قراءة الصحف
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
قبل الذهاب للجامعة
14
14
36
36
50
25
1
4.547
دالة عند0.05
أثناء تواجدی فی الجامعة
12
12
25
25
37
18.5
3
2.142
غیر دالة
عندما أکون بالمنزل
23
23
10
10
33
16.5
5
2.345
غیر دالة
عندما أکون بالنادی
25
25
9
9
34
17
4
3.546
دالة عند0.05
عندما یکون لدی فراغ
23
23
17
17
40
20
2
1.098
غیر دالة
أخری تذکر
3
3
3
3
6
3
6
0.000
غیر دالة
الإجمالی
100
100
100
100
200
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
جاء توقیت قراءة الصحف قبل الذهاب إلی الجامعة فی المرتبة الأولی حیث حقق 50تکرارا من مجموع التکرارات الکلی 200 بنسبة 25% ، وجاء توقیت قراءة الصحف عندما یکون لدی فراغ فی المرتبة الثانیة حیث حقق 40تکرارا بنسبة 20%، وجاء أثناء تواجدی فی الجامعة فی المرتبة الثالثة حیث حقق 37تکرارا بنسبة 18.5%، وجاء توقیت القراءة عندما أکون بالنادی فی المرتبة الرابعة حیث حقق 34تکرارا بنسبة 17%، أما عندما أکون بالمنزل فقد جاء فی المرتبة الخامسة حیث حقق 33تکرارا بنسبة 16.5%، بینما جاء توقیت آخر یذکر فی المرتبة الأخیرة بتکرار قدره 6تکرارا بنسبة 3% ، وتمثلت فی وسائل المواصلات.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا لدی المبحوثین من الجنسین فی توقیت قراءة الصحف لصالح الإناث فیما یتعلق بـ (قبل الذهاب للجامعة) ولصالح الذکور فیما یتعلق بـ (عندما أکون بالنادی)، کما کشفت عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا فی أثناء التواجد بالجامعة ـ المنزل ـ عندما یکون لدی وقت فراغ ـ أخری وتمثلت فی وسائل المواصلات.
جدول رقم (32) یوضح القضایا البیئیة المقروءة التی یفضل طلاب الإعلام التربوی قراءتها
النوع
القضایا البیئیة
التی یفضل قراءتها
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
تلوث الهواء
23
2.6
52
6.2
75
4.4
11
3.254
دالة عند0.05
تلوث الماء
85
10
47
5.6
132
7.8
5
3.698
دالة عند0.05
تلوث الغذاء
17
2
67
8
84
5
9
2.321
غیر دالة
تلوث التربة
8
1
16
2
24
1.4
15
1.240
غیر دالة
التلوث السمعی
57
6.7
67
8
124
7.3
6
1.987
غیر دالة
التلوث الإشعاعی
26
3
2
0.2
28
1.6
14
3.987
دالة عند0.05
التلوث النفطی
5
0.6
3
0.4
8
0.5
19
0.365
غیر دالة
الأمراض والأوبئة
95
11
93
11.1
188
11.1
3
0.236
غیر دالة
أکشاک القمامة
100
11.7
100
11.9
200
11.8
1
0.002
غیر دالة
فصل وإعادة تدویر المخلفات
99
11.6
94
11.2
193
11.4
2
0.100
غیر دالة
التغیرات المناخیة
3
0.3
13
1.5
16
1
17
0.542
غیر دالة
استنزاف طبقات المیاه الجوفیة
2
0.2
6
0.7
8
0.5
19م
0.325
غیر دالة
انقراض بعض أنواع الحیوانات والنباتات
10
1.2
11
1.3
21
1.2
16
0.021
غیر دالة
الاستخدام غیر المنظم للمبیدات الحشریة
19
2.2
16
2
35
2
13
0.368
غیر دالة
الاستخدام غیر السلیم لوسائل التکنولوجیا
8
1
12
1.4
20
1.2
16م
0.987
غیر دالة
استنزاف الموارد الطبیعیة
7
0.8
3
0.4
10
0.6
18
0.857
غیر دالة
التصحر
57
6.7
50
6
108
6.4
7
0.102
غیر دالة
الأدویة المغشوشة
38
4.4
57
6.8
95
5.6
8
2.014
غیر دالة
التعدی علی البحیرات وأملاک الری
50
5.8
32
3.8
81
4.8
10
3.587
دالة عند0.05
زراعة الأسطح والبلکونات
57
6.7
12
1.4
69
4.1
12
3.968
دالة عند0.05
مشاکل الصرف الصحی
90
10.5
85
10.1
175
10.3
4
0.325
غیر دالة
جملة من سئلوا
856
100
838
100
1694
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
جاءت قضیة أکشاک القمامة فی المرتبة الأولی حیث حققت 200تکرارا من مجموع التکرارات الکلی 1694 بنسبة 11.8% ، یلیها فی المرتبة الثانیة فصل وإعادة تدویر المخلفات حیث حققت 193تکرارا بنسبة 11.4% ، ثم الأمراض والأوبئة بتکرار قدره 188تکرارا بنسبة 11.1% ، وجاءت قضیة الصرف الصحی فی المرتبة الرابعة بـ175تکرارا بنسبة 10.3% ، ثم جاءت قضیة تلوث الماء فی المرتبة الخامسة بـتکرار قدره 132تکرارا بنسبة 7.8% ، ثم التلوث السمعی فی المرتبة السادسة بتکرار قدره 124تکرارا بنسبة 7.3% ، ثم جاءت قضیة التصحر فی المرتبة السابعة بتکرار قدره 108تکرارا بنسبة 6.4% ،وجاءت قضیة الأدویة المغشوشة فی المرتبة الثامنة بتکرار قدره 95تکرارا بنسبة 5.6% ، وجاءت قضیة تلوث الغذاء فی المرتبة التاسعة بتکرار قدره 84تکرارا بنسبة 5% ، وجاءت قضیة التعدی علی البحیرات وأملاک الری فی المرتبة العاشرة بتکرار قدره 81تکرارا بنسبة 4.8% ، وجاءت قضیة تلوث الهواء فی المرتبة الحادیة عشر بتکرار قدره 75تکرارا بنسبة 4.4% ، وجاءت قضیة زراعة الأسطح والبلکونات فی المرتبة الثانیة عشر بتکرار قدره 69تکرارا بنسبة 4.1% ، وجاءت قضیة الاستخدام غیر المنظم للمبیدات الحشریة فی المرتبة الثالثة عشر بتکرار قدره 35تکرارا بنسبة 2% ، وجاءت قضیة التلوث الإشعاعی فی المرتبة الرابعة عشر بتکرار قدره 28تکرارا بنسبة 1.6% ، وجاءت قضیة تلوث التربة فی المرتبة الخامسة عشر بتکرار قدره 24تکرارا بنسبة 1.4% ، وجاءت قضیة انقراض بعض أنواع الحیوانات والنباتات فی المرتبة السادسة عشر بتکرار قدره 21تکرارا بنسبة 1.2% ، وجاءت قضیة الاستخدام غیر السلیم لوسائل التکنولوجیا فی نفس المرتبة السادسة عشر مکرر بتکرار قدره 20تکرارا بنسبة 1.2% ، وجاءت قضیة التغیرات المناخیة فی المرتبة السابعة عشر بتکرار قدره 16تکرارا بنسبة 1% ، وجاءت قضیة استنزاف الموارد الطبیعیة فی المرتبة الثامنة عشر بتکرار قدره 10تکرارات بنسبة 0.6% ، وجاءت قضیة التلوث النفطی فی المرتبة التاسعة عشر بتکرار قدره 8تکرارات بنسبة 0.5% ، وأخیرا جاءت قضیة استنزاف طبقات المیاه الجوفیة فی المرتبة التاسعة عشر مکرر بتکرار قدره 8تکرارات بنسبة 0.5% .
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا بین الجنسین والقضایا التی یفضلون قراءتها لصالح الذکور فیما یتعلق بـ (تلوث الماء ـ التلوث الإشعاعی ـ التعدی علی البحیرات وأملاک الری ـ زراعة الأسطح) ولصالح الإناث فیما یتعلق بـ (تلوث الهواء)، کما کشفت عن عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة فیما یتعلق بباقی القضایا البیئیة .
جدول رقم (33) یوضح مدی مناقشة طلاب الإعلام التربوی مع الآخرین حول قضایا البیئیة
النوع
مدی المناقشة
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
نعم
78
78
65
65
143
71.5
1
3.986
دالة عند0.05
لا
22
22
35
35
57
28.5
2
1.547
غیر دالة
الإجمالی
100
100
100
100
200
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
جاءت الإجابة بـ " نعم " فی المرتبة الأولی بتکرار قدره 143تکرارا من إجمالی التکرارات 200تکرارا بنسبة 71.5% ، بینما جاءت الإجابة بـ "لا" أی عدم المناقشة فی المرتبة الثانیة حیث حققت 57تکرارا بنسبة 28.5%.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا لدی المبحوثین من الجنسین فی مدی المناقشة مع الآخرین حول قضایا البیئة التی تم القراءة عنها لصالح الذکور ، وعدم وجود علاقة دالة إحصائیا بین الذکور والإناث فی الاکتفاء بالقراءة دون الحدیث مع الآخرین.
جدول رقم (34) یوضح الأشخاص المفضلة للمناقشة فی قضایا البیئیة
النوع
الأشخاص
المفضلة للمناقشة
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
أفراد الأسرة
25
12.4
36
36
61
20.3
3
2.145
غیر دالة
الزملاء والأصدقاء
65
32.3
45
45
110
36.5
1
3.564
دالة عند0.05
الجیران
37
18.5
0
0
37
12.3
4
13.245
دالة عند0.01
أساتذتی فی الجامعة
72
35.8
16
16
88
29.2
2
9.254
دالة عند0.01
آخرون
2
1
3
3
5
1.7
5
0.987
غیر دالة
جملة من سئلوا
201
100
100
100
301
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
من الأشخاص المفضلة فی المناقشة جاء الزملاء والأصدقاء فی المرتبة الأولی حیث حقق 110تکرارا من المجموع الکلی 301تکرار بنسبة 36.5%، ثم أساتذتی فی الجامعة جاءت فی المرتبة الثانیة حیث حققت 88تکرارا بنسبة 29.2% ، ثم أفراد الأسرة فی المرتبة الثالثة حیث حققت 61تکرارا بنسبة 20.3% ، وجاءت الجیران فی المرتبة الرابعة حیث حققت 37تکرارا بنسبة 12.3% ، وأخیرا أشخاص آخرین للمناقشة حققت خمس تکرارات بنسبة 1.7% وتمثلت فی رجال الدین وقادة الفکر والرأی.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا لدی المبحوثین من الجنسین فی الأشخاص المفضل المناقشة معهم حول قضایا البیئة وهم الجیران ـ أساتذتی فی الجامعة لصالح الذکور والزملاء والأصدقاء لصالح الإناث ، وعدم وجود علاقة دالة إحصائیا فی الحدیث مع أفراد الأسرة وکذلک آخرون والمتمثلة فی رجال الدین وقادة الفکر والرأی
جدول رقم (35) یوضح أسباب المناقشة مع الأخرین فی قضایا البیئیة
النوع
أسباب المناقشة
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
معرفة أهم القضایا المطروحة
63
53.4
55
50
118
51.8
1
0.989
غیر دالة
عرض وجهات النظر المختلفة وتکوین وجهات نظر حولها
42
35.6
28
25.5
70
30.7
2
2.013
غیر دالة
التفاخر أمام الزملاء والآخرین
13
11
27
24.5
40
17.5
3
3.524
غیر دالة
جملة من سئلوا
118
100
110
100
228
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
من أهم أسباب المناقشة جاء سبب معرفة أهم القضایا المطروحة فی المرتبة الأولی حیث حقق 118تکرارا من المجموع الکلی 228تکرار بنسبة 51.8%، ثم عرض وجهات النظر المختلفة وتکوین وجهات نظر حولها جاء فی المرتبة الثانیة حیث حقق 70تکرارا بنسبة 30.7% ، وأخیرا جاء سبب التفاخر أمام الزملاء والآخرین حیث حقق 40تکرارا بنسبة 17.5%.
کشفت الدارسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا فی أسباب المناقشة مع الآخرین لدی المبحوثین من الذکور والإناث حول الموضوعات المتعلقة بالبیئة.
جدول رقم (36) یوضح أسباب عدم المناقشة مع الأخرین فی قضایا البیئیة
النوع
أسباب عدم
المناقشة مع الآخرین
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
لیس لدی وقت للمناقشة
22
55
35
57.4
57
56.4
1
1.099
غیر دالة
أعرف جیدا ما یدور ولا أحتاج للمناقشة
18
45
26
42.6
44
43.6
2
1.968
غیر دالة
الإجمالی
40
100
61
100
101
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
من أهم أسباب عدم المناقشة عدم وجود وقت للمناقشة حیث جاء فی المرتبة الأولی حیث حقق 57تکرارا من المجموع الکلی 101تکرار بنسبة 56.4%، وأعرف جیدا ما یدور ولا أحتاج للمناقشة فقد جاءت فی المرتبة الثانیة بتکرار قدره 44تکرارا بنسبة 43.6%.
کشفت الدارسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا فی أسباب عدم المناقشة مع الآخرین لدی المبحوثین من الذکور والإناث حول الموضوعات المتعلقة بالبیئة.
جدول رقم (37) یوضح مدی الاستفادة من الموضوعات والقضایا البیئیة فی الحیاة الیومیة
النوع
مدی الاستفادة
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
نعم
100
100
100
100
200
100
1
0.001
غیر دالة
لا
0
0
0
0
0
0
2
0.001
غیر دالة
الإجمالی
100
100
100
100
200
100
وبسؤال أفراد عینة الدراسة عن مدی الاستفادة من الموضوعات والقضایا البیئیة فی حیاتهم الیومیة أجابوا جمیعا ذکورا وإناثا بنعم وذلک بتکرار قدره 200 من المجموع الکلی للتکرارات 200تکرارا وذلک بنسبة 100% ، ولم یجب أحد بـ "لا" کما هو موضح بالجدول السابق.
کشفت الدارسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا لدی المبحوثین من الذکور والإناث فی مدی الاستفادة من الموضوعات المتعلقة بالبیئة.
جدول رقم (38) یوضح أسباب الاستفادة من الموضوعات والقضایا البیئیة
النوع
أسباب الاستفادة
من الموضوعات والقضایا البیئیة
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
تطرح بعض السلوکیات التی یسهل تنفیذها لحمایة البیئة
85
34.4
90
47.9
175
40.2
1
0.978
غیر دالة
العمل ببعض النصائح التی تقدمها الصحیفة جعل حیاتی أکثر تنظیما
98
39.7
65
34.6
163
37.5
2
1.020
غیر دالة
الاطلاع علی تجارب الدول الأخرى المتعلقة بالبیئة وأدعو أصدقائی للعمل بها
64
25.9
33
17.5
97
22.3
3
3.968
غیر دالة
الإجمالی
247
100
188
100
435
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
جاء طرح بعض السلوکیات التی یسهل تنفیذها لحمایة البیئة فی المرتبة الأولی حیث حقق 175تکرارا من المجموع الکلی 435تکرار بنسبة 40.2% ، وجاء العمل ببعض النصائح التی تقدمها الصحیفة جعل حیاتی أکثر تنظیما فی المرتبة الثانیة حیث حقق 163تکرارا بنسبة 37.5% ، بینما جاء الاطلاع علی تجارب الدول الأخرى المتعلقة بالبیئة ودعوة أصدقائی للعمل بها فی المرتبة الثالثة والأخیرة حیث حقق 97تکرارا بنسبة 22.3%.
کشفت الدارسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا لدی المبحوثین من الذکور والإناث فی أسباب الاستفادة من الموضوعات والقضایا البیئیة.
جدول رقم (39) یوضح مدی الرضاء عما یقدم فی الصحف عن قضایا البیئیة
النوع
مدی
الرضاء
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
نعم
81
81
75
75
156
78
1
3.545
غیر دالة
لا
19
19
25
25
44
22
2
2.968
غیر دالة
الإجمالی
100
100
100
100
200
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
جاءت الإجابة بـ "نعم" فی المرتبة الأولی حیث حققت 156تکرارا من إجمالی 200تکرارا بنسبة 78% ، بینما جاءت الإجابة بـ "لا" فی المرتبة الثانیة حیث حققت 44تکرارا بنسبة 22%.
کشفت الدارسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا لدی المبحوثین من الذکور والإناث فی مدی الرضاء عما یقدم فی الصحف عن قضایا البیئیة.
جدول رقم (40) یوضح أسباب عدم الرضاء بما یقدم فی الصحف عن قضایا البیئیة
النوع
أسباب
عدم الرضاء
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
لا تهتم بنوعیات معینة من قضایا البیئة بالدرجة الکافیة
8
14.3
20
22.7
28
19.4
4
4.254
دالة عند0.05
لا تدعم المادة التحریریة بصورة توضح المضمون
15
26.8
18
20.5
33
23
3
0.148
غیر دالة
تطرح الموضوعات بلغة تحتاج إلی ثقافة عالیة
16
28.6
25
28.4
41
28.5
2
0.986
غیر دالة
تتضمن الموضوعات مصطلحات غامضة بالنسبة لی
17
30.3
25
28.4
42
29.1
1
1.259
غیر دالة
جملة من سئلوا
56
100
88
100
144
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
من أهم أسباب عدم الإعجاب بما تقدمه تلک الصحف عن قضایا البیئة أجاب طلاب الإعلام التربوی بأن السبب الأول والذی احتل المقدمة أن الموضوعات تتضمن مصطلحات غامضة بالنسبة لهؤلاء الطلاب وذلک بتکرار قدرة 42تکرارا من المجموع الکلی للتکرارات 144 بنسبة 29.1% ، ثم جاء طرح الموضوعات بلغة تحتاج إلی ثقافة عالیة فی المرتبة الثانیة حیث حقق 41تکرارا بنسبة 28.5% وتکاد تقترب النسبة بین السبب الأول والثانی أو تساوی أما أنها لا تدعم المادة التحریریة بصورة توضح المضمون فقد جاء فی المرتبة الثالثة محققا تکرارا قدره 33تکرارا بنسبة 23% أما السبب الذی یؤکد علی أنها لا تهتم بنوعیات معینة من قضایا البیئة بالدرجة الکافیة فقد جاءت فی المرتبة الرابعة بتکرار قدره 28تکرارا بنسبة 19.4%.
کشفت الدارسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا لدی المبحوثین فی أسباب عدم الرضاء بما یقدم فی الصحف عن قضایا البیئیة ، إلا فی السبب الخاص بعدم الاهتمام بنوعیات معینة من قضایا البیئة بالدرجة الکافیة حیث توجد علاقة دالة إحصائیا لصالح الإناث.
جدول رقم (41) یوضح مقترحات طلاب الإعلام التربوی لتطویر الصحف بما یجعلها أکثر جاذبیة وتشویقا
النوع
مقترحات طلاب
الإعلام التربوی
لتطویر الصحف
ذکور
إناث
الإجمالی
الترتیب
کا2
مستوی الدلالة
ک
%
ک
%
ک
%
زیادة المساحة المخصصة لقضایا البیئیة
35
8.6
14
5.4
49
7.4
6
1.986
غیر دالة
دعم الموضوعات بالصور والرسومات الیدویة
72
18
75
29
147
22.3
2
1.999
غیر دالة
زیادة استخدام الألوان فی الموضوعات
72
18
42
16.2
114
17.3
4
3.254
غیر دالة
تنویع المصادر بدرجة أکبر
41
10.4
15
5.8
56
8.5
5
5.254
دالة عند0.05
الاهتمام برأی المواطن العادی فی شئون البیئة
90
22.5
78
30.1
168
25.5
1
1.258
غیر دالة
زیادة الأفکار المتعلقة بالبیئة فی الدول المتقدمة وخطوات نشرها
90
22.5
35
13.5
125
19
3
4.986
دالة عند0.05
جملة من سئلوا
400
100
259
100
659
100
وبالنظر إلی بیانات الجدول السابق یتضح لنا ما یلی:
من أهم مقترحات طلاب الإعلام التربوی ذکورا وإناثا جاء الاهتمام برأی المواطن العادی فی شئون البیئة فی المرتبة الأولی بتکرار قدرة 168 تکرارا من المجموع الکلی للتکرارات 659تکرارا بنسبة 25.5% ، ثم جاء دعم الموضوعات بالصور والرسومات الیدویة فی المرتبة الثانیة بتکرار قدره 147 تکرارا بنسبة 22.3% ، ثم جاء زیادة الأفکار المتعلقة بالبیئة فی الدول المتقدمة وخطوات نشرها فی المرتبة الثالثة حیث حقق 125تکرارابنسبة 19% ، ثم زیادة استخدام الألوان فی الموضوعات جاء فی المرتبة الرابعة حیث حقق 114تکرارا بنسبة 17.3% ، وجاء تنویع المصادر بدرجة أکبر فی المرتبة الخامسة حیث حقق 56تکرارا بنسبة 8.5% وجاء زیادة المساحة المخصصة لقضایا البیئة فی المرتبة السادسة والأخیرة حیث حقق 49تکرارابنسبة 7.4%.
کشفت الدارسة عن وجود علاقة دالة إحصائیا لدی المبحوثین فیما یتعلق بمقترحات طلاب الإعلام التربوی لتطویر الصحف بما یجعلها أکثر جاذبیة وتشویقا لصالح الذکور فیما یتعلق بـ (تنویع المصادر بدرجة أکبر ـ زیادة الأفکار المتعلقة بالبیئة فی الدول المتقدمة وخطوات نشرها) ، کما کشفت الدراسة عدم وجود علاقة دالة إحصائیا فی بقیة المقترحات الأخرى.
النتائج العامة للبحث
جاءت صحیفة الأهرام أکثر اهتماما من صحیفة المصری الیوم من حیث الاهتمام بمعالجة قضایا البیئة ، وجاءت قضیة تلوث الماء علی قمة هذه القضایا علی مستوی الصحیفتین .
جاءت القضایا البیئیة علی المستوی القومی فی المرتبة الأولی ، کما جاءت طرح القضیة فقط من حیث طبیعة المعالجة فی المرتبة الأولی ، کما جاءت فئة المراسل فی المرتبة الأولی من حیث المصادر الصحفیة، ومن حیث مصادر المعلومات جاءت فئة المسئولین فی المرتبة الأولی ، ومن حیث الفنون الصحفیة المستخدمة فقد جاء الخبر الصحفی فی المرتبة الأولی وربما یعود ذلک إلی طبیعة ودوریة الإصدار الیومی ، وجاء المقال التحلیلی علی قمة أنواع المقال الصحفی ، ومن حیث نوع التحقیق کان البحث والتحقق علی قمة الأنواع الأخرى ، وکان التقریر الإخباری علی قمة أنواع التقریر الأخرى ، وبالنسبة لاتجاه الصحیفة نجد أن الاتجاه الموضوعی کان هو السائد واحتل المرتبة الأولی ، واحتلت مساحة أقل من ربع صفحة المرتبة الأولی ، وحظیت الصفحات الداخلیة علی المرتبة الأولی من حیث الموقع فی الصحیفة ، کما تصدر النصف العلوی فی الصفحة المرتبة الأولی من حیث الموقع فی الصفحة ، کما احتلت الموضوعات غیر المصورة المرتبة الأولی ، وجاء العنوان الممتد فی المرتبة الأولی ، کما جاءت الأرضیات الرمادیة فی المرتبة الأولی ، واحتلت وسائل الفصل الزخرفیة المرتبة الأولی .
أما بالنسبة للدارسة المیدانیة فقد جاءت صحیفة الأهرام الأولی من حیث تفضیل القراء للصحف ، ومن اهم أسباب تفضیل القراءة تناولها ما یتعلق بالواقع الجغرافی حیث احتل المرتبة الأولی ، وعن کیفیة حصول الطلاب علی الصحف فقد جاء البائعین فی المرتبة الأولی ، وعن عدد مرات القراءة نجد القراءة أسبوعیا احتلت المرتبة الأولی ، وعن أماکن القراءة کان عند بائع الجرائد حیث احتل المرتبة الأولی ، وعن توقیت قراءة الصحف کانت القراءة قبل الذهاب للجامعة حیث احتلت المرتبة الأولی ، وبالنسبة للقضایا البیئیة التی یفضل طلاب الإعلام التربوی قراءتها کانت القمامة علی قمة هذه القضایا ، أما عن مدی مناقشتهم فجاءت الإجابة بنعم فی الصدارة والترتیب الأول ، وربما یرجع هذا إلی طبیعة المرحلة العمریة لعینة الدراسة والتی تتصف بحب الاستطلاع الزائد لما یدور حولهم وهذا أمر یحمد لهم ، وعن الأشخاص المفضلة للمناقشة احتل الزملاء والأصدقاء الصدارة والترتیب الأول أما عن أسباب المناقشة فجاء سبب معرفة أهم القضایا فی المرتبة الأولی ، وعن أسباب عدم المناقشة فکان السبب الخاص بعدم وجود وقت للمناقشة فقد احتل الترتیب الأول وعلی قمة الأسباب الأخرى ، وعن أسباب الاستفادة من الموضوعات البیئیة جاء فی الترتیب الأول السبب الخاص بطرح بعض السلوکیات التی یسهل تنفیذها لحمایة البیئة واحتل رضاء المبحوثین عما یقدم فی الصحف عن قضایا البیئة المرتبة الأولی ، أما غموض المصطلحات فجاء علی قمة أسباب عدم الرضا ، ومن أهم مقترحات طلاب الإعلام التربوی جاء الاهتمام برأی المواطن العادی فی شئون البیئة فی المرتبة الأولی.
مقترحات البحث
تخصیص أرکان ثابتة لقضایا البیئة .
دعم تلک الموضوعات بکافة الإجراءات الشکلیة الجاذبة للاهتمام خاصة الصور الفوتوغرافیة والرسوم والألوان وکذا المواقع البارزة فی الصفحات .
الحرص علی عمق المعالجة ولیس الطرح المجرد للمعلومات .
العنایة بالمصادر الخاصة بالمعلومات المقدمة عن قضایا البیئة خاصة الأکادیمیین حیث من المفترض اطلاعهم علی أحدث الأبحاث التی تم إنجازها .
ضرورة العنایة بالتفاعلیة بین الصحف والقراء بعمل مسابقات حول الرؤی الجدیدة التی تخدم البیئة فی کافة المجالات .
عرض تجارب الدول الأخرى فی دعم البیئة وکیفیة مشارکة المواطن فی ذلک .
ومن الملاحظ أیضا کثرة عدد الدراسات التی تناولت قضایا البیئة فی معهد الدراسات والبحوث البیئیة کما هو موضح فی عرض الدراسات السابقة وهذا یرجع إلی کون المعهد متخصصا فی ذلک ولکن السؤال الذی یفرض نفسه الأن ، لماذا لم تهتم کلیات الإعلام أو أقسام الإعلام بکلیة الآداب أو التربیة النوعیة بمثل هذه الدراسات والأبحاث؟ ومن باب أولی أن نهتم بمثل هذه النوعیة من الدراسات فی تناولها ومعالجتها للقضایا البیئیة.
قائمة مراجع الدراسة
(* ) مدرس الصحافة بقسم الإعلام التربوی ، کلیة التربیة النوعیة جامعة بنها.
([i]) عبدالرحمان قنشوبة "معالجة الصحافة الجزائریة الیومیة لقضایا البیئة : دراسة وصفیة تحلیلیة لمضمون Le Quotidien d'Oran 2014-2015 " ، مجلة دراسات وأبحاث ، شهر دیسمبر ، ع25 ، جامعة الجلفة الجزائر، 2016. متاحة علی الرابط
)[ii] (Huang, Kanni. Citizen journalism as a supplement to reporting on environmental issues: Examining the viewpoint diversity of arctic oil drilling in citizen-involved news, Ph.D., Michigan State University, United States,2016.
([iii]) فاطمة صبحی فهیم "تقویم بعض المجلات البیئیة التی تصدرها الجمعیات الأهلیة فی ضوء تنمیتها لاتجاهات بیئیة لدی القراء" ، دراسة تحلیلیة ومیدانیة ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2015.
([iv]) محمود بکر محمد محمود " فاعلیة نموذج مقترح لتنمیة الثقافة البیئیة لدی القراء من خلال المجلات العامة" ، رسالة دکتوراه ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2015.
)[v] (Geall, Sam. Changing Political Climates: Chinese Environmental Journalism and Sustainable Development, Ph.D., The University of Manchester (United Kingdom), United States,2014.
([vi]) أسامة حسن علی جعفر "تحلیل القیم البیئیة المتضمنة فی بعض الصحف المصریة"، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس، 2014.
([vii]) أیمن إبراهیم السید إمام "دور التحقیق الصحفی فی معالجة بعض المشکلات البیئیة المحلیة"، دراسة مقارنة بین الصحف القومیة والخاصة فی مصر ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2014.
([viii]) نسرین أحمد اللیمونی "إطار مقترح لمعالجة قضایا البیئة فی مجلة الشباب وأثره علی تنمیة المسئولیة البیئیة لدی الشباب" ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2014.
([ix]) محمد حسین محمد علی "تقییم طلبة جامعة الکویت لدور الصحافة الکویتیة فی التثقیف البیئی" ، رسالة ماجستیر ، کلیة الإعلام ، جامعة الشرق الأوسط ـ الأردن ، 2013. متاحة علی الرابط
)[x] (Lin, Jing Jing. The development of environmental journalism in china--the study of environmental weekly from the people's daily overseas edition, Master, Wuhan University (People's Republic of China), United States,2011.
)[xi] (Qiu, Yu. Chinese and western public journalism research, Master, Wuhan University (People's Republic of China), United States,2011.
([xii]) حنان محمد مبروک "دراسة تقویمیة للمجلات الصادرة عن المؤسسات الصناعیة فی ضوء تحقیقها للوعی البیئی" ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2009.
([xiii]) هبة عبدالعزیز أبو سریع إمام "تقویم معالجة قضایا البیئة ومشکلاتها فی مجلات المرأة فی مصر" ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2009.
)[xiv] (Rong, Cheng. Newspaper coverage of environmental problems in China: An analysis of three Chinese newspapers, M.S., Oklahoma State University, United States,2009.
)[xv] (Baker, Matthew John. Environmental journalism and Utah's national parks, 1919–1971, Ph.D., The University of Utah, United States,2008.
([xvi]) خالد محمد محسن محمد "معالجة الصحافة المحلیة لبعض المحافظات لقضایا البیئة فی ضوء أبعاد التربیة البیئیة " ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2007.
)[xvii] (Fernandez, Julia Isabel. International debate over the use of glyphosate in Colombia: A study of environmentaljournalism, M.A., United States, United States,2007.
([xviii]) فضیل دلیو "المعالجة الصحافیة لجرائم البیئة : الصحافة الجزائریة نموذج " ، مجلة البحوث الأمنیة ، مجلد 14، ع32 ، کلیة الملک فهد الأمنیة ، الجزائر، ینایر 2006. متاحة علی الرابط
)[xix] (Happ, Amy M. . Media coverage of radical environmental organizations: A case study of the Earth Liberation Front, M.S. , State University of New York College of Environmental Science and Forestry , United States , 2005.
([xx]) علی حسین حسن العمار "العلاقة بین اعتماد الصفوة علی الصحف الیمنیة وترتیب أولویاتها تجاه قضایا البیئة"، دراسة مسحیة، رسالة ماجستیر ، کلیة الآداب ، جامعة حلوان ،2004.
)[xxi] (Guzman, Susana. A portrait of the environmental journalists in Mexican newspapers, M.A. , Michigan State University , United States,2004.
([xxii]) ملکة بدر الدین فرج "دور صحافة الأطفال فی تنمیة الوعی البیئی لدی الأطفال"، دراسة تحلیلیة ومیدانیة، رسالة دکتوراه ، معهد الدراسات العلیا للطفولة ، جامعة عین شمس ، 2001.
)[xxiii] (Randazzo, Ryan C. R. Context and bias in environmental journalism in the leading United States daily newspapers online vs. print: A content analysis, M.A., University of Nevada, Reno, United States,2001.
([xxiv]) منی عنتر محمد لطفی "دور التلیفزیون فی تنمیة الوعی المائی عند الجمهور المصری"، دراسة مسحیة ، رسالة ماجستیر ، کلیة الإعلام ، جامعة القاهرة ،2012.
([xxv]) إبراهیم سعید عبد الکریم "دور الإعلام الإقلیمی فی معالجة قضایا البیئة المحلیة"، دراسة تحلیلیة علی القناة السادسة ، مجلة کلیة الآداب، جامعة طنطا، المجلد الثانی ، ع19، ینایر2006.
([xxvi]) هبة عبدالعزیز أبوسریع إمام "فاعلیة استخدام الإعلام البدیل فی تنمیة المواطنة البیئیة لدی مجموعة من الشباب، رسالة دکتوراه ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2016.
([xxvii] (Brown, Timothy George Craig. The News Media, Environmental Collaborations and Accountability: A survey of the EPA's National Roster of Environmental Conflict Resolution and Consensus Building Professionals, Ph.D. , Virginia Polytechnic Institute and State University, United States, 2015.
([xxviii]) فاطمة إبراهیم إسماعیل محمود "تقویم الحملات الإعلامیة للتوعیة بمشکلة السحابة السوداء للمزارعین فی محافظة الشرقیة" ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2014.
)[xxix] (Ke, Xinlei. The civic engagement of social media users in air quality issues in Beijing, China, M.S., Iowa State University, United States,2014.
)[xxx] (Mattis, Kristine. Mixing Oil and Water: An Examination of the Media Propaganda Model in News Coverage of the Gulf of Mexico Oil Disaster, Ph.D., The University of Wisconsin - Madison, United States,2014.
([xxxi])Okopny, Cara. Burden of Care: Women's Environmental Responsibility In U.S. Popular Media, Ph.D. , University of Maryland, Baltimore County, United States,2012.
)[xxxii] (Smithson-Stanley, Lynsy Suzanne. What's Real and What's News: An Exploratory Analysis of Media Coverage and Resident Perceptions of Environmental Risk Using Objective Risk Data, M.A., The University of North Carolina at Chapel Hill, United States,2011.
)[xxxiii] (Babu, Shankara. Environmental justice in Arizona: A case study, Ph.D., Arizona State University , United States,2010.
)[xxxiv] (Lubeck, Marisa A. War of words and crisis warnings: The role of environmental media in American wartime culture, M.A. , University of Colorado at Boulder, United States,2008.
)[xxxv] (Pearce, Richard John. A generic approach to the assessment of cross-media pollution within catchment scale landscapes, Ph.D., Cranfield University (United Kingdom), United States,2004.
)[xxxvi] (Meisner, Mark Stevenson. The symbolic domestication of nature: Environmental discourse and ideology in the mainstream media landscape, Ph.D., York University (Canada), United States,2003.
([xxxvii]) حسن عماد مکاوی ،لیلی حسین السید . الاتصال ونظریاته المعاصرة ، ط1 ، القاهرة : الدرار اللبنانیة ، 1998. ص240.
([xxxviii]) المرجع السابق .ص240.
([xxxix]) عاطف عدلی العبد . الاتصال والرأی العام ، الأسس النظریة والاسهامات العربیة ، القاهرة .د.ن ، 1989 ، ص213.
([xcvi]) سمیر حسین . بحوث الإعلام ، الأسس والمبادئ ، القاهرة : عالم الکتب ، 1976، ص124.
([xcvii]) محمد عبدالحمید . بحوث الصحافة ، ط1، القاهرة: عالم الکتب ، 1992، ص93.
([xcviii]) أحمد بدر . أصول البحث العلمی ومناهجه ، الکویت : وکالة المطبوعات ، 1977، ص127.
([xcix]) محمد معوض و عبدالسلام إمام. المدخل فی فن الخبر الصحفی ،ط1، القاهرة : دار الکتاب الحدیث ، 2011، ص32.
([c] ) محمد معوض و عبدالسلام إمام. فنون التحریر الصحفی ،ط1، القاهرة : دار الکتاب الحدیث ، 2011، ص29.
([ci]) محمد معوض و عبدالسلام إمام. فنون التحریر الصحفی ، مرجع سابق . ص310.
([cii])المرجع السابق . ص248.
([ciii]) صحیفة الأهرام 3ینایر 2017 العدد 47510.
([civ]) صحیفة المصری الیوم 6مارس2017.
([cv]) صحیفة المصری الیوم 14فبرایر2017.
([cvi]) أسماء السادة المحکمین مرتبة أبجدیاً :
أ.د. عبد العظیم إبراهیم خضر (الأستاذ المساعد بقسم الصحافة والنشر کلیة الإعلام جامعة الأزهر)
أ.د. علاء الدین طلعت (أستاذ متفرغ بقسم الإعلام کلیة الآداب جامعة الزقازیق)
أ.د محمد معوض (أستاذ الإعلام بمعهد الدراسات العلیا للطفولة جامعة عین شمس)
أ.د. محمود عبدالعاطى مسلم (رئیس قسم الإذاعة والتلیفزیون کلیة الإعلام جامعة الأزهر)
المراجع
([1]) عبدالرحمان قنشوبة "معالجة الصحافة الجزائریة الیومیة لقضایا البیئة : دراسة وصفیة تحلیلیة لمضمون Le Quotidien d''''Oran 2014-2015 " ، مجلة دراسات وأبحاث ، شهر دیسمبر ، ع25 ، جامعة الجلفة الجزائر، 2016. متاحة علی الرابط
)[1] (Huang, Kanni. Citizen journalism as a supplement to reporting on environmental issues: Examining the viewpoint diversity of arctic oil drilling in citizen-involved news, Ph.D., Michigan State University, United States,2016.
([1]) فاطمة صبحی فهیم "تقویم بعض المجلات البیئیة التی تصدرها الجمعیات الأهلیة فی ضوء تنمیتها لاتجاهات بیئیة لدی القراء" ، دراسة تحلیلیة ومیدانیة ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2015.
([1]) محمود بکر محمد محمود " فاعلیة نموذج مقترح لتنمیة الثقافة البیئیة لدی القراء من خلال المجلات العامة" ، رسالة دکتوراه ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2015.
)[1] (Geall, Sam. Changing Political Climates: Chinese Environmental Journalism and Sustainable Development, Ph.D., The University of Manchester (United Kingdom), United States,2014.
([1]) أسامة حسن علی جعفر "تحلیل القیم البیئیة المتضمنة فی بعض الصحف المصریة"، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس، 2014.
([1]) أیمن إبراهیم السید إمام "دور التحقیق الصحفی فی معالجة بعض المشکلات البیئیة المحلیة"، دراسة مقارنة بین الصحف القومیة والخاصة فی مصر ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2014.
([1]) نسرین أحمد اللیمونی "إطار مقترح لمعالجة قضایا البیئة فی مجلة الشباب وأثره علی تنمیة المسئولیة البیئیة لدی الشباب" ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2014.
([1]) محمد حسین محمد علی "تقییم طلبة جامعة الکویت لدور الصحافة الکویتیة فی التثقیف البیئی" ، رسالة ماجستیر ، کلیة الإعلام ، جامعة الشرق الأوسط ـ الأردن ، 2013. متاحة علی الرابط
)[1] (Lin, Jing Jing. The development of environmental journalism in china--the study of environmental weekly from the people''''s daily overseas edition, Master, Wuhan University (People''''s Republic of China), United States,2011.
)[1] (Qiu, Yu. Chinese and western public journalism research, Master, Wuhan University (People''''s Republic of China), United States,2011.
([1]) حنان محمد مبروک "دراسة تقویمیة للمجلات الصادرة عن المؤسسات الصناعیة فی ضوء تحقیقها للوعی البیئی" ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2009.
([1]) هبة عبدالعزیز أبو سریع إمام "تقویم معالجة قضایا البیئة ومشکلاتها فی مجلات المرأة فی مصر" ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2009.
)[1] (Rong, Cheng. Newspaper coverage of environmental problems in China: An analysis of three Chinese newspapers, M.S., Oklahoma State University, United States,2009.
)[1] (Baker, Matthew John. Environmental journalism and Utah''''s national parks, 1919–1971, Ph.D., The University of Utah, United States,2008.
([1]) خالد محمد محسن محمد "معالجة الصحافة المحلیة لبعض المحافظات لقضایا البیئة فی ضوء أبعاد التربیة البیئیة " ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2007.
)[1] (Fernandez, Julia Isabel. International debate over the use of glyphosate in Colombia: A study of environmentaljournalism, M.A., United States, United States,2007.
([1]) فضیل دلیو "المعالجة الصحافیة لجرائم البیئة : الصحافة الجزائریة نموذج " ، مجلة البحوث الأمنیة ، مجلد 14، ع32 ، کلیة الملک فهد الأمنیة ، الجزائر، ینایر 2006. متاحة علی الرابط
)[1] (Happ, Amy M. . Media coverage of radical environmental organizations: A case study of the Earth Liberation Front, M.S. , State University of New York College of Environmental Science and Forestry , United States , 2005.
([1]) علی حسین حسن العمار "العلاقة بین اعتماد الصفوة علی الصحف الیمنیة وترتیب أولویاتها تجاه قضایا البیئة"، دراسة مسحیة، رسالة ماجستیر ، کلیة الآداب ، جامعة حلوان ،2004.
)[1] (Guzman, Susana. A portrait of the environmental journalists in Mexican newspapers, M.A. , Michigan State University , United States,2004.
([1]) ملکة بدر الدین فرج "دور صحافة الأطفال فی تنمیة الوعی البیئی لدی الأطفال"، دراسة تحلیلیة ومیدانیة، رسالة دکتوراه ، معهد الدراسات العلیا للطفولة ، جامعة عین شمس ، 2001.
)[1] (Randazzo, Ryan C. R. Context and bias in environmental journalism in the leading United States daily newspapers online vs. print: A content analysis, M.A., University of Nevada, Reno, United States,2001.
([1]) منی عنتر محمد لطفی "دور التلیفزیون فی تنمیة الوعی المائی عند الجمهور المصری"، دراسة مسحیة ، رسالة ماجستیر ، کلیة الإعلام ، جامعة القاهرة ،2012.
([1]) إبراهیم سعید عبد الکریم "دور الإعلام الإقلیمی فی معالجة قضایا البیئة المحلیة"، دراسة تحلیلیة علی القناة السادسة ، مجلة کلیة الآداب، جامعة طنطا، المجلد الثانی ، ع19، ینایر2006.
([1]) هبة عبدالعزیز أبوسریع إمام "فاعلیة استخدام الإعلام البدیل فی تنمیة المواطنة البیئیة لدی مجموعة من الشباب، رسالة دکتوراه ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2016.
([1] (Brown, Timothy George Craig. The News Media, Environmental Collaborations and Accountability: A survey of the EPA''''s National Roster of Environmental Conflict Resolution and Consensus Building Professionals, Ph.D. , Virginia Polytechnic Institute and State University, United States, 2015.
([1]) فاطمة إبراهیم إسماعیل محمود "تقویم الحملات الإعلامیة للتوعیة بمشکلة السحابة السوداء للمزارعین فی محافظة الشرقیة" ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ،2014.
)[1] (Ke, Xinlei. The civic engagement of social media users in air quality issues in Beijing, China, M.S., Iowa State University, United States,2014.
)[1] (Mattis, Kristine. Mixing Oil and Water: An Examination of the Media Propaganda Model in News Coverage of the Gulf of Mexico Oil Disaster, Ph.D., The University of Wisconsin - Madison, United States,2014.
([1])Okopny, Cara. Burden of Care: Women''''s Environmental Responsibility In U.S. Popular Media, Ph.D. , University of Maryland, Baltimore County, United States,2012.
)[1] (Smithson-Stanley, Lynsy Suzanne. What''''s Real and What''''s News: An Exploratory Analysis of Media Coverage and Resident Perceptions of Environmental Risk Using Objective Risk Data, M.A., The University of North Carolina at Chapel Hill, United States,2011.
)[1] (Babu, Shankara. Environmental justice in Arizona: A case study, Ph.D., Arizona State University , United States,2010.
)[1] (Lubeck, Marisa A. War of words and crisis warnings: The role of environmental media in American wartime culture, M.A. , University of Colorado at Boulder, United States,2008.
)[1] (Pearce, Richard John. A generic approach to the assessment of cross-media pollution within catchment scale landscapes, Ph.D., Cranfield University (United Kingdom), United States,2004.
)[1] (Meisner, Mark Stevenson. The symbolic domestication of nature: Environmental discourse and ideology in the mainstream media landscape, Ph.D., York University (Canada), United States,2003.
([1]) حسن عماد مکاوی ،لیلی حسین السید . الاتصال ونظریاته المعاصرة ، ط1 ، القاهرة : الدرار اللبنانیة ، 1998. ص240.
([1]) المرجع السابق .ص240.
([1]) عاطف عدلی العبد . الاتصال والرأی العام ، الأسس النظریة والاسهامات العربیة ، القاهرة .د.ن ، 1989 ، ص213.