. (2017). سيميائية صورة الاحتجاجات الشعبية في القنوات الفضائية المصرية دراسة تحليلية. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 1(1), 140-148. doi: 10.21608/mktc.2017.112794
. "سيميائية صورة الاحتجاجات الشعبية في القنوات الفضائية المصرية دراسة تحليلية". المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 1, 1, 2017, 140-148. doi: 10.21608/mktc.2017.112794
. (2017). 'سيميائية صورة الاحتجاجات الشعبية في القنوات الفضائية المصرية دراسة تحليلية', المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 1(1), pp. 140-148. doi: 10.21608/mktc.2017.112794
. سيميائية صورة الاحتجاجات الشعبية في القنوات الفضائية المصرية دراسة تحليلية. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 2017; 1(1): 140-148. doi: 10.21608/mktc.2017.112794
سيميائية صورة الاحتجاجات الشعبية في القنوات الفضائية المصرية دراسة تحليلية
عاصرت مصر على مر الزمان کأي دولة في العالم احتجاجات شتى لمطالب کُثر، إلا أنه مع بداية القرن الحالي، والتطور التقني الملازم له، باتت الصورة الإخبارية في صناعة الإعلام تلعب دوراً خطيراً في تغطية وتحليل الأحداث التابعة لأزمات کالاحتجاجات، خاصة تلک المتحکمة في مصير شعوب؛ وذلک إما ببناء فکرة ما حول القضية ودعمها أو بهدمها وتغييرها لدى المتلقي من خلال ترکيب الخطاب الحسي واللغوي معاً في بناء الرسالة الإعلامية. کما قال مقديشو ستامهايم (Mogadiscio Stammheim) بهذا الصدد: "جعلت الميديا من نفسها أداة إدانة أخلاقية للإرهاب ولاستغلال الخوف لأغراض سياسية، ولکنها نشرت في الوقت نفسه، وبکل غموض، الإعجاب الخام بالفعل الإرهابي[1]".
ثمة قلق واضطراب يخيم على الرأي العام، عندما يتعلق الوضع بأحداث تهز کيان شعب ومع ذلک فالحقيقة ليست جلية بالقنوات التلفزيونية، کما يملأها التناقض أحياناً في الوقت الذي يتطلب أن تمثل فيه هذه القنوات عين ولسان الشعب في الأحداث.
لذا فإن الباحثة تنوي رصد صورة الاحتجاجات کما عرضتها القنوات الفضائية المصرية القومية والخاصة ومقارنتها ببعضها وبالواقع، استناداً إلى السيميائية وأدوات التحليل السيميائي، لمحاولة فهم ومعرفة الاستراتيجيات الإعلامية المختلفة المتبعة من قبل القنوات الفضائية المصرية محل الدراسة وکيفية طرحها للاحتجاجات، وکذلک الوقوف على مرجعها المحرک والعوامل المؤثرة فيها.
(1) جان بودريار، المصطنَع والاصطناع، ترجمة: جوزيف عبد الله، ط1 (بيروت: مرکز دراسات الوحدة العربية، 2008)، ص: 154
نقاط رئيسية
تلعب الصور التلفزیونیة السیاسیة بوصفها خطاب قابل للقراءة دوراً هاماً فی کشف سیاسات وتوجهات القنوات الفضائیة المصریة المختلفة التی تحکمها استراتیجیات هیکلیة کأجهزة الرقابة وأنماط الملکیة.
تتمثل أهمیة تحلیل صورة الاحتجاجات فی الفضائیات المصریة سیمیائیاً، فی أبعادها الحسیة وآلیاتها الأیدیولوجیة التی تحکم بنیة الصورة فی برامج الأحداث الجاریة.
تختلف مدلولات الصور التلفزیونیة باختلاف الأشخاص وذلک لاختلاف الفروق الفردیة من شخص لآخر بالتالی قد تحمل الصورة معانی کثیرة مختلفة عن بعضها ساهم فی صناعتها سیاسات متعددة وفهمها المشاهدون بحسب ما یتوافق مع سماتهم الفردیة وتوجهاتهم الفکریة.
النقص الواضح فی الدراسات الإعلامیة المتعلقة بتفسیر دلالات الصورة التلفزیونیة جعل من الضروری الاهتمام بتناول مثل هذه الدراسة ذلک الأمر الذی سیوفر قاعدة بیانات عن قراءة الصور التلفزیونیة المصریة التی تعرض الاحتجاجات الشعبیة.
تساؤلات الدراسة:
تطرح الدراسة تساؤلاً رئیسیاً یتفرع منه عدة تساؤلات فرعیة لتحلیل بنیة الصورة السیاسیة التلفزیونیة، هو:
"کیف تناولت القنوات الفضائیة المصریة الاحتجاجات الشعبیة المصریة فی ضوء السیاسات المختلفة لتلک القنوات وتوجهاتها؟"
عاصرت مصر على مر الزمان کأی دولة فی العالم احتجاجات شتى لمطالب کُثر، إلا أنه مع بدایة القرن الحالی، والتطور التقنی الملازم له، باتت الصورة الإخباریة فی صناعة الإعلام تلعب دوراً خطیراً فی تغطیة وتحلیل الأحداث التابعة لأزمات کالاحتجاجات، خاصة تلک المتحکمة فی مصیر شعوب؛ وذلک إما ببناء فکرة ما حول القضیة ودعمها أو بهدمها وتغییرها لدى المتلقی من خلال ترکیب الخطاب الحسی واللغوی معاً فی بناء الرسالة الإعلامیة. کما قال مقدیشو ستامهایم (Mogadiscio Stammheim) بهذا الصدد: "جعلت المیدیا من نفسها أداة إدانة أخلاقیة للإرهاب ولاستغلال الخوف لأغراض سیاسیة، ولکنها نشرت فی الوقت نفسه، وبکل غموض، الإعجاب الخام بالفعل الإرهابی[2]".
ثمة قلق واضطراب یخیم على الرأی العام، عندما یتعلق الوضع بأحداث تهز کیان شعب ومع ذلک فالحقیقة لیست جلیة بالقنوات التلفزیونیة، کما یملأها التناقض أحیاناً فی الوقت الذی یتطلب أن تمثل فیه هذه القنوات عین ولسان الشعب فی الأحداث.
لذا فإن الباحثة تنوی رصد صورة الاحتجاجات کما عرضتها القنوات الفضائیة المصریة القومیة والخاصة ومقارنتها ببعضها وبالواقع، استناداً إلى السیمیائیة وأدوات التحلیل السیمیائی، لمحاولة فهم ومعرفة الاستراتیجیات الإعلامیة المختلفة المتبعة من قبل القنوات الفضائیة المصریة محل الدراسة وکیفیة طرحها للاحتجاجات، وکذلک الوقوف على مرجعها المحرک والعوامل المؤثرة فیها.
مشکلة الدراسة:
فی ضوء الدراسات السابقة یتضح أن للصورة دور فعال فی التعرف على اتجاهات وأهداف القائمین بالاتصال السیاسیة، تجاه الاحتجاجات التی شغلت مصر منذ بدایة ظهورها کحرکات لها مطالب سیاسیة وفئویة شتى إلى تطورها لثورة شعبیة.
تضارب الآراء والمعلومات السیاسیة المطروحة من قبل القنوات الفضائیة المصریة، بشأن الاحتجاجات الشعبیة المصریة والمشارکین بها، واختلاف الآراء حول من تُحمله هذه القنوات مسئولیة الاحتجاجات وکذلک اختلاف الأفکار والآراء السیاسیة التی تقدمها عن الاحتجاجات، والتی قد تتخذ شکل قوالب فکریة لفترة معینة مما قد یؤثر على إدراک المتلقی وتفسیره لمدلولات الرسالة. کما أنه مع التطور التقنی لآلیات انتاج الصورة التلفزیونیة قد یصبح التمییز بین "الصورة التلفزیونیة بعناصرها المرئیة والصوتیة التی تعرض الواقع السیاسی عامة والاحتجاجات الشعبیة "موضوع الدراسة" خاصة بشکل موضوعی وتلک التی تعرضه بصورة تغایر الواقع بطریقة تخدم أغراضها" أمراً صعباً. ففی الاحتجاجات إذا لم تُنقل الصورة بحیادیة، فإنها تخضع إما لتهویل مبالغ فیه لإثارة الذعر أو تخضع لتهوین مفرط لبث الشعور بالأمان والرضا أو لهما معاً أی توظیفهما معاً لخدمة الاتجاه العام للقناة.
وعلیه، تسعى الدراسة لتحلیل طبیعة المعالجة الإخباریة للاحتجاجات الشعبیة فی القنوات الفضائیة المصریة سیمیائیاً؛ لرصد مکوناتها ومعاییرها وأبعادها والتعرف على الاستراتیجیات التی أرستها تلک القنوات أثناء بناءها المحتوى.
أهمیة الدراسة:
تلعب الصور التلفزیونیة السیاسیة بوصفها خطاب قابل للقراءة دوراً هاماً فی کشف سیاسات وتوجهات القنوات الفضائیة المصریة المختلفة التی تحکمها استراتیجیات هیکلیة کأجهزة الرقابة وأنماط الملکیة.
تتمثل أهمیة تحلیل صورة الاحتجاجات فی الفضائیات المصریة سیمیائیاً، فی أبعادها الحسیة وآلیاتها الأیدیولوجیة التی تحکم بنیة الصورة فی برامج الأحداث الجاریة.
تختلف مدلولات الصور التلفزیونیة باختلاف الأشخاص وذلک لاختلاف الفروق الفردیة من شخص لآخر بالتالی قد تحمل الصورة معانی کثیرة مختلفة عن بعضها ساهم فی صناعتها سیاسات متعددة وفهمها المشاهدون بحسب ما یتوافق مع سماتهم الفردیة وتوجهاتهم الفکریة.
النقص الواضح فی الدراسات الإعلامیة المتعلقة بتفسیر دلالات الصورة التلفزیونیة جعل من الضروری الاهتمام بتناول مثل هذه الدراسة ذلک الأمر الذی سیوفر قاعدة بیانات عن قراءة الصور التلفزیونیة المصریة التی تعرض الاحتجاجات الشعبیة.
تساؤلات الدراسة:
تطرح الدراسة تساؤلاً رئیسیاً یتفرع منه عدة تساؤلات فرعیة لتحلیل بنیة الصورة السیاسیة التلفزیونیة، هو:
"کیف تناولت القنوات الفضائیة المصریة الاحتجاجات الشعبیة المصریة فی ضوء السیاسات المختلفة لتلک القنوات وتوجهاتها؟"
ویندرج تحت هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعیة:
ما مدى تحقق المقاییس المهنیة لنقل الأخبار، الدقة والتوازن والصدق والکیفیة والمصلحة العامة؟
ما هی الأماکن المصورة فی برامج الأحداث الجاریة ودلالاتها بالمقارنة بواقع الأحداث حینها؟
کیف تم توظیف الإضاءة وأحجام اللقطات وزوایا التصویر أثناء نقل الاحتجاجات؟
کیف کشفت السیاسة التحریریة للقنوات الفضائیة عینة الدراسة عن الفعل الرقابی؟
هل اختلفت السیاسة التحریریة للقنوات الفضائیة الحکومیة عن الخاصة؟
نوع الدراسة:
تنتمی هذه الدراسة لنوعیة الدراسات الکیفیة التی تحدد اتجاهات البحث فی الظاهرات والمشکلات الإعلامیة فی وجود أفکار یضعها الباحث من خلال آلیات التعامل مع الظاهرة التی تجعل الباحث یصف الظواهر الإعلامیة بناءً على التأمل والإطار النظری للتجارب السابقة ومحاولة الکشف الاقتراب مما یعتقده صائب فی حرکة هذه الظاهرة وعناصرها[3].
مناهج الدراسة:
منهج المسح الإعلامی:
تعتمد الدراسة على فئة المسوح الوصفیة التحلیلیة والتی تعمل على التعرف على العلاقة الارتباطیة بین متغیرین أو أکثر مما یساعد على التوصل إلى نتائج تفسیریة[4]. وذلک لقراءة وتحلیل برامج الأحداث الجاریة المصریة التی تعرض الاحتجاجات الشعبیة.
تعتمد الدراسة على أسلوب المقارنة المنهجیة وهو أسلوب یستخدم للموازنة بین فئات فی تحلیل المحتوى الإعلامی عبر فترة زمنیة معینة أی مقارنة نتائج التحلیل بین المراحل التاریخیة لما قیل فی هذه المراحل والفترات[5]. تهدف الباحثة من استخدام هذا الأسلوب إلى إجراء مقارنة بین صورة الاحتجاجات فی برامج الأحداث الجاریة فی القنوات التلفزیونیة المصریة الحکومیة والخاصة خلال ثورة 25 ینایر، ورصد تغطیة بدایة الثورة، وسطها، وآخرها فی کل قناة على حدة ومقارنتهما ببعض.
أدوات الدراسة:
تعتمد الدراسة على مقاربة التحلیل السیمیائی وهی کل عملیة تأمل للدلالة، أو فحص لأنماطها، أو تفسیر لکیفیة اشتغالها، من حیث شکلها وبنیتها، أو من حیث انتاجها واستعمالها وتوظیفها[6] حیث أن التحلیل الدلالی للمضمون یعطی إمکانات منهجیة، أکبر من تحلیل المضمون وفی هذا السیاق رصد دنیس ماکویل Mcquail الفروق بین الأداتین[7]:
یقدم لنا التحلیل الدلالی طریقة لوصف المضمون، فیکشف لنا عن خصائص منتجی النص، أی صانعی المضامین الإعلامیة للمتلقین، ویفید فی البحوث التقییمیة التی تهدف کشف الأیدیولوجیات الکامنة داخل مضمون الرسالة الإعلامیة.
لا یعتمد التحلیل الدلالی على التکمیم کثیراً، ولکن المعنى فی هذه الأداة یستشف من العلاقات والتعارضات والسیاق.
یوجه التحلیل الدلالی اهتمامه إلى المعنى الکامن فی النص، أکثر من اهتمامه بالمعنى الظاهر حیث ینظر إلى المعنى الکامن على أنه أکثر جوهریة.
یعد التحلیل الدلالی فی جانب معین منه أکثر تنظیماً من تحلیل المضمون؛ حیث لا یعطی وزناً لمقاییس العینات؛ ویرفض فکرة أن کل وحدات المضمون یجب أن تعامل بالدرجة نفسها من المساواة.
منهجیة قراءة برامج الأحداث الجاریة:
تعتمد الدراسة خلال القراءة التحلیلیة لبرنامجی العینة على استمارة تحلیل سیمیائی تشمل العناصر التالیة:
تعتمد الدراسة على عناصر التدلال الثلاثة لبیرس، الإشارة، الموضوع، والمعنى، فی تحلیل محتوى تغطیة الاحتجاجات فی حلقات البرامج عینة البحث سیمیائیاً. بالاستعانة بالعناصرالتالیة:
الصورة: - الأشخاص: مدنی، قوات أمن، مراسل القناة، آخرون.
تعتمد الدراسة على المغالطات المنطقیة للدکتور عادل مصطفى لمحاولة فهم صورة الاحتجاجات فی حلقات البرامج عینة البحث. من خلال:
تفریغ النص المسموع: کلام مقدم البرنامج والضیوف والمداخلات التلفونیة، مدى تحقق العناصر المهنیة لانتاج الخبروتوافر المغالطات المنطقیة فی الکلام.
مجتمع الدراسة:
هو مجموع المصادر التی نُشر أو أُذیع فیها المحتوى المراد دراسته خلال الإطار الزمنی للبحث[8]. استهدفت الدراسة تحلیل مضمون القنوات الفضائیة المصریة التی غطت الاحتجاجات الشعبیة المصریة سیمیائیاً. ولما کان من الصعب إجراء هذه الدراسة بأسلوب الحصر الشامل لطول الإطار الزمنی للدراسة (فترة الاحتجاجات الشعبیة فی مصر) وکذلک لاتساع مجتمع الدراسة حیث تتعدد القنوات الفضائیة المصریة، لذا قامت الباحثة باستخدام أسلوب العینة.
الإطار الزمنی للدراسة:
نظراً لکثرة الاحتجاجات الشعبیة التی حدثت فی مصر، اختارت الباحثة عینة عمدیة، وهی: ثورة 25 ینایر (18 یوم)، لاعتبارها بدایة إعلاء الصوت المصری ضد النظام الحاکم، وبدایة السعی للتعبیر عن الرأی بحریة وشجاعة.
عینة الدراسة:
القنوات الفضائیة المصریة:
راعت الباحثة فی اختیار العینة، تمثیل القنوات المصریة وفقا لتوجهاتها والسیاسات التحریریة المختلفة. وعلیه، قامت الباحثة باختیار عینة عمدیة من القنوات تتمثل فی التالی:
أولا: القنوات الفضائیة المصریة الحکومیة: القناة الفضائیة المصریة
ثانیا: القنوات الفضائیة المصریة الخاصة: قناة دریم الثانیة الفضائیة حیث تمثل أول قناة کبدایة لظهور الإعلام التلفزیونی الخاص بمصر.
ونظراً لطبیعة الدراسة فإن تحلیل المضمون سیرکز على قوالب برامجیة معینة، وهی برامج الأحداث الجاریة والتقاریر الإخباریة بها التی غطت الاحتجاجات.
برامج الأحداث الجاریة:
تم الترکیز على البرامج المسائیة، لأنها تحظى بعدد مشاهدات أکبر مقارنة بنظیرتها الصباحیة.
وعلیه، تم اختیار برنامج العاشرة مساءً من قناة دریم، وبرنامج مصر النهاردة من القناة الفضائیة المصریة.
حلقات البرامج:
ستسحب عینة عمدیة وفقاً للحلقات المتاحة بالتمثیل التالی:
1- غیاب الطرف الثائر لمطالبه فی الحلقتین، مما حقق النظرة العلویة التی نبذها الثوار مراراً فی عدم سماعهم والحدیث نیابة عنهم. واکتفت الحلقتین بتحلیل الأحداث وتقدیم النصح والتوجیه.
2- کررت الحلقتین اللقطات الأرشیفیة فی التقاریر ذاتها المصورة للاحتجاجات، کما غابت التغطیة المسائیة بالمیادین الکبرى التی بها احتجاجات وأهمها میدان التحریر وکذا اقتصرت کلتا الحلقتین على تغطیة القاهرة دون المحافظات الأخرى، کالسویس والاسکندریة.
3- اتخذت الحلقتین منهج المقارنة بین أماکن تضج بالاحتجاجات وأخرى خالیة، لتوضحا أن الأحداث عابرة بدلیل أن هناک أماکن خالیة من الاحتجاجات، وذلک طبیعی فی حالة أن الثورة کانت فی بدایتها ترسی قواعدها، ولکن یحسب للقناة الفضائیة المصریة أنها عرضت حتى ولو لقطتین للأحداث المسائیة مقارنة بقناة دریم 2 الفضائیة.
1- تجسید صورة "البطل" فی وائل غنیم، من خلال مذیعة وضیوف برنامج العاشرة مساءً، بینما اکتفى برنامج مصر النهاردة بتقدیمها من خلال الضیفة إسراء عبد الفتاح.
2- التأکید فی الحلقتین على التجاهل المتعمد لثورة الشباب، والنظرة العلویة فی التعامل مع الأمور والأحداث، ولکن على لسان الضیوف.
3- تضامن برنامج العاشرة مساءً مع شهداء الثورة بینما لم یبد برنامج مصر النهاردة أی تعاطف.
4- تشابهت الحلقتین فی تقدیم التطورات بشأن الأحداث من خلال استودیو تحلیلی، ولم یکن هناک تغطیة حیة من المیدان. إلا أن برنامج العاشرة مساءً قدم فیدیو من لقطات أرشیفیة للثورة أثناء الحلقة.
1- تحققت حریة الرأی بعض الشیء وغاب الفعل الرقابی المشدد عن طرح الموضوعات والقضایا السیاسیة بعد تنحی الرئیس الأسبق محمد حسنی مبارک؛ ظهر ذلک بتناول بعض أخطاء نظام الرئیس الأسبق محمد حسنی مبارک، وظهور شخصیات کان قد تم حظرها من الظهور على الشاشتین کمحمود سعد على القناة الفضائیة المصریة، ومحمد حسنین هیکل على قناة دریم 2 الفضائیة.
3- لازالت تغطیة الأحداث ونقلها بث مباشر من أماکنها غائبة عن القناتین حتى بعد توافر مناخ من الحریة.
4- من الملاحظ أن الأخطاء السابقة فی طرح المضامین السیاسیة قد تلاشت تدریجیاً إلى حد ما عن بدایة ووسط الثورة.
المراجع:
جان بودریار، المصطنَع والاصطناع، ترجمة: جوزیف عبد الله، ط1 (بیروت: مرکز دراسات الوحدة العربیة، 2008)
سامی طایع، مقدمة فی مناهج البحث، (القاهرة، 2004)
عبد الواحد المرابط، "السیمیاء العامة وسیمیاء الأدب"، (الدار العربیة للعلوم ناشرون)، ص:7 نقلاً عن مدونة الحداثة وما بعد الحداثة مقال علمی بعنوان السیمیائیة والأسلوبیة والتداولیة: المفهوم والاشتغال: د.خالد کاظم حمیدی متاح أون لاین:
محمد حسام الدین، "المسئولیة الاجتماعیة للصحافة"، ط1 (القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة، 2003)
محمد عبد الحمید، البحث العلمی فی الدراسات الإعلامیة، ط2 (القاهرة: عالم الکتب، 2004)
محمد عبد الحمید، تحلیل المحتوى فی بحوث الإعلام، (بیروت: دار الهلال، 2009)
[1] باحثة ماجستیر بکلیة الاداب قسم الاعلام – جامعة جنوب الوادى
(1) جان بودریار، المصطنَع والاصطناع، ترجمة: جوزیف عبد الله، ط1 (بیروت: مرکز دراسات الوحدة العربیة، 2008)، ص: 154
[3] محمد عبد الحمید، البحث العلمی فی الدراسات الإعلامیة، ط2 (القاهرة: عالم الکتب، 2004)، ص: 292
[4] سامی طایع، مقدمة فی مناهج البحث، (القاهرة، 2004)، ص:122
[5]محمد عبد الحمید، البحث العلمی فی الدراسات الإعلامیة، مرجع سابق، ص:179
[6]عبد الواحد المرابط، "السیمیاء العامة وسیمیاء الأدب"، (الدار العربیة للعلوم ناشرون)، ص:7 نقلاً عن مدونة الحداثة وما بعد الحداثة مقال علمی بعنوان السیمیائیة والأسلوبیة والتداولیة: المفهوم والاشتغال: د.خالد کاظم حمیدی متاح أون لاین:
[7] محمد حسام الدین، "المسئولیة الاجتماعیة للصحافة"، ط1 (القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة، 2003) ص: 157،156
[8] محمد عبد الحمید، تحلیل المحتوى فی بحوث الإعلام، (بیروت: دار الهلال، 2009)، ص:91
المراجع
المراجع:
جان بودریار، المصطنَع والاصطناع، ترجمة: جوزیف عبد الله، ط1 (بیروت: مرکز دراسات الوحدة العربیة، 2008)
سامی طایع، مقدمة فی مناهج البحث، (القاهرة، 2004)
عبد الواحد المرابط، "السیمیاء العامة وسیمیاء الأدب"، (الدار العربیة للعلوم ناشرون)، ص:7 نقلاً عن مدونة الحداثة وما بعد الحداثة مقال علمی بعنوان السیمیائیة والأسلوبیة والتداولیة: المفهوم والاشتغال: د.خالد کاظم حمیدی متاح أون لاین: