قضايا الطفل المصري في الصحف المدرسية دراسة تحليلية علي محافظة القليوبية

1. کشفت الدراسة عن اتفاق الصحف الحائطیة والمطبوعة علی ترتیب قضایا الطفولة لتکون القضایا التعلیمیة فی المرتبة الأولی بنسبة 44% ، یلیها القضایا الاجتماعیة بنسبة 38% ، ثم جاءت القضایا الصحیة فی المرتبة الثالثة والأخیرة بنسبة 18%.
2. جاءت قضیة التسرب من التعلیم فی المرتبة الأولی بنسبة 31.8% ، ثم تلاها قضیة محو الأمیة فی المرتبة الثانیة بنسبة 19.3% وعلی التوالی من النسبة الأکبر للنسبة الأصغر جاءت قضیة تجاوزات بعض المدرسین ، الدروس الخصوصیة ، إساءة استخدام العقاب، العجز فی المدرسین ، قلة المدارس ، الإهمال فی المدارس ، وأخیرا سوء حال الأبنیة التعلیمیة.
3. أسفرت الدراسة عن أن القضایا التعلیمیة الأکثر تناولاً کان قضیة ختان الإناث بنسبة 27.6% وعلی التوالی جاءت القضایا بالترتیب التالی : التفکک الأسری ، الزواج العرفی ، أطفال الشوارع ، عمالة الأطفال ، الأطفال المفقودین ، خطف الأطفال ، بیع الأطفال.
4. أسفرت الدراسة عن أن القضایا الصحیة الأکثر تناولاً کانت قضیة الأطفال المعاقین بنسبة 29.6% یلیها علی التوالی مرض شلل الأطفال ، ثم أمراض القلب التی تصیب الأطفال یلی ذلک ما یتعلق بالسکر عند الأطفال ، یعقبه مرض السرطان ، کما جاءت بعض الأمراض بنسبة ضعیفة والتی یمکن أن یطلق علیها أمراض متعارف علیها ولیست خطیرة کنزلات البرد والأنفلونزا وحساسیات العین.

 

مقدمة :

      إن الأنشطة المدرسیة لیست فکرة حدیثة بل هی قدیمة وهی لا تعمل منفردةً فی إطار العملیة التعلیمیة ، فالتربیة والإعلام یشکلان رکنین أساسیین فی حضارة هذا العصر ، ولذلک فإن الجمع بینهما یجعل وسائل الإعلام المدرسیة تؤدی ثمارها المرجوة ، فمنهج المادة لا یعبأ بحاجات التلامیذ واهتماماتهم ، فالنشاط تفاعل الفرد مع عناصر الموقف من أجل اکتساب خبرات ذات معنی.

     وتأتی الصحافة المدرسیة علی قمة الأنشطة لما تتمیز به من تثقیف الطلاب وتوجیههم وإرشادهم من خلال ممارسة الطلاب والتلامیذ لتحریر صحفهم المدرسیة ، کما أنها تحیط الطلاب علماً بما یدور حولهم ،  کما أنها تعمل علی تکوین رأی عام طلابی ، وتسویق منتج معین بالمدرسة من صنع التلامیذ ، أو الإعلان عن شیء ما مثل موعد قیام الرحلات وخلافه ، کما أنها مجال خصب لبث القیم الإیجابیة فی نفوس التلامیذ مثل القیم الأخلاقیة والدینیة ، کما أنها تعرفهم بالتراث الثقافی والحضاری لبلادهم من خلال تدریبهم علی جمع المعلومات المتعلقة بذلک وتحریرها بأسلوب سهل مبسط یفهمه التلامیذ .

     ومن أهم الأهداف التی تحققها الصحافة المدرسیة أیضاً تنمیة المیول والمواد ، واستغلال أوقات فراغهم فی عمل مثمر ومفید وهذا یساعد علی تحقیق الصحة النفسیة لهم ، کما أنها تساهم فی تکوین عادات ومهارات وإعداد الطلاب مهنیاً وتکنولوجیاً من أجل المشارکة فی التنمیة الشاملة ، کما تعمل علی قیام الصداقة والود بین التلامیذ الذین یعملون معاً فی تحریرها.

      وتستطیع الصحافة المدرسیة تناول العدید من القضایا المهمة الخاصة بالطفل المصری بأسلوب مبسط کالقضایا الاجتماعیة والتعلیمیة والصحیة کما سنری فی بحثنا الذی نحن بصدده الآن ، ولذلک یجب أن نهتم بالرسالة الصحفیة الموجهة لأطفالنا حتی یتحقق الهدف المنشود ، بالإضافة إلی تحضر الطفل وتثقیفه وتنشأته.

      إن الصحافة المدرسیة أصبحت حقیقة واقعیة لیست فی حیاتنا التعلیمیة فقط بل والفکریة لأنها مدرسة أخری داخل المدرسة یمارسون فیها التعبیر عن أنفسهم کما ذکرنا من قبل ، فهی أقوی وسائل الإعلام تأثیراً فی المجتمع المدرسی والبیئة ، فهم یتأثرون بما تقدمه لهم من موضوعات تترک بصماتها علی عقولهم .

      ومن خلال ما سبق فإن الباحث سوف یقوم بتحلیل عینة من الصحف المدرسیة لمعرفة أهم القضایا التی تؤثر علی الطفل من أجل الارتقاء به وتوفیر حیاة أفضل له.

الدراسات السابقة :

سوف نقوم باستعراضها فی محورین أساسیین هما:

أولا : دراسات متعلقة بالصحافة المدرسیة :

1. دراسة إبراهیم عبدالعاطی (1996)⁽¹⁾

      استهدفت هذه الدراسة الکشف عن الواقع الراهن للصحافة المدرسیة فی مدارسنا الثانویة ومدی حرص الطلاب علی المشارکة فیها , وهذه الدراسة من الدراسات الوصفیة التی استخدمت منهج المسح واستخدمت أداة تحلیل المضمون والاستبیان ومن أهم النتائج التی توصلت إلیها انشغال الطلاب بالتحصیل الدراسی کان من أهم الأسباب التی تجعل طلاب الثانویة العامة غیر حرصین علی الاشتراک فیها وتدنی مستوی الإخراج الصحفی فی الصحف والمجلات المدرسیة وکثرة الموضوعات العامة علی المدرسیة.

1. دراسة عقیل رفاعی (1997)⁽²⁾

      استهدفت التعرف علی واقع الإعلام التربوی فی مصر واهتمامه بالموضوعات والقضایا المختلفة واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی وقام بتحلیل عینه قدرها 600 صحیفة لثلاث محافظات من ست إدارات شملت محافظات المنیا ومغاغة ووسط الجیزة والصف وغرب طنطا وشرق المحلة کما أجری استبیانا علی موجهی الصحافة المدرسیة بالإدارات السابقة بلغ عددهم 45 ومن أهم النتائج التی توصلت إلیها عدم وجود فلسفة واضحة للإعلام التربوی فی الحقل العلیمی وقلة اهتمام الإعلام التربوی بالموضوعات والقضایا العربیة .

1. دراسة دیکی بث (1998)⁽³⁾

      استهدفت تقییم الصحافة المدرسیة فی المرحلة الثانویة وقامت باستطلاع آراء مدیری اتحادات الصحافة المدرسیة فی (15) خمسة عشر  منطقة بالولایات وقد لوحظ أن هیئة التدریس والمعاونون قد حصلوا علی درجات منخفضة ونال المدیرون فی المدارس الصحفیة بالجامعات والکلیات اعلی الدرجات ومن اهم النتائج قله  الدعم ونقص التکنولوجیا الحدیثة والتدریب وهذه تعتبر عقبات امام تقدم الصحافة المدرسیة .

1. دراسهکونکل بروس (1999)⁽⁴⁾

      استهدفت متابعه جماعة الصحافة المدرسیة حول کیفیة النهوض بالصحافة المدرسیة وکان من اهم نتائجها التاکید علی ضرورة تدریب الطلاب علی ممارسة العمل الصحفی واستخدام اهم الوسائل التکنولوجیا وأکدت علی ان المناقشة ومحتوی مطبوعات الجماعة الصحفیة وجودته ونوعیة المؤتمرات الصحفیة یساهم فی الارتقاء بالصحافة المدرسیة.

 

 

1. دراسة بروشکی جون و جورج مارس (1999)⁽⁵⁾

      استهدفت التعرف علی المهارات اللفظیة وقیمة الصحافة المدرسیة ونوعیة الطلاب المشارکة فی نشاط الصحافة المدرسیة ومن اهم ما توصلت الیه من نتائج أن الطالب الممتاز ینجذب نحو الصحافة المدرسیة ویتمتع بمهارات لفظیة قویة تساعدة علی ممارسة النشاط .

1. دراسة کونکل بروس (2000)⁽⁶⁾

      قامت هذة الدراسة بوصف القواعد الجدیده لنظام العمل بالصحافة المدرسیة ومن اهم ما توصلت الیة من نتائج أن أعضاء النشر الناجحین یحدثون اثرا وتقدما ملحوظا بالعمل بالصحافة المدرسیة ومعرفتهم بالفنون الصحفیة المستخدمة فی الکتابة یجعل من الصحافة المدرسیة دورا کبیرا فی تناول الاحداث الداخلیة والخارجیة

1. دراسة محمد فؤاد (2002)⁽⁷⁾

      استهدفت التعرف علی الواقع الفعلی لممارسة الأنشطة الاعلامیة کما استهدفت التعرف علی العلاقة بین ممارسة الأنشطة الاعلامیة ومهارات التفکیر الناقد واجریت علی عینة قوامها (416) تلمیذا وتلمیذة بمحافظة المنوفیة ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات التلامیذ الممارسین للصحافة المدرسیة وغیر الممارسین لها فی الدرجة الکلیة علی اختیار التفکیر الناقد لصالح الممارسین .

1. دراسة باکینام عادل محمد أحمد (2012)⁽⁸⁾

   استهدفت هذه الدراسة التعرف علی استخدامات الطلاب الموهبین للصحافة المدرسیة الإشباعات التی تحققها لهم ، وهی من الدراسات الوصفیة التی استخدمت منهج المسح الإعلامی واستخدمت أداة الاستبیان لعینة من الطلاب قوامها 200 طالب وطالبة ومن أهم النتائج التی توصلت إلیها انخفاض مشارکة المبحوثین فی جماعة الصحافة المدرسیة وإعداد صحف الحائط المدرسیة بنسبة 13.4% بصفة دائمة ، و20.1% منهم  فی إعدادها أحیاناً ، وفی المقابل لا یشارک منهم بنسبة 66.4%. وجاءت فی مقدمة الإشباعات التی تحققها لهم الصحافة المدرسیة اکتساب الخبرات اللازمة لتنمیة مهاراتهم بنسبة 38.3% ، وتعلم فنون التعامل مع الآخرین فی المرتبة الثانیة بنسبة 26.8% ، وعلی التولی تنمیة حب العمل الجماعی بنسبة 21.5% ، ثم الکتابة والتعبیر عن النفس بنسبة 17.4% ، ثم اکتساب خبرة وملکة المواجهة مع الکبار بنسبة 12.8% ، وأخیراً ممارساتهم الخبرات التخیلیة بنسبة 8.7%.

9. دراسة سهیر سیف الدین عبده (2016)⁽⁹⁾

    استهدفت التعرف علی دور الصحافة المدرسیة الإلکترونیة فی تنمیة الوعی المعلوماتی لدی طلاب المرحلتین الإعدادیة والثانویة وهی من الدراسات الوصفیة التی استخدمت منهج المسح الإعلامی واستخدمت الاستبیان لعینة بلغت 336 مفردة بمحافظتی السویس والقاهرة ، ومن أهم  ما توصلت إلیه من نتائج جاءت نسبة الدور الذی تقوم به الصحافة المدرسیة الإلکترونیة فی إدراک طلابها لأهمیة المعلومات مقدرة بـ88.3% ، وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین المشارکة فی نشاط الصحافة المدرسیة الإلکترونیة وزیادة الوعی المعلوماتی لدی الطلاب وکذلک التعرف علی مصادر المعلومات المختلفة.

1. دراسة موسی محمد یونس (2016)⁽¹⁰⁾

   استهدفت التعرف علی استخدام الصحافة المدرسیة فی تنمیة الوعی ببعض قضایا المجتمع المحلی لدی طلاب المرحلة الإعدادیة وهذه الدراسة من الدراسات التجریبیة التی استخدمت المنهج الوصفی التحلیلی والمنهج التجریبی واستخدمت اختبار لقیاس البعد المعرفی والمهارى بقضایا المجتمع ومن أهم النتائج التی توصلت إلیها أن هناک فرق ذی دلالة احصائیة بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی فی البعد الوجدانی لمقیاس الوعی بقضایا المجتمع المحلی لصالح التطبیق البعدی حیث بلغ متوسط درجات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی 16.5% ، والانحراف المعیاری 2.3% ، بینما بلغ متوسط التطبیق البعدی 24% ، والانحراف المعیاری 1.8%

11. دراسة شادی محمد سمور (2017)⁽¹¹⁾

     استهدفت التعرف علی دور الصحافة المدرسیة فی ترسیخ الثوابت الوطنیة لدی طلبة المرحلة  فی مدارس محافظات غزة ، وکانت دراسة وصفیة استخدمت منهج المسح الإعلامی واستخدمت أداة تحلیل المضمون والاستبیان ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج أن من أهم دوافع المتابعة معرفة کل ما هو جدید بنسبة 81.2%، ومعرفة قصص الشهداء بنسبة 81% ، ثم التسلیة والترفیه ثم التعرف علی أخبار الأسری ، وقد بینت الدراسة المیدانیة أن من أهم الإشباعات المتحققة الشعور بالکراهیة للاحتلال بنسبة 89.6%، وزیادة التعاطف مع الأسری بنسبة 84.3% ، ثم التعرف علی معالم مدینة القدس ومعاناة أهلها بنسبة 83.6% ، وأن من أهم الصعوبات التی تواجه قرائها عدم صدور الصحف المدرسیة بشکل منتظم.

ثانیا: دراسات تتعلق بقضایا الطفل :

1. دراسة بیترس وکارولین (1997)⁽¹²⁾

     استهدفت التعرف علی الإساءة الجنسیة التی تحدث للاطفال ومن اهم ما توصلت إلیه من نتائج وجود أدلة وبراهین لوجود فزع ورعب أخلاقی وفقا لتعریف کوهین (1980) للإساءة الجنسیة التی تحدث للاطفال .

1. دراسة أسما حسین حافظ (2001)⁽¹³⁾

     استهدفت تحلیل وتقویم دور الصحافة فی تحقیق حمایة ووقایة للأطفال من مخاطر الجرائم والاعتداءات التی یقعون ضحایا لهم واستخدمت منهج المسح الاعلامی وأداة تحلیل المضمون لـ288 عددا من صحف الأهرام والأخبار والوفد من أول شهر یولیو حتی نهایة شهر اکتوبر 2000 کما استخدمت الاستبیان لـ 40 صحفیا بواقع 14 صحفیا من جریدة الأهرام وکذا الوفد 12 صحفیا بالأخبار ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج أن الأطفال الذکور تعرضوا للجرائم والاعتداءات علیهم بالمقارنة بما یتعرض لهن الإناث وأن ارتکاب الجریمة من جانب صغار السن یدل علی خطورة بالغة تهدد المجتمع خاصة مع إقدام الذکور منهم علی جرائم مثل ترویج وتعاطی المخدرات أو قیادة السیارات بدون رخصة مما یعرض حیاة المواطنین للقتل.

1. دراسة ابراهیم أبوالمجد (2001)⁽¹⁴⁾

     استهدفت التعرف علی القضایا التعلیمیة محل الدراسة واستخدمت منهج المسح وتحلیل المضمون لعینة من الصحف (الأهرام والوفد) والتی بلغت (8040) عددا لهما ومن أهم توصلت إلیه من نتائج انخفاض اهتمام جریدة الوفد بالقضایا التعلیمیة لاهتمامها بالقضایا الداخلیة فی المجتمع المصری واعطاء الاولویة فی صفحة جامعات ومدارس للتعلیم الجامعی بقدر أکبر من التعلیم قبل الجامعی ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی تناول معالجة کل من صحیفتی الأهرام والوفد لقضیة ضغط المرحلة الابتدائیة وقضیة الدروس الخصوصیة لصالح جریدة الأهرام وامتحانات الثانویة العامة لصالح الأهرام.

1. دراسة سامی السید ابوالعلا زهران (2002)⁽¹⁵⁾

     استهدفت التعرف علی طبیعة المضمون المقدم فی صحف الدراسة وتنتمی إلی الدراسات الوصفیة التی استخدمت منهج المسح الاعلامی والمنهج المقارن واستخدمت أداة تحلیل المضمون للصحف القومیة الصباحیة (الأهرام ، الأخبار ، الجمهوریة) و(المساء والأهرام المسائی) کصحف یومیة مسائیة والوفد والأحرار کصحف حزبیة والتی بلغت 1080 عدداً وبواقع 360 لکل صحیفة فی الفترة الزمنیة من عام 1990 حتی 1999 کما استخدمت الاستبیان لعینة قوامها 100 فرد من ذوی الاحتیاجات الخاصة ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج انخفاض اهتمام الصحف الثلاث بمعالجة قضایا ذوی الاحتیاجات الخاصة طوال فترة الدراسة.

1. دراسة دیکسون–وودس  م واخرون (2003)⁽¹⁶⁾

   لقد قدمت هذة الدراسة تفسیرات لسرطان الاطفال علی أنه تهدید للطفولة وحوارات الصحف عن السرطان لدی الأطفال المصابین بالسرطان بصفة عامة حتی المدح أی یصفونهم علی أنهم شجعان وزاهدین وملهمین روحیا وأن الآباء هم الأمناء أو أهل حفظ السر فی المعرکة ضد السرطان .

1. دراسة دعاء فتحی سالم (2004)⁽¹⁷⁾

استهدفت التعرف علی أنواع الجرائم التی استأثرت باهتمام صحف الدراسة واستخدمت منهج المسح ومنهج دراسة الحالة واستخدمت تحلیل المضمون لصحف الدراسة (الوفد ـ الجمهوریة ـ أخبار الحوادث) والبالغ عددها 412 عدداً فی العقد الأول والثانی (89 ـ 1999)،(2000ـ2001) کما استخدمت المقابلة المقننة لـ15 طفلاً ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج أن جریمة القتل کانت أکثر أنواع جرائم الأطفال تناولاً علی صفحات الصحف حیث احتلت الجمهوریة بنسبة 29.8% ، والوفد 21.3% والحوادث25.5% کما بینت أن الأطفال الذکور کانوا أکثر ارتکاباً للجرائم عن الإناث .

 

1. دراسة زکریا ابراهم الدسوقی مصلحی (2005)⁽¹⁸⁾

   استهدفت التعرف علی استخدام أطفال الشوارع لوسائل الاعلام الإشباعات المحققة منها وانتمت الی الدراسات الوصفیة التی استخدمت منهج المسح والاستبیان لعینة من أطفال الشوارع والتی بلغت (490) مفردة من محافظتی القاهرة والشرقیة ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج أن جمیع أطفال الشوارع من مفردات العقد یتعرضون لمختلف وسائل الاعلام وهی بالترتیب التلفزیون یلیه الفیدیو والسینما والرادیو فالکمبیوتر ثم أخیراً الصحف والمجلات  وأنهم یستخدمون الکمبیوتر فی نوادی الکمبیوتر لمشاهدة أفلام ولعب والدخول علی الإنترنت وجاءت أخبار الحوادث فی الصحف الرئیسیة التی یقبل علیها أطفال الشوارع الذین یقرءون الصحف بنسبة (77.8%) یلی ذلک اخبار الریاضة بنسبة (55.6%) والأهرام المسائی (11.1%) ومن أهم الإشباعات التی تحققها وسائل الإعلام لهم علی الترتیب الاعلام معرفة ما یحدث حولهم ثم التسلیة وشغل وقت الفراغ ثم التخلص من الملل ثم التعامل مع الآخرین ثم الاحساس بالأمان والهدوء والاسترخاء ثم الهروب من الواقع ثم التعرف علی معلومات.

تعلیق عام علی الدراسات السابقة وأوجه الاستفادة منها:

      یلاحظ من عرض الدراسات السابقة عدم وجود دراسة واحدة تناولت قضایا الطفولة فی الصحف المدرسیة  ومنها ما اهتم بالتخطیط للإعلام التربوی مثل دراسة إبراهیم عبد العاطی ، وأخری تناولت واقع الإعلام التربوی فی مصر ، ومنا ما استهدفت تقییم الصحافة المدرسیة فی المرحلة الثانویة مثل دراسة دیکی بث ، ومنها ما اهتم بالمهارات اللفظیة وقیمة الصحافة المدرسیة مثل دراسة بروشکی وجون مارس ، ومنها ما اهتم بالتعرف علی الواقع الفعلی لممارسة الأنشطة الإعلامیة مثل دراسة محمد فؤاد ، ومنها ما اهتم بالتعرف علی دور الصحافة المدرسیة فی ترسیخ الثوابت الوطنیة مثل دراسة شادی سمور، فی حین أن هذه الدراسة سوف تهتم بمعرفة أهم قضایا الطفولة فی الصحف المدرسیة المطبوعة والحائطیة .

أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة .

• ساعدت فی صیاغة وبلورة مشکلة البحث ووضع تساؤلات الدراسة.
• ساعدت فی إعداد صحیفة تحلیل المضمون.
• ساعدت فی معرفة أهم المراجع العلمیة ... التی یمکن الاستفادة بها.
• ساعدت فی کیفیة تصمیم الجداول والتعلیق علیها.

الدراسة الاستطلاعیة:

      قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعیة علی عینة من صحف الحائط والصحف المدرسیة المطبوعة فی العدید من المدارس تبین له من خلالها وجود قضایا الطفل بها بنسبة 76% وأن من أهم هذه القضایا وأکثرها تکراراً کانت القضایا التعلیمیة ثم الاجتماعیة ثم الصحیة.

 

مشکلة الدراسة :

     من خلال مسح الدراسات السابقة تبین ندرة الدراسات التی أجریت فی هذا الموضوع بل عدم وجود دراسة ربطت بین الصحافة المدرسیة وقضایا الطفل رغم أهمیة الموضوع ولذلک تکمن مشکلة الدراسة فی التساؤل الرئیسی التالی:

ـ ما أهم قضایا الطفل التی تعالجها وتتناولها الصحافة المدرسیة ؟

وینبع من هذا التساؤل الرئیسی مجموعة من التساؤلات الفرعیة الأخرى هی:

1. من الذی یقوم بتحریر المادة الصحفیة ؟
2. ما مجال التغطیة لهذه القضایا ؟
3. ما أهم فنون التحریر الصحفی المستخدمة فی عرض الموضوعات التی تتناول قضایا الطفل فی الصحف موضع الدراسة؟
4. ما المستوی اللغوی لهذه القضایا ؟
5. ما أهم الطرق المستخدمة فی إخراج الصحف المدرسیة الحائطیة والمطبوعة ؟

6. ما أهم وسائل الإبراز المستخدمة فی هذه القضایا ؟

أهداف الدراسة :

تتمثل اهداف الدراسة التحلیلیة فیما یلی :

1. التعرف علی نوعیة قضایا الطفولة فی الصحف موضع الدراسة.
2. رصد وتحدید نوعیة المصادر الصحفیة فی الصحف موضع الدراسة.
3. تحدید مجال التغطیة الصحفیة لهذه القضایا فی الصحف موضع الدراسة.
4. رصد أهم فنون التحریر الصحفی المستخدمة فی عرض هذه القضایا.
5. تحدید المستوی اللغوی فی الصحف موضع الدراسة.
6. التعرف علی إخراج الصحف الحائطیة والمطبوعة.
7. الاحاطة بأهم وسائل الإبراز المستخدمة فی الصحف موضع الدراسة.

 

أهمیة الدراسة :

      تکتسب هذه الدراسة أهمیتها من انعدام وجود الدراسات السابقة التی قامت بالربط بین الصحافة المدرسیة وقضایا الطفولة وإفادة المسئولین عن نشاط الصحافة المدرسیة فی تدعیم نقاط القوة وتجنب نقاط الضعف وذلک بمحافظة القلیوبیة.

الإطار المعرفی للدراسة :

    تعتمد هذه الدراسة علی عدة مفاهیم هی :ـ

ý     قضایا الطفل

     تتعدد القضایا الخاصة بالطفل المصری فمنها ما هو تعلیمی کالتسرب من التعلیم ، محو الأمیة ، والدروس الخصوصیة ، ومنها ما هو دینی کالطفل والصلاة والصیام ، وتکریم ورعایة حفظة القرآن الکریم ورعایة الأیتام ... إلخ  ، ومنها ما هو صحی مثل الإعاقات والإهمال فی المستشفیات ، ومنها ما هو اجتماعی مثل التفکک الأسری والزواج العرفی .. إلخ ، ومنها ما هو اقتصادی مثل المعاناة من غلاء الأسعار ومعرض المدارس المنتجة ، ومنها ما هو ریاضی ، ومنها ما هو بیئی ، ومنها ما هو سیاسی مثل قتل الأطفال وتدمیرهم، ومنها ما هو ثقافی ، ومنها ما هو نفسی ...إلخ.

ý     الصحافة المدرسیة

       تعددت التعریفات للصحافة المدرسیة فمنهم من یری أن الصحافة المدرسیة اتصال جماهیریة تطلق عادة علی المجلات المطبوعة والمعلقة والمسموعة التی تصدرها جماعة النشاط الصحفی بالمدارس⁽¹⁹⁾ ، ومنهم من یری أنها الصحیفة التی تصدر فی المدرسة خاصة لتلامیذها⁽²⁰⁾ ، ومنهم من یری بأنها کل نشاط إعلامی یتم انتاجه من خلال جماعة الصحافة المدرسیة تحت اشراف أخصائی الصحافة المدرسیة ملتزما بشروط اخراجیة وتحریریة ویعطی صورة صادقة عن المجتمع المدرسی الصادر منه علی أن لا یهمل البیئة المحیطة به وبالوطن الذی ینتمی له وأن یبرز هذا الانتاج من خلال ممارسة کافة الفنون الصحفیة⁽²¹⁾.

وظائف الصحافة المدرسیة :

      یربط البعض بین وظائف الصحافة عموما ووظائف الصحافة المدرسیة علی اعتبار أنها شکل من أشکال الصحافة وتتمثل فی : الإعلام ، التثقیف والارشاد وتکوین رای عام ، بالإضافة إلی الإعلان والتسویق والتسلیة والترفیه⁽²²⁾ ، والتعلیم وهذا لا یتعارض مطلقاً مع ما تقوم به المدرسة من تعلیم ، إذْ أن هناک العدید من الأنشطة الأخرى التی تمارس داخل جدران المدرسة مثل التصویر والخطابة ، کم أنها تحیط التلامیذ علماً بما یدور فی مدارسهم من أحداث کإضافة او حذف أجزاء من المقررات والعمل بنظام الیوم الکامل أو إلغاء الحصص الاحتیاطیة ، أو تحدید مواعید الامتحانات⁽²³⁾.

أهداف الصحافة المدرسیة :

     من المعروف أن وضوح الهدف شرط أساسی لبلوغه ، ذلک فإنه أشد لزوماً فی المجال التربوی الذی تنعقد علیه الآمال  فی تحقیق صورة المستقبل وبلوغ الغایات⁽²⁴⁾ وهناک أهداف عامة مثل تنمیة مشاعر الولاء للوطن، تقدیم ثقافة عامة مناسبة ، التعلم الذاتی ، ربط الطالب بالبیئة المحلیة والمجتمع العربی والعالم الخارجی ، خدمة المناهج الدراسیة وغرس روح العمل التعاونی⁽²⁵⁾.

     وهناک أهداف خاصة تتمثل فی أنها کما ثبت بالتجربة أهدافاً کثیرة تحققها فی التعلیم فهی أقدر من دروس الإنشاء العادیة لکی تدرب الطلاب علی الکتابة والإنشاء⁽²⁶⁾ والعمل علی غرس القیم الدینیة والوطنیة والقومیة والسلوکیة وبناء الشخصیة المصریة التی تدین بالولاء للوطن⁽²⁷⁾ کما تستطیع الصحافة المدرسیة أن تکون الهیئة أو الإدارة للتعبیر عن کافة اتجاهات الرأی العام فی مجتمع الدراسة ،وهذا التعبیر الحر هو الوسیلة لتقدم المواطنة والتقدیر لقیمة الصحافة والتوعیة بأهمیة حریة الفکر والتعبیر⁽²⁸⁾ کم أنها تعمل علی تنمیة مهارات التعلیم الذاتی للمشارکین فی نشاط الصحافة المدرسیة المتمثلة فی البحث عن المعلومات والاطلاع علیها ونقدها من أجل تدریبهم علی مواجهة متطلبات عصر جدید هو عصر الثورة المعلوماتیة⁽²⁹⁾ .

أنواع الصحافة المدرسیة :

    تتنوع الصحف المدرسیة فالبعض یری أنها تنقسم إلی نوعین : مطبوعة ، مکتوبة بخط الید

وتنقسم المکتوبة إلی : صحیفة الفصل ، صحیفة الفرقة ، صحیفة المدرسة ، والصحف الطائرة⁽³⁰⁾ .

وهناک من یری أنها تضم ثلاثة أنواع هی : المکتوبة ، المطبوعة ، والمصورة ، وتشمل الصحف المکتوبة أنواعاً عدیدة هی : مجلات الحائط ، الصحف الطائرة ، صحف الربع ساعة ، الألبومات وکراسات الرسم ، والصحف المخطوطة⁽³¹⁾ .

وهناک من یری أنها تتمثل فی : جریدة الإعلام الشفهی ، الجریدة المعلقة ، الجریدة المسموعة والجریدة المطبوعة⁽³²⁾ .

المواصفات الفنیة فی تقدیم المادة الصحفیة المدرسیة للتلامیذ :

     إذا ما تم تقدیم المادة ضمن المواصفات الفنیة واختیارها علی اسس علمیة وتربویة فإنها تحقق تأثیراً فی جوانب متعددة وتتمثل فی :

• الجانب اللغوی :

یستطیع الطفل من خلال اطلاعه علی المادة الصحفیة أن یزید من رصیده اللغوی والمعرفی .

• الجانب الثقافی:

یتعلم الطفل قیماً ومفاهیماً تربویة یوظفها فی سلوکه الحیاتی ، وتکون المادة الصحفیة بالتالی ساعدت المدرسة والأسرة ووسائل الإعلام الأخرى فی تقدیم المنهج التربوی السلیم.

• الجانب العقلی :

تقدم المادة الصحفیة تنمیةً فی القدرة العقلیة عند الطفل وتعمل علی توسیع مدارکه وتفکیره ، وتعوده الترتیب والتسلسل فی التفکیر المنطقی المفید له فی حیاته.

• الجانب النفسی والوجدانی والانفعالی :

تؤدی القیم والمفاهیم التی تتضمنها المادة الصحفیة إلی اتزان العاطفة والوجدان عند الطفل⁽³³⁾ .

مشکلات الصحافة المدرسیة :

    تتعدد هذه المشکلات وتعوق انطلاق الصحافة المدرسیة ومن أهمها :

• عدم وجود مشرف متفرغ :

إذ أن أغلب المشرفین علیها غیر متخصصین⁽³⁴⁾ .

• عدم کفایة الإمکانیات المادیة⁽³⁵⁾ :

فإذا کان مدیر المدرسة لا یؤمن بالصحافة المدرسیة فلا نفقات لها⁽³⁶⁾.

• ضعف مستوی المعرفة بالفن الصحفی⁽³⁷⁾.

 

التعریفات الإجرائیة :

• الصحافة المدرسیة :

      سوف یقتصر الباحث فی تعریفة للصحافة المدرسیة إجرائیا علی أنها تلک الصحف الحائطیة والمطبوعة داخل الحقل التعلیمی والتی یشارک فیها التلامیذ والمدرسین والمشرفین أو الأخصائی الصحفی فی تحریرها.

• قضایا الطفل :

      یقصد الباحث بها اجرائیا القضایا التعلیمیة المتمثلة فی: محو الأمیة ـ التسرب من التعلیم ـ اساءة استخدام العقاب ـ العجز فی المدرسین ـ قلة المدارس ـ تجاوزات بعض المدرسین ـ سوء حالة الأبنیة التعلیمیة ـ الاهمال فی المدارس ـ الدروس الخصوصیة ، والقضایا الصحیة والمتمثلة فی: الأمراض التی یصاب بها الأطفال والعملیات الجراحیة غیر الناجحة والاهمال فی المستشفیات والاعاقة السمعیة والبصریة والحرکیة ، والقضایا الاجتماعیة المتمثلة فی : الأطفال المفقودین ـ خطف الأطفال ـ بیع الأطفال ـ التفکک الأسری ـ الزواج العرفی ـ ختان الاناث ـ عمالة الأطفال ـ أطفال الشوارع.

نوع الدراسة :

     تنتمی هذه الدراسة إلی الدراسات الوصفیة التی تستهدف تصنیف الحقائق والبیانات التی تم تجمیعها وتسجیلها وتفسیر هذه البیانات وتحلیلها تحلیلا شاملا ، واستخلاص نتائج ودلالات مفیدة منها تؤدی الی إمکانیة إصدار تعمیمات⁽³⁸⁾ وتستهدف دراستنا وصف وتحلیل لأهم قضایا الطفولة فی الصحافة المدرسیة بمحافظة القلیوبیة .

منهج الدراسة :

      تستخدم هذه الدراسة منهج المسح الإعلامی حیث أنه أنسب المناهج العلمیة لهذه الدراسة ویستهدف تسجیل وتحلیل وتفسیر الظاهرة فی وضعها الراهن بعد جمع البیانات اللازمة والکافیة عنها وعن عناصرها من خلال مجموعة من الإجراءات المنظمة التی تحدد نوع البیانات ومصدرها وطرق الحصول علیها⁽³⁹⁾ویعتبر منهج المسح أحد المناهج الأساسیة فی البحوث الوصفیة حیث یهتم بدراسة ظروف مجتمع معین بقصد تجمیع الحقائق واستخلاص النتائج اللازمة لحل مشکلة هذا المجتمع⁽⁴⁰⁾ ، وقد قام الباحث بإجراء واستخدام المسح الشامل لجمیع الإدارات التعلیمیة التابعة لمحافظة القلیوبیة ، وقام باستخدام المسح بالعینة تارة أخری للمدراس التابعة لکل إدارة ، وکذلک المسح بالعینة لصحف الحائط ، أما الصحف المطبوعة فاستخدم معها نفس الأسلوب فی تلک الفترة الزمنیة وهی العام الجامعی 2016-2017 .

أداة جمع البیانات :

    استخدم الباحث أداة تحلیل المضمون لقضایا الطفل بالصحف الحائطیة والمطبوعة علی نحو ما سنراه إن شاء الله فی نتائج الدراسة التحلیلیة ، وتم تحدید وحدة القضیة وهی الوحدة التی یقوم الباحث بتحلیلها فی الصحف المدرسیة الحائطیة والمطبوعة أما فئات التحلیل فی ضوء أهداف الدراسة فقد قام الباحث بتعریفها إجرائیاً کما یلی :ـ

أولاً : فئات المضمون "ماذا قیل" وتتمثل فی :

1ـ نوعیة الموضوعات التحریریة :

ویقصد بها محتوی الموضوعات المراد توصیله إلی التلامیذ وتتناول الفئات التالیة:ـ

أـ القضایا التعلیمیة :

وهی القضایا التی تهتم بمجال التعلیم الخاص بالطفل وتشمل الفئات التالیة :ـ

* محو الأمیة                   * التسرب من التعلیم                     *سوء استخدام العقاب

*العجز فی المدرسین         *قلة المدارس                              *تجاوزات بعض المدرسین

*الإهمال فی المدارس        *سوء حال الأبنیة التعلیمة  * الدروس الخصوصیة

ب ـ القضایا الاجتماعیة :

وتتمثل فی کافة القضایا التی تخص الطفل اجتماعیاً وتشمل الفئات التالیة :ـ

*الأطفال المفقودین                       *خطف الأطفال                             *بیع الأطفال

*التفکک الأسری                        *الزواج العرفی                               *ختان الاناث

*عمالة الأطفال                         *أطفال الشوارع     

جـ ـ القضایا الصحیة :

وهی التی تهتم بصحة الطفل وتشمل الفئات التالیة :ـ

*الأمراض التی یصاب بها الأطفال                                         *العملیات الجراحیة غیر الناجحة

*الإهمال فی المستشفیات                                                    *الاعاقة السمعیة والبصریة والحرکیة

 

2ـ محرری المادة الصحفیة:

    ویقصد بهم الأشخاص المشارکة فی تحریر قضایا الطفولة فی صحف الدراسة الحائطیة والمطبوعة وتشمل  الفئات الفرعیة التالیة:ـ

أـ المشرف أو الاخصائی الصحفی : وهو الذی یقوم بالإشراف علی نشاط الصحافة المدرسیة.

ب ـ التلامیذ : وهم التلامیذ المشارکة فی تحریر الصحف المدرسیة.

جـ ـ إدارة المدرسة : وهم مدیری المدارس ونظارها ووکلائها.

هـ ـ أولیاء الأمور : وهم أباء التلامیذ.

و ـ المدرسین : وهم مدرسی المواد التعلیمة المختلفة.

ز ـ غیر محدد : أی الموضوعات والقضایا التی لم یذکر محررها.

 

3ـ مجال التغطیة:

     ویقصد به المکان الذی تتحدث عنه قضایا الطفولة وتشمل  الفئات الفرعیة التالیة:ـ

أـ مدرسی : وهی القضایا المتعلقة بالمدرسة.

ب ـ غیر مدرسی : وهی القضایا المتعلقة بالمجتمع الخارجی أی خارج المدرسة.

جـ ـ مدرسیة وغیر مدرسیة : وهی الموضوعات التی تربط بین المدرسة والمجتمع الخارجی.

 

ثانیا : فئات الشکل "کیف قیل" وتتمثل فی :

1ـ فنون التحریر الصحفی :

       ویقصد بها الفنون المستخدمة فی تحریر الصحف المدرسیة الحائطیة والمطبوعة وتتناول الفئات التالیة:ـ

أـ الخبر الصحفی :وهو تسجیل لبعض الوقائع التی تمت بالفعل وتهم أکبر عدد من التلامیذ.

ب ـ التحقیق الصحفی : وهو سلسلة من المقابلات الصحفیة التی تعتمد عل مجموعة من الأسئلة تدور حول قضیة معینة تخص التلامیذ من خلال الاستعانة بالمصادر المختلفة

جـ ـ الحدیث الصحفی : وهو فن یقوم علی الحوار بین تلمیذ أو أکثر وبین شخصیة من الشخصیات الهامة مثل مدیر المدرسة من أجل الحصول علی معلومات أو شرح وجهة نظر معینة .

د ـ المقال الصحفی : وهو الأداة الصحفیة التی تعبر بطریق مباشر عن آراء محرری الصحف المدرسیة فی الأحداث المهمة الجاریة وفی القضایا التی تشغل بال واهتمامات التلامیذ.

هـ ـ التقریر الصحفی : وهو فن یقع ما بین الخبر والتحقیق ویتناول زاویة أو زاویتین من قضیة معینة قد تکون تعلیمیة أو اجتماعیة دون التطرق لبقیة الجوانب الأخرى.

2ـ المستوی اللغوی :

        ویقصد به اللغة المستخدمة فی تحریر الصحف المدرسیة الحائطیة والمطبوعة وتتناول الفئات التالیة:ـ

أـ اللغة الفصحی : وهی التی تلتزم بقواعد النحو والصرف .

ب ـ اللغة المبسطة : وهی التی لا تلتزم بقواعد النحو والصرف وهی تعتبر لغة الاعلام وتستخدم الألفاظ المعبرة دون اللجوء إلی لغة التخاطب الیومی.

جـ ـ اللغة العمیة : وهی اللغة الدارجة ولغة التخاطب الیومی وقد تحتوی علی مصطلحات لا تمت للغة بصلة ولا تتقید بقواعد النحو والصرف.

3ـ إخراج الصحف المدرسیة الحائطیة :

وتحتوی علی الفئاتالتالیة:ـ

أـ الشکل الهندسی : وهذه الفئة تتناول الفئات الفرعیة التالیة:

• شکل دائری : ویقصد کتابة الموضوعات داخل دائرة.
• شکل مستطیل : ویقصد کتابة الموضوعات داخل مستطیل.
• شکل مربع : ویقصد کتابة الموضوعات داخل مربع.
• شکل مثلث : ویقصد کتابة الموضوعات داخل مثلث.

ب ـ الأعمدة : أی کتابة الموضوعات والقضایا علی شکل أعمدة.

جـ ـ طریقة ترتیب المادة الصحفیة تتناول الفئات الفرعیة التالیة:

• رأسی : أی کتابة الموضوعات بطریقة رأسیة .
• أفقی : أی کتابة الموضوعات بطریقة أفقیة .
• متداخل : أی کتابة الموضوعات بشکل أفقی ورأسی معاً.

4ـ إخراج الصحف المدرسیة المطبوعة :

     وتحتوی علی الفئات التالیة:ـ

1. الترتیب الرأسی : ویقصد به تناول الموضوعات بشکل طولی أو بطریقة طولیة.
2. الترتیب الأفقی : ویقصد به تناول الموضوعات بشکل أفقی أو بطریقة أفقیة.
3. الترتیب المتداخل : ویقصد به تناول الموضوعات بشکل أفقی ورأسی معاً .

5ـ جوانب الإبراز :

      أی إبراز وإظهار القضایا الخاصة بالطفولة وتشمل الفئات الفرعیة التالیة :

1. فئة المساحة : أی مساحة القضایا بالسنتیمتر المربع .

 

1. فئة الموقع فی الصحیفة (خاص بالصحف المطبوعة) وتشمل الفئات التالیة:

أ ـ صفحة أولی : أی تناول القضایا فی الصفحة الأولی من الصحیفة المطبوعة.

ب ـ صفحة أخیرة : أی تناول القضایا فی الصفحة الأخیرة من الصحیفة المطبوعة.

جـ ـ الصفحات الداخلیة : أی تناول القضایا فی الصفحاتالداخلیة من الصحیفة المطبوعة.

أما فئة الموقع فی صحیفة الحائط فتشمل الفئات التالیة :ـ

            أـ أعلی یمین : أی کتابة القضایا فی الجزء الأعلى یمیناً من الصحیفة.

ب ـ أعلی یسار : أی کتابة القضایا فی الجزء الأعلى یساراً من الصحیفة.

جـ ـ بؤرة الصحیفة : أی کتابة الموضوعات فی منتصف الصحیفة.

            دـ أسفل یمین : أی کتابة القضایا فی الجزء الأسفل یمیناً من الصحیفة.

هـ ـ أسفل یسار : أی کتابة القضایا فی الجزء الأسفل یساراً من الصحیفة.

1. فئة الصور : وتشمل فئتین هما :

أ ـ فئة مصور : أی الموضوعات التی تم استخدام الصور بها.

ب ـ فئة غیر مصور : أی الموضوعات التی لم یتم استخدام الصور بها.

1. فئة الألوان : وتشمل فئتین هما :

أ ـ فئة ملون : أی الموضوعات التی تم استخدام الألوان فی کتابتها سواء فی العناوین أو المتن عن طریق تلوین الأرضیة.

ب ـ فئة غیر ملون : أی الموضوعات التی لم یتم استخدام الألوان بها.

 

مجتمع وعینة الدراسة :                                                     

      یتمثل مجتمع الدراسةفی الصحف الحائطیة والمطبوعة المقدمة فی المدراس الابتدائیة (ریف- حضر ) ، (ذکور – اناث ) ، (خاص – حکومی ) التابعة للإدارات التعلیمیة بمحافظة القلیوبیة والتی تناولت فی مضمونها قضایا الطفل التعلیمیة – الصحیة – الاجتماعیة .

وقد قام الباحث بتطبیق دراسته علی عینة عمدیة للصحف الحائطیة والمطبوعة بجمیع الادارات التابعة للمحافظة والتی اشتملت علی (214) عدد من الصحف الحائطیة (107) عددا من الصحف المدرسیة المطبوعة^([1]) للعام الدراسی 2016/2017.

أسباب اختیار العینة :

      من أسباب اختیار العینة أنها الدراسة الاولی التی تطبق علی الصحف المدرسیة بمحافظة القلیوبیة فی مجال الربط بنها وبین قضایا الطفولة ، بالإضافة لعدم وجود دراسة من قبل جمعتبین الصحافة المدرسیة وقضایا الطفولة ، کما تم الترکیز علی الصحف الحائطیة لأنها الاکثر أنواع الصحف انتشارا بمدارسنا المصریة وتم اختیار الصحف المطبوعة أیضا لأنها موجودة بالفعل فی معظم مدراس الإدارات السالفة الذکر.

 

إجراءات الصدق والثبات:

      یقصد بالصدق قدرة الاستمارة علی قیاس ما وضعت من أجله وهو قضایا الطفولة ولهذا تم عرضها علی السادة المحکمین من اساتذة الاعلام للحکم علی صلاحیتها للتطبیق⁽⁴¹⁾.

ولقیاس الثبات استعان الباحث باثنین من زملائه فی القسم للقیام بالتحلیل مرة أخری وقد بلغت نسبة الاتفاق 92% وهی نسبة عالیة وبالتالی صلاحیة الاستمارة للتطبیق.

 

 

نتائج الدراسة:

فیما یلی عرض ومناقشة نتائج الدراسة التحلیلیة للأعداد الخاضعة للتحلیل..

جدول رقم (1) یوضح قضایا الطفولة فی الصحف المطبوعة والحائطیة

وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

أولاً: علی مستوی الصحف المطبوعة والحائطیة

       جاءت القضایا التعلیمیة فی المرتبة الاولی بتکرار قدره 1127 من مجموعالتکرارات الکلیة والتی بلغت 2557 تکرار بنسبة 44% ، ثم جاءت القضایا الاجتماعیة فی المرتبة الثانیة بتکرار قدره 970تکرارا بنسبة 38%، ثم جاءت اخیرا القضایا الصحیة فی المرتبة الثالثة بتکرار قدره 460 بنسبة 18% .

ثانیا : علی مستوی المقارنة بین الصحف المطبوعة والحائطیة .

     جاءت الصحف المطبوعة فی المرتبة الاولی من حیث الاهتمام بقضایا الطفولة بصفة عامة حیث حققت 1421 من مجموع التکرارات الکلیة والتی بلغت 2557 تکرارا بنسبة 55.8% بینما جاءت الصحف الحائطیة فی المرتبة الثانیة بتکرار قدره 1136تکرار بنسبة 44.2%.

 

 

 

جدول رقم (2)یوضح القضایا التعلیمیة فی الصحف المطبوعة والحائطیة

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

أولاً: علی مستوی الصحف المطبوعة والحائطیة

      جاءت قضیة التسرب من التعلیم فی المرتبة الاولی بتکرار قدره 357 تکراراً من مجموع التکرارات الکلیة والتی بلغت 1127 بنسبة 31.8%، ثم جاءت قضیة محو الامیة فی المرتبة الثانیة بتکرار قدره 218 تکراراً بنسبة 19.3، ثم جاءت قضیة تجاوزات المدرسین فی المرتبة الثالثة بتکرار قدره157 تکراراً بنسبة 14%، تم جاءت قضیة الدروس الخصوصیة فی المرتبة الرابعة بتکرار قدره 144 تکراراً بنسبة 12.8% ثم جاءت قضیة إساءة استخدام العقاب فی المرتبة الخامسة بتکرار قدره 137 تکراراً بنسبة 12.1%، ثم جاءت قضیة العجز فی المدرسین فی المرتبة السادسة بتکرار قدره 50تکراراً بنسبة 4.4%، ثم جاءت قضیة قلة المدارس فی المرتبة السابعة بتکرار قدره 34 تکراراً بنسبة 3% ، ثم جاءت قضیة الإهمال فی المدارس فی المرتبة الثامنة بتکرار قدره 23 تکراراً بنسبة 2% ثم جاءت قضیة سوء حالة الأبنیة التعلیمیة فی المرتبة التاسعة والأخیرة بتکرار قدره 7 تکرارات بنسبة 0.6.

جدول رقم (3)یوضح القضایا الاجتماعیة فی الصحف المطبوعة والحائطیة

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

جاءت قضیة ختان الاناث فی المرتبة الاولی حیث حققت 267 تکراراً من مجموع التکرارات الکلیة والتی بلغت 970تکراراً بنسبة 27.6%، ثم جاءت قضیة التفکک الأسری فی المرتبة الثانیة حیث حققت 262 تکراراً بنسبة 27% ، ثم جاءت قضیة الزواج العرفی فی المرتبة الثالثة حیث حققت 165 تکراراًبنسبة 17% ثم جاءت قضیة عمالة الأطفال فی المرتبة الخامسة حیث حققت 79تکراراً بنسبة 8.1% ثم جاءت قضیة الأطفال المفقودین فی المرتبة السادسة حیث حققت 34 تکراراً بنسبة 3.5% ثم جاءت قضیة خطف الأطفال فی المرتبة السابعة حیث حققت 28 تکراراً بنسبة 2.9% ثم جاءت قضیة بیع الأطفال فی المرتبة الثامنة حیث حققت 14 تکراراً بنسبة 1.4% .

 

جدول رقم (4)یوضح القضایا الصحیة فی الصحف المطبوعة والحائطیة

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

جاءت قضیة إعاقة الأطفال فی المرتبة الأولی بتکرار قدره 136تکراراً من مجموع التکرارات الکلیة والتی بلغت 460 تکرارا بنسبة 29.6% ، ثم جاءت قضیة شلل الأطفال فی المرتبة الثانیةحیث حققت 113تکراراً بنسبة 24.6% ، ثم جاءت قضیة مرضی القلب فی المرتبة الثالثة  حیث حققت 91تکراراً بنسبة 17.7% ، وفی المرتبة الرابعة سکر الأطفال حیث حققت 72 تکراراً بنسبة 15.7% ثم جاءت قضیة سرطان الأطفال فی المرتبة الخامسة حیث حققت 45 تکرار بنسبة 9.8% وأخیراً جاءت قضیة أخری تذکر فی المرتبة السادسة والأخیرة حیث حققت ثلاث تکرارات بنسبة 0.6 وکانت عن العملیات غیر الناجحة للأطفال وتلعثم واضطراب الکلام عند الاطفال .

جدول رقم (5)یوضح محرری المادة الصحفیة

 

وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

     جاءت فئة التلامیذ فی المرتبة الأولی حیث حققت 1128 تکرارا من مجموع التکرارات الکلیة والتی بلغت 2557 تکراراً بنسبة 44.1%،ثم جاءت فئة المشرف أو الأخصائی الصحفی فی المرتبة الثانیة حیث حققت 675 تکراراًبنسبة 26.4% ، ثم جاءت فئة المدرسون فی المرتبة الثالثة حیث حققت 382تکراراً بنسبة 15% ، ثم جاءت إدارة المدرسة فی المرتبة الرابعة حیث حققت 213 تکراراً بنسبة 8.3% ثم جاءت أولیاء الأمور فی المرتبة الخامسة بتکرار قدره 107 تکراراً بنسبة 4.2% ، ثم جاءت فی المرتبة الخیرة فئة غیر محدد حیث حققت 52تکراراً بنسبة 2%.

 

جدول رقم (6)یوضح مجال التغطیة لقضایا الطفولة فی الصحف الحائطیة والمطبوعة

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

جاءت فئة مدرسی فی المرتبة الأولی حیث حققت 1319 تکراراً من جملة التکرارات الکلیة والتی بلغت 2557 تکراراً بنسبة 51.6% ، بینما جاءات فئة غیر مدرسی فی المرتبة الثانیة حیث حققت 1238 تکراراً بنسبة 48.4 %.

جدول رقم (7)یوضح أهم فنون التحریر الصحفی المستخدمة

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

     جاءتفئة الخبر الصحفی فی المرتبة الأولی حیث حققت 1511 تکراراً من مجموع التکرارات الکلیة والتی بلغت 2557 تکراراً بنسبة 59.1% ، ثم جاءت فئة المقال فی المرتبة الثانیة حیث حققت 446 تکراراً بنسبة 17.4%،ثم جاءت فئة التحقیق الصحفی فی المرتبة الثالثة حیث حققت 366 تکراراً بنسبة 14.3%،    ثم الحدیث 185 تکراراً بنسبة 7.2% ، ثم فئة التقریر الصحفی جاءت فی المرتبة الخامسة حیث حققت 49 تکراراً بنسبة 2%.

جدول رقم (8)یوضحفئة المستوی اللغوی

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

جاءت فئة اللغة العربیة المبسطة فی المرتبة الأولی حیث حققت 2165 تکراراً من مجموع التکرارات الکلیة والتی بلغت 2557 تکراراً بنسبة84.7ً% ، ثم جاءات فی المرتبة الثانیة فئة اللغة العربیة الفصحی حیث حققت 308 تکراراً بنسبة 12% ، بینما جاءت فئة اللغة العامیة فی المرتبة الأخیرة حیث حققت 84 تکراراً بنسبة 3.3%.

 

جدول رقم (9)یوضحإخراج الصحف المدرسیة المطبوعة

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

      جاءت فئة رأسی فی المرتبة الأولی حیث حققت 723 تکراراً من مجموع التکرارات الکلیة التی بلغت  1421 تکراراً بنسبة 50.8% ، ثم جاءت فئة أفقی فی المرتبة الثانیة حیث حققت 652 تکراراً بنسبة 46%، بینما فئة متداخل فی المرتبة الأخیرة حیث حققت 46 تکراراً بنسبة 3.2%.

 

جدول رقم (10)یوضح إخراج المادة التحریریة بالصحف الحائطیة

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

     جاءت فئة شکل المستطیل فی المرتبة الأولی حیث حققت 412 تکراراً من مجموع التکرارات الکلیة التی بلغت 1136 تکراراً بنسبة 36.3% ، ثم جاءت فئة الأعمدةفی المرتبة الثانیة حیث حققت 330 تکراراً بنسبة 29.1%، جاءت فئة مربع فی المرتبة الثالثة حیث حققت 260 تکراراً بنسبة 22.9%، جاءت فئة شکل مثلث فی المرتبة الرابعة حیث حققت 100 تکراراً بنسبة 8.8%، بینما جاءت فئة الشکل الدائریفی المرتبة الأخیرة حیث حققت 34 تکراراً بنسبة 2.9%.

 

جدول رقم (11)یوضح طریقة ترتیب المادة الصحفیة

نظام الأعمدة فی الصحف الحائطیة

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

       جاءت فئة متداخل فی المرتبة الأولی حیث حققت 180 تکراراً من مجموع التکرارات الکلیة التی بلغت  330 تکراراً بنسبة 54.6% ، ثم جاءت فئة رأسی فی المرتبة الثانیة حیث حققت 122 تکراراً بنسبة 37%، بینما فئة أفقی فی المرتبة الأخیرة حیث حققت 28 تکراراً بنسبة 8.4%.

 

 

جدول رقم (12) یوضحمساحة قضایا الطفولة فی الصحف المطبوعة والحائطیة

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

       جاءت فئة القضایا التعلیمیة فی المرتبة الأولی حیث حققت 998197سنتمیتر مربع من مجموع المساحة الکلیة والتی بلغت 1674545سنتمیتر مربع بنسبة59.6% ، ثم جاءت فی المرتبة الثانیة فئة القضایا الاجتماعیة حیث حققت 608818سنتمیتر مربع بنسبة 36.4% ، بینما جاءت فئة القضایا الصحیة فی المرتبة الأخیرة حیث حققت 67490سنتمیتر مربع بنسبة 4%.

 

جدول رقم (13)یوضح وسائل الإبراز (الموقع) خاص بالصحف المطبوعة

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

       جاءت فئة الصفحات الداخلیة فی المرتبة الأولی حیث حققت 802 تکراراً من جملة التکرارات الکلیة والتی بلغت 1241 تکراراً بنسبة 56.4% ، ثم جاءت الصفحة الأولی فی المرتبة الثانیة حیث حققت 489 تکراراً بنسبة 34.4% ، بینما جاءت فی المرتبة الخیرة الصفحات الأخیرة حیث حققت 130 تکراراً  بنسبة 9.2%.

 

جدول رقم (14)یوضح وسائل الإبراز (الموقع) خاص بالصحف الحائطیة

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

        جاءت فئة أعلی یمین فی المرتبة الأولی حیث حققت 401 تکراراً من جملة التکرارات الکلیة والتی بلغت 1136 تکراراً بنسبة 35.3% ، ثم جاءت فئة أسفل یمین فی المرتبة الثانیة حیث حققت 221 تکراراً بنسبة 19.5% ، ثم جاءت فئة بؤرة الصحیفة فی المرتبة الثالثة حیث حققت 211 تکراراً بنسبة 18.6% ،ثم جاءت فئة أعلی یسار فی المرتبة الرابعة حیث حققت 172 تکراراً بنسبة 15.1% ،بینما جاءت فی المرتبة الأخیرة أسفل یسار حیث حققت 131 تکراراً  بنسبة 11.5%.

 

جدول رقم (15)یوضح وسائل الإبراز (الصور)

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

جاءت الموضوعات المصورة فی المرتبة الأولی حیث حققت 2195 تکراراً من مجموع التکرارات الکلیة والتی بلغت 2557 تکراراً بنسبة 85.8% ، بینما جاءت الموضوعات غیر المصورة فی المرتبة الثانیة حیث حققت 362تکراراً بنسبة 14.2%.

 

جدول رقم (16)یوضح نوعیة الصور

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

      جاءت فئة الصور الموضوعیة فی المرتبة الأولی حیث حققت 1736 تکراراً من مجموع التکرارات الکلیة والتی بلغت 2195 تکراراً بنسبة 79.1% ، ثم جاءات فئة الصور الشخصیة فی المرتبة الثانیة حیث حققت 397 تکراراً بنسبة 18.1% ، بینما جاءت فئة الشخصیة والموضوعیة معاً فی المرتبة الأخیرة حیث حققت 62تکراراً بنسبة 2.8%.

جدول رقم (17)یوضح استخدام الألوان فی قضایا الطفولة فی الصحف المطبوعة والحائطیة

 وبالنظر إلی الجدول السابق یتضح لنا :ـ

      جاءت فئة الموضوعات الملونة فی المرتبة الأولی حیث حققت 2296 تکراراً من مجموع التکرارات الکلیة والتی بلغت 2557 تکراراً بنسبة 89.8% ، بینما جاءت فئة الموضوعات غیر الملونة فی المرتبة الثانیة حیث حققت 261تکراراً بنسبة 10.2%.

 

خلاصة نتائج الدراسة

1. کشفت الدراسة عن اتفاق الصحف المطبوعة والحائطیة علی ترتیب قضایا الطفولة لیکون فی المرتبة الأولی القضایا التعلیمیة ، ثم تأتی القضایا الاجتماعیة فی المرتبة الثانیة ، وتحتل القضایا الصحیة المرتبة الأخیرة ، کما یلاحظ أن الصحف المطبوعة کانت أکثر اهتماماً نسبیاً بالقضایا التعلیمیة والاجتماعیة بالقیاس إلی الصحف الحائطیة.
2. أوضحت النتائج أیضا أن قضیة التسرب من التعلیم جاءت فی المرتبة الأولی علی مستوی الصحف المطبوعة والحائطیة ، ثم تلاها قضیة محو الأمیة فی المرتبة الثانیة وعلی التوالی من النسبة الأکبر للنسبة الأصغر جاءت قضیة تجاوزات بعض المدرسین ، الدروس الخصوصیة ، إساءة استخدام العقاب، العجز فی المدرسین ، قلة المدارس ، الإهمال فی المدارس ، وأخیرا سوء حال الأبنیة التعلیمیة.

واللافت للنظر التدنی الشدید فی نوعی الصحف موضع الدراسة فی قضایا التعلیم المتعلقة بسوء حال الأبنیة التعلیمیة، قلة المدارس ، الإهمال فی المدارس والعجز فی المدرسین ، ولعل ذلک یعود إلی حساسیة تلک الموضوعات علی الصورة الذهنیة للمؤسسات التعلیمیة للدولة التی تؤکد دائماً علی الاهتمام الکبیر بدعمها للتخلص من قضایاها الأساسیة .

1. أسفرت الدراسة أیضاً عن أن القضایا الاجتماعیة الأکثر تناولاً کانت قضیة ختان الإناث ثم یعقبها من الأهم إلی الأقل أهمیة قضایا التفکک الأسری ، الزواج العرفی ، أطفال الشوارع ، عمالة الأطفال ، الأطفال المفقودین ، خطف الأطفال ، بیع الأطفال. ومما یثیر الاهتمام التدنی الشدید فی نسبة القضایا الخاصة بالأطفال المفقودین والمختطفین والذین یتم بیعهم بشکل لافت وهو مؤشر علی رقابة ذاتیة من القائمین علی تلک الصحف لعدم الربط بنها وبین ضعف منظومة الأمن.
2. یلاحظ أن قضایا الأطفال المعاقین جاءت فی المرتبة الأولی فی کل من الصحف المطبوعة والحائطیة ، کقضیة صحیة یلیها مرض شلل الأطفال ، ثم أمراض القلب التی تصیب الأطفال یلی ذلک ما یتعلق بالسکر عند الأطفال ، یعقبه مرض السرطان ، کما جاءت بعض الأمراض بنسبة ضعیفة والتی یمکن أن یطلق علیها أمراض متعارف علیها ولیست خطیرة کنزلات البرد والأنفلونزا وحساسیات العین.
3. ومن النتائج التی تعطی مؤشرات إیجابیة ما یتعلق بتحریر المادة الصحفیة بتلک الصحف بنوعیها حیث ظهرت نسبة کبیرة نسبیاً لمشارکة التلامیذ فی عملیة التحریر ، ویأتی أیضاً فی المرتبة الثانیة لمن یقوم بعملیات التحریر وبفارق کبیر نسبیاً المشرف أو الأخصائی الصحفی یلیها المدرسون ، ثم إدارة المدرسة، فأولیاء الأمور وبإسهامات قلیلة حیث تدنت النسبة التی تحدد مستوی مشارکتهم فی تلک الصحف.

ویظهر من نتائج التحلیل أیضاً أن بعض الموضوعات یوجد بها تجهیل لمصدر تحریرها.

1. کشفت الدراسة أیضاً عن تقارب اهتمام الصحف موضع الدراسة بنوعیها بمجال التغطیة للموضوعات المطروحة حیث لا توجد فروق ملموسة بین ما یتعلق بالشئون المدرسیة وما یتعلق بالمجتمع الخارجی وتشیر هذه النتیجة إلی نضج فی التناول الصحفی لدعم العلاقة بین المؤسسة التعلیمیة والمجتمع الخارجی.
2. وفیما یتعلق بفنون التحریر الصحفی التی تعرف بها المواد الصحفیة فی الصحف موضع الدراسة یتضح أن الخبر الصحفی جاء فی المرتبة الأولی وبنسبة کبیرة بالقیاس إلی الفنون الأخرى وهذا أمر طبیعی وذلک لأن التلامیذ تنقصهم الخبرة العملیة والنظریة ببقیة الفنون الأخرى والتدریب علیها ، کما أن بعض الفنون مثل التحقیق الصحفی یتطلب بیانات موثقة وعرض بیانی لبعض المعلومات کذلک لقاءات مع أطراف متعددة لجمع وجهات النظر حول القضیة التی یتناولها مثل هذا الفن مما یصعب علی التلامیذ القیام بتنفیذه ، کما یلاحظ أن المقال حقق نسبة یمکن أخذها فی الحسبان باحتلاله المرتبة الثانیة بعد الخبر ، وربما یعود ذلک إلی الدعم المدرسی لأن یکتب الطلاب آرائهم فی الشئون التعلمیة المختلفة ، کذلک التقاط التلامیذ لبعض الزوایا المهمة من أحداث للتعلیق علیها وهو توجه إیجابی یحمد للمشرفین علی هذه الصحف والمهم دعمه بدرجة أکبر.
3. ومن النتائج الجیدة النسبة الغالبة فی صیاغة الموضوعات هی المستوی اللغوی البسیط ویحمد لتلک الصحف قلة استخدامها للعامیة التی یمکن أن تؤثر علی سلامة اللغة عند التلامیذ.
4. ولاختلاف طبیعة کل من الصحف المطبوعة والحائطیة فی العرض الفنی لشکلها یتضح أن شق الصحافة المطبوعة یدعم مبدأ التباین فی عرض المواد الصحفیة وهو الذی یمزج بین الترتیب الرأسی والأفقی للمواد ، وهو إجراء جید ومریح للبصر عند الاطلاع علی المادة المقروءة ویوصی به جمیع المتخصصین فی الإخراج، کذلک یلاحظ للصحف الحائطیة أن النسبة المرتفعة لشکل المستطیل کتکوین هندسی فی عرض المواد المقروءة ، یلیه شکل الأعمدة ، ثم یأتی المربع فی المرتبة الثالثة ، ثم یحقق شکل المثلث والدائری نسبة ضعیفة ، وهذا یشیر إلی ابتعاد المشرفین فی عرض المضمون المقدم فی أشکال یمکن أن تربک البصر حیث یمکن أن یسبب ذلک إجهاداً لمن یطالع هذه الصحف لأنه کما هو معروف یقوم بالقراءة وهو واقفاً.
5. ویلاحظ أیضاً أن طریقة ترتیب المادة الصحفیة طبقاً لنظام الأعمدة احتل المرتبة الأولی الترتیب المتداخل، یلیه الرأسی فی حین حقق الترتیب الأفقی نسبة ضعیفة ، وبفارق ملحوظ عن الترتیبین السابقین.
6. کشفت الدراسة أیضاً أن الصحف المطبوعة والحائطیة حققت نفس ترتیب الاهتمام بالقضایا من حیث المساحة المخصصة لها ، کما جاء الاهتمام بها خلال التکرار ، وبالتالی تؤکد تلک النتیجة علی أن هناک تخطیط أو سیاسة تحریریة لتلک الصحف تؤکد علی أن القضایا التعلیمیة ، تلیها الاجتماعیة ، تلیها الصحیة متفق علیه فی التناول ولیس محض صدفة.
7. بالنسبة لموقع المواد الخاصة بالطفولة فی الصحف المطبوعة کانت الصفحات الداخلیة هی الأبرز کموقع لقضایا الطفولة وربما یعود ذلک إلی أن هذه القضایا تحتاج إلی مساحات کبیرة لعرضها بشکل أعمق نسبیا، فی حین أنه من المنطقی أن تخصص الصفحة الأولی للأخبار الهامة والسریعة بالإضافة إلی احتوائها علی أسماء هیئة التحریر أو بیانات إداریة عن المطبوع ، أو قائمة محتویات أو أبرز الموضوعات الداخلیة.
8. أما بالنسبة لوسائل الإبراز فی الحائطیة یلاحظ أن الموقع الأکثر توفیقاً فی عرض تلک القضایا فی الصحف الحائطیة جاء فی المرتبة الأولی أعلی یمین الصحیفة وهو ینطبق مع المسار الطبیعی لقراءة العربیة ، مما یدعو إلی الترکیز بدرجة أکبر علی الموضوع الذی یتناول قضایا خاصة بالطفولة.
9. أما بالنسبة للصور أوضحت الدراسة أن استخدام الصور حقق نسبة مرتفعة وهو أمر یحمد لهذه الصحف حیث تعد الصورة أحد الطرق التی تدعم القضایا المرئیة لدی التلامیذ وتدعم إضافة معلومات أو توضیحها.
10. ومن النتائج التی کشفت عنها الدراسة ارتفاع نسبة استخدام صور الموضوعات فی شکلها الإخباری ، وهو أمر یحمد لهذه الصحف یلیها وبنسبة ضعیفة نسبیاً الصور الشخصیة ، أما استخدام النوعین معاً فلم یحقق نسبة یعتد بها وهو أمر طبیعی حیث یمکن أن تتکرر صور الشخصیات خاصة القیادات التعلیمیة مما یجعل الأمر مملا ومنفراً.
11. ومن النتائج التی خلص إلیها الباحث میل کل من الصحف المطبوعة والحائطیة إلی استخدام الألوان غیر الأسود ، وهو یدعم جاذبیة تلک الصحف للتلامیذ الذین تعودوا علی رؤیة الألوان فی المطبوعات الأخرى غیر المدرسیة ، کما أن تعاملهم مع وسائل الإعلام المرئیة ومواقع الأنترنت جعل اللون محفزاً لعملیة التفحص والاطلاع  وافتقاد التلوین یمکن أن یحقق اتجاهاً قویاً فی عزوفهم عن استخدامها.

توصیات ومقترحات الدراسة :

توصی الدراسة بما یلی :ـ

1. ضرورة تناول العدید من قضایا الطفولة فی الصحف المدرسیة مثل قضایا الاعتداء علی الأطفال وجمیع القضایا الهامة مثل المشکلات النفسیة للأطفال ..إلخ .
2. ضرورة عمل ورش عمل للتلامیذ المشارکین فی التحریر وشرح کل فنون التحریر الصحفی وتدریبهم علیها.
3. ضرورة زیادة نسبة مشارکة الطلاب فی تحریر موضوعات الصحف المدرسیة الحائطیة والمطبوعة من أجل تنمیة الثقة بالنفس والاعتماد علی أنفسهم وتحمل المسئولیة وتحقیق التعاون الجماعی مع غیرهم .
4. لاحظ الباحث أثناء قیامه بتحلیل محتوی الصحف المدرسیة الحائطیة والمطبوعة وجود اسم موحد لصحیفة الحائط والصحیفة المدرسیة المطبوعة داخل معظم العدید من المدارس وینبغی وضع إسم وشعار مختلف لکل منهما.
5. لاحظ الباحث أثناء قیامه بتحلیل محتوی الصحف المدرسیة الحائطیة والمطبوعة وجود بعض من الصحف المدرسیة المطبوعة مکتوبةً بخط الید ، لذا نوصی بضرورة استخدام الطباعة فی کتابتها.

 

 

قائمة المراجع

 

(1)          إبراهیم عبدالعطی  "التخطیط للإعلام التربوی بالمدارس الثانویة العامة" رسالة دکتوراه کلیة التربیة جامعة الزقازیق1996.

(2)     عقیل محمود رفاعی "دور الإعلام التربوی فی تنمیة الوعی الاجتماعی فی مرحلة التعلیم الأساسی فی ضوء خبرات بعض الدول" رسالة دکتوراه کلیة التربیة جامعة الزقازیق1997.

(3)   Dicky, Beth."Scholastic Journalism Lamenting The Worst, Celebrating The bast" Vol.22,n4,P.P 1:8.

(4)   Konkle, Brouse. E. "What Members should Ask of Their Scholastic Press Association" Quill and Scroll, U.B. veb - mars 1997, P.P 4-6.

(5)   Broschke, Jan, George , Mary. Hellen Verbal Skills and Value of Scholastic Journalism and Mass Communication – Educator, V.54, Aug,1999, P.P 65:72.

(6)   Konkle, Bruce. E. "Some of Bill cats Newness For Business May, Apply to Scholastic Journalism" Quill and Scroll, V.N2, Dec – Jun 1999 -2000, P.P 9:11.

(7)     محمد فؤاد محمد زید "العلاقة بین ممارسة الأنشطة الإعلامیة ومهارة التفکیر الناقد لدی تلامیذ المرحلة الإعدادیة" رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات العلیا للطفولة ، جامعة عین شمس ، 2002.

(8)     باکینام عادل محمد . "استخدامات الطلاب الموهبین للصحافة المدرسیة والإشاعات التی تحققها لهم " ، مجلة دراسات الطفولة ، مج15 ، ع57 ، 2012.

(9)     سهیر سیف الدین عبده . ""دور الصحافة المدرسیة الإلکترونیة فی تنمیة الوعی المعلوماتی لدی طلاب المرحلتین الإعدادیة والثانویة" ، مجلة دراسات الطفولة ، مج19 ، ع70 ، 2016.

(10)   موسی محمد یونس محمد . "استخدامات الصحافة المدرسیة فی تنمیة الوعی ببعض قضایا المجتمع المحلی لدی طلاب المرحلة الإعدادیة" ،رسالة ماجستیر ، کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة ، جامعة عین شمس ، 2016.

(11)   شادی محمد سمور. "دور الصحافة المدرسیة  فی ترسیخ الثوابت الوطنیة لدی طلبة المرحلة الثانویة فی مدارس محافظات غزة " ،رسالة ماجستیر ، دراسة تحلیلیة ومیدانیة ، کلیة الآداب ، الجامعة الاسلامیة (غزة) ، فلسطین ، 2017.

(12)      Peters, Carolynj, Headlines about Child sexual abuse : Was There a moral Panic in Winnipeg between 1983 and 1985[Mani Table], May – Oct, 1999, P.1237.

(13)   أسما حسین حافظ "المعالجة الصحفیة لأخبار الجرائم والانحرافات المتصلة بالطفل" المجلة المصریة لبحوث الرأی العام الصادرة عن مرکز الرأی العام بکلیة الإعلام ، جامعة القاهرة ، مجلد3 ، ع4 یولیو ـ سبتمبر2001.

(14)   إبراهیم أبو المجد "معالجة الصحف المصریة بعض قضایا التعلیم قبل الجامعی فی مصر" رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات العلیا للطفولة ، جامعة عین شمس  2001.

(15)   سامی أبو العلا زهران . المعالجة الصحفیة لقضایا ذوی الاحتیاجات الخاصة فی مصر . دراسة تطبیقیة علی عینة من الصحف الیومیة خلال فترة التسعینات مع مشروع بإصدار صحیفة خاصة بهم .رسالة ماجستیر، کلیة الآداب جامعة الزقازیق 2002.

(16)              Dixon – Wools. M. andothers. " Representing Childhood Cancer analysis of how a health Risks to Children a recovered?" Journal of environmentalhealth : Jun ,2003, Vol 65, Issue 10 , p.1.

(17)   دعاء فتحی سالم . "المعالجة الصحفیة للجرائم التی یرتکبها الأطفال بالصحف المصریة خلال العقد الأول والثانی للطفل المصری" رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات العلیا للطفولة ، جامعة عین شمس 2004.

(18)   زکریا الدسوقی مصیلحی . " استخدام أطفال الشوارع لوسائل الإعلام الإشباعات المتحققة منها" دراسة میدانیة رسالة دکتوراه ، معهد الدراسات العلیا للطفولة ، جامعة عین شمس 2005.

(19)     حسن شحاتة . النشاط المدرسی مفهومه ـ وظائفه ـ ومجالات تطبیقاته ، ط1 ، القاهرة : الدار المصریة للبنانیة ، 1990،ص11.

(20)     محمد محمود رضوان ، أحمد نجیب . ادب الأطفال ، القاهرة : دار الفکر العربی ، 1982 ، ص131.

(21)     سمیر بسیونی . النشاط الإعلامی فی المؤسسة التعلیمیة نحو صحافة مدرسیة متطورة ، المنصورة ، مکتبة الإیمان ، 1990 ، ص39.

(22)     سمیر محمود . الصحافة المدرسیة . الأسس والمبادئ والتطبیقات ،ط1، القاهرة : دار الفجر للنشر والتوزیع ، 1996،ص9.

(23)      GaspareBarbielint,Journalism and Pedagogy op cit.,P259.

(24)     الدمرداش عبدالمجید سرحان . المناهج المعاصرة ، ط2 ، الکویت : مکتبة الفلاح ،1979، ص73.

(25)     عبدالوهاب کحیل . المسئولیة الاجتماعیة للصحافة المدرسیة ، القاهرة : دار الفکر العربی ، 1992، ص25.

(26)     سامی عبدالعزیز الکومی . الصحافة المدرسیة ، القاهرة : مطبوعات الشعب ، 1978، ص8.

(27)     عبدالوهاب کحیل . مرجع سابق ، ص25.

(28)     سامی عبدالعزیز الکومی .مرجع سابق ، ص16.

(29)     محمد حلمی مراد . سمات التعلیم فی عالمنا المعاصر ، الباحث العربی ، ع2 ، لندن : مرکز الدراسات العربیة ، ینایر1985، ص83.

(30)     عبدالوهاب کحیل . مرجع سابق ، ص ص32-33.

(31)     سمیر محمود .مرجع سابق ، ص ص59-63.

(32)     عبدالمجید عبدالله فرج .الصحافة المدرسیة ، القاهرة : د.ن ،د.ت ، ص28.

(33)     عبدالفتاح أبو معالی . أثر وسائل الإعلام علی الطفولة ، ط10، بیروت: دار الشروق ، 1990،ص ص 127-129.

إجلال خلیفة . الصحافة مقروءة ، مرئیة ، تجاریة ، مدرسیة ، إداریة ، القاهرة : دار الطباعة الحدیثة ،

(1)          1976 ، ص202.

(2)          سامی عبدالعزیز الکومی .مرجع سابق ، ص152.

(3)          إجلال خلیفة.مرجع سابق ، ص205.

(4)          سامی عبدالعزیز الکومی .مرجع سابق ، ص147.

(5)          سمیر حسین . بحوث الإعلام . الأسس والمبادئ ، القاهرة : عالم الکتب ، 1976 ، ص124.

(6)          محمد عبدالحمید . بحوث الصحافة ، ط1 ، القاهرة : عالم الکتب ، 1992 ، ص93.

(7)          أحمد بدر . أصول البحث العلمی ومناهجه ، الکویت : وکالة المطبوعات ، 1977 ، ص127.

(8)          أسماء السادة المحکمین (مرتبة ترتیباً أبجدیاً):

ا.د إسماعیل بدر (أستاذ الصحة النفسیة کلیة التربیة جامعة بنها)

ا.د أشرف عبدالقادر (أستاذ الصحة النفسیة کلیة التربیة جامعة بنها)

ا.د عبد العظیم ابراهیم خضر (الاستاذ المساعد بقسم الصحافة والنشر کلیة الإعلام جامعة الأزهر)

د. علاء الدین طلعت (أستاذ متفرغ بقسم الإعلام کلیة الآداب جامعة الزقازیق)

ا.د محمد معوض (أستاذ الإعلام بمعهد الدراسات العلیا للطفولة جامعة عین شمس)

ا.د محمود عبد العاطى مسلم (رئیس قسم الإذاعة والتلیفزیون کلیة الإعلام جامعة الأزهر)

ا.د محمود منصور هیبة (أستاذ الإعلام کلیة التربیة النوعیة جامعة بنها)

 

 

 

 

ملحق رقم (1)

یوضح أسماء المجلات الحائطیة والمطبوعة فی کل إدارة تعلیمیة قمنا بإجراء التحلیل لها وهی :-

أولاً: إدارة بنها التعلیمیة :

 

ثانیاً: إدارة کفر شکر التعلیمیة :

 

ثالثاً: إدارة القناطر الخیریة التعلیمیة :

 

رابعاً: إدارة الخانکة التعلیمیة :

 

 

خامساً: إدارة شرق شبرا الخیمة التعلیمیة :

 

سادساً: إدارة غرب شبرا الخیمة التعلیمیة :

سابعاً: إدارة قلیوب التعلیمیة :

 

 

ثامناً: إدارة طوخ التعلیمیة :

 

تاسعاً: إدارة شبین القناطر التعلیمیة :

 

 

 

ملخص البحث باللغة العربیة

قضایا الطفل المصری فی الصحف المدرسیة

دراسة تحلیلیة علی محافظة القلیوبیة

استهدفت هذه الدراسة التعرف علی قضایا الطفل المصری فی الصحف المدرسیة المطبوعة والحائطیة وتنتمی هذه الدراسة إلی الدراسات الوصفیة التی استخدمت منهج المسح الإعلامی واستخدمت أداة تحلیل المضمون لعینة من الصحف المطبوعة قوامها (107)عدداً و(214) صحیفة حائطیة بالمدارس الابتدائیة بمحافظة القلیوبیة ومن أهم ما توصلت إلیه من نتائج ما یلی:ـ

1. کشفت الدراسة عن اتفاق الصحف الحائطیة والمطبوعة علی ترتیب قضایا الطفولة لتکون القضایا التعلیمیة فی المرتبة الأولی بنسبة 44% ، یلیها القضایا الاجتماعیة بنسبة 38% ، ثم جاءت القضایا الصحیة فی المرتبة الثالثة والأخیرة بنسبة 18%.
2. جاءت قضیة التسرب من التعلیم فی المرتبة الأولی بنسبة 31.8% ، ثم تلاها قضیة محو الأمیة فی المرتبة الثانیة بنسبة 19.3% وعلی التوالی من النسبة الأکبر للنسبة الأصغر جاءت قضیة تجاوزات بعض المدرسین ، الدروس الخصوصیة ، إساءة استخدام العقاب، العجز فی المدرسین ، قلة المدارس ، الإهمال فی المدارس ، وأخیرا سوء حال الأبنیة التعلیمیة.
3. أسفرت الدراسة عن أن القضایا التعلیمیة الأکثر تناولاً کان قضیة ختان الإناث بنسبة 27.6% وعلی التوالی جاءت القضایا بالترتیب التالی : التفکک الأسری ، الزواج العرفی ، أطفال الشوارع ، عمالة الأطفال ، الأطفال المفقودین ، خطف الأطفال ، بیع الأطفال.
4. أسفرت الدراسة عن أن القضایا الصحیة الأکثر تناولاً کانت قضیة الأطفال المعاقین بنسبة 29.6% یلیها علی التوالی مرض شلل الأطفال ، ثم أمراض القلب التی تصیب الأطفال یلی ذلک ما یتعلق بالسکر عند الأطفال ، یعقبه مرض السرطان ، کما جاءت بعض الأمراض بنسبة ضعیفة والتی یمکن أن یطلق علیها أمراض متعارف علیها ولیست خطیرة کنزلات البرد والأنفلونزا وحساسیات العین.

 

Summary of research in English

Issues of Egyptian children in school newspapers

Analytical Study on Qalyubia Governorate

The study aimed to identify the issues of the Egyptian child in the printed and wall print newspapers. This study belongs to the descriptive studies that used the media survey method. The content analysis tool was used for a sample of 107 printed newspapers and 214 wall newspapers in primary schools in Qalioubia governorate. I have reached the following conclusions:

1. The study revealed that newspapers and newspapers agreed on arranging the issues of childhood to be the educational issues ranked first by 44%, followed by social issues by 38%, and then came the health issues in the third and final rank by 18%.
2. The issue of dropping out of education ranked first with 31.8%, followed by literacy in second place with 19.3% and, respectively, the largest proportion of the minor percentage was the case of abuse of teachers, private lessons, abuse of punishment, lack of teachers, Schools, neglect in schools, and finally the poor state of educational buildings.
3. The study found that the most common educational cases were female circumcision cases (27.6%). The cases were in the following order: family disintegration, customary marriage, street children, child labor, missing children, abduction of children and sale of children.
4. The study found that the most common health issues were 29.6% of children with disabilities, followed by poliomyelitis, followed by heart disease in children followed by diabetes in children followed by cancer. To be called common diseases and not dangerous as colds, flu and eye sensitivities

 

عدد المشاهدات للمقالة: 173

تنزیل PDF: 383