. (2018). دور المسئولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية لمواجهة الشائعات. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 4(4), 1-33. doi: 10.21608/mktc.2018.151121
. "دور المسئولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية لمواجهة الشائعات". المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 4, 4, 2018, 1-33. doi: 10.21608/mktc.2018.151121
. (2018). 'دور المسئولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية لمواجهة الشائعات', المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 4(4), pp. 1-33. doi: 10.21608/mktc.2018.151121
. دور المسئولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية لمواجهة الشائعات. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 2018; 4(4): 1-33. doi: 10.21608/mktc.2018.151121
دور المسئولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية لمواجهة الشائعات
يلعب الإعلام في المجتمع دورا هاما في کل الدول والمجتمعات العالمية، من حيث تعبئة الرأي العام العالمي بالأخبار والمعلومات التي من خلالها يتم تزويد المجتمعات بالمعلومات والأفکار والتي يتبعها اتخاذ القرار، ومن ثم التنفيذ. وتشکل الشائعات ظاهرة اجتماعية ينبغي الالتفات إليها ودراستها لما لها من تأثير على المجتمعات سواء کان إيجابياً أو سلبياً واستخدام أطراف خارجية لهذه الظاهرة في بث العديد من الشائعات التي تؤدي إلى تهديد استقرار الدول، وقد تزايدت أهمية دراسة الشائعات، ووضع برامج وسياسات لمواجهتها في القرن الحادي والعشرين مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة، وعصر المعلومات حيث توجد العديد من مصادر المعلومات الصحيحة والمغلوطة، وذلک لوضع سياسات لمواجهتها بالسبل التي تحقق الاستقرار. وللشائعات أسباب کثيرة، ووسائل متعددة، وکلما التصقت بوسائل الإعلام کانت آثارها السلبية أکبر، وقد يعزو البعض ذلک لضعف التشريعات أو عدم الجدية في تنفيذها، وکذلک إلى التقصير في التوعية بخطورة الشائعات وطرق تلافيها، وسبل التحقق من الأخبار، ناهيک عن عدم قيام بعض الجهات الرسمية باستخدام ذات الوسائل في نفي الشائعات أو نشر المعلومات الصحيحة والتواصل مع الجمهور. وتتميز الصحافة، على بقية وسائل الإعلام، أنها تحد من مشکلة التفسيرات الناقصة لأن القارئ يتمعن في الخبر ويقرأه أکثر من مرة، دون ان يربکه دفق المعلومات والصور کما في التلفاز أو مواقع التواصل الاجتماعي مثلا.
نقاط رئيسية
أهمية القائم بالاتصال باعتباره حجر الزاوية في الصحافة والذى يقوم بتحرير الاخبار وصياغتها ودوره في حراسة البوابة الاعلامية.
أهمية المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق القائم بالاتصال باعتباره مصدراً مباشراً للمعلومات التي يقدمها للقارئ، مما يحمله أعباء التصدي للظواهر والشائعات التي لاقت رواجاً کبيراً في وقتنا الحالي .
أهمية الموضوع الذي يتناوله البحث والخاص بالشائعات وکيفية مواجهتها والتصدي لها خاصة بعد زيادة انتشارها ودورها في اندلاع ثورات الربيع العربي في بعض الدول العربية.
ندرة الدراسات والبحوث التي تربط بين الشائعات ودور المسؤولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في مواجهة الشائعات وکيفية التصدي لها.
دور المسئولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية لمواجهة الشائعات(دراسة ميدانية)
د/ أحمد منصور هيبة
مدرس بقسم الصحافة والنشر -کلية الاعلام جامعة الأزهر
أستاذ مساعد بقسم الإعلام – جامعة أم القرى
مقدمة :
يلعب الإعلام في المجتمع دورا هاما في کل الدول والمجتمعات العالمية، من حيث تعبئة الرأي العام العالمي بالأخبار والمعلومات التي من خلالها يتم تزويد المجتمعات بالمعلومات والأفکار والتي يتبعها اتخاذ القرار، ومن ثم التنفيذ.
وتشکل الشائعات ظاهرة اجتماعية ينبغي الالتفات إليها ودراستها لما لها من تأثير على المجتمعات سواء کان إيجابياً أو سلبياً واستخدام أطراف خارجية لهذه الظاهرة في بث العديد من الشائعات التي تؤدي إلى تهديد استقرار الدول، وقد تزايدت أهمية دراسة الشائعات، ووضع برامج وسياسات لمواجهتها في القرن الحادي والعشرين مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة، وعصر المعلومات حيث توجد العديد من مصادر المعلومات الصحيحة والمغلوطة، وذلک لوضع سياسات لمواجهتها بالسبل التي تحقق الاستقرار.
وللشائعات أسباب کثيرة، ووسائل متعددة، وکلما التصقت بوسائل الإعلام کانت آثارها السلبية أکبر، وقد يعزو البعض ذلک لضعف التشريعات أو عدم الجدية في تنفيذها، وکذلک إلى التقصير في التوعية بخطورة الشائعات وطرق تلافيها، وسبل التحقق من الأخبار، ناهيک عن عدم قيام بعض الجهات الرسمية باستخدام ذات الوسائل في نفي الشائعات أو نشر المعلومات الصحيحة والتواصل مع الجمهور.
وتتميز الصحافة، على بقية وسائل الإعلام، أنها تحد من مشکلة التفسيرات الناقصة لأن القارئ يتمعن في الخبر ويقرأه أکثر من مرة، دون ان يربکه دفق المعلومات والصور کما في التلفاز أو مواقع التواصل الاجتماعي مثلا.
الإطار المنهجي والنظري للدراسة
أولاً ـ أهمية الدراسة:
أهمية القائم بالاتصال باعتباره حجر الزاوية في الصحافة والذى يقوم بتحرير الاخبار وصياغتها ودوره في حراسة البوابة الاعلامية.
أهمية المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق القائم بالاتصال باعتباره مصدراً مباشراً للمعلومات التي يقدمها للقارئ، مما يحمله أعباء التصدي للظواهر والشائعات التي لاقت رواجاً کبيراً في وقتنا الحالي .
أهمية الموضوع الذي يتناوله البحث والخاص بالشائعات وکيفية مواجهتها والتصدي لها خاصة بعد زيادة انتشارها ودورها في اندلاع ثورات الربيع العربي في بعض الدول العربية.
ندرة الدراسات والبحوث التي تربط بين الشائعات ودور المسؤولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في مواجهة الشائعات وکيفية التصدي لها.
ثانياً: مشکلة الدراسة :
تتحدد مشکلة الدراسة في دور المسؤولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية في مواجهة الشائعات في ظل الضغوط التي تؤثر في أدائه الإعلامي سواء کانت ضغوطاً سياسية واقتصادية أو اجتماعية أو مهنية ، وأصبحت تحول بينه وبين قيامه بمهام مسؤوليته الاجتماعية لدى القارئ .
ومن هنا ظهرت للباحث مشکلة الدراسة التي صاغها من خلال التساؤل الرئيسي التالي:
ما هو دور المسئولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية لمواجهة الشائعات؟
ثالثاً: أهداف الدراسة
تسعى الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التالية:
التعرف على اتجاهات القائمين بالاتصال نحو العمل الصحفي من خلال نظرية المسئولية الاجتماعية.
التعرف على سياسة المؤسسات الصحفية المختلفة في تناول الأخبار غير الصحيحة.
التعرف على مدى اعتماد القائمين بالاتصال على الشائعات في الصحافة.
التعرف على دور نقابة الصحفيين تجاه المخالفين والناشرين للشائعات.
التعرف على التزام القائمين بالاتصال بالصدق والحيادية في نقل الأخبار.
التعرف على مدى ادراک القائمين بالاتصال لمفهوم الشائعات.
التعرف على مدى ادراک القائمين بالاتصال لمفهوم المسئولية الاجتماعية.
التعرف على أسباب اعتماد القائم بالاتصال في الصحف المصرية على الشائعات في نقل الأخبار.
التعرف على موقف القائم بالاتصال في الصحف المصرية مع الشائعات في نشر الأخبار وکيفية التعامل معها.
اکتشاف دور القائم بالاتصال في الصحف المصرية في الحد من ترويج الشائعات.
رابعًا: تساؤلات وفروض الدراسة :
أ- التساؤلات:
يمارس القائم بالاتصال في الصحف المصرية تأثيراً معينا على صياغة وتحرير المادة الصحفية، من هذه المقولة نحاول أن نعرف دور المسئولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية لمواجهة الشائعات.
وللتحقق من هذه المقولة توجد مجموعة من التساؤلات الفرعية أهما:
ما هي اتجاهات القائمين بالاتصال نحو العمل الصحفي؟
ما هي سياسة المؤسسة الصحفية التابع لها في تناول الأخبار غير الصحيحة؟
ما مدى اعتماد القائمين بالاتصال على الشائعات في الصحافة؟
ما مدى تحق القائمين بالاتصال من صحة المعلومات قبل النشر؟
هل اطلع القائمون بالاتصال في الصحف المصرية على مواثيق الشرف الإعلامي؟
هل تتدخل نقابة الصحفيين وتعاقب الصحفيين المخالفين والناشرين للشائعات؟
هل يلتزم القائمون بالاتصال بالصدق والحيادية في نقل الأخبار؟
ما مدى ادراک القائمين بالاتصال لمفهوم الشائعات؟
ما أسباب اعتماد القائم بالاتصال في الصحف المصرية على الشائعات في نقل الأخبار؟
ما مدى تعامل القائم بالاتصال في الصحف المصرية مع الشائعات في نشر الأخبار؟
ما دور القائم بالاتصال في الصحف المصرية في الحد من ترويج الشائعات؟
ب- الفروض:
1- الفرض الأول: توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين ومدى تناولهم للشائعات.
2- الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للنوع.
3- الفرض الثالث : توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية.
4- الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمؤهلالعلمي(متخصص , وغير متخصص).
5- الفرض الخامس: توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرة.
خامساً: الدراسات السابقة:
1- دراسة أماني نجيب محمد أبو النجا 2018.(1) بعنوان : " العوامل المؤثرة على عمل مراسلي الصحف العالمية والعربية والعاملين في مصر، دراسة تطبيقية على القائم بالاتصال". هدفت الدراسة إلى رصد أهم العوامل والضغوط الخارجية والداخلية التى تؤثر على عمل المراسلين العاملين في مصر وتحديد نوعها, کما تستهدف أيضًا استکشاف کيف تؤثر تلک العوامل على أدائهم لمهامهم الصحفية في مصر, وکيف يتغلبون على العقبات والقيود التي يواجهونها أثناء العمل, وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج کانت أبرزها ما يلي: من خلال رصد عدة ضغوط خارجية مؤثرة على تغطية المراسلين للأخبار في مواجهة عوامل داخلية مثل اهتمامات الوسيلة الإعلامية وسياستها التحريرية، أظهرت النتائج، تفوق العامل الداخلي الخاص بتأثير السياسة التحريرية للمؤسسة الصحفية التي يعمل بها المراسل ليحتل المرتبة الأولى من وجهة نظر المراسلين المبحوثين بوزن مرجح بلغ (20.5%). وکان العامل الأکثر تأثيرًا على اختيار وتغطية المراسلين للأخبار في أوقات الأزمات والأحداث الکبرى هو (المعلومات المتاحة حول الحدث)، بنسبة (48.6%) من عينة الدراسة. وکشفت النتائج أيضًا أن القيود الخاصة بـ"إحجام المسؤولين عن إعطاء معلومات وتصريحات للمراسلين" جاءت في المرتبة الأولى فيما يتعلق بالعوامل الخارجية التي تعيق عمل مراسلي الصحف ووکالات الأنباء العربية والعالمية في مصر بوزن مرجح بلغ (17.2%).
2-دراسة هاجر اسماعيل ابوالسعود2018.(2) بعنوان : " تأثير أجندة الصحف المحلية ومواقعها الإلکترونية على اتجاهات الجمهور في صعيد مصر" ، دراسة تحليلية مقارنة للصحف والقائم بالاتصال والجمهور في الفترة من 2013 إلى 2014. وقد خضعت للدراسة عينة من الصحف تمثلت في أخبار أسيوط –السوهاجية – قنا البلد ومواقعهم الإلکترونية. کما تم تطبيق 400 استمارة استبيان على عينة من الجمهور بواقع 100 استمارة في کل محافظة .وتم عمل دراسة القائم بالاتصال من خلال المقابلات المقننة باستخدام استمارة الاستبيان على عينة من الصحفيين في تلک الصحف ثم مجموعات النقاش المرکزة کمرحلة ثانية للخروج بأدق النتائج وبذلک قامت الباحثة بدراسة عناصر العملية الاتصالية کاملة (الصحف والقائم بالاتصال والجمهور) في إطار السياق المجتمعي في صعيد مصر. کان الهدف الرئيسي للرسالة هو رصد وتوصيف وتفسير أجندة اهتمامات الصحف المحلية ومواقعها الإلکترونية وأجندة اهتمامات الجمهور في صعيد مصر ومعرفة مدي التشابه أو الاختلاف بين الاجندتين تجاه قضايا التنمية الاجتماعية بالإضافة إلى رصد الاطر الخبرية المستخدمة مع کل قضية، وقد استخدمت الدراسة مدخل وضع الاجندة ومدخل المسئولية الاجتماعية. وتنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية التحليلية والتفسيرية المقارنة. واعتمدت على منهج المسح وأسلوب المقارنة المنهجية. أما اساليب التحليل في الدراسة فهي أسلوب التحليل الکيفي المقارن .
3- دراسة رضا عبد الواحد أمين (2016) (3) بعنوان: " مواقع التواصل الاجتماعي والشائعات (النار والهشيم المعالجات والحلول ) . استهدفت الدراسة التعرف على دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات، وأسباب انتشارها بشکل غير مسبوق عبر صفحات وحسابات شبکات التواصل الاجتماعي والتعرف على آليات محاصرتها، وسبل الحد من انتشار آثارها السلبية، وقد أجريت الدراسة على عينة من النخبة الإعلامية بمملکة البحرين في الفترة الزمنية من يونيو إلى يوليو 2014، وتوصلت إلى عدة نتائج من أهمها: أن النخبة الإعلامية ترى أن أکثر وسائل الإعلام نقلاً للشائعات وخلقاً لها وترديداً لمحتواها کانت مواقع التواصل الاجتماعي تلتها المنتديات ومواقع الإنترنت الأخرى، وأن مصادر انتشار الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي تمثلت في الحسابات الوهمية أو المستعارة التي تخصص في الهجوم على شخصية أو کيان ما. کما توصلت الدراسة إلى أن عدم ترديد الأخبار مجهولة المصدر إلا بعد التثبت منها يعد من أهم آليات محاصرة الشائعات غير مواقع التواصل الاجتماعي.
4- دراسة (2016, Li )بعنوان: تحميلنشرشائعاتشبکةالانترنتوآلياتالمراقبةعمىوسائلالتواصل، الاجتماعيالصينيةموقع )سيناويبو SinaWeibo ) نموذجاً (4) :هدفتالدراسة إلىالتحريعنموضوعنشرالشائعاتفيمواقعالتواصلالاجتماعي ومعرفةالعلاقةبيننشرالشائعاتونظامدحضالشائعاتالمستخدمفي الصيني،) سيناويبو SinaWeibo ) ومعرفةسياسةالرقابةالتيتتبعهاالحکومةالصينيةفيالسيطرةعلىنشرالشائعات.واستخدمتالدراسة المنهجالوصفي، وتوصلتإلىنتائجمنهاانهيمکنالکشفعنظهور (حساب Post - )مشتبه به وتحليلحساب احتماليةکونهشائعةثمتضافالنتيجةوتعرضمعبقيةالمنشوراتالمشتبهبهاعلىنظامرسميلدحضالشائعات ليقررفيماإذاکانذلکالمنشوريشکلشائعةأملا،وبذلکيمکنللخوارزميات )الحمولالحسابية(الموضوعةللکشف عنالشائعاتأنتکونأکثردقة،ويصبحموضوعالکشفعنالشائعاتودحضهاأقلاعتماداًعلىالتدخلالبشري وزيادةالاعتمادعلىالنظامنفسهوفيالوقتذاته وتقليلالفترةالزمنيةالتيتنتشرفيهاالشائعةوبالتاليالتقليلمن آثارها.
5-دراسة رائد الکرناف (2014)(5) بعنوان : " تصور استراتيجي لمکافحة الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي بالمملکة العربية السعودية" هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة الشائعات الإلکترونية وکيفية مکافحتها، ومعرفة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لها، ووضع تصور استراتيجي لمکافحتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، وتوصلت الدراسة إلى أن الشائعة تساعد على نشر الخصومة، والبغضاء بين أفراد المجتمع وأنها تصل بالمجتمع إلى ذروة الاهتزاز، کما أکدت الدراسة أن المجتمع الذي يستمتع بالشفافية والصراحة يستطيع مواجهة الشائعة دون عناء لأن الحقيقة تقتل الشائعة في مهدها، وقدمت الدراسة عدداً من المقترحات التي تحد من الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحماية المجتمع من أخطارها.
6- سامي أحمد عابدين (2014) (6) بعنوان : " الشائعات بين التحليل والمواجهة" هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم عام للشائعات، وأغراضها وأرکانها وأنواعها وکيفية تحليلها ومواجهتها، وتوصلت الدراسة إلى أن الشائعات تسعى إلى تحقيق أغراض عديدة منها بلبلة الرأي العام، وتدمير الروح المعنوية، وإثارة الفرقة والعداء وتکدير الرأي العام، کذلک أوضحت الدراسة أن للشائعة أرکاناً أساسية هي مروج الشائعة ومتلقى الشائعة ومضمون الشائعة.
8-دراسة بنجامين دور ومحمود فوز وتوبايس فريدريک(2012) (8) : بعنوان " تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على انتشار الشائعات مثل تويتر وفيس بوک". هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اندلاع الثورات في بعض الدول العربية وأعمال الشغب في لندن، وتوصلت الدراسة إلى أن هذه الشبکات العنکبوتية تنقل المعلومات بطريقة سريعة جداً، وبين مجموعات قد تکون في ظاهرها غير متجانسة ولکن تجمع بينهم قواسم مشترکة من الاهتمامات، وأکدت الدراسة إلى أن هناک مواقع تسري منها الشائعات بشکل سريع أکثر من غيرها من المواقع الأخرى.
10- دراسة أمير نامق عبدالله (2012) (10)بعنوان : "الضغوطات المهنية على القائم بالاتصال وأثرها على السلوک المهني" ، دراسة ميدانية للعاملين في قناتي کوردسات وزاکروس الفضائيتين. سعت الدراسة الى تحديد عوامل الضغط على القائم بالاتصال في القنوات الفضائية الکوردية بشکل عام وفي قناتى کوردسات وزاکروس بشکل خاص وکذلک معرفة الأثر الناجح عن ذلک والمتجسد في سلوکيات القائم بالاتصال في هاتين القناتين الى جانب معرفة إجراءات القائم بالاتصال للتخلص من هذه الضغوطات، فضلاً عن عوامل البيئة الصحفية ومساهمتها في هذه الضغوطات سلبياً أو ايجابياً.
ومن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة ما يلي:
هناک ضغوطات متنوعة وکثيرة تمارس على القائم بالاتصال في قناتى کوردسات وزاکروس الفضائيتين، في احيان کثيرة ولکنهم لا يستطيعون مواجهتها في الأوقات کلها.
تتجسد هذه الضغوطات بأشکال مختلفة يمکن تحديد أبرزها بضغوطات سياسية وضغوطات إدارية وقانونية وضغوطات مهنية وضغوطات أخلاقية وضغوطات اقتصادية وأن حجم هذه الضغوطات متباين في مقداره ونتائجه على العاملين في قناتى کوردسات و زاکروس الفضائيتين.
11- دراسة نسرين رياض عبدالله(2012) (11)بعنوان : " تأثير سمات بيئة العمل الصحفى على القائمين بالاتصال في الصحف المصرية والأردنية" دراسة تحليلية مقارنة في الفترة من 2010 إلى 2011 . سعت دراسة الى تحديد أهم سمات بيئة العمل الصحفي في مصر والأردن والتعرف على السمات المؤثرة على القائمين بالاتصال في الصحف المصرية والأردنية وطبيعة تأثيرها خلال الفترة الممتدة من 2010-2011، ومن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة أن القائم بالاتصال يحتاج الى أکبر هامش ممکن من الحرية لمتابعة الأحداث اليومية والمستجدات المستمرة بما يتطلبه ذلک من المرونة والإبداع في ممارسة المهنة، إذ کلما زادت فرص الإبداع فإن الأمر يتطلب کف اليد الأمنية للسلطات الحکومية عن التدخل في أولويات العمل الصحفي.
12- دراسة وسام کمال محمود الحنبلى (2011) (12) بعنوان : " العوامل المؤثرة على القائم بالاتصال في المواقع المصرية". هدفت الدراسة الى التعرف على تأثير خصائص الانترنت والجمهور المصري على العمل المهني للقائم بالاتصال في المواقع المصرية الالکترونية والتعرف على سمات القائمين بالاتصال والخبرات المهنية للقائمين بالاتصال، وايضا سمات بيئة العمل داخل المواقع الالکترونية، وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج من أهمها:
تفوق عدد الذکور عن عدد الاناث في العدد الکلى للمبحوثين عينة الدراسة التي بلغت (72) فردا بلغت نسبة الذکور (71%) ونسبة الاناث(29%)
ملاحظة ان هناک تنوعا في الخبرات السابقة التي کونها المحررون في المواقع عينة الدراسة من خبراتهم في الصحف المطبوعة.
ان من اکثر الشروط المؤهلة للتعيين في المواقع عينة الدراسة توفر الحس الصحفي اکثر من اشتراط اجازة المهارات التکنولوجية وانتاج الوسائط المتعددة.
قلة النظر لمصداقية الاعلام الالکتروني مقارنة بمصداقية الصحف المطبوعة.
14-دراسة نرمين زکريا خضر (2008)(14) بعنوان: " اتجاهات القائم بالاتصال نحو مفهومي الحرية والمسؤولية الاجتماعية للصحافة المصرية في الألفية الثالثة" . سعت هذه الدراسة إلي الکشف عن رؤية ومدرکات القائمين بالاتصال في الصحف المصرية لمفهوم الحرية والمسئولية، من خلال التطبيق علي عينه من الصحفيين قوامها (100) مفردة من الأهرام، والوفد، والمصري اليوم، وأکدت النتائج علي أن اعتماد القائم بالاتصال علي مصادر المعلومات ذات المصداقية، وتوازن المصادر يعتبر مرادفا لمفهوم المسئولية الاجتماعية، وأشارت الدراسة إلي الضغوط التي تفرضها المصادر الإخبارية الرسمية تجاه بعض القضايا والموضوعات الهامة فضلا عن غياب الشفافية والمصداقية من جانبها.
15- دراسة ماجدة مراد (2007((15) بعنوان " العوامل المؤثرة على بناء القائم بالاتصال لأجندة الاخبار في الاذاعة المصرية"، والعوامل المؤثرة على الرضا الوظيفي والامکانيات المتاحة للقائم بالاتصال، وقد اظهرت الدراسة وجود علاقة دالة احصائيا بين اختيارات القائم بالاتصال للقيم الخبرية وحدود الحرية المتاحة له حيث يرتبط الخبر بخطة المؤسسة ايجابيا وبالرقابة الذاتية سلبيا، وثبت وجود علاقة ارتباطية بين مستوى مکانة الاخبار الاذاعية ودرجة رضا القائم بالاتصال عن ظروف اداء العمل، اما مرکز التأثير الاول في عملية صناعة الاخبار هو: رئيس الجمهورية يليه مجلس الوزراء. اما وسائل الاعلام فتأتى في المرتبة الثالثة يليها السلطة التشريعية ممثلة في مجلس الشعب والشورى، کما جاء اهتمام الجمهور المصري على قمة معايير الاهتمام الخبري لدى القائم بالاتصال. کما ان راتب القائم الذى لا يتناسب مع جهده المبذول هو من اکثر عوامل عدم رضا القائم بالاتصال اضافة الى محدودية فرص الترقي، وتمثلت محددات الحرية التي يعمل القائم خلالها في ما تراه سياسة الدولة مناسبا.
16- دراسة (Randal Beam) (16)(2006): بعنوان : " العلاقة بين أولـويات الأهداف التنظيمية ودرجة الرضا الوظيفي لدى المحررين بالصحـف الأمريکية" . حيث أکدت الدراسة مدى إدراک المحررين والعاملين في الصحف الصـادرة في الـولايات المتحـدة بأن الإدارة تعلي من شأن الأهـداف والقيم الاقتصـادية على حسـاب الجـوانب "المهنية" و"الإنسـانية" وأن ذلک يعد من أهم عوامل تراجع معـدلات الرضا الوظيفـي لدى العـاملين في هذه الصحـف. ويؤکد الباحـث من خلال دراسته على حقيقـة في غاية الأهمية مـؤداها أن تحقيق درجة من الـتوازن بين "الأهـداف الاقتصـادية" للإدارة، " والأهـداف المهـنية والإنسـانية" کفيـل بنجـاح هـذه الإدارة في تحـقيق أهـدافها.
17-دراسة الباحثان(Jane Singer 2004 Al Tompkins ,) (17) بعنوان: " "إعادة التنشئة الاجتماعية للصحفيين في الصحف المطبوعة" . حيث أکدت الدراسة أن زيادة توجه إدارة المؤسسات الصحفية في الغرب الأمريکي نحو الأخذ بالنماذج الاقتصادية کان من شأنه تراجع معدلات الرضا الوظيفي لدى العاملين بهذه الصحف، الأمر الذي يتطلب من وجهة نظرهما ضرورة التفکير جديًا في إعادة التنشئة الاجتماعية للصحفيين، لضمان توافقهم مع النماذج الجديدة، حتى لا تنهار أو ضاع هذه المؤسسات، وقد طالب الباحثان بضرورة تحقيق نوع من التوازن بين المتطلبات الاقتصادية وبين القيم والاعتبارات المهنية، لضمان تهيئة مناخ وبيئة عمل مواتية تساعد في تحقيق أهداف المؤسسة.
18- دراسة Raluca Cozma (2003) (18) والتي استهدفت التعرف علي تأثير المصدر على تقييم المتلقين لمصداقية وأهمية الرسالة التي تتضمن أخباراً حول موضوعات مهمة وذلک من خلال استخدام المنهج التجريبي علي عينه قوامها "98" مبحوثا من طلاب کلية الاتصال الجماهيري بولاية لويزيانا الأمريکية وخلصت الدراسة إلي وجود اختلافات ذات دلاله إحصائية في تقييم المبحوثين لمصداقية وأهمية الأخبار تبعا لاختلاف المصدر، حيث قيم المبحوثون القصص الإخبارية المستقاة من مصادر متعددة (حکومية، رجال أعمال، خبراء) بأنها أکثر مصداقية وأهمية من تلک القصص الإخبارية المستقاة من مصادر حکومية فقط.
أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة:
تطوير مدارک الباحث بشأن متغيرات الدراسة، وتعميق الرؤية المنهجية لديه، وذلک فيها يتعلق ببلورة المشکلة البحثية، ووضع التساؤلات والفروض والمناهج ولأدوات المناسبة، ولإفادة في تحديد النظرية الملائمة لموضوع الدراسة وکيفية تطبيقها.
ساعدت الباحث في معرفة أهم المراجع العربية التي يمکن الاستعانة بها في البحث.
تحديد موقع البحث من البحوث السابقة، وکيف سيضيف البحث الحالي للمعرفة القائمة.
\\تحديد الجوانب التي أغفلتها الدراسات السابقة من أجل البحث فيها حتى يمکن لهذه الدراسة أن تضيف شيئا.
ساعدت الدراسات السابقة الباحث في وضع المقاييس الخاصة بمتغيرات الدراسة بما يتلاءم مع طبيعة البحث الحالي.
مقارنة النتائج التي توصلت إليها الدراسات السابقة بنتائج الدراسة الحالية، ومعرفة مدى الاتفاق أو الاختلاف بينها.
سادساً: مصطلحات الدراسة:
1. القائم بالاتصال:
هو شخص ضمن فريق عمل ينتمى الى احدى المؤسسات الصحفية ويضطلع بمسؤوليات في صنع وانتاج الرسالة الاتصالية، ويکون دوره في هذا العمل دورا مباشرا من خلال الحلقات المختلفة، لعمليات صنع الرسالة الاتصالية، بدءا من وضع الفکرة او السياسة العامة ومراحل الصياغة المختلفة لها، واخراجها وتقديمها للجمهور المتلقي بهدف التأثير عليه. (19)
2. المسؤولية الاجتماعية:
وهى التزام الصحافة بالقيم المهنية المتعارف عليها کالدقة والموضوعية والأمانة ومراعاة ثقافة المجتمع ومعتقداته، إضافة لقيامها بوظائف تتصل بتلبية حاجات المجتمع.
3. الشائعات :
هي نشر لخبر مختلق لا أساس له في الواقع ، أو يحتوي على جزء ضئيل من الحقيقة .
سابعاً: مجتمع الدراسة
ان تحديد الباحث لمجتمع دراسته يعد خطوة أخرى مکملة للمضي في عملية البحث على وفق خطوات منسقة ومتکاملة، وتشمل حدود البحث ثلاث مجالات اساسية هى:
1- المجتمع البشرى: القائمين بالاتصال في الصحف المصرية.
2- المجتمع المکاني: تعد مصر المجال المکاني للبحث، القائمين بالاتصال في بعض الصحف القومية والخاصة وبعض المواقع الاليکترونية.
3- المجتمع الزمنى: استغرق العمل الميداني الذى قام به الباحث في توزيع الاستمارة على القائمين بالاتصال في الصحف المصرية، وإجراء المقابلات مع القائمين بالاتصال في خلال شهر، وهى المدة الواقعة بين 1/1/2018 الى 31/1/2018.
ثامناً: منهج الدراسة :
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي لا تعني مجرد تقديم المعلومات عن الجوانب الخاضعة للدراسة فحسب بل تتعدى ذلک إلى استخلاص الدلالات منها تبعا لهدف البحث. وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح Survey Method داخل إطار هذا المنهج واعتمد الباحث على منهج المسح بالعينة، وذلک لصعوبة إجراء المسح الشامل لجميع مفردات مجتمع الدراسة .
ويتيح استخدام منهج المسح مسح الظاهرة الإعلامية إذ تتجسد في هذه الدراسة بالقائمين بالاتصال في الصحف المصرية ، وما يتصل بذلک من موضوعات وطريقة العرض.
وقد اعتمد الباحث أداة استمارة الاستبيان التي تعد احدي أفضل الأساليب المتبعة في الدراسات الإعلامية ضمن المنهج الوصفي، والاستبيان هو من أدوات جمع المعلومات المتعلقة بموضوع البحث عن طريق استمارة معينة، وتحتوى عادة على عدد من الاسئلة والتي يتم ترتيبها بأسلوب منطقي مناسب، يجري توزيعها على اشخاص معينين لتعبئتها. (20) واستخدم الباحث اسلوب الاستبيان المباشر على القائمين بالاتصال في الصحف المصرية.
عاشراً: عينة الدراسة
توصيف عينة الدراسة:
جدول(1)
يوضح توزيع الصحفيين عينة الدراسة الميدانية طبقا للنوع
النوع
الاستجابات
ک
%
ذکر
45
%53
أنثى
40
%47
الإجمالي
85
%100
يتضح من بيانات الجدول السابق أن:
جاءت عينة الدراسة متمثلة في عدد 45 ذکور بنسبة 53% من إجمالي عينة الدراسة ، بينما جاء الإناث 40 انثى بنسبة 47% من إجمالي عينة الدراسة.
جدول(2)
يوضح توزيع الصحفيين عينة الدراسة الميدانية طبقا المرحلة العمرية
المرحلة العمرية
الاستجابات
ک
%
من 20 : 30
29
%34.1
من 31 :40
31
%36.5
من 41 : 50
17
%20
من 50 : فأکثر
8
%9.4
الإجمالي
85
%100
جاءت عينة الدراسة متمثلة في المرحلة العمرية من 20 : 30 عدد 21 بنسبة 34.1%من إجمالي عينة الدراسة ، بينما جاءت في المرحلة العمرية من31 :40 عدد 29 بنسبة 36.5% من إجمالي عينة الدراسة، بينما جاءت في المرحلة العمرية من41 : 50 عدد 17 بنسبة 20% من إجمالي عينة الدراسة، بينما جاءت في المرحلة العمرية من 50 : فأکثر عدد 8 بنسبة 9.4% من إجمالي عينة الدراسة.
جدول(3)
يوضح توزيع الصحفيين عينة الدراسة الميدانية طبقا لعضو يتهم بنقابة الصحفيين
عضو نقابة الصحفيين
الاستجابات
ک
%
نعم
46
%54.1
لا
39
%45.9
الإجمالي
85
%100
جاءت عينة الدراسة متمثلة في الحاصلين على عضوية نقابة الصحفيين عدد 46 بنسبة 54.1%من إجمالي عينة الدراسة ، بينما غير المشترکين يمثلون نسبة ليست بالقليلة عدد 39 بنسبة 45% من إجمالي عينة الدراسة.
جدول(4)
يوضح توزيع الصحفيين عينة الدراسة الميدانية طبقا للمؤهل العلمي
المؤهل العلمي
الاستجابات
ک
%
صحافة وإعلام
49
%57.6
غير ذلک
36
%42.4
الإجمالي
85
%100
جاءت عينة الدراسة متمثلة في الحاصلين على المؤهل العلمي "صحافة وإعلام" عدد 49 بنسبة 57.6% من إجمالي عينة الدراسة ، بينما غير الحاصلين يمثلون نسبة أيضاً ليست بالقليلة عدد 36 بنسبة 42.4% من إجمالي عينة الدراسة.
جدول(5)
يوضح توزيع الصحفيين عينة الدراسة الميدانية طبقا للمسمى الوظيفي
المسمى الوظيفي
الاستجابات
ک
%
رئيس تحرير
4
%4.7
سکرتير تحرير
9
%10.6
رئيس قسم
15
%17.6
صحفي
40
%47.1
مراسل
17
%20
الإجمالي
85
%100
جاءت عينة الدراسة متمثلة في المسمى الوظيفي الذين يعملون بمنصب رئيس تحرير عدد 4 بنسبة 4.7% من إجمالي عينة الدراسة ، بينما الذين يعملون بمنصب سکرتير تحرير جاء عددهم 9 بنسبة 10.6% من إجمالي عينة الدراسة، وجاء الذين يعملون بمنصب رئيس قسم عددهم 15 بنسبة 17.6% من إجمالي عينة الدراسة، بينما الذين يعملون بمنصب صحفي جاء عددهم 40 بنسبة 47.1% من إجمالي عينة الدراسة، والذين يعملون بمنصب مراسل جاء عددهم 17 بنسبة 20% من إجمالي عينة الدراسة.
جدول(6)
يوضح توزيع الصحفيين عينة الدراسة الميدانية طبقا لسنوات الخبرة الصحفية
سنوات الخبرة الصحفية
الاستجابات
ک
%
من 2 : 5
23
%27.1
من 6 :10
21
%24.7
من 11 : 20
16
%18.8
من 21 : 30
18
%21.2
من 31 : فأکثر
7
%8.2
الإجمالي
85
%100
جاءت سنوات الخبرة الصحفية لعينة الدراسة من 2 : 5 سنوات عدد 23 بنسبة 27.1% من إجمالي عينة الدراسة ، بينما جاءت سنوات الخبرة الصحفية من6 :10 سنوات عدد 21 بنسبة 24.7% من إجمالي عينة الدراسة، بينما جاءت من21 : 30 سنة عدد 18 بنسبة 21.2% من إجمالي عينة الدراسة، وجاءت من 31 سنة: فأکثر عدد 7 بنسبة 8.2% من إجمالي عينة الدراسة.
الحادي عشر : إجراءات الصدق والثبات لاستمارة الاستبيان:
ولکي يطمئن الباحث إلي عدم تسرب الخطأ في أي مرحلة من مراحل الدراسة ، أخذ في الاعتبار مدي توافر الصدق والثبات في جميع مراحل الدراسة ، وفيما يلي توضيح ذلک:
أ) اختبار الصدق:
هناک وسائل عدة لقياس صدق الاستبيان، وقد استخدم الباحث الصدق الظاهري الذي يقوم على أساس الفحص المبدئي لفقرات الاستبيان ومدى الاتساق الداخلي لها، وهذا ما تم عمله من خلال عرض الاستمارة المقترحة على عدد من الأساتذة في مجالات الإعلام والاتصال، اعتمدت نسبة اتفاق (80%) فما فوق لتقدير مدى صلاحية الفقرة أو رفضها. وبعد مراجعة الخبراء لصحيفة الاستبيان أدخلت بعض التعديلات عليها على وفق ملاحظات الخبراء والمحکمين، حيث عدلت بعض الأسئلة غير الواضحة، وتم تکميم بعض الأسئلة المفتوحة وحذف عدد من الفقرات وإضافة أخرى. وفي ضوء هذه الملاحظات خرج الباحث بالاستمارة النهائية، وأصبحت جاهزة لتطبيق الإجراءات الميدانية.
ب) اختبار الثبات:
اعتمد الباحث في إيجاد الثبات لأداة بحثه على طريقة إعادة الاختبار (TEST-RETEST)، وقد تم ذلک من خلال اختيار عينة عشوائية بلغ تعدادها (8) مبحوثا بنسبة 10% من حجم العينة (85)، اختيروا بطريقة عشوائية من مجتمع البحث، وکانت المدة بين الاختبار الأول والثاني أسبوعين، وقد أظهرت النتائج أن درجة الاتفاق بالنسبة لجميع الأسئلة التي قيس ثباتها تتراوح بين درجة 0.85 کحد أدنى ودرجة 0.93 کحد أعلى، وهي درجة ثبات مرتفعة جدًا.
الثاني عشر: الأساليب الإحصائية المستخدمة في البحث:
بعد الانتهاء من جمع بيانات البحث الميدانية، تم ترميز البيانات وإدخالها الحاسب الآلي، ثم معالجتها وتحليلها واستخراج النتائج الإحصائية باستخدام برنامج " الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS " Statistical Package for the Social Science ،وتم اللجوء إلي المعاملات والاختبارات الإحصائية التالية في تحليل بيانات البحث:
التکرارات البسيطة والنسب المئوية.
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.
اختبار ( T-Test ) لدراسة الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية لمجموعتين من المبحوثين في أحد متغيرات الفئة أو النسبة ( Interval Or Ratio )
تحليل التباين ذي البعد الواحد ( One Analysis of Variance ) المعروف ـ اختصارًا ـ باسم ANOVA))لدراسة الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية لأکثر من مجموعتين من المبحوثين في أحد متغيرات الفئة أو النسبة (Interval Or Ratio)
الاختبارات البعدية ( PostHoc Tests ) بطريقة أقل فرق معنوي (Least Significance Difference ) والمعروفـ اختصارًا ـ باسم ( LSD ) لمعرفة مصدر التباين وإجراء المقارنات الثنائية بين المجموعات التي يثبت ANOVA)) وجود فروق دالة إحصائيا بينها.
الثالث عشر: الاطار المعرفي للدراسة:
نظريةالمسئوليةالاجتماعية : Social Responsibility
اعتمدت الدراسة على نظرية المسؤولية الاجتماعية والتي تعنى بمجموعة المهام التي يجبأنتلتزمبتأديتها الصحافةأمامالمجتمعفيمختلفالمجالاتالسياسيةوالاقتصاديةوالاجتماعيةوالثقافيةشريطة أنيتوفرللصحافةحريةحقيقيةتجعلهامسئولةأمامالقانونوالرأيالعاموالمصلحةالعامة(21).
وعلى الرغم من تلک النظرية تقوم على مفهوم الحرية إلا أنها تحدد ما ينبغي على وسائل الإعلام فعله، والشخص الذي يعتقد في نظرية المسؤولية الاجتماعية ويؤمن بها يضع في اعتقاده التام أن الصحفيين لن يقوموا بعملهم بشکل جيد إلا إذا ذُکِّروا دائماً بواجباتهم الملقاة عليهم(22) .
مبادئ نظرية المسؤولية الاجتماعية:
تتلخص المبادئ الأساسية لنظرية المسؤولية الاجتماعية في جملة المبادئ التالية(23)
- ينبغي على الصحافة والإعلام بوسائلها المختلفة أن تسهم في التزامات معينة تجاه المجتمع.
- يمکن لوسائل الإعلام أن تعمل وفق المنطق المجتمعي وأن تقوم بالالتزامات الملقاة على عاتقها عبر احترام المعايير المهنية لنقل المعلومات کالدقة والاتزان والموضوعية وغيرها على اعتبار أنها أداة بناء لا هدم.
- على وسائل الإعلام أن تبادر وتعمل على تنظيم نفسها.
- يتوجب على وسائل الإعلام أن تتجنب نشر ما يشجع على الجريمة والعنف والفوضى الاجتماعية.
- على الصحافة أن تحترم التعددية وأن تعکس حرية تنوع الآراء وان تحترم حق الرد.
- من حق المجتمع على الصحافة أن تلتزم بأداء الوظائف المنوطة بها وأن تحافظ على المعايير المهنية خلال أدائها لوظائفها.
- ومن المبادئ أيضاً(24)
- ممارسة النقد البناء.
- نشر أهدف المجتمع وقيمه وثقافاته.
- العمل على نشر أهداف المجتمع وخططه التربوية والتعليمية والاقتصادية.
- العمل على ضمان احترام حقوق الفرد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
- وضع المعلومات أمام المواطنين وعدم إخفائها إلا لأغراض أمن المجتمع والدولة.
- إعطاء الفرد حقه في الحصول على المعلومات وعدم التستر عليها وعد تزويده بمعلومات کاذبة او منقوصة.
وتستخدم هذه النظرية مدخلا في الدراسة للبحث عن دور المسئولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية لمواجهة الشائعات وذلک بالبحث في أخلاقيات المهنة وقواعدالسلوک.
ويمکن تقسيم المسؤولية الاجتماعية للإعلاميين کالتالي:
مسؤولية الإعلامي تجاه المجتمع العام
تتحقق عبر إتاحة المعلومات والعمل على عدم إلحاق الضرر بالآخرين.
مسؤولية الإعلامي تجاه مجتمعه المحلي
تتحقق عبر نشر ما يتوقعه الأفراد من المجتمع وما يتوقعه المجتمع من الأفراد من مثل وقيم وأداء الرسالة الصحفية بطريقة لا تقلل من ثقة الجمهور بالصحافة.
مسؤولية الإعلامي تجاه نفسه
تتحقق عبر أداء الرسالة بأقصى قدر من الأمانة والصدق والمسؤولية وبما يتواءم ومصلحة المجتمع.
يتمتطبيقمدخلالمسئوليةالاجتماعية في هذهالدراسة منخلال:
دراسة المسئولية الاجتماعيةللقائمبالاتصال في الصحفالمصرية،منخلال الممارساتالمهنيةللصحفيين في تغطيتهمللأحداث،وکذلک مسئوليةالصحفىنفسهتجاهالمصداقيةمنخلالأداءالرسالةالصحفيةبأقصىقدرمن الدقةوالأمانةوالموضوعيةلمايعتقدانه في صالحالمجتمعومعرفةانواعالسلوکالتىيجب مراعاتها منجانبالصحفيينللالتزامبميثاق الشرف الإعلامي أوبمعنىآخرمنظومةالقيمالمهنية التىتحکمسلوکياتالصحفيين في اداءوظائفهم. وتمتطبيقمدخلالمسئوليةالاجتماعيةعلى الصحفييناثناءعقدجلساتالنقاشلرصدرؤيتهملوظائفالصحففيالمجتمع ورؤيتهملدورهمتجاهالحد من الشائعات.
استفاد الباحث من مدخل المسئولية الاجتماعية في المسئولية الاجتماعية للقائمين بالاتصال في الصحف المصرية تجاه الشائعات والذى يعد القائم بالاتصال المسئول الرئيسى عنها وذلک من خلال رصد أوضاع القائمين بالاتصال عينة الدراسة في الصحف وسياسة الصحيفة التي يتبعون لها وتأثير أوضاعهم ومشکلاتهم وعلاقتهم برؤسائهم ومدى ادراکهم لمفهوم الشائعات.
الشائعات:
التعريف اللغوي للشائعات:
الشائعة هي الشاعة أي الأخبار المنتشرة ، وهى جمع شائع، مادة "شيع" جاء في لسان العرب لابن منظور: شاع الشيب: انتشر، وشاع الخبر: ذاع، والشاعة الأخبار المنتشرة، ورجل شياع: أي مشياع لا يکتم سراً(25)، وعرفها الأصفهاني في المفردات في غريب القرآن تحت مادة شيع، الشياع: الانتشار والتقوية ، يقال شاع الخبر أي کثر وقوى، وشاع القوم: انتشروا وکثروا (26)، أما المعجم الوسيط فقد أورد کلمة الشائعة والإشاعة وعرف الإشاعة : بأنها الخبر ينتشر غير متثبت منه، أما الشائعة فهي الخبر ينتشر ولا تثبت فيه(27)، وعرفها البورت، وبوستمان: الشائعة کل قضية أو عبارة نوعية قابلة للتصديق وتتناقل من شخص إلى آخر بالکلمة المنطوقة وذلک دون أن تکون هناک معايير للصدق(28).
ثانياً: وظائف الشائعات
1-الوظيفة الأساسية للشائعة هي إذکاء روح ومشاعر القلق أو الخوف أو الرعب أو الشک أو التوترات العاطفية أو الشک لدى الجمهور المستهدف في وقت محدد وفى حالة وجود موقف غامض خاصة في أوقات الأزمات والکوارث الطبيعية والحروب، والرخاء والکساد الاقتصادي، وهى الظروف التي تسهم في إنتاج وترويج الشائعات.
2-التنفيس: يمکن للشائعة أن تساعد على التنفيس عن مشاعر القلق أو الخوف أو الرعب أو الشک أو التوترات العاطفية من خلال وظائفها الفرعية الأخرى: الشرح، التبرير، التفسير، التخفيف، الاسقاط، بما يساعد على مواجهة المواقف الطارئة والأزمات وبصورة تؤدى من خلال توفير فرص الحل لتماسک المجتمع ورفع الروح المعنوية، فالشائعات کما يقول الدکتور لويس کامل مليکة في کتابه سيکولوجية الجماعات والقيادة(29) تساعد على التنفيس عن التوترات الانفعالية التي يعانى منها الأفراد، فالفرد قد يصدق الإشاعات التي تدور حول خسائر الحرب، کي تشرح له أسباب توتره وقلقه.
3-الرغبة في الظهور: وهناک وظيفة أخرى للشائعة وهى الرغبة النفسية للأفراد من خلال جذب الانتباه عن طريق الظهور بمظهر العالم ببواطن الأمور، ومنا ما يتمثل في مجرد الرغبة في نقل ما يحب الآخرين سماعه من أمور أو فضائح أو جرائم، ومنها مجرد الرغبة في وصل الحديث عن طريق تکرار ما سبق سماعه من مصادر أخرى ومنها أيضاً الرغبة في الظهور بمظهر معين أمام الآخرين(30).
4-المساعدة على فهم الواقع الغامض: فالإنسان منذ اقدم العصور يتساءل ما الحقيقة وما الواقع، والطفل فى سن مبکرة يحاول أن يحصل على إجابات متعددة عن اسئلته التي تبدأ بلماذا؟ ويتعلم عن طريق ما يروى أمامه من والديه أو من المصادر الأخرى بأنماط مختلفة عن: يقولون، سمعت اليوم، أظن، تقول الإذاعة کذا، يقول التليفزيون کذا، سمعت من جارنا أن. وبهذا تکون الشائعة لون من ألوان خلق الرموز، کما أنها نوع من أنواع الحياة الخيالية، يقول روبرت ناب "تقول الشائعة عن الرغبة في تفسير العالم تفسيراً ذا معنى، وکذا من الرغبة في نفس الوقت في إرضاء النزعات الإنسانية إذ التغبير عنها". فوظيفة الشائعة هي التعبير العاطفي، والتفسير الادراکي، وهى تعيش على الغموض وعلى النزعات الحادة". (31).
وسائل خلق الشائعات:
ممارسات إعلامية خاطئة سواء بقصد أو دون قصد، وتساهم في تکوين الشائعة مثل: – الاعتماد على مصادر مجهولة وغير معلنة.
الاعتماد على مصادر ثانوية في المعلومات، وتکوين الخبر..
عدم التوازن في المادة الإعلامية کقيام القائم بالاتصال بعرض وجهة نظر طرف دون الطرف الآخر.
استخدام اسلوب الإيحاء والتمليح، والذي يؤدي إلى قيام المتلقي بالتخمين والتوقع مما يؤدي إلى اختلاق الشائعات.
الإثارة في العناوين، والتي قد تختلف مع مضمون الخبر.
الترويج لخبر مختلق، يتم تعليبه بطريقة قابلة للاستهلاک من طرف الرأي العام، من خلال قالب المبالغة والتهويل في التشويه والتلاعب بالحقيقة بهدف التأثير، تحقيقًا لأغراض سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو حربية على النطاق المحلي، الإقليمي أو العالمي برمته، لإدخال الجماهير على نحو غير محسوس في الوعي الجماعي
الإضرار، أو الابتزاز:
قيام بعد الشرکات المتنافسة بنشر شائعات مجهولة المصدر بهدف الإضرار بالآخر.
قيام بعض الأشخاص بنشر معلومات أو وثائق بهدف الانتقام الشخصي من أفراد أو شرکات ومؤسسات سبق لهم العمل فيها.
انتحال الشخصيات: فيقوم الکثير من الأشخاص بفتح حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مشاهير واستغلالها في الإساءة لهم ونشر تصريحات أو تغريدات محل انتقاد بهدف تشويه السمعة أو التشفي، ويظهر هذا الأثر السلبي جلياً مع ازدياد الاعتماد على وسائل الإعلام المقرؤوة والمرئية والمسموعة على حسابات المشاهير عبر وسائل التواصل الشخصي کمصدر للأخبار والتصريحات، ففي أحيان کثيرة لا يکون رواج نفي الشائعة أو تکذبيها بقدر رواجها، وقد يمتد هذا الأثر لمدة طويلة.
عدم تحري الدقة والأمانة: نتيجة عدة عوامل مثل: البحث عن الإثارة، والتغليب العاطفة، وعدم الوعي الکافي بالعواقب الوخيمة التي قد تترتب على الشائعات والأکاذيب.
ثانياً : نتائج الدراسة الميدانية
جدول(7)
يوضح أسباب الالتحاق بالعمل الصحفي
أسباب الالتحاق
موافق
محايد
معارض
المتوسط
الانحراف المعياري
الترتيب
ک
%
ک
%
ک
%
لأنه يوفر مکانة اجتماعية مرموقة لمن يعمل به
36
42.4
12
14.1
37
43.5
2.01
.932
1
لأنه يوفر مستوى معيشة مناسباً
40
47.1
18
21.2
27
31.8
1.85
.880
2
يتناسب مع مؤهلي الدراسي
49
57.6
24
28.2
12
14.1
1.56
.731
3
لأنه العمل الوحيد الذى أتيح لي
47
55.3
36
42.4
2
2.4
1.47
.547
4
للدور المهم الذى تلعبه الصحافة في المجتمع
60
70.6
15
17.6
10
11.8
1.41
.695
5
لأنه يتفق مع قدراتي ومهاراتي
66
77.6
16
18.8
3
3.5
1.26
.515
6
جاءت أهم أسباب الالتحاق بالعمل الصحفي في المرتبة الأولى لأنه يوفر مکانة اجتماعية مرموقة لمن يعمل به بمتوسط قدره 2.01 و انحراف معياري .932 ، في المرتبة الثانية (لأنه يوفر مستوى معيشة مناسباً) بمتوسط قدره 1.85 و انحراف معياري .880 ، في المرتبة الثالثة (يتناسب مع مؤهلي الدراسي) بمتوسط قدره 1.56 وانحراف معياري .731 ، في المرتبة الرابعة (لأنه العمل الوحيد الذى أتيح لي) بمتوسط قدره 1.47 و انحراف معياري .547 ، في المرتبة الخامسة (للدور المهم الذى تلعبه الصحافة في المجتمع) بمتوسط قدره 1.41 وانحراف معياري .695 ، وأخيراً جاء في المرتبة السادسة (لأنه يتفق مع قدراتي ومهاراتي) بمتوسط قدره 1.26 و انحراف معياري .515 .
جدول(8)
يوضح اتجاهات القائمين بالاتصال نحو العمل الصحفي
العبارات
موافق
محايد
معارض
المتوسط
الانحراف المعيارى
ت
ک
%
ک
%
ک
%
عند إتمامي لمهام عملي أشعر بتحقيق ذاتي
15
17.6
14
16.5
56
65.9
2.48
.781
1
أقابل بعدم التشجيع أو التقدير في موقعيالصحفي من جانب بعض الزملاء
23
27.1
11
12.9
51
60.0
2.33
.878
2
موقعيالصحفي يتيح لي تحقيق آمالى
22
25.9
16
18.8
47
55.3
2.29
.857
3
أشعر أنني لا أقدم شيئاً هاماً للمجتمع من خلال ما أقوم به في الصحيفة
27
31.8
15
17.6
43
50.6
2.19
.893
4
أشعر أن ما أقوم به غير مهم في تحقيق أهدافالصحيفة التي أعمل بها
25
29.4
26
30.6
34
40.0
2.11
.831
5
لا يقدر رئيسي قيمة الجهد الذى أبذله
40
47.1
18
21.2
27
31.8
1.85
.880
6
رئيسي يقدر أهميتي في العمل
38
44.7
35
41.2
12
14.1
1.69
.708
7
أشعر بقيمتي حين أنجز مهامي الصحفية
54
63.5
24
28.2
7
8.2
1.45
.646
8
جاءت اتجاهات القائمين بالاتصال نحو العمل الصحفي في المرتبة الأولى عند إتمامي لمهام عملي أشعر بتحقيق ذاتي بمتوسط قدره 2.48 وانحراف معياري .781 ، في المرتبة الثانية أقابل بعدم التشجيع أو التقدير في موقعي الصحفي من جانب بعض الزملاء بمتوسط قدره 2.33 وانحراف معياري .878 ، في المرتبة الثالثة موقعي الصحفي يتيح لي تحقيق آمالي بمتوسط قدره 2.29 و انحراف معياري .857 ، في المرتبة الرابعة أشعر أنني لا أقدم شيئاً هاماً للمجتمع من خلال ما أقوم به في الصحيفة بمتوسط قدره 2.19 وانحراف معياري .893، في المرتبة الخامسة أشعر أن ما أقوم به غير مهم في تحقيق أهدافالصحيفة التي أعمل بها بمتوسط قدره 2.11 وانحراف معياري .831 ، في المرتبة السادسة لا يقدر رئيسي قيمة الجهد الذى أبذله بمتوسط قدره 1.85 وانحراف معياري .880 ، في المرتبة السابعة رئيسي يقدر أهميتي في العمل بمتوسط قدره 1.69 وانحراف معياري .708 ، في المرتبة الثامنة أشعر بقيمتي حين أنجز مهامي الصحفية بمتوسط قدره 1.45 و انحراف معياري .646 .
جدول(9)
يوضح سياسة المؤسسة الصحفية التابع لها عينة الدراسة في تناول الأخبار غير الصحيحة
النوع
الاستجابات
الترتيب
ک
%
توافق أحياناً
41
48.2
1
لا توافق
32
37.6
2
توافق
12
14.2
3
الإجمالي
85
%100
جاءت سياسة المؤسسة الصحفية التابع لها عينة الدراسة في تناول الأخبار غير الصحيحة في المرتبة الأولى توافق أحياناً بنسبة48.2% ، في المرتبة الثانية لا توافق بنسبة37.6% ، في المرتبة الثالثة توافق بنسبة14.2% .
جدول(10)
يوضح مدى اعتماد القائمين بالاتصال على الشائعات في المجال الصحفي
النوع
الاستجابات
الترتيب
ک
%
لا أعتمد اطلاقاً
32
37.6
1
أحياناً
28
32.9
2
دائماً
25
29.4
3
الإجمالي
85
%100
جاء اعتماد القائمين بالاتصال عينة الدراسة على الشائعات في المجال الصحفي في المرتبة الأولى لا أعتمد اطلاقاً بنسبة37.6% ، في المرتبة الثانية أحياناً بنسبة 32.9% ، في المرتبة الثالثة دائماً بنسبة29.4% .
جدول(11)
يوضح مدى تحقق القائمين بالاتصال عينة الدراسة من صحة المعلومات قبل النشر
النوع
الاستجابات
الترتيب
ک
%
أحياناً
37
43.5
1
دائماً
27
31.8
2
لا أتحقق
21
24.7
3
الإجمالي
85
%100
جاء تحقق القائمين بالاتصال عينة الدراسة من صحة المعلومات قبل النشر على الشائعات في المجال الصحفي في المرتبة الأولى أحياناً بنسبة 43.5% ، في المرتبة الثانية دائماً بنسبة 31.8 % ، في المرتبة الثالثة لا أتحقق بنسبة24.7% .
جدول(12)
يوضح اطلاع القائمين بالاتصال عينة الدراسة على مواثيق الشرف الإعلامي
العبارات
الاستجابات
الترتيب
ک
%
لا
50
58.8
1
نعم
35
41.2
2
الإجمالي
85
%100
جاء عدم اطلاع القائمين بالاتصال عينة الدراسة على مواثيق الشرف الإعلامي في المرتبة الأولى بنسبة 58.8 % ، بينما جاءت نسبة من اطلعوا على مواثيق الشرف الإعلامي في المرتبة الثانية بنسبة 41.2 % .
جدول(13)
يوضح مدى تدخل نقابة الصحفيين وتعاقب الصحفيين المخالفين والناشرين للشائعات
العبارات
الاستجابات
الترتيب
ک
%
لا
40
47.1
1
أحياناً
32
37.6
2
نعم
13
15.3
3
الإجمالي
85
%100
بسؤال القائمين بالاتصال عينة الدراسة عن مدى تدخل نقابة الصحفيين وتعاقب الصحفيين المخالفين والناشرين للشائعات جاء من أجابوا بـ (لا) في المرتبة الأولى بنسبة 47.1% ، وفي المرتبة الثانية أحياناً بنسبة 37.6 % ، في المرتبة الثالثة (نعم) أتحقق بنسبة15.3% .
جدول(14)
يوضح مدى التزام القائمين بالاتصال عينة الدراسة بالصدق والحيادية في نقل الأخبار
العبارات
الاستجابات
الترتيب
ک
%
بدرجة کبيرة
46
54.1
1
بدرجة قليلة
20
23.5
2
بدرجة متوسطة
19
22.4
3
الإجمالي
85
%100
بسؤال القائمين بالاتصال عينة الدراسة عن مدى الالتزام بالصدق والحيادية في نقل الأخبار فجاءت اجاباتهم في المرتبة الأولى بدرجة کبيرة بنسبة 54.1% ، وفي المرتبة الثانية بدرجة قليلة بنسبة 23.5 % ، بينما جاء في المرتبة الثالثة بدرجة متوسطة بنسبة22.4% .
جدول(15)
يوضح مدى ادراک الصحفيين لمفهوم الشائعات
العبارات
موافق
محايد
معارض
المتوسط
الانحراف المعياري
الترتيب
ک
%
ک
%
ک
%
الشائعات تجعل الفرد في حيرة بين التصديق والتکذيب مما يؤثر على مصداقية الموقع
17
20.0
25
29.4
43
50.6
2.31
.787
1
الحقد على الخصوم من دوافع الشائعات
15
17.6
34
40.0
36
42.4
2.25
.738
2
الشائعات تعمل على زعزعة الأمن القومى
16
18.8
35
41.2
34
40.0
2.21
.742
3
الشائعات تتسم بالأهمية
17
20.0
33
38.8
35
41.2
2.21
.757
مهارات التفکير لدى تمکننى من تمييز الشائعة والتعرف عليها
23
27.1
36
42.4
26
30.6
2.04
.763
4
الشائعات تستخدم أسلوب التشکيک والتهويل
39
45.9
28
32.9
18
21.2
1.75
.785
5
الشائعات تستخدم أسلوب التضخيم
45
52.9
17
20.0
23
27.1
1.74
.861
6
الشائعات تؤدى دوراً خطيراً في التأثير على تکوين الرأى العام وتغييرة
44
51.8
27
31.8
14
16.5
1.65
.751
7
أدرک مفهوم الشائعات
38
44.7
41
48.2
6
7.1
1.62
.617
8
الشائعات لها أنواع مختلفة
39
45.9
39
45.9
7
8.2
1.62
.636
الشائعات تتسم بالغموض
49
57.6
20
23.5
16
18.8
1.61
.788
9
الشائعات تهدف الى اثارة الفتن والخصومات بين أفراد المجتمع
68
80.0
7
8.2
10
11.8
1.32
.676
10
الشائعات خطيرة في الأزمات الداخلية والحروب
68
80.0
15
17.6
2
2.4
1.22
.472
11
من خلال بيانات الجدول جاء ادراک الصحفيين لمفهوم الشائعات في المرتبة الأولى الشائعات تجعل الفرد في حيرة بين التصديق والتکذيب مما يؤثر على مصداقية الموقع بمتوسط قدره 2.31 ، وفى المرتبة الثانية الحقد على الخصوم من دوافع الشائعات بمتوسط قدره 2.25 ، وفى المرتبة الثالثة الشائعات تعمل على زعزعة الأمن القومي والشائعات تتسم بالأهمية بمتوسط قدره 2.21 ، وفى المرتبة الرابعة مهارات التفکير لدى تمکنني من تمييز الشائعة بمتوسط قدره 2.04 ، وفى المرتبة الخامسة الشائعات تستخدم أسلوب التشکيک والتهويل بمتوسط قدره 1.75 ، وفى المرتبة السادسة الشائعات تستخدم أسلوب التضخيم بمتوسط قدره 1.74 ، فين حين جاء في المرتبة السابعة الشائعات تؤدى دوراً خطيراً في التأثير على تکوين الرأي العام وتغييرة بمتوسط قدره 1.65 ، وجاء في المرتبة الثامنة أدرک مفهوم الشائعات و الشائعات لها أنواع مختلفة بمتوسط قدره 1.62، وفي المرتبة التاسعة الشائعات تتسم بالغموض بمتوسط قدره 1.61 ، بينما جاء في المرتبة العاشرة الشائعات تهدف الى اثارة الفتن والخصومات بين أفراد المجتمع بمتوسط قدره 1.32 ، وجاء في المرتبة الحادية عشرة والأخيرة الشائعات خطيرة في الأزمات الداخلية والحروب بمتوسط قدره 1.22.
جدول(16)
يوضح أسباب اعتماد القائم بالاتصال في الصحف المصرية على الشائعات في نقل الأخبار
العبارات
أعتمد بشکل کبير
أعتمد بشکل معتدل
لا أعتمد
المتوسط
الانحراف المعيارى
الترتيب
ک
%
ک
%
ک
%
إثارةالفضولوالتسمية
20
23.5
36
42.4
29
34.1
2.11
.756
1
إسقاطشخصياتمهمةفيالمجتمعوالتشهيربها
41
48.2
30
35.3
14
16.5
2.02
.816
2
الحصولعمىالسبقالصحفي
1.98
.816
3
فترةتشکيلالحکومات
30
35.3
31
36.5
24
28.2
1.93
.799
الحصول علىأکبرعددممکنمنالقراءات والتيتؤثرفيترتيبه بالنسبةللمواقعالإخباريةالأخرى.
31
36.5
32
37.6
22
25.9
1.89
.787
4
إشباعفضولالجماهيرحولقضاياتهمهم
27
31.8
43
50.6
15
17.6
1.86
.693
5
قياسالرأىالعامحولقضيةمهمةفيالمجتمع
30
35.3
42
49.4
13
15.3
1.80
.687
6
تأليبالمشاعرضدفئةمعينةمنالمجتمع
30
35.3
42
49.4
13
15.3
1.80
.687
التنفيسعنقضايامکبوتةلدىالجماهير
31
36.5
44
51.8
10
11.8
1.75
.653
7
أوقاتالکوارثوالشعوربالخطر
38
44.7
32
37.6
15
17.6
1.73
.746
8
التحذيرمنانتشارالأمراضفيالمجتمع
40
47.1
29
34.1
16
18.8
1.72
.766
9
ابتزازشخصياتمهمةفيالمجتمعللبحثعنالربحالسريع
29
34.1
29
34.1
27
31.8
1.68
.743
10
فترةالانتخاباتالبرلمانيةوالترويجللمرشحين
45
52.9
27
31.8
13
15.3
1.62
.740
11
من خلال بيانات الجدول جاء اعتماد القائم بالاتصال في الصحف المصرية على الشائعات في نقل الأخبار لتحقيق أهداف معينة حيث جاء في المرتبة الأولى إثارةالفضولوالتسمية بمتوسط قدره 2.11 ، وفي المرتبة الثانية إسقاطشخصياتمهمةفيالمجتمعوالتشهيربها بمتوسط قدره 2.02 ، وفي المرتبة الثالثة الحصولعلىالسبقالصحفي و فترةتشکيلالحکومات بمتوسط قدره 1.98 ، وفى المرتبة الرابعة الحصول علىأکبرعددممکنمنالقراءات والتيتؤثرفيترتيبه بالنسبةللمواقعالإخباريةالأخرى.بمتوسط قدره 1.89، وجاء في المرتبة الخامسة الشائعات إشباعفضولالجماهيرحولقضاياتهمهم بمتوسط قدره 1.86 ، بينما جاء في المرتبة السادسة قياسالرأيالعامحولقضيةمهمةفيالمجتمع و تأليبالمشاعرضدفئةمعينةمنالمجتمع بمتوسط قدره 1.80 ، وجاء في المرتبة السابعة التنفيس عنقضايامکبوتةلدىالجماهير بمتوسط قدره 1.75 ، وفي المرتبة الثامنة أوقاتالکوارثوالشعوربالخطر بمتوسط قدره 1.73، في حين جاء في المرتبة التاسعة التحذير منانتشارالأمراضفيالمجتمع بمتوسط قدره 1.72 ، وفى المرتبة العاشرة ابتزازشخصياتمهمةفيالمجتمعللبحثعنالربحالسريع بمتوسط قدره 1.68، وجاء في المرتبة الحادية عشر فترةالانتخاباتالبرلمانيةوالترويجللمرشحين بمتوسط قدره 1.62.
جدول(17)
يوضح مدى تعامل القائم بالاتصال في الصحف المصرية مع الشائعات في نشر الأخبار
العبارات
نعم
الىحد ما
لا
المتوسط
الانحراف المعيارى
ت
ک
%
ک
%
ک
%
الرجوع إلى أهل الخبرة عند مناقشة شائعة ما لمحاولة نفيها
30
35.3
42
49.4
13
15.3
1.80
.687
1
إجراء التحقيقات الإعلامية
30
35.3
42
49.4
13
15.3
1.80
.687
عدم نشر الشائعات حتى لا تؤثر على مصداقية الموقع على المدى البعيد.
40
47.1
26
30.6
19
22.4
1.75
.800
2
عدم نشر الموضوعات التي تغذي الشائعات
31
36.5
44
51.8
10
11.8
1.75
.653
إرفاق الشائعات ببراهين ووثائق تدعم مصداقيتها
40
47.1
26
30.6
19
22.4
1.75
.800
التحرک الميداني لمواقع الأحداث مثار الشائعة
38
44.7
32
37.6
15
17.6
1.73
.746
3
عدم نشر الشائعات التي تؤدي إلى العنف
38
44.7
33
38.8
14
16.5
1.72
.734
4
نشر الشائعات التي ترتبط برغبات واهتمامات الجماهير
40
47.1
29
34.1
16
18.8
1.72
.766
إعادة صياغة الشائعات بأسلوب فني وقالب جذاب
38
44.7
33
38.8
14
16.5
1.72
.734
التثبت من صحة الأخبار قبل بثها، واعتماد مصدر رسمي للأخبار
35
41.2
43
50.6
7
8.2
1.67
.625
5
نشر الشائعات عند وجود تضارب في الأنباء في المواقع الإخبارية
35
41.2
43
50.6
7
8.2
1.67
.625
الإبانة والإفصاح عن حقيقة المواقف في أوقات الحروب والأزمات
37
43.5
40
47.1
8
9.4
1.66
.646
6
نشر الشائعات بناءً على رغبة رؤسائي في العمل
37
43.5
40
47.1
8
9.4
1.66
.646
من خلال بيانات الجدول جاء مدى تعامل القائم بالاتصال في الصحف المصرية مع الشائعات في نشر الأخبار في المرتبة الأولى الرجوع إلى أهل الخبرة عند مناقشة شائعة ما لمحاولة نفيها و إجراء التحقيقات الإعلامية بمتوسط قدره 1.80 ، وفى المرتبة الثانية عدم نشر الشائعات حتى لا تؤثر على مصداقية الموقع على المدى البعيد و عدم نشر الموضوعات التي تغذي الشائعات و إرفاق الشائعات ببراهين ووثائق تدعم مصداقيتها بمتوسط قدره 1.75 ، وجاء في المرتبة الثالثة التحرک الميداني لمواقع الأحداث مثار الشائعة بمتوسط قدره 1.73 ، بينما جاء في المرتبة الرابعة عدم نشر الشائعات التي تؤدي إلى العنف ونشر الشائعات التي ترتبط برغبات واهتمامات الجماهير و إعادة صياغة الشائعات بأسلوب فني وقالب جذاب بمتوسط قدره 1.72، وجاء في المرتبة الخامسة التثبت من صحة الأخبار قبل بثها، واعتماد مصدر رسمي للأخبار و نشر الشائعات عند وجود تضارب في الأنباء في المواقع الإخبارية بمتوسط قدره 1.67، في حين جاء في المرتبة السادسة والأخيرة الإبانة والإفصاح عن حقيقة المواقف في أوقات الحروب و نشر الشائعات بناءً على رغبة رؤسائي في العمل بمتوسط قدره 1.66 .
جدول(18)
يوضح دور القائم بالاتصال في الصحف المصرية في الحد من ترويج الشائعات
العبارات
موافق
المتوسط
الانحراف المعياري
النتيجة
ک
%
نشر الحقائق والتحقق من صدق الخبر وصحته وعدم نشر معلومات زائفة.
56
65.9
.66
.477
1
مراعاة الصدق والموضوعية
48
56.5
.56
.499
2
جميع ما سبق
43
50.6
.51
.503
3
مراعاة الاخلاق المهنية في العمل الصحفي
35
41.2
.41
.495
4
احترام أسرار المهنة والالتزام بعدم نشر أي معلومات زائفة
34
40.0
.40
.493
5
عدم نشر ما يثير الرأي العام ويؤدي إلى الفتنة
22
25.9
.26
.441
6
نقل الأنباء بدقة وبدون أي تحريف أو تشويه.
17
20.0
.20
.402
7
الحفاظ على تماسک المجتمع
15
17.6
.18
.383
8
الالتزام بمواثيق الشرف الإعلامي
3
3.5
.04
.186
9
من خلال بيانات الجدول السابق الذي يوضح دور القائم بالاتصال في الصحف المصرية في الحد من ترويج الشائعات جاء في المرتبة الأولى نشر الحقائق والتحقق من صدق الخبر وصحته وعدم نشر معلومات زائفة بمتوسط قدره .66 ، وفى المرتبة الثانية مراعاة الصدق والموضوعية بمتوسط قدره .56 ، في المرتبة الثالثة جميع ما سبق بمتوسط قدره .51، وبينما جاء في المرتبة الرابعة مراعاة الاخلاق المهنية في العمل الصحفي بمتوسط قدره .41 ، وجاء في المرتبة الخامسة احترام أسرار المهنة والالتزام بعدم نشر أي معلومات زائفة بمتوسط قدره .40، فين حين جاء في المرتبة السادسة عدم نشر ما يثير الرأي العام ويؤدي إلى الفتنة بمتوسط قدره .26، وجاء في المرتبة السابعة نقل الأنباء بدقة وبدون أي تحريف أو تشويه بمتوسط قدره .20 ، وفى المرتبة الثامنة الحفاظ على تماسک المجتمع بمتوسط قدره .18، في المرتبة التاسعة والأخيرة الالتزام بمواثيق الشرف الإعلامي بمتوسط قدره .04.
اختبار الفروض :
1- الفرض الأول: توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين ومدى تناولهم للشائعات.
جدول رقم (19)
يوضح معامل ارتباط بيرسون لقياس العلاقة بين حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين ومدى تناولهم للشائعات.
حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين
مدى تناولهم للشائعات
العدد
R
معامل الارتباط بيرسون
P
مستوى المعنوية
85
0.89
0.001
تشير نتائج الجدول السابق إلى:
وجود علاقة ارتباطيه عکسية قوية ذات دلالة إحصائية بين حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين ومدى تناولهم للشائعات. حيث کانت قيمة معامل الارتباط بيرسون 0.89 عند مستوى المعنوية 0.001، أى أنه کلما زاد حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين کلما قل تناولهم للشائعات.
ومن هنا يثبت صحة الفرض الأول الذى ينص على: توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين ومدى تناولهم للشائعات.
2- الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للنوع.
جدول (20) اختبار (T.Test)
يوضح الاختلاف بين الصحفيين (الذکور والاناث) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار
مستوى المعنوية
قيمة ت
درجات الحرية
الاناث
الذکور
درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار
الانحراف المعياري
المتوسط الحسابي
العدد
الانحراف المعياري
المتوسط الحسابي
العدد
.026
.715
83
.802
2.15
40
.839
2.02
45
تشير نتائج الجدول السابق إلى:
عدم وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين نوع الصحفيين المبحوثين(ذکور واناث) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار حيث کانت قيمة (ت) =.715 وهى غير دالة إحصائيا عند مستوى معنوية = .026 کما يتضح ذلک من التقارب في المتوسط الحسابي للذکور = 2.02 والاناث = 2.15.
ومن هنا يثبت عدم صحة الفرض الثاني الذى ينص على: توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين بين نوع الصحفيين المبحوثين(ذکور واناث) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار.
3- الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية.
جدول (21)
اختبار (ANOVA) يوضح التباين بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية
المرحلة العمرية
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
درجات الحرية
ف
مستوى المعنوية
بين المجموعات
داخل المجموعات
من 20 : 30
29
2.00
.845
3
81
4.210
.008
من 31 :40
31
1.94
.772
من 41 : 50
17
2.06
.827
من 50 : فأکثر
8
3.00
.000
الاجمالى
85
2.08
.820
تشير نتائج الجدول السابق إلى:
بعد استخدام اختبار (ANOVA) نجد وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية حيث کانت (ف)= 4.210عند درجة حرية = 3 بين المجموعات و 81 داخل المجموعات ومستوى المعنوية = .008
ولمعرفة مصدر التباين بين المجموعات في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية يتضح ذلک من الجدول التالي:
جدول رقم (21)
اختبار (LCD) يبين مصدر التباين بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية
مستوى المعنوية
الفروق بين المتوسطات
المرحلة العمرية
المرحلة العمرية
درجة الاعتماد على الشائعات
.749
.065
من 31 :40
من 20 : 30
.805
-.059-
من 41 : 50
.002
-1.000-*
من 50 : فأکثر
.749
-.065-
من 20 : 30
من 31 :40
.600
-.123-
من 41 : 50
.001
-1.065-*
من 50 : فأکثر
.805
.059
من 20 : 30
من 41 : 50
.600
.123
من 31 :40
.006
-.941-*
من 50 : فأکثر
.002
1.000*
من 20 : 30
من 50 : فأکثر
.001
1.065*
من 31 :40
.006
.941*
من 41 : 50
تشير نتائج الجدول السابق إلى:
أن مصدر التباين بين المجموعات للصحفيين المصريين في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار يرجع الى:
وجود فروق بين المرحلة العمرية من 20 : 30 و المرحلة العمرية من 31 :40 في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار لأن قيمة الفروق بين المتوسطات = -.059 عند مستوى المعنوية= .749
وجود فروق بين المرحلة العمرية من 20 : 30 و المرحلة العمرية من 41 : 50 في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار لأن قيمة الفروق بين المتوسطات = 1.000 عند مستوى المعنوية= .002
ومن هنا يثبت صحة الفرض الثالث الذى ينص على: توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية.
4- الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمؤهلالعلمي(متخصص , وغير متخصص).
جدول (22) اختبار (T.Test)
يوضح الاختلاف بين مؤهل الصحفيين (صحافة واعلام (متخصصين) و مؤهل آخر(غير متخصصين) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار
مستوى المعنوية
قيمة ت
درجات الحرية
مؤهل أخر
(غير متخصص)
صحافة واعلام
(متخصص)
درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار
الانحراف المعياري
المتوسط الحسابي
العدد
الانحراف المعياري
المتوسط الحسابي
العدد
.001
.716
83
.798
2.17
36
.841
2.01
49
تشير نتائج الجدول السابق إلى:
توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين مؤهل الصحفيين المبحوثين(صحافة واعلام (متخصصين) و مؤهل آخر(غير متخصصين) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار حيث کانت قيمة (ت) = .716 وهى دالة إحصائيا عند مستوى معنوية = .001 کما يتضح ذلک من التباعد الشديد في المتوسط الحسابي صحافة واعلام (متخصصين) = 2.01 و مؤهل أخر(غير متخصصين) = 2.17، وذلک لصالح المؤهل الآخر(غير متخصصين) حيث أنهم غير مؤهلين وليست لديهم المهارة في طريقة الکتابة الصحفية ودخلوها من الأبواب الخلفية فيلجأون الى استخدام الشائعات حتى ينتبه الجمهور الى کتاباتهم.
ومن هنا يثبت صحة الفرض الرابع الذى ينص على: توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين مؤهل الصحفيين المبحوثين(صحافة واعلام (متخصصين) و مؤهل أخر(غير متخصصين) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار.
5- الفرض الخامس: توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرة
جدول (23)
اختبار (ANOVA) يوضح التباين بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرة
سنوات الخبرة
العدد
المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
درجات الحرية
ف
مستوى المعنوية
بين المجموعات
داخل المجموعات
من 2 : 5
23
1.70
.703
4
80
9.265
.000
من 6 :10
21
1.71
.784
من 11 : 20
16
2.06
.854
من 21 : 30
18
2.72
.461
من31: فأکثر
7
2.86
.378
الاجمالى
85
2.08
.820
تشير نتائج الجدول السابق إلى:
بعد استخدام اختبار (ANOVA) نجد وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرة حيث کانت (ف)= 9.265عند درجة حرية = 4 بين المجموعات و 80 داخل المجموعات ومستوى المعنوية = .000
ولمعرفة مصدر التباين بين المجموعات في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرة يتضح ذلک من الجدول التالي:
جدول (24)
اختبار (LCD) يبين مصدر التباين بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرة
مستوى المعنوية
الفروق بين المتوسطات
سنوات الخبرة
سنوات الخبرة
درجة الاعتماد على الشائعات
.210
-.019-
من 6 :10
من 2 : 5
.226
-.367-
من 11 : 20
.218
-1.027-*
من 21 : 30
.300
-1.161-*
من 31 : فأکثر
.210
.019
من 2 : 5
من 6 :10
.230
-.348-
من 11 : 20
.223
-1.008-*
من 21 : 30
.303
-1.143-*
من 31 : فأکثر
.226
.367
من 2 : 5
من 11 : 20
.230
.348
من 6 :10
.239
-.660-*
من 21 : 30
.315
-.795-*
من 31 : فأکثر
.218
1.027*
من 2 : 5
من 21 : 30
.223
1.008*
من 6 :10
.239
.660*
من 11 : 20
.309
-.135-
من 31 : فأکثر
.300
1.161*
من 2 : 5
من 31 : فأکثر
تشير نتائج الجدول السابق إلى:
أن مصدر التباين بين المجموعات للصحفيين المصريين في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرةيرجع الى:
وجود فروق بين سنوات الخبرة من 2 : 5 وسنوات الخبرة من 6 :10 في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار لأن قيمة الفروق بين المتوسطات = -.019عند مستوى المعنوية= .210
وجود فروق بين سنوات الخبرة من 2 : 5 وسنوات الخبرة من 11 : 20 في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار لأن قيمة الفروق بين المتوسطات = -.367 عند مستوى المعنوية= .226
وجود فروق بين سنوات الخبرة من 2 : 5 وسنوات الخبرة من 21 : 30 في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار لأن قيمة الفروق بين المتوسطات = -1.027 عند مستوى المعنوية= .218
وجود فروق بين سنوات الخبرة من 2 : 5 وسنوات الخبرة من 31 : فأکثر في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار لأن قيمة الفروق بين المتوسطات = -1.161 عند مستوى المعنوية= .300
ومن هنا يثبت صحة الفرض الخامس الذى ينص على: توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرة لصالح الأقل خبرة.
الخاتمة :
- أثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطيه عکسية قوية ذات دلالة إحصائية بين حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين ومدى تناولهم للشائعات، أى أنه کلما زاد حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين کلما قل تناولهم للشائعات.
- أکدت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين نوع الصحفيين المبحوثين(ذکور واناث) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار.
- أوضحت الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على لشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية.
- کشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مؤهل الصحفيين المبحوثين(صحافة واعلام متخصصين) ومؤهل أخر(غير متخصصين) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار.
- أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الصحفيين المصريين فى درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً سنوات الخبرة.
- أکدت الدراسة أن المؤسسات الصحفية التابع لها الصحفيون عينة الدراسة توافق أحياناً على تناولها للأخبار غير الصحيحة بنسبة 48.2%. في حين کانت نسبة غير الموافقين 37.6% .
- أوضحت الدراسة ارتفاع نسبة الصحفيين عينة الدراسة الذين يتحققون من صحة المعلومات قبل نشرها وبلغت 43.5%.
- کشفت الدراسة عن عدم إطلاع غالبية الصحفيين عينة الدراسة على مواثيق الشرف الإعلامية حيث بلغت نسبتهم 58.8% بينما کانت نسبة من اطلعوا 41.2%.
- أوضحت الدراسة عدم اهتمام نقابة الصحفيين بمعاقبة الصحفيين المخالفين والناشرين للشائعات حيث بلغت نسبة من أجابوا بعدم تدخل النقابة 47.1%، ونسبة من أجابوا بتدخل النقابة 15.3%.
- أکدت الدراسة التزام الصحفيين عينة الدراسة بالصدق والحيادية في نقل الأخبار بنسبة بلغت 54.1% .
- کشفت الدراسة أن إثارة الفضول وإسقاط شخصيات مهمة في المجتمع والتشهير بها يأتي في مقدمة أسباب اعتماد القائم بالاتصال في الصحف المصرية على الشائعات في نقل الأخبار.
- أکدت الدراسة أن نشر الحقائق والتحقق من صدق الخبر وصحته وعدم نشر معلومات زائفة ومراعاة الصدق والموضوعية يأتي في مقدمة دور القائم بالاتصال في الصحف المصرية في الحد من ترويج الشائعات.
مقترحات وتوصيات :
إيجاد مظلة لدعم الصفحات والحسابات والمواقع التي تهدف إلى کشف الشائعات.
إنشاء مرکز إعلامي وبحثي مستقل للسيطرة على الشائعات ويعمل على تتبع مصادرها وتحليلها ونفيها على أسس علمية، ونشر ثقافة التعامل معها.
ضبط تعريف الشائعة ووضع عقوبات واضحة لکافة أشکال التعاطي الإلکتروني معها.
دعوة جميع المؤسسات الصحفية المختلفة إلى تأهيل کوادرها وتدريبهم على سبل التحقق من الأخبار والمصادر والقدرة على التثبت من الحقيقة بکافة أشکالها.
تصميم حملات توعوية لمواجهة الشائعات تراعي الخصائص الديموغرافية.
المراجـــــع
1- أماني نجيب محمد أبو النجا. العوامل المؤثرة على عمل مراسلي الصحف العالمية والعربية العاملين في مصر "دراسة تطبيقيةعلى القائم بالاتصال، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاعلام جامعة القاهرة، 2018.
2- هاجر اسماعيل ابو السعود. تأثير أجندة الصحف المحلية ومواقعها الإلکترونية على اتجاهات الجمهور في صعيد مصر: دراسة تحليلية مقارنة للصحف والقائم بالاتصال والجمهور في الفترة من 2013 إلى2014، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاعلام جامعة القاهرة، 2018.
3- رضا عبد الواحد أمين: مواقع التواصل الاجتماعي والشائعات ( النار والهشيم) المعالجات والحلول، دراسة مقدمة إلى مؤتمر ضوابط استخدام شبکات التواصل الاجتماعي في الإسلام . 2016، ص ص 427- 451.
4- LI, M. Analysis of Network Rumor Dissemination and Control Mechanism on Chinese Social Network-Sina Weibo. (Unpublished master's Thesis), University of Jyväskylä , Jyvaskyla, Finland. 2016
5- رائد بن حزام الکرتاف، تصور استراتيجي لمکافحة الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي بالمملکة العربية السعودية، تويتر أنموذجاً ، رسالة ماجستير، جامعة نايف العربية العربية للعلوم الأمنية، کلية العلوم الاستراتيجية ، قسم الدراسات الاستراتيجية، 2014.
6- سامي أحمد عابدين، الشائعات بين التحليل والمواجهة، مجلة الفکر الشرطي، الإمارات، مرکز بحوث الشرطة، القيادة العامة لشرطة الشارقة، 2014.
7- حمدانخضرسالم، رواءهاديصالح. المسؤوليةالاجتماعيةللصحافةالعراقية دراسةفيالتوازنالوظيفيلجريدتيالزمان،المدى، بحث منشور، مجلة الباحث الإعلامي، العدد19، 2013.
8- Benjamin, Mohmoudfous, Tobias Fredric, Experimnetal Analysis of Rumor Spreading in Social Networks, Design and Analysis of Algorithmds, 2012, pp159-173.
9- يسرىزريقة، نورا عليالبائع. بحث منشور، مجلةجامعةتشرينللبحوثوالدراسات العلمية _ سلسلةالآدابوالعلومالإنسانيةالمجلد(40)،العدد (5) .
10- أمير نامق عبدالله، الضغوطات المهنية على القائم بالاتصال وأثرها على سلوک المهني دراسة ميدانية للعاملين في قناتي کوردسات وزاکروس الفضائيتين، رسالة دکتوراه غير منشورة، قسم الإعلام، کلية العلوم الإنسانية، جامعة السليمانية، 2012.
11- نسرين رياض عبدالله. تأثير سمات بيئة العمل الصحفي على القائمين بالاتصال في الصحف المصرية والأردنية دراسة تحليلية مقارنة في الفترة 2010-2011، رسالة دکتوراه غير منشورة، قسم الصحافة، کلية الإعلام، جامعة القاهرة، 2012.
12- وسام کمال محمود الحنبلي : "العوامل المؤثرة على القائم بالاتصال في المواقع المصرية" ، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة القاهرة، کلية الاعلام،قسم الصحافة، 2011.
13- محمد عبود مهدى. المسؤوليات الاجتماعية للصحفيين العراقيين من نيسان 2010الى نيسان 2011، بحث منشور، مجلةکليةالآداب،العدد١٠١
14- نرمين زکريا الخضر، اتجاهات القائم بالاتصال نحو مفهومي الحرية والمسئولية الاجتماعية للصحافة المصرية في الالفية الثالثة، في أعمال المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر، الإعلام بين الحرية والمسئولية ج 1 (جامعة القاهرة – کلية الإعلام ) يوليو 2008، ص ص 327، 415.
15- ماجدة مراد، العوامل المؤثرة على بناء القائم بالاتصال لأجندة الاخبار في الاذاعة المصرية، المجلة المصرية لبحوث الاعلامية، دورية علمية محکمة تصدر عن کلية الاعلام- جامعة القاهرة- العدد الثامن والعشرون-اکتوبر- ديسمبر- 2007، ص 201-263
16- Randal Beam, organizational Goals and priorities and job satisfaction of U.S. Journalists, Journalism and Mass communication Quarterly, spring 2006. pp. 169-182.
17- Jane Singer: the resocialization of print journalists in converged newsroom, journalism and mass comm.. quarterly Vol. 81, No 4, 2004, P. 838.
18- Raluca cozma B.S، Risk re reporting and source credibility : Trying to make the readers interested، A master thesis, University Of Bucharest, 2003. Available at: http://etd.isu,edu/docs,available/etd-/unrestricted/cozma-thesis. pdf
19- نجوى الفوال. قراءة في دراسات القائم بالاتصال، القاهرة: المجلة الاجتماعية القومية، المجلد الثاني والثلاثون، العدد الثالث، ،سبتمبر 1995م، ص 5.
20- ربحى مصطفى عليان، عثمان محمد غنيم، مناهج وأساليب البحث العلمي النظرية والتطبيق، عمان: دار الصفاء للنشر والتوزيع، 2000م، الطبعة الأولى، ص56
21- محمدحسامالدينأبوالعلا،المسئوليةالاجتماعيةللصحافةالمصريةدراسةمقارنةللمضمونوالقائمبالاتصال في الصحف القوميةوالحزبية1991-1994،رسالةماجستيرغيرمنشورة،کليةالإعلام،جامعةالقاهرة 1996،ص3.
22- المرجع السابق ، ص 15.
23- توماس ماکفيل، الإعلام الدولي: النظريات، الاتجاهات، والملکية، ترجمة: حسني محمد نصر وعبدالله الکندي، العين: دار الکتاب الجامعي، 2005، ص117.
24- حسن عماد مکاوي. أخلاقيات العمل الإعلامي، دراسة مقارنة، القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 2003، ص143
25- حسن عماد مکاوي. المرجع السابق. ص168.
26- جمال الدين محمد بن مکرم ابن منظور. لسان العرب، ج10، القاهرة، الدار المصرية للتأليف والترجمة، بدون تاريخ، ص56.
27- معتز سيف عبدالله. الحرب النفسية، والشائعات، دار غريب للطباعة والنشر، القاهرة، 1977م، ص164.
28- مجمع اللغة العربية. المجمع الوسيط، ج1، مصر ، المکتبة العلمية، بدون سنة نشر.
29- Allport, G & Postman, Ananalysis of vumor, New York, publicopinion Quarterly. 1947 a. 10, 501-517.
30- لويس کامل مليکة. سيکولوجية الجماعات والقيادة، ص102، 103.
31- محمود أبوالليل. علم النفس والشائعات، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، 1986م، ص12.
المراجع
دور المسئولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية لمواجهة الشائعات(دراسة ميدانية)
د/ أحمد منصور هيبة
مدرس بقسم الصحافة والنشر -کلية الاعلام جامعة الأزهر
أستاذ مساعد بقسم الإعلام – جامعة أم القرى
مقدمة :
يلعب الإعلام في المجتمع دورا هاما في کل الدول والمجتمعات العالمية، من حيث تعبئة الرأي العام العالمي بالأخبار والمعلومات التي من خلالها يتم تزويد المجتمعات بالمعلومات والأفکار والتي يتبعها اتخاذ القرار، ومن ثم التنفيذ.
وتشکل الشائعات ظاهرة اجتماعية ينبغي الالتفات إليها ودراستها لما لها من تأثير على المجتمعات سواء کان إيجابياً أو سلبياً واستخدام أطراف خارجية لهذه الظاهرة في بث العديد من الشائعات التي تؤدي إلى تهديد استقرار الدول، وقد تزايدت أهمية دراسة الشائعات، ووضع برامج وسياسات لمواجهتها في القرن الحادي والعشرين مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة، وعصر المعلومات حيث توجد العديد من مصادر المعلومات الصحيحة والمغلوطة، وذلک لوضع سياسات لمواجهتها بالسبل التي تحقق الاستقرار.
وللشائعات أسباب کثيرة، ووسائل متعددة، وکلما التصقت بوسائل الإعلام کانت آثارها السلبية أکبر، وقد يعزو البعض ذلک لضعف التشريعات أو عدم الجدية في تنفيذها، وکذلک إلى التقصير في التوعية بخطورة الشائعات وطرق تلافيها، وسبل التحقق من الأخبار، ناهيک عن عدم قيام بعض الجهات الرسمية باستخدام ذات الوسائل في نفي الشائعات أو نشر المعلومات الصحيحة والتواصل مع الجمهور.
وتتميز الصحافة، على بقية وسائل الإعلام، أنها تحد من مشکلة التفسيرات الناقصة لأن القارئ يتمعن في الخبر ويقرأه أکثر من مرة، دون ان يربکه دفق المعلومات والصور کما في التلفاز أو مواقع التواصل الاجتماعي مثلا.
الإطار المنهجي والنظري للدراسة
أولاً ـ أهمية الدراسة:
أهمية القائم بالاتصال باعتباره حجر الزاوية في الصحافة والذى يقوم بتحرير الاخبار وصياغتها ودوره في حراسة البوابة الاعلامية.
أهمية المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق القائم بالاتصال باعتباره مصدراً مباشراً للمعلومات التي يقدمها للقارئ، مما يحمله أعباء التصدي للظواهر والشائعات التي لاقت رواجاً کبيراً في وقتنا الحالي .
أهمية الموضوع الذي يتناوله البحث والخاص بالشائعات وکيفية مواجهتها والتصدي لها خاصة بعد زيادة انتشارها ودورها في اندلاع ثورات الربيع العربي في بعض الدول العربية.
ندرة الدراسات والبحوث التي تربط بين الشائعات ودور المسؤولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في مواجهة الشائعات وکيفية التصدي لها.
ثانياً: مشکلة الدراسة :
تتحدد مشکلة الدراسة في دور المسؤولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية في مواجهة الشائعات في ظل الضغوط التي تؤثر في أدائه الإعلامي سواء کانت ضغوطاً سياسية واقتصادية أو اجتماعية أو مهنية ، وأصبحت تحول بينه وبين قيامه بمهام مسؤوليته الاجتماعية لدى القارئ .
ومن هنا ظهرت للباحث مشکلة الدراسة التي صاغها من خلال التساؤل الرئيسي التالي:
ما هو دور المسئولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية لمواجهة الشائعات؟
ثالثاً: أهداف الدراسة
تسعى الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التالية:
التعرف على اتجاهات القائمين بالاتصال نحو العمل الصحفي من خلال نظرية المسئولية الاجتماعية.
التعرف على سياسة المؤسسات الصحفية المختلفة في تناول الأخبار غير الصحيحة.
التعرف على مدى اعتماد القائمين بالاتصال على الشائعات في الصحافة.
التعرف على دور نقابة الصحفيين تجاه المخالفين والناشرين للشائعات.
التعرف على التزام القائمين بالاتصال بالصدق والحيادية في نقل الأخبار.
التعرف على مدى ادراک القائمين بالاتصال لمفهوم الشائعات.
التعرف على مدى ادراک القائمين بالاتصال لمفهوم المسئولية الاجتماعية.
التعرف على أسباب اعتماد القائم بالاتصال في الصحف المصرية على الشائعات في نقل الأخبار.
التعرف على موقف القائم بالاتصال في الصحف المصرية مع الشائعات في نشر الأخبار وکيفية التعامل معها.
اکتشاف دور القائم بالاتصال في الصحف المصرية في الحد من ترويج الشائعات.
رابعًا: تساؤلات وفروض الدراسة :
أ- التساؤلات:
يمارس القائم بالاتصال في الصحف المصرية تأثيراً معينا على صياغة وتحرير المادة الصحفية، من هذه المقولة نحاول أن نعرف دور المسئولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية لمواجهة الشائعات.
وللتحقق من هذه المقولة توجد مجموعة من التساؤلات الفرعية أهما:
ما هي اتجاهات القائمين بالاتصال نحو العمل الصحفي؟
ما هي سياسة المؤسسة الصحفية التابع لها في تناول الأخبار غير الصحيحة؟
ما مدى اعتماد القائمين بالاتصال على الشائعات في الصحافة؟
ما مدى تحق القائمين بالاتصال من صحة المعلومات قبل النشر؟
هل اطلع القائمون بالاتصال في الصحف المصرية على مواثيق الشرف الإعلامي؟
هل تتدخل نقابة الصحفيين وتعاقب الصحفيين المخالفين والناشرين للشائعات؟
هل يلتزم القائمون بالاتصال بالصدق والحيادية في نقل الأخبار؟
ما مدى ادراک القائمين بالاتصال لمفهوم الشائعات؟
ما أسباب اعتماد القائم بالاتصال في الصحف المصرية على الشائعات في نقل الأخبار؟
ما مدى تعامل القائم بالاتصال في الصحف المصرية مع الشائعات في نشر الأخبار؟
ما دور القائم بالاتصال في الصحف المصرية في الحد من ترويج الشائعات؟
ب- الفروض:
1- الفرض الأول: توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين ومدى تناولهم للشائعات.
2- الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للنوع.
3- الفرض الثالث : توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية.
4- الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمؤهلالعلمي(متخصص , وغير متخصص).
5- الفرض الخامس: توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرة.
خامساً: الدراسات السابقة:
1- دراسة أماني نجيب محمد أبو النجا 2018.(1) بعنوان : " العوامل المؤثرة على عمل مراسلي الصحف العالمية والعربية والعاملين في مصر، دراسة تطبيقية على القائم بالاتصال". هدفت الدراسة إلى رصد أهم العوامل والضغوط الخارجية والداخلية التى تؤثر على عمل المراسلين العاملين في مصر وتحديد نوعها, کما تستهدف أيضًا استکشاف کيف تؤثر تلک العوامل على أدائهم لمهامهم الصحفية في مصر, وکيف يتغلبون على العقبات والقيود التي يواجهونها أثناء العمل, وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج کانت أبرزها ما يلي: من خلال رصد عدة ضغوط خارجية مؤثرة على تغطية المراسلين للأخبار في مواجهة عوامل داخلية مثل اهتمامات الوسيلة الإعلامية وسياستها التحريرية، أظهرت النتائج، تفوق العامل الداخلي الخاص بتأثير السياسة التحريرية للمؤسسة الصحفية التي يعمل بها المراسل ليحتل المرتبة الأولى من وجهة نظر المراسلين المبحوثين بوزن مرجح بلغ (20.5%). وکان العامل الأکثر تأثيرًا على اختيار وتغطية المراسلين للأخبار في أوقات الأزمات والأحداث الکبرى هو (المعلومات المتاحة حول الحدث)، بنسبة (48.6%) من عينة الدراسة. وکشفت النتائج أيضًا أن القيود الخاصة بـ"إحجام المسؤولين عن إعطاء معلومات وتصريحات للمراسلين" جاءت في المرتبة الأولى فيما يتعلق بالعوامل الخارجية التي تعيق عمل مراسلي الصحف ووکالات الأنباء العربية والعالمية في مصر بوزن مرجح بلغ (17.2%).
2-دراسة هاجر اسماعيل ابوالسعود2018.(2) بعنوان : " تأثير أجندة الصحف المحلية ومواقعها الإلکترونية على اتجاهات الجمهور في صعيد مصر" ، دراسة تحليلية مقارنة للصحف والقائم بالاتصال والجمهور في الفترة من 2013 إلى 2014. وقد خضعت للدراسة عينة من الصحف تمثلت في أخبار أسيوط –السوهاجية – قنا البلد ومواقعهم الإلکترونية. کما تم تطبيق 400 استمارة استبيان على عينة من الجمهور بواقع 100 استمارة في کل محافظة .وتم عمل دراسة القائم بالاتصال من خلال المقابلات المقننة باستخدام استمارة الاستبيان على عينة من الصحفيين في تلک الصحف ثم مجموعات النقاش المرکزة کمرحلة ثانية للخروج بأدق النتائج وبذلک قامت الباحثة بدراسة عناصر العملية الاتصالية کاملة (الصحف والقائم بالاتصال والجمهور) في إطار السياق المجتمعي في صعيد مصر. کان الهدف الرئيسي للرسالة هو رصد وتوصيف وتفسير أجندة اهتمامات الصحف المحلية ومواقعها الإلکترونية وأجندة اهتمامات الجمهور في صعيد مصر ومعرفة مدي التشابه أو الاختلاف بين الاجندتين تجاه قضايا التنمية الاجتماعية بالإضافة إلى رصد الاطر الخبرية المستخدمة مع کل قضية، وقد استخدمت الدراسة مدخل وضع الاجندة ومدخل المسئولية الاجتماعية. وتنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية التحليلية والتفسيرية المقارنة. واعتمدت على منهج المسح وأسلوب المقارنة المنهجية. أما اساليب التحليل في الدراسة فهي أسلوب التحليل الکيفي المقارن .
3- دراسة رضا عبد الواحد أمين (2016) (3) بعنوان: " مواقع التواصل الاجتماعي والشائعات (النار والهشيم المعالجات والحلول ) . استهدفت الدراسة التعرف على دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات، وأسباب انتشارها بشکل غير مسبوق عبر صفحات وحسابات شبکات التواصل الاجتماعي والتعرف على آليات محاصرتها، وسبل الحد من انتشار آثارها السلبية، وقد أجريت الدراسة على عينة من النخبة الإعلامية بمملکة البحرين في الفترة الزمنية من يونيو إلى يوليو 2014، وتوصلت إلى عدة نتائج من أهمها: أن النخبة الإعلامية ترى أن أکثر وسائل الإعلام نقلاً للشائعات وخلقاً لها وترديداً لمحتواها کانت مواقع التواصل الاجتماعي تلتها المنتديات ومواقع الإنترنت الأخرى، وأن مصادر انتشار الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي تمثلت في الحسابات الوهمية أو المستعارة التي تخصص في الهجوم على شخصية أو کيان ما. کما توصلت الدراسة إلى أن عدم ترديد الأخبار مجهولة المصدر إلا بعد التثبت منها يعد من أهم آليات محاصرة الشائعات غير مواقع التواصل الاجتماعي.
4- دراسة (2016, Li )بعنوان: تحميلنشرشائعاتشبکةالانترنتوآلياتالمراقبةعمىوسائلالتواصل، الاجتماعيالصينيةموقع )سيناويبو SinaWeibo ) نموذجاً (4) :هدفتالدراسة إلىالتحريعنموضوعنشرالشائعاتفيمواقعالتواصلالاجتماعي ومعرفةالعلاقةبيننشرالشائعاتونظامدحضالشائعاتالمستخدمفي الصيني،) سيناويبو SinaWeibo ) ومعرفةسياسةالرقابةالتيتتبعهاالحکومةالصينيةفيالسيطرةعلىنشرالشائعات.واستخدمتالدراسة المنهجالوصفي، وتوصلتإلىنتائجمنهاانهيمکنالکشفعنظهور (حساب Post - )مشتبه به وتحليلحساب احتماليةکونهشائعةثمتضافالنتيجةوتعرضمعبقيةالمنشوراتالمشتبهبهاعلىنظامرسميلدحضالشائعات ليقررفيماإذاکانذلکالمنشوريشکلشائعةأملا،وبذلکيمکنللخوارزميات )الحمولالحسابية(الموضوعةللکشف عنالشائعاتأنتکونأکثردقة،ويصبحموضوعالکشفعنالشائعاتودحضهاأقلاعتماداًعلىالتدخلالبشري وزيادةالاعتمادعلىالنظامنفسهوفيالوقتذاته وتقليلالفترةالزمنيةالتيتنتشرفيهاالشائعةوبالتاليالتقليلمن آثارها.
5-دراسة رائد الکرناف (2014)(5) بعنوان : " تصور استراتيجي لمکافحة الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي بالمملکة العربية السعودية" هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة الشائعات الإلکترونية وکيفية مکافحتها، ومعرفة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لها، ووضع تصور استراتيجي لمکافحتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، وتوصلت الدراسة إلى أن الشائعة تساعد على نشر الخصومة، والبغضاء بين أفراد المجتمع وأنها تصل بالمجتمع إلى ذروة الاهتزاز، کما أکدت الدراسة أن المجتمع الذي يستمتع بالشفافية والصراحة يستطيع مواجهة الشائعة دون عناء لأن الحقيقة تقتل الشائعة في مهدها، وقدمت الدراسة عدداً من المقترحات التي تحد من الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحماية المجتمع من أخطارها.
6- سامي أحمد عابدين (2014) (6) بعنوان : " الشائعات بين التحليل والمواجهة" هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم عام للشائعات، وأغراضها وأرکانها وأنواعها وکيفية تحليلها ومواجهتها، وتوصلت الدراسة إلى أن الشائعات تسعى إلى تحقيق أغراض عديدة منها بلبلة الرأي العام، وتدمير الروح المعنوية، وإثارة الفرقة والعداء وتکدير الرأي العام، کذلک أوضحت الدراسة أن للشائعة أرکاناً أساسية هي مروج الشائعة ومتلقى الشائعة ومضمون الشائعة.
8-دراسة بنجامين دور ومحمود فوز وتوبايس فريدريک(2012) (8) : بعنوان " تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على انتشار الشائعات مثل تويتر وفيس بوک". هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اندلاع الثورات في بعض الدول العربية وأعمال الشغب في لندن، وتوصلت الدراسة إلى أن هذه الشبکات العنکبوتية تنقل المعلومات بطريقة سريعة جداً، وبين مجموعات قد تکون في ظاهرها غير متجانسة ولکن تجمع بينهم قواسم مشترکة من الاهتمامات، وأکدت الدراسة إلى أن هناک مواقع تسري منها الشائعات بشکل سريع أکثر من غيرها من المواقع الأخرى.
10- دراسة أمير نامق عبدالله (2012) (10)بعنوان : "الضغوطات المهنية على القائم بالاتصال وأثرها على السلوک المهني" ، دراسة ميدانية للعاملين في قناتي کوردسات وزاکروس الفضائيتين. سعت الدراسة الى تحديد عوامل الضغط على القائم بالاتصال في القنوات الفضائية الکوردية بشکل عام وفي قناتى کوردسات وزاکروس بشکل خاص وکذلک معرفة الأثر الناجح عن ذلک والمتجسد في سلوکيات القائم بالاتصال في هاتين القناتين الى جانب معرفة إجراءات القائم بالاتصال للتخلص من هذه الضغوطات، فضلاً عن عوامل البيئة الصحفية ومساهمتها في هذه الضغوطات سلبياً أو ايجابياً.
ومن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة ما يلي:
هناک ضغوطات متنوعة وکثيرة تمارس على القائم بالاتصال في قناتى کوردسات وزاکروس الفضائيتين، في احيان کثيرة ولکنهم لا يستطيعون مواجهتها في الأوقات کلها.
تتجسد هذه الضغوطات بأشکال مختلفة يمکن تحديد أبرزها بضغوطات سياسية وضغوطات إدارية وقانونية وضغوطات مهنية وضغوطات أخلاقية وضغوطات اقتصادية وأن حجم هذه الضغوطات متباين في مقداره ونتائجه على العاملين في قناتى کوردسات و زاکروس الفضائيتين.
11- دراسة نسرين رياض عبدالله(2012) (11)بعنوان : " تأثير سمات بيئة العمل الصحفى على القائمين بالاتصال في الصحف المصرية والأردنية" دراسة تحليلية مقارنة في الفترة من 2010 إلى 2011 . سعت دراسة الى تحديد أهم سمات بيئة العمل الصحفي في مصر والأردن والتعرف على السمات المؤثرة على القائمين بالاتصال في الصحف المصرية والأردنية وطبيعة تأثيرها خلال الفترة الممتدة من 2010-2011، ومن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة أن القائم بالاتصال يحتاج الى أکبر هامش ممکن من الحرية لمتابعة الأحداث اليومية والمستجدات المستمرة بما يتطلبه ذلک من المرونة والإبداع في ممارسة المهنة، إذ کلما زادت فرص الإبداع فإن الأمر يتطلب کف اليد الأمنية للسلطات الحکومية عن التدخل في أولويات العمل الصحفي.
12- دراسة وسام کمال محمود الحنبلى (2011) (12) بعنوان : " العوامل المؤثرة على القائم بالاتصال في المواقع المصرية". هدفت الدراسة الى التعرف على تأثير خصائص الانترنت والجمهور المصري على العمل المهني للقائم بالاتصال في المواقع المصرية الالکترونية والتعرف على سمات القائمين بالاتصال والخبرات المهنية للقائمين بالاتصال، وايضا سمات بيئة العمل داخل المواقع الالکترونية، وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج من أهمها:
تفوق عدد الذکور عن عدد الاناث في العدد الکلى للمبحوثين عينة الدراسة التي بلغت (72) فردا بلغت نسبة الذکور (71%) ونسبة الاناث(29%)
ملاحظة ان هناک تنوعا في الخبرات السابقة التي کونها المحررون في المواقع عينة الدراسة من خبراتهم في الصحف المطبوعة.
ان من اکثر الشروط المؤهلة للتعيين في المواقع عينة الدراسة توفر الحس الصحفي اکثر من اشتراط اجازة المهارات التکنولوجية وانتاج الوسائط المتعددة.
قلة النظر لمصداقية الاعلام الالکتروني مقارنة بمصداقية الصحف المطبوعة.
14-دراسة نرمين زکريا خضر (2008)(14) بعنوان: " اتجاهات القائم بالاتصال نحو مفهومي الحرية والمسؤولية الاجتماعية للصحافة المصرية في الألفية الثالثة" . سعت هذه الدراسة إلي الکشف عن رؤية ومدرکات القائمين بالاتصال في الصحف المصرية لمفهوم الحرية والمسئولية، من خلال التطبيق علي عينه من الصحفيين قوامها (100) مفردة من الأهرام، والوفد، والمصري اليوم، وأکدت النتائج علي أن اعتماد القائم بالاتصال علي مصادر المعلومات ذات المصداقية، وتوازن المصادر يعتبر مرادفا لمفهوم المسئولية الاجتماعية، وأشارت الدراسة إلي الضغوط التي تفرضها المصادر الإخبارية الرسمية تجاه بعض القضايا والموضوعات الهامة فضلا عن غياب الشفافية والمصداقية من جانبها.
15- دراسة ماجدة مراد (2007((15) بعنوان " العوامل المؤثرة على بناء القائم بالاتصال لأجندة الاخبار في الاذاعة المصرية"، والعوامل المؤثرة على الرضا الوظيفي والامکانيات المتاحة للقائم بالاتصال، وقد اظهرت الدراسة وجود علاقة دالة احصائيا بين اختيارات القائم بالاتصال للقيم الخبرية وحدود الحرية المتاحة له حيث يرتبط الخبر بخطة المؤسسة ايجابيا وبالرقابة الذاتية سلبيا، وثبت وجود علاقة ارتباطية بين مستوى مکانة الاخبار الاذاعية ودرجة رضا القائم بالاتصال عن ظروف اداء العمل، اما مرکز التأثير الاول في عملية صناعة الاخبار هو: رئيس الجمهورية يليه مجلس الوزراء. اما وسائل الاعلام فتأتى في المرتبة الثالثة يليها السلطة التشريعية ممثلة في مجلس الشعب والشورى، کما جاء اهتمام الجمهور المصري على قمة معايير الاهتمام الخبري لدى القائم بالاتصال. کما ان راتب القائم الذى لا يتناسب مع جهده المبذول هو من اکثر عوامل عدم رضا القائم بالاتصال اضافة الى محدودية فرص الترقي، وتمثلت محددات الحرية التي يعمل القائم خلالها في ما تراه سياسة الدولة مناسبا.
16- دراسة (Randal Beam) (16)(2006): بعنوان : " العلاقة بين أولـويات الأهداف التنظيمية ودرجة الرضا الوظيفي لدى المحررين بالصحـف الأمريکية" . حيث أکدت الدراسة مدى إدراک المحررين والعاملين في الصحف الصـادرة في الـولايات المتحـدة بأن الإدارة تعلي من شأن الأهـداف والقيم الاقتصـادية على حسـاب الجـوانب "المهنية" و"الإنسـانية" وأن ذلک يعد من أهم عوامل تراجع معـدلات الرضا الوظيفـي لدى العـاملين في هذه الصحـف. ويؤکد الباحـث من خلال دراسته على حقيقـة في غاية الأهمية مـؤداها أن تحقيق درجة من الـتوازن بين "الأهـداف الاقتصـادية" للإدارة، " والأهـداف المهـنية والإنسـانية" کفيـل بنجـاح هـذه الإدارة في تحـقيق أهـدافها.
17-دراسة الباحثان(Jane Singer 2004 Al Tompkins ,) (17) بعنوان: " "إعادة التنشئة الاجتماعية للصحفيين في الصحف المطبوعة" . حيث أکدت الدراسة أن زيادة توجه إدارة المؤسسات الصحفية في الغرب الأمريکي نحو الأخذ بالنماذج الاقتصادية کان من شأنه تراجع معدلات الرضا الوظيفي لدى العاملين بهذه الصحف، الأمر الذي يتطلب من وجهة نظرهما ضرورة التفکير جديًا في إعادة التنشئة الاجتماعية للصحفيين، لضمان توافقهم مع النماذج الجديدة، حتى لا تنهار أو ضاع هذه المؤسسات، وقد طالب الباحثان بضرورة تحقيق نوع من التوازن بين المتطلبات الاقتصادية وبين القيم والاعتبارات المهنية، لضمان تهيئة مناخ وبيئة عمل مواتية تساعد في تحقيق أهداف المؤسسة.
18- دراسة Raluca Cozma (2003) (18) والتي استهدفت التعرف علي تأثير المصدر على تقييم المتلقين لمصداقية وأهمية الرسالة التي تتضمن أخباراً حول موضوعات مهمة وذلک من خلال استخدام المنهج التجريبي علي عينه قوامها "98" مبحوثا من طلاب کلية الاتصال الجماهيري بولاية لويزيانا الأمريکية وخلصت الدراسة إلي وجود اختلافات ذات دلاله إحصائية في تقييم المبحوثين لمصداقية وأهمية الأخبار تبعا لاختلاف المصدر، حيث قيم المبحوثون القصص الإخبارية المستقاة من مصادر متعددة (حکومية، رجال أعمال، خبراء) بأنها أکثر مصداقية وأهمية من تلک القصص الإخبارية المستقاة من مصادر حکومية فقط.
أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة:
تطوير مدارک الباحث بشأن متغيرات الدراسة، وتعميق الرؤية المنهجية لديه، وذلک فيها يتعلق ببلورة المشکلة البحثية، ووضع التساؤلات والفروض والمناهج ولأدوات المناسبة، ولإفادة في تحديد النظرية الملائمة لموضوع الدراسة وکيفية تطبيقها.
ساعدت الباحث في معرفة أهم المراجع العربية التي يمکن الاستعانة بها في البحث.
تحديد موقع البحث من البحوث السابقة، وکيف سيضيف البحث الحالي للمعرفة القائمة.
\تحديد الجوانب التي أغفلتها الدراسات السابقة من أجل البحث فيها حتى يمکن لهذه الدراسة أن تضيف شيئا.
ساعدت الدراسات السابقة الباحث في وضع المقاييس الخاصة بمتغيرات الدراسة بما يتلاءم مع طبيعة البحث الحالي.
مقارنة النتائج التي توصلت إليها الدراسات السابقة بنتائج الدراسة الحالية، ومعرفة مدى الاتفاق أو الاختلاف بينها.
سادساً: مصطلحات الدراسة:
1. القائم بالاتصال:
هو شخص ضمن فريق عمل ينتمى الى احدى المؤسسات الصحفية ويضطلع بمسؤوليات في صنع وانتاج الرسالة الاتصالية، ويکون دوره في هذا العمل دورا مباشرا من خلال الحلقات المختلفة، لعمليات صنع الرسالة الاتصالية، بدءا من وضع الفکرة او السياسة العامة ومراحل الصياغة المختلفة لها، واخراجها وتقديمها للجمهور المتلقي بهدف التأثير عليه. (19)
2. المسؤولية الاجتماعية:
وهى التزام الصحافة بالقيم المهنية المتعارف عليها کالدقة والموضوعية والأمانة ومراعاة ثقافة المجتمع ومعتقداته، إضافة لقيامها بوظائف تتصل بتلبية حاجات المجتمع.
3. الشائعات :
هي نشر لخبر مختلق لا أساس له في الواقع ، أو يحتوي على جزء ضئيل من الحقيقة .
سابعاً: مجتمع الدراسة
ان تحديد الباحث لمجتمع دراسته يعد خطوة أخرى مکملة للمضي في عملية البحث على وفق خطوات منسقة ومتکاملة، وتشمل حدود البحث ثلاث مجالات اساسية هى:
1- المجتمع البشرى: القائمين بالاتصال في الصحف المصرية.
2- المجتمع المکاني: تعد مصر المجال المکاني للبحث، القائمين بالاتصال في بعض الصحف القومية والخاصة وبعض المواقع الاليکترونية.
3- المجتمع الزمنى: استغرق العمل الميداني الذى قام به الباحث في توزيع الاستمارة على القائمين بالاتصال في الصحف المصرية، وإجراء المقابلات مع القائمين بالاتصال في خلال شهر، وهى المدة الواقعة بين 1/1/2018 الى 31/1/2018.
ثامناً: منهج الدراسة :
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي لا تعني مجرد تقديم المعلومات عن الجوانب الخاضعة للدراسة فحسب بل تتعدى ذلک إلى استخلاص الدلالات منها تبعا لهدف البحث. وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح Survey Method داخل إطار هذا المنهج واعتمد الباحث على منهج المسح بالعينة، وذلک لصعوبة إجراء المسح الشامل لجميع مفردات مجتمع الدراسة .
ويتيح استخدام منهج المسح مسح الظاهرة الإعلامية إذ تتجسد في هذه الدراسة بالقائمين بالاتصال في الصحف المصرية ، وما يتصل بذلک من موضوعات وطريقة العرض.
وقد اعتمد الباحث أداة استمارة الاستبيان التي تعد احدي أفضل الأساليب المتبعة في الدراسات الإعلامية ضمن المنهج الوصفي، والاستبيان هو من أدوات جمع المعلومات المتعلقة بموضوع البحث عن طريق استمارة معينة، وتحتوى عادة على عدد من الاسئلة والتي يتم ترتيبها بأسلوب منطقي مناسب، يجري توزيعها على اشخاص معينين لتعبئتها. (20) واستخدم الباحث اسلوب الاستبيان المباشر على القائمين بالاتصال في الصحف المصرية.
عاشراً: عينة الدراسة
توصيف عينة الدراسة:
جدول(1)
يوضح توزيع الصحفيين عينة الدراسة الميدانية طبقا للنوع
النوع
الاستجابات
ک
%
ذکر
45
%53
أنثى
40
%47
الإجمالي
85
%100
يتضح من بيانات الجدول السابق أن:
جاءت عينة الدراسة متمثلة في عدد 45 ذکور بنسبة 53% من إجمالي عينة الدراسة ، بينما جاء الإناث 40 انثى بنسبة 47% من إجمالي عينة الدراسة.
جدول(2)
يوضح توزيع الصحفيين عينة الدراسة الميدانية طبقا المرحلة العمرية
المرحلة العمرية
الاستجابات
ک
%
من 20 : 30
29
%34.1
من 31 :40
31
%36.5
من 41 : 50
17
%20
من 50 : فأکثر
8
%9.4
الإجمالي
85
%100
جاءت عينة الدراسة متمثلة في المرحلة العمرية من 20 : 30 عدد 21 بنسبة 34.1%من إجمالي عينة الدراسة ، بينما جاءت في المرحلة العمرية من31 :40 عدد 29 بنسبة 36.5% من إجمالي عينة الدراسة، بينما جاءت في المرحلة العمرية من41 : 50 عدد 17 بنسبة 20% من إجمالي عينة الدراسة، بينما جاءت في المرحلة العمرية من 50 : فأکثر عدد 8 بنسبة 9.4% من إجمالي عينة الدراسة.
جدول(3)
يوضح توزيع الصحفيين عينة الدراسة الميدانية طبقا لعضو يتهم بنقابة الصحفيين
عضو نقابة الصحفيين
الاستجابات
ک
%
نعم
46
%54.1
لا
39
%45.9
الإجمالي
85
%100
جاءت عينة الدراسة متمثلة في الحاصلين على عضوية نقابة الصحفيين عدد 46 بنسبة 54.1%من إجمالي عينة الدراسة ، بينما غير المشترکين يمثلون نسبة ليست بالقليلة عدد 39 بنسبة 45% من إجمالي عينة الدراسة.
جدول(4)
يوضح توزيع الصحفيين عينة الدراسة الميدانية طبقا للمؤهل العلمي
المؤهل العلمي
الاستجابات
ک
%
صحافة وإعلام
49
%57.6
غير ذلک
36
%42.4
الإجمالي
85
%100
جاءت عينة الدراسة متمثلة في الحاصلين على المؤهل العلمي "صحافة وإعلام" عدد 49 بنسبة 57.6% من إجمالي عينة الدراسة ، بينما غير الحاصلين يمثلون نسبة أيضاً ليست بالقليلة عدد 36 بنسبة 42.4% من إجمالي عينة الدراسة.
جدول(5)
يوضح توزيع الصحفيين عينة الدراسة الميدانية طبقا للمسمى الوظيفي
المسمى الوظيفي
الاستجابات
ک
%
رئيس تحرير
4
%4.7
سکرتير تحرير
9
%10.6
رئيس قسم
15
%17.6
صحفي
40
%47.1
مراسل
17
%20
الإجمالي
85
%100
جاءت عينة الدراسة متمثلة في المسمى الوظيفي الذين يعملون بمنصب رئيس تحرير عدد 4 بنسبة 4.7% من إجمالي عينة الدراسة ، بينما الذين يعملون بمنصب سکرتير تحرير جاء عددهم 9 بنسبة 10.6% من إجمالي عينة الدراسة، وجاء الذين يعملون بمنصب رئيس قسم عددهم 15 بنسبة 17.6% من إجمالي عينة الدراسة، بينما الذين يعملون بمنصب صحفي جاء عددهم 40 بنسبة 47.1% من إجمالي عينة الدراسة، والذين يعملون بمنصب مراسل جاء عددهم 17 بنسبة 20% من إجمالي عينة الدراسة.
جدول(6)
يوضح توزيع الصحفيين عينة الدراسة الميدانية طبقا لسنوات الخبرة الصحفية
سنوات الخبرة الصحفية
الاستجابات
ک
%
من 2 : 5
23
%27.1
من 6 :10
21
%24.7
من 11 : 20
16
%18.8
من 21 : 30
18
%21.2
من 31 : فأکثر
7
%8.2
الإجمالي
85
%100
جاءت سنوات الخبرة الصحفية لعينة الدراسة من 2 : 5 سنوات عدد 23 بنسبة 27.1% من إجمالي عينة الدراسة ، بينما جاءت سنوات الخبرة الصحفية من6 :10 سنوات عدد 21 بنسبة 24.7% من إجمالي عينة الدراسة، بينما جاءت من21 : 30 سنة عدد 18 بنسبة 21.2% من إجمالي عينة الدراسة، وجاءت من 31 سنة: فأکثر عدد 7 بنسبة 8.2% من إجمالي عينة الدراسة.
الحادي عشر : إجراءات الصدق والثبات لاستمارة الاستبيان:
ولکي يطمئن الباحث إلي عدم تسرب الخطأ في أي مرحلة من مراحل الدراسة ، أخذ في الاعتبار مدي توافر الصدق والثبات في جميع مراحل الدراسة ، وفيما يلي توضيح ذلک:
أ) اختبار الصدق:
هناک وسائل عدة لقياس صدق الاستبيان، وقد استخدم الباحث الصدق الظاهري الذي يقوم على أساس الفحص المبدئي لفقرات الاستبيان ومدى الاتساق الداخلي لها، وهذا ما تم عمله من خلال عرض الاستمارة المقترحة على عدد من الأساتذة في مجالات الإعلام والاتصال، اعتمدت نسبة اتفاق (80%) فما فوق لتقدير مدى صلاحية الفقرة أو رفضها. وبعد مراجعة الخبراء لصحيفة الاستبيان أدخلت بعض التعديلات عليها على وفق ملاحظات الخبراء والمحکمين، حيث عدلت بعض الأسئلة غير الواضحة، وتم تکميم بعض الأسئلة المفتوحة وحذف عدد من الفقرات وإضافة أخرى. وفي ضوء هذه الملاحظات خرج الباحث بالاستمارة النهائية، وأصبحت جاهزة لتطبيق الإجراءات الميدانية.
ب) اختبار الثبات:
اعتمد الباحث في إيجاد الثبات لأداة بحثه على طريقة إعادة الاختبار (TEST-RETEST)، وقد تم ذلک من خلال اختيار عينة عشوائية بلغ تعدادها (8) مبحوثا بنسبة 10% من حجم العينة (85)، اختيروا بطريقة عشوائية من مجتمع البحث، وکانت المدة بين الاختبار الأول والثاني أسبوعين، وقد أظهرت النتائج أن درجة الاتفاق بالنسبة لجميع الأسئلة التي قيس ثباتها تتراوح بين درجة 0.85 کحد أدنى ودرجة 0.93 کحد أعلى، وهي درجة ثبات مرتفعة جدًا.
الثاني عشر: الأساليب الإحصائية المستخدمة في البحث:
بعد الانتهاء من جمع بيانات البحث الميدانية، تم ترميز البيانات وإدخالها الحاسب الآلي، ثم معالجتها وتحليلها واستخراج النتائج الإحصائية باستخدام برنامج " الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS " Statistical Package for the Social Science ،وتم اللجوء إلي المعاملات والاختبارات الإحصائية التالية في تحليل بيانات البحث:
التکرارات البسيطة والنسب المئوية.
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.
اختبار ( T-Test ) لدراسة الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية لمجموعتين من المبحوثين في أحد متغيرات الفئة أو النسبة ( Interval Or Ratio )
تحليل التباين ذي البعد الواحد ( One Analysis of Variance ) المعروف ـ اختصارًا ـ باسم ANOVA))لدراسة الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية لأکثر من مجموعتين من المبحوثين في أحد متغيرات الفئة أو النسبة (Interval Or Ratio)
الاختبارات البعدية ( PostHoc Tests ) بطريقة أقل فرق معنوي (Least Significance Difference ) والمعروفـ اختصارًا ـ باسم ( LSD ) لمعرفة مصدر التباين وإجراء المقارنات الثنائية بين المجموعات التي يثبت ANOVA)) وجود فروق دالة إحصائيا بينها.
الثالث عشر: الاطار المعرفي للدراسة:
نظريةالمسئوليةالاجتماعية : Social Responsibility
اعتمدت الدراسة على نظرية المسؤولية الاجتماعية والتي تعنى بمجموعة المهام التي يجبأنتلتزمبتأديتها الصحافةأمامالمجتمعفيمختلفالمجالاتالسياسيةوالاقتصاديةوالاجتماعيةوالثقافيةشريطة أنيتوفرللصحافةحريةحقيقيةتجعلهامسئولةأمامالقانونوالرأيالعاموالمصلحةالعامة(21).
وعلى الرغم من تلک النظرية تقوم على مفهوم الحرية إلا أنها تحدد ما ينبغي على وسائل الإعلام فعله، والشخص الذي يعتقد في نظرية المسؤولية الاجتماعية ويؤمن بها يضع في اعتقاده التام أن الصحفيين لن يقوموا بعملهم بشکل جيد إلا إذا ذُکِّروا دائماً بواجباتهم الملقاة عليهم(22) .
مبادئ نظرية المسؤولية الاجتماعية:
تتلخص المبادئ الأساسية لنظرية المسؤولية الاجتماعية في جملة المبادئ التالية(23)
- ينبغي على الصحافة والإعلام بوسائلها المختلفة أن تسهم في التزامات معينة تجاه المجتمع.
- يمکن لوسائل الإعلام أن تعمل وفق المنطق المجتمعي وأن تقوم بالالتزامات الملقاة على عاتقها عبر احترام المعايير المهنية لنقل المعلومات کالدقة والاتزان والموضوعية وغيرها على اعتبار أنها أداة بناء لا هدم.
- على وسائل الإعلام أن تبادر وتعمل على تنظيم نفسها.
- يتوجب على وسائل الإعلام أن تتجنب نشر ما يشجع على الجريمة والعنف والفوضى الاجتماعية.
- على الصحافة أن تحترم التعددية وأن تعکس حرية تنوع الآراء وان تحترم حق الرد.
- من حق المجتمع على الصحافة أن تلتزم بأداء الوظائف المنوطة بها وأن تحافظ على المعايير المهنية خلال أدائها لوظائفها.
- ومن المبادئ أيضاً(24)
- ممارسة النقد البناء.
- نشر أهدف المجتمع وقيمه وثقافاته.
- العمل على نشر أهداف المجتمع وخططه التربوية والتعليمية والاقتصادية.
- العمل على ضمان احترام حقوق الفرد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
- وضع المعلومات أمام المواطنين وعدم إخفائها إلا لأغراض أمن المجتمع والدولة.
- إعطاء الفرد حقه في الحصول على المعلومات وعدم التستر عليها وعد تزويده بمعلومات کاذبة او منقوصة.
وتستخدم هذه النظرية مدخلا في الدراسة للبحث عن دور المسئولية الاجتماعية لدى القائم بالاتصال في الصحف المصرية لمواجهة الشائعات وذلک بالبحث في أخلاقيات المهنة وقواعدالسلوک.
ويمکن تقسيم المسؤولية الاجتماعية للإعلاميين کالتالي:
مسؤولية الإعلامي تجاه المجتمع العام
تتحقق عبر إتاحة المعلومات والعمل على عدم إلحاق الضرر بالآخرين.
مسؤولية الإعلامي تجاه مجتمعه المحلي
تتحقق عبر نشر ما يتوقعه الأفراد من المجتمع وما يتوقعه المجتمع من الأفراد من مثل وقيم وأداء الرسالة الصحفية بطريقة لا تقلل من ثقة الجمهور بالصحافة.
مسؤولية الإعلامي تجاه نفسه
تتحقق عبر أداء الرسالة بأقصى قدر من الأمانة والصدق والمسؤولية وبما يتواءم ومصلحة المجتمع.
يتمتطبيقمدخلالمسئوليةالاجتماعية في هذهالدراسة منخلال:
دراسة المسئولية الاجتماعيةللقائمبالاتصال في الصحفالمصرية،منخلال الممارساتالمهنيةللصحفيين في تغطيتهمللأحداث،وکذلک مسئوليةالصحفىنفسهتجاهالمصداقيةمنخلالأداءالرسالةالصحفيةبأقصىقدرمن الدقةوالأمانةوالموضوعيةلمايعتقدانه في صالحالمجتمعومعرفةانواعالسلوکالتىيجب مراعاتها منجانبالصحفيينللالتزامبميثاق الشرف الإعلامي أوبمعنىآخرمنظومةالقيمالمهنية التىتحکمسلوکياتالصحفيين في اداءوظائفهم. وتمتطبيقمدخلالمسئوليةالاجتماعيةعلى الصحفييناثناءعقدجلساتالنقاشلرصدرؤيتهملوظائفالصحففيالمجتمع ورؤيتهملدورهمتجاهالحد من الشائعات.
استفاد الباحث من مدخل المسئولية الاجتماعية في المسئولية الاجتماعية للقائمين بالاتصال في الصحف المصرية تجاه الشائعات والذى يعد القائم بالاتصال المسئول الرئيسى عنها وذلک من خلال رصد أوضاع القائمين بالاتصال عينة الدراسة في الصحف وسياسة الصحيفة التي يتبعون لها وتأثير أوضاعهم ومشکلاتهم وعلاقتهم برؤسائهم ومدى ادراکهم لمفهوم الشائعات.
الشائعات:
التعريف اللغوي للشائعات:
الشائعة هي الشاعة أي الأخبار المنتشرة ، وهى جمع شائع، مادة "شيع" جاء في لسان العرب لابن منظور: شاع الشيب: انتشر، وشاع الخبر: ذاع، والشاعة الأخبار المنتشرة، ورجل شياع: أي مشياع لا يکتم سراً(25)، وعرفها الأصفهاني في المفردات في غريب القرآن تحت مادة شيع، الشياع: الانتشار والتقوية ، يقال شاع الخبر أي کثر وقوى، وشاع القوم: انتشروا وکثروا (26)، أما المعجم الوسيط فقد أورد کلمة الشائعة والإشاعة وعرف الإشاعة : بأنها الخبر ينتشر غير متثبت منه، أما الشائعة فهي الخبر ينتشر ولا تثبت فيه(27)، وعرفها البورت، وبوستمان: الشائعة کل قضية أو عبارة نوعية قابلة للتصديق وتتناقل من شخص إلى آخر بالکلمة المنطوقة وذلک دون أن تکون هناک معايير للصدق(28).
ثانياً: وظائف الشائعات
1-الوظيفة الأساسية للشائعة هي إذکاء روح ومشاعر القلق أو الخوف أو الرعب أو الشک أو التوترات العاطفية أو الشک لدى الجمهور المستهدف في وقت محدد وفى حالة وجود موقف غامض خاصة في أوقات الأزمات والکوارث الطبيعية والحروب، والرخاء والکساد الاقتصادي، وهى الظروف التي تسهم في إنتاج وترويج الشائعات.
2-التنفيس: يمکن للشائعة أن تساعد على التنفيس عن مشاعر القلق أو الخوف أو الرعب أو الشک أو التوترات العاطفية من خلال وظائفها الفرعية الأخرى: الشرح، التبرير، التفسير، التخفيف، الاسقاط، بما يساعد على مواجهة المواقف الطارئة والأزمات وبصورة تؤدى من خلال توفير فرص الحل لتماسک المجتمع ورفع الروح المعنوية، فالشائعات کما يقول الدکتور لويس کامل مليکة في کتابه سيکولوجية الجماعات والقيادة(29) تساعد على التنفيس عن التوترات الانفعالية التي يعانى منها الأفراد، فالفرد قد يصدق الإشاعات التي تدور حول خسائر الحرب، کي تشرح له أسباب توتره وقلقه.
3-الرغبة في الظهور: وهناک وظيفة أخرى للشائعة وهى الرغبة النفسية للأفراد من خلال جذب الانتباه عن طريق الظهور بمظهر العالم ببواطن الأمور، ومنا ما يتمثل في مجرد الرغبة في نقل ما يحب الآخرين سماعه من أمور أو فضائح أو جرائم، ومنها مجرد الرغبة في وصل الحديث عن طريق تکرار ما سبق سماعه من مصادر أخرى ومنها أيضاً الرغبة في الظهور بمظهر معين أمام الآخرين(30).
4-المساعدة على فهم الواقع الغامض: فالإنسان منذ اقدم العصور يتساءل ما الحقيقة وما الواقع، والطفل فى سن مبکرة يحاول أن يحصل على إجابات متعددة عن اسئلته التي تبدأ بلماذا؟ ويتعلم عن طريق ما يروى أمامه من والديه أو من المصادر الأخرى بأنماط مختلفة عن: يقولون، سمعت اليوم، أظن، تقول الإذاعة کذا، يقول التليفزيون کذا، سمعت من جارنا أن. وبهذا تکون الشائعة لون من ألوان خلق الرموز، کما أنها نوع من أنواع الحياة الخيالية، يقول روبرت ناب "تقول الشائعة عن الرغبة في تفسير العالم تفسيراً ذا معنى، وکذا من الرغبة في نفس الوقت في إرضاء النزعات الإنسانية إذ التغبير عنها". فوظيفة الشائعة هي التعبير العاطفي، والتفسير الادراکي، وهى تعيش على الغموض وعلى النزعات الحادة". (31).
وسائل خلق الشائعات:
ممارسات إعلامية خاطئة سواء بقصد أو دون قصد، وتساهم في تکوين الشائعة مثل: – الاعتماد على مصادر مجهولة وغير معلنة.
الاعتماد على مصادر ثانوية في المعلومات، وتکوين الخبر..
عدم التوازن في المادة الإعلامية کقيام القائم بالاتصال بعرض وجهة نظر طرف دون الطرف الآخر.
استخدام اسلوب الإيحاء والتمليح، والذي يؤدي إلى قيام المتلقي بالتخمين والتوقع مما يؤدي إلى اختلاق الشائعات.
الإثارة في العناوين، والتي قد تختلف مع مضمون الخبر.
الترويج لخبر مختلق، يتم تعليبه بطريقة قابلة للاستهلاک من طرف الرأي العام، من خلال قالب المبالغة والتهويل في التشويه والتلاعب بالحقيقة بهدف التأثير، تحقيقًا لأغراض سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو حربية على النطاق المحلي، الإقليمي أو العالمي برمته، لإدخال الجماهير على نحو غير محسوس في الوعي الجماعي
الإضرار، أو الابتزاز:
قيام بعد الشرکات المتنافسة بنشر شائعات مجهولة المصدر بهدف الإضرار بالآخر.
قيام بعض الأشخاص بنشر معلومات أو وثائق بهدف الانتقام الشخصي من أفراد أو شرکات ومؤسسات سبق لهم العمل فيها.
انتحال الشخصيات: فيقوم الکثير من الأشخاص بفتح حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مشاهير واستغلالها في الإساءة لهم ونشر تصريحات أو تغريدات محل انتقاد بهدف تشويه السمعة أو التشفي، ويظهر هذا الأثر السلبي جلياً مع ازدياد الاعتماد على وسائل الإعلام المقرؤوة والمرئية والمسموعة على حسابات المشاهير عبر وسائل التواصل الشخصي کمصدر للأخبار والتصريحات، ففي أحيان کثيرة لا يکون رواج نفي الشائعة أو تکذبيها بقدر رواجها، وقد يمتد هذا الأثر لمدة طويلة.
عدم تحري الدقة والأمانة: نتيجة عدة عوامل مثل: البحث عن الإثارة، والتغليب العاطفة، وعدم الوعي الکافي بالعواقب الوخيمة التي قد تترتب على الشائعات والأکاذيب.
ثانياً : نتائج الدراسة الميدانية
جدول(7)
يوضح أسباب الالتحاق بالعمل الصحفي
أسباب الالتحاق
موافق
محايد
معارض
المتوسط
الانحراف المعياري
الترتيب
ک
%
ک
%
ک
%
لأنه يوفر مکانة اجتماعية مرموقة لمن يعمل به
36
42.4
12
14.1
37
43.5
2.01
.932
1
لأنه يوفر مستوى معيشة مناسباً
40
47.1
18
21.2
27
31.8
1.85
.880
2
يتناسب مع مؤهلي الدراسي
49
57.6
24
28.2
12
14.1
1.56
.731
3
لأنه العمل الوحيد الذى أتيح لي
47
55.3
36
42.4
2
2.4
1.47
.547
4
للدور المهم الذى تلعبه الصحافة في المجتمع
60
70.6
15
17.6
10
11.8
1.41
.695
5
لأنه يتفق مع قدراتي ومهاراتي
66
77.6
16
18.8
3
3.5
1.26
.515
6
جاءت أهم أسباب الالتحاق بالعمل الصحفي في المرتبة الأولى لأنه يوفر مکانة اجتماعية مرموقة لمن يعمل به بمتوسط قدره 2.01 و انحراف معياري .932 ، في المرتبة الثانية (لأنه يوفر مستوى معيشة مناسباً) بمتوسط قدره 1.85 و انحراف معياري .880 ، في المرتبة الثالثة (يتناسب مع مؤهلي الدراسي) بمتوسط قدره 1.56 وانحراف معياري .731 ، في المرتبة الرابعة (لأنه العمل الوحيد الذى أتيح لي) بمتوسط قدره 1.47 و انحراف معياري .547 ، في المرتبة الخامسة (للدور المهم الذى تلعبه الصحافة في المجتمع) بمتوسط قدره 1.41 وانحراف معياري .695 ، وأخيراً جاء في المرتبة السادسة (لأنه يتفق مع قدراتي ومهاراتي) بمتوسط قدره 1.26 و انحراف معياري .515 .
جدول(8)
يوضح اتجاهات القائمين بالاتصال نحو العمل الصحفي
العبارات
موافق
محايد
معارض
المتوسط
الانحراف المعيارى
ت
ک
%
ک
%
ک
%
عند إتمامي لمهام عملي أشعر بتحقيق ذاتي
15
17.6
14
16.5
56
65.9
2.48
.781
1
أقابل بعدم التشجيع أو التقدير في موقعيالصحفي من جانب بعض الزملاء
23
27.1
11
12.9
51
60.0
2.33
.878
2
موقعيالصحفي يتيح لي تحقيق آمالى
22
25.9
16
18.8
47
55.3
2.29
.857
3
أشعر أنني لا أقدم شيئاً هاماً للمجتمع من خلال ما أقوم به في الصحيفة
27
31.8
15
17.6
43
50.6
2.19
.893
4
أشعر أن ما أقوم به غير مهم في تحقيق أهدافالصحيفة التي أعمل بها
25
29.4
26
30.6
34
40.0
2.11
.831
5
لا يقدر رئيسي قيمة الجهد الذى أبذله
40
47.1
18
21.2
27
31.8
1.85
.880
6
رئيسي يقدر أهميتي في العمل
38
44.7
35
41.2
12
14.1
1.69
.708
7
أشعر بقيمتي حين أنجز مهامي الصحفية
54
63.5
24
28.2
7
8.2
1.45
.646
8
جاءت اتجاهات القائمين بالاتصال نحو العمل الصحفي في المرتبة الأولى عند إتمامي لمهام عملي أشعر بتحقيق ذاتي بمتوسط قدره 2.48 وانحراف معياري .781 ، في المرتبة الثانية أقابل بعدم التشجيع أو التقدير في موقعي الصحفي من جانب بعض الزملاء بمتوسط قدره 2.33 وانحراف معياري .878 ، في المرتبة الثالثة موقعي الصحفي يتيح لي تحقيق آمالي بمتوسط قدره 2.29 و انحراف معياري .857 ، في المرتبة الرابعة أشعر أنني لا أقدم شيئاً هاماً للمجتمع من خلال ما أقوم به في الصحيفة بمتوسط قدره 2.19 وانحراف معياري .893، في المرتبة الخامسة أشعر أن ما أقوم به غير مهم في تحقيق أهدافالصحيفة التي أعمل بها بمتوسط قدره 2.11 وانحراف معياري .831 ، في المرتبة السادسة لا يقدر رئيسي قيمة الجهد الذى أبذله بمتوسط قدره 1.85 وانحراف معياري .880 ، في المرتبة السابعة رئيسي يقدر أهميتي في العمل بمتوسط قدره 1.69 وانحراف معياري .708 ، في المرتبة الثامنة أشعر بقيمتي حين أنجز مهامي الصحفية بمتوسط قدره 1.45 و انحراف معياري .646 .
جدول(9)
يوضح سياسة المؤسسة الصحفية التابع لها عينة الدراسة في تناول الأخبار غير الصحيحة
النوع
الاستجابات
الترتيب
ک
%
توافق أحياناً
41
48.2
1
لا توافق
32
37.6
2
توافق
12
14.2
3
الإجمالي
85
%100
جاءت سياسة المؤسسة الصحفية التابع لها عينة الدراسة في تناول الأخبار غير الصحيحة في المرتبة الأولى توافق أحياناً بنسبة48.2% ، في المرتبة الثانية لا توافق بنسبة37.6% ، في المرتبة الثالثة توافق بنسبة14.2% .
جدول(10)
يوضح مدى اعتماد القائمين بالاتصال على الشائعات في المجال الصحفي
النوع
الاستجابات
الترتيب
ک
%
لا أعتمد اطلاقاً
32
37.6
1
أحياناً
28
32.9
2
دائماً
25
29.4
3
الإجمالي
85
%100
جاء اعتماد القائمين بالاتصال عينة الدراسة على الشائعات في المجال الصحفي في المرتبة الأولى لا أعتمد اطلاقاً بنسبة37.6% ، في المرتبة الثانية أحياناً بنسبة 32.9% ، في المرتبة الثالثة دائماً بنسبة29.4% .
جدول(11)
يوضح مدى تحقق القائمين بالاتصال عينة الدراسة من صحة المعلومات قبل النشر
النوع
الاستجابات
الترتيب
ک
%
أحياناً
37
43.5
1
دائماً
27
31.8
2
لا أتحقق
21
24.7
3
الإجمالي
85
%100
جاء تحقق القائمين بالاتصال عينة الدراسة من صحة المعلومات قبل النشر على الشائعات في المجال الصحفي في المرتبة الأولى أحياناً بنسبة 43.5% ، في المرتبة الثانية دائماً بنسبة 31.8 % ، في المرتبة الثالثة لا أتحقق بنسبة24.7% .
جدول(12)
يوضح اطلاع القائمين بالاتصال عينة الدراسة على مواثيق الشرف الإعلامي
العبارات
الاستجابات
الترتيب
ک
%
لا
50
58.8
1
نعم
35
41.2
2
الإجمالي
85
%100
جاء عدم اطلاع القائمين بالاتصال عينة الدراسة على مواثيق الشرف الإعلامي في المرتبة الأولى بنسبة 58.8 % ، بينما جاءت نسبة من اطلعوا على مواثيق الشرف الإعلامي في المرتبة الثانية بنسبة 41.2 % .
جدول(13)
يوضح مدى تدخل نقابة الصحفيين وتعاقب الصحفيين المخالفين والناشرين للشائعات
العبارات
الاستجابات
الترتيب
ک
%
لا
40
47.1
1
أحياناً
32
37.6
2
نعم
13
15.3
3
الإجمالي
85
%100
بسؤال القائمين بالاتصال عينة الدراسة عن مدى تدخل نقابة الصحفيين وتعاقب الصحفيين المخالفين والناشرين للشائعات جاء من أجابوا بـ (لا) في المرتبة الأولى بنسبة 47.1% ، وفي المرتبة الثانية أحياناً بنسبة 37.6 % ، في المرتبة الثالثة (نعم) أتحقق بنسبة15.3% .
جدول(14)
يوضح مدى التزام القائمين بالاتصال عينة الدراسة بالصدق والحيادية في نقل الأخبار
العبارات
الاستجابات
الترتيب
ک
%
بدرجة کبيرة
46
54.1
1
بدرجة قليلة
20
23.5
2
بدرجة متوسطة
19
22.4
3
الإجمالي
85
%100
بسؤال القائمين بالاتصال عينة الدراسة عن مدى الالتزام بالصدق والحيادية في نقل الأخبار فجاءت اجاباتهم في المرتبة الأولى بدرجة کبيرة بنسبة 54.1% ، وفي المرتبة الثانية بدرجة قليلة بنسبة 23.5 % ، بينما جاء في المرتبة الثالثة بدرجة متوسطة بنسبة22.4% .
جدول(15)
يوضح مدى ادراک الصحفيين لمفهوم الشائعات
العبارات
موافق
محايد
معارض
المتوسط
الانحراف المعياري
الترتيب
ک
%
ک
%
ک
%
الشائعات تجعل الفرد في حيرة بين التصديق والتکذيب مما يؤثر على مصداقية الموقع
17
20.0
25
29.4
43
50.6
2.31
.787
1
الحقد على الخصوم من دوافع الشائعات
15
17.6
34
40.0
36
42.4
2.25
.738
2
الشائعات تعمل على زعزعة الأمن القومى
16
18.8
35
41.2
34
40.0
2.21
.742
3
الشائعات تتسم بالأهمية
17
20.0
33
38.8
35
41.2
2.21
.757
مهارات التفکير لدى تمکننى من تمييز الشائعة والتعرف عليها
23
27.1
36
42.4
26
30.6
2.04
.763
4
الشائعات تستخدم أسلوب التشکيک والتهويل
39
45.9
28
32.9
18
21.2
1.75
.785
5
الشائعات تستخدم أسلوب التضخيم
45
52.9
17
20.0
23
27.1
1.74
.861
6
الشائعات تؤدى دوراً خطيراً في التأثير على تکوين الرأى العام وتغييرة
44
51.8
27
31.8
14
16.5
1.65
.751
7
أدرک مفهوم الشائعات
38
44.7
41
48.2
6
7.1
1.62
.617
8
الشائعات لها أنواع مختلفة
39
45.9
39
45.9
7
8.2
1.62
.636
الشائعات تتسم بالغموض
49
57.6
20
23.5
16
18.8
1.61
.788
9
الشائعات تهدف الى اثارة الفتن والخصومات بين أفراد المجتمع
68
80.0
7
8.2
10
11.8
1.32
.676
10
الشائعات خطيرة في الأزمات الداخلية والحروب
68
80.0
15
17.6
2
2.4
1.22
.472
11
من خلال بيانات الجدول جاء ادراک الصحفيين لمفهوم الشائعات في المرتبة الأولى الشائعات تجعل الفرد في حيرة بين التصديق والتکذيب مما يؤثر على مصداقية الموقع بمتوسط قدره 2.31 ، وفى المرتبة الثانية الحقد على الخصوم من دوافع الشائعات بمتوسط قدره 2.25 ، وفى المرتبة الثالثة الشائعات تعمل على زعزعة الأمن القومي والشائعات تتسم بالأهمية بمتوسط قدره 2.21 ، وفى المرتبة الرابعة مهارات التفکير لدى تمکنني من تمييز الشائعة بمتوسط قدره 2.04 ، وفى المرتبة الخامسة الشائعات تستخدم أسلوب التشکيک والتهويل بمتوسط قدره 1.75 ، وفى المرتبة السادسة الشائعات تستخدم أسلوب التضخيم بمتوسط قدره 1.74 ، فين حين جاء في المرتبة السابعة الشائعات تؤدى دوراً خطيراً في التأثير على تکوين الرأي العام وتغييرة بمتوسط قدره 1.65 ، وجاء في المرتبة الثامنة أدرک مفهوم الشائعات و الشائعات لها أنواع مختلفة بمتوسط قدره 1.62، وفي المرتبة التاسعة الشائعات تتسم بالغموض بمتوسط قدره 1.61 ، بينما جاء في المرتبة العاشرة الشائعات تهدف الى اثارة الفتن والخصومات بين أفراد المجتمع بمتوسط قدره 1.32 ، وجاء في المرتبة الحادية عشرة والأخيرة الشائعات خطيرة في الأزمات الداخلية والحروب بمتوسط قدره 1.22.
جدول(16)
يوضح أسباب اعتماد القائم بالاتصال في الصحف المصرية على الشائعات في نقل الأخبار
العبارات
أعتمد بشکل کبير
أعتمد بشکل معتدل
لا أعتمد
المتوسط
الانحراف المعيارى
الترتيب
ک
%
ک
%
ک
%
إثارةالفضولوالتسمية
20
23.5
36
42.4
29
34.1
2.11
.756
1
إسقاطشخصياتمهمةفيالمجتمعوالتشهيربها
41
48.2
30
35.3
14
16.5
2.02
.816
2
الحصولعمىالسبقالصحفي
1.98
.816
3
فترةتشکيلالحکومات
30
35.3
31
36.5
24
28.2
1.93
.799
الحصول علىأکبرعددممکنمنالقراءات والتيتؤثرفيترتيبه بالنسبةللمواقعالإخباريةالأخرى.
31
36.5
32
37.6
22
25.9
1.89
.787
4
إشباعفضولالجماهيرحولقضاياتهمهم
27
31.8
43
50.6
15
17.6
1.86
.693
5
قياسالرأىالعامحولقضيةمهمةفيالمجتمع
30
35.3
42
49.4
13
15.3
1.80
.687
6
تأليبالمشاعرضدفئةمعينةمنالمجتمع
30
35.3
42
49.4
13
15.3
1.80
.687
التنفيسعنقضايامکبوتةلدىالجماهير
31
36.5
44
51.8
10
11.8
1.75
.653
7
أوقاتالکوارثوالشعوربالخطر
38
44.7
32
37.6
15
17.6
1.73
.746
8
التحذيرمنانتشارالأمراضفيالمجتمع
40
47.1
29
34.1
16
18.8
1.72
.766
9
ابتزازشخصياتمهمةفيالمجتمعللبحثعنالربحالسريع
29
34.1
29
34.1
27
31.8
1.68
.743
10
فترةالانتخاباتالبرلمانيةوالترويجللمرشحين
45
52.9
27
31.8
13
15.3
1.62
.740
11
من خلال بيانات الجدول جاء اعتماد القائم بالاتصال في الصحف المصرية على الشائعات في نقل الأخبار لتحقيق أهداف معينة حيث جاء في المرتبة الأولى إثارةالفضولوالتسمية بمتوسط قدره 2.11 ، وفي المرتبة الثانية إسقاطشخصياتمهمةفيالمجتمعوالتشهيربها بمتوسط قدره 2.02 ، وفي المرتبة الثالثة الحصولعلىالسبقالصحفي و فترةتشکيلالحکومات بمتوسط قدره 1.98 ، وفى المرتبة الرابعة الحصول علىأکبرعددممکنمنالقراءات والتيتؤثرفيترتيبه بالنسبةللمواقعالإخباريةالأخرى.بمتوسط قدره 1.89، وجاء في المرتبة الخامسة الشائعات إشباعفضولالجماهيرحولقضاياتهمهم بمتوسط قدره 1.86 ، بينما جاء في المرتبة السادسة قياسالرأيالعامحولقضيةمهمةفيالمجتمع و تأليبالمشاعرضدفئةمعينةمنالمجتمع بمتوسط قدره 1.80 ، وجاء في المرتبة السابعة التنفيس عنقضايامکبوتةلدىالجماهير بمتوسط قدره 1.75 ، وفي المرتبة الثامنة أوقاتالکوارثوالشعوربالخطر بمتوسط قدره 1.73، في حين جاء في المرتبة التاسعة التحذير منانتشارالأمراضفيالمجتمع بمتوسط قدره 1.72 ، وفى المرتبة العاشرة ابتزازشخصياتمهمةفيالمجتمعللبحثعنالربحالسريع بمتوسط قدره 1.68، وجاء في المرتبة الحادية عشر فترةالانتخاباتالبرلمانيةوالترويجللمرشحين بمتوسط قدره 1.62.
جدول(17)
يوضح مدى تعامل القائم بالاتصال في الصحف المصرية مع الشائعات في نشر الأخبار
العبارات
نعم
الىحد ما
لا
المتوسط
الانحراف المعيارى
ت
ک
%
ک
%
ک
%
الرجوع إلى أهل الخبرة عند مناقشة شائعة ما لمحاولة نفيها
30
35.3
42
49.4
13
15.3
1.80
.687
1
إجراء التحقيقات الإعلامية
30
35.3
42
49.4
13
15.3
1.80
.687
عدم نشر الشائعات حتى لا تؤثر على مصداقية الموقع على المدى البعيد.
40
47.1
26
30.6
19
22.4
1.75
.800
2
عدم نشر الموضوعات التي تغذي الشائعات
31
36.5
44
51.8
10
11.8
1.75
.653
إرفاق الشائعات ببراهين ووثائق تدعم مصداقيتها
40
47.1
26
30.6
19
22.4
1.75
.800
التحرک الميداني لمواقع الأحداث مثار الشائعة
38
44.7
32
37.6
15
17.6
1.73
.746
3
عدم نشر الشائعات التي تؤدي إلى العنف
38
44.7
33
38.8
14
16.5
1.72
.734
4
نشر الشائعات التي ترتبط برغبات واهتمامات الجماهير
40
47.1
29
34.1
16
18.8
1.72
.766
إعادة صياغة الشائعات بأسلوب فني وقالب جذاب
38
44.7
33
38.8
14
16.5
1.72
.734
التثبت من صحة الأخبار قبل بثها، واعتماد مصدر رسمي للأخبار
35
41.2
43
50.6
7
8.2
1.67
.625
5
نشر الشائعات عند وجود تضارب في الأنباء في المواقع الإخبارية
35
41.2
43
50.6
7
8.2
1.67
.625
الإبانة والإفصاح عن حقيقة المواقف في أوقات الحروب والأزمات
37
43.5
40
47.1
8
9.4
1.66
.646
6
نشر الشائعات بناءً على رغبة رؤسائي في العمل
37
43.5
40
47.1
8
9.4
1.66
.646
من خلال بيانات الجدول جاء مدى تعامل القائم بالاتصال في الصحف المصرية مع الشائعات في نشر الأخبار في المرتبة الأولى الرجوع إلى أهل الخبرة عند مناقشة شائعة ما لمحاولة نفيها و إجراء التحقيقات الإعلامية بمتوسط قدره 1.80 ، وفى المرتبة الثانية عدم نشر الشائعات حتى لا تؤثر على مصداقية الموقع على المدى البعيد و عدم نشر الموضوعات التي تغذي الشائعات و إرفاق الشائعات ببراهين ووثائق تدعم مصداقيتها بمتوسط قدره 1.75 ، وجاء في المرتبة الثالثة التحرک الميداني لمواقع الأحداث مثار الشائعة بمتوسط قدره 1.73 ، بينما جاء في المرتبة الرابعة عدم نشر الشائعات التي تؤدي إلى العنف ونشر الشائعات التي ترتبط برغبات واهتمامات الجماهير و إعادة صياغة الشائعات بأسلوب فني وقالب جذاب بمتوسط قدره 1.72، وجاء في المرتبة الخامسة التثبت من صحة الأخبار قبل بثها، واعتماد مصدر رسمي للأخبار و نشر الشائعات عند وجود تضارب في الأنباء في المواقع الإخبارية بمتوسط قدره 1.67، في حين جاء في المرتبة السادسة والأخيرة الإبانة والإفصاح عن حقيقة المواقف في أوقات الحروب و نشر الشائعات بناءً على رغبة رؤسائي في العمل بمتوسط قدره 1.66 .
جدول(18)
يوضح دور القائم بالاتصال في الصحف المصرية في الحد من ترويج الشائعات
العبارات
موافق
المتوسط
الانحراف المعياري
النتيجة
ک
%
نشر الحقائق والتحقق من صدق الخبر وصحته وعدم نشر معلومات زائفة.
56
65.9
.66
.477
1
مراعاة الصدق والموضوعية
48
56.5
.56
.499
2
جميع ما سبق
43
50.6
.51
.503
3
مراعاة الاخلاق المهنية في العمل الصحفي
35
41.2
.41
.495
4
احترام أسرار المهنة والالتزام بعدم نشر أي معلومات زائفة
34
40.0
.40
.493
5
عدم نشر ما يثير الرأي العام ويؤدي إلى الفتنة
22
25.9
.26
.441
6
نقل الأنباء بدقة وبدون أي تحريف أو تشويه.
17
20.0
.20
.402
7
الحفاظ على تماسک المجتمع
15
17.6
.18
.383
8
الالتزام بمواثيق الشرف الإعلامي
3
3.5
.04
.186
9
من خلال بيانات الجدول السابق الذي يوضح دور القائم بالاتصال في الصحف المصرية في الحد من ترويج الشائعات جاء في المرتبة الأولى نشر الحقائق والتحقق من صدق الخبر وصحته وعدم نشر معلومات زائفة بمتوسط قدره .66 ، وفى المرتبة الثانية مراعاة الصدق والموضوعية بمتوسط قدره .56 ، في المرتبة الثالثة جميع ما سبق بمتوسط قدره .51، وبينما جاء في المرتبة الرابعة مراعاة الاخلاق المهنية في العمل الصحفي بمتوسط قدره .41 ، وجاء في المرتبة الخامسة احترام أسرار المهنة والالتزام بعدم نشر أي معلومات زائفة بمتوسط قدره .40، فين حين جاء في المرتبة السادسة عدم نشر ما يثير الرأي العام ويؤدي إلى الفتنة بمتوسط قدره .26، وجاء في المرتبة السابعة نقل الأنباء بدقة وبدون أي تحريف أو تشويه بمتوسط قدره .20 ، وفى المرتبة الثامنة الحفاظ على تماسک المجتمع بمتوسط قدره .18، في المرتبة التاسعة والأخيرة الالتزام بمواثيق الشرف الإعلامي بمتوسط قدره .04.
اختبار الفروض :
1- الفرض الأول: توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين ومدى تناولهم للشائعات.
جدول رقم (19)
يوضح معامل ارتباط بيرسون لقياس العلاقة بين حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين ومدى تناولهم للشائعات.
حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين
مدى تناولهم للشائعات
العدد
R
معامل الارتباط بيرسون
P
مستوى المعنوية
85
0.89
0.001
تشير نتائج الجدول السابق إلى:
وجود علاقة ارتباطيه عکسية قوية ذات دلالة إحصائية بين حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين ومدى تناولهم للشائعات. حيث کانت قيمة معامل الارتباط بيرسون 0.89 عند مستوى المعنوية 0.001، أى أنه کلما زاد حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين کلما قل تناولهم للشائعات.
ومن هنا يثبت صحة الفرض الأول الذى ينص على: توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين ومدى تناولهم للشائعات.
2- الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للنوع.
جدول (20) اختبار (T.Test)
يوضح الاختلاف بين الصحفيين (الذکور والاناث) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار
مستوى المعنوية
قيمة ت
درجات الحرية
الاناث
الذکور
درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار
الانحراف المعياري
المتوسط الحسابي
العدد
الانحراف المعياري
المتوسط الحسابي
العدد
.026
.715
83
.802
2.15
40
.839
2.02
45
تشير نتائج الجدول السابق إلى:
عدم وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين نوع الصحفيين المبحوثين(ذکور واناث) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار حيث کانت قيمة (ت) =.715 وهى غير دالة إحصائيا عند مستوى معنوية = .026 کما يتضح ذلک من التقارب في المتوسط الحسابي للذکور = 2.02 والاناث = 2.15.
ومن هنا يثبت عدم صحة الفرض الثاني الذى ينص على: توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين بين نوع الصحفيين المبحوثين(ذکور واناث) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار.
3- الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية.
جدول (21)
اختبار (ANOVA) يوضح التباين بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية
المرحلة العمرية
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
درجات الحرية
ف
مستوى المعنوية
بين المجموعات
داخل المجموعات
من 20 : 30
29
2.00
.845
3
81
4.210
.008
من 31 :40
31
1.94
.772
من 41 : 50
17
2.06
.827
من 50 : فأکثر
8
3.00
.000
الاجمالى
85
2.08
.820
تشير نتائج الجدول السابق إلى:
بعد استخدام اختبار (ANOVA) نجد وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية حيث کانت (ف)= 4.210عند درجة حرية = 3 بين المجموعات و 81 داخل المجموعات ومستوى المعنوية = .008
ولمعرفة مصدر التباين بين المجموعات في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية يتضح ذلک من الجدول التالي:
جدول رقم (21)
اختبار (LCD) يبين مصدر التباين بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية
مستوى المعنوية
الفروق بين المتوسطات
المرحلة العمرية
المرحلة العمرية
درجة الاعتماد على الشائعات
.749
.065
من 31 :40
من 20 : 30
.805
-.059-
من 41 : 50
.002
-1.000-*
من 50 : فأکثر
.749
-.065-
من 20 : 30
من 31 :40
.600
-.123-
من 41 : 50
.001
-1.065-*
من 50 : فأکثر
.805
.059
من 20 : 30
من 41 : 50
.600
.123
من 31 :40
.006
-.941-*
من 50 : فأکثر
.002
1.000*
من 20 : 30
من 50 : فأکثر
.001
1.065*
من 31 :40
.006
.941*
من 41 : 50
تشير نتائج الجدول السابق إلى:
أن مصدر التباين بين المجموعات للصحفيين المصريين في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار يرجع الى:
وجود فروق بين المرحلة العمرية من 20 : 30 و المرحلة العمرية من 31 :40 في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار لأن قيمة الفروق بين المتوسطات = -.059 عند مستوى المعنوية= .749
وجود فروق بين المرحلة العمرية من 20 : 30 و المرحلة العمرية من 41 : 50 في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار لأن قيمة الفروق بين المتوسطات = 1.000 عند مستوى المعنوية= .002
ومن هنا يثبت صحة الفرض الثالث الذى ينص على: توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية.
4- الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمؤهلالعلمي(متخصص , وغير متخصص).
جدول (22) اختبار (T.Test)
يوضح الاختلاف بين مؤهل الصحفيين (صحافة واعلام (متخصصين) و مؤهل آخر(غير متخصصين) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار
مستوى المعنوية
قيمة ت
درجات الحرية
مؤهل أخر
(غير متخصص)
صحافة واعلام
(متخصص)
درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار
الانحراف المعياري
المتوسط الحسابي
العدد
الانحراف المعياري
المتوسط الحسابي
العدد
.001
.716
83
.798
2.17
36
.841
2.01
49
تشير نتائج الجدول السابق إلى:
توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين مؤهل الصحفيين المبحوثين(صحافة واعلام (متخصصين) و مؤهل آخر(غير متخصصين) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار حيث کانت قيمة (ت) = .716 وهى دالة إحصائيا عند مستوى معنوية = .001 کما يتضح ذلک من التباعد الشديد في المتوسط الحسابي صحافة واعلام (متخصصين) = 2.01 و مؤهل أخر(غير متخصصين) = 2.17، وذلک لصالح المؤهل الآخر(غير متخصصين) حيث أنهم غير مؤهلين وليست لديهم المهارة في طريقة الکتابة الصحفية ودخلوها من الأبواب الخلفية فيلجأون الى استخدام الشائعات حتى ينتبه الجمهور الى کتاباتهم.
ومن هنا يثبت صحة الفرض الرابع الذى ينص على: توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين مؤهل الصحفيين المبحوثين(صحافة واعلام (متخصصين) و مؤهل أخر(غير متخصصين) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار.
5- الفرض الخامس: توجد فروق ذات دلالة إحصائية للصحفيين المصريين في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرة
جدول (23)
اختبار (ANOVA) يوضح التباين بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرة
سنوات الخبرة
العدد
المتوسط الحسابى
الانحراف المعيارى
درجات الحرية
ف
مستوى المعنوية
بين المجموعات
داخل المجموعات
من 2 : 5
23
1.70
.703
4
80
9.265
.000
من 6 :10
21
1.71
.784
من 11 : 20
16
2.06
.854
من 21 : 30
18
2.72
.461
من31: فأکثر
7
2.86
.378
الاجمالى
85
2.08
.820
تشير نتائج الجدول السابق إلى:
بعد استخدام اختبار (ANOVA) نجد وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرة حيث کانت (ف)= 9.265عند درجة حرية = 4 بين المجموعات و 80 داخل المجموعات ومستوى المعنوية = .000
ولمعرفة مصدر التباين بين المجموعات في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرة يتضح ذلک من الجدول التالي:
جدول (24)
اختبار (LCD) يبين مصدر التباين بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرة
مستوى المعنوية
الفروق بين المتوسطات
سنوات الخبرة
سنوات الخبرة
درجة الاعتماد على الشائعات
.210
-.019-
من 6 :10
من 2 : 5
.226
-.367-
من 11 : 20
.218
-1.027-*
من 21 : 30
.300
-1.161-*
من 31 : فأکثر
.210
.019
من 2 : 5
من 6 :10
.230
-.348-
من 11 : 20
.223
-1.008-*
من 21 : 30
.303
-1.143-*
من 31 : فأکثر
.226
.367
من 2 : 5
من 11 : 20
.230
.348
من 6 :10
.239
-.660-*
من 21 : 30
.315
-.795-*
من 31 : فأکثر
.218
1.027*
من 2 : 5
من 21 : 30
.223
1.008*
من 6 :10
.239
.660*
من 11 : 20
.309
-.135-
من 31 : فأکثر
.300
1.161*
من 2 : 5
من 31 : فأکثر
تشير نتائج الجدول السابق إلى:
أن مصدر التباين بين المجموعات للصحفيين المصريين في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرةيرجع الى:
وجود فروق بين سنوات الخبرة من 2 : 5 وسنوات الخبرة من 6 :10 في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار لأن قيمة الفروق بين المتوسطات = -.019عند مستوى المعنوية= .210
وجود فروق بين سنوات الخبرة من 2 : 5 وسنوات الخبرة من 11 : 20 في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار لأن قيمة الفروق بين المتوسطات = -.367 عند مستوى المعنوية= .226
وجود فروق بين سنوات الخبرة من 2 : 5 وسنوات الخبرة من 21 : 30 في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار لأن قيمة الفروق بين المتوسطات = -1.027 عند مستوى المعنوية= .218
وجود فروق بين سنوات الخبرة من 2 : 5 وسنوات الخبرة من 31 : فأکثر في الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار لأن قيمة الفروق بين المتوسطات = -1.161 عند مستوى المعنوية= .300
ومن هنا يثبت صحة الفرض الخامس الذى ينص على: توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً لسنوات الخبرة لصالح الأقل خبرة.
الخاتمة :
- أثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطيه عکسية قوية ذات دلالة إحصائية بين حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين ومدى تناولهم للشائعات، أى أنه کلما زاد حجم المسؤولية الاجتماعية لدى الصحفيين المصريين کلما قل تناولهم للشائعات.
- أکدت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين نوع الصحفيين المبحوثين(ذکور واناث) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار.
- أوضحت الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الصحفيين المصريين في درجة الاعتماد على لشائعات في نشر الاخبار طبقاً للمرحلة العمرية.
- کشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مؤهل الصحفيين المبحوثين(صحافة واعلام متخصصين) ومؤهل أخر(غير متخصصين) في درجة اعتمادهم على الشائعات في نشر الاخبار.
- أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الصحفيين المصريين فى درجة الاعتماد على الشائعات في نشر الاخبار طبقاً سنوات الخبرة.
- أکدت الدراسة أن المؤسسات الصحفية التابع لها الصحفيون عينة الدراسة توافق أحياناً على تناولها للأخبار غير الصحيحة بنسبة 48.2%. في حين کانت نسبة غير الموافقين 37.6% .
- أوضحت الدراسة ارتفاع نسبة الصحفيين عينة الدراسة الذين يتحققون من صحة المعلومات قبل نشرها وبلغت 43.5%.
- کشفت الدراسة عن عدم إطلاع غالبية الصحفيين عينة الدراسة على مواثيق الشرف الإعلامية حيث بلغت نسبتهم 58.8% بينما کانت نسبة من اطلعوا 41.2%.
- أوضحت الدراسة عدم اهتمام نقابة الصحفيين بمعاقبة الصحفيين المخالفين والناشرين للشائعات حيث بلغت نسبة من أجابوا بعدم تدخل النقابة 47.1%، ونسبة من أجابوا بتدخل النقابة 15.3%.
- أکدت الدراسة التزام الصحفيين عينة الدراسة بالصدق والحيادية في نقل الأخبار بنسبة بلغت 54.1% .
- کشفت الدراسة أن إثارة الفضول وإسقاط شخصيات مهمة في المجتمع والتشهير بها يأتي في مقدمة أسباب اعتماد القائم بالاتصال في الصحف المصرية على الشائعات في نقل الأخبار.
- أکدت الدراسة أن نشر الحقائق والتحقق من صدق الخبر وصحته وعدم نشر معلومات زائفة ومراعاة الصدق والموضوعية يأتي في مقدمة دور القائم بالاتصال في الصحف المصرية في الحد من ترويج الشائعات.
مقترحات وتوصيات :
إيجاد مظلة لدعم الصفحات والحسابات والمواقع التي تهدف إلى کشف الشائعات.
إنشاء مرکز إعلامي وبحثي مستقل للسيطرة على الشائعات ويعمل على تتبع مصادرها وتحليلها ونفيها على أسس علمية، ونشر ثقافة التعامل معها.
ضبط تعريف الشائعة ووضع عقوبات واضحة لکافة أشکال التعاطي الإلکتروني معها.
دعوة جميع المؤسسات الصحفية المختلفة إلى تأهيل کوادرها وتدريبهم على سبل التحقق من الأخبار والمصادر والقدرة على التثبت من الحقيقة بکافة أشکالها.
تصميم حملات توعوية لمواجهة الشائعات تراعي الخصائص الديموغرافية.
المراجـــــع
1- أماني نجيب محمد أبو النجا. العوامل المؤثرة على عمل مراسلي الصحف العالمية والعربية العاملين في مصر "دراسة تطبيقيةعلى القائم بالاتصال، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاعلام جامعة القاهرة، 2018.
2- هاجر اسماعيل ابو السعود. تأثير أجندة الصحف المحلية ومواقعها الإلکترونية على اتجاهات الجمهور في صعيد مصر: دراسة تحليلية مقارنة للصحف والقائم بالاتصال والجمهور في الفترة من 2013 إلى2014، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاعلام جامعة القاهرة، 2018.
3- رضا عبد الواحد أمين: مواقع التواصل الاجتماعي والشائعات ( النار والهشيم) المعالجات والحلول، دراسة مقدمة إلى مؤتمر ضوابط استخدام شبکات التواصل الاجتماعي في الإسلام . 2016، ص ص 427- 451.
4- LI, M. Analysis of Network Rumor Dissemination and Control Mechanism on Chinese Social Network-Sina Weibo. (Unpublished master''''''''''''''''''''''''''''''''s Thesis), University of Jyväskylä , Jyvaskyla, Finland. 2016
5- رائد بن حزام الکرتاف، تصور استراتيجي لمکافحة الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي بالمملکة العربية السعودية، تويتر أنموذجاً ، رسالة ماجستير، جامعة نايف العربية العربية للعلوم الأمنية، کلية العلوم الاستراتيجية ، قسم الدراسات الاستراتيجية، 2014.
6- سامي أحمد عابدين، الشائعات بين التحليل والمواجهة، مجلة الفکر الشرطي، الإمارات، مرکز بحوث الشرطة، القيادة العامة لشرطة الشارقة، 2014.
7- حمدانخضرسالم، رواءهاديصالح. المسؤوليةالاجتماعيةللصحافةالعراقية دراسةفيالتوازنالوظيفيلجريدتيالزمان،المدى، بحث منشور، مجلة الباحث الإعلامي، العدد19، 2013.
8- Benjamin, Mohmoudfous, Tobias Fredric, Experimnetal Analysis of Rumor Spreading in Social Networks, Design and Analysis of Algorithmds, 2012, pp159-173.
9- يسرىزريقة، نورا عليالبائع. بحث منشور، مجلةجامعةتشرينللبحوثوالدراسات العلمية _ سلسلةالآدابوالعلومالإنسانيةالمجلد(40)،العدد (5) .
10- أمير نامق عبدالله، الضغوطات المهنية على القائم بالاتصال وأثرها على سلوک المهني دراسة ميدانية للعاملين في قناتي کوردسات وزاکروس الفضائيتين، رسالة دکتوراه غير منشورة، قسم الإعلام، کلية العلوم الإنسانية، جامعة السليمانية، 2012.
11- نسرين رياض عبدالله. تأثير سمات بيئة العمل الصحفي على القائمين بالاتصال في الصحف المصرية والأردنية دراسة تحليلية مقارنة في الفترة 2010-2011، رسالة دکتوراه غير منشورة، قسم الصحافة، کلية الإعلام، جامعة القاهرة، 2012.
12- وسام کمال محمود الحنبلي : "العوامل المؤثرة على القائم بالاتصال في المواقع المصرية" ، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة القاهرة، کلية الاعلام،قسم الصحافة، 2011.
13- محمد عبود مهدى. المسؤوليات الاجتماعية للصحفيين العراقيين من نيسان 2010الى نيسان 2011، بحث منشور، مجلةکليةالآداب،العدد١٠١
14- نرمين زکريا الخضر، اتجاهات القائم بالاتصال نحو مفهومي الحرية والمسئولية الاجتماعية للصحافة المصرية في الالفية الثالثة، في أعمال المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر، الإعلام بين الحرية والمسئولية ج 1 (جامعة القاهرة – کلية الإعلام ) يوليو 2008، ص ص 327، 415.
15- ماجدة مراد، العوامل المؤثرة على بناء القائم بالاتصال لأجندة الاخبار في الاذاعة المصرية، المجلة المصرية لبحوث الاعلامية، دورية علمية محکمة تصدر عن کلية الاعلام- جامعة القاهرة- العدد الثامن والعشرون-اکتوبر- ديسمبر- 2007، ص 201-263
16- Randal Beam, organizational Goals and priorities and job satisfaction of U.S. Journalists, Journalism and Mass communication Quarterly, spring 2006. pp. 169-182.
17- Jane Singer: the resocialization of print journalists in converged newsroom, journalism and mass comm.. quarterly Vol. 81, No 4, 2004, P. 838.
18- Raluca cozma B.S، Risk re reporting and source credibility : Trying to make the readers interested، A master thesis, University Of Bucharest, 2003. Available at: http://etd.isu,edu/docs,available/etd-/unrestricted/cozma-thesis. pdf
19- نجوى الفوال. قراءة في دراسات القائم بالاتصال، القاهرة: المجلة الاجتماعية القومية، المجلد الثاني والثلاثون، العدد الثالث، ،سبتمبر 1995م، ص 5.
20- ربحى مصطفى عليان، عثمان محمد غنيم، مناهج وأساليب البحث العلمي النظرية والتطبيق، عمان: دار الصفاء للنشر والتوزيع، 2000م، الطبعة الأولى، ص56
21- محمدحسامالدينأبوالعلا،المسئوليةالاجتماعيةللصحافةالمصريةدراسةمقارنةللمضمونوالقائمبالاتصال في الصحف القوميةوالحزبية1991-1994،رسالةماجستيرغيرمنشورة،کليةالإعلام،جامعةالقاهرة 1996،ص3.
22- المرجع السابق ، ص 15.
23- توماس ماکفيل، الإعلام الدولي: النظريات، الاتجاهات، والملکية، ترجمة: حسني محمد نصر وعبدالله الکندي، العين: دار الکتاب الجامعي، 2005، ص117.
24- حسن عماد مکاوي. أخلاقيات العمل الإعلامي، دراسة مقارنة، القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 2003، ص143
25- حسن عماد مکاوي. المرجع السابق. ص168.
26- جمال الدين محمد بن مکرم ابن منظور. لسان العرب، ج10، القاهرة، الدار المصرية للتأليف والترجمة، بدون تاريخ، ص56.
27- معتز سيف عبدالله. الحرب النفسية، والشائعات، دار غريب للطباعة والنشر، القاهرة، 1977م، ص164.
28- مجمع اللغة العربية. المجمع الوسيط، ج1، مصر ، المکتبة العلمية، بدون سنة نشر.
29- Allport, G & Postman, Ananalysis of vumor, New York, publicopinion Quarterly. 1947 a. 10, 501-517.
30- لويس کامل مليکة. سيکولوجية الجماعات والقيادة، ص102، 103.
31- محمود أبوالليل. علم النفس والشائعات، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، 1986م، ص12.