. (2020). علاقة الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية بتشکيل معارف الجمهور المصري نحو الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 7(7), 1-21. doi: 10.21608/mktc.2020.151227
. "علاقة الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية بتشکيل معارف الجمهور المصري نحو الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية". المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 7, 7, 2020, 1-21. doi: 10.21608/mktc.2020.151227
. (2020). 'علاقة الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية بتشکيل معارف الجمهور المصري نحو الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية', المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 7(7), pp. 1-21. doi: 10.21608/mktc.2020.151227
. علاقة الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية بتشکيل معارف الجمهور المصري نحو الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 2020; 7(7): 1-21. doi: 10.21608/mktc.2020.151227
علاقة الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية بتشکيل معارف الجمهور المصري نحو الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية
تلعب الفنون بشکل عام والفنون المرئية بوجه خاص دوراً هاماً فى تدعيم القيم الإنسانية لدى المجتمع کما تؤدى دوراً فعالاً فى عملية التطبيع الإجتماعي، والواقع أن الصحف والتليفزيون هى أحد أهم العناصر السائدة فى العالم اليوم والتي تؤثر فى مسکلناً فى الحياة فمشاهدة الصور النمطية فى الصحف وعلى التليفزيون يشمل جميع طبقات المجتمع ولا يقتصر على طبقة دون أخرى ، فقد أکدت بعض الدراسات التى أجريت حول مشاهدة التليفزيون أنها جاءت فى الترتيب الأول من بين ما يشاهده الجمهور(1).وفيما يتعلق بمضمون الصور الصحفية والتليفزيونية ؛فإنه يعد من أهم المنتجات الفکرية والمعرفية التى تحلل جوانب المجتمع المتعددة وتتبع مراحل تطوره وإنعکسات هذا التطور على الفرد والأسرة والمجتمع والقيم وما يصاحبها من تغير فى السلوک والتوجهات(2) ؛ لما تقوم به من دور إجتماعى مهم يتضح فى تنمية وعى الشرائح الإجتماعية المختلفة بقضايا المجتمع وهمومه ومشاکله ، وتنمية الحس النقدي لدى الناس فى نظرتهم إلى الکثير من الظواهر الإجتماعية ، وتصحيح نظرة المجتمع الذکوري إلى الفتاة وإعادة بناء صورتها فى الوعي الجمعي کند للرحل متمتع بنفس الحقوق والحريات(3)
نقاط رئيسية
تتناول هذه الدراسة رؤية جديدة ورصداً لمشکلات إجتماعية تواجهها الفتاة فى مجتمعاتنا فى الآونة الأخيرة وهى" الاضطهاد المجتمعي الممارس ضدها" کما تتناوله الصور الصحفية والتليفزيونية النمطية بالمواقع الإلکترنية، ودور هذه المعالجات فى التصدى لهذه المشکلات، من خلال تقديم المعالجات الإعلامية الجيدة للقضاء على هذه الظاهرة.
إن مناقشة ظاهرة الاضطهاد المجتمعي للفتاة أو البحث فى أسبابها ومسبباتها ودوافعها وتداعياتها کافة إجتماعية سلبية تستحق منا الاهتمام والدراسة بأعتبارها أحد ملامح الاضطهاد الذى أصبح يشکل آليه من آليات التفاعل الاجتماعي داخل الأسرة أو داخل المجتمع بصفة عامة ؛ لما لهذه الظاهرة من آثر ضار على بنية المجتمع وتماسکة بشرائحة وطبقاته المتدرجة.
تعد المواقع الالکترونية الصحفية والتليفزيونية من أکثر وسائل الإعلام تاثيراً فى تشکيل مدرکات الواقع الاجتماعي لدى مشاهديها لما تحظى به من جماهيرية کبيرة إضافة لما تتمتع به نسبياً من حرية فى المعالجة وتقديم مزيد من وجهات النظر الاجتماعية ، کما أنها تتعامل مع الموضوعات بطرق أکثر جرأة ، إضافة غلى قدرتها على تقديم إجابات وحلول لکثير من المشاکل الإجتماعية.
يُعد الإهتمام بالفتاة وبدروها فى تنمية المجتمع جزءاً أساسياً فى عملية التنمية ذاتها بالاضافة إلى تأثيرها المباشر فى النصف الآخر، ذلک أن الفتيات يشکلن نصف المجتمع وبالتالى نصف طاقته الانتاجية، وقد أصبح لزاماً أن يسهمن فى العملية التنموية على قدم المساواة مع الرجال، بل لقد أصبح تقدم اى مجتمع مرتبطاً إرتباطاً وثيقاً بمدى تقدم الفتاة وبقضاء هذا المجتمع على کافة أشکال التمييز والاضطهاد الممارس ضدهن.
کشفت المراجعة للتراث النظري، وتحليلات نتائج الدراسات السابقة ان هناک قلة فى الدراسات العربية الخاصة بـ " المواقع الالکترونية الصحفية والتليفزيونية ومعالجتها لمشاکل الاضطهاد المجتمعي للفتاة "، وتتضح الأسباب المرتبطة بذلک فى الصمت السائد من جانب المجتمع والسکوت عن هذه الظاهرة بحجة الحرج الإجتماعى، على الرغم من عدم وجود اى مبررات للصمت أو التغاضي عن هذه المشکلات.
علاقة الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية بتشکيل معارف الجمهور المصري نحو الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية
عبير عبدالعزيز أحمد عبدالعال
باحثة ماجستير قسم الإعلام -کلية الآداب
شعبة الصحافة تخصص تکنولوجيا الفن الصحفي
جامعة المنصورة
تمهيد :
تلعب الفنون بشکل عام والفنون المرئية بوجه خاص دوراً هاماً فى تدعيم القيم الإنسانية لدى المجتمع کما تؤدى دوراً فعالاً فى عملية التطبيع الإجتماعي، والواقع أن الصحف والتليفزيون هى أحد أهم العناصر السائدة فى العالم اليوم والتي تؤثر فى مسکلناً فى الحياة فمشاهدة الصور النمطية فى الصحف وعلى التليفزيون يشمل جميع طبقات المجتمع ولا يقتصر على طبقة دون أخرى ، فقد أکدت بعض الدراسات التى أجريت حول مشاهدة التليفزيون أنها جاءت فى الترتيب الأول من بين ما يشاهده الجمهور(1).وفيما يتعلق بمضمون الصور الصحفية والتليفزيونية ؛فإنه يعد من أهم المنتجات الفکرية والمعرفية التى تحلل جوانب المجتمع المتعددة وتتبع مراحل تطوره وإنعکسات هذا التطور على الفرد والأسرة والمجتمع والقيم وما يصاحبها من تغير فى السلوک والتوجهات(2) ؛ لما تقوم به من دور إجتماعى مهم يتضح فى تنمية وعى الشرائح الإجتماعية المختلفة بقضايا المجتمع وهمومه ومشاکله ، وتنمية الحس النقدي لدى الناس فى نظرتهم إلى الکثير من الظواهر الإجتماعية ، وتصحيح نظرة المجتمع الذکوري إلى الفتاة وإعادة بناء صورتها فى الوعي الجمعي کند للرحل متمتع بنفس الحقوق والحريات(3)
ومن هنا يتضح دور الصور الصحفية والتليفزيونية النمطية فى الإهتمام بالتعبير عن قضايا الفتاة المصرية ومشاکلها، حيث استطاع بعض الروائيون أن يجسدوا واقع الفتاة بکل جرأة، فأصبح هناک النمط الصحفي والتليفزيوني الذى يتناول مشکلة الاضطهاد الأسرى للفتاة، وهذا يعنى ان الفن الصحفي والتليفزيوني يحاول محاکاه الواقع بأقرب الصور ، لتکون جزء لا يتجزأ من الرسالة الإعلاميه التى تسلط الضوء على واقع المجتمع بکل إيجابياته وسلبياته ولکن لا بد أن تکون طريقة المعالجة صحيحة حتى تصل إلى عقل وفکر المتلقى وتعطى تاثيراً إيجابياً(4) خاصة وإذا کان الموضوع متعلق بقضية " الاضطهاد الأسرى للفتاة العربية" والتى تمس المجتمع بشکل مباشر وخصوصاً العنصر النسائى من هذا المجتمع ، ومن ثم الإعتراف بأن هناک فتيات يتعرضن لتحرشى جنسى واغتصاب وختان وضرب ...إلى آخره ، وان معظمهن آثرن السکوت لأسباب مجتمعية يجب أن نسعى إلى التخلص منها(5) هذا إلى جانب ان خطورة مشکلات الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية لا تکمن فى حجمها وطبيعتها ومعدلات حدوثها ، بل فيما تولد من مشکلات لاحقة(6)، إذ تعد جريمة التحرش مثلاً خطوة أولى لإنتشار جريمة أکثر خطورة هى الإغتصاب ، کما ان الضرب المبرح للفتاة قد يعرضها للموت وهکذا ، وهو ما ينذر بکارثة ويهدد سلامة وأمن المجتمع(7)
الدراسات السابقة: قسمت لمحورين من الأحدث للأقدم کما يلي:
المحور الأول : دراسات حول المعالجة الدرامية لقضايا الفتاة .
1- دراسة نورهان خالد جمال محمد يوسف جعفر(2020)(8) بعنوان : معالجة الأفلام السينمائية لقضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية وعلاقتها بإتجاهات الفتيات نحو الزواج : دراسة تطبيقية. وتوصلت إلي: لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين معدل مشاهدة الأفلام السينمائية التي تناولت قضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية، واتجاهاتها نحو الزواج. توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين معدل مشاهدة الفتاة الجامعية للأفلام السينمائية التي تناولت قضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية، واتجاهاتها نحو القضايا المطروحة. توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين المشاهدة النشطة للفتاة الجامعية للأفلام السينمائية التي تناولت قضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية، واتجاهاتها نحو الزواج.
2- دراسة سحر حسني غريب (2020)(9) بعنوان : صورة المرأة في الدراما المدبلجة. وتوصلت إلى أن : احتلت الدراما الترکية المرتبة الأولى بمتوسط 3.63 بالنسبة لأنواع الدراما التي تفضل الفتاة التعرض لها تليها الدراما الهندية بمتوسط 3.57 تليها الأجنبية بمتوسط 3.289 تليها الکورية بمتوسط 2.56 ثم في المرتبة الأخيرة المکسيکية بمتوسط 1.65، ووجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التعرض للدراما الهندية المدبلجة وإدراک الفتاة الجامعية لواقعها الاجتماعي، عند مستوى المعنوية أقل من أو يساوي 0.001.
3- دراسة رباب السيد عبدالعزيز (2019)(10) بعنوان : دور الأفلام السينمائية والمسلسلات التى يعرضها التليفزيون فى معالجة المشکلات الإجتماعية والإقتصادية للمرأة المصرية: دراسة تحليلية. وتوصلت إلى عدم إهتمام کتاب الدراما بنوعية تعليم الفتاة على الرغم من أهميته بالنسبة لها ، کما توصلت إلى استمرار تأکيد الدراما المصرية على أن الفتاة غير مؤهلة للقيام بدور فى إطار المشارکة الإجتماعية ،وشغلت مشکلة تدخل الأسرة فى إختيار شريک الحياة مقدمة المشکلات الإجتماعية التى تعانى منها الفتاة قبل تکوين الأسرة ومشکلة الخلافات الزوجية بعد تکوين الأسرة ، کما جاء الاضطهاد فى مقدمة المشکلات وعلى رأسها التحرش ، وأخيراً توصلت الدراسة إلى امکانية قيام الأفلام والمسلسلات بدور معالجة المشکلات إلى حد ما .
4- دراسة هويدا الدر (2018)(11) بعنوان: معالجة الأفلام السينمائية للفقر والتهميش لدى الفتاة الريفية المصرية "وتوصلت إلى ان معظم أفلام السينما الريفية تناولت الموضوعات الإجتماعية فى المرتبة الأولى ، کما توصلت إلى ارتفاع نسبة ظهور شخصيات الفتاة الريفية الفقيرة العزباء بنسبة (46.3%) جسدت الأفلام السينمائية قضية التهميش لدى الفتاة الريفية حيث تمثلت أهم أسبابه فى سيطرة الرجل على الفتاة الريفية وکانت أهم مظاهرة استخدام الاضطهاد ضد الفتاة والسخرية والاستهزاء منها .
5- دراسة نزوال عبدالله (2017)(12) بعنوان : التعرض للدراما العربية فى القنوات الفضائية وعلاقته بادراک الجمهور اليمنى لأدوار الفتاة فى المجتمع : دراسة تحليلية ميدانية.وتوصلت الدراسة إلى أن ما نسبته (75%) من إجمالى القضايا التى تناقشها المسلسلات تتناول قضية الاضطهاد، تليها قضيتا قدرة الفتاة على الإبداع وتجاوز الصعاب وقضية التحرش بنسبة (41.7% ) لکل منهما ، کما توصلت الدراسة إلى أن أبرز الصعوبات التى تواجهها الفتاة خلال أدائها لأدوارها الإجتماعية هى النظرة الإجتماعية الدونية للمرأة بنسبة (21.9%) ثم تعرضها للتحرش والاستغلال الجسدى بنسبة (21.1%).
6- دراسة عزه محمود زکى (2016)(13) بعنوان : صورة الأم فى الأفلام والمسلسلات العربية وعلاقتها بإدراک الجمهور للواقع الاجتماعي".وتوصلت إلى مجئ الخلافات المستمرة بين الزوجين فى مقدمة المشکلات التى تعانى منها الأم فى المجتمع ثم الفقر وانخفاض مستوى الدخل ، کما کانت الحالة الإجتماعية التى غلبت على الفتاة هى متزوجة بنسبة 57.1% ، ثم أرملة بنسبة 29%.
7- دراسة Kajalie Shehreen(2015)(14) بعنوان : الفتاة فى الدراما التليفزيونية المقدمة فى وقت الذروة. وتوصلت إلى أن الصفات الايجابية بالدراما التليفزيونية أکثر ارتباطاً بالرجل ، بينما الصفات السلبية أکثر التصقاً بالفتاة وهذا الأمر غير منطقى وان أغلب ما ترکز علية الدراما فى شخصية الفتاة هى انها جميلة وذلک بعيداً عن الصفات الاجتماعية الأخرى بشخصيتها، ان الفتاة تظهر غالباً فى العمل الدرامى وهى تقوم بأعمال الطهى والتنظيف، کما تظهر ليس لها سلوک إيجابى تجاه المواقف الصعبة فى حياتها، وغالباً لا تملک حيلة سوى البکاء ، کما تقدم الفتاة على انها زوجة ، أم ، أخت ، ويغيب ظهورها فى الأدوار الاجتماعية المتميزة ، فضلاً عن ظهور نموذج الفتاة الشريرة التى ليس لها هدف سوى الاستيلاء على أزواج صديقاتها.
8- دراسة ليلى عبدالمجيد (2014)(15) بعنوان : صورة الفتاة فى الدراما التليفزيونية . وتوصلت الدراسة إلى أن بعض الأعمال الدرامية التى جربت فى سياق تاريخى واجتماعى معين قدمت نماذج نمطية للمرأة وطرحت صوراً سلبية لبعض الشخصيات النسائية ، کما کانت أکثر الوظائف التى قدمتها الشخصيات الدارمية للمرأة هى "ربة المنزل" وجاءت الشخصيات الدرامية الحاصلة على مؤهل جامعى فى الترتيب الأول ، کما ظهر فى بعض الأعمال نماذج إيجابية وشخصيات نسائية فعالة وقادرة على المواجهة.
9- دراسة Helen Ingham(2013)(16) بعنوان: الصورة النمطية للمرأة فى الدراما التليفزيونية . وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الأعمال الدرامية تصور الفتاة بعد الزواج وقد فقدت جاذبيتها أما قبل الزواج فهى قريبة من عارضات الأزياء شکلاً ، أما موضوعاً فهى لا تسعى إلى تحقيقة اى مکانة فى العمل، وإذا حاولت فإنها تفشل . وأن الدراما التليفزيونية مازالت تساير الاتجاهات الثقافية السائدة فى المجتمع، حيث تصور الفتاة وهى تقوم بأعمال المنزل ،ولا تظهرها حريصة على البحث عن عمل ، کما تظهر الفتاة فى الأعمال الدرامية وهى جميلة أو ذکية ، ويصعب ان تجمع بين الاثنين .
المحور الثاني : دراسات حول المعالجة الدرامية لظاهرة الاضطهاد ضد الفتاة :
1- دراسة ياسمين غانم (2020)(17) بعنوان: الاضطهاد المجتمعي کما تعکسة المسلسلات التليفزيونية المصرية وعلاقتة بسلوکيات أفراد الأسرةوتوصلت الدراسة إلى أن نسبة الذکور التى ترتکب الاضهاد على الإناث کما أزداد نسبة الاضطهاد اللفظى والبدنى معا فى المسلسلات عن الاضطهاد اللفظى وحده وکذلک الاضطهاد البدني .
2- دراسة غادة ممدوح " (2019)(18) بعنوان : معالجة الاضطهاد فى الأفلام العربية والأجنبية بالقنوات الفضائيوتوصلت إلى: انتشار مظاهر الاضطهاد البدنى عن اللفظى فى الأفلام العربية والأجنبية وتوصلت الدراسة التحليلية إلى أن الذکور أکثر ارتکاباً للعنف عن الإناث ، وأن الذکور أکثر عدداً عنهم وهذا يخالف الواقع الذى يشير إلى تساوى نسبة الذکوور والإناث ، کما خلصت إلى ارتفاع نسبة من يرون ان الأفلام الأجنبية أکثر الأفلام التى تعمل على زيادة ميل الشباب نحو العدوان ، کما تحققت الدراسة من صحة الفرض الأول الخاصة بالعلاقة بين حجم التعرض للأفلام ذات المضمون العنيف وميل الشباب نحو العدوان.
3- دراسة ولاء محمد الطاهر (2018)(19) بعنوان : إتجاهات الجمهور المصرى نحو معالجة الاضطهاد ضد الفتاة فى الأفلام العربية والأجنبية المقدمة بالقنوات الفضائية. وتوصلت إلى غلبة المضمون الإجتماعي على أحداث الأفلام بنسبة لا يستهان بها ، وأن الاضطهاد النفسى کان من أهم صور الاضطهاد ضد الفتاة ظهوراً فى الأفلام ، کما ان الأفلام العربية کانت أکثر من الأجنبية فى ظهور مشاهد الأضطهاد وکان حدوث الاضطهادين الرجل والفتاة للقيام بأعمال غير مشروعة قانوناً من أکثر الأسباب التى قدمتها الأفلام لحدوث عنف بينهما.
4- دراسة جيلباتريک ، کاتى Gilpatric , Katy(2017)(20)Violent Female Action characters in contemporary American Cinema وتوصلت إلى أن 58.6% من الاضطهاد المقدم من جانب الشخصيات النسائية يکون بمصاحبة وتحت سيطرة بطل الفيلم ، 42% من الشخصيات النسائية تکون على علاقة عاطفية ببطل الفيلم، کما توصلت الدراسة إلى مشارکة الشخصيات النسائية فى أنواع من الاضطهاد الذکورى مع الاحتفاظ بالصورة النمطية للأنثى بسبب دروها التابع للبطل والعلاقة العاطفية التى تشترک فيها مع البطل وتشير النتائج بشکل عام إلى استمرار الصورة النمطية للجنسين داخل إطار الاضطهاد فى السينما الأمريکية المعاصرة.
5- دراسة زانزانا حبيب Zanzana Habib (2016)(21)Domestic Violence and social responsibility in contemporary Spanish وأظهرت النتائج إختلافات کبيرة فى مقياس المسئولية الإجتماعية مع الإشارة إلى أن السينما الاسبانية المعاصرة تلعب دوراً أساسياً فى تأييد واستمرار فکرة الاضطهاد القائم على الجنس.
6- دراسة إيناس أبو سيف ( المجلس القومي للمراة ) (2015)(22)
Egypt Violence against women study, media coverage of violence against women
وتوصلت الدراسة إلى أن وسائل الإعلام لم تعطى اهتماماً کافياً لنشر المعلومات المتعلقة بالاضطهاد ضد الفتاة وبلغت نسبة التغطية الإعلامية للقضايا المتعلقة بالاضطهاد ضد الفتاة 17.4% من اجمالى تغطيتها لقضايا الفتاة استناداً لعينة الدراسة وفيما يتعلق بالدراما التليفزيونية ، تعددت أشکال الاضطهاد الجسدى المنزلى استناداً لعينة الدراسة وفيما يتعلق بالدراما التليفزيونية تعددت أشکال الاضطهاد الجسدى المنزلى ضد الفتاة بما فى ذلک حالات ضرب الزوجات بنسبة 14% والاجبار على الإجهاض دون حاجة إلية من الناحية الطبية بنسبة 3.4% والزواج المبکر بنسبة 2.9% وختان الإناث بنسة 2.4% ، إذ أشارت النتائج إلى أن ختان الإناث لا تزال قضية مسکوت عنها فى الدراما .
7- دراسة أمانى عبدالرؤوف (2014)(23)بعنوان : الأفعال المنحرفة المجرمة فى السينما المصرية لعام 2006 : دراسة تحليلية. وتوصلت الدراسة إلى شيوع الجرائم التى منعتها الرقابة فى مرحلتى الثمانيات والتسعينات الخاصة "بالعرض " و "الاغتصاب " "والفعل الفاضح" وذلک بعرضها بالتفاصيل الدقيقة للفعل ذاته " وأوضح مثال للأفعال السابقة فيلم "عمارة يعقوبيان" وتناوله للشذوذ الجنسى " أما " الاغتصاب " فظهر کمشاهد عينية للفعل ولم يتطرق للايحاء کما فى فيلم " فتح عينيک " " وليلة سقوط بغداد " وحدث هبوط فى معالجة العلاقات الجنسية بين الزوجين لأقصى حد مما أخرجها عن قدسيتها.
8- دراسة إحسان سعيد عبدالمجيد (2013)(24) بعنوان : الاضطهاد والاضطهاد المضاد لدى الفتاة فى السينما المصرية " وتوصلت الدراسة إلى أن الدراما السينمائية کرست للعنف ضد الفتاة بکافة أنماطه وأشکالة وأنواعه سواء أکان مادى أو معنوى ، أسرى أو مؤسسى أو مجتمعى ضد الفتاة أو ضد الفتاة، کما أظهرت عنف الفتاة کرد فعل للعنف والقهر الواقع عليها ومن خلال الدراما المقدمة خلال الفترات التاريخية المختلفة ، وأظهرت جميع أشکال الاضطهادين أهمها الضرب والاهانة والسب والاکراه والتهديد والتحرش الجنسى والتعذيب والقتل ، کما ظهر عنف الفتاة متمثلاً فى ممارسة البغاء والقتل ثم يأتى فى النهاية السب والضرب والبلطجة.
9- دراسة همت حسن (2013)(25) بعنوان : أختلاف المعرفة المکتسبة من وسائل الإعلام بالتطبيق على الاضطهاد ضد الفتاة. وتوصلت إلى ان تدخل الآخرين فى المشاکل بين الرجل والفتاة يليها زيادة متطلبات الحياة ثم زواج الفتاة بالاکراه کانت أهم أسباب الاضطهاد ضد الفتاة کما أظهرت النتائج ارتفاع نسبة التليفزيون کمصدر للمعلومات عن قضايا الفتاة اضافة إلى التوصل لعدم وجود فجوة معرفية فى مستوى المعرفة بالاضطهاد ضد الفتاة لدى الجمهور.
التعليق على الدراسات السابقة وأوجه الاستفادة منها:
- تناولت بعض الدراسات قضايا هامة تعرضت للعنف ضد الفتاة ولکن على استحياء وبشکل عارض مثل الختان ، الاغتصاب ، التحرش الجنسى ، الاضطهاد ضد الفتاة فى الشارع خاصة فى الدراسات العربية ، وأفادت فى التأکيد على أهمية موضوع المعالجة السينمائية لظاهرة الاضطهاد الجسدى ضد الفتاة ، وأهمية تناوله بالدراسة ، خاصة بعد ان وجد قلة فى الدراسات العربية التى تناولت هذا الموضوع ، وبعد ان أثبتت الدراسات أن مشاهد الاضطهاد ضد الفتاة فى الأفلام تزيد من خطورة المشکلة فى المجتمع .
- يتضح من الدراسات ان الأفلام السينمائية تقوم بدور مهم ومؤثر على الأفراد من خلال عکس صورة من الواقع الذى يعيش فيه الأفراد وإدراک هذا الواقع من حولهم ومن ثم تکوين صورة ذهنية عن الشخصيات والقضايا التى تقدمها الأفلام نظراً لما تتمتع بها هذه الأفلام من نسبة مشاهدة عالية ، وبالتالى نستطيع اختبار الفرض الرئيسى لنظرية الغرس الثقافى.
- ارتبطت معظم الدراسات بالمجتمع والظواهر الاجتماعية ، حيث إرتبط معظمها بالتأثير المتوقع من السينما على المجتمع ، أو تأثر السينما بالمجتمع ومشکلاته وقضاياه ، وهو ما أکد على أهمية موضوع هذه الدراسة الحالية وربطها بمشکلات المجتمع المصرى لأن الدراسة يجب أن تفيد المجتمع وان تنبع منه ايضاً.
- أکدت معظم الدراسات العربية والأجنبية غلبه الاتجاه السلبى بالنسبة لصورة الفتاة المفروضة من خلال الأعمال الدرامية المقدمة على مستوى معظمن المجتمعات وأظهرت بعض الدراسات أن الجمهور لديه إقتناع بأن هذا العرض لا يتوافق مع مکانه الفتاة ، کما ظهر خلال بعض الدراسات ، سواء العربية أو الأجنبية ، ان معظم الصور المقدمة عن الفتاة فى الدراما أظهرتها فى أدواراً نمطية تسئ لها ولإنجازاتها ، فضلا عن المهمن التقليدية التى غالبا ما تظهر فيها کالسکرتارية والتمريض أو انحصار دورها فى ربة البيت أو الأم وبالرغم من أن نتائج معظم الدراسات جاءت ناقدة للصورة السطحية المغايرة للواقع التى ظهرت بها الفتاة فى وسائل الإعلام إلا انها لم تبحث فى الأسباب الکافية وراء هذا التهميش والکيفية التى يمکن بها الإقلال منه.
- توصلت الدراسات إلى ان الصورة الذهنية المشوهة التى تقدمها الدراما عن الفتاة والترويح عنها على أنها سلعة تبحث عن مستفيد ، يؤدى إلى تحفيز السلوک العنيف نحوها من قبل الرجل فى البيت أو الشارع أو فى الوظيفة ويمکن أن يعرضها إلى تحرش أو اعتداء فضلاً عن الإسهام فى خلق النموذج التخيلى للمرأة فى ذهنية الرجل والذى قد لا تنطبق مواصفاته على زوجته فيتکرس سلوکه العدوانى تجاهها.
- اهتم عدد کبير من الدراسات برصد واختبار تأثير بعض المتغيرات الوسيطة التى يمکن ان تقوى أو تضعف من تأثير الغرس ومن أهمها : المتغيرات الديموغرافية ، المشاهدة النشطة ودوافع المشاهدة وأوضحت ان المتغيرات الديموغرافية قد تؤثر تأثيراً کبيراً على العلاقة بين حجم تعرض الجمهور وإدراکهم الواقع کما تعکسة الدراما التليفزيونية، لذا قامت الباحثة بدراسة تأثير هذه المتغيرات على إدراک المشاهدين لواقعية المضمون المقدم کما تقدمه الأفلام السينمائية .
- تعددت الدراسات السابقة التى تناولت الفتاة وعلاقتها بوسائل الإعلام وهذا يعنى أن هناک اهتماماً بهذه الشريحة من المجتمع وقضاياها ومشکلاتها مما ساعد الباحثة على تحديد العديد من سمات شخصية الفتاة والتى تختلف باختلاف البيئات والثقافات والظروف الاجتماعية والاقتصادية وعلى الرغم من وجود قدر من القصور النسبى فى مجموع الدراسات التى تتعامل مع احتياجات الجمهور من السينما على وجه الخصوص إلا ان هناک عدد من الدراسات الأکاديمية التى اهتمت بدراسة علاقة الفتاة بالسينما.
- قد استفادت الباحثة من عرضها للدراسات السابقة فى الخروج بفکرة عامة من صور الاضطهاد ضد الفتاة التى تقدمها الدراما والمناهج وأساليب المستخدمة لتحليل هذه الصور وهذا سوف يتيح فى البحث الراهن التعرف على مدى اختلاف نتائج هذا البحث مع الأبحاث السابقة لإختلاف الفترة الزمنية ، واختلاف المجتمع واختلاف وضع ومکانة الفتاة فى الوقت الراهن وفقا للتطور التکنولوجى الحادث فى المجتمع .
مشکلة الدراسة :
تعتبر الأشکال الصحفية والتليفزيونية من أکثر الأشکال الفنية وصولاً إلى المشاهد ؛ نتيجة لأنها تحاکى قضايا ومشکلات المجتمع وتعبر عنها بعمق کبير، وتکشف دائماً للمشاهد ما يحيط به من عنف وجرائم وإنحرافات، خاصة بعد ان شهدت المجتمعات نمواً ملحوظاً فى ظاهر الاضطهاد واتسعت قضاياه واتخذت أشکالاً متباينة منها الاضطهاد المجتمعي والاضطهاد الدينى والسياسى ... وغيرها من الأشکال التى إتخذت لنفسها مکاناً على الساحة وخاصة فى السنوات الأخيرة ، وباتت هذه الظاهرة تهدد کيانات الدول والمجتمعات النامية والمتقدمة على السواء ، إذ أصبحت الممارسات العنيفة فى حياتنا اليومية إحدى المشکلات المهمة التى لها أبعاد متعددة نفسية وإجتماعية وأسرية حيث أرجع البعض هذه الظاهرة إلى تأثيرات وسائل الإعلام وخاصة التليفزيون.
ومن أمثلة هذه الممارسات" الاضطهاد المجتمعي" إذ تشکل ظاهرة مزمنة کما تمثل أخطر مظهر من مظاهر إنتهاکات حقوق الإنسان بصفة عامة والفتاة بصفة خاصة لما لها من آثار سلبية على الصحة الجسمية والنفسية للمرأة ؛ لذا فقد أصبحت هذه القضية موضع إهتمام الدراسات الحديثة بعد أن کانت من المواضيع المسکوت عنها والتى ظل يحيطها الصمت لفترات طويلة. وإرتباط ذلک بما للصحف والتليفزيون من شعبية وجماهيرية واسعة ودور إجتماعي وتربوى کبير بين المشاهدين ، وبالتالى فإن معالجتها لظاهرة الاضطهاد المجتمعي للفتاة له تأثير فعال على فکر وعقل ووجدان وسلوک وقيم المشاهد ، مما قد يؤدى غلى نتائج إيجابية أو سلبية وفقاً لکيفية تناول الصور الصحفية والتليفزيونية النمطية موضع الدراسة ومعالجتها لها .
ومن ثم تتمحور مشکلة الدراسة الراهنة فى الکشف عن الدور الذى تلعبه الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية بالمواقع الالکترونية فى تشکيل معارف الجمهور المصرى نحو الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وکيفية تناول ومعالجة ظاهرة " الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية" للتعرف على کيفية تناولها لمشاکل الاضطهاد المجتمعي للفتاة من اغتصاب وتحرش واختطاف وضرب وختان ... وغيرها من اشکال الاضطهاد وسلبياتها ، وسبل العلاج ، بالاضافة لرصد مدى مصداقيتها وواقعيتها من خلال متغيرات مختلفة
أهمية الدراسة:
تکمن أهمية الدراسة فى نقاط أساسية کما يلى :
تتناول هذه الدراسة رؤية جديدة ورصداً لمشکلات إجتماعية تواجهها الفتاة فى مجتمعاتنا فى الآونة الأخيرة وهى" الاضطهاد المجتمعي الممارس ضدها" کما تتناوله الصور الصحفية والتليفزيونية النمطية بالمواقع الإلکترنية، ودور هذه المعالجات فى التصدى لهذه المشکلات، من خلال تقديم المعالجات الإعلامية الجيدة للقضاء على هذه الظاهرة.
إن مناقشة ظاهرة الاضطهاد المجتمعي للفتاة أو البحث فى أسبابها ومسبباتها ودوافعها وتداعياتها کافة إجتماعية سلبية تستحق منا الاهتمام والدراسة بأعتبارها أحد ملامح الاضطهاد الذى أصبح يشکل آليه من آليات التفاعل الاجتماعي داخل الأسرة أو داخل المجتمع بصفة عامة ؛ لما لهذه الظاهرة من آثر ضار على بنية المجتمع وتماسکة بشرائحة وطبقاته المتدرجة.
تعد المواقع الالکترونية الصحفية والتليفزيونية من أکثر وسائل الإعلام تاثيراً فى تشکيل مدرکات الواقع الاجتماعي لدى مشاهديها لما تحظى به من جماهيرية کبيرة إضافة لما تتمتع به نسبياً من حرية فى المعالجة وتقديم مزيد من وجهات النظر الاجتماعية ، کما أنها تتعامل مع الموضوعات بطرق أکثر جرأة ، إضافة غلى قدرتها على تقديم إجابات وحلول لکثير من المشاکل الإجتماعية.
يُعد الإهتمام بالفتاة وبدروها فى تنمية المجتمع جزءاً أساسياً فى عملية التنمية ذاتها بالاضافة إلى تأثيرها المباشر فى النصف الآخر، ذلک أن الفتيات يشکلن نصف المجتمع وبالتالى نصف طاقته الانتاجية، وقد أصبح لزاماً أن يسهمن فى العملية التنموية على قدم المساواة مع الرجال، بل لقد أصبح تقدم اى مجتمع مرتبطاً إرتباطاً وثيقاً بمدى تقدم الفتاة وبقضاء هذا المجتمع على کافة أشکال التمييز والاضطهاد الممارس ضدهن.
کشفت المراجعة للتراث النظري، وتحليلات نتائج الدراسات السابقة ان هناک قلة فى الدراسات العربية الخاصة بـ " المواقع الالکترونية الصحفية والتليفزيونية ومعالجتها لمشاکل الاضطهاد المجتمعي للفتاة "، وتتضح الأسباب المرتبطة بذلک فى الصمت السائد من جانب المجتمع والسکوت عن هذه الظاهرة بحجة الحرج الإجتماعى، على الرغم من عدم وجود اى مبررات للصمت أو التغاضي عن هذه المشکلات.
إنتشار صوراً متعددة للاضطهاد خلال السنوات الأخيرة ، وذلک فى الوقت الذى وجه فيه إتهاماً إلى وسائل الإعلام وعلى رأسها التليفزيون بأنه أحد أهم الأسباب الرئيسية لإثارة موجات الاضطهاد نظراً لطبيعة ما يقدم على شاشته من برامج ومواد درامية وأفلام تعرض الاضطهاد.
أهداف الدراسة:
التعرف على طبيعة المشکلة موضع الدراسة کما تعرضها الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية، وفى هذا الأطار تسعى الدراسة إلى معرفة موقف تلک المعالجات تجاه القضية المطروحة، وأسلوب التناول من خلال عرض المشکة، وطرح الحلول إن وجدت، والتعرف على نوعية المضامين، وما تنطوى عليه من قيم إيجابية أو سلبية ، ومدى ممارسه السينما لدورها فى خدمة قضايا المجتمع.
السعى لفهم ظاهرة الاضطهاد المجتمعي کما تعالجها الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية کأحد اشکال الاضطهاد الإجتماعي ضد المرأة وأثره على مشارکتهن فى المجال العام ، إضافة إلى رصد دور الصور الصحفية والتليفزيونية فى تبادل الخبرات والدروس المستفادة حول مواجهة الاضطهاد ضد النساء .
الوقوف على السمات الإيجابية والسلبية للشخصيات المقدمة فى الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الإلکترونية موضع الدراسة ، ومعرفة الأهداف التى تسعى لتحقيقها وکيفية تحقيقها .
إختبار نظرية الغرس الثقافى فى المجتمع المصرى والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى ناقضت ظاهرة الاضطهاد المجتمعي للفتاة ، وإدراک حقيقة الواقع الإجتماعى لهذه المشکلة .
التوصل إلى مدى تأثير المتغيرات الديموغرافية (السن، النوع، الحالة الإجتماعية، المهنة، المستوى الاجتماعى والاقتصادى) على غرس اتجاهات الجمهور المصرى نحو القضية محل الدراسة وتشکيل معارفه.
معرفة أوجه الإختلاف والتشابة بين الواقع المصور لمشکلة الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية، والواقع الفعلي وذلک من خلال مقارنة نتائج الدراسة بالاحصائيات الرسمية وکذلک الدراسات الإجتماعية والإعلامية التى أجريت فى هذا الشأن ، ومعرفة مدى رؤية الجمهور لواقعية ما يعرض فى هذه المواقع الالکترونية.
رصد مدى ربط الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية لمشکلة الاضطهاد المجتمعي للفتاة بالمشکلات الاجتماعية التى تظهر فى البناء الإجتماعي للمجتمع.
الکشف عن أهمية الدور الإنتاجي فى رصد المشکلة .
رصد مدى مساهمة هذه الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية فى وضع أولى الخطوات لتفعيل القوانين والشتريعات التى تجرم هذة السلوکيات والمساهمة فى التغيير الاجتماعي.
فروض الدراسة :
الفرض الأول : توجد علاقة إرتباطية ذات دلاله إحصائية بين حجم تعرض الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتناول الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية ، وبين إدراکهم للواقع الإجتماعى للظاهرة کما تعرض من خلال هذه الأيام.
الفرض الثاني : توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين حجم تعرض الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتناول الاضطهاد المجتمعى للفتاة ، وفقاً للمتغيرات الديموغرافية الآتية ( النوع – السن – المستوى التعليمى – التوزيع الجغرافى – المستوى الإجتماعى الإقتصادى ) .
الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلاله احصائية بين مستويات الاهتمام بالظاهرة فى حجم تعرض الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتناول الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية .
الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة احصائية بين مستويات إدراک واقعية المضمون فى حجم تعرض الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتاولت الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية.
الفرض الخامس : توجد فروق ذات دلاله احصائية بين مستويات المشاهدة النشطة فى حجم الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتناول الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية.
الفرض السادس: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتناول الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية وبين تشکيل معارفهم نحو الظاهرة فى الواقع الاجتماعى .
الفرض السابع:توجد علاقة ارتباطية ذات دلاله احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتناول الاضطهاد المجتمعى للفتاة وبين اتجاهاتهم نحو معاملة الفتاة.
الإطار النظري للدراسة : نظرية الغرس الثقافي : تعد الأطر النظرية اللبنة الأساسية التى تعتمد عليها الدراسة فى صياغة الفروض والتساؤلات ولذلک لابد اختيار الإطار النظري الذى يخدم طبيعة وأهداف الدراسة،وفى هذه الدراسة سنعتمد على نظرية الغرس الثقافي،باعتبارها أکثر الأطر ملائمة لهذه الدراسة. وتعد نظرية الغرس الثقافي إحدى النظريات التى قدمت مبکراً لدراسة تأثيرات وسائل الإعلام کما تهتم بالتأثير التراکمي طويل المدي لوسائل الإعلام،حيث يشير الغرس إلى تقارب إدراک جمهور التليفزيون والصحافة للواقع الإجتماعي، وتشکيل طويل المدي لتلک الإدراکات والمعتقدات عن العالم نتيجة للتعرض لوسائل الإعلام.
علاقة النظرية بموضوع البحث:
ان نظرية الغرس تقوم على أساس يرى أن وسائل الإعلام أداة ثقافية هامة تساهم فى تشکيل وغرس معارف ومعتقدات وآراء الجمهور فى المجتمع،أى انها اساس تنمية وتقدم المجتمع.
ترتفع عملية الغرس الثقافى فى حالة التعرض المکثف لوسائل الإعلام حيث أوضحت أن کثيفى التعرض لمحتوى وسيلة إعلامية يمليون إلى تبنى الأفکار والمعتقدات والسلوکيات التى تقدمها هذه الوسيلة بمعدل أعلى من قليلى التعرض لوسيلة إعلامية ما والتى تتنوع مصادر معلوماتهم بتعدد الوسائل الثقافية والإعلامية التى يتعرضون لها.
کما رکزت على المشاهدة الکلية لمحتوى الوسيلة الإعلامية ودافع هذه المشاهده،وأعطت للمشاهدة الطقوسية بدافع التسلية الترفية الإمکانية الأکبر والقدرة على إحداث تغيير فى السلوک والأفکار والمبادئ لدى المتلقى،حين قللت بعض الشىء من إمکانية إحداث غرس فى حالة المشاهدة النشطة ذات الدافع الوظيفى.
فى حالة المشاهدة أو التصفح المقصود والتى يبحث فيما المتلقى عما ينقصه ويحتاج له من معلومات ترتفع فيها عملية الغرس الثقافى،کما أن المشاهدة النشطة من شأنها أن تزيد من عملية الغرس لان المناقشة والتعلق على مايقدم يزيد عملية الغرس الثقافى لأنه قائم على الاقناع.
تهتم الدراسة الحالية باختبار فرض النظرية الرئيسى الذى يشير إلى أنه توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتناول الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية،وبين إدراکهم للواقع الإجتماعي للظاهرة کما تعرض من خلال هذه الأفلام.
معرفة تشکيل معتقدات ومعارف الجمهور بشأن الاضطهاد المجتمعى الذى تتعرض له الفتاة العربية المعروضة بالصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الإلکترونية
إتباع خطوات دراسة الغرس الثقافى،من تحليل لمضمون عينة من المواقع الإلکترونية،ثم تتبعها بمسح ميدانى على عينة من الجمهور المستهدف(الفتاة المصرية).
قياس أثر المتغيرات الوسيطة(المشاهدة النشطة،إدراک واقعية المضمون،دوافع التعرض للمواقع الإلکترونية،المتغيرات الديمغرافية)على تشکيل معارف الجمهور.
نوع الدراسة : تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التى تستهدف تصوير وتحليل وتقويم خصائص مجموعة معينة أو موقف معين يغلب علية صفة التحديد أو دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة الظاهرة والتى تستهدف التعرف على نوع معين من الجمهور يتجه اتجاهات معينة أو يتصرف تصرفات معينة.
منهج الدراسة : تعتمد الدراسة على منهج المسح الاعلامى
مجتمع الدراسة : يتمثل فى الجمهور المصرى بمحافظات (القاهرة والغربية والمنيا)
عينة الدراسة الميدانية : تم تطبيق البحث على عينة حصصية ممثلة لکل فئات مجتمع الدراسة من الذکور والاناث تتکون من 400 مفردة بواقع 125 مفردة من ريف محافظة الغربية و 125 مفردة من صعيد محافظة المنيا و 150 مفردة من مدن محافظة القاهرة باعتبارها تضم عدد أکبر من السکان وذلک ممن تتراوح أعمارهم بين 16سنة -60 سنة فأکثر ولقد قامت الباحثة باختيار محافظة القاهرة باعتبارها نموذجاً متحضراً يمثل المدينة بمشکلاتها وقضاياها.
جدول رقم (1) يوضح السمات الشخصية للمبحوثين
السمات الشخصية
ک
%
النوع
ذکور
163
40.8
إناث
237
59.3
السن
أقل من 25
100
21.3
25-35
95
23.8
35-45
55
13.8
45-55
65
16.3
55فأکثر
85
25.0
طالب
132
33.0
متوسط أو فوق المتوسط
61
15.3
جامعي
44
11.0
التوزيع الجغرافي
دراسات عليا
189
47.3
محافظة الغربية
125
31.2
محافظة المنيا
125
31.2
محافظة القاهرة
150
37.6
المستوى الاقتصادي والاجتماعي
منخفض
71
17.8
متوسط
201
50.3
مرتفع
97
24.3
الإجمالي=400
مبررات اختيار العينة:
اختارت محافظة المنيا لتمثل الوجده القبلى للمجتمع المصرى والصعيد بما يحمله من عادات وتقاليد تختلف عن الوجه البحرى کما اختارت ريف محافظة الغربية ليمثل رأى الريفيين تجاه القضية المطروحة وبذلک تکون الباحثة جمعت بين البيئات الثلاثة الحضر والريف والصعيد لاختلاف نمط العيشة بکل منها مما ينجم عن ذلک اختلاف طريقة التفکير تجاه قضية الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية ولقد راعت الباحثة أن تشمل العينة الفئات العمرية المطلوبة لأولياء الأمور وکذلک التنوع فى المستوى التعلميى والمستوى الاقتصادى والاجتماعى.
أدوات جمع البيانات :
صحيفة استبيان لجمع بيانات الدراسة الميدانية والتى أجريت على أولياء الأمور فى المحافظات الثلاثة وذلک انطلاقا من الأطار النظرى للدراسة المتمثل فى نظرية الغرس الثقافى وبناء على فروض الدراسة والمتغيرات التى ينبغى قياسها مع مراعاة الدراسات السابقة وما توصلت إليه من نتائج.
اختبارا الصدق والثبات :
أ- صدق الاستبيان : يقصد بالصدق أن تقيس استمارة الاستبيان ما وضعت لقياسة وقد أجرى اختبار الصدق للتأکد من صدق الاستبيان من حيث صدق المحتوى Control validity حيث تم تحديد أهداف الدراسة وتساؤلاتها وترجمه ذلک فى شکل فروض وکذلک مراجعة بعض الدراسات السابقة ثم وضع الاسئلة التى تغطى أهداف الدراسة وتساؤلات الدراسة وتم التحقق من الصدق الظاهرى للاستمارة من خلال عرضها على مجموعة من المحکمين وتعديل الاستمارة وفقا لما أبدوه من ملاحظات .
ب- ثبات الاستبيان Reliability: الثبات هو الوصول إلى نفس النتائج بتکرار تطبيق المقياس على نفس الأفراد فى نفس المواقف والظروف وبالتالى فان کافة الاجراءات يجب ان تتسم بالدقة والاتساق للوصول إلى ثبات النتائج حيث تم اجراء اختتبار الثبات لاستمارة الاستبيان عن طريق إعادة تطبيق الاستمارة Retest عبر فترة زمنية من إجاباتهم عليها وذلک على عينة التقنين وقوامها 40 مفردة وذلک بعد مرورة خمسة عشر يوما من التطبيق الأول للاستمارة وقد اعتمدت الباحثة فى حساب نسبة الاتفاق بين اجابات المبحوثين فى التطبيق الأول والثانى وکانت قيمة معامل الثبات 0.92% وهو معامل ثبات مرتفع يدل على عدم وجود اختلاف کبير فى اجابات المبحوثين کما يدل على صلاحية الاستبيان للتطبيق.
المجال الزمنى لتطبيق الاستمارة : سيتم تصميم الاستمارة وإعدادها حتى تصبح فى صورتها النهائية خلال الفترة من فبراير حتى مارس 2020 وتم تطبيقها خلال شهرى ابريل ومايو 2020 .
التعريفات الإجرائية للدراسة :
الصورة النمطية :عبارة عن "مجموعة من الأفکار الشائعة عن مجموعة محددة من الأفراد وتتضمن خصائص ومميزات تلک المجموعة وتتميز بالتبسيط والإختزال،ويمکن تعريف الصورة النمطية على أنها إطار دلالى عقلى يحمل مجموعة من الخصائص والسمات المميزة لجماعة ما خلال فترة زمنية وتتأثر بالإتصال بين الأفراد والتنشئة الاجتماعية.
المواقع الإلکترونيةهى أحد أصناف الصحافة الإلکترونية ذات عنوان ثابت على شبکة الإنترنت،تعرض الأخبار والأحداث الجارية فى کافة أنحاء العالم من قبل ذوى الاختصاص فى الصحافة والإعلام،إضافة إلى تقديم خدمات ترفيهية و إجتماعية وخدمية،وتعتمد على کافة المصادر والأخبار المتعارف عليها وهدفها الأساسى هو نشر الأخبار بالنص والتحليل على صفحات الموقع وبشکل دورى ومستمر وتکون هذه المواقع متاحة لمن أراد الإطلاع عليها .
نتائج اختبار فروض البحث:
الفرضالأول :توجدعلاقةارتباطيةذاتدلالةإحصائيةببينحجمتعرض الجمهورالمصريللصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين إدراکهم للواقع الاجتماعي للظاهرة کما تعرض من خلال هذه الأفلام.
جدول رقم (2)
يوضح قيمة معامل ارتباط بيرسون للعلاقة ببين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين إدراکهم للواقع الاجتماعي للظاهرة کما تعرض من خلال هذه الأفلام.
المتغيرات
معامل الارتباط
الدلالة
ببين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية
إدراکهم للواقع الاجتماعي للظاهرة کما تعرض من خلال هذه الأفلام
0.852
دالة 0.01
تشير نتائج المعاملات الإحصائية بالجدول السابق الى وجود علاقة ارتباط دالة إحصائية ببين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين إدراکهم للواقع الاجتماعي للظاهرة کما تعرض من خلال هذه الأفلام، حيث أن قيمة معامل ارتباط بيرسون = 0.852 وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوي دلالة 0.001. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض الأول بوجود فروق ذات دلالة احصائية ببين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين إدراکهم للواقع الاجتماعي للظاهرة کما تعرض من خلال هذه الأفلام.
الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وفقا للمتغيرات الديموغرافية الآتية(النوع- السن- المستوى التعليمي- التوزيع الجغرافي- المستوى الاجتماعي والاقتصادي).
جدول رقم (3)
يوضح اختبار ت لدلالة الفروق بين المبحوثين طبقاً للنوع في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
النوع
المتغير
ذکور(ن=163)
إناث(ن=237)
ت
مستوى معنوية
د.ح
م
ع
م
ع
حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
1.23
0.163
1.66
0.415
18.071
0.01
تشير بيانات الجدول إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين طبقاً للنوع في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة حيث أن قيمة ت= 18.071 وهي دالة احصائية عند مستوى معنوية 0.001.
جدول رقم (4)
يوضح العلاقة بين العمر في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
المتغيرات
البيان
مجموع الدرجات
د.ح
المتوسط
ف
الدلالة
العمر
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
بين المجموعات
35.9
2
17.950
63.456
دالة
0.01
داخل المجموعات
112.3
397
0.283
مجموع
148.200
399
تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين العمر في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة حيث تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين العمر في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة ، حيث تبين أن قيمة ف= 63.456 وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض بوجود علاقة ارتباطية بين العمر في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة ، لصالح الفئة العمرية أقل من 25.
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
العمر
ک
المتوسط
الانحراف المعياري
أقل من 25
من 25-35
من 35 -45
من 45-55
من 55 فأکثر
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
أقل من 25
100
1.86
0.216
0.200
0.019
0.078
0.061
25-35
95
1.20
0.447
0.181
0.122
0.041
من 35-45
55
1.02
0.139
0.059
0.012
45-55
65
1.08
0.270
0.032
55 فأکثر
85
1.06
0.233
الاجمالي
400
1.84
0.254
تشير بيانات الجدول إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين العمر في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة ، لصالح الفئة العمرية أقل من 25.
جدول رقم (6)
يوضح العلاقة بين المستوى التعليمي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
المتغيرات
البيان
مجموع الدرجات
د.ح
المتوسط
ف
الدلالة
المستوى التعليمي
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
بين المجموعات
48.6
2
24.300
82.313
دالة
0.01
داخل المجموعات
117.2
397
0.295
مجموع
165.800
399
تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين المستوى التعليمي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة حيث تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين المستوى التعليمي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة ، حيث تبين أن قيمة ف= 82.313 وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض.
جدول (7)
يوضح اختبار LSD (المتوسطات والانحرافات المعيارية) للمستوى التعليمي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة.
المستوى التعليمي
ک
المتوسط
الانحراف المعياري
طالب
مؤهل متوسط أو فوق متوسط
مؤهل جامعي
دراسات عليا (دبلوم-ماجستير-دکتوراه)
حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة.
طالب
106
3.04
0.200
1.034
1.040
1.040
مؤهل متوسط أو فوق متوسط
132
1.07
0.264
0.074
1.074
مؤهل جامعي
44
2.04
0.171
1.014
دراسات عليا (دبلوم-ماجستير-دکتوراه)
189
3.03
0.435
الاجمالي
123
1.04
0.198
تشير بيانات الجدول إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة.وذلک لصالح المستوى التعليمي مؤهل دراسات عليا (دبلوم-ماجستير-دکتوراه)
جدول رقم (8)
يوضح العلاقة بين التوزيع الجغرافي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
المتغيرات
البيان
مجموع الدرجات
د.ح
المتوسط
ف
الدلالة
التوزيع الجغرافي
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
بين المجموعات
50.8
2
25.400
90.438
دالة
0.01
داخل المجموعات
111.5
397
0.281
مجموع
162.300
399
تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين التوزيع الجغرافي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة حيث تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين التوزيع الجغرافي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة ، حيث تبين أن قيمة ف= 90.438 وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض بوجود علاقة ارتباطية بين التوزيع الجغرافي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وذلک لصالح محافظة القاهرة.
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
محل الإقامة
ک
المتوسط
الانحراف المعياري
الغربية
المنيا
القاهرة
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
محافظة الغربية
125
1.98
1.43
1.9415
1.8475
محافظة المنيا
125
1.98
1.43
1.6419
محافظة القاهرة
150
2.34
1.61
الاجمالي
400
2.81
1.92
يتضح من بيانات الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التوزيع الجغرافي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وذلک لصالح الإقامة في محافظة القاهرة عند مستوى معنوية 0.01.
جدول رقم (10)
يوضح العلاقة بين المستوى الاقتصادي والاجتماعي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
المتغيرات
البيان
مجموع الدرجات
د.ح
المتوسط
ف
الدلالة
المستوى الاقتصادي والاجتماعي
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
بين المجموعات
46.7
2
23.350
78.920
دالة
0.01
داخل المجموعات
117.46
397
0.296
مجموع
164.160
399
تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين المستوى الاقتصادي والاجتماعي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة حيث تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين المستوى الاقتصادي والاجتماعي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة ، حيث تبين أن قيمة ف= 78.920وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض بوجود علاقة ارتباطية بين المستوى الاقتصادي والاجتماعي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وذلک لصالح المستوى الاقتصادي والاجتماعي المتوسط.
جدول (11)
يوضح اختبار LSD (المتوسطات والانحرافات المعيارية) للمستوى الاقتصادي والاجتماعي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
المستوى الاقتصادي والاجتماعي
ک
المتوسط
الانحراف المعياري
مرتفع
متوسط
منخفض
حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
منخفض
71
2.41
1.21
1.9745
1.4517
متوسط
201
4.12
2.13
1.9864
مرتفع
97
3.24
2.16
الاجمالي
400
5.4
1.55
يتضح من بيانات الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى الاقتصادي والاجتماعي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وذلک لصالح المستوى الاقتصادي والاجتماعي المتوسط عند مستوى معنوية 0.01. ومما سبق يمکن القول بثبوت صحة الفرض الثاني بوجود فروق ذات دلالة احصائية بين المبحوثين طبقاً للمتغيرات الديموغرافية في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة.
الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة احصائية بين مستويات الاهتمام بالظاهرة في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
جدول رقم (12)
يوضح اختبار کا2 لدلالة الفروق بين مستويات الاهتمام بالظاهرة في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
المتغير
المتوسط
الانحراف المعياري
کا2
معامل الارتباط
القوة
الاتجاه
مستوى الدلالة
مستويات الاهتمام بالظاهرة في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية
1.21
0.162
38.204
0.541
0.292
طردي
دالة0.01
التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
1.34
0.194
تشير نتائج تطبيق اختبار کا2 بالجدول السابق لوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستويات الاهتمام بالظاهرة في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية. حيث تشير نتائج تطبيق اختبار کا2 بالجدول السابق إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستويات الاهتمام بالظاهرة في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية، حيث تبين أن قيمة کا2 = 38.204 ، ومعامل ارتباط = 0.541 وقوته = 0.292 والاتجاه طردي والقيم دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض الثالث بوجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستويات الاهتمام بالظاهرة في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة احصائية بين مستويات إدراک واقعية المضمون في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
جدول رقم (13)
يوضح اختبار کا2 لدلالة الفروق بين مستويات إدراک واقعية المضمون في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
المتغير
المتوسط
الانحراف المعياري
کا2
معامل الارتباط
القوة
الاتجاه
مستوى الدلالة
مستويات إدراک واقعية المضمون في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية
1.16
0.141
44.273
0.731
0.319
طردي
دالة0.01
المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
1.34
0.194
تشير نتائج تطبيق اختبار کا2 بالجدول السابق إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستويات إدراک واقعية المضمون في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية. حيث تشير نتائج تطبيق اختبار کا2 بالجدول السابق إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستويات إدراک واقعية المضمون في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية، حيث تبين أن قيمة کا2 = 44.273 ، ومعامل ارتباط = 0.731 وقوته = 0.319 والاتجاه طردي والقيم دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض الرابع بوجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستويات إدراک واقعية المضمون في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
الفرض الخامس: توجد فروق ذات دلالة احصائية بين مستويات المشاهدة النشطة في حجم الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
جدول رقم (14)
يوضح اختبار کا2 لدلالة الفروق بين مستويات المشاهدة النشطة في حجم الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
المتغير
المتوسط
الانحراف المعياري
کا2
معامل الارتباط
القوة
الاتجاه
مستوى الدلالة
مستويات المشاهدة النشطة في حجم الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية
1.27
0.135
60.746
0.318
0.117
طردي
دالة0.01
المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
1.34
0.194
تشير نتائج تطبيق اختبار کا2 بالجدول السابق إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستويات المشاهدة النشطة في حجم الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية. حيث تشير نتائج تطبيق اختبار کا2 بالجدول السابق إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستويات المشاهدة النشطة في حجم الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية، حيث تبين أن قيمة کا2 = 60.746 ، ومعامل ارتباط = 0.318 وقوته = 0.117 والاتجاه طردي والقيم دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض الخامس.
الفرض السادس: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين تشکيل معارفهم نحو الظاهرة في الواقع الاجتماعي.
جدول رقم (15)
يوضح قيمة معامل ارتباط بيرسون للعلاقة بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين تشکيل معارفهم نحو الظاهرة في الواقع الاجتماعي.
المتغيرات
معامل الارتباط
الدلالة
حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية
تشکيل معارفهم نحو الظاهرة في الواقع الاجتماعي.
0.845
دالة 0.01
تشير نتائج المعاملات الإحصائية بالجدول السابق الى وجود علاقة ارتباط دالة إحصائية بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين تشکيل معارفهم نحو الظاهرة في الواقع الاجتماعي ، حيث أن قيمة معامل ارتباط بيرسون = 0.845 وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوي دلالة 0.001. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض السادس بوجود فروق ذات دلالة احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين تشکيل معارفهم نحو الظاهرة في الواقع الاجتماعي.
الفرض السابع: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وبين اتجاهاتهم نحو معاملة الفتاة.
جدول رقم (15)
يوضح قيمة معامل ارتباط بيرسون للعلاقة بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وبين اتجاهاتهم نحو معاملة الفتاة.
المتغيرات
معامل الارتباط
الدلالة
حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
اتجاهاتهم نحو معاملة الفتاة.
0.971
دالة 0.01
تشير نتائج المعاملات الإحصائية بالجدول السابق الى وجود علاقة ارتباط دالة إحصائية بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وبين اتجاهاتهم نحو معاملة الفتاة ، حيث أن قيمة معامل ارتباط بيرسون = 0.971 وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوي دلالة 0.001.
وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض السابع بوجود فروق ذات دلالة احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وبين اتجاهاتهم نحو معاملة الفتاة.
توصيات البحث :
العمل على تفعيل وتطبيق واستخدام التقنيات المميزة للصحافة الالکترونية کالنص الفائق ، والوسائط المتعددة والتفاعلية بما يتلاءم مع التطورات الحديثة ، التي تعطي للمواقع ميزة خاصة تميزها عن باقي المواقع الإلکترونية .
إفساح المجال أمام مشارکة القارئ في التعبير عن رأيه للمواد الصحفية المنشورة من خلال السماح بالتعليقات والردود وزيادة مساحة المناقشة وتبادل الآراء أمام إدارة ومستخدمي المواقع.
يجب على المواقع الإلکترونية الالتزام بالصدق والموضوعية عند نشر أي قضية تخض الفتاة العربية ، وعدم اللجوء إلى المبالغة واستخدام أسلوب التضخيم والتهويل عند عرض القضايا .
ضرورة التنوع في استخدام استراتيجيات الإطار الذي وضعت فيه الفتاة العربية ، وعدم الاهتمام بجانب الصراع فقط ، بل الاهتمام باستراتيجية الانجاز والتميز والأسباب .
عدم اقتصار المعالجات الصحفية في المواقع الالکترونية على الخبر والتقرير والتحقيق ، بل يجب تقديم معالجات صحفية تشمل کل الفنون الصحفية لما يتميز به کل نوع من أساليب إقناعية مختلفة ليشعر المتلقي بأهمية الفکرة أو الموضوع.
تنفيذ حملات إعلامية وبرامج توعية عبر المواقع الإلکترونية تشرح الآثار المترتبة على قضايا الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية .
التأکيد على دور الإعلام الجديد في تقديم الصورة الإيجابية للثقافة العربية سواء الثقافة الدينية أو الاجتماعية ، والتي تحترم دور المرأة في المجتمع الإنساني .
مراجع البحث
اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، إتجاهات الرأى العام نحو برامج الاذاعة والتليفزيون (القاهرة : اتحاد الاذاعة والتليفزيون ، مرکز البحوث ، مايو 1986).
أحمد عرار، فيلم 678 فقهر جهل کبت عيب،2/3/2011، http://www.almitro.com/11/1188.html
الدور الاجتماعى للسينما ، ندوه الدور النهضوي للسينما، مرکز دراسات الوحدة العربية ،2009،
http://www.cause.org.lb/home/print.php?id=33
رباب السيد عبدالعزيز، دور الأفلام السينمائية والمسلسلات التى يعرضها التليفزيون فى معالجة المشکلات الاجتماعية والاقتصادية للمرأة المصرية ، رسالة دکتوراة غير منشورة (جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، قسم الإذاعة والتليفزيون ، 2010)، ص 131 .
عبدالجواد سعيد ، المعالجة الصحفية لقضية التحرش الجنسي: دراسة تحليلية وميدانية فى إطار نظرية تحليل الأطر، المجلة المصرية لبحوث الرأى العام ، المجلد الثامن ، العدد الثاني (ابريل /يونيو) 2007 ، ص : 65.
محمود سعيد الخولى، الاضطهاد فى موقف الحياة اليومية، ط1 (القاهرة :دار ومکتبة الاسراء للطبع والنشر والتوزيع ،2006) ، ص : 49.
نورهان خالد جمال محمد يوسف جعفر، معالجة الأفلام السينمائية لقضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية وعلاقتها بإتجاهات الفتيات نحو الزواج : دراسة تطبيقية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة المنصورة ، کلية التربية النوعية ، قسم الإعلام التربوي ، 2020).
سحر حسني غريب ، صورة المرأة في الدراما المدبلجة ، مجلة دراسات الطفولة ، المجلد 23 ، العدد 86 ، (جامعة عين شمس : کلية الدراسات العليا للطفولة ، مارس 2020).
10.رباب السيد عبدالعزيز ،دور الافلام السينمائية والمسلسلات التى يعرضها التليفزيون فى معالجة المشکلات الاجتماعية والاقتصادية للمرأة المصرية :دراسة تحليلية ،مرجع سابق.
هويدا الدر، معالجة الأفلام السينمائية للفقر والتهميش لدى الفتاة الريفية المصرية " دراسة تحليلية " المؤتمر العلمى السادس عشر (جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، الإعلام وقضايا الفقر والمهمشين :الواقع والتحديات فى الفترة من 13-15 يوليو 2018).
نوال عبدالله على الحزورة ، التعرض للدراما العربية فى القنوات الفضائية وعلاقته بإدراک الجمهور اليمنى لأدوار الفتاة فى المجتمع ،دراسة تحليلية ميدانية ، رسالة ماجستير ، ( کلية الإعلام ، جامعة القاهرة ،2017).
عزة محمود زکى ، صورة الأم فى الأفلام والمسلسلات العربية وعلاقتها بإدراک الجمهور للواقع الاجتماعى ، رسالة ماجستير غير منشورة (القاهرة ، جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، 2016).
Kajalie Shehreen , Woman in Prime –Time Drama in Academon, Vol 6 , No 9 , 2015..
ليلى عبدالمجيد، صورة الفتاة فى الدراما التليفزيونية، مجلة الدراسات الإعلامية، العدد 122 ، يناير 2014.
Helen Ingham , " The portrayal of Woman in Drama , Available at:
ياسمين أحمد محمد غانم، الاضطهاد المجتمعي کما تعکسة المسلسلات التليفزيونية المصرية وعلاقتة بسلوکيات أفراد الأسرة المصرية ، رسالة ماجستير ( جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، قسم الإذاعة والتليفزيون ،2020).
غادة ممدوح سيد أمين ، معالجة الاضطهاد فى الأفلام العربية والأجنبية بالقنوات الفضائية وعلاقتة بالميول العدوانية لدى الشباب المصرى، رسالة ماجستير ، ( جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، قسم الإذاعة والتليفزيون ،2019).
ولاء محمد الطاهر ، اتجاهات الجمهور المصرى محو معالجة الاضطهاد ضد الفتاة فى الافلام العربية والاجنبية المقدمة بالقنوات الفضائية ، رسالة دکتوراة (جامعة الزقازيق ، کلية الآداب ، قسم الإعلام ، 2018).
Gilpatric , Katy, Violent Female Action characters in contemporary American Cinema , SPRINGER/PLENUM PUBLISHERS , SPRINGER Netherlands , Vol :62 , Jun 2017.
Zanzana Habib, Domestic violence and social responsibility in contemporary Spanish cinema : A portfolio view of behavioral dynamics , Hispania-A journal devoted to the teaching of spinach and Portuguese and Portuguese , vol :93, No.3 , sep 2016
Enas Abu Youssef , media coverage of violence against women NCW's multidimensional study of violence against women in Egypt , No 263 , 2015 . http ://pdf.usaid . gov/pdf_docs/PNADQ888.pdf
أمانى عبدالرءوف، الأفعال المنحرفة المجرمة فى السينما المصرية لعام 2006 : دراسة تحليلية " المؤتمر العلمى الدولى الرابع عشر " الإعلام بين الحرية والمسؤلية ، الجزء الثالث (القاهرة : جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، يوليو 2014).
إحسان سعيد عبدالمجيد"الاضطهاد والإضطهاد المضاد لدى الفتاة فى السينما المصرية ، تحليل مضمون لعينة من الأفلام فى مراحل زمنية مختلفة "، رسالة دکتوراة، (جامعة عين شمس، کلية الآداب، قسم الاجتماع ، 2013).
همت حسن عبدالمجيد ، اختلاف المعرفة المکتسبة من وسائل الإعلام بالتطبيق على الاضطهاد ضد الفتاة ، المجلة المجلة المصرية لبحوث الرأى العام، کلية الإعلام، جامعة القاهرة ، المجلد الثامن، العدد الأول ، يناير (2013).
المراجع
علاقة الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية بتشکيل معارف الجمهور المصري نحو الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية
عبير عبدالعزيز أحمد عبدالعال
باحثة ماجستير قسم الإعلام -کلية الآداب
شعبة الصحافة تخصص تکنولوجيا الفن الصحفي
جامعة المنصورة
تمهيد :
تلعب الفنون بشکل عام والفنون المرئية بوجه خاص دوراً هاماً فى تدعيم القيم الإنسانية لدى المجتمع کما تؤدى دوراً فعالاً فى عملية التطبيع الإجتماعي، والواقع أن الصحف والتليفزيون هى أحد أهم العناصر السائدة فى العالم اليوم والتي تؤثر فى مسکلناً فى الحياة فمشاهدة الصور النمطية فى الصحف وعلى التليفزيون يشمل جميع طبقات المجتمع ولا يقتصر على طبقة دون أخرى ، فقد أکدت بعض الدراسات التى أجريت حول مشاهدة التليفزيون أنها جاءت فى الترتيب الأول من بين ما يشاهده الجمهور(1).وفيما يتعلق بمضمون الصور الصحفية والتليفزيونية ؛فإنه يعد من أهم المنتجات الفکرية والمعرفية التى تحلل جوانب المجتمع المتعددة وتتبع مراحل تطوره وإنعکسات هذا التطور على الفرد والأسرة والمجتمع والقيم وما يصاحبها من تغير فى السلوک والتوجهات(2) ؛ لما تقوم به من دور إجتماعى مهم يتضح فى تنمية وعى الشرائح الإجتماعية المختلفة بقضايا المجتمع وهمومه ومشاکله ، وتنمية الحس النقدي لدى الناس فى نظرتهم إلى الکثير من الظواهر الإجتماعية ، وتصحيح نظرة المجتمع الذکوري إلى الفتاة وإعادة بناء صورتها فى الوعي الجمعي کند للرحل متمتع بنفس الحقوق والحريات(3)
ومن هنا يتضح دور الصور الصحفية والتليفزيونية النمطية فى الإهتمام بالتعبير عن قضايا الفتاة المصرية ومشاکلها، حيث استطاع بعض الروائيون أن يجسدوا واقع الفتاة بکل جرأة، فأصبح هناک النمط الصحفي والتليفزيوني الذى يتناول مشکلة الاضطهاد الأسرى للفتاة، وهذا يعنى ان الفن الصحفي والتليفزيوني يحاول محاکاه الواقع بأقرب الصور ، لتکون جزء لا يتجزأ من الرسالة الإعلاميه التى تسلط الضوء على واقع المجتمع بکل إيجابياته وسلبياته ولکن لا بد أن تکون طريقة المعالجة صحيحة حتى تصل إلى عقل وفکر المتلقى وتعطى تاثيراً إيجابياً(4) خاصة وإذا کان الموضوع متعلق بقضية " الاضطهاد الأسرى للفتاة العربية" والتى تمس المجتمع بشکل مباشر وخصوصاً العنصر النسائى من هذا المجتمع ، ومن ثم الإعتراف بأن هناک فتيات يتعرضن لتحرشى جنسى واغتصاب وختان وضرب ...إلى آخره ، وان معظمهن آثرن السکوت لأسباب مجتمعية يجب أن نسعى إلى التخلص منها(5) هذا إلى جانب ان خطورة مشکلات الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية لا تکمن فى حجمها وطبيعتها ومعدلات حدوثها ، بل فيما تولد من مشکلات لاحقة(6)، إذ تعد جريمة التحرش مثلاً خطوة أولى لإنتشار جريمة أکثر خطورة هى الإغتصاب ، کما ان الضرب المبرح للفتاة قد يعرضها للموت وهکذا ، وهو ما ينذر بکارثة ويهدد سلامة وأمن المجتمع(7)
الدراسات السابقة: قسمت لمحورين من الأحدث للأقدم کما يلي:
المحور الأول : دراسات حول المعالجة الدرامية لقضايا الفتاة .
1- دراسة نورهان خالد جمال محمد يوسف جعفر(2020)(8) بعنوان : معالجة الأفلام السينمائية لقضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية وعلاقتها بإتجاهات الفتيات نحو الزواج : دراسة تطبيقية. وتوصلت إلي: لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين معدل مشاهدة الأفلام السينمائية التي تناولت قضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية، واتجاهاتها نحو الزواج. توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين معدل مشاهدة الفتاة الجامعية للأفلام السينمائية التي تناولت قضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية، واتجاهاتها نحو القضايا المطروحة. توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين المشاهدة النشطة للفتاة الجامعية للأفلام السينمائية التي تناولت قضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية، واتجاهاتها نحو الزواج.
2- دراسة سحر حسني غريب (2020)(9) بعنوان : صورة المرأة في الدراما المدبلجة. وتوصلت إلى أن : احتلت الدراما الترکية المرتبة الأولى بمتوسط 3.63 بالنسبة لأنواع الدراما التي تفضل الفتاة التعرض لها تليها الدراما الهندية بمتوسط 3.57 تليها الأجنبية بمتوسط 3.289 تليها الکورية بمتوسط 2.56 ثم في المرتبة الأخيرة المکسيکية بمتوسط 1.65، ووجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التعرض للدراما الهندية المدبلجة وإدراک الفتاة الجامعية لواقعها الاجتماعي، عند مستوى المعنوية أقل من أو يساوي 0.001.
3- دراسة رباب السيد عبدالعزيز (2019)(10) بعنوان : دور الأفلام السينمائية والمسلسلات التى يعرضها التليفزيون فى معالجة المشکلات الإجتماعية والإقتصادية للمرأة المصرية: دراسة تحليلية. وتوصلت إلى عدم إهتمام کتاب الدراما بنوعية تعليم الفتاة على الرغم من أهميته بالنسبة لها ، کما توصلت إلى استمرار تأکيد الدراما المصرية على أن الفتاة غير مؤهلة للقيام بدور فى إطار المشارکة الإجتماعية ،وشغلت مشکلة تدخل الأسرة فى إختيار شريک الحياة مقدمة المشکلات الإجتماعية التى تعانى منها الفتاة قبل تکوين الأسرة ومشکلة الخلافات الزوجية بعد تکوين الأسرة ، کما جاء الاضطهاد فى مقدمة المشکلات وعلى رأسها التحرش ، وأخيراً توصلت الدراسة إلى امکانية قيام الأفلام والمسلسلات بدور معالجة المشکلات إلى حد ما .
4- دراسة هويدا الدر (2018)(11) بعنوان: معالجة الأفلام السينمائية للفقر والتهميش لدى الفتاة الريفية المصرية "وتوصلت إلى ان معظم أفلام السينما الريفية تناولت الموضوعات الإجتماعية فى المرتبة الأولى ، کما توصلت إلى ارتفاع نسبة ظهور شخصيات الفتاة الريفية الفقيرة العزباء بنسبة (46.3%) جسدت الأفلام السينمائية قضية التهميش لدى الفتاة الريفية حيث تمثلت أهم أسبابه فى سيطرة الرجل على الفتاة الريفية وکانت أهم مظاهرة استخدام الاضطهاد ضد الفتاة والسخرية والاستهزاء منها .
5- دراسة نزوال عبدالله (2017)(12) بعنوان : التعرض للدراما العربية فى القنوات الفضائية وعلاقته بادراک الجمهور اليمنى لأدوار الفتاة فى المجتمع : دراسة تحليلية ميدانية.وتوصلت الدراسة إلى أن ما نسبته (75%) من إجمالى القضايا التى تناقشها المسلسلات تتناول قضية الاضطهاد، تليها قضيتا قدرة الفتاة على الإبداع وتجاوز الصعاب وقضية التحرش بنسبة (41.7% ) لکل منهما ، کما توصلت الدراسة إلى أن أبرز الصعوبات التى تواجهها الفتاة خلال أدائها لأدوارها الإجتماعية هى النظرة الإجتماعية الدونية للمرأة بنسبة (21.9%) ثم تعرضها للتحرش والاستغلال الجسدى بنسبة (21.1%).
6- دراسة عزه محمود زکى (2016)(13) بعنوان : صورة الأم فى الأفلام والمسلسلات العربية وعلاقتها بإدراک الجمهور للواقع الاجتماعي".وتوصلت إلى مجئ الخلافات المستمرة بين الزوجين فى مقدمة المشکلات التى تعانى منها الأم فى المجتمع ثم الفقر وانخفاض مستوى الدخل ، کما کانت الحالة الإجتماعية التى غلبت على الفتاة هى متزوجة بنسبة 57.1% ، ثم أرملة بنسبة 29%.
7- دراسة Kajalie Shehreen(2015)(14) بعنوان : الفتاة فى الدراما التليفزيونية المقدمة فى وقت الذروة. وتوصلت إلى أن الصفات الايجابية بالدراما التليفزيونية أکثر ارتباطاً بالرجل ، بينما الصفات السلبية أکثر التصقاً بالفتاة وهذا الأمر غير منطقى وان أغلب ما ترکز علية الدراما فى شخصية الفتاة هى انها جميلة وذلک بعيداً عن الصفات الاجتماعية الأخرى بشخصيتها، ان الفتاة تظهر غالباً فى العمل الدرامى وهى تقوم بأعمال الطهى والتنظيف، کما تظهر ليس لها سلوک إيجابى تجاه المواقف الصعبة فى حياتها، وغالباً لا تملک حيلة سوى البکاء ، کما تقدم الفتاة على انها زوجة ، أم ، أخت ، ويغيب ظهورها فى الأدوار الاجتماعية المتميزة ، فضلاً عن ظهور نموذج الفتاة الشريرة التى ليس لها هدف سوى الاستيلاء على أزواج صديقاتها.
8- دراسة ليلى عبدالمجيد (2014)(15) بعنوان : صورة الفتاة فى الدراما التليفزيونية . وتوصلت الدراسة إلى أن بعض الأعمال الدرامية التى جربت فى سياق تاريخى واجتماعى معين قدمت نماذج نمطية للمرأة وطرحت صوراً سلبية لبعض الشخصيات النسائية ، کما کانت أکثر الوظائف التى قدمتها الشخصيات الدارمية للمرأة هى "ربة المنزل" وجاءت الشخصيات الدرامية الحاصلة على مؤهل جامعى فى الترتيب الأول ، کما ظهر فى بعض الأعمال نماذج إيجابية وشخصيات نسائية فعالة وقادرة على المواجهة.
9- دراسة Helen Ingham(2013)(16) بعنوان: الصورة النمطية للمرأة فى الدراما التليفزيونية . وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الأعمال الدرامية تصور الفتاة بعد الزواج وقد فقدت جاذبيتها أما قبل الزواج فهى قريبة من عارضات الأزياء شکلاً ، أما موضوعاً فهى لا تسعى إلى تحقيقة اى مکانة فى العمل، وإذا حاولت فإنها تفشل . وأن الدراما التليفزيونية مازالت تساير الاتجاهات الثقافية السائدة فى المجتمع، حيث تصور الفتاة وهى تقوم بأعمال المنزل ،ولا تظهرها حريصة على البحث عن عمل ، کما تظهر الفتاة فى الأعمال الدرامية وهى جميلة أو ذکية ، ويصعب ان تجمع بين الاثنين .
المحور الثاني : دراسات حول المعالجة الدرامية لظاهرة الاضطهاد ضد الفتاة :
1- دراسة ياسمين غانم (2020)(17) بعنوان: الاضطهاد المجتمعي کما تعکسة المسلسلات التليفزيونية المصرية وعلاقتة بسلوکيات أفراد الأسرةوتوصلت الدراسة إلى أن نسبة الذکور التى ترتکب الاضهاد على الإناث کما أزداد نسبة الاضطهاد اللفظى والبدنى معا فى المسلسلات عن الاضطهاد اللفظى وحده وکذلک الاضطهاد البدني .
2- دراسة غادة ممدوح " (2019)(18) بعنوان : معالجة الاضطهاد فى الأفلام العربية والأجنبية بالقنوات الفضائيوتوصلت إلى: انتشار مظاهر الاضطهاد البدنى عن اللفظى فى الأفلام العربية والأجنبية وتوصلت الدراسة التحليلية إلى أن الذکور أکثر ارتکاباً للعنف عن الإناث ، وأن الذکور أکثر عدداً عنهم وهذا يخالف الواقع الذى يشير إلى تساوى نسبة الذکوور والإناث ، کما خلصت إلى ارتفاع نسبة من يرون ان الأفلام الأجنبية أکثر الأفلام التى تعمل على زيادة ميل الشباب نحو العدوان ، کما تحققت الدراسة من صحة الفرض الأول الخاصة بالعلاقة بين حجم التعرض للأفلام ذات المضمون العنيف وميل الشباب نحو العدوان.
3- دراسة ولاء محمد الطاهر (2018)(19) بعنوان : إتجاهات الجمهور المصرى نحو معالجة الاضطهاد ضد الفتاة فى الأفلام العربية والأجنبية المقدمة بالقنوات الفضائية. وتوصلت إلى غلبة المضمون الإجتماعي على أحداث الأفلام بنسبة لا يستهان بها ، وأن الاضطهاد النفسى کان من أهم صور الاضطهاد ضد الفتاة ظهوراً فى الأفلام ، کما ان الأفلام العربية کانت أکثر من الأجنبية فى ظهور مشاهد الأضطهاد وکان حدوث الاضطهادين الرجل والفتاة للقيام بأعمال غير مشروعة قانوناً من أکثر الأسباب التى قدمتها الأفلام لحدوث عنف بينهما.
4- دراسة جيلباتريک ، کاتى Gilpatric , Katy(2017)(20)Violent Female Action characters in contemporary American Cinema وتوصلت إلى أن 58.6% من الاضطهاد المقدم من جانب الشخصيات النسائية يکون بمصاحبة وتحت سيطرة بطل الفيلم ، 42% من الشخصيات النسائية تکون على علاقة عاطفية ببطل الفيلم، کما توصلت الدراسة إلى مشارکة الشخصيات النسائية فى أنواع من الاضطهاد الذکورى مع الاحتفاظ بالصورة النمطية للأنثى بسبب دروها التابع للبطل والعلاقة العاطفية التى تشترک فيها مع البطل وتشير النتائج بشکل عام إلى استمرار الصورة النمطية للجنسين داخل إطار الاضطهاد فى السينما الأمريکية المعاصرة.
5- دراسة زانزانا حبيب Zanzana Habib (2016)(21)Domestic Violence and social responsibility in contemporary Spanish وأظهرت النتائج إختلافات کبيرة فى مقياس المسئولية الإجتماعية مع الإشارة إلى أن السينما الاسبانية المعاصرة تلعب دوراً أساسياً فى تأييد واستمرار فکرة الاضطهاد القائم على الجنس.
6- دراسة إيناس أبو سيف ( المجلس القومي للمراة ) (2015)(22)
Egypt Violence against women study, media coverage of violence against women
وتوصلت الدراسة إلى أن وسائل الإعلام لم تعطى اهتماماً کافياً لنشر المعلومات المتعلقة بالاضطهاد ضد الفتاة وبلغت نسبة التغطية الإعلامية للقضايا المتعلقة بالاضطهاد ضد الفتاة 17.4% من اجمالى تغطيتها لقضايا الفتاة استناداً لعينة الدراسة وفيما يتعلق بالدراما التليفزيونية ، تعددت أشکال الاضطهاد الجسدى المنزلى استناداً لعينة الدراسة وفيما يتعلق بالدراما التليفزيونية تعددت أشکال الاضطهاد الجسدى المنزلى ضد الفتاة بما فى ذلک حالات ضرب الزوجات بنسبة 14% والاجبار على الإجهاض دون حاجة إلية من الناحية الطبية بنسبة 3.4% والزواج المبکر بنسبة 2.9% وختان الإناث بنسة 2.4% ، إذ أشارت النتائج إلى أن ختان الإناث لا تزال قضية مسکوت عنها فى الدراما .
7- دراسة أمانى عبدالرؤوف (2014)(23)بعنوان : الأفعال المنحرفة المجرمة فى السينما المصرية لعام 2006 : دراسة تحليلية. وتوصلت الدراسة إلى شيوع الجرائم التى منعتها الرقابة فى مرحلتى الثمانيات والتسعينات الخاصة "بالعرض " و "الاغتصاب " "والفعل الفاضح" وذلک بعرضها بالتفاصيل الدقيقة للفعل ذاته " وأوضح مثال للأفعال السابقة فيلم "عمارة يعقوبيان" وتناوله للشذوذ الجنسى " أما " الاغتصاب " فظهر کمشاهد عينية للفعل ولم يتطرق للايحاء کما فى فيلم " فتح عينيک " " وليلة سقوط بغداد " وحدث هبوط فى معالجة العلاقات الجنسية بين الزوجين لأقصى حد مما أخرجها عن قدسيتها.
8- دراسة إحسان سعيد عبدالمجيد (2013)(24) بعنوان : الاضطهاد والاضطهاد المضاد لدى الفتاة فى السينما المصرية " وتوصلت الدراسة إلى أن الدراما السينمائية کرست للعنف ضد الفتاة بکافة أنماطه وأشکالة وأنواعه سواء أکان مادى أو معنوى ، أسرى أو مؤسسى أو مجتمعى ضد الفتاة أو ضد الفتاة، کما أظهرت عنف الفتاة کرد فعل للعنف والقهر الواقع عليها ومن خلال الدراما المقدمة خلال الفترات التاريخية المختلفة ، وأظهرت جميع أشکال الاضطهادين أهمها الضرب والاهانة والسب والاکراه والتهديد والتحرش الجنسى والتعذيب والقتل ، کما ظهر عنف الفتاة متمثلاً فى ممارسة البغاء والقتل ثم يأتى فى النهاية السب والضرب والبلطجة.
9- دراسة همت حسن (2013)(25) بعنوان : أختلاف المعرفة المکتسبة من وسائل الإعلام بالتطبيق على الاضطهاد ضد الفتاة. وتوصلت إلى ان تدخل الآخرين فى المشاکل بين الرجل والفتاة يليها زيادة متطلبات الحياة ثم زواج الفتاة بالاکراه کانت أهم أسباب الاضطهاد ضد الفتاة کما أظهرت النتائج ارتفاع نسبة التليفزيون کمصدر للمعلومات عن قضايا الفتاة اضافة إلى التوصل لعدم وجود فجوة معرفية فى مستوى المعرفة بالاضطهاد ضد الفتاة لدى الجمهور.
التعليق على الدراسات السابقة وأوجه الاستفادة منها:
- تناولت بعض الدراسات قضايا هامة تعرضت للعنف ضد الفتاة ولکن على استحياء وبشکل عارض مثل الختان ، الاغتصاب ، التحرش الجنسى ، الاضطهاد ضد الفتاة فى الشارع خاصة فى الدراسات العربية ، وأفادت فى التأکيد على أهمية موضوع المعالجة السينمائية لظاهرة الاضطهاد الجسدى ضد الفتاة ، وأهمية تناوله بالدراسة ، خاصة بعد ان وجد قلة فى الدراسات العربية التى تناولت هذا الموضوع ، وبعد ان أثبتت الدراسات أن مشاهد الاضطهاد ضد الفتاة فى الأفلام تزيد من خطورة المشکلة فى المجتمع .
- يتضح من الدراسات ان الأفلام السينمائية تقوم بدور مهم ومؤثر على الأفراد من خلال عکس صورة من الواقع الذى يعيش فيه الأفراد وإدراک هذا الواقع من حولهم ومن ثم تکوين صورة ذهنية عن الشخصيات والقضايا التى تقدمها الأفلام نظراً لما تتمتع بها هذه الأفلام من نسبة مشاهدة عالية ، وبالتالى نستطيع اختبار الفرض الرئيسى لنظرية الغرس الثقافى.
- ارتبطت معظم الدراسات بالمجتمع والظواهر الاجتماعية ، حيث إرتبط معظمها بالتأثير المتوقع من السينما على المجتمع ، أو تأثر السينما بالمجتمع ومشکلاته وقضاياه ، وهو ما أکد على أهمية موضوع هذه الدراسة الحالية وربطها بمشکلات المجتمع المصرى لأن الدراسة يجب أن تفيد المجتمع وان تنبع منه ايضاً.
- أکدت معظم الدراسات العربية والأجنبية غلبه الاتجاه السلبى بالنسبة لصورة الفتاة المفروضة من خلال الأعمال الدرامية المقدمة على مستوى معظمن المجتمعات وأظهرت بعض الدراسات أن الجمهور لديه إقتناع بأن هذا العرض لا يتوافق مع مکانه الفتاة ، کما ظهر خلال بعض الدراسات ، سواء العربية أو الأجنبية ، ان معظم الصور المقدمة عن الفتاة فى الدراما أظهرتها فى أدواراً نمطية تسئ لها ولإنجازاتها ، فضلا عن المهمن التقليدية التى غالبا ما تظهر فيها کالسکرتارية والتمريض أو انحصار دورها فى ربة البيت أو الأم وبالرغم من أن نتائج معظم الدراسات جاءت ناقدة للصورة السطحية المغايرة للواقع التى ظهرت بها الفتاة فى وسائل الإعلام إلا انها لم تبحث فى الأسباب الکافية وراء هذا التهميش والکيفية التى يمکن بها الإقلال منه.
- توصلت الدراسات إلى ان الصورة الذهنية المشوهة التى تقدمها الدراما عن الفتاة والترويح عنها على أنها سلعة تبحث عن مستفيد ، يؤدى إلى تحفيز السلوک العنيف نحوها من قبل الرجل فى البيت أو الشارع أو فى الوظيفة ويمکن أن يعرضها إلى تحرش أو اعتداء فضلاً عن الإسهام فى خلق النموذج التخيلى للمرأة فى ذهنية الرجل والذى قد لا تنطبق مواصفاته على زوجته فيتکرس سلوکه العدوانى تجاهها.
- اهتم عدد کبير من الدراسات برصد واختبار تأثير بعض المتغيرات الوسيطة التى يمکن ان تقوى أو تضعف من تأثير الغرس ومن أهمها : المتغيرات الديموغرافية ، المشاهدة النشطة ودوافع المشاهدة وأوضحت ان المتغيرات الديموغرافية قد تؤثر تأثيراً کبيراً على العلاقة بين حجم تعرض الجمهور وإدراکهم الواقع کما تعکسة الدراما التليفزيونية، لذا قامت الباحثة بدراسة تأثير هذه المتغيرات على إدراک المشاهدين لواقعية المضمون المقدم کما تقدمه الأفلام السينمائية .
- تعددت الدراسات السابقة التى تناولت الفتاة وعلاقتها بوسائل الإعلام وهذا يعنى أن هناک اهتماماً بهذه الشريحة من المجتمع وقضاياها ومشکلاتها مما ساعد الباحثة على تحديد العديد من سمات شخصية الفتاة والتى تختلف باختلاف البيئات والثقافات والظروف الاجتماعية والاقتصادية وعلى الرغم من وجود قدر من القصور النسبى فى مجموع الدراسات التى تتعامل مع احتياجات الجمهور من السينما على وجه الخصوص إلا ان هناک عدد من الدراسات الأکاديمية التى اهتمت بدراسة علاقة الفتاة بالسينما.
- قد استفادت الباحثة من عرضها للدراسات السابقة فى الخروج بفکرة عامة من صور الاضطهاد ضد الفتاة التى تقدمها الدراما والمناهج وأساليب المستخدمة لتحليل هذه الصور وهذا سوف يتيح فى البحث الراهن التعرف على مدى اختلاف نتائج هذا البحث مع الأبحاث السابقة لإختلاف الفترة الزمنية ، واختلاف المجتمع واختلاف وضع ومکانة الفتاة فى الوقت الراهن وفقا للتطور التکنولوجى الحادث فى المجتمع .
مشکلة الدراسة :
تعتبر الأشکال الصحفية والتليفزيونية من أکثر الأشکال الفنية وصولاً إلى المشاهد ؛ نتيجة لأنها تحاکى قضايا ومشکلات المجتمع وتعبر عنها بعمق کبير، وتکشف دائماً للمشاهد ما يحيط به من عنف وجرائم وإنحرافات، خاصة بعد ان شهدت المجتمعات نمواً ملحوظاً فى ظاهر الاضطهاد واتسعت قضاياه واتخذت أشکالاً متباينة منها الاضطهاد المجتمعي والاضطهاد الدينى والسياسى ... وغيرها من الأشکال التى إتخذت لنفسها مکاناً على الساحة وخاصة فى السنوات الأخيرة ، وباتت هذه الظاهرة تهدد کيانات الدول والمجتمعات النامية والمتقدمة على السواء ، إذ أصبحت الممارسات العنيفة فى حياتنا اليومية إحدى المشکلات المهمة التى لها أبعاد متعددة نفسية وإجتماعية وأسرية حيث أرجع البعض هذه الظاهرة إلى تأثيرات وسائل الإعلام وخاصة التليفزيون.
ومن أمثلة هذه الممارسات" الاضطهاد المجتمعي" إذ تشکل ظاهرة مزمنة کما تمثل أخطر مظهر من مظاهر إنتهاکات حقوق الإنسان بصفة عامة والفتاة بصفة خاصة لما لها من آثار سلبية على الصحة الجسمية والنفسية للمرأة ؛ لذا فقد أصبحت هذه القضية موضع إهتمام الدراسات الحديثة بعد أن کانت من المواضيع المسکوت عنها والتى ظل يحيطها الصمت لفترات طويلة. وإرتباط ذلک بما للصحف والتليفزيون من شعبية وجماهيرية واسعة ودور إجتماعي وتربوى کبير بين المشاهدين ، وبالتالى فإن معالجتها لظاهرة الاضطهاد المجتمعي للفتاة له تأثير فعال على فکر وعقل ووجدان وسلوک وقيم المشاهد ، مما قد يؤدى غلى نتائج إيجابية أو سلبية وفقاً لکيفية تناول الصور الصحفية والتليفزيونية النمطية موضع الدراسة ومعالجتها لها .
ومن ثم تتمحور مشکلة الدراسة الراهنة فى الکشف عن الدور الذى تلعبه الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية بالمواقع الالکترونية فى تشکيل معارف الجمهور المصرى نحو الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وکيفية تناول ومعالجة ظاهرة " الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية" للتعرف على کيفية تناولها لمشاکل الاضطهاد المجتمعي للفتاة من اغتصاب وتحرش واختطاف وضرب وختان ... وغيرها من اشکال الاضطهاد وسلبياتها ، وسبل العلاج ، بالاضافة لرصد مدى مصداقيتها وواقعيتها من خلال متغيرات مختلفة
أهمية الدراسة:
تکمن أهمية الدراسة فى نقاط أساسية کما يلى :
تتناول هذه الدراسة رؤية جديدة ورصداً لمشکلات إجتماعية تواجهها الفتاة فى مجتمعاتنا فى الآونة الأخيرة وهى" الاضطهاد المجتمعي الممارس ضدها" کما تتناوله الصور الصحفية والتليفزيونية النمطية بالمواقع الإلکترنية، ودور هذه المعالجات فى التصدى لهذه المشکلات، من خلال تقديم المعالجات الإعلامية الجيدة للقضاء على هذه الظاهرة.
إن مناقشة ظاهرة الاضطهاد المجتمعي للفتاة أو البحث فى أسبابها ومسبباتها ودوافعها وتداعياتها کافة إجتماعية سلبية تستحق منا الاهتمام والدراسة بأعتبارها أحد ملامح الاضطهاد الذى أصبح يشکل آليه من آليات التفاعل الاجتماعي داخل الأسرة أو داخل المجتمع بصفة عامة ؛ لما لهذه الظاهرة من آثر ضار على بنية المجتمع وتماسکة بشرائحة وطبقاته المتدرجة.
تعد المواقع الالکترونية الصحفية والتليفزيونية من أکثر وسائل الإعلام تاثيراً فى تشکيل مدرکات الواقع الاجتماعي لدى مشاهديها لما تحظى به من جماهيرية کبيرة إضافة لما تتمتع به نسبياً من حرية فى المعالجة وتقديم مزيد من وجهات النظر الاجتماعية ، کما أنها تتعامل مع الموضوعات بطرق أکثر جرأة ، إضافة غلى قدرتها على تقديم إجابات وحلول لکثير من المشاکل الإجتماعية.
يُعد الإهتمام بالفتاة وبدروها فى تنمية المجتمع جزءاً أساسياً فى عملية التنمية ذاتها بالاضافة إلى تأثيرها المباشر فى النصف الآخر، ذلک أن الفتيات يشکلن نصف المجتمع وبالتالى نصف طاقته الانتاجية، وقد أصبح لزاماً أن يسهمن فى العملية التنموية على قدم المساواة مع الرجال، بل لقد أصبح تقدم اى مجتمع مرتبطاً إرتباطاً وثيقاً بمدى تقدم الفتاة وبقضاء هذا المجتمع على کافة أشکال التمييز والاضطهاد الممارس ضدهن.
کشفت المراجعة للتراث النظري، وتحليلات نتائج الدراسات السابقة ان هناک قلة فى الدراسات العربية الخاصة بـ " المواقع الالکترونية الصحفية والتليفزيونية ومعالجتها لمشاکل الاضطهاد المجتمعي للفتاة "، وتتضح الأسباب المرتبطة بذلک فى الصمت السائد من جانب المجتمع والسکوت عن هذه الظاهرة بحجة الحرج الإجتماعى، على الرغم من عدم وجود اى مبررات للصمت أو التغاضي عن هذه المشکلات.
إنتشار صوراً متعددة للاضطهاد خلال السنوات الأخيرة ، وذلک فى الوقت الذى وجه فيه إتهاماً إلى وسائل الإعلام وعلى رأسها التليفزيون بأنه أحد أهم الأسباب الرئيسية لإثارة موجات الاضطهاد نظراً لطبيعة ما يقدم على شاشته من برامج ومواد درامية وأفلام تعرض الاضطهاد.
أهداف الدراسة:
التعرف على طبيعة المشکلة موضع الدراسة کما تعرضها الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية، وفى هذا الأطار تسعى الدراسة إلى معرفة موقف تلک المعالجات تجاه القضية المطروحة، وأسلوب التناول من خلال عرض المشکة، وطرح الحلول إن وجدت، والتعرف على نوعية المضامين، وما تنطوى عليه من قيم إيجابية أو سلبية ، ومدى ممارسه السينما لدورها فى خدمة قضايا المجتمع.
السعى لفهم ظاهرة الاضطهاد المجتمعي کما تعالجها الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية کأحد اشکال الاضطهاد الإجتماعي ضد المرأة وأثره على مشارکتهن فى المجال العام ، إضافة إلى رصد دور الصور الصحفية والتليفزيونية فى تبادل الخبرات والدروس المستفادة حول مواجهة الاضطهاد ضد النساء .
الوقوف على السمات الإيجابية والسلبية للشخصيات المقدمة فى الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الإلکترونية موضع الدراسة ، ومعرفة الأهداف التى تسعى لتحقيقها وکيفية تحقيقها .
إختبار نظرية الغرس الثقافى فى المجتمع المصرى والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى ناقضت ظاهرة الاضطهاد المجتمعي للفتاة ، وإدراک حقيقة الواقع الإجتماعى لهذه المشکلة .
التوصل إلى مدى تأثير المتغيرات الديموغرافية (السن، النوع، الحالة الإجتماعية، المهنة، المستوى الاجتماعى والاقتصادى) على غرس اتجاهات الجمهور المصرى نحو القضية محل الدراسة وتشکيل معارفه.
معرفة أوجه الإختلاف والتشابة بين الواقع المصور لمشکلة الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية، والواقع الفعلي وذلک من خلال مقارنة نتائج الدراسة بالاحصائيات الرسمية وکذلک الدراسات الإجتماعية والإعلامية التى أجريت فى هذا الشأن ، ومعرفة مدى رؤية الجمهور لواقعية ما يعرض فى هذه المواقع الالکترونية.
رصد مدى ربط الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية لمشکلة الاضطهاد المجتمعي للفتاة بالمشکلات الاجتماعية التى تظهر فى البناء الإجتماعي للمجتمع.
الکشف عن أهمية الدور الإنتاجي فى رصد المشکلة .
رصد مدى مساهمة هذه الصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية فى وضع أولى الخطوات لتفعيل القوانين والشتريعات التى تجرم هذة السلوکيات والمساهمة فى التغيير الاجتماعي.
فروض الدراسة :
الفرض الأول : توجد علاقة إرتباطية ذات دلاله إحصائية بين حجم تعرض الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتناول الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية ، وبين إدراکهم للواقع الإجتماعى للظاهرة کما تعرض من خلال هذه الأيام.
الفرض الثاني : توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين حجم تعرض الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتناول الاضطهاد المجتمعى للفتاة ، وفقاً للمتغيرات الديموغرافية الآتية ( النوع – السن – المستوى التعليمى – التوزيع الجغرافى – المستوى الإجتماعى الإقتصادى ) .
الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلاله احصائية بين مستويات الاهتمام بالظاهرة فى حجم تعرض الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتناول الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية .
الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة احصائية بين مستويات إدراک واقعية المضمون فى حجم تعرض الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتاولت الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية.
الفرض الخامس : توجد فروق ذات دلاله احصائية بين مستويات المشاهدة النشطة فى حجم الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتناول الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية.
الفرض السادس: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتناول الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية وبين تشکيل معارفهم نحو الظاهرة فى الواقع الاجتماعى .
الفرض السابع:توجد علاقة ارتباطية ذات دلاله احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتناول الاضطهاد المجتمعى للفتاة وبين اتجاهاتهم نحو معاملة الفتاة.
الإطار النظري للدراسة : نظرية الغرس الثقافي : تعد الأطر النظرية اللبنة الأساسية التى تعتمد عليها الدراسة فى صياغة الفروض والتساؤلات ولذلک لابد اختيار الإطار النظري الذى يخدم طبيعة وأهداف الدراسة،وفى هذه الدراسة سنعتمد على نظرية الغرس الثقافي،باعتبارها أکثر الأطر ملائمة لهذه الدراسة. وتعد نظرية الغرس الثقافي إحدى النظريات التى قدمت مبکراً لدراسة تأثيرات وسائل الإعلام کما تهتم بالتأثير التراکمي طويل المدي لوسائل الإعلام،حيث يشير الغرس إلى تقارب إدراک جمهور التليفزيون والصحافة للواقع الإجتماعي، وتشکيل طويل المدي لتلک الإدراکات والمعتقدات عن العالم نتيجة للتعرض لوسائل الإعلام.
علاقة النظرية بموضوع البحث:
ان نظرية الغرس تقوم على أساس يرى أن وسائل الإعلام أداة ثقافية هامة تساهم فى تشکيل وغرس معارف ومعتقدات وآراء الجمهور فى المجتمع،أى انها اساس تنمية وتقدم المجتمع.
ترتفع عملية الغرس الثقافى فى حالة التعرض المکثف لوسائل الإعلام حيث أوضحت أن کثيفى التعرض لمحتوى وسيلة إعلامية يمليون إلى تبنى الأفکار والمعتقدات والسلوکيات التى تقدمها هذه الوسيلة بمعدل أعلى من قليلى التعرض لوسيلة إعلامية ما والتى تتنوع مصادر معلوماتهم بتعدد الوسائل الثقافية والإعلامية التى يتعرضون لها.
کما رکزت على المشاهدة الکلية لمحتوى الوسيلة الإعلامية ودافع هذه المشاهده،وأعطت للمشاهدة الطقوسية بدافع التسلية الترفية الإمکانية الأکبر والقدرة على إحداث تغيير فى السلوک والأفکار والمبادئ لدى المتلقى،حين قللت بعض الشىء من إمکانية إحداث غرس فى حالة المشاهدة النشطة ذات الدافع الوظيفى.
فى حالة المشاهدة أو التصفح المقصود والتى يبحث فيما المتلقى عما ينقصه ويحتاج له من معلومات ترتفع فيها عملية الغرس الثقافى،کما أن المشاهدة النشطة من شأنها أن تزيد من عملية الغرس لان المناقشة والتعلق على مايقدم يزيد عملية الغرس الثقافى لأنه قائم على الاقناع.
تهتم الدراسة الحالية باختبار فرض النظرية الرئيسى الذى يشير إلى أنه توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصرى للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الالکترونية التى تتناول الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية،وبين إدراکهم للواقع الإجتماعي للظاهرة کما تعرض من خلال هذه الأفلام.
معرفة تشکيل معتقدات ومعارف الجمهور بشأن الاضطهاد المجتمعى الذى تتعرض له الفتاة العربية المعروضة بالصور النمطية الصحفية والتليفزيونية فى المواقع الإلکترونية
إتباع خطوات دراسة الغرس الثقافى،من تحليل لمضمون عينة من المواقع الإلکترونية،ثم تتبعها بمسح ميدانى على عينة من الجمهور المستهدف(الفتاة المصرية).
قياس أثر المتغيرات الوسيطة(المشاهدة النشطة،إدراک واقعية المضمون،دوافع التعرض للمواقع الإلکترونية،المتغيرات الديمغرافية)على تشکيل معارف الجمهور.
نوع الدراسة : تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التى تستهدف تصوير وتحليل وتقويم خصائص مجموعة معينة أو موقف معين يغلب علية صفة التحديد أو دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة الظاهرة والتى تستهدف التعرف على نوع معين من الجمهور يتجه اتجاهات معينة أو يتصرف تصرفات معينة.
منهج الدراسة : تعتمد الدراسة على منهج المسح الاعلامى
مجتمع الدراسة : يتمثل فى الجمهور المصرى بمحافظات (القاهرة والغربية والمنيا)
عينة الدراسة الميدانية : تم تطبيق البحث على عينة حصصية ممثلة لکل فئات مجتمع الدراسة من الذکور والاناث تتکون من 400 مفردة بواقع 125 مفردة من ريف محافظة الغربية و 125 مفردة من صعيد محافظة المنيا و 150 مفردة من مدن محافظة القاهرة باعتبارها تضم عدد أکبر من السکان وذلک ممن تتراوح أعمارهم بين 16سنة -60 سنة فأکثر ولقد قامت الباحثة باختيار محافظة القاهرة باعتبارها نموذجاً متحضراً يمثل المدينة بمشکلاتها وقضاياها.
جدول رقم (1) يوضح السمات الشخصية للمبحوثين
السمات الشخصية
ک
%
النوع
ذکور
163
40.8
إناث
237
59.3
السن
أقل من 25
100
21.3
25-35
95
23.8
35-45
55
13.8
45-55
65
16.3
55فأکثر
85
25.0
طالب
132
33.0
متوسط أو فوق المتوسط
61
15.3
جامعي
44
11.0
التوزيع الجغرافي
دراسات عليا
189
47.3
محافظة الغربية
125
31.2
محافظة المنيا
125
31.2
محافظة القاهرة
150
37.6
المستوى الاقتصادي والاجتماعي
منخفض
71
17.8
متوسط
201
50.3
مرتفع
97
24.3
الإجمالي=400
مبررات اختيار العينة:
اختارت محافظة المنيا لتمثل الوجده القبلى للمجتمع المصرى والصعيد بما يحمله من عادات وتقاليد تختلف عن الوجه البحرى کما اختارت ريف محافظة الغربية ليمثل رأى الريفيين تجاه القضية المطروحة وبذلک تکون الباحثة جمعت بين البيئات الثلاثة الحضر والريف والصعيد لاختلاف نمط العيشة بکل منها مما ينجم عن ذلک اختلاف طريقة التفکير تجاه قضية الاضطهاد المجتمعى للفتاة العربية ولقد راعت الباحثة أن تشمل العينة الفئات العمرية المطلوبة لأولياء الأمور وکذلک التنوع فى المستوى التعلميى والمستوى الاقتصادى والاجتماعى.
أدوات جمع البيانات :
صحيفة استبيان لجمع بيانات الدراسة الميدانية والتى أجريت على أولياء الأمور فى المحافظات الثلاثة وذلک انطلاقا من الأطار النظرى للدراسة المتمثل فى نظرية الغرس الثقافى وبناء على فروض الدراسة والمتغيرات التى ينبغى قياسها مع مراعاة الدراسات السابقة وما توصلت إليه من نتائج.
اختبارا الصدق والثبات :
أ- صدق الاستبيان : يقصد بالصدق أن تقيس استمارة الاستبيان ما وضعت لقياسة وقد أجرى اختبار الصدق للتأکد من صدق الاستبيان من حيث صدق المحتوى Control validity حيث تم تحديد أهداف الدراسة وتساؤلاتها وترجمه ذلک فى شکل فروض وکذلک مراجعة بعض الدراسات السابقة ثم وضع الاسئلة التى تغطى أهداف الدراسة وتساؤلات الدراسة وتم التحقق من الصدق الظاهرى للاستمارة من خلال عرضها على مجموعة من المحکمين وتعديل الاستمارة وفقا لما أبدوه من ملاحظات .
ب- ثبات الاستبيان Reliability: الثبات هو الوصول إلى نفس النتائج بتکرار تطبيق المقياس على نفس الأفراد فى نفس المواقف والظروف وبالتالى فان کافة الاجراءات يجب ان تتسم بالدقة والاتساق للوصول إلى ثبات النتائج حيث تم اجراء اختتبار الثبات لاستمارة الاستبيان عن طريق إعادة تطبيق الاستمارة Retest عبر فترة زمنية من إجاباتهم عليها وذلک على عينة التقنين وقوامها 40 مفردة وذلک بعد مرورة خمسة عشر يوما من التطبيق الأول للاستمارة وقد اعتمدت الباحثة فى حساب نسبة الاتفاق بين اجابات المبحوثين فى التطبيق الأول والثانى وکانت قيمة معامل الثبات 0.92% وهو معامل ثبات مرتفع يدل على عدم وجود اختلاف کبير فى اجابات المبحوثين کما يدل على صلاحية الاستبيان للتطبيق.
المجال الزمنى لتطبيق الاستمارة : سيتم تصميم الاستمارة وإعدادها حتى تصبح فى صورتها النهائية خلال الفترة من فبراير حتى مارس 2020 وتم تطبيقها خلال شهرى ابريل ومايو 2020 .
التعريفات الإجرائية للدراسة :
الصورة النمطية :عبارة عن "مجموعة من الأفکار الشائعة عن مجموعة محددة من الأفراد وتتضمن خصائص ومميزات تلک المجموعة وتتميز بالتبسيط والإختزال،ويمکن تعريف الصورة النمطية على أنها إطار دلالى عقلى يحمل مجموعة من الخصائص والسمات المميزة لجماعة ما خلال فترة زمنية وتتأثر بالإتصال بين الأفراد والتنشئة الاجتماعية.
المواقع الإلکترونيةهى أحد أصناف الصحافة الإلکترونية ذات عنوان ثابت على شبکة الإنترنت،تعرض الأخبار والأحداث الجارية فى کافة أنحاء العالم من قبل ذوى الاختصاص فى الصحافة والإعلام،إضافة إلى تقديم خدمات ترفيهية و إجتماعية وخدمية،وتعتمد على کافة المصادر والأخبار المتعارف عليها وهدفها الأساسى هو نشر الأخبار بالنص والتحليل على صفحات الموقع وبشکل دورى ومستمر وتکون هذه المواقع متاحة لمن أراد الإطلاع عليها .
نتائج اختبار فروض البحث:
الفرضالأول :توجدعلاقةارتباطيةذاتدلالةإحصائيةببينحجمتعرض الجمهورالمصريللصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين إدراکهم للواقع الاجتماعي للظاهرة کما تعرض من خلال هذه الأفلام.
جدول رقم (2)
يوضح قيمة معامل ارتباط بيرسون للعلاقة ببين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين إدراکهم للواقع الاجتماعي للظاهرة کما تعرض من خلال هذه الأفلام.
المتغيرات
معامل الارتباط
الدلالة
ببين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية
إدراکهم للواقع الاجتماعي للظاهرة کما تعرض من خلال هذه الأفلام
0.852
دالة 0.01
تشير نتائج المعاملات الإحصائية بالجدول السابق الى وجود علاقة ارتباط دالة إحصائية ببين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين إدراکهم للواقع الاجتماعي للظاهرة کما تعرض من خلال هذه الأفلام، حيث أن قيمة معامل ارتباط بيرسون = 0.852 وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوي دلالة 0.001. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض الأول بوجود فروق ذات دلالة احصائية ببين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين إدراکهم للواقع الاجتماعي للظاهرة کما تعرض من خلال هذه الأفلام.
الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وفقا للمتغيرات الديموغرافية الآتية(النوع- السن- المستوى التعليمي- التوزيع الجغرافي- المستوى الاجتماعي والاقتصادي).
جدول رقم (3)
يوضح اختبار ت لدلالة الفروق بين المبحوثين طبقاً للنوع في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
النوع
المتغير
ذکور(ن=163)
إناث(ن=237)
ت
مستوى معنوية
د.ح
م
ع
م
ع
حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
1.23
0.163
1.66
0.415
18.071
0.01
تشير بيانات الجدول إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين طبقاً للنوع في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة حيث أن قيمة ت= 18.071 وهي دالة احصائية عند مستوى معنوية 0.001.
جدول رقم (4)
يوضح العلاقة بين العمر في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
المتغيرات
البيان
مجموع الدرجات
د.ح
المتوسط
ف
الدلالة
العمر
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
بين المجموعات
35.9
2
17.950
63.456
دالة
0.01
داخل المجموعات
112.3
397
0.283
مجموع
148.200
399
تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين العمر في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة حيث تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين العمر في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة ، حيث تبين أن قيمة ف= 63.456 وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض بوجود علاقة ارتباطية بين العمر في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة ، لصالح الفئة العمرية أقل من 25.
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
العمر
ک
المتوسط
الانحراف المعياري
أقل من 25
من 25-35
من 35 -45
من 45-55
من 55 فأکثر
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
أقل من 25
100
1.86
0.216
0.200
0.019
0.078
0.061
25-35
95
1.20
0.447
0.181
0.122
0.041
من 35-45
55
1.02
0.139
0.059
0.012
45-55
65
1.08
0.270
0.032
55 فأکثر
85
1.06
0.233
الاجمالي
400
1.84
0.254
تشير بيانات الجدول إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين العمر في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة ، لصالح الفئة العمرية أقل من 25.
جدول رقم (6)
يوضح العلاقة بين المستوى التعليمي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
المتغيرات
البيان
مجموع الدرجات
د.ح
المتوسط
ف
الدلالة
المستوى التعليمي
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
بين المجموعات
48.6
2
24.300
82.313
دالة
0.01
داخل المجموعات
117.2
397
0.295
مجموع
165.800
399
تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين المستوى التعليمي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة حيث تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين المستوى التعليمي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة ، حيث تبين أن قيمة ف= 82.313 وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض.
جدول (7)
يوضح اختبار LSD (المتوسطات والانحرافات المعيارية) للمستوى التعليمي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة.
المستوى التعليمي
ک
المتوسط
الانحراف المعياري
طالب
مؤهل متوسط أو فوق متوسط
مؤهل جامعي
دراسات عليا (دبلوم-ماجستير-دکتوراه)
حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة.
طالب
106
3.04
0.200
1.034
1.040
1.040
مؤهل متوسط أو فوق متوسط
132
1.07
0.264
0.074
1.074
مؤهل جامعي
44
2.04
0.171
1.014
دراسات عليا (دبلوم-ماجستير-دکتوراه)
189
3.03
0.435
الاجمالي
123
1.04
0.198
تشير بيانات الجدول إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة.وذلک لصالح المستوى التعليمي مؤهل دراسات عليا (دبلوم-ماجستير-دکتوراه)
جدول رقم (8)
يوضح العلاقة بين التوزيع الجغرافي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
المتغيرات
البيان
مجموع الدرجات
د.ح
المتوسط
ف
الدلالة
التوزيع الجغرافي
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
بين المجموعات
50.8
2
25.400
90.438
دالة
0.01
داخل المجموعات
111.5
397
0.281
مجموع
162.300
399
تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين التوزيع الجغرافي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة حيث تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين التوزيع الجغرافي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة ، حيث تبين أن قيمة ف= 90.438 وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض بوجود علاقة ارتباطية بين التوزيع الجغرافي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وذلک لصالح محافظة القاهرة.
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
محل الإقامة
ک
المتوسط
الانحراف المعياري
الغربية
المنيا
القاهرة
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
محافظة الغربية
125
1.98
1.43
1.9415
1.8475
محافظة المنيا
125
1.98
1.43
1.6419
محافظة القاهرة
150
2.34
1.61
الاجمالي
400
2.81
1.92
يتضح من بيانات الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التوزيع الجغرافي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وذلک لصالح الإقامة في محافظة القاهرة عند مستوى معنوية 0.01.
جدول رقم (10)
يوضح العلاقة بين المستوى الاقتصادي والاجتماعي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
المتغيرات
البيان
مجموع الدرجات
د.ح
المتوسط
ف
الدلالة
المستوى الاقتصادي والاجتماعي
في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
بين المجموعات
46.7
2
23.350
78.920
دالة
0.01
داخل المجموعات
117.46
397
0.296
مجموع
164.160
399
تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين المستوى الاقتصادي والاجتماعي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة حيث تشير نتائج تطبيق اختبار ف بالجدول السابق إلي وجود علاقة ارتباطية بين المستوى الاقتصادي والاجتماعي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة ، حيث تبين أن قيمة ف= 78.920وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض بوجود علاقة ارتباطية بين المستوى الاقتصادي والاجتماعي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وذلک لصالح المستوى الاقتصادي والاجتماعي المتوسط.
جدول (11)
يوضح اختبار LSD (المتوسطات والانحرافات المعيارية) للمستوى الاقتصادي والاجتماعي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
المستوى الاقتصادي والاجتماعي
ک
المتوسط
الانحراف المعياري
مرتفع
متوسط
منخفض
حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
منخفض
71
2.41
1.21
1.9745
1.4517
متوسط
201
4.12
2.13
1.9864
مرتفع
97
3.24
2.16
الاجمالي
400
5.4
1.55
يتضح من بيانات الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى الاقتصادي والاجتماعي في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وذلک لصالح المستوى الاقتصادي والاجتماعي المتوسط عند مستوى معنوية 0.01. ومما سبق يمکن القول بثبوت صحة الفرض الثاني بوجود فروق ذات دلالة احصائية بين المبحوثين طبقاً للمتغيرات الديموغرافية في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة.
الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة احصائية بين مستويات الاهتمام بالظاهرة في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
جدول رقم (12)
يوضح اختبار کا2 لدلالة الفروق بين مستويات الاهتمام بالظاهرة في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
المتغير
المتوسط
الانحراف المعياري
کا2
معامل الارتباط
القوة
الاتجاه
مستوى الدلالة
مستويات الاهتمام بالظاهرة في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية
1.21
0.162
38.204
0.541
0.292
طردي
دالة0.01
التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
1.34
0.194
تشير نتائج تطبيق اختبار کا2 بالجدول السابق لوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستويات الاهتمام بالظاهرة في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية. حيث تشير نتائج تطبيق اختبار کا2 بالجدول السابق إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستويات الاهتمام بالظاهرة في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية، حيث تبين أن قيمة کا2 = 38.204 ، ومعامل ارتباط = 0.541 وقوته = 0.292 والاتجاه طردي والقيم دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض الثالث بوجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستويات الاهتمام بالظاهرة في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة احصائية بين مستويات إدراک واقعية المضمون في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
جدول رقم (13)
يوضح اختبار کا2 لدلالة الفروق بين مستويات إدراک واقعية المضمون في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
المتغير
المتوسط
الانحراف المعياري
کا2
معامل الارتباط
القوة
الاتجاه
مستوى الدلالة
مستويات إدراک واقعية المضمون في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية
1.16
0.141
44.273
0.731
0.319
طردي
دالة0.01
المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
1.34
0.194
تشير نتائج تطبيق اختبار کا2 بالجدول السابق إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستويات إدراک واقعية المضمون في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية. حيث تشير نتائج تطبيق اختبار کا2 بالجدول السابق إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستويات إدراک واقعية المضمون في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية، حيث تبين أن قيمة کا2 = 44.273 ، ومعامل ارتباط = 0.731 وقوته = 0.319 والاتجاه طردي والقيم دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض الرابع بوجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستويات إدراک واقعية المضمون في حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
الفرض الخامس: توجد فروق ذات دلالة احصائية بين مستويات المشاهدة النشطة في حجم الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
جدول رقم (14)
يوضح اختبار کا2 لدلالة الفروق بين مستويات المشاهدة النشطة في حجم الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
المتغير
المتوسط
الانحراف المعياري
کا2
معامل الارتباط
القوة
الاتجاه
مستوى الدلالة
مستويات المشاهدة النشطة في حجم الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية
1.27
0.135
60.746
0.318
0.117
طردي
دالة0.01
المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية.
1.34
0.194
تشير نتائج تطبيق اختبار کا2 بالجدول السابق إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستويات المشاهدة النشطة في حجم الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية. حيث تشير نتائج تطبيق اختبار کا2 بالجدول السابق إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستويات المشاهدة النشطة في حجم الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية، حيث تبين أن قيمة کا2 = 60.746 ، ومعامل ارتباط = 0.318 وقوته = 0.117 والاتجاه طردي والقيم دالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض الخامس.
الفرض السادس: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين تشکيل معارفهم نحو الظاهرة في الواقع الاجتماعي.
جدول رقم (15)
يوضح قيمة معامل ارتباط بيرسون للعلاقة بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين تشکيل معارفهم نحو الظاهرة في الواقع الاجتماعي.
المتغيرات
معامل الارتباط
الدلالة
حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية
تشکيل معارفهم نحو الظاهرة في الواقع الاجتماعي.
0.845
دالة 0.01
تشير نتائج المعاملات الإحصائية بالجدول السابق الى وجود علاقة ارتباط دالة إحصائية بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين تشکيل معارفهم نحو الظاهرة في الواقع الاجتماعي ، حيث أن قيمة معامل ارتباط بيرسون = 0.845 وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوي دلالة 0.001. وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض السادس بوجود فروق ذات دلالة احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية وبين تشکيل معارفهم نحو الظاهرة في الواقع الاجتماعي.
الفرض السابع: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وبين اتجاهاتهم نحو معاملة الفتاة.
جدول رقم (15)
يوضح قيمة معامل ارتباط بيرسون للعلاقة بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وبين اتجاهاتهم نحو معاملة الفتاة.
المتغيرات
معامل الارتباط
الدلالة
حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة
اتجاهاتهم نحو معاملة الفتاة.
0.971
دالة 0.01
تشير نتائج المعاملات الإحصائية بالجدول السابق الى وجود علاقة ارتباط دالة إحصائية بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وبين اتجاهاتهم نحو معاملة الفتاة ، حيث أن قيمة معامل ارتباط بيرسون = 0.971 وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوي دلالة 0.001.
وعلى هذا يمکن القول بثبوت صحة الفرض السابع بوجود فروق ذات دلالة احصائية بين حجم تعرض الجمهور المصري للصور النمطية الصحفية والتليفزيونية في المواقع الالکترونية التي تتناول الاضطهاد المجتمعي للفتاة وبين اتجاهاتهم نحو معاملة الفتاة.
توصيات البحث :
العمل على تفعيل وتطبيق واستخدام التقنيات المميزة للصحافة الالکترونية کالنص الفائق ، والوسائط المتعددة والتفاعلية بما يتلاءم مع التطورات الحديثة ، التي تعطي للمواقع ميزة خاصة تميزها عن باقي المواقع الإلکترونية .
إفساح المجال أمام مشارکة القارئ في التعبير عن رأيه للمواد الصحفية المنشورة من خلال السماح بالتعليقات والردود وزيادة مساحة المناقشة وتبادل الآراء أمام إدارة ومستخدمي المواقع.
يجب على المواقع الإلکترونية الالتزام بالصدق والموضوعية عند نشر أي قضية تخض الفتاة العربية ، وعدم اللجوء إلى المبالغة واستخدام أسلوب التضخيم والتهويل عند عرض القضايا .
ضرورة التنوع في استخدام استراتيجيات الإطار الذي وضعت فيه الفتاة العربية ، وعدم الاهتمام بجانب الصراع فقط ، بل الاهتمام باستراتيجية الانجاز والتميز والأسباب .
عدم اقتصار المعالجات الصحفية في المواقع الالکترونية على الخبر والتقرير والتحقيق ، بل يجب تقديم معالجات صحفية تشمل کل الفنون الصحفية لما يتميز به کل نوع من أساليب إقناعية مختلفة ليشعر المتلقي بأهمية الفکرة أو الموضوع.
تنفيذ حملات إعلامية وبرامج توعية عبر المواقع الإلکترونية تشرح الآثار المترتبة على قضايا الاضطهاد المجتمعي للفتاة العربية .
التأکيد على دور الإعلام الجديد في تقديم الصورة الإيجابية للثقافة العربية سواء الثقافة الدينية أو الاجتماعية ، والتي تحترم دور المرأة في المجتمع الإنساني .
مراجع البحث
اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، إتجاهات الرأى العام نحو برامج الاذاعة والتليفزيون (القاهرة : اتحاد الاذاعة والتليفزيون ، مرکز البحوث ، مايو 1986).
أحمد عرار، فيلم 678 فقهر جهل کبت عيب،2/3/2011، http://www.almitro.com/11/1188.html
الدور الاجتماعى للسينما ، ندوه الدور النهضوي للسينما، مرکز دراسات الوحدة العربية ،2009،
http://www.cause.org.lb/home/print.php?id=33
رباب السيد عبدالعزيز، دور الأفلام السينمائية والمسلسلات التى يعرضها التليفزيون فى معالجة المشکلات الاجتماعية والاقتصادية للمرأة المصرية ، رسالة دکتوراة غير منشورة (جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، قسم الإذاعة والتليفزيون ، 2010)، ص 131 .
عبدالجواد سعيد ، المعالجة الصحفية لقضية التحرش الجنسي: دراسة تحليلية وميدانية فى إطار نظرية تحليل الأطر، المجلة المصرية لبحوث الرأى العام ، المجلد الثامن ، العدد الثاني (ابريل /يونيو) 2007 ، ص : 65.
محمود سعيد الخولى، الاضطهاد فى موقف الحياة اليومية، ط1 (القاهرة :دار ومکتبة الاسراء للطبع والنشر والتوزيع ،2006) ، ص : 49.
نورهان خالد جمال محمد يوسف جعفر، معالجة الأفلام السينمائية لقضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية وعلاقتها بإتجاهات الفتيات نحو الزواج : دراسة تطبيقية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة المنصورة ، کلية التربية النوعية ، قسم الإعلام التربوي ، 2020).
سحر حسني غريب ، صورة المرأة في الدراما المدبلجة ، مجلة دراسات الطفولة ، المجلد 23 ، العدد 86 ، (جامعة عين شمس : کلية الدراسات العليا للطفولة ، مارس 2020).
10.رباب السيد عبدالعزيز ،دور الافلام السينمائية والمسلسلات التى يعرضها التليفزيون فى معالجة المشکلات الاجتماعية والاقتصادية للمرأة المصرية :دراسة تحليلية ،مرجع سابق.
هويدا الدر، معالجة الأفلام السينمائية للفقر والتهميش لدى الفتاة الريفية المصرية " دراسة تحليلية " المؤتمر العلمى السادس عشر (جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، الإعلام وقضايا الفقر والمهمشين :الواقع والتحديات فى الفترة من 13-15 يوليو 2018).
نوال عبدالله على الحزورة ، التعرض للدراما العربية فى القنوات الفضائية وعلاقته بإدراک الجمهور اليمنى لأدوار الفتاة فى المجتمع ،دراسة تحليلية ميدانية ، رسالة ماجستير ، ( کلية الإعلام ، جامعة القاهرة ،2017).
عزة محمود زکى ، صورة الأم فى الأفلام والمسلسلات العربية وعلاقتها بإدراک الجمهور للواقع الاجتماعى ، رسالة ماجستير غير منشورة (القاهرة ، جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، 2016).
Kajalie Shehreen , Woman in Prime –Time Drama in Academon, Vol 6 , No 9 , 2015..
ليلى عبدالمجيد، صورة الفتاة فى الدراما التليفزيونية، مجلة الدراسات الإعلامية، العدد 122 ، يناير 2014.
Helen Ingham , " The portrayal of Woman in Drama , Available at:
ياسمين أحمد محمد غانم، الاضطهاد المجتمعي کما تعکسة المسلسلات التليفزيونية المصرية وعلاقتة بسلوکيات أفراد الأسرة المصرية ، رسالة ماجستير ( جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، قسم الإذاعة والتليفزيون ،2020).
غادة ممدوح سيد أمين ، معالجة الاضطهاد فى الأفلام العربية والأجنبية بالقنوات الفضائية وعلاقتة بالميول العدوانية لدى الشباب المصرى، رسالة ماجستير ، ( جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، قسم الإذاعة والتليفزيون ،2019).
ولاء محمد الطاهر ، اتجاهات الجمهور المصرى محو معالجة الاضطهاد ضد الفتاة فى الافلام العربية والاجنبية المقدمة بالقنوات الفضائية ، رسالة دکتوراة (جامعة الزقازيق ، کلية الآداب ، قسم الإعلام ، 2018).
Gilpatric , Katy, Violent Female Action characters in contemporary American Cinema , SPRINGER/PLENUM PUBLISHERS , SPRINGER Netherlands , Vol :62 , Jun 2017.
Zanzana Habib, Domestic violence and social responsibility in contemporary Spanish cinema : A portfolio view of behavioral dynamics , Hispania-A journal devoted to the teaching of spinach and Portuguese and Portuguese , vol :93, No.3 , sep 2016
Enas Abu Youssef , media coverage of violence against women NCW's multidimensional study of violence against women in Egypt , No 263 , 2015 . http ://pdf.usaid . gov/pdf_docs/PNADQ888.pdf
أمانى عبدالرءوف، الأفعال المنحرفة المجرمة فى السينما المصرية لعام 2006 : دراسة تحليلية " المؤتمر العلمى الدولى الرابع عشر " الإعلام بين الحرية والمسؤلية ، الجزء الثالث (القاهرة : جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، يوليو 2014).
إحسان سعيد عبدالمجيد"الاضطهاد والإضطهاد المضاد لدى الفتاة فى السينما المصرية ، تحليل مضمون لعينة من الأفلام فى مراحل زمنية مختلفة "، رسالة دکتوراة، (جامعة عين شمس، کلية الآداب، قسم الاجتماع ، 2013).
همت حسن عبدالمجيد ، اختلاف المعرفة المکتسبة من وسائل الإعلام بالتطبيق على الاضطهاد ضد الفتاة ، المجلة المجلة المصرية لبحوث الرأى العام، کلية الإعلام، جامعة القاهرة ، المجلد الثامن، العدد الأول ، يناير (2013).