. (2020). معالجة الأفلام التسجيلية المصرية للأحداث الجارية. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 7(7), 116-132. doi: 10.21608/mktc.2020.151247
. "معالجة الأفلام التسجيلية المصرية للأحداث الجارية". المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 7, 7, 2020, 116-132. doi: 10.21608/mktc.2020.151247
. (2020). 'معالجة الأفلام التسجيلية المصرية للأحداث الجارية', المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 7(7), pp. 116-132. doi: 10.21608/mktc.2020.151247
. معالجة الأفلام التسجيلية المصرية للأحداث الجارية. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 2020; 7(7): 116-132. doi: 10.21608/mktc.2020.151247
تعد السينما التسجيلية أحد أهم الوسائل الإعلامية التي تنفذ إلى المشاهد بمحتواها المرئي والسمعي کوسيط بصري مسجل وناقل ومؤثر على الجمهور من خلال المضامين ونوعيتها المختلفة المقدمة بتلک الوسيلة القوية, فيتناول صناع السينما التسجيلية النواحي المختلفة من الحياة سواء الاجتماعية, السياسية, التاريخية , الدينية أو الاقتصادية ,فيلتقط صناع السينما التسجيلية فکرة مادتها حياة البشر يتم بنائها في نسق فيلمي بالاعتماد على التقنيات السينمائية للتعبير عن وجهات النظر المختلفة لهؤلاء الصناع بوسائل التصوير المباشر أو بإعادة صياغة الأحداث مع مراعاة الصياغة الواقعية لها في أسلوب فني خلاق دون ما تأليف, فهي تعتمد على التنقل والملاحظة والانتقاء من الحياة نفسها ولا تعتمد على موضوعات مؤلفة وممثلة في بيئة مصطنعة کما في بعض الموضوعات السينمائية الأخرى, حتى أن أشخاص الفيلم التسجيلي هم أصحاب القصة الحقيقيون فلا يعتمد على ممثلين محترفين مما يضفي على الفيلم التسجيلي طابع الصدق والواقعية وذلک الذي يجعل من السينما التسجيلية وسيلة مهمة يتابعها جمهور کبير, وأصبحت ظاهرة قوية حيث اتسعت حرکة الأفلام التسجيلية إلى المدارس والمعاهد والجامعات والکنائس ومراکز البحث العلمي، وبدأت تتنوع الأفلام التسجيلية ليس في موضوعاتها بل في مناهجها و توجهاتها.
نقاط رئيسية
1-تأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية موضوعها حيث تعد السينما التسجيلية من الوسائل الإعلامية المهمة التي تحظى باهتمام الجمهور کونها تنقل الواقع وتستمد مادتها من الحياة وتتعامل مع الأشياء في بيتها الحقيقية مباشرة دون أي تغيير وعرض الحقائق والوقائع کما هي على طبيعتها .
2-کما ترجع أهمية الدراسة في تناولها لواقع الأحداث الجارية وکيف يقوم صناع العمل التسجيلي بتدوينه .
تعد السينما التسجيلية أحد أهم الوسائل الإعلامية التي تنفذ إلى المشاهد بمحتواها المرئي والسمعي کوسيط بصري مسجل وناقل ومؤثر على الجمهور من خلال المضامين ونوعيتها المختلفة المقدمة بتلک الوسيلة القوية, فيتناول صناع السينما التسجيلية النواحي المختلفة من الحياة سواء الاجتماعية, السياسية, التاريخية , الدينية أو الاقتصادية ,فيلتقط صناع السينما التسجيلية فکرة مادتها حياة البشر يتم بنائها في نسق فيلمي بالاعتماد على التقنيات السينمائية للتعبير عن وجهات النظر المختلفة لهؤلاء الصناع بوسائل التصوير المباشر أو بإعادة صياغة الأحداث مع مراعاة الصياغة الواقعية لها في أسلوب فني خلاق دون ما تأليف, فهي تعتمد على التنقل والملاحظة والانتقاء من الحياة نفسها ولا تعتمد على موضوعات مؤلفة وممثلة في بيئة مصطنعة کما في بعض الموضوعات السينمائية الأخرى, حتى أن أشخاص الفيلم التسجيلي هم أصحاب القصة الحقيقيون فلا يعتمد على ممثلين محترفين مما يضفي على الفيلم التسجيلي طابع الصدق والواقعية وذلک الذي يجعل من السينما التسجيلية وسيلة مهمة يتابعها جمهور کبير, وأصبحت ظاهرة قوية حيث اتسعت حرکة الأفلام التسجيلية إلى المدارس والمعاهد والجامعات والکنائس ومراکز البحث العلمي، وبدأت تتنوع الأفلام التسجيلية ليس في موضوعاتها بل في مناهجها و توجهاتها.
الدراسات السابقة
1-دراسة(2020) Gabriela Cabaña بعنوان : رؤية نقدية للفيلم الوثائقي کوکب البشرية.[i]
انطلقت الدراسة من مشکلة أظهرتها الدراسات الحديثة حول کيف تؤدي مشاريع الطاقة المتجددة إلى تشريد مجتمعات السکان الأصليين وتدمير النظم البيئية الحساسة , وحرمان المجتمعات المتضررة من حقوقها , کما وتؤدي إلى تفاقم التسلسلات الهرمية الموجودة مسبقًا على أقل تقدير .
فجاءت الدراسة لتبحث في ما أثاره الفيلم الوثائقي "کوکب البشرية" جدال کبير ومناقشات ساخنة حول ما تشير إليه مراجعات الفيلم بشکل صحيح حول الاخطاء الواقعية التي مرت بأحداثه , والتي تناولت استخدام البلدان لأحدث تقنيات الطاقة المتجددة وتحقيق العدالة المناخية بالمنطقة , کما ويثير أيضًا نقاطًا صحيحة في التساؤل عن مدى عمل الدول على مصادر الطاقة المتجددة , هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على کيفية تناول القضايا الخطيرة وسردها بالفيلم التسجيلي , حيث حرض الفيلم الوثائقي "کوکب البشرية " على البحث وطرح أسئلة تتجاوز العناوين الرئيسية التي تقول أننا نجتهد في إجراء انتقال للطاقة عالميًا .
وتوصلت الدراسة إلى أن فيلم کوکب البشرية قدم من خلاله الراوي رؤية مخالفة للواقع حيث قال " ان الطاقة الخضراء لن تنقذنا " حيث ادعى ان الشيء الوحيد الذي يستحق الادخار في ظل الانهيار المناخي الذي تعيشه المجتمعات بأنه لا قيمة له , کما وضحه الفيلم من خلال تناوله لمصادر الطاقة لم يرکز عليه حيث تناوله للمناجم وعمليات استخراج المعادن في لقطات سريعة لم تتجاوز مدتها الدقيقتين , في حين جاء بلقطات قاسية من خلال رصد لوجوه الأطفال الأفارقة بنظرة استعمارية کبيرة فهو لم يرکز من أين يأتي المعدن ولا کيف يتم استخراجه بقدر ما رکز على الزيادة السکانية .
2-دراسةMarina Svensson(2017) بعنوان: زلزال سيشوان في الفيلم الوثائقي.[ii]
تناولت هذه الدراسة تحليل الأفلام التي أنتجت عن توثيق الدمار ومنها الأفلام المنتجة عن زلزال سيشوان في 12 مايو 2008,والذي توفى به أکثر من 90,000 شخص من بينهم 5000 طفل, تم توثيق هذا الحدث من خلال کاميرات الفيديو الخاصة بالمواطنين والصور المهتزة على هواتفهم النقالة, وبذلک تعتمد هذه الدراسة على الأعمال الحديثة في مجال المشاهدة ، وصناعة الأفلام الوثائقية ذات العلاقة الاجتماعية ، والدراسات حول دور التقنيات الرقمية الجديدة في مشاهدة الصدمات ، وتسجيل الذکريات, فلقد قدم الآباء والمارة أول لقطات للزلزال ، وواصل کثيرون في وقت لاحق توثيق الدمار والبحث عن العدالة ، التي رحبت ببداية کاميرا المواطن التي تشهد في الصين. قامت مجموعة من صانعي الأفلام الصينيين بتوثيق الکارثة وآثارها في الأفلام الطويلة ، وبذلک ساعدوا الضحايا على أن يشهدوا على صدماتهم والکفاح من أجل العدالة التي لم يتم الاعتراف بها في وسائل الإعلام التقليدية. حتى ذلک الوقت تم إنتاج 16 فيلما وثائقيا مستقلا على الأقل للتعامل مع الزلزال بطرق مختلفة ,وتسعى الدراسة للکشف عن أشکال مختلفة من ممارسات المشاهدة للمواطنين العاديين ، التي تتيحها التقنيات الرقمية الجديدة ، وتحلل مجموعة مختارة من الأفلام الوثائقية فيما يتعلق بنوعها وأنماط مشاهدتها. وتوصلت الدراسة إلى اختلاف نوعية الأفلام الوثائقية المنتجة عن زلزال مقاطعة سيشوان ، فتتراوح من الشعرية ، والرصدية ، والتوضيحية ، والمشارکة والأداء
3-دراسة Camille Deprez(2017): بعنوان الفيلم الوثائقي بالهند في الفترة من(1948-1975) ما بين الاستقلال والتحديات في التکامل الوطني.[iii]
جاءت الدراسة لتوضح کيف تناولت الأفلام الوثائقية الهندية تاريخ الدولة على مدى العقود الثلاثة الأولى من الاستقلال (1948-1975)يعرض هذا المقال الاستنتاجات الرئيسية لمشروع بحثي لمدة عامين يهدف إلى إعادة بناء تاريخ قطاع الأفلام الوثائقية الهندي على مدى العقود الثلاثة الأولى من الاستقلال ، استناداً إلى الدراسة التجريبية المجمعة للوثائق الرسمية النادرة والمقابلات,وينظر في تنظيم وتطور وحوکمة قطاع الأفلام الوثائقية الهندية ، وتفاصيل کيفية قيام خطة الدولة للتکامل الوطني عن طريق الإعلام بتطوير الفيلم الوثائقي وکيفية تنظيم الدولة المستقلة والسيطرة عليها. تعرض الدراسة أيضًا کيف أوضحت الأفلام رؤية الدولة وتحدياتها في مجال بناء الدولة.
توصلت الدراسة إلى أن قطاع الأفلام الوثائقية في تلک الفترة مثل مرحلة علاقات القوة المکثفة بين الحکومة التي أعطت الأولوية لاستخدام الفيلم الوثائقي کأداة للمعلومات الرسمية وبين الشرکات الخاصة المنتجة للأفلام حيث أن صانعي الأفلام الداخليين والمستقلين ، طالبوا بمزيد من حرية الرأي والتعبير الفني بالفيلم؛ و سبب ذلک يرجع للجمهور الذي انتقد تدريجيا الشکل التکراري للأفلام والفجوة المتنامية بين الرسائل الرسمية المقدمة في الأفلام والواقع على الأرض.کماتعکس هذه التوترات على نطاق واسع تحديات تشکيل الهوية والتکامل الوطني في الهند ما بعد الاستعمارية.
4-دراسةKatherine Steinbach(2017) بعنوان : التکيف الوثائقي : التحولات غير الخيالية عن طريق السينما والتلفزيون.[iv]
بحثت هذه الدراسة في الحقبة الجديدة من وسائل الإعلام المرئية وهي الأفلام الوثائقية التسجيلية وشبه التسجيلية, حيث توسعت ممارسات الأفلام الوثائقية بشکل متزايد عبر السينما والتلفزيون وشبکة الإنترنت لخلق أسراب من المعلومات الحقيقية کما تمثل أيضاً وسائل ترفيه قوية تبحث في حقيقة وواقع المحتوى الإعلامي , وذلک باستخدام اللقطات وإعادة تمثيل الواقع مع رواية الحدث, فجاءت الدراسة لتوضح حقيقة الفيلم التسجيلي والفيلم شبه التسجيلي کما رکزت الدراسة على ان يکون الفيلم شبه التسجيلي أکثر تمحيصاً وتصنيفاً مع الترکيز بشکل خاص على إعادة تمثيل الحقيقة لتوضح التفاعل الواضح بين اللقطات الوثائقية"غير الخيالية".
وخلال هذه الدراسة استخدم الباحث مصطلحات الدراسات السينمائية والإعلامية مقترحاً مصطلح "التکيف الوثائقي" فهو شکل لا يعکس جماليات الوسائط البصرية فقط ولکن يثير أيضاً أسئلة مهمة حول التمثيل والتأثير ومشارکة الجمهور والنفوذ السياسي المحيط وعلاقته بالفيلم الوثائقي من خلال دراسة لتحليل سياق بعض الأفلام الوثائقية وهي "فجر الإنقاذ(2006), وجراي جاردنز(2009), وعقدة الشيطان (2013) و أولفينج (2016), لتوضح العلاقة الأدبية للوثائقي وشبه الوثائقي أي الفرق بين الحقيقة والدراما غير الخيالية. حيث بحثت الدراسة في سياق الأفلام الوثائقية المعتمدة على تقنيات التلفزيون والسينما مع دراسة الفرق بينهما, من منطلق ما أثاره العالم بيل نيکولز حول ضرورة رسم الحدود غير الواضحة بين الفيلم الوثائقي التسجيلي وشبه التسجيلي .
وتوصلت الدراسة من خلال مصطلح التکيف الوثائقي إلى أن الجمهور ينجذب للسرد الذي يتعامل مع الحقائق المألوفة ويوسعها , هذه الدراما الفريدة هي مواقع المشارکة العاطفية مع التاريخ ، لتفسير الاندماج المتميز بين جماليات السينما والتلفزيون. والتکيف الوثائقي کبرامج تبث مادة الحقيقة تجعل الجمهور في حالة انخراط ذاتي وعاطفي مع التاريخ.
5-دراسة عادل ضيف الله (2017) بعنوان :العناصر الدرامية للفيلم التسجيلي السينمائي والتلفزيوني في السودان[v] .
تمثلت مشکلة الدراسة في الرؤية والخلق الفني للعناصر الدرامية للفيلم الوثائقي والتي تقوي البناء الفکري (الإخراج) , وليس المجال الذي ينجز الفيلم وحيثيات إنتاجه , واتجه الباحث بهذه الدراسة إلى النظر في العناصر الدرامية للأفلام الوثائقية والتي تکسب الأفلام القوة الداخلية فالبناء الداخلي لها يتسق مع البناء الدرامي باعتبار ان الدراما أهم أدوات الحوار الثقافي في عالم اليوم , وانطلقت الدراسة من تلک الفرضية في ما يعزز القيم الفکرية والفنية للمادة الفيلمية , وهدفت الدراسة إلى التأکيد على دور البناء العضوي في تعزيز المقومات الاجتماعية والثقافية في نسيج المجتمع السوداني , وضرورة إيجاد الصيغ المعرفية للإنتاج الفيلمي في السودان , التأکيد على دور البناء الجيد في تحقيق الذات والاستمرارية لصناعة الفيلم ومن ثم التراکم الکمي والنوعي وصولًا لخصائص الفيلم التسجيلي في السودان , واعتمد البحث على المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي .
وتوصلت الدراسة إلى ان الفيلم يتحرک نحو القضايا المجتمعية بأسس معرفية لتقديم أطروحاته وخاصة الفيلم التسجيلي والذي تحرر من قوالبه التقليدية بحثًا عن عوالم وطرائق جديدة فإنه أکثر تأثيرًا وأبلغ رسالة , وأن الفيلم بمکوناته الفکرية ومعطياته الفنية لا يحده التصنيف المحدود والقالب النمطي وانما هو مرشح إلى إنتاج أشکال وأنماط جديدة مستجيبة لمستجدات فنية وفلسفية جديدة واحتياجات مجتمعية بما أسماه الباحث (بالفيلم الثالث) , وتوصل الباحث إلى أن جهود السينمائيين وتعدد مشاربهم أسهمت بشکل کبير في تأسيس مناهج الإخراج والسيناريو , وأظهرت سمات واضحة للأفلام التي تحققت في حقب مختلفة من تاريخ السينما في السودان .
6-دراسة عمر نبيل(2016) بعنوان : تلقي الفيلم الوثائقي والروائي والمبني على قصة واقعية دراسة تجريبية مقارنة .[vi]
تمثلت مشکلة الدراسة في المقارنة بين تلقي الأفلام الوثائقية والروائية من حيث مستويات الاندماج والتعلم والقناعة بالمصداقية , حيث عمدت الدراسة إلى قياس مؤشرات علمية تجريبية ذات دلائل واضحة وتعميمها على مجتمع الدراسة , سعيًا لتقديم مدخل علمي دقيق بديلًا عن الجدليات النظرية بما سلف من جوانب التلقي ودراسة مدى تغير هذه الجوانب باختلاف الشکل الفني , وهدفت الدراسة إلى تقديم إجابات علمية للإعلاميين والمنتجين وأصحاب الرسائل الإعلامية تساهم في تشکيل اتجاهاتهم نحو الوسيلة الأنجح لتقديم رسائلهم الإعلامية بما يتناسب مع امکانيات هذه الوسيلة وآثارها المتوقعة على المتلقي .
توصلت الدراسة إلى وجود مؤشرات ذات دلالة إحصائية تفيد بوجود تأثير حقيقي ملموس على عملية تلقي المشاهد لقصة ما إذا اختلف الإطار الفني لتقديم القصة عبر مقارنة مؤشرات الاندماج ومستوى التعلم ومدى قناعة المشاهد بمصداقية الفيلم , کما أظهرت النتائج تفوق الفيلم الروائي عن الوثائقي في مستوى تحقيق التقمص الوجداني وتبني المنظور المعرفي للشخصيات ومستوى الانتباه وفقدان المشاهد لشعوره بالزمن وانسجامه بالمضمون الروائي ,في حين تفوق الفيلم الوثائقي عن الروائي بمدى مصداقيته لدى المشاهد عن الروائي.
7-دراسة هبة فتحي لافي (2015) بعنوان : معالجة الأفلام الوثائقية لتنظيم الدولة الإسلامية :دراسة تحليلية أفلام شبکة فايس أنموذجًا [vii].
هدفت الدراسة إلى معرفة کيفية معالجة الأفلام الوثائقية لتنظيم الدولة الإسلامية والصراع الدائم بينه وبين التنظيمات المسلحة الأخرى , ومدى التزام صانع الفيلم التسجيلي بالأساليب الفنية وتوخي الصدق والموضوعية , واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي , وجاءت عينة الدراسة متمثلة في أربعة أفلام أنتجتها شبکة فايس البريطانية واعتمدت الدراسة على أداتين في جمع البيانات وهي استمارة تحليل المضمون , وأداة المقابلة .
توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في وحدة الفکرة والموضوع ماذا قيل؟ والمتمثلة في الفئات الفرعية لکل من المشاهد العسکرية , وطبيعة المشاهد , وأسباب القتال , ومشاهد العنف , ومصادر المعلومات في الفيلم , والمناطق التي صورت في الفيلم , وکانت الفروق لصالح فيلم الدولة الإسلامية , کما جاءت فروق ذات دلالة إحصائية في وحدة الشخصية والمتمثلة في الفئات الفرعية لکل من فئات الشخصية ونوعها وجنسيتها وشکلها لصالح فيلم الدولة الإسلامية.
8-دراسة Shweta Kishor(2013) بعنوان : السياسي في الفيلم الوثائقي الهندي : التدخلات المادية والجمالية ما بعد الليبرالية الاقتصادية[viii].
تمثلت مشکلة الدراسة في التدخلات المادية والجمالية الممکنة من قبل صانعي الأفلام الوثائقية التسجيلية للتعبير عن الشخصية السياسية بالفيلم , حيث يدافع الفيلم الوثائقي الهندي المعاصر عن موقفه التاريخي کوسيلة وسيطة تسيطر عليها الدولة لتخلق وترسخ هيمنة الدولة, وعليهيسعى صانعي الأفلام إلى إشاعة الخطابات السائدة من خلال بنية الرواية السينمائية ، ولکن أيضًا بالصياغة الجمالية لشکل الفيلم الوثائقي الذي يستمد مادته من الواقع,ومن ثم فإن السياسة مدمجة في بناء الفيلم ، کما أن الأشکال المتعددة للمعرفة ممکنة في کل قراءة. کمجتمع للمواطنين ، يقوم صانعو الأفلام أيضا بتدخلات مادية في العالم الاجتماعي من أجل خلق مساحة للمعارضة والنقاش , فقامت الباحثةبدراسة تحليلية لنصين اثنين من الأفلام ، ,وذلک بهدف التعرف على الأنماط المختلفة من المعرفة السياسية والتدخلات المادية والجمالية التي صاغها صناع الأفلام الهنود بالوثائقي.
9-دراسة نهلة عبدالرزاق عبدالخالق(2011)[ix] بعنوان: تحليل مضمون الأفلام التسجيلية الوثائقية في قناة الجزيرة الوثائقية الفضائية في الفترة للمدة من (1-4-2011) وحتى(30-4-2011).
تلخصت مشکلة البحث في ان هناک تشابک بين فن التحقيق التلفزيوني والفيلم التسجيلي الوثائقي, وينعکس ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻠﻁ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻨﺘﺎﺝ ﻭﺒﺙ ﻫﺫﺍﻥ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﻥ ﻤﻥ أنواع الفنون الصحفية الإذاعية, فالفيلم ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻲ ﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻘﻲ ﻫﻭ ﻨﻘل ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ، أما ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺯﻴﻭﻨﻲ ﻫﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻟﻜﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺘﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﺭ ﻭﻻ ﺘﺠﺩ ﺘﻁﺒﻴﻘﹰﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻀﺒﺎﺒﻴﺔ ﻭﻋﺩﻡ إﺩﺭﺍﻙ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﻭﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﻅﻭﺭ ﺍﻨﻁﻠﻘﺕ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺔ ﻟﺘﻀﻊ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎلفيلم ﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻘﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ إﻴﺠﺎﺩ أﺠﻭﺒﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﻤﻭﻀﻭعية , فانطلقت الدراسة من التساؤل الآتي: ما المضامين التي تقدمها الأفلام التسجيلية بقناة الجزيرة الوثائقية الفضائية ؟ وهذا ما سعت الدراسة له حيث التعرف على محتويات الأفلام الوثائقية التسجيلية بالقناة , وتوصلت الدراسة إلى :أنه جاءت الأفلام التسجيلية ذات الموضوعات التاريخية في المرتبة الأولى ,کما أن معظم البرامج والافلام التسجيلية الوثائقية التي تمت متابعتها هي من انتاج القناة ذاتها وهذا يدل على مدى انتشارها الواسع في مختلف أنحاء العالم, إن أکثر المخرجين العاملين بالأفلام التسجيلية هم من الذکور وليسوا الاناث.
10-دراسة Paolo Chirumbolo(2011)[x]بعنوان: من الجنة إلى الجحيم :تمثيل مأساة مصنع Thyssyn Kurrp في صناعة الأفلام الوثائقية الإيطالية المعاصرة.
جاءت هذه الدراسة لتبحث في الأفلام التي تم انتاجها عن مأساة مصنع بإيطاليا والتي مثلت ثلاثة أفلام وثائقية تم تصوير الحدث من خلالها عندما توفى سبعة أشخاص في حريق قاتل بمصنع الصلب في تورينو 6 ديسمبر 2007,وقامت الدراسة التحليلية بهدف الکشف عن التنظيم البنيوي والاستراتيجيات السردية للأفلام الثلاثة عينة الدراسة(الطبقة العاملة2008-الذهاب إلى الجحيم 2008-مصنع الألمان2008),معتمدًا في ذلک على نظرية بيل نيکولز في دراسة أنماط التمثيل المختلفة لواقع الأفلام الوثائقية ,وتوصلت الدراسة إلى اعتماد الأفلام الثلاثة على أنماط تمثيلية مختلفة ,فجاء الفيلم الأول لارکولاني بنمط العرض التمثيلي ,وجاء الفيلم الثاني لبالا وريبيتو بنمط التحقيق الصحفي, وجاء الفيلم الثالث لکالوبريستي بنمط التفاعل.
11-دراسة Willemien Sanders(2010)[xi] بعنوان : صناعة الأفلام الوثائقية والأخلاقيات : المفاهيم والمسؤوليات والحاجة إلى البحوث التجريبية.
رکزت هذه الدراسة على الأفلام الوثائقية بين النظرية والتطبيق والمفاهيم الخاصة بالفيلم الوثائقي والمهمة على صانعي الأفلام بضرورة مراعاة الأخلاقيات في صناعة الفيلم من منطلق تعريف جريرسون للفيلم الوثائقي وهو المعالجة الإبداعية للواقع, وکيف على هؤلاء الصناع مراعاة صياغة ذلک الواقع في الخطاب حول صناعة الأفلام الوثائقية والأخلاقيات ، يرکز العلماء على علاقة الفيلم السينمائي وربط العديد من المفاهيم بالأخلاق في صناعة الأفلام الوثائقية. بالإضافة إلى ذکر الظروف التي قد تکون ذات صلة وتحديد الحلول غير الکافية لهذه القضايا الأخلاقية. ومع ذلک ، فإنهم يفشلون في التفکير في النظريات الأخلاقية وکيفية إعلام هؤلاء صانعي الأفلام عن الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله. ناقش في هذا البحث الخطاب وکيف يمکن أن يساعد في تطوير النقاش حول أخلاقيات صناعة الأفلام الوثائقية. أقترح تضمين بيانات تجريبية حول تجارب وآراء صانعي الأفلام لمساعدتنا في فهم الأخلاقيات التي ترشد صناعة الأفلام الوثائقية حقًا.
دراسة عاصم علي الجرادات(2009)[xii] بعنوان: معالجة الأفلام التسجيلية للصراعات السياسية سلسلة(سري للغاية) قناة الجزيرة "أنموذجاً".
فلقد جاءت معظم الدراسات السابقة لتبحث في الجانب المضاميني الفيلم التسجيلي فقط حيث التعرف على القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في صياغة إعلامية لعرض واقع الدول والمجتمعات , ومنها دراسة Gabriela Cabana(2020) , Marina Sevensoon (2017) , Camille Deprez (2017) , Paolo Chirumbolo (2011) , Willemien Sanders (2010), نهلة عبد الرزاق (2011) ,عاصم علي الجرادات (2009) , وجاء البعض الأخر بحثًا في الجانب الشکلي للتعرف على العناصر الفنية المستخدمة وهي دراسة Katherine Steinbach (2017) , عادل ضيف الله (2017) , عمر نبيل (2016) , Shweta Kishor(2013) .
في حين جاءت الدراسة الحالية لتبحث في مضمون الفيلم التسجيلي وکيفية معالجته وبنائيته وفقًا للمعطيات الفنية المقدمة في معالجة واقع الأحداث الجارية لفترة زمنية معينة , وذلک بهدف الوصول لعناصر المتعة التي يعتمد عليها صانع الفيلم في عرض المعلومات الواقعية , وبذلک اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في جانبي التناول للمضامين والشکليات الخاصة بإنتاج الفيلم التسجيلي
مشکلة الدراسة
في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يدونها التاريخ من خلال الوسائط الإعلامية المختلفة , وحيث يبحث الأفراد من خلال محتويات هذه الوسائط على جوانب عدة إما للحصول على المعلومات والإمداد بالمعارف المتعددة أو حتى الترفيه , جاءت الدراسة الحالية لتنفذ إلى البحث في بنائية الأفلام التسجيلية لمعالجة واقع الأحدث الجارية , وکيف تناول صناع تلک الأفلام لأدواتها وعناصرها البصرية والسمعية في معالجة الواقع فنيًا لتخرج فکرة ذلک الواقع إلى حيز النور حتى تنفذ إلى عقل وقلب المشاهد .
أهمية الدراسة:
1-تأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية موضوعها حيث تعد السينما التسجيلية من الوسائل الإعلامية المهمة التي تحظى باهتمام الجمهور کونها تنقل الواقع وتستمد مادتها من الحياة وتتعامل مع الأشياء في بيتها الحقيقية مباشرة دون أي تغيير وعرض الحقائق والوقائع کما هي على طبيعتها .
2-کما ترجع أهمية الدراسة في تناولها لواقع الأحداث الجارية وکيف يقوم صناع العمل التسجيلي بتدوينه .
أهداف الدراسة :
1-التعرف على الأحداث الجارية المقدمة بالأفلام التسجيلية ؟
2-التعرف على طريقة معالجة الأحداث الجارية بالأفلام التسجيلية؟
3-التعرف على بنائية الأفلام التسجيلية التي تقدم الأحداث الجارية؟
4-التعرف على الوظائف اللغوية المستخدمة بالأفلام التسجيلية لجذب المشاهد للحدث المقدم بها ؟
5-التعرف على الأسلوب الحججي المستخدم بالأفلام التسجيلية لإقناع المشاهد بالأدلة والبراهين عما تتناوله الأحداث من حقائق ومعلومات ؟
تساؤلات الدراسة التحليلية؟
المحور الأول : أسئلة خاصة بمعالجة الواقع فنيًا (البناء البصري ) للأفلام عينة الدراسة ومدى اعتماد صانع العمل عليها لتحقيق المتعة .
1- ما الواقع المطروح بالأفلام التسجيلية ؟ وما مضمون هذا الواقع ؟
2- ما مدى الاعتماد على طريقة التصوير المباشر وغير المباشر للحدث بالفيلم لتحقيق المتعة ؟
3- ما مدى الاعتماد على إيقاع المشاهد السريعة والبطيئة بالفيلم لتحقيق المتعة ؟
4- ما مدى الاعتماد على الإضاءة وفقًا لزمن ومکان المشهد ؟
5- ما مدى الاعتماد على اللقطات وفقًا للهدف منها ؟ ووفقًا لحجمها ؟
6- ما مدى الاعتماد على زوايا التصوير بهدف تحقيق المتعة ؟
المحور الثاني : أسئلة خاصة بالبناء اللغوي المسموع والمکتوب بالأفلام عينة الدراسة .
1- ما لغة التعليق المستخدمة بالمشاهد الخاصة بالأحدث في (سلسلة مصر من السما ) ؟
2- ما البناء اللغوي المسموع والمکتوب بالمشاهد الخاصة بالأحداث ؟
المحور الثالث : أسئلة خاصة بالوظائف اللغوية المسموعة والمرئية المتحققة بالمشاهد عينة الدراسة ؟
1- ما الوظائف اللغوية بمشاهد الأحداث في الأفلام عينة الدراسة ؟
المحور الرابع : أسئلة خاصة بالأسلوب الحججي المستخدم لإقناع المشاهد حتى تتحقق المتعة لديه ؟
1- ما الأسلوب الحججي المستخدم بالأفلام عينة الدراسة ؟
نوع الدراسة ومنهجها:
تعد هذه الدراسة من البحوث الوصفية التي تهتم برصد ووصف وشرح وتفسير الظواهر للخروج باستنتاجات ,کما تعتمد الدراسة على منهج المسح الإعلامي التحليلي فهو من أنسب المناهج العلمية ملائمة للدراسة.
أدوات الدراسة:
-استمارة تحليل مضمون : لجمع البيانات لعينة عمدية من الأفلام التسجيلية بالقنوات الوثائقية الفضائية , اعتمدت الدراسة على :
وحدة التحليل وهي : المشهد
فئات التحليل :
1- واقع المشهد وتناول ( إطار اجتماعي , بيئات عمرانية , مواقع أثرية وتاريخية , تکثيف واقعي )
6-زوايا التصوير تناولت ( زاوية من أعلى لأسفل , زاوية من أسفل لأعلى , زاوية مستوى النظر )
7– اللقطات وفقًا للهدف منها تناولت (واقعية , توضيحية , تعويضية , مرکبة , غير ذلک )
8– اللقطات وفقًا للحجم وتناولت (Very Close Up – Close Up – Very Long –Long- Mediuam )
9- البناء اللغوي المسموع والمکتوب تناول ( موسيقى تصويرية , أغاني , تعليق مکتوب , تعليق صوتي , صمت )
10-اللغة المستخدمة بالمشهد للتعليق تناول ( اللغة العامية , الفصحى , الإعلامية )
11- الأسلوب الحججي المستخدم بالمشاهد تناول (أسلوب الشرح والتعريف بالاعتماد على الحجج الاقتصادية أو السياسية أو تاريخية أو دينية – أسلوب عرض الصور والرسوم البيانية والمجسمات الالکترونية وحتى أراء ووجهات النظر )
12- الوظائف اللغوية التي اعتمد عليها المخرج ( شاعرية جمالية , ذاتية , إخبارية نفعية , مرجعية , معجمية , تنبيهية , نسقية )
عينة الدراسة
عينة عمدية من الأفلام التسجيلية عن الأحداث الجارية لما تم إنتاجه على موقع اليوتيوب خلال الثلاث أشهر الاخيرة لعام 2019 وهي 4 أجزاء (سلسلة أفلام مصر من السما ) .
نتائج الدراسة
1- بالنسبة لواقع المشاهد التي تم تحليلها بالأجزاء الأربعة من سلسلة ( مصر من السما) , فقد جاء واقع البيئات العمرانية في المرتبة الأولى لجميعهم بنسبة 91.1% بالجزء الأول , و79.2% بالجزء الثاني , و70.6% بالجزء الثالث , و63.8% بالجزء الرابع , وترجع الدراسة ذلک الأمر إلى أن جميع مشاريع الدولة الحديثة والتي رکزت عليها الأفلام محل الدراسة وقعت ضمن توفير المجمعات السکنية والبيئات العمرانية , ويعد هذا جزء من خطة الدولة للحد من التکدس والتمرکز حول منطقة القاهرة الکبرى .
فأربعتهم تناولوا المدن الجديدة ومشاريع إنشاء الطرق الجديدة أيضًا لتسهيل عملية الحرکة والانتقال من وإلى تلک المدن , کما جاءت البيئات العمرانية لتشمل بيئات عمرانية غير بشرية کالتي جاءت بمزارع غليون السمکية , وهي أيضًا خطة لتطوير عملية استزراع الأسماک بمصر .
ومن ذلک المنطلق من ناحية عرض الجانب الشکلي للبيئات العمرانية بشکل مطور وحديث يجذب المشاهد بوجه عام والمواطن المصري بوجه خاص, حيث البحث عن مکان سکني راقٍ غير مزدحم يستطيع من خلاله تنفس الهواء النقي , ومن ناحية أخرى قدمت المادة المعلوماتية المتوفرة عن تلک البيئات التي عُرِضت رؤية الدولة في السعي وراء تخفيض الازدحام السکاني , والعمل على موارد الدولة الوفيرة من الطاقات المتجددة لتطوير الاقتصاديات داخليًا وخارجيًا .
2- کما جاء واقع الإطار الاجتماعي في المرتبة الثانية لثلاث أجزاء بنسبة 7.4% للجزء الأول , و11.1% للثاني , و14.5% للرابع , فالإطار الاجتماعي تضمن الأفراد وتفاعلاتهم سواء بشکل منفرد قاصر على الفرد , أو من خلال تجمعات وجماعات تربطهم علاقة عمل داخل تلک البيئات حيث تفاعلات البشر لإتمام مهام العمل , أو تفاعلاتهم مع المعدات والأدوات الخاصة بعملهم , في حين جاء واقع غير ذلک بنسبة 23.5% بالجزء الثالث ليعبر عن الأسلاک والآلات والمعدات الخاصة بالعلم , وأيضًا إشارات المرور والأعلام وما إلى ذلک من تفاصيل منفصلة استحوذت على کادر کامل بالمشهد .
3- وجاء واقع غير ذلک بالمرتبة الثالثة بالجزأين الأول بنسبة 1.5% والثاني بنسبة 6.2%, والإطار الاجتماعي بنسبة 3.5% للثالث , أما الرابع فجاء للمواقع الأثرية بنسبة 13% حيث رصد للرمز الأثري الکبير بمصر وهو الأهرامات , وأيضًا لتمثال رمسيس الثاني واقفًا بالمتحف المصري الکبير .
4- وجاء واقع التکثيف الواقعي في المرتبة الرابعة بنسبة 3.5% للجزء الثاني , و2.4% للجزء الثالث حيث جذب المشاهد من خلال الإبحار بعقله داخل العمليات الرمزية بإتاحة عملية ظاهرية للتعبير عن مضمون خفي , کالدخان الکثيف المتصاعد الذي يعبر عن سير عجلة الإنتاج بأحد مصانع المنطقة الصناعية الجديدة بالعين السخنة وهو مصنع سان توببن للزجاج على الرغم من عملية تشييد المنطقة لم تنته بعد , أو حتى ما جاء بالصوب الزراعية فر رصد قطرات المياه على ثمار الطماطم لتدل على الزراعة بالطريقة الحديثة داخل تلک الصوب , کما جاء واقع غير ذلک بنسبة 8.7% بالجزء الرابع .
5- بالنسبة لمضمون المشاهد جاء مضمون الإنشاءات في المرتبة الأولى بنسبة 79.3% بالجزء الأول , و79.7% بالجزء الثاني , و46.7% بالجزء الثالث , و63.8% بالجزء الرابع , جميعها جاء متماشيًا مع الواقع الذي اندرجت أسفله حيث البيئات العمرانية التي تحتوي أنواع متعددة من الإنشاءات سواء المدن , الطرق , الکباري , وحتى الصوب , ومجمعات الألواح الشمسية .
6- جاء مضمون صراعات في المرتبة الثانية بنسبة 19.2% بالجزء الأول , و9.1% بالجزء الثاني , و22.4% بالجزء الثالث , جاءت ممثلة لحرکة عناصر الطبيعة مثل الرياح بمحطة طاقة جبل الزيت , والمياه کحرکة المياه تداعبها نسمات الهواء بالقرب من المدن الجديدة , أو حتى حرکة المياه أسفل منصة حقل ظهر , وغيرها مما تم ذکره بالتفصيل في الدراسة التحليلية .
في حين جاء مضمون الازدهار الحضاري في المرتبة الثانية بنسبة 21.7% و في محاولة للحفاظ على التراث الأثري المصري بنقل القطع الأثرية من المتحف المصري القديم إلى المتحف المصري الکبير .
7- جاء مضمون غير ذلک في المرتبة الثالثة بنسبة 1.5% بالجزء الأول , و6.3% بالجزء الثاني , و18.8% بالجزء الثالث , و8.7% بالجزء الرابع , وهو مما تم عرضه سابقًا في واقع غير ذلک فالمضمون لا يعزو إلى معنى أخر غير الصورة المجردة التي جاء عليها کالأسلاک والمعدات والإشارات وکذا .
8- جاء مضمون الازدهار الحضاري والاقتصادي في المرتبة الرابعة بنسبة 4.9% بالجزء الثاني , و8.6% بالجزء الثالث , حيث ازدهار تجارة الأخشاب بدمياط ومدى دقة الصناعة التي تتم بها المنتجات المصرية , وأيضًا ازدهار للزراعة المصرية التي تتم بالطرق الحديثة , في حين جاء مضمون صراعات في المرتبة الرابعة بالجزء الرابع بنسبة 5.8% , وجاء مضمون اکتشافات في المرتبة الخامسة بنسبة 3.5% بالجزء الثالث .
9- بالنسبة لمعالجة الواقع فنيًا جاءت طريقة التصوير المباشر في المرتبة الأولى بنسبة 92.6% بالجزء الأول , و95.8% بالجزء الثاني , وبنسبة 100% بالجزء الثالث والرابع , کما جاءت طريقة التصوير غير المباشر في المرتبة الثانية بنسبة 7.4% بالأول , و4.2% بالثاني حيث التصوير المباشر للأحداث في بيئتها الحقيقية وبشکل حي ثم الاستعانة بالمجسمات الإلکترونية لتوضيح ما ستکون عليه المنشآت في المستقبل.
وبذلک يجلب صانع العمل الجوانب الشکلية للمشاهد من خلال التصوير في البيئة الحقيقية المتوفرة عن الحدث , والاستعانة بلقطات أخرى من خلال المجسمات الإلکترونية ممثلة شکل ممتع للأعمال التي لم تستکمل بعد .
10-جاء الإيقاع البطيء في المرتبة الأولى بنسبة 63.5% بالجزء الأول , و 84% بالجزء الثاني , 87% بالجزء الثالث , و88.4% بالجزء الرابع , في حين جاء الإيقاع السريع في المرتبة الثانية بنسبة 36.5% بالجزء الأول , و16% بالجزء الثاني , و13% بالجزء الثالث , و11.6% بالجزء الرابع , فالإيقاع البطيء اعتمد عليه صانع الفيلم لتحقيق الهدف منه , حيث يعرض لقطاته ومشاهده الجذابة بشکل بطيء يسمح للمشاهد بالتعمق في تفاصيله ويمتعه بها , وهذا يدل على ثقته بما يعرضه وبالطريقة التي يعرض بها , أما الإيقاع السريع فجاء معظمه للقطات الخاصة بالمجسمات الإلکترونية , وأيضًا هذا يدل على تصرف ذکي من صانع العمل فالغرض من تلک الاستعاضة هو استکمال المعلومات المرئية وخاصة في ظل وجود مادة کلامية وفيرة , فالمشاهد على دراية کاملة بحقيقة ما يرى .
11-جاءت إضاءة النهار الخارجي في المرتبة الأولى بنسبة 98% بالجزء الأول , و90.3% بالجزء الثاني , 98.4% بالجزء الثالث , و63.8% بالجزء الرابع , حيث تصوير بيئة الحدث في الخارج من خلال رصد الشکل العام للمنشآت وفي وضح النهار , في حين جاءت إضاءة الليل الخارجي في المرتبة الثانية بنسبة 2% بالجزء الأول .
کما جاءت إضاءة غير ذلک في المرتبة الثانية بنسبة 6.9% بالجزء الثاني و 1.6% بالجزء الثالث , غير ذلک تمثلت في الإضاءة غير المحددة کالإضاءة داخل الأنفاق و التصوير في جو ملبد بالغيوم , في حين جاءت إضاءة النهار الداخلي في المرتبة الثانية بنسبة 36.2% بالجزء الرابع حيث تصوير المتحف المصري الکبير من الداخل لرصد أعمال الإنشاء ويتسلل إلى الداخل ضوء الشمس الساطع .
12-بالنسبة لنوع اللقطة وفقًا للهدف منها جاءت اللقطة الواقعية في المرتبة الأولى بنسبة 89.2% بالجزء الأول , وبنسبة 95.8% بالجزء الثاني , وبنسبة 100% بالجزء الثالث والرابع , في حين جاءت اللقطة التعويضية في المرتبة الثانية بنسبة 7.4% بالجزء الأول , و4.2% بالجزء الثاني , وجاءت اللقطة التوضيحية في المرتبة الثالثة بنسبة 3.4% بالجزء الأول .
13-بالنسبة لنوع اللقطة وفقًا للحجم جاءت اللقطة البعيدة في المرتبة الأولى بنسبة 33% بالجزء الأول و39.1% بالجزء الرابع , في حين جاءت اللقطة البعيدة جدًا في المرتبة الأولى بنسبة 38.2% بالجزء الثاني , واللقطة المتوسطة بنسبة 27.4% بالجزء الثالث , في حين لم تحتل اللقطتين القريبة والقريبة جدًا مراتب متقدمة في الأفلام محل الدراسة فجاءت بالمرتبتين الرابعة والخامسة , ويرجع ذلک إلى أن تصوير مبنى کامل يحتاج لرؤية تحمل تفاصيل فلابد من اللقطة البعيدة , کما لتصوير مجمع سکني بشري أو غيره يحمل الکثير من العناصر والتفاصيل المحيطة به لزم الامر التصوير بلقطة بعيدة جدًا تسنح لدخول العديد من العناصر داخل الکادر الواحد , أما المتوسطة فجاءت لتصوير أنصاف الأشخاص على سبيل المثال بحقل ظهر أو حت أنصاف للطرق والکباري والمبان , أما اللقطتين القريبة والقريبة جدًا فاستخدمتا ولکن بحذر حيث ندرة العناصر الدقيقة التي تحتاج من الکاميرا الاقتراب إلى تلک الدرجتين .
15- بالنسبة لزاوية التصوير جاءت الزاوية من أعلى لأسفل في المرتبة الاولى بنسبة 53.7% بالجزء الأول , و54.2% بالجزء الثاني , و41.2% بالجزء الثالث , و55.1% بالجزء الرابع , في حين جاءت الزاوية من أسفل لأعلى في المرتبة الثانية بنسبة 20.2% بالجزء الأول , و21.5% بالجزء الثاني , و25.5% بالجزء الثالث , و23.3% بالجزء الرابع .
کما جاءت زاوية مستوى النظر في المرتبة الثالثة بنسبة 16.7% بالجزء الأول , و22.3%بالجزء الثالث , و18.8% بالجزء الرابع , في حين جاءت عين الطائر في المرتبة الثالثة 13.2% بالجزء الثاني , وجاءت في المرتبة الرابعة بالجزء الأول بنسبة 9.4% , و11% بالجزء الثالث , و2.8% بالجزء الرابع ,أما عن الجزء الثاني فجاءت زاوية مستوى النظر بالمرتبة الرابعة بنسبة 11.1% .
اعتمد صانع العمل على الزاوية من أعلى لأسفل بشکل أولي ملحوظ في الأجزاء الأربع لسلسة مصر من السماء , وهذا يعکس بدوره اسم السلسلة حيث التصوير من أعلى ومن خلال التحليق بطائرة للتصوير وآخذ اللقطات وهو ما ظهر أثناء التحليل لعينة الدراسة من ناحية , ومن ناحية أخرى تظهر هذه الزاوية جمال المناظر حيث عرضها بشکل کلي تدعمها في ذلک اللقطة البعيدة جدًا والتي من شأنها إظهار عدد کبير من العناصر بالکادر , مما يأتي بدوره في تحقيق المتعة الفنية للمنظور .
کما اعتمد على الزاوية من أسفل لأعلى حيث إظهار القوة والشموخ لتمثال رمسيس الثاني بالمتحف المصري الکبير , وإظهار جمال الثمار بالصوب الزراعية وغيرها من المعان المتعددة, وهذا بدوره جانب من جوانب المتعة الشکلية التي على أساسها يحمل منظر جمالي شکلي يدل أيضًا على براعة العمل وحجم الجهد المبذول على ذلک المنظور ليخرج بمنظر يجذب عين الرائي, کما تم الاعتماد على زاوية مستوى النظر بشکل نمطي تکميلي للمنظر , وجاءت عين الطائر في رصد المنظور الذي تحتاج عين الکاميرا لأن تعرضه بشکل عمودي کما في رصد لمزارع غليون السمکية , لتظهر من أعلى وخاصة لعدد کبير منها لا نحتاج لأن نرى ما يحيط به بشکل کبير بل بترکيز أکثر على کم البرک المستزرع بها الأسماک , وبالصوب الزراعية حيث عرض للزراعات داخل الصوب أثناء فتحها لتنفذ أشعة الشمس لما بداخلها .
16- بالنسبة للبناء اللغوي جاء التعليق الصوتي في المرتبة الأولى بنسبة 78.8% بالجزء الأول , و81.2% بالجزء الثاني , و71.8% بالجزء الثالث , و69.6% بالجزء الرابع , وفي المرتبة الثانية جاءت الموسيقى التصويرية بنسبة 15.8% بالجزء الأول , و14.6% بالجزء الثاني , و24.7% بالجزء الثالث , و26.1% بالجزء الرابع , کما جاء التعليق المکتوب في المرتبة الثالثة بنسبة 4.4% بالجزء الأول , و4.2% بالجزء الثاني , و3.1% بالجزء الثالث , و4.3% بالجزء الرابع , في حين جاء الصمت في المرتبة الرابعة بنسبة 1% بالجزء الأول , 4.% بالجزء الثالث , وبنسبة 0% بالجزء الرابع .
اتفقت أجزاء السلسلة الأربع على نفس الترتيب للأربع بدائل وبنسب متقاربة لأربعتهم في کل جزء, ويرجع التفسير لاعتماد تلک الأعمال على التعليق الصوتي في المرتبة الأولى وهذا في ظل وجود مادة وفيرة ومعلوماتية رقمية تدعم المادة المرئية , وتحاول بذلک جذب سمع المشاهد ليکمل الصورة التي يراها وخاصة ان هذه الصورة لم ينته استکمالها بعد ولابد من شرح کافٍ للمجهود المنشود والهدف الذي تسعى الدولة وراءه , کما جاءت الموسيقى التصويرية معبرة عن لقطات أخر لا تحتاج لوصف سمعي بالکلمات بل بمجرد تدفق للسمعيات مع المرئيات للنفاذ إلى عقل وقلب المشاهد.
17- بالنسبة للتعليق المکتوب جاءت العامية في المرتبة الأولى بنسبة 99.4% بالجزء الأول , و99% بالجزء الثالث , و100% للجزء الثاني والرابع , في حين جاءت الإعلامية في المرتبة الثانية بنسبة 6.% بالجزء الأول , و1% بالجزء الثالث , ولم تعتمد المشاهد التي تم تحليلها على استخدام الفصحى في التعليق , ولکن استخدمت في بعض المشاهد الأخرى من السلسلة والتي ليس لها صلة بموضوع البحث الحالي فربما ذکرت بأحد الکتب الفرعونية وأحد الجمل المقتبسة , أما العامية في الأحداث الجارية تم الاعتماد عليها لکي تقترب من جميع المشاهدين وحتى الفئات التي يصعب عليها ان تستوعب الفصحى بشکلٍ سريع , فالهدف هنا هو إبراز الفائدة والنفع الذين سيعودان على کل المواطنين دون التفريقبين أحدهم , فالدولة تسعى من خلال تلک المشاريع إلى بحث سبل الراحة والعيش الکريم للمواطن المصري .
18- بالنسبة للوظائف اللغوية جاءت الوظيفة الإخبارية النفعية في المرتبة الأولى بنسبة 53.2% بالجزء الأول , و71.5% بالجزء الثاني , و39.2% بالجزء الثالث , و31.9% بالجزء الرابع , وجاءت الوظيفة المرجعية الاقتصادية في المرتبة الثانية بنسبة 30.1% بالجزء الأول , و15.3% بالجزء الثاني , 37.3% بالثالث , والشاعرية الجمالية بنسبة 30.4% بالجزء الرابع , في حين جاءت بالمرتبة الثالثة بالجزء الأول بنسبة 16.7% , و7% بالثالث , و12.6% بالثالث , والمرجعية بنسبة 29% بالرابع .
في حين جاءت الوظيفة الذاتية في المرتبة الرابعة بالجزء الثالث بنسبة 5.1% , و7.2% بالرابع , وجاءت النسقية بنسبة 3.5% بالثاني , وفي المرتبة الخامسة الذاتية بنسبة 2.7% بالثاني , والتنبيهية بنسبة 3.1% بالثالث , و1.5% بالرابع .
دعم صانع العمل مادته المرئية والمسموعة بعدة وظائف للغتين تبينت من خلال الدراسة فيما يقع منها تحت الوظيفة الإخبارية النفعية فيعمل لنظر وسمع المشاهد بإعلامه بما هو جديد في بيئته أو حتى في المحيط الذي يعيش بجواره أو يبتعد عنه قليلًا , ليس ذلک فحسب بل إعلام وفائدة ترجع على المشاهد , کما اعتمد على الوظيفة المرجعية لأننا کمشاهدين نبحث عن الأرقام دومًا وتشغل بال الجميع في معظم الاختيارات , وهذا أيضًا جانب من جوانب ثراء الحدث بالمادة المعلوماتية في الحدث .
کما تابع تعددية الوظائف في اعتماده على الشاعرية الجمالية في شکل المنظر العام للکادر المعروض على الشاشة ليترک سحر الصورة معبرًا عن نفسه ولا يحتاج لأکثر من التمتع بما تندرج تحته الصورة من تناغم لطيف على المرأى والمسمع , وجاءت النسقية لتوضح الهدف من المشهد ضمن النسق المعروض فيه , کما وضحت الذاتية رسالة التي يريد صانع العمل تمريرها للمشاهد داخل مشاهده وکلماته ومفادها صب في سعي الدولة لتنفيذ المشاريع الحديثة لخدمة المواطن المصري مؤکدًا عليها مرارًا وتکرارًا , وهذا أيضًا يحقق المتعة من خلال جعل المشاهد يشعر باهتمام الدولة له .
19- بالنسبة للأسلوب الحججي فقد جاء أسلوب الشرح في المرتبة الأولى بنسبة 85.2% بالجزء الأول , و80.6% بالجزء الثاني , في حين جاء أسلوب العرض بنسبة 62.7% بالجزء الثالث , و71% بالجزء الرابع , أما عن المرتبة الثانية فجاءت لأسلوب العرض بنسبة 14.8% بالجزء الأول , و19.4% بالجزء الثاني , وأسلوب الشرح بنسبة 37.3% بالجزء الثالث , و29% بالجزء الرابع .
ان الإقناع بالعمل الذي أمامنا مسؤولية کبيرة تقع على عاتق صانعه , حيث الاعتماد على الطرق المختلفة في الوصول للإقناع المطلوب بالمحتوى الإعلامي المقدم , وعليه قسمت الدراسة الجانب المعتمد على الإقناع هنا بين أسلوبين هما أسلوب الشرح والتعريف المعتمد على المرجعيات بذکر الأرقام والاحصائيات , أو أسلوب عرض اللقطات بشکل مباشر أو الاستعانة بالمجسمات الإلکترونية , لإقناع المشاهد بالجودة التي سيصبح عليها الحدث الخاص بالإنشاء في المستقبل .
مراجع الدراسة
[i] Gabriela Cabaña and others (2020): Review of Gibbs, J. (dir) Planet of the Humans Documentary film, Journal of Political Ecology 27.1
2Marina Svensson(2 017), Digitally enabled engagement and witnessing: the Sichuan earthquake on independent documentary film,studies in documentary film,volume 11,issue 3
3 Camille Deprez(2017),The documentary film in India (1948–1975): independence and the challenges of national integration, journal of studies in documentary film Volume 11, Issue 1 pp64-80,
4 Katherine Steinbach(2017). "Documentary adaptation: non-fiction transformations via cinema and television." PhD (Doctor of Philosophy) thesis, University of Iowa
[v] عادل ضيف الله(2017) ,العناصر الدرامية للفيلم التسجيلي السينمائي والتلفزيوني في السودان ,دراسة تاريخية وصفية تحليلية للفيلم الوثائقي , رسالة دکتوراه غير منشورة , جامعة السودان للعلوم والتکنولوجيا ,کلية الدراسات العليا , کلية الموسيقى والدراما .
[vi] عمر نبيل سعيد (2016) ,تلقي الفيلم الوثائقي والروائي المبني على قصة واقعية دراسة تجريبية مقارنة , رسالة ماجستير غير منشورة ,جامعة الشارقة , کلية الإعلام .
[vii] هبة فتحي لافي (2015) , معالجة الأفلام الوثائقية لتنظيم الدولة الإسلامية :دراسة تحليلية شبکة فايس أنموذجًا , رسالة ماجستير غير منشورة , جامعةالشرق الأوسط , کلية الإعلام .
[ix] نهلة عبدالرزاق عبدالخالق(2011) , دراسة تحليل مضمون الأفلام التسجيلية الوثائقية بقناة الجزيرة الوثائقية الفضائية لمدة (1-4-2011) وحتى (30-4-2011) الجامعة المستنصرية ,کلية العلوم , وحدة اللغة واللسانيات, مجلة کلية الآداب , العدد98, ص ص411-446.
[x] Paolo Chirumbolo (2011),From heaven to hell: The representation of the ThyssenKrupp tragedy in contemporary Italian documentary film-making, studies in documentary film, Volume 5, Issue 2-3
[xi]Willemien Sanders(2010), Documentary Filmmaking and Ethics: Concepts, Responsibilities, and the Need for Empirical Research,journal of mass communication and society,volume13,issue5
[xii] عاصم علي الجرادات(2009),معالجة الأفلام التسجيلية للصراعات السياسية سلسلة (سري للغاية) قناة الجزيرة أنموذجاً ,رسالة ماجستير غير منشورة ,جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا ,کلية الآداب , قسم الإعلام.
المراجع
معالجة الأفلام التسجيلية المصرية للأحداث الجارية
هناء محمد عربى
المدرس المساعد بقسم الإذاعة والتلفزيون
کلية الإعلام وتکنولوجيا الاتصال
جامعة جنوب الوادى
مقدمة
تعد السينما التسجيلية أحد أهم الوسائل الإعلامية التي تنفذ إلى المشاهد بمحتواها المرئي والسمعي کوسيط بصري مسجل وناقل ومؤثر على الجمهور من خلال المضامين ونوعيتها المختلفة المقدمة بتلک الوسيلة القوية, فيتناول صناع السينما التسجيلية النواحي المختلفة من الحياة سواء الاجتماعية, السياسية, التاريخية , الدينية أو الاقتصادية ,فيلتقط صناع السينما التسجيلية فکرة مادتها حياة البشر يتم بنائها في نسق فيلمي بالاعتماد على التقنيات السينمائية للتعبير عن وجهات النظر المختلفة لهؤلاء الصناع بوسائل التصوير المباشر أو بإعادة صياغة الأحداث مع مراعاة الصياغة الواقعية لها في أسلوب فني خلاق دون ما تأليف, فهي تعتمد على التنقل والملاحظة والانتقاء من الحياة نفسها ولا تعتمد على موضوعات مؤلفة وممثلة في بيئة مصطنعة کما في بعض الموضوعات السينمائية الأخرى, حتى أن أشخاص الفيلم التسجيلي هم أصحاب القصة الحقيقيون فلا يعتمد على ممثلين محترفين مما يضفي على الفيلم التسجيلي طابع الصدق والواقعية وذلک الذي يجعل من السينما التسجيلية وسيلة مهمة يتابعها جمهور کبير, وأصبحت ظاهرة قوية حيث اتسعت حرکة الأفلام التسجيلية إلى المدارس والمعاهد والجامعات والکنائس ومراکز البحث العلمي، وبدأت تتنوع الأفلام التسجيلية ليس في موضوعاتها بل في مناهجها و توجهاتها.
الدراسات السابقة
1-دراسة(2020) Gabriela Cabaña بعنوان : رؤية نقدية للفيلم الوثائقي کوکب البشرية.[i]
انطلقت الدراسة من مشکلة أظهرتها الدراسات الحديثة حول کيف تؤدي مشاريع الطاقة المتجددة إلى تشريد مجتمعات السکان الأصليين وتدمير النظم البيئية الحساسة , وحرمان المجتمعات المتضررة من حقوقها , کما وتؤدي إلى تفاقم التسلسلات الهرمية الموجودة مسبقًا على أقل تقدير .
فجاءت الدراسة لتبحث في ما أثاره الفيلم الوثائقي "کوکب البشرية" جدال کبير ومناقشات ساخنة حول ما تشير إليه مراجعات الفيلم بشکل صحيح حول الاخطاء الواقعية التي مرت بأحداثه , والتي تناولت استخدام البلدان لأحدث تقنيات الطاقة المتجددة وتحقيق العدالة المناخية بالمنطقة , کما ويثير أيضًا نقاطًا صحيحة في التساؤل عن مدى عمل الدول على مصادر الطاقة المتجددة , هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على کيفية تناول القضايا الخطيرة وسردها بالفيلم التسجيلي , حيث حرض الفيلم الوثائقي "کوکب البشرية " على البحث وطرح أسئلة تتجاوز العناوين الرئيسية التي تقول أننا نجتهد في إجراء انتقال للطاقة عالميًا .
وتوصلت الدراسة إلى أن فيلم کوکب البشرية قدم من خلاله الراوي رؤية مخالفة للواقع حيث قال " ان الطاقة الخضراء لن تنقذنا " حيث ادعى ان الشيء الوحيد الذي يستحق الادخار في ظل الانهيار المناخي الذي تعيشه المجتمعات بأنه لا قيمة له , کما وضحه الفيلم من خلال تناوله لمصادر الطاقة لم يرکز عليه حيث تناوله للمناجم وعمليات استخراج المعادن في لقطات سريعة لم تتجاوز مدتها الدقيقتين , في حين جاء بلقطات قاسية من خلال رصد لوجوه الأطفال الأفارقة بنظرة استعمارية کبيرة فهو لم يرکز من أين يأتي المعدن ولا کيف يتم استخراجه بقدر ما رکز على الزيادة السکانية .
2-دراسةMarina Svensson(2017) بعنوان: زلزال سيشوان في الفيلم الوثائقي.[ii]
تناولت هذه الدراسة تحليل الأفلام التي أنتجت عن توثيق الدمار ومنها الأفلام المنتجة عن زلزال سيشوان في 12 مايو 2008,والذي توفى به أکثر من 90,000 شخص من بينهم 5000 طفل, تم توثيق هذا الحدث من خلال کاميرات الفيديو الخاصة بالمواطنين والصور المهتزة على هواتفهم النقالة, وبذلک تعتمد هذه الدراسة على الأعمال الحديثة في مجال المشاهدة ، وصناعة الأفلام الوثائقية ذات العلاقة الاجتماعية ، والدراسات حول دور التقنيات الرقمية الجديدة في مشاهدة الصدمات ، وتسجيل الذکريات, فلقد قدم الآباء والمارة أول لقطات للزلزال ، وواصل کثيرون في وقت لاحق توثيق الدمار والبحث عن العدالة ، التي رحبت ببداية کاميرا المواطن التي تشهد في الصين. قامت مجموعة من صانعي الأفلام الصينيين بتوثيق الکارثة وآثارها في الأفلام الطويلة ، وبذلک ساعدوا الضحايا على أن يشهدوا على صدماتهم والکفاح من أجل العدالة التي لم يتم الاعتراف بها في وسائل الإعلام التقليدية. حتى ذلک الوقت تم إنتاج 16 فيلما وثائقيا مستقلا على الأقل للتعامل مع الزلزال بطرق مختلفة ,وتسعى الدراسة للکشف عن أشکال مختلفة من ممارسات المشاهدة للمواطنين العاديين ، التي تتيحها التقنيات الرقمية الجديدة ، وتحلل مجموعة مختارة من الأفلام الوثائقية فيما يتعلق بنوعها وأنماط مشاهدتها. وتوصلت الدراسة إلى اختلاف نوعية الأفلام الوثائقية المنتجة عن زلزال مقاطعة سيشوان ، فتتراوح من الشعرية ، والرصدية ، والتوضيحية ، والمشارکة والأداء
3-دراسة Camille Deprez(2017): بعنوان الفيلم الوثائقي بالهند في الفترة من(1948-1975) ما بين الاستقلال والتحديات في التکامل الوطني.[iii]
جاءت الدراسة لتوضح کيف تناولت الأفلام الوثائقية الهندية تاريخ الدولة على مدى العقود الثلاثة الأولى من الاستقلال (1948-1975)يعرض هذا المقال الاستنتاجات الرئيسية لمشروع بحثي لمدة عامين يهدف إلى إعادة بناء تاريخ قطاع الأفلام الوثائقية الهندي على مدى العقود الثلاثة الأولى من الاستقلال ، استناداً إلى الدراسة التجريبية المجمعة للوثائق الرسمية النادرة والمقابلات,وينظر في تنظيم وتطور وحوکمة قطاع الأفلام الوثائقية الهندية ، وتفاصيل کيفية قيام خطة الدولة للتکامل الوطني عن طريق الإعلام بتطوير الفيلم الوثائقي وکيفية تنظيم الدولة المستقلة والسيطرة عليها. تعرض الدراسة أيضًا کيف أوضحت الأفلام رؤية الدولة وتحدياتها في مجال بناء الدولة.
توصلت الدراسة إلى أن قطاع الأفلام الوثائقية في تلک الفترة مثل مرحلة علاقات القوة المکثفة بين الحکومة التي أعطت الأولوية لاستخدام الفيلم الوثائقي کأداة للمعلومات الرسمية وبين الشرکات الخاصة المنتجة للأفلام حيث أن صانعي الأفلام الداخليين والمستقلين ، طالبوا بمزيد من حرية الرأي والتعبير الفني بالفيلم؛ و سبب ذلک يرجع للجمهور الذي انتقد تدريجيا الشکل التکراري للأفلام والفجوة المتنامية بين الرسائل الرسمية المقدمة في الأفلام والواقع على الأرض.کماتعکس هذه التوترات على نطاق واسع تحديات تشکيل الهوية والتکامل الوطني في الهند ما بعد الاستعمارية.
4-دراسةKatherine Steinbach(2017) بعنوان : التکيف الوثائقي : التحولات غير الخيالية عن طريق السينما والتلفزيون.[iv]
بحثت هذه الدراسة في الحقبة الجديدة من وسائل الإعلام المرئية وهي الأفلام الوثائقية التسجيلية وشبه التسجيلية, حيث توسعت ممارسات الأفلام الوثائقية بشکل متزايد عبر السينما والتلفزيون وشبکة الإنترنت لخلق أسراب من المعلومات الحقيقية کما تمثل أيضاً وسائل ترفيه قوية تبحث في حقيقة وواقع المحتوى الإعلامي , وذلک باستخدام اللقطات وإعادة تمثيل الواقع مع رواية الحدث, فجاءت الدراسة لتوضح حقيقة الفيلم التسجيلي والفيلم شبه التسجيلي کما رکزت الدراسة على ان يکون الفيلم شبه التسجيلي أکثر تمحيصاً وتصنيفاً مع الترکيز بشکل خاص على إعادة تمثيل الحقيقة لتوضح التفاعل الواضح بين اللقطات الوثائقية"غير الخيالية".
وخلال هذه الدراسة استخدم الباحث مصطلحات الدراسات السينمائية والإعلامية مقترحاً مصطلح "التکيف الوثائقي" فهو شکل لا يعکس جماليات الوسائط البصرية فقط ولکن يثير أيضاً أسئلة مهمة حول التمثيل والتأثير ومشارکة الجمهور والنفوذ السياسي المحيط وعلاقته بالفيلم الوثائقي من خلال دراسة لتحليل سياق بعض الأفلام الوثائقية وهي "فجر الإنقاذ(2006), وجراي جاردنز(2009), وعقدة الشيطان (2013) و أولفينج (2016), لتوضح العلاقة الأدبية للوثائقي وشبه الوثائقي أي الفرق بين الحقيقة والدراما غير الخيالية. حيث بحثت الدراسة في سياق الأفلام الوثائقية المعتمدة على تقنيات التلفزيون والسينما مع دراسة الفرق بينهما, من منطلق ما أثاره العالم بيل نيکولز حول ضرورة رسم الحدود غير الواضحة بين الفيلم الوثائقي التسجيلي وشبه التسجيلي .
وتوصلت الدراسة من خلال مصطلح التکيف الوثائقي إلى أن الجمهور ينجذب للسرد الذي يتعامل مع الحقائق المألوفة ويوسعها , هذه الدراما الفريدة هي مواقع المشارکة العاطفية مع التاريخ ، لتفسير الاندماج المتميز بين جماليات السينما والتلفزيون. والتکيف الوثائقي کبرامج تبث مادة الحقيقة تجعل الجمهور في حالة انخراط ذاتي وعاطفي مع التاريخ.
5-دراسة عادل ضيف الله (2017) بعنوان :العناصر الدرامية للفيلم التسجيلي السينمائي والتلفزيوني في السودان[v] .
تمثلت مشکلة الدراسة في الرؤية والخلق الفني للعناصر الدرامية للفيلم الوثائقي والتي تقوي البناء الفکري (الإخراج) , وليس المجال الذي ينجز الفيلم وحيثيات إنتاجه , واتجه الباحث بهذه الدراسة إلى النظر في العناصر الدرامية للأفلام الوثائقية والتي تکسب الأفلام القوة الداخلية فالبناء الداخلي لها يتسق مع البناء الدرامي باعتبار ان الدراما أهم أدوات الحوار الثقافي في عالم اليوم , وانطلقت الدراسة من تلک الفرضية في ما يعزز القيم الفکرية والفنية للمادة الفيلمية , وهدفت الدراسة إلى التأکيد على دور البناء العضوي في تعزيز المقومات الاجتماعية والثقافية في نسيج المجتمع السوداني , وضرورة إيجاد الصيغ المعرفية للإنتاج الفيلمي في السودان , التأکيد على دور البناء الجيد في تحقيق الذات والاستمرارية لصناعة الفيلم ومن ثم التراکم الکمي والنوعي وصولًا لخصائص الفيلم التسجيلي في السودان , واعتمد البحث على المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي .
وتوصلت الدراسة إلى ان الفيلم يتحرک نحو القضايا المجتمعية بأسس معرفية لتقديم أطروحاته وخاصة الفيلم التسجيلي والذي تحرر من قوالبه التقليدية بحثًا عن عوالم وطرائق جديدة فإنه أکثر تأثيرًا وأبلغ رسالة , وأن الفيلم بمکوناته الفکرية ومعطياته الفنية لا يحده التصنيف المحدود والقالب النمطي وانما هو مرشح إلى إنتاج أشکال وأنماط جديدة مستجيبة لمستجدات فنية وفلسفية جديدة واحتياجات مجتمعية بما أسماه الباحث (بالفيلم الثالث) , وتوصل الباحث إلى أن جهود السينمائيين وتعدد مشاربهم أسهمت بشکل کبير في تأسيس مناهج الإخراج والسيناريو , وأظهرت سمات واضحة للأفلام التي تحققت في حقب مختلفة من تاريخ السينما في السودان .
6-دراسة عمر نبيل(2016) بعنوان : تلقي الفيلم الوثائقي والروائي والمبني على قصة واقعية دراسة تجريبية مقارنة .[vi]
تمثلت مشکلة الدراسة في المقارنة بين تلقي الأفلام الوثائقية والروائية من حيث مستويات الاندماج والتعلم والقناعة بالمصداقية , حيث عمدت الدراسة إلى قياس مؤشرات علمية تجريبية ذات دلائل واضحة وتعميمها على مجتمع الدراسة , سعيًا لتقديم مدخل علمي دقيق بديلًا عن الجدليات النظرية بما سلف من جوانب التلقي ودراسة مدى تغير هذه الجوانب باختلاف الشکل الفني , وهدفت الدراسة إلى تقديم إجابات علمية للإعلاميين والمنتجين وأصحاب الرسائل الإعلامية تساهم في تشکيل اتجاهاتهم نحو الوسيلة الأنجح لتقديم رسائلهم الإعلامية بما يتناسب مع امکانيات هذه الوسيلة وآثارها المتوقعة على المتلقي .
توصلت الدراسة إلى وجود مؤشرات ذات دلالة إحصائية تفيد بوجود تأثير حقيقي ملموس على عملية تلقي المشاهد لقصة ما إذا اختلف الإطار الفني لتقديم القصة عبر مقارنة مؤشرات الاندماج ومستوى التعلم ومدى قناعة المشاهد بمصداقية الفيلم , کما أظهرت النتائج تفوق الفيلم الروائي عن الوثائقي في مستوى تحقيق التقمص الوجداني وتبني المنظور المعرفي للشخصيات ومستوى الانتباه وفقدان المشاهد لشعوره بالزمن وانسجامه بالمضمون الروائي ,في حين تفوق الفيلم الوثائقي عن الروائي بمدى مصداقيته لدى المشاهد عن الروائي.
7-دراسة هبة فتحي لافي (2015) بعنوان : معالجة الأفلام الوثائقية لتنظيم الدولة الإسلامية :دراسة تحليلية أفلام شبکة فايس أنموذجًا [vii].
هدفت الدراسة إلى معرفة کيفية معالجة الأفلام الوثائقية لتنظيم الدولة الإسلامية والصراع الدائم بينه وبين التنظيمات المسلحة الأخرى , ومدى التزام صانع الفيلم التسجيلي بالأساليب الفنية وتوخي الصدق والموضوعية , واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي , وجاءت عينة الدراسة متمثلة في أربعة أفلام أنتجتها شبکة فايس البريطانية واعتمدت الدراسة على أداتين في جمع البيانات وهي استمارة تحليل المضمون , وأداة المقابلة .
توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في وحدة الفکرة والموضوع ماذا قيل؟ والمتمثلة في الفئات الفرعية لکل من المشاهد العسکرية , وطبيعة المشاهد , وأسباب القتال , ومشاهد العنف , ومصادر المعلومات في الفيلم , والمناطق التي صورت في الفيلم , وکانت الفروق لصالح فيلم الدولة الإسلامية , کما جاءت فروق ذات دلالة إحصائية في وحدة الشخصية والمتمثلة في الفئات الفرعية لکل من فئات الشخصية ونوعها وجنسيتها وشکلها لصالح فيلم الدولة الإسلامية.
8-دراسة Shweta Kishor(2013) بعنوان : السياسي في الفيلم الوثائقي الهندي : التدخلات المادية والجمالية ما بعد الليبرالية الاقتصادية[viii].
تمثلت مشکلة الدراسة في التدخلات المادية والجمالية الممکنة من قبل صانعي الأفلام الوثائقية التسجيلية للتعبير عن الشخصية السياسية بالفيلم , حيث يدافع الفيلم الوثائقي الهندي المعاصر عن موقفه التاريخي کوسيلة وسيطة تسيطر عليها الدولة لتخلق وترسخ هيمنة الدولة, وعليهيسعى صانعي الأفلام إلى إشاعة الخطابات السائدة من خلال بنية الرواية السينمائية ، ولکن أيضًا بالصياغة الجمالية لشکل الفيلم الوثائقي الذي يستمد مادته من الواقع,ومن ثم فإن السياسة مدمجة في بناء الفيلم ، کما أن الأشکال المتعددة للمعرفة ممکنة في کل قراءة. کمجتمع للمواطنين ، يقوم صانعو الأفلام أيضا بتدخلات مادية في العالم الاجتماعي من أجل خلق مساحة للمعارضة والنقاش , فقامت الباحثةبدراسة تحليلية لنصين اثنين من الأفلام ، ,وذلک بهدف التعرف على الأنماط المختلفة من المعرفة السياسية والتدخلات المادية والجمالية التي صاغها صناع الأفلام الهنود بالوثائقي.
9-دراسة نهلة عبدالرزاق عبدالخالق(2011)[ix] بعنوان: تحليل مضمون الأفلام التسجيلية الوثائقية في قناة الجزيرة الوثائقية الفضائية في الفترة للمدة من (1-4-2011) وحتى(30-4-2011).
تلخصت مشکلة البحث في ان هناک تشابک بين فن التحقيق التلفزيوني والفيلم التسجيلي الوثائقي, وينعکس ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻠﻁ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻨﺘﺎﺝ ﻭﺒﺙ ﻫﺫﺍﻥ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﻥ ﻤﻥ أنواع الفنون الصحفية الإذاعية, فالفيلم ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻲ ﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻘﻲ ﻫﻭ ﻨﻘل ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ، أما ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺯﻴﻭﻨﻲ ﻫﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻟﻜﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺘﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﺭ ﻭﻻ ﺘﺠﺩ ﺘﻁﺒﻴﻘﹰﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻀﺒﺎﺒﻴﺔ ﻭﻋﺩﻡ إﺩﺭﺍﻙ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﻭﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﻅﻭﺭ ﺍﻨﻁﻠﻘﺕ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺔ ﻟﺘﻀﻊ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎلفيلم ﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻘﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ إﻴﺠﺎﺩ أﺠﻭﺒﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﻤﻭﻀﻭعية , فانطلقت الدراسة من التساؤل الآتي: ما المضامين التي تقدمها الأفلام التسجيلية بقناة الجزيرة الوثائقية الفضائية ؟ وهذا ما سعت الدراسة له حيث التعرف على محتويات الأفلام الوثائقية التسجيلية بالقناة , وتوصلت الدراسة إلى :أنه جاءت الأفلام التسجيلية ذات الموضوعات التاريخية في المرتبة الأولى ,کما أن معظم البرامج والافلام التسجيلية الوثائقية التي تمت متابعتها هي من انتاج القناة ذاتها وهذا يدل على مدى انتشارها الواسع في مختلف أنحاء العالم, إن أکثر المخرجين العاملين بالأفلام التسجيلية هم من الذکور وليسوا الاناث.
10-دراسة Paolo Chirumbolo(2011)[x]بعنوان: من الجنة إلى الجحيم :تمثيل مأساة مصنع Thyssyn Kurrp في صناعة الأفلام الوثائقية الإيطالية المعاصرة.
جاءت هذه الدراسة لتبحث في الأفلام التي تم انتاجها عن مأساة مصنع بإيطاليا والتي مثلت ثلاثة أفلام وثائقية تم تصوير الحدث من خلالها عندما توفى سبعة أشخاص في حريق قاتل بمصنع الصلب في تورينو 6 ديسمبر 2007,وقامت الدراسة التحليلية بهدف الکشف عن التنظيم البنيوي والاستراتيجيات السردية للأفلام الثلاثة عينة الدراسة(الطبقة العاملة2008-الذهاب إلى الجحيم 2008-مصنع الألمان2008),معتمدًا في ذلک على نظرية بيل نيکولز في دراسة أنماط التمثيل المختلفة لواقع الأفلام الوثائقية ,وتوصلت الدراسة إلى اعتماد الأفلام الثلاثة على أنماط تمثيلية مختلفة ,فجاء الفيلم الأول لارکولاني بنمط العرض التمثيلي ,وجاء الفيلم الثاني لبالا وريبيتو بنمط التحقيق الصحفي, وجاء الفيلم الثالث لکالوبريستي بنمط التفاعل.
11-دراسة Willemien Sanders(2010)[xi] بعنوان : صناعة الأفلام الوثائقية والأخلاقيات : المفاهيم والمسؤوليات والحاجة إلى البحوث التجريبية.
رکزت هذه الدراسة على الأفلام الوثائقية بين النظرية والتطبيق والمفاهيم الخاصة بالفيلم الوثائقي والمهمة على صانعي الأفلام بضرورة مراعاة الأخلاقيات في صناعة الفيلم من منطلق تعريف جريرسون للفيلم الوثائقي وهو المعالجة الإبداعية للواقع, وکيف على هؤلاء الصناع مراعاة صياغة ذلک الواقع في الخطاب حول صناعة الأفلام الوثائقية والأخلاقيات ، يرکز العلماء على علاقة الفيلم السينمائي وربط العديد من المفاهيم بالأخلاق في صناعة الأفلام الوثائقية. بالإضافة إلى ذکر الظروف التي قد تکون ذات صلة وتحديد الحلول غير الکافية لهذه القضايا الأخلاقية. ومع ذلک ، فإنهم يفشلون في التفکير في النظريات الأخلاقية وکيفية إعلام هؤلاء صانعي الأفلام عن الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله. ناقش في هذا البحث الخطاب وکيف يمکن أن يساعد في تطوير النقاش حول أخلاقيات صناعة الأفلام الوثائقية. أقترح تضمين بيانات تجريبية حول تجارب وآراء صانعي الأفلام لمساعدتنا في فهم الأخلاقيات التي ترشد صناعة الأفلام الوثائقية حقًا.
دراسة عاصم علي الجرادات(2009)[xii] بعنوان: معالجة الأفلام التسجيلية للصراعات السياسية سلسلة(سري للغاية) قناة الجزيرة "أنموذجاً".
فلقد جاءت معظم الدراسات السابقة لتبحث في الجانب المضاميني الفيلم التسجيلي فقط حيث التعرف على القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في صياغة إعلامية لعرض واقع الدول والمجتمعات , ومنها دراسة Gabriela Cabana(2020) , Marina Sevensoon (2017) , Camille Deprez (2017) , Paolo Chirumbolo (2011) , Willemien Sanders (2010), نهلة عبد الرزاق (2011) ,عاصم علي الجرادات (2009) , وجاء البعض الأخر بحثًا في الجانب الشکلي للتعرف على العناصر الفنية المستخدمة وهي دراسة Katherine Steinbach (2017) , عادل ضيف الله (2017) , عمر نبيل (2016) , Shweta Kishor(2013) .
في حين جاءت الدراسة الحالية لتبحث في مضمون الفيلم التسجيلي وکيفية معالجته وبنائيته وفقًا للمعطيات الفنية المقدمة في معالجة واقع الأحداث الجارية لفترة زمنية معينة , وذلک بهدف الوصول لعناصر المتعة التي يعتمد عليها صانع الفيلم في عرض المعلومات الواقعية , وبذلک اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في جانبي التناول للمضامين والشکليات الخاصة بإنتاج الفيلم التسجيلي
مشکلة الدراسة
في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يدونها التاريخ من خلال الوسائط الإعلامية المختلفة , وحيث يبحث الأفراد من خلال محتويات هذه الوسائط على جوانب عدة إما للحصول على المعلومات والإمداد بالمعارف المتعددة أو حتى الترفيه , جاءت الدراسة الحالية لتنفذ إلى البحث في بنائية الأفلام التسجيلية لمعالجة واقع الأحدث الجارية , وکيف تناول صناع تلک الأفلام لأدواتها وعناصرها البصرية والسمعية في معالجة الواقع فنيًا لتخرج فکرة ذلک الواقع إلى حيز النور حتى تنفذ إلى عقل وقلب المشاهد .
أهمية الدراسة:
1-تأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية موضوعها حيث تعد السينما التسجيلية من الوسائل الإعلامية المهمة التي تحظى باهتمام الجمهور کونها تنقل الواقع وتستمد مادتها من الحياة وتتعامل مع الأشياء في بيتها الحقيقية مباشرة دون أي تغيير وعرض الحقائق والوقائع کما هي على طبيعتها .
2-کما ترجع أهمية الدراسة في تناولها لواقع الأحداث الجارية وکيف يقوم صناع العمل التسجيلي بتدوينه .
أهداف الدراسة :
1-التعرف على الأحداث الجارية المقدمة بالأفلام التسجيلية ؟
2-التعرف على طريقة معالجة الأحداث الجارية بالأفلام التسجيلية؟
3-التعرف على بنائية الأفلام التسجيلية التي تقدم الأحداث الجارية؟
4-التعرف على الوظائف اللغوية المستخدمة بالأفلام التسجيلية لجذب المشاهد للحدث المقدم بها ؟
5-التعرف على الأسلوب الحججي المستخدم بالأفلام التسجيلية لإقناع المشاهد بالأدلة والبراهين عما تتناوله الأحداث من حقائق ومعلومات ؟
تساؤلات الدراسة التحليلية؟
المحور الأول : أسئلة خاصة بمعالجة الواقع فنيًا (البناء البصري ) للأفلام عينة الدراسة ومدى اعتماد صانع العمل عليها لتحقيق المتعة .
1- ما الواقع المطروح بالأفلام التسجيلية ؟ وما مضمون هذا الواقع ؟
2- ما مدى الاعتماد على طريقة التصوير المباشر وغير المباشر للحدث بالفيلم لتحقيق المتعة ؟
3- ما مدى الاعتماد على إيقاع المشاهد السريعة والبطيئة بالفيلم لتحقيق المتعة ؟
4- ما مدى الاعتماد على الإضاءة وفقًا لزمن ومکان المشهد ؟
5- ما مدى الاعتماد على اللقطات وفقًا للهدف منها ؟ ووفقًا لحجمها ؟
6- ما مدى الاعتماد على زوايا التصوير بهدف تحقيق المتعة ؟
المحور الثاني : أسئلة خاصة بالبناء اللغوي المسموع والمکتوب بالأفلام عينة الدراسة .
1- ما لغة التعليق المستخدمة بالمشاهد الخاصة بالأحدث في (سلسلة مصر من السما ) ؟
2- ما البناء اللغوي المسموع والمکتوب بالمشاهد الخاصة بالأحداث ؟
المحور الثالث : أسئلة خاصة بالوظائف اللغوية المسموعة والمرئية المتحققة بالمشاهد عينة الدراسة ؟
1- ما الوظائف اللغوية بمشاهد الأحداث في الأفلام عينة الدراسة ؟
المحور الرابع : أسئلة خاصة بالأسلوب الحججي المستخدم لإقناع المشاهد حتى تتحقق المتعة لديه ؟
1- ما الأسلوب الحججي المستخدم بالأفلام عينة الدراسة ؟
نوع الدراسة ومنهجها:
تعد هذه الدراسة من البحوث الوصفية التي تهتم برصد ووصف وشرح وتفسير الظواهر للخروج باستنتاجات ,کما تعتمد الدراسة على منهج المسح الإعلامي التحليلي فهو من أنسب المناهج العلمية ملائمة للدراسة.
أدوات الدراسة:
-استمارة تحليل مضمون : لجمع البيانات لعينة عمدية من الأفلام التسجيلية بالقنوات الوثائقية الفضائية , اعتمدت الدراسة على :
وحدة التحليل وهي : المشهد
فئات التحليل :
1- واقع المشهد وتناول ( إطار اجتماعي , بيئات عمرانية , مواقع أثرية وتاريخية , تکثيف واقعي )
6-زوايا التصوير تناولت ( زاوية من أعلى لأسفل , زاوية من أسفل لأعلى , زاوية مستوى النظر )
7– اللقطات وفقًا للهدف منها تناولت (واقعية , توضيحية , تعويضية , مرکبة , غير ذلک )
8– اللقطات وفقًا للحجم وتناولت (Very Close Up – Close Up – Very Long –Long- Mediuam )
9- البناء اللغوي المسموع والمکتوب تناول ( موسيقى تصويرية , أغاني , تعليق مکتوب , تعليق صوتي , صمت )
10-اللغة المستخدمة بالمشهد للتعليق تناول ( اللغة العامية , الفصحى , الإعلامية )
11- الأسلوب الحججي المستخدم بالمشاهد تناول (أسلوب الشرح والتعريف بالاعتماد على الحجج الاقتصادية أو السياسية أو تاريخية أو دينية – أسلوب عرض الصور والرسوم البيانية والمجسمات الالکترونية وحتى أراء ووجهات النظر )
12- الوظائف اللغوية التي اعتمد عليها المخرج ( شاعرية جمالية , ذاتية , إخبارية نفعية , مرجعية , معجمية , تنبيهية , نسقية )
عينة الدراسة
عينة عمدية من الأفلام التسجيلية عن الأحداث الجارية لما تم إنتاجه على موقع اليوتيوب خلال الثلاث أشهر الاخيرة لعام 2019 وهي 4 أجزاء (سلسلة أفلام مصر من السما ) .
نتائج الدراسة
1- بالنسبة لواقع المشاهد التي تم تحليلها بالأجزاء الأربعة من سلسلة ( مصر من السما) , فقد جاء واقع البيئات العمرانية في المرتبة الأولى لجميعهم بنسبة 91.1% بالجزء الأول , و79.2% بالجزء الثاني , و70.6% بالجزء الثالث , و63.8% بالجزء الرابع , وترجع الدراسة ذلک الأمر إلى أن جميع مشاريع الدولة الحديثة والتي رکزت عليها الأفلام محل الدراسة وقعت ضمن توفير المجمعات السکنية والبيئات العمرانية , ويعد هذا جزء من خطة الدولة للحد من التکدس والتمرکز حول منطقة القاهرة الکبرى .
فأربعتهم تناولوا المدن الجديدة ومشاريع إنشاء الطرق الجديدة أيضًا لتسهيل عملية الحرکة والانتقال من وإلى تلک المدن , کما جاءت البيئات العمرانية لتشمل بيئات عمرانية غير بشرية کالتي جاءت بمزارع غليون السمکية , وهي أيضًا خطة لتطوير عملية استزراع الأسماک بمصر .
ومن ذلک المنطلق من ناحية عرض الجانب الشکلي للبيئات العمرانية بشکل مطور وحديث يجذب المشاهد بوجه عام والمواطن المصري بوجه خاص, حيث البحث عن مکان سکني راقٍ غير مزدحم يستطيع من خلاله تنفس الهواء النقي , ومن ناحية أخرى قدمت المادة المعلوماتية المتوفرة عن تلک البيئات التي عُرِضت رؤية الدولة في السعي وراء تخفيض الازدحام السکاني , والعمل على موارد الدولة الوفيرة من الطاقات المتجددة لتطوير الاقتصاديات داخليًا وخارجيًا .
2- کما جاء واقع الإطار الاجتماعي في المرتبة الثانية لثلاث أجزاء بنسبة 7.4% للجزء الأول , و11.1% للثاني , و14.5% للرابع , فالإطار الاجتماعي تضمن الأفراد وتفاعلاتهم سواء بشکل منفرد قاصر على الفرد , أو من خلال تجمعات وجماعات تربطهم علاقة عمل داخل تلک البيئات حيث تفاعلات البشر لإتمام مهام العمل , أو تفاعلاتهم مع المعدات والأدوات الخاصة بعملهم , في حين جاء واقع غير ذلک بنسبة 23.5% بالجزء الثالث ليعبر عن الأسلاک والآلات والمعدات الخاصة بالعلم , وأيضًا إشارات المرور والأعلام وما إلى ذلک من تفاصيل منفصلة استحوذت على کادر کامل بالمشهد .
3- وجاء واقع غير ذلک بالمرتبة الثالثة بالجزأين الأول بنسبة 1.5% والثاني بنسبة 6.2%, والإطار الاجتماعي بنسبة 3.5% للثالث , أما الرابع فجاء للمواقع الأثرية بنسبة 13% حيث رصد للرمز الأثري الکبير بمصر وهو الأهرامات , وأيضًا لتمثال رمسيس الثاني واقفًا بالمتحف المصري الکبير .
4- وجاء واقع التکثيف الواقعي في المرتبة الرابعة بنسبة 3.5% للجزء الثاني , و2.4% للجزء الثالث حيث جذب المشاهد من خلال الإبحار بعقله داخل العمليات الرمزية بإتاحة عملية ظاهرية للتعبير عن مضمون خفي , کالدخان الکثيف المتصاعد الذي يعبر عن سير عجلة الإنتاج بأحد مصانع المنطقة الصناعية الجديدة بالعين السخنة وهو مصنع سان توببن للزجاج على الرغم من عملية تشييد المنطقة لم تنته بعد , أو حتى ما جاء بالصوب الزراعية فر رصد قطرات المياه على ثمار الطماطم لتدل على الزراعة بالطريقة الحديثة داخل تلک الصوب , کما جاء واقع غير ذلک بنسبة 8.7% بالجزء الرابع .
5- بالنسبة لمضمون المشاهد جاء مضمون الإنشاءات في المرتبة الأولى بنسبة 79.3% بالجزء الأول , و79.7% بالجزء الثاني , و46.7% بالجزء الثالث , و63.8% بالجزء الرابع , جميعها جاء متماشيًا مع الواقع الذي اندرجت أسفله حيث البيئات العمرانية التي تحتوي أنواع متعددة من الإنشاءات سواء المدن , الطرق , الکباري , وحتى الصوب , ومجمعات الألواح الشمسية .
6- جاء مضمون صراعات في المرتبة الثانية بنسبة 19.2% بالجزء الأول , و9.1% بالجزء الثاني , و22.4% بالجزء الثالث , جاءت ممثلة لحرکة عناصر الطبيعة مثل الرياح بمحطة طاقة جبل الزيت , والمياه کحرکة المياه تداعبها نسمات الهواء بالقرب من المدن الجديدة , أو حتى حرکة المياه أسفل منصة حقل ظهر , وغيرها مما تم ذکره بالتفصيل في الدراسة التحليلية .
في حين جاء مضمون الازدهار الحضاري في المرتبة الثانية بنسبة 21.7% و في محاولة للحفاظ على التراث الأثري المصري بنقل القطع الأثرية من المتحف المصري القديم إلى المتحف المصري الکبير .
7- جاء مضمون غير ذلک في المرتبة الثالثة بنسبة 1.5% بالجزء الأول , و6.3% بالجزء الثاني , و18.8% بالجزء الثالث , و8.7% بالجزء الرابع , وهو مما تم عرضه سابقًا في واقع غير ذلک فالمضمون لا يعزو إلى معنى أخر غير الصورة المجردة التي جاء عليها کالأسلاک والمعدات والإشارات وکذا .
8- جاء مضمون الازدهار الحضاري والاقتصادي في المرتبة الرابعة بنسبة 4.9% بالجزء الثاني , و8.6% بالجزء الثالث , حيث ازدهار تجارة الأخشاب بدمياط ومدى دقة الصناعة التي تتم بها المنتجات المصرية , وأيضًا ازدهار للزراعة المصرية التي تتم بالطرق الحديثة , في حين جاء مضمون صراعات في المرتبة الرابعة بالجزء الرابع بنسبة 5.8% , وجاء مضمون اکتشافات في المرتبة الخامسة بنسبة 3.5% بالجزء الثالث .
9- بالنسبة لمعالجة الواقع فنيًا جاءت طريقة التصوير المباشر في المرتبة الأولى بنسبة 92.6% بالجزء الأول , و95.8% بالجزء الثاني , وبنسبة 100% بالجزء الثالث والرابع , کما جاءت طريقة التصوير غير المباشر في المرتبة الثانية بنسبة 7.4% بالأول , و4.2% بالثاني حيث التصوير المباشر للأحداث في بيئتها الحقيقية وبشکل حي ثم الاستعانة بالمجسمات الإلکترونية لتوضيح ما ستکون عليه المنشآت في المستقبل.
وبذلک يجلب صانع العمل الجوانب الشکلية للمشاهد من خلال التصوير في البيئة الحقيقية المتوفرة عن الحدث , والاستعانة بلقطات أخرى من خلال المجسمات الإلکترونية ممثلة شکل ممتع للأعمال التي لم تستکمل بعد .
10-جاء الإيقاع البطيء في المرتبة الأولى بنسبة 63.5% بالجزء الأول , و 84% بالجزء الثاني , 87% بالجزء الثالث , و88.4% بالجزء الرابع , في حين جاء الإيقاع السريع في المرتبة الثانية بنسبة 36.5% بالجزء الأول , و16% بالجزء الثاني , و13% بالجزء الثالث , و11.6% بالجزء الرابع , فالإيقاع البطيء اعتمد عليه صانع الفيلم لتحقيق الهدف منه , حيث يعرض لقطاته ومشاهده الجذابة بشکل بطيء يسمح للمشاهد بالتعمق في تفاصيله ويمتعه بها , وهذا يدل على ثقته بما يعرضه وبالطريقة التي يعرض بها , أما الإيقاع السريع فجاء معظمه للقطات الخاصة بالمجسمات الإلکترونية , وأيضًا هذا يدل على تصرف ذکي من صانع العمل فالغرض من تلک الاستعاضة هو استکمال المعلومات المرئية وخاصة في ظل وجود مادة کلامية وفيرة , فالمشاهد على دراية کاملة بحقيقة ما يرى .
11-جاءت إضاءة النهار الخارجي في المرتبة الأولى بنسبة 98% بالجزء الأول , و90.3% بالجزء الثاني , 98.4% بالجزء الثالث , و63.8% بالجزء الرابع , حيث تصوير بيئة الحدث في الخارج من خلال رصد الشکل العام للمنشآت وفي وضح النهار , في حين جاءت إضاءة الليل الخارجي في المرتبة الثانية بنسبة 2% بالجزء الأول .
کما جاءت إضاءة غير ذلک في المرتبة الثانية بنسبة 6.9% بالجزء الثاني و 1.6% بالجزء الثالث , غير ذلک تمثلت في الإضاءة غير المحددة کالإضاءة داخل الأنفاق و التصوير في جو ملبد بالغيوم , في حين جاءت إضاءة النهار الداخلي في المرتبة الثانية بنسبة 36.2% بالجزء الرابع حيث تصوير المتحف المصري الکبير من الداخل لرصد أعمال الإنشاء ويتسلل إلى الداخل ضوء الشمس الساطع .
12-بالنسبة لنوع اللقطة وفقًا للهدف منها جاءت اللقطة الواقعية في المرتبة الأولى بنسبة 89.2% بالجزء الأول , وبنسبة 95.8% بالجزء الثاني , وبنسبة 100% بالجزء الثالث والرابع , في حين جاءت اللقطة التعويضية في المرتبة الثانية بنسبة 7.4% بالجزء الأول , و4.2% بالجزء الثاني , وجاءت اللقطة التوضيحية في المرتبة الثالثة بنسبة 3.4% بالجزء الأول .
13-بالنسبة لنوع اللقطة وفقًا للحجم جاءت اللقطة البعيدة في المرتبة الأولى بنسبة 33% بالجزء الأول و39.1% بالجزء الرابع , في حين جاءت اللقطة البعيدة جدًا في المرتبة الأولى بنسبة 38.2% بالجزء الثاني , واللقطة المتوسطة بنسبة 27.4% بالجزء الثالث , في حين لم تحتل اللقطتين القريبة والقريبة جدًا مراتب متقدمة في الأفلام محل الدراسة فجاءت بالمرتبتين الرابعة والخامسة , ويرجع ذلک إلى أن تصوير مبنى کامل يحتاج لرؤية تحمل تفاصيل فلابد من اللقطة البعيدة , کما لتصوير مجمع سکني بشري أو غيره يحمل الکثير من العناصر والتفاصيل المحيطة به لزم الامر التصوير بلقطة بعيدة جدًا تسنح لدخول العديد من العناصر داخل الکادر الواحد , أما المتوسطة فجاءت لتصوير أنصاف الأشخاص على سبيل المثال بحقل ظهر أو حت أنصاف للطرق والکباري والمبان , أما اللقطتين القريبة والقريبة جدًا فاستخدمتا ولکن بحذر حيث ندرة العناصر الدقيقة التي تحتاج من الکاميرا الاقتراب إلى تلک الدرجتين .
15- بالنسبة لزاوية التصوير جاءت الزاوية من أعلى لأسفل في المرتبة الاولى بنسبة 53.7% بالجزء الأول , و54.2% بالجزء الثاني , و41.2% بالجزء الثالث , و55.1% بالجزء الرابع , في حين جاءت الزاوية من أسفل لأعلى في المرتبة الثانية بنسبة 20.2% بالجزء الأول , و21.5% بالجزء الثاني , و25.5% بالجزء الثالث , و23.3% بالجزء الرابع .
کما جاءت زاوية مستوى النظر في المرتبة الثالثة بنسبة 16.7% بالجزء الأول , و22.3%بالجزء الثالث , و18.8% بالجزء الرابع , في حين جاءت عين الطائر في المرتبة الثالثة 13.2% بالجزء الثاني , وجاءت في المرتبة الرابعة بالجزء الأول بنسبة 9.4% , و11% بالجزء الثالث , و2.8% بالجزء الرابع ,أما عن الجزء الثاني فجاءت زاوية مستوى النظر بالمرتبة الرابعة بنسبة 11.1% .
اعتمد صانع العمل على الزاوية من أعلى لأسفل بشکل أولي ملحوظ في الأجزاء الأربع لسلسة مصر من السماء , وهذا يعکس بدوره اسم السلسلة حيث التصوير من أعلى ومن خلال التحليق بطائرة للتصوير وآخذ اللقطات وهو ما ظهر أثناء التحليل لعينة الدراسة من ناحية , ومن ناحية أخرى تظهر هذه الزاوية جمال المناظر حيث عرضها بشکل کلي تدعمها في ذلک اللقطة البعيدة جدًا والتي من شأنها إظهار عدد کبير من العناصر بالکادر , مما يأتي بدوره في تحقيق المتعة الفنية للمنظور .
کما اعتمد على الزاوية من أسفل لأعلى حيث إظهار القوة والشموخ لتمثال رمسيس الثاني بالمتحف المصري الکبير , وإظهار جمال الثمار بالصوب الزراعية وغيرها من المعان المتعددة, وهذا بدوره جانب من جوانب المتعة الشکلية التي على أساسها يحمل منظر جمالي شکلي يدل أيضًا على براعة العمل وحجم الجهد المبذول على ذلک المنظور ليخرج بمنظر يجذب عين الرائي, کما تم الاعتماد على زاوية مستوى النظر بشکل نمطي تکميلي للمنظر , وجاءت عين الطائر في رصد المنظور الذي تحتاج عين الکاميرا لأن تعرضه بشکل عمودي کما في رصد لمزارع غليون السمکية , لتظهر من أعلى وخاصة لعدد کبير منها لا نحتاج لأن نرى ما يحيط به بشکل کبير بل بترکيز أکثر على کم البرک المستزرع بها الأسماک , وبالصوب الزراعية حيث عرض للزراعات داخل الصوب أثناء فتحها لتنفذ أشعة الشمس لما بداخلها .
16- بالنسبة للبناء اللغوي جاء التعليق الصوتي في المرتبة الأولى بنسبة 78.8% بالجزء الأول , و81.2% بالجزء الثاني , و71.8% بالجزء الثالث , و69.6% بالجزء الرابع , وفي المرتبة الثانية جاءت الموسيقى التصويرية بنسبة 15.8% بالجزء الأول , و14.6% بالجزء الثاني , و24.7% بالجزء الثالث , و26.1% بالجزء الرابع , کما جاء التعليق المکتوب في المرتبة الثالثة بنسبة 4.4% بالجزء الأول , و4.2% بالجزء الثاني , و3.1% بالجزء الثالث , و4.3% بالجزء الرابع , في حين جاء الصمت في المرتبة الرابعة بنسبة 1% بالجزء الأول , 4.% بالجزء الثالث , وبنسبة 0% بالجزء الرابع .
اتفقت أجزاء السلسلة الأربع على نفس الترتيب للأربع بدائل وبنسب متقاربة لأربعتهم في کل جزء, ويرجع التفسير لاعتماد تلک الأعمال على التعليق الصوتي في المرتبة الأولى وهذا في ظل وجود مادة وفيرة ومعلوماتية رقمية تدعم المادة المرئية , وتحاول بذلک جذب سمع المشاهد ليکمل الصورة التي يراها وخاصة ان هذه الصورة لم ينته استکمالها بعد ولابد من شرح کافٍ للمجهود المنشود والهدف الذي تسعى الدولة وراءه , کما جاءت الموسيقى التصويرية معبرة عن لقطات أخر لا تحتاج لوصف سمعي بالکلمات بل بمجرد تدفق للسمعيات مع المرئيات للنفاذ إلى عقل وقلب المشاهد.
17- بالنسبة للتعليق المکتوب جاءت العامية في المرتبة الأولى بنسبة 99.4% بالجزء الأول , و99% بالجزء الثالث , و100% للجزء الثاني والرابع , في حين جاءت الإعلامية في المرتبة الثانية بنسبة 6.% بالجزء الأول , و1% بالجزء الثالث , ولم تعتمد المشاهد التي تم تحليلها على استخدام الفصحى في التعليق , ولکن استخدمت في بعض المشاهد الأخرى من السلسلة والتي ليس لها صلة بموضوع البحث الحالي فربما ذکرت بأحد الکتب الفرعونية وأحد الجمل المقتبسة , أما العامية في الأحداث الجارية تم الاعتماد عليها لکي تقترب من جميع المشاهدين وحتى الفئات التي يصعب عليها ان تستوعب الفصحى بشکلٍ سريع , فالهدف هنا هو إبراز الفائدة والنفع الذين سيعودان على کل المواطنين دون التفريقبين أحدهم , فالدولة تسعى من خلال تلک المشاريع إلى بحث سبل الراحة والعيش الکريم للمواطن المصري .
18- بالنسبة للوظائف اللغوية جاءت الوظيفة الإخبارية النفعية في المرتبة الأولى بنسبة 53.2% بالجزء الأول , و71.5% بالجزء الثاني , و39.2% بالجزء الثالث , و31.9% بالجزء الرابع , وجاءت الوظيفة المرجعية الاقتصادية في المرتبة الثانية بنسبة 30.1% بالجزء الأول , و15.3% بالجزء الثاني , 37.3% بالثالث , والشاعرية الجمالية بنسبة 30.4% بالجزء الرابع , في حين جاءت بالمرتبة الثالثة بالجزء الأول بنسبة 16.7% , و7% بالثالث , و12.6% بالثالث , والمرجعية بنسبة 29% بالرابع .
في حين جاءت الوظيفة الذاتية في المرتبة الرابعة بالجزء الثالث بنسبة 5.1% , و7.2% بالرابع , وجاءت النسقية بنسبة 3.5% بالثاني , وفي المرتبة الخامسة الذاتية بنسبة 2.7% بالثاني , والتنبيهية بنسبة 3.1% بالثالث , و1.5% بالرابع .
دعم صانع العمل مادته المرئية والمسموعة بعدة وظائف للغتين تبينت من خلال الدراسة فيما يقع منها تحت الوظيفة الإخبارية النفعية فيعمل لنظر وسمع المشاهد بإعلامه بما هو جديد في بيئته أو حتى في المحيط الذي يعيش بجواره أو يبتعد عنه قليلًا , ليس ذلک فحسب بل إعلام وفائدة ترجع على المشاهد , کما اعتمد على الوظيفة المرجعية لأننا کمشاهدين نبحث عن الأرقام دومًا وتشغل بال الجميع في معظم الاختيارات , وهذا أيضًا جانب من جوانب ثراء الحدث بالمادة المعلوماتية في الحدث .
کما تابع تعددية الوظائف في اعتماده على الشاعرية الجمالية في شکل المنظر العام للکادر المعروض على الشاشة ليترک سحر الصورة معبرًا عن نفسه ولا يحتاج لأکثر من التمتع بما تندرج تحته الصورة من تناغم لطيف على المرأى والمسمع , وجاءت النسقية لتوضح الهدف من المشهد ضمن النسق المعروض فيه , کما وضحت الذاتية رسالة التي يريد صانع العمل تمريرها للمشاهد داخل مشاهده وکلماته ومفادها صب في سعي الدولة لتنفيذ المشاريع الحديثة لخدمة المواطن المصري مؤکدًا عليها مرارًا وتکرارًا , وهذا أيضًا يحقق المتعة من خلال جعل المشاهد يشعر باهتمام الدولة له .
19- بالنسبة للأسلوب الحججي فقد جاء أسلوب الشرح في المرتبة الأولى بنسبة 85.2% بالجزء الأول , و80.6% بالجزء الثاني , في حين جاء أسلوب العرض بنسبة 62.7% بالجزء الثالث , و71% بالجزء الرابع , أما عن المرتبة الثانية فجاءت لأسلوب العرض بنسبة 14.8% بالجزء الأول , و19.4% بالجزء الثاني , وأسلوب الشرح بنسبة 37.3% بالجزء الثالث , و29% بالجزء الرابع .
ان الإقناع بالعمل الذي أمامنا مسؤولية کبيرة تقع على عاتق صانعه , حيث الاعتماد على الطرق المختلفة في الوصول للإقناع المطلوب بالمحتوى الإعلامي المقدم , وعليه قسمت الدراسة الجانب المعتمد على الإقناع هنا بين أسلوبين هما أسلوب الشرح والتعريف المعتمد على المرجعيات بذکر الأرقام والاحصائيات , أو أسلوب عرض اللقطات بشکل مباشر أو الاستعانة بالمجسمات الإلکترونية , لإقناع المشاهد بالجودة التي سيصبح عليها الحدث الخاص بالإنشاء في المستقبل .
مراجع الدراسة
[i] Gabriela Cabaña and others (2020): Review of Gibbs, J. (dir) Planet of the Humans Documentary film, Journal of Political Ecology 27.1
2Marina Svensson(2 017), Digitally enabled engagement and witnessing: the Sichuan earthquake on independent documentary film,studies in documentary film,volume 11,issue 3
3 Camille Deprez(2017),The documentary film in India (1948–1975): independence and the challenges of national integration, journal of studies in documentary film Volume 11, Issue 1 pp64-80,
4 Katherine Steinbach(2017). "Documentary adaptation: non-fiction transformations via cinema and television." PhD (Doctor of Philosophy) thesis, University of Iowa
[v] عادل ضيف الله(2017) ,العناصر الدرامية للفيلم التسجيلي السينمائي والتلفزيوني في السودان ,دراسة تاريخية وصفية تحليلية للفيلم الوثائقي , رسالة دکتوراه غير منشورة , جامعة السودان للعلوم والتکنولوجيا ,کلية الدراسات العليا , کلية الموسيقى والدراما .
[vi] عمر نبيل سعيد (2016) ,تلقي الفيلم الوثائقي والروائي المبني على قصة واقعية دراسة تجريبية مقارنة , رسالة ماجستير غير منشورة ,جامعة الشارقة , کلية الإعلام .
[vii] هبة فتحي لافي (2015) , معالجة الأفلام الوثائقية لتنظيم الدولة الإسلامية :دراسة تحليلية شبکة فايس أنموذجًا , رسالة ماجستير غير منشورة , جامعةالشرق الأوسط , کلية الإعلام .
[ix] نهلة عبدالرزاق عبدالخالق(2011) , دراسة تحليل مضمون الأفلام التسجيلية الوثائقية بقناة الجزيرة الوثائقية الفضائية لمدة (1-4-2011) وحتى (30-4-2011) الجامعة المستنصرية ,کلية العلوم , وحدة اللغة واللسانيات, مجلة کلية الآداب , العدد98, ص ص411-446.
[x] Paolo Chirumbolo (2011),From heaven to hell: The representation of the ThyssenKrupp tragedy in contemporary Italian documentary film-making, studies in documentary film, Volume 5, Issue 2-3
[xi]Willemien Sanders(2010), Documentary Filmmaking and Ethics: Concepts, Responsibilities, and the Need for Empirical Research,journal of mass communication and society,volume13,issue5
[xii] عاصم علي الجرادات(2009),معالجة الأفلام التسجيلية للصراعات السياسية سلسلة (سري للغاية) قناة الجزيرة أنموذجاً ,رسالة ماجستير غير منشورة ,جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا ,کلية الآداب , قسم الإعلام.