. (2020). تناول البرامج الحوارية لظاهره التنمر وتاثيراتها على المراهقين. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 8(8), 38-65. doi: 10.21608/mktc.2020.152762
. "تناول البرامج الحوارية لظاهره التنمر وتاثيراتها على المراهقين". المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 8, 8, 2020, 38-65. doi: 10.21608/mktc.2020.152762
. (2020). 'تناول البرامج الحوارية لظاهره التنمر وتاثيراتها على المراهقين', المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 8(8), pp. 38-65. doi: 10.21608/mktc.2020.152762
. تناول البرامج الحوارية لظاهره التنمر وتاثيراتها على المراهقين. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 2020; 8(8): 38-65. doi: 10.21608/mktc.2020.152762
تناول البرامج الحوارية لظاهره التنمر وتاثيراتها على المراهقين
استهدف البحث دراسة تناول البرامج الحوارية لظاهره التنمر واثر هذا التناول على المراهقين، و ذلک من خلال تطبيق دراسة مسحية على عينه من المراهقين فى المدراس الثانوية بمحافظتى قنا والاقصر، من خلال استخدام نظرية الاطر الاعلامية لدراسة اثر استخدام الاطر المختلفة التى استخدمتها البرامج الحوارية فى تشکيل افکار واتجاهات الجمهور، وقد تم تحديد النوع الاجتماعى کمتغير مستقل وعلاقته مع نوع البرامج، والمحتوى الذى يتم التعرض اليه، والتأثير المترتب على هذا التعرض للبرامج الحوارية، وقد اعتمدت الباحثة اسلوب العينة العشوائية، وبلغ حجم العينه (350) مفردة، وقد خلصت الدراسة الى مجموعة من النتائج اهمها:
- يتابع المراهقين البرامج الحوارية بنسبة کبيره ومن هنا وجب الاهتمام باساليب جذب المراهقين للبرامج الحوارية ومواکبة افکارهم وتطلعاتهم فى هذه االبرامج.
- بلغت نسبة معرفه المراهقين بظاهره التنمر عن طريق وسائل الاعلام 30%، کما کان التاثير بشکل کبير فى اختلاف معدل التنمر بنسبة 75% وهى نسبة کبيره تؤکد الدور الهام للبرامج الحوارية فى معالجه الظواهر الاجتماعية .
- اکثر الجوانب تناولا فى البرامج الحوارية اثناء تناولها لظاهره التنمر هو الجانب النفسى، يليه الاجتماعى ثم التربوى.
- کان اطار المصلحة الانسانية هو اکثر الاطر اعتمادا من قبل البرامج الحوارية فى عرض ظاهره التنمر بنسبة 32.1%.
نقاط رئيسية
1- تتيح هذه الدراسة إمکانية رسم صورة واضحة لواقع خطاب البرامج الحوارية لظاهرة التنمر وتأثيره على الجمهور.
2- أهمية البرامج الحوارية في توجيه وتشکيل اتجاهات المراهقين نحو القضايا الاجتماعية وتوضيح خلفيتها وتفاصيلها.
3- أهمية دراسة البرامج الحوارية باعتبارها مؤثر إعلامي قوى على الساحة الإعلامية والتي تساهم في زيادة الوعي الاجتماعي لدى الأفراد حيث يلجأ المراهقين إلى الاعتماد عليها وفهم الأحداث ومجريات الأمور وتفسيرها.
4- الربط بين القيم السائدة في خطاب البرامج الحوارية نحو ظاهرة التنمر وإدراک المراهقين للبرامج الحوارية ووعيهم بقضية التنمر من خلال تعرضهم لهذه البرامج.
تناول البرامج الحوارية لظاهره التنمر وتاثيراتها على المراهقين
رحمه على سعد عبد العاطى
باحثة ماجستير قسم الإعلام -کلية الآداب
جامعة اسوان
ملخص الدراسة
استهدف البحث دراسة تناول البرامج الحوارية لظاهره التنمر واثر هذا التناول على المراهقين، و ذلک من خلال تطبيق دراسة مسحية على عينه من المراهقين فى المدراس الثانوية بمحافظتى قنا والاقصر، من خلال استخدام نظرية الاطر الاعلامية لدراسة اثر استخدام الاطر المختلفة التى استخدمتها البرامج الحوارية فى تشکيل افکار واتجاهات الجمهور، وقد تم تحديد النوع الاجتماعى کمتغير مستقل وعلاقته مع نوع البرامج، والمحتوى الذى يتم التعرض اليه، والتأثير المترتب على هذا التعرض للبرامج الحوارية، وقد اعتمدت الباحثة اسلوب العينة العشوائية، وبلغ حجم العينه (350) مفردة، وقد خلصت الدراسة الى مجموعة من النتائج اهمها:
- يتابع المراهقين البرامج الحوارية بنسبة کبيره ومن هنا وجب الاهتمام باساليب جذب المراهقين للبرامج الحوارية ومواکبة افکارهم وتطلعاتهم فى هذه االبرامج.
- بلغت نسبة معرفه المراهقين بظاهره التنمر عن طريق وسائل الاعلام 30%، کما کان التاثير بشکل کبير فى اختلاف معدل التنمر بنسبة 75% وهى نسبة کبيره تؤکد الدور الهام للبرامج الحوارية فى معالجه الظواهر الاجتماعية .
- اکثر الجوانب تناولا فى البرامج الحوارية اثناء تناولها لظاهره التنمر هو الجانب النفسى، يليه الاجتماعى ثم التربوى.
- کان اطار المصلحة الانسانية هو اکثر الاطر اعتمادا من قبل البرامج الحوارية فى عرض ظاهره التنمر بنسبة 32.1%.
الکلمات الداله : البرامج الحوارية – التنمر – المراهقين .
مقدمة :
تعد وسائل الإعلام المختلفة أداة هامة في تشکيل سلوک الأفراد وتنمية قيمهم، بل إن تأثيرها يفوق تأثير البيت وذلک لاعتبار العصر الذي نعيشه عصر الإعلام، فهو المحرک الأساسي للفکر لاستحواذه على الرأي العام من خلال ما ينشره من حقائق ومعلومات، فهو مرآة المجتمع ومؤشر لصناع القرار والعين الراصدة لقضايا المجتمع.
وتأتى البرامج الحوارية في ظل هذه الإحداث المتلاحقة في حياتنا اليومية في محاولة لأن يکون لها دور في رصد ومتابعة ما يحدث على الساحة أولاً بأول کوسيلة لجذب المشاهد لمتابعة البرنامج مع إحاطته علما وتعريفه بما يحدث من حوله في نواحي الحياة المختلفة دون الاقتصار على ناحية واحده دون غيرها، ونظراً لکثرة الأحداث المتلاحقة في الحياة اليومية فقد لا يستطيع المشاهد استيعابها کلها، لکن مع وجود البرامج الحوارية ومحاولة تقديمها لکل الأحداث مع تقديم تفسير له فالأمر أصبح أسهل بکثير.
وتعد ظاهره التنمر من الظواهر التى انتشرت مؤخرا وتم تناولها في وسائل الاعلام بطرق مختلفة، ولقد تم تناول ظاهره التنمر بشکل مکثف في الآونة الأخيرة على الفضائيات المصرية والعربية بأکثر من شکل ومن ذلک تناول بعض البرامج الحوارية للظاهرة للطرح والمناقشة والتحليل الى جانب تناولها بشکل ققصى يظهر حوادث التنمر وقصص النجاح بعد التعرض للتنمر فى محاوله منها لمعالجه الظاهرة وزيادة وعى الجماهير بها ولاعلامهم بالسلوک الذى ينبغى اتباعه فى حاله التعرض للتنمر.
الاطار النظرى للدراسة :
النظرية المستخدمة في الدراسة:
تعتمد الدراسة على نظرية تحليل الأطُر الإعلامية کإطار نظري يمکن من خلاله التعرف على طبيعة البرامج الحوارية والأطر الاعلامية التي تستخدمها البرامج الحوارية في تناولها للقضايا الاجتماعية المختلفة وتحديدا قضية التنمر، بالإضافة الى معرفة تأثير هذه الأطر والممارسات على إدراک الجمهور وتبنيه لهذه القضايا، فوضع أي قضية في إطار إعلامي معين باستخدام ممارسات معينه يجعلها أکثر بروزاً وسنتناول هذا بالتفصيل کالتالي:
نظرية تحليل الأطُر الإعلامي
تعتمد الدراسة فى بنائها النظرى على نظرية تحليل الاطر الاعلامية Framing analysisوهو اطار نظرى يلائم دراسة طرق واساليب المعالجه التى اعتمدت عليها البرامج الحوارية فى تناول ظاهرة التنمر مما يظهر تاثير هذا التناول على التفسيرات والاحکام و التجاوب الذى يظهره المراهقين تجاه هذه الظاهره.
مفهوم الأطُر الإعلامية:
يعتبر تحليل الإطر الإعلامية أحد اهم الاساليب الحديثة في الدراسات الإعلامية، حيث انه يسمح للباحثين القيام بقياس مضمون الرسائل الإعلامية، ويقدم تفسيراً منتظماً لدور وسائل الإعلام فى تشکيل الأفکار والاتجاهات تجاه القضايا البارزة وعلاقة ذلک باستجابات الجمهور المعرفية والوجدانية تجاه هذه القضايا.
وتعبر الأُطُر الإعلامية عن العملية التي يقوم فيها القائم بالاتصال بصياغه المحتوى الإعلامي عبر الترکيبات الضمنية للمعاني، کما تعبر عن التأثير الذي تؤثره وسائل الإعلام على إدراک الجمهور للقضايا المختلفة، وفيها يقوم الجمهور بتبنى نفس الأطر التي تقدمها وسائل الإعلام في القضايا المختلفة.
فروض نظرية تحليل الأطر الإعلامية:
1- أن القضايا و الأحداث تکتسب مغزاها عندما يتم وضعها في أطار يحددها وينظمها ويضفي عليها قدراً من الاتساق ويتم ذلک عندما يتم الترکيز على بعض جوانبها وإغفال جوانب أخرى، فالإطار الإعلامي کما يعرفه جامسون هو الفکرة المحورية التي تنظم حولها الأحداث الخاصة بقضية ما.
2- إن القرارات الخاصة بالقائم بالاتصال تتاثر بوضع قضية ما فى اطار اعلامى معين إذ أن الإطار يعطى معنى للأحداث والقضايا، کما أنه إذا أحسن استخدامه فإنه يثير اهتمام وانتباه الجمهور.
3- تضارب واختلاف وسائل الإعلام في تحديد الأطر الإعلامية للقضايا يؤدى إلى اختلاف أحکام الجمهور المرتبط بتلک الوسيلة فيما يتعلق بشکل المعارف والاتجاهات نحو القضايا المثارة.
4- الإطار الإعلامي الذي يستخدمه القائم بالاتصال في شرح أبعاد المشکلة يؤثر فى طريقه عرض اسباب القضيه او فيه طرق ايجاد حلول لها.
5- يرتبط تکوين المفاهيم والاراء لدى الجماهير حول القضايا بترکيز الرسائل الإعلامية على بعض الجوانب المتعلقة بقضيةٍ ما أکثر من الجوانب الأخرى المرتبطة بها.
الدراسات السابقه :
ﺘمثل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻤﻨﻁﻠﻘﺎ ﺃساﺴﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻘﺩ ﻗامت الباحثة ﺒﻌﺭﺽ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭجعت ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ، وبالاستعانه بالدراسات السابقة فيما يتعلق بموضوعات تناول البرامج الحوارية لظاهرة التنمر وتأثيرها على المراهقين ترى الباحثة تناول الدراسات السابقة من خلال محورين أساسيين ﻟﻺﻴﻔﺎﺀ ﺒﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﺴﺏ ﻤﺎ ﻴﺘﻭﻓﺭ ﻤﻥ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺫﺍﺕ علاقه مباشره وغير مباشرة ﺒﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ وتم ترتيبها من الاحدث الى الاقدم داخل کل محور على النحو التالى :-
· المحور الأول: دراسات تناولت البرامج الحوارية بالقنوات الفضائية وتناولها للظواهر الاجتماعيه وتاثيراتها .
· المحور الثاني: دراسات تناولت ظاهرة التنمر.
المحورالأول: دراسات تناولت البرامج الحوارية بالقنوات الفضائية وتناولها للظواهر الاجتماعيه وتاثيراتها:
استنتجنا من الدراسات السابقة أن هناک اتفاق عام على تأثير البرامج الحوارية في القنوات الفضائية على المراهقين او فئه الشباب بشکل ايجابى کبير وخاصه فى القضايا والظواهر الاجتماعية حيث جاءت دراسة محمد رفاعى شوقى (2020) لتستهدف تعرض الشباب الجامعي من الطلاب والطالبات للبرامج الحوارية التي تعرضها القنوات التلفزيونية الفضائية، وذلک لما تقدمه هذه البرامج من اراء وافکار تساعد بشکل کبير في تشکيل معارف الجمهور بشکل عام والشباب بشکل خاص، ولوحظ ان هناک تطور في اسلوب معالجة القضايا التنموية بشرح القضيه ومحاوله ايجاد حلول لها فى برنامجى ( مصر النهارده –مساء dmc ) بنسبة 89.5% ، کما اکدت النتائج ان البرامج الحوارية تغطى للقضايا التنمويه بنسبه 57.7% ةهى نسبه جيده بناء على تقييم الشباب الجامعى لذلک، و اکدت توحيدة محمد فخر الدين (2019 (ان هناک نسب مشاهده عاليه للبرامج الحوارية بالقنوات الفضائية المصرية، علي الرغم من ظهور العديد من القنوات التي تتنافس في جذب فئه الشباب کما اظهرت النتتائج ان الاناث اکثر مشاهده من الذکور، کما اظهرت النتائج ان قضايا التنمية الاقتصادية هى الاکثر لفتا لانتباه المتابعين بنسبة 28.5% يليها قضايا التنمية الاجتماعية بنسبة 23.98% ثم القضايا السياسية بنسبة 17.29% ، کما اظهرت النتائج وجود علاقة بين متابعه القنوات الفضائية المصرية ومشاهده برامج التوک شو حيث ان نسبة 91% ممن يشاهدون القنوات الفضائية المصرية الى حد ما يشاهدون برامج التوک شو، وان 100% ممن يشاهدون القنوات الفضائيه يشاهدون تلک البرامج، کما جاءت دراسة ولاء إبراهيم حسان (2018) لتؤکد أنبرنامج (الحياة اليوم) يحتل المرتبة الاولى فى نسب المشاهده بنسبته 49.8%، يليه برنامج (يحدث في مصر) بنسبة 46.8% ، ثم برنامج (أخر النهار) بنسبة 45.8%. اما فيما يختص بتقييم أفراد العينة لمدى التزام البرامج الحوارية عينة الدارسة بمبادئ المسئولية الإجتماعية في طرحها للقضايا السابقة تبين أن البرامج الثلاث کانت متشابهة فيما بينها حيث التزمت بالمبادئ التالية: استخدام ألفاظ وعبارات ملائمة - عرض الصور التي تخدم الموضوع - ملائمة تخصص الضيوف للقضايا المطروحة - مراعاة أخلاقيات الحوار، في حين انها أغفلت مبادئ التوازن بين الحرية والمسئولية - احترام حقوق الانسان - المصداقية - العمق في المعالجة المقدمة.
کما أکدت دراسة السيد لطفي حسن زايد (2017) ارتفاع نسب مشاهدة المبحوثين (الذکور والإناث) عينة الدراسة للقنوات الفضائية والبرامج الحوارية، ويأتى برنامج (العاشرة مساءاً) في مقدمة البرامج الحوارية التى يحرص المبحوثين على مشاهدتها فى القنوات الفضائية المصرية،يليه برنامج (هنا العاصمة) في المرتبة الثانية ثم برنامج (90 دقيقة) في المرتبة الثالثة، ويحرص القائمون بالاتصال فى هذه البرامج على تحقيق أهداف السياسة التحريرية للقناة الفضائية المصرية التى يعملون بها بتبنيهم للموقف الرسمى للقناه تجاه القضايا المحلية والخارجية وجاءت الموضوعات (السياسية) في مقدمة القضايا التى يحرص المبحوثين على مشاهدتها، يليها الموضوعات (الإقتصادية والإجتماعية)، واخيرا (الموضوعات الرياضية)، وجاءت دراسة مرام احمد محمد (2016) لتؤکد ارتفاع کثافة المتابعين للبرامج الکوميدية السياسية بنسبة 60% ، کما اوضحت الدراسة التأثيرات المعرفية لتلک البرامج على المبحوثين بانها تعمل على تنمية وعيهم بالقضايا والاوضاع السياسية وتوضيح السلبيات فى المجتمع، کما اکدت الدراسة تاثير هذه البرامج فى تغيير ارائهم واتجاهتهم وان نسبه 705 من المبحوثين قاموا بالفعل بتغيير ارائهم بطريقة تتماشى مع وجهه نظر هذه البرامج، واکدت دراسة ياسمين سعيد محمد (2015) تناول البرامج الحوارية عينة الدراسة للقضايا السياسية فى المرتبة الاولى بنسبة 58,4% ويليها القضايا المجتمعية بنسبه 55,7% ، کما اشارت الدراسة الى اعتماد هذه البرامج على القالب الحوارى عبر الاتصال الهاتفى والبث المباشر بنسبة 49,2% فى مناقشة القضايا المجتمعية المثارة، کما اکدت على تنوع تخصصات الضيوف وان غالبية التخصصات ارتبطت بطبيعة القضيه المثارة.
و خلصت دراسة محمود مصطفى محمود الجمل (2014) إلى أن نسبة 20 % من عينة الشباب الجامعي تتابع البرامج الحوارية اليومية بشکل منتظم ونسبة 80% تتابعها بشکل غير منتظم کما اکدت الدراسة أن أهم دوافع الشباب الجامعي للتعرض للبرامج الحوارية الخاصة ومتابعتها استقلاليتها وعدم تبعيتها للحکومة مما يجعلها تتناول کل القضايا المجتمعية، وتوفر مساحة کبيرة من الحرية والتعبير عن الرأي کما انهم يعتبرونها وسيله للتعرف على الاخبار والاحداث اليومية ، وجاءت دراسة ساره محمد طه (2013) لتحاول التعرف على دور البرامج الحوارية التليفزيونية في تشکيل الميول السياسية لدى عينة من المراهقين وکذلک الکشف عن مضامين القضايا التي تقدمها البرامج الحوارية التليفزيونية و جاءت القضايا السياسية في مقدمة القضايا التي تُعرض بالبرامج عينة الدراسة وبنسب کبيرة إذا ما قورنت بباقي القضايا التي تتناولها هذه البرامج، وأوضحت النتائج التفصيلية عدم وجود فروق دالة إحصائيا في استجابات المبحوثون في البرامج الحوارية التي يفضلون مشاهدتها طبقًا للنوع ما عدا البرامج السياسية حيث يفضلها الذکور أکثر من الإناث.
وأشارت فايزة طه عبد الحميد (2011)والتى هدفت إلى التعرف على مدى مشاهدة المراهقين للبرامج الحوارية بالقنوات الفضائية وکشف العلاقة بين البرامج الحوارية ومستوى معرفة المراهقين بالأحداث الجارية، وتوصلت الدراسة إلى أن المراهقين عينه الدراسة يشاهدون البرامج الحوارية للإلمام بخلفيه الأحداث العربية والدولية في المرکز الأول بنسبة 43% وللجرأة ف تناول الموضوعات والقضايا في المرکز الثاني بنسبة 19% وللإبهار والتشويق في کشف ملابسات الأحداث الجارية في المرکز الثالث بنسبة 9,3% وللتخلص من الملل بنسبة 9% وللصدق والصراحة في کثير من فقراتها بنسبه 8,3% ولمعرفة وجهات النظر في القضايا والأحداث المصرية بنسبة 7،0% ، وجاء رأى المبحوثون أن الوسيلة المفضلة لديهم لمتابعة ما يعرض عن الأحداث الجارية هي البرامج الحوارية بنسبة 50.55%، وهدفتدراسة سارة ناصر الخليل (2011) إلى معرفة مدى تأثير أجندة القضايا التي تقدمها برامج التوک شو المسائية في مصر على اتجاهات المتعلمين المصريين نحو قضية المشارکة المدنية وجاءت نتائج الدراسة لتؤکد أن أکثر البرامج الحوارية تأثيرا على الجمهور هو برنامج ( العاشرة مساءً ) کما أشارت واکدت أنه کلما کانت الاتجاهات ايجابية نحو الانتخابات عند الجمهور کلما کانت احتمالية مشارکتهم في التصويت أکبر، وفي ذات السياق اکدت دراسه سلام احمد عبده (2011) ارتفاع مستوى معرفة المراهقين بالاحداث الجارية عبر متابعة البرامج الحوارية بنسبة 33,8% فى قضيه احداث نجع حمادى ، و46% فى قضية الانتخابات الرئاسية القادمة، و9,3% فى مؤتمر القمة الاخير، کما اظهرت النتائج سعى البرامج عينة الدراسة الى تناول القضايا من جميع جوانبها ومحاولة الاعتماد على ضيوف متخصصين لتوضيح کل ما يخص القضيه للجماهير ، کما اکدت الدراسة ان البرامج الحوارية تتمتع بنسب مشاهده عالية لدى المبحوثين واوضحت ان دوافع المتابعه هى الالمام بالاحداث والقضايا المجتمعية بنسبة 43%.
ثانياً: المحور الثاني: دراسات تناولت ظاهرة التنمر:
اوضحت الدراسات السابقة ابعاد ظاهره وسلوک التنمر ومسبباته ودوافعه حيث هدفت دراسة عادل محمد الصادق (2020) الى تحديد التاثيرات المباشرة والغير مباشرة لصعوبات التنظيم الانفعالى على التنمر لدى المرهقين وتحديد اشکال التنمر لدى کلا من المتنمرين والضحايا ، والتعرف على الفروق فى صعوبات التنظيم الانفعالى وابعاده بين المتنمرين والضحايا والمراهقيين العاديين بالمرحلة الثانوية، واکدت النتائج ان اکثر اشکال التنمر المألوفه عند المتنمرين هو التنمر الاجتماعى ويليه التنمر النفسى واخيرا التنمر البدنى، اما بالنسبه للضحايا فيأتى التنمر البدنى فى المقدمة ثم النفسى ثم الاجتماعى، کما اوضحت النتائج وجود فروق داله احصائية فى صعوبات التنظيم الانفعالى على التنمر بين المتنمرين والضحايا والمراهقين العاديين، وجاءت دراسة مى السيد عبد الشافى (2020) والتى هدفت الى فهم طبيعة علاقة تقدير الذات بالتنمر المدرسى سواء للتلاميذ المتنمرين او للتلاميذ الضحايا والتعرف على الفروق بين المتنمرين و الضحايا فى درجة تقدير الذات، لتؤکد وجود علاقة سالبة داله احصائية بين درجات تقدير الذات ودرجات سلوک التنمر لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية المتنمرين، وعدم وجود علاقة داله احصائية فى درجات تقدير الذات لدى التلاميذ الضحايا.
وهدفت دراسة احمد على وعمرو محمد (2019) الى التعرف على الفروق بين الطلاب ذوى الاحتياجات التربوية الخاصة والطلاب العاديين فى الوقوع کضحايا للتنمر، والکشف عن الفروق لدى ذوى الاحتياجات الخاصة فى مقياس ضحايا التنمر فى ضوء نوع الاعاقة والمرحلة التعليمية، واکدت النتائج وجود فروق دالة احصائية بين الطلاب المعاقين عقليا والطلاب العاديين فى مقياس التنمر، ووجود فروق داله احصائية بين الطلاب ذوىالاحتياجات الخاصة فى مقياس ضحايا التنمر المدرسى وفقا لنوع الاعاقة ووفقا للمرحلة العمرية لصالح طلاب المرحلة الاعدادية، واستهدفت دراسة سناء لطيف حسون (2018) قياس سلوک التنمر لدى عينة الدراسة ومعرفة أساليب التعامل التي يستخدمها الوالدين مع عينة الدراسة ومستوى التحصيل الدراسي لهم وتم تطبيقها على عينة مکونة من 300 طالب وطالبة من المرحلة الإعدادية، وتوصلت الدراسة إلى أن عينه الدراسة ليس بها تنمر، وأن هناک علاقة ضعيفة بين التنمر وأساليب معاملة الوالدين وضعف العلاقة بين التحصيل الدراسي وأساليب معاملة الوالدين، و سعت دراسة عادل سيد عبادى (2018) الى الکشف عن الفروق فى استراتيجيات التنظيم الانفعالى والتنمر لدى کلا من المتنمرين والضحايا والافراد العاديين من المراهقين وترتيب اشکال التنمر طبقا لانتشارها، واکدت النتائج ان اکثر اشکال التنمر انتشارا لدى المتنمرين هو التنمر الاجتماعى يليه النفسى ثم الجسدى، اما من وجه نظر الضحايا فان اکثر اشکال التنمر المدرکة لديهم هو التنمر الجسدى يليه الفسى واخيرا التنمر الاجتماعى، کما اشارت الدراسة الى وجود فروق داله احصائية على ابعاد مقياس استراتيجيات التنظيم الانفعالى بين المتنمرين والضحايا والعاديين، کما اکدت النتائج امکانية التنبؤ بالتنمر وباستراتيجيات التنظيم الانفعالى، واشارت دراسة عبد العزيز بن على بن هلال (2017) والتى هدفت إلى الکشف عن التنمر المدرسي وعلاقته بالتکيف النفسي والاجتماعي لدى طلبة صعوبات التعلم في سلطنة عمان، والتى تم تطبيقه على عينة مکونه من 150 طالب وطالبة من ذوي صعوبات التعلم و50 معلم ومعلمة ممن يدرسوهم، واستخدمت استمارة الاستبيان کأداة أساسية لجمع البيانات، إلى أن مستوى التنمر المدرسي لدى صعوبات التعلم في سلطنة عمان کان متوسط وأن مستوى التکيف النفسي والاجتماعي لدى طلبة صعوبات التعلم متوسط ، کما اکدت النتائج وجود علاقة ارتباطيه عکسية بين التنمر المدرسي والتکيف النفسي.
وهدفت دراسة عماد عبده بن محمد (2016) الى التعرف على حجم ظاهره التنمر بين طلاب الصف الثالث المتوسط وطلاب المرحلة الثانوية، والتعرف على طبيعة الظاهره من حيث اکثر انواع التنمر انتشارا والاساليب الحديثة للتنمر، خلصت الدراسة الى ان السخرية باطلاق الالقاب والشائعات والسخرية من الاسماء والالوان والقبائل والسکن هى اکثر انواع التنمر انتشارا، واظهرت النتائج ان 14.6% من العينة متنمرين، و 20% من العينة وقعوا ضحايا لظاهره التنمر، وابدى 60% من افراد العينة تعاطف ورغبة فى مساعدة ضحايا التنمر، وسعت دراسة محرم فؤاد عبد الحاکم (2016) الى کشف علاقه المناخ المدرسى السائد بحدوث ظاهره التنمر المدرسى بالتطبيق على عينة من تلاميذ المرحلة الاعدادية، واکدت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية بين الدرجه الکلية للطلاب على مقياس المناخ المدرسى وايضا بين الدرجه الکلية على مقياس ظاهره التنمر وذلک لان المناخ العام للمدرسة له دور کبير فى انتشار ظاهره التنمر او الحد منها، فکلما کان المناخ ايجابى ومريح کلما قل معدل التنمر، وکلما کان المناخ سلبى ادى ذلک الى زياده معدل حدوث التنمر.
وسعت دراسة Kokkions & Kipritsi (2012)إلى معرفة العلاقات بين التنمر وضحايا التنمر وعدد من المتغيرات الاجتماعية الانفعالية مثل الذکاء الوجداني والتقمص العاطفي والکفاءة الذاتية في مرحله الطفولة المتأخرة، وتکونت عينه الدراسة من 206 تلميذ من المرحلة الابتدائية، واستخدم الباحثان مقياس التعاطف الذي يعکس العناصر المعرفية والعناصر الوجدانية، ومقياس الذکاء الوجداني، ومقياس سلوک التنمر، ومقياس الکفاءة الذاتية، وکشفت النتائج وجود ارتباط سلبي بين سلوک التنمر والکفاءة الذاتية والذکاء الوجداني، کما أظهرت النتائج أن الذکور أظهروا سلوکيات تنمر مباشر وغير مباشر ووقعوا ضحايا أکثر من الإناث، وسعت دراسة Shin (2011) الى التعرف على السلوک الاجتماعي والتکيف النفسي والاجتماعي والقدرة اللغوية لدى الأطفال ما قبل المدرسة من المتنمرين والضحايا، وتکونت عينه الدراسة من 297 طفل في مرحلة الروض ومعلميهم، وتم قياس سلوک التنمر والسلوک الاجتماعي وعلاقة الطفل بالمعلم ونقص الانتباه وفرط الحرکة من خلال تقييم المعلمين، وتم قياس القدرة اللغوية من خلال إجراءات مقابلات مع الأطفال، وتم قياس مدى قبول الأقران من خلال ترشيح الزملاء، وتم استخدام مقياس مفهوم الذات المصورة للأطفال، وکشفت النتائج أن المتنمرين أکثر نشاط ولديهم مهارات لغوية مرتفعة مقارنه بالضحايا.
اوجه الاستفادة من الدراسات السابقة :
1- اقتصرت الدراسات السابقة على تناول ظاهرة التنمر من الناحية النفسية والاجتماعية فقط ولم يتطرق اى منها لتناول دور وسائل الاعلام بشکل عام فى مواجهه الظاهره ومحاوله ايجاد حلول لها.
2- ساهمت في إرشاد الباحثة إلى المداخل النظرية التي تعتمد عليها الدراسة.
3- ساعدت في صياغة تساؤلات البحث واختيار عينة الدراسة.
4- ساعدت في معرفة المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالدراسة.
5- عززت قناعات الباحثة بأهمية دراسة ظاهرة التنمر وتاثير الدور الاعلامى للحد منها، حيث ان لوسائل الاعلام دور توعوى معالج مؤثر فى المجتمعات ، کما ان للبرامج الحوارية اهمية خاصه فى تحديد اولويات المراهقين وتوعيتهم ومحاولة ايجاد حلول واقعية لهم .
6- لاحظت الباحثة تنوع جمهور العينة التي تتناولها الدراسات العربية والأجنبية ما بين مراهقين وشباب وصفوة وجمهور عام وتجدر الإشارة إلى أن تنوع جمهور العينة في الدراسات العربية والأجنبية والتي تناولت البرامج الحوارية يثري البحث العلمي کثيراً في مجال دراسة الجمهور وعلاقته بوسائل الإعلام ويفيد کثيراً على وجه الخصوص في مجال دراسة البرامج الحوارية حيث أنها تستهدف فئة خاصة من الشباب ( المراهقين ) وذلک يفيد في التعرف على علاقة هذه الفئة بالبرامج الحوارية وتأثيرها عليهم وهذا من منطلق ان البحث العلمى يجب ان يکون تراکميا.
مشکلة الدراسة :
يعد الحوار من أهم مواقف التواصل الفکري والثقافي والاجتماعي التي تتطلبها الحياة في المجتمع المعاصر لما له من أثر في تنمية قدرة الأفراد على التفکير المشترک والتحليل والاستدلال، کما أن الحوار من الأنشطة التي تحرر الإنسان من الانغلاق والانعزالية، وتفتح له قنوات للتواصل يکتسب من خلالها المزيد من المعرفة والوعى.
ونظراً للدور الکبير الذي تقوم به البرامج الحوارية في معالجة القضايا المجتمعية باختلاف أنواعها ومساهمتها في طرح هذه القضايا للنقاش مما يزيد من وعى الجماهير بصفه عامه والمراهقين بصفه خاصه بها، ولما تقوم به البرامج الحوارية من دور في محاوله ايجاد حلول لهذه القضايا يمکننا بلورة مشکلة الدراسة في طرق تناول ومعالجه البرامج الحوارية في الفضائيات العربية لظاهرة التنمر وتأثير هذا التناول على المراهقين.
حدود البحث:
1- حدود بشرية ومکانية :
طلبة من المرحله الثانويه العامه فى محافظه قنا والاقصر فى العام 2020/2021.
2- حدود زمانية :
تمت توزيع استمارات الاستبيان على الطلبه فى شهرى اکتوبر ونوفمبر من الفصل الدراسى الاول من العام الدراسى 2020/2021.
3- حدود علمية :
تتمثل فى استماره استبيان لقياس مدى تاثيرات متابعه المراهقين لظاهره التنمر على البرامج الحواريه المختلفة
اهميه الدراسة :
1- تتيح هذه الدراسة إمکانية رسم صورة واضحة لواقع خطاب البرامج الحوارية لظاهرة التنمر وتأثيره على الجمهور.
2- أهمية البرامج الحوارية في توجيه وتشکيل اتجاهات المراهقين نحو القضايا الاجتماعية وتوضيح خلفيتها وتفاصيلها.
3- أهمية دراسة البرامج الحوارية باعتبارها مؤثر إعلامي قوى على الساحة الإعلامية والتي تساهم في زيادة الوعي الاجتماعي لدى الأفراد حيث يلجأ المراهقين إلى الاعتماد عليها وفهم الأحداث ومجريات الأمور وتفسيرها.
4- الربط بين القيم السائدة في خطاب البرامج الحوارية نحو ظاهرة التنمر وإدراک المراهقين للبرامج الحوارية ووعيهم بقضية التنمر من خلال تعرضهم لهذه البرامج.
اهداف الدراسه :
1- معرفة کيفيه تناول البرامج الحوارية لظاهره التنمر والهدف العام من هذا التناول .
2- رصد المعالجات الإعلامية التي استخدمتها البرامج الحوارية في تناولها لظاهرة التنمر.
3- تحديد الاطر التى استخدمتها البرامج الحوارية فى تناولها لظاهره التنمر .
4- رصد مدى تأثير تناول البرامج الحوارية لظاهره التنمر على معدل حدوث الظاهره بين المراهقين.
5- معرفة مدى تقديم البرامج الحوارية لمعالجة إعلامية موضوعية متوازنة في عرضها لظاهرة التنمر.
6- تحديد بعض المتغيرات الوسيطة الخاصة بمستوى التعرض واتجاهات الشباب نحو خطاب البرامج الحوارية بالقنوات الفضائية في تناول ظاهرة التنمر.
تساؤلات الدراسة :
1- ما أساليب المعالجة لقضية التنمر في البرامج الحوارية؟
2- ما الأطر المرجعية ومسارات الاقناع المستخدمة في مناقشة قضية التنمر؟
3- ما القيم السائدة بالبرامج الحوارية عند مناقشة قضية التنمر؟
4- ما اتجاهات مناقشة قضية التنمر بالبرامج الحوارية ؟
5- ما درجه ثقة المراهقين في المعلومات الخاصة بظاهره التنمر التي تقدمها البرامج الحوارية؟
6- ما مدى تحقق الاثار المعرفية والسلوکية الناتجة عن اعتماد المراهقين على البرامج الحوارية في ظاهرة التنمر؟
الاجراءات المنهجية للدراسة :
نوع الدراسة :
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية نظرا لطبيعتها ومتغيراتها ومصادر معلومتها، وهى دراسات تهتم بوصف ما هو کائن وتفسيره، حيث تتيح الإجابة على التساؤلات المتعلقة بمعالجة البرامج الحوارية بالقنوات الفضائية لظاهرة التنمر محل الدراسة وتأثيرات هذا التناول، کما تهتم الدراسة بالکشف عن الأسباب التي تؤدي إلى التنمر، والکشف عن الأبعاد المختلفة للحد من الظاهرة لدى المراهقين، وهم اکثر فئه تکثر بها معدلات التنمر بشکل سلبى مؤثر فى المجتمع.
منهج الدراسة :
تعتمد الدراسة على منهج المسح الإعلامي والذى يهتم بدراسة ماهو کائن وقت اجراء الدراسة، وهو جهد علمى منظم يهدف الى توضيح حقيقة الاشياء او الظواهر وتحليلها للوقوف على اسبابها، وذلک للتعرف على کيفية تناول البرامج الحوارية لظاهره التنمر وطرق معالجتها للظاهرة، کما تهتم برصد اتجاهات المراهقين لمعرفة مدى تأثير هذا التناول لظاهرة التنمر فى البرامج الحوارية على اتجاهاتهم نحوها.
مجتمع وعينه الدراسة الميدانية واداه جمع البيانات :
ينحصر مجتمع الدراسة الميدانية على عينةٍ من المراهقين فى المرحلة العمرية من 14-18 سنه قوامها 200 مفرده من الذکور والاناث، وهذه الفئه العمرية تکثر بها معدلات التنمر حسب الدراسات السابقه والاحصائيات، وتسعى الدراسة الميدانية الى التعرف على خصائص ظاهره التنمر فى هذه المرحلة العمرية و اسبابها ومدى انتشارها الى جانب معرفة مدى متابعة هذه الفئه العمرية للبرامج الحوارية و تاثيراتها عليهم.
اداه جمع البيانات للدراسة الميدانية :
اعتمدت الدراسة على استماره الاستبيان لجمع البيانات وهى اداه الهدف الاساسى منها الحصول على معلومات علمية مقننه من المبحوثين عن موضوع الدراسة، وتم تصميم وبناء اسئلة الاستمارة لتقيس کافة المتغيرات التى يود الباحث التحقق منها، وتشتمل الاستماره على مجموعة من التساؤلات الموجهة للمراهقين لقياس تأثير معالجة البرامج الحوارية لظاهرة التنمر على المراهقين .
و تم تقسيم الاستمارة الى مجموعه من المحاور بما يتماشى ويحقق الاطار النظرى والمنهجى ويضمن الاجابة على کافة تساؤلات وفروض الدراسة کما يلى :
- اسئلة خاصة بمدى وعى المراهقين بظاهره التنمر وطرق التعرض لهذه الظاهره سواء کان المبحوث متنمر او ضحية وطرق المواجهه .
- اسئله خاصة باساليب تناول البرامج الحوارية لظاهره التنمر، ومدى تاثيرها على المراهقين.
- اسئله خاصة بالخصائص الديموغرافيه الخاصة بالمبحوثين .
الفتره الزمنية للدراسة الميدانية :
تم تطبيق الدراسة الميدانيه على عينه من المراهقين فى شهرى اکتوبر ونوفمبر من العام الدراسى 2020/2021، وذلک لسهوله الاجتماع بهم وتطبيق الاستبانه عليهم.
مصطلحات الدراسة :
1- البرامج الحوارية:
هي نمط من أنماط التعبير تتحدث به شخصيتان أو أکثر وقد اتسم حديثهم بالموضوعية والإيجاز والإفصاح وهو الطابع الذي يتسق به الکلام بطريقة تجعله يثير الاهتمام باستمرار.
إجرائياً: هي برامج يتم فيها استضافة شخص أو مجموعة أشخاص يتحدثون في موضوع معين عن الأحداث المحيطة سواء کانت أحداثاً سياسية أو دينية أو اجتماعية أو غيرها.
2- التنمر:
هو عدوان متکرر سواء بصورة لفظية أو نفسيه أو جسدية يصدر من فرد أو مجموعة أفراد ضد الآخرين.
إجرائياً: هو شکل من أشکال الاعتداء على الضحية بصورة المختلفة سواء کان لفظياً أو جسدياً أو غيرها.
نتائج الدراسة :
يتناول هذا المبحث الإجابة على تساؤلات الدراسة والتکرارات المتعلقة باستمارة الاستبيان بنسبها المئوية المختلفة. وتم استخدام المنوال والوسيط معًا في وجود البيانات الترتيبية، بالإضافة إلى استخدام المنوال في وجود البيانات الأسمية.
جدول (1) مدى متابعة البرامج الحوارية بالقنوات الفضائية
ک
%
المنوال
الوسيط
أتابعها دائماً
57
17
2
2.00
أتابعها أحيانًا
255
75.9
لا أتابعها أبدًا
24
7.1
الإجمالى
336
100%
يتضح من الجدول السابق أن غالبية المبحوثين والذين بلغ عددهم 255 مبحوث بنسبة بلغت 75.9% يتابعوا أحيانًا البرامج الحوارية بالقنوات الفضائية، في حين أن هناک أخرين بلغ عددهم 57 مبحوث بنسبة بلغت 17% يتابعوا البرامج الحوارية بصورة دائمة، في مقابل أن هناک 24 مبحوث بنسبة بلغت 7.1% لا يتابعون البرامج الحوارية إطلاقًا.
وتشير الإحصائيات السابقة أن هناک 24 استبانة سلبية تم استبعادها نظرًا لعدم تحقيق أهداف الدراسة الأولية وهى متابعة البرامج الحوارية أثناء معالجتها لقضية التنمر في الفضائيات العربية، ومن هذا المنطلق، أصبح عدد الاستبانات الصحيحة 312 استبانة نستطيع من خلالها الإجابة على تساؤلات الدراسة ومعرفة نتائج فروضها، للوصول إلى نتائج توضح لنا مدى اهتمام البرامج الحوارية في القنوات بمعالجة قضية التنمر.
جدول (2) البرامج الحوارية التى تقوم بعرض موضوعات تناقش قضايا التنمر
ک
%
المنوال
صباح البلد
99
9.8
8
مساء dmc
111
11
صباح الشارقة
62
6.2
صباح السعودية
39
3.9
ماما دوت أم
115
11.4
حراک مع ملاک
117
11.6
سيدتى
25
2.5
الستات ميعرفوش يکدبوا
120
11.9
هى وبس
31
3.1
الحکيم فى بيتک
45
4.5
حياتنا
19
1.9
نقطة حوار
109
10.8
کلام نواعم
115
11.4
إجمالى
1007
100%
يتضح من بيانات الجدول السابق الآتى:
جاء برنامج "الستات ميعرفوش يکدبوا" فى صدارة ترتيب البرامج الحوارية التى تقوم بعرض موضوعات تناقش قضايا التنمر بعدد 120 مبحوث بنسبة بلغت 11.9%. فى حين جاء برنامج "حراک مع ملاک" فى المرتبة الثانية من حيث عرض الموضوعات التى تناقش قضايا التنمر بعدد 117 مبحوث بنسبة بلغت 11.6%. فى مقابل جاء برنامج "ماما دوت أم" وبرنامج "کلام نواعم" بالتساوى فى المرتبة الثالثة من حيث عرض الموضوعات التى تناقش قضايا التنمر بعدد 115 مبحوث بنسبة بلغت 11.4%. فى الوقت الذى جاء برنامج "مساء dmc" فى المرتبة الرابعة من حيث عرض الموضوعات التى تناقش قضايا التنمر بعدد 111 مبحوث بنسبة بلغت 11%. ثم جاء برنامج "نقطة حوار" فى المرتبة الخامسة من حيث عرض الموضوعات التى تناقش قضايا التنمر بعدد 109 مبحوث بنسبة بلغت 10.8%.
کما أتى برنامج "صباح البلد" فى المرتبة السادسة من حيث عرض الموضوعات التى تناقش قضايا التنمر بعدد 99 مبحوث بنسبة بلغت 9.8%. وتلاه برنامج "صباح الشارقة" فى المرتبة السابعة من حيث عرض الموضوعات التى تناقش قضايا التنمر بعدد 62 مبحوث بنسبة بلغت 6.2%. ثم جاء برنامج "الحکيم فى بيتنا" فى المرتبة الثامنة من حيث عرض الموضوعات التى تناقش قضايا التنمر بعدد 45 مبحوث بنسبة بلغت 4.5%. وجاء برنامج "صباح السعودية" فى المرتبة التاسعة من حيث عرض الموضوعات التى تناقش قضايا التنمر بعدد 39 مبحوث بنسبة بلغت 3.9%.
کما أتى برنامج "هى وبس" فى المرتبة العاشرة من حيث عرض الموضوعات التى تناقش قضايا التنمر بعدد 31 مبحوث بنسبة بلغت 3.1%. فى مقابل جاء برنامج "سيدتى" فى المرتبة الحادية عشر من حيث عرض الموضوعات التى تناقش قضايا التنمر بعدد 25 مبحوث بنسبة بلغت 2.5%. وأخيرًا، جاء برنامج "حياتنا" فى المرتبة الثانية عشر والأخيرة من حيث عرض الموضوعات التى تناقش قضايا التنمر بعدد 19 مبحوث بنسبة بلغت 1.9%.
جدول (3) المعرفة بظاهرة التنمر
ک
%
المنوال
الأسرة
18
5.8
2
الأصدقاء
156
50
المعلمين
42
13.8
وسائل الإعلام
96
30.8
الإجمالى
312
100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن معظم المبحوثين الذين بلغ عددهم 156 مبحوث بنسبة بلغت 50% أشاروا إلى أن معرفتهم بظاهرة التنمر کانت من خلال الأصدقاء. في حين أن عدد 96 مبحوث بنسبة بلغت 30.8% أکدوا أن معرفتهم بظاهرة التنمر کانت من خلال وسائل الإعلام. في مقابل عددهم 42 مبحوث بنسبة بلغت 13.8% أشاروا إلى أن معرفتهم بظاهرة التنمر کانت من خلال المعلمين. في الوقت الذى وضح عدد 18 مبحوث بنسبة بلغت 5.8% أن معرفتهم بظاهرة التنمر کانت من خلال الأسرة.
جدول (4) الإطار الذى قدمته البرامج الحوارية بالقنوات أثناء عرضها قضية التنمر بالنسبة لک
ک
%
المنوال
المصلحة الإنسانية من خلال الترکيز على الجوانب الإيجابية والسلبية
72
23.1
1
الصراع من خلال إظهار المشادات التى تحدث بين المراهقين
45
14.4
المسئولية الاجتماعية للأسرة والمدرسة أو الجامعة
51
16.3
الإطار القانونى من خلال تقديم العقوبات والقوانين المنظمة
36
11.5
الإطار النفسى من خلال تقديم المعالجة السلوکية للقضية
48
15.4
الإطار التربوى من خلال تقديم النصح والإرشاد والمعالجة
39
12.5
الإطار القيمى من خلال التأثير على قيم وعادات المجتمع
21
6.7
الإجمالى
312
100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن معظم المبحوثين الذين بلغ عددهم 72 مبحوث بنسبة بلغت 23.1% أشاروا إلى أن المصلحة الإنسانية من خلال الترکيز على الجوانب الإيجابية والسلبية هو الإطار الذى قدمته البرامج الحوارية بالقنوات أثناء عرضها قضية التنمر، في حين أن عدد 51 مبحوث بنسبة بلغت 16.3% ذکروا أن المسئولية الاجتماعية للأسرة والمدرسة أو الجامعة هى الإطار الذى قدمته البرامج الحوارية بالقنوات أثناء عرضها قضية التنمر، في مقابل أن عدد 48 مبحوث بنسبة بلغت 15.4% ذکروا أن الإطار النفسى من خلال تقديم المعالجة السلوکية للقضية هو الإطار الذى قدمته البرامج الحوارية بالقنوات أثناء عرضها قضية التنمر، کما أن عدد 45 مبحوث بنسبة بلغت 14.4% ذکروا أن الصراع من خلال إظهار المشادات التى تحدث بين المراهقين هو الإطار الذى قدمته البرامج الحوارية بالقنوات أثناء عرضها قضية التنمر. وأخيرًا، ذکر عدد 21 مبحوث بنسبة بلغت 6.7% أن الإطار القيمى من خلال التأثير على قيم وعادات المجتمع هو الإطار الذى قدمته البرامج الحوارية بالقنوات أثناء عرضها قضية التنمر.
جدول (5) الأسلوب الذى قدمته البرامج الحوارية بالقنوات أثناء عرضها لقضية التنمر
ک
%
المنوال
استضافة المتخصصين من (علماء نفسيين، تربويين، قانونيين، علماء اجتماع)
135
43.3
1
التقارير تصف الحدث
30
9.6
أخبار
42
13.5
إحصائيات
21
6.7
استضافة أولياء أمور
15
4.8
استضافة ضحايا تنمر
51
16.3
استضافة القائمين بالتنمر (متنمرون)
18
5.8
الإجمالى
312
100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن معظم المبحوثين الذين بلغ عددهم 135 مبحوث بنسبة بلغت 43.3% أشاروا إلى أن استضافة المتخصصين من (علماء نفسيين – تربويين – قانونيين – علماء اجتماع) هو الأسلوب الذى قدمته البرامج الحوارية بالقنوات أثناء عرضها لقضية التنمر، في حين أن عدد 51 مبحوث بنسبة بلغت 16.3% ذکروا أن استضافة ضحايا تنمر هو الأسلوب الذى قدمته البرامج الحوارية بالقنوات أثناء عرضها لقضية التنمر، في مقابل أن عدد 42 مبحوث بنسبة بلغت 13.5% ذکروا أن الأخبار هو الأسلوب الذى قدمته البرامج الحوارية بالقنوات أثناء عرضها لقضية التنمر، کما أن عدد 30 مبحوث بنسبة بلغت 9.6% ذکروا أن التقارير تصف الحدث هو الأسلوب الذى قدمته البرامج الحوارية بالقنوات أثناء عرضها لقضية التنمر. وأخيرًا، ذکر عدد 18 مبحوث بنسبة بلغت 5.8% أن استضافة القائمين بالتنمر (متنمرون) هو الأسلوب الذى قدمته البرامج الحوارية بالقنوات أثناء عرضها لقضية التنمر.
جدول (6) تأثير البرامج الحوارية التى شاهدتها بالتليفزيون على معدل التنمر لديک
ک
%
المنوال
نعم
225
72.1
1
لا
87
27.9
الإجمالى
312
100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن عدد 225 مبحوث بنسبة بلغت 72.1% أکدوا على أن البرامج الحوارية التى شاهدوها في التليفزيون أثرت على معدل التنمر لديهم، في حين أن عدد 87 مبحوث بنسبة بلغت 27.9% أکدوا أن البرامج الحوارية التى شاهدوها في التليفزيون لم تؤثر على معدل التنمر لديهم.
وهنا تتضح بشده اهميه ودور وسائل الاعلام بصفه عامه والبرامج الحوارية بصفة خاصه فى تناول الظواهر الاجتماعيه ودورها العلاجى والتوعوى فى المجتمعات ، والجوانب الاصلاحية التى تتمکن البرامج الحوارية من احداثها فى المجتمعات والافراد لاظهار القضايا الهامه التى تمس المجتمعات وتناولها بالبحث والتفسير والتحليل والوقوف على اسبابها .
جدول (7) إلى أى مدى حدث تغيير في معدل التنمر لديک بعد تعرضک للبرامج الحوارية
ک
%
المنوال
الوسيط
تغير بشکل کبير
66
21.2
2
2.00
تغير بشکل متوسط
168
53.8
تغير بشکل ضئيل
78
25
الإجمالى
312
100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن عدد 168 مبحوث بنسبة بلغت 53.8% ذکروا بأن البرامج الحوارية نجحت في إحداث تغيير في معدلات التنمر لديهم بشکل متوسط، في حين أن عدد 78 مبحوث بنسبة بلغت 25% ذکروا بأن البرامج الحوارية نجحت في إحداث تغيير في معدلات التنمر لديهم بشکل ضعيف، في مقابل أن عدد 66 مبحوث بنسبة بلغت 21.2% ذکروا بأن البرامج الحوارية نجحت في إحداث تغيير في معدلات التنمر لديهم بشکل قوى.
جدول (8) الفئة التى تخاطبها البرامج الحوارية أثناء تناول قضية التنمر من وجهة نظرک
ک
%
المنوال
المراهقين
153
49
1
الأسرة
42
13.5
المجتمع
99
31.7
المسئولين
18
5.8
الإجمالى
312
100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن معظم المبحوثين الذين بلغ عددهم 153 مبحوث بنسبة بلغت 49% أشاروا إلى أن الفئة التى تخاطبها البرامج الحوارية أثناء تناول قضية التنمر هى المراهقين. في حين أن عدد 99 مبحوث بنسبة بلغت 31.7% أکدوا أن الفئة التى تخاطبها البرامج الحوارية أثناء تناول قضية التنمر هى المجتمع. في مقابل عددهم 42 مبحوث بنسبة بلغت 13.5% أشاروا إلى أن الفئة التى تخاطبها البرامج الحوارية أثناء تناول قضية التنمر هى الأسرة. في الوقت الذى وضح عدد 18 مبحوث بنسبة بلغت 5.8% أن الفئة التى تخاطبها البرامج الحوارية أثناء تناول قضية التنمر هى فئة المسئولين.
جدول (9) إلى أى مدى عرفتک البرامج الحوارية بأبعاد قضية التنمر
ک
%
المنوال
الوسيط
تناولتها بشکل کامل
102
32.7
2
2.00
تناولتها بشکل متوسط
138
44.2
تناولتها بشکل ضعيف
72
23.1
الإجمالى
312
100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن عدد 138 مبحوث بنسبة بلغت 44.2% وضحوا بأن البرامج الحوارية عرفتهم بأبعاد قضية التنمر بشکل متوسط، في حين أن عدد 102 مبحوث بنسبة بلغت 32.7% بينوا البرامج الحوارية عرفتهم بأبعاد قضية التنمر بشکل کامل، في مقابل أن عدد 72 مبحوث بنسبة بلغت 23.1% ذکروا أن البرامج الحوارية عرفتهم بأبعاد قضية التنمر بشکل ضعيف.
جدول (10) الجانب الأکثر تناولًا في البرامج الحوارية أثناء عرضه لقضية التنمر
ک
%
المنوال
القانونى
21
6.7
2
النفسى
162
51.9
الاجتماعى
72
23.1
التربوى
51
16.3
القيمى
6
1.9
الإجمالى
312
100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن عدد 162 مبحوث بنسبة بلغت 51.9% وضحوا بأن الجانب النفسى هو الجانب الأکثر تناولًا في البرامج الحوارية أثناء عرضه لقضية التنمر، في حين أن عدد 72 مبحوث بنسبة بلغت 23.1% بينوا أن الجانب الاجتماعى هو الجانب الأکثر تناولًا في البرامج الحوارية أثناء عرضه لقضية التنمر، في مقابل أن عدد 51 مبحوث بنسبة بلغت 16.3% أکدوا على أن الجانب التربوى هو الجانب الأکثر تناولًا في البرامج الحوارية أثناء عرضه لقضية التنمر. کما أن هناک عدد 21 مبحوث بنسبة بلغت 6.7% أشاروا إلى أن الجانب القانونى هو الجانب الأکثر تناولًا في البرامج الحوارية أثناء عرضه لقضية التنمر. وأخيرًا، أکد عدد 6 مبحوثين بنسبة بلغت 1.9% أن الجانب القيمى هو الجانب الأکثر تناولًا في البرامج الحوارية أثناء عرضه لقضية التنمر
النتائج العامه للدراسة :
1- اهتمام المراهقين بمتابعه البرامج الحوارية بنسبه 17% بشکل دائم، 75.9% احيانا ، بينما کانت نسبه 7.1% لا تتابعها ابدا وهى نسبة ضئيلة.
2- جاءت برامج الستات ميعرفوش يکدبوا و حراک مع ملاک وماما دوت ام وبرنامج کلام نواعم ومساء dmc فى مقدمه البرامج الحوارية التى تناولت ظاهره التنمر فى فقراتها المتعدده.
3- بلغت نسبه معرفه المراهقين بظاهره التنمر عن طريق وسائل الاعلام 30%.
4- تتناول البرامج الحوارية ظاهره التنمر من خلال اطار المصلحه الانسانية ويليها اطار المسؤلية الاجتماعية ثم الاطار النفسى.
5- تؤثر البرامج الحوارية فى تناولها لظاهره التنمر بشکل کبير في معدل التنمر بنسبه 75%.
6- قامت البرامج الحوارية بدوروها التوعوى فى المجتمع فى تناولها لظاهره التنمر بنسبه 32.7% تناول بشکل کبير، و55% تناول بشکل متوسط للظاهره.
7- الجانب النفسى يليه الاجتماعى ثم التربوى هى الجوانب الاکثر تناولا فى البرامج الحوارية عند تناولها لظاهره التنمر .
التوصيات :
فى ضوء النتائج التى توصل اليها البحث يقترح الباحث مايلى :
1- توعية المراهقين باهمية البرامج الحوارية فى توعيتهم بالظواهر الاجتماعيه المحيطه بهم .
2- قيام البرامج الحوارية بالاهتمام بالقضايا التى تهم المراهقين والاهتمام بعوامل جذب هذه الفئه من الجماهير .
3- الاهتمام بالقضايا التى تهم فئه المراهقين وعمل دراسات لمعرفه اولويات اهتمامتهم وتناولها بالمعالجه فى البرامج الحوارية ووسائل الاعلام بصفه عامه .
4- اشراک فئه المراهقين فى البرامج الحوارية فى مراحل الاعداد والتنفيذ للاستفاده بارائهم ووجهات نظرهم المختلفه ولاخراج عمل اعلامى يتوافق مع اهتمامتهم ويتمکن من التاثير عليهم والقيام بدوره التوعوى بشکل اکبر.
5- اهتمام البرامج الحوارية بتناول الاطار القانونى من خلال تقديم العقوبات والقوانين المنظمه لذلک وذلک حيث ان نسبه التناول کانت 11.5% وهى نسبه ضئيله جدا، وذلک لاهمية توعيه المراهقين بالعقوبات الخاصه بظاهره التنمر کمحاولة للتقليل من حدوث الظاهره .
المراجع :
1- احمد شاهين (2010) : "الاعلام والرأى العام" ، القاهرة ، مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع.
2- احمد على طلب وعمرو محمد سليمان (2019): "ضحايا التنمر المدرسى من الطلاب ذوى الاحتياجات التربوية الخاصة والعاديين فى ضوء بعض المتغيرات" المجلة التربوية، جامعه سوهاج، کلية التربية، ع 68.
3- اسلام عبد الحفيظ محمد عمارة: (2017) "التنمر التقليدى والالکترونى بين طلاب التعليم ما قبل الجامعى"، دراسات عربية فى التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، العدد86.
4- اميرة محمد ابراهيم النمر(2004) : "اثر التعرض للقنوات الفضائية على النسق القيمى للمراهقين من طلاب المرحلة الثانوية"، رسالة دکتوراه غير منشورة، جامعة القاهرة، کلية الاعلام .
5- توحيدة محمد فخر الدين شوقى (2019): "التعرض لبرامج التوک شو فى الفضائيات المصرية وعلاقته باتجاهات طلبة الجامعات نحو بعض قضايا التنمية"، رسالة دکتوراة غير منشورة، جامعة عين شمس، کلية الدراسات العليا للطفولة، قسم الاعلام وثقافة الطفل.
6- جيلان محمود عبد الرازق شرف (2004):"اساليب تغطيه القضايا فى برامج الراى المذاعه على الهواء talk show فى القنوات الفضائيه العربيه"، رساله ماجستير غير منشوره، جامعه القاهره ، کلية الاعلام ، قسم الاذاعه والتليفزيون.
7- حسن عماد مکاوى وليلى حسين السيد (2008) "الاتصال ونظرياته المعاصرة "، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، ط7
8- زکريا ابراهيم الدسوقى (2009) : "قضايا الفساد کما تعکسها البرامج الحوارية فى القنوات الفضائية وعلاقتها بمعرفة المراهقين بهذه القضايا"، مجلة البحوث الاعلامية، جامعه الازهر، کلية اللغه العربية، العدد 31.
9- سارة محمد طه (2013): "دور البرامج الحوارية فى تشکيل الميسول السياسية لدى عينة من المراهقين"، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعه عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة، قسم الاعلام وثقافة الاطفال .
10- سلام احمد عبده (2011): "البرامج الحوارية بالقنوات الفضائية العربية وعلاقتها بمستوى معرفة المراهقين بالاحداث الجارية"، مجلة دراسات الطفوله، جامعه عين شمس، کلية الدراسات العليا، (يناير- مارس).
11- سناء لطيف حسون(2018) :"التنمر وعلاقته بأساليب معاملة الوالدين والتحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الإعدادية"، مجلة بحوث العلوم النفسية والتربوية، العدد 28.
12- سيد احمد احمد محمد (2012) :"الفروق فى تقدير الذات بين المتنمرين وضحايا التنمر لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية"، مجلة الارشاد النفسى، مرکز الارشاد النفسى، جامعه عين شمس، العدد62.
13- السيد احمد مصطفى(1994): "البحث الاعلامى مفهومة واجراءاته ومناهجه"، ط1، بنغازى، منشورات جامعه قار يونس.
14- السيد عبد الدايم عبد السلام (2016) "البناء العاملى لظاهره التنمر المدرسى کمفهوم تکاملى ةنسبة انتشارها ومبرراتها لدى طلاب التعليم العام بمدينه ابها"، مجلة التربية الخاصة، مرکز المعلومات التربويه والنفسية والبيئية، کلية علوم الاعاقة والتأهيل، جامعه الزقازيق، العدد 16، المجلد 4.
16- عادل سيد عبادى (2018) :" استراتيجيات التنظيم الانفعالى والتنمر لدى کل من المتنمرين وضحايا التنمر والعاديين من المراهقين" مجلة البحوث فى مجالات التربية النوعية، جامعه المنيا، کلية التربية النوعية، ع 14 .
17- عادل محمد الصادق (2020) "Direct and Indirect Effects of Difficulties in Regulation on Bulling in High School Adolescents"، المجلة التربوية، جامعه سوهاج، کلية التربية، ع 76.
18- عبد الرحمن حسن الغامدى (2016):"دور البرامج الحوارية فى اکساب الشباب الجامعى لقيم المواطنة : دراسة تطبيقية على القناه السعودية الاولى"، رسالة ماجستير غير منشورة، الاردن، جامعه اليرموک ، کلية الاعلام.
19- عبد العزيز بن على بن هلال(2017) "التنمر المدرسي وعلاقته بالتکيف النفسي والاجتماعي لدى طلبة صعوبات التعلم في سلطنه عمان"، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة عمان العربية، کلية العلوم التربوية والنفسية.
20- عبد الله حسين محمود العزام (2016):"اعتماد النخب الاردنية على البرامح الحوارية فى قناه الجزيره کمصدر للمعلومات السياسية"، رساله ماجستير غير منشورة، الاردن، جامعة اليرموک ، کلية الاعلام.
21- على عزيز بلال (2015):"لغه التليفزيون : البرامج الحوارية"، دمشق، الهيئه العامه السورية للکتاب.
22- عماد عبده بن محمد علوان (2016) :"اشکال التنمر فى ضوء بعض المتغيرات الديمواغرافية بين الطلاب المراهقين بمدينه ابها" مجلة کلية التربية، جامعة الازهر، العدد 168، الجزء 1.
23- فايزة طه عبد الحميد (2011): "البرامج الحوارية بالفضائيات العربية وعلاقتها بمستوى معرفة المراهقين بالأحداث الجارية"، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة، قسم الإعلام وثقافة الأطفال.
24- کامل خورشيد مراد (2013):"مدخل الى الرأى العام"، ط3، عمان، دار المسيرة للنشر والطباعة والتوزيع .
25- مجد هاشم الهاشمى (2009): "الاعلام الدبلوماسى والسياسى"، الاردن ، عمان ، دار اسامة للنشر والتوزيع .
26- محرم فؤاد عبد الحاکم عبد العال (2016) " المناخ المدرسى وعلاقته بالتنمر المدرسى لدى عينة من تلاميذ المرحلة الاعدادية (الحکوميه والخاصه)"، دراسات تربوية واجتماعية، جامعه حلوان، کلية التربية، العدد 3، المجلد 22.
27- محمد حسن مصطفى (2010): "الفروق بين الذکاء الانفعالى بسلوک التنمر لدى طلبة المرحلة الابتدائية فى محافظة عکا"، رسالة ماجستير غير منشورة، الاردن، جامعة عمان العربية، کلية الدراسات التربوية العليا.
28- محمد رفاعى شوقى ابراهيم (2020):"دور البرامج الحوارية فى تشکيل ادراک الشباب لخطط التنمية القومية "، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعه حلوان، کلية الاداب، فسم الاعلام .
29- محمود مصطفى محمود الجمل (2014): "العوامل المؤثرة علي ترتيب أولويات قضايا القائم بالإيصال فى البرامج الحوارية وعلاقتها باتجاهات الشباب الجامعي نحوها"، رسالة دکتوراه غير منشورة، جامعة المنصورة، کلية التربية النوعية بالمنصورة، قسم الإعلام التربوي.
30- مرام احمد محمد عبد النبى (2016): "دور البرامج الکوميديه السياسية المصرية فى تشکيل معرفة وادراک الشباب المصرى للقضايا السياسية"، حوليات اداب عين شمس، المجلد 44، (يوليو- سبتمبر) .
31- مسعد أبو الديار (2011)، "فاعلية برنامج إرشادى لتقدير الذات فى خفض سلوک التنمر لدى الأطفال ذوى اضطراب الإنتباه المصحوب بفرط النشاط"، حوليات مرکز البحوث والدراسات النفسية، جامعة القاهرة، 6(8) .
32- مى السيد عبد الشافى خفاجه (2020): "الفروق فى تقدير الذات بين المتنمرين وضحايا التنمر لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية" مجلة الارشاد النفسى، جامعه عين شمس، مرکز الارشاد النفسى، ع 62.
33- نواف عدوان (1988): "بعض المصطلحات الإعلامية دراسة أولية"، مجلة بحوث، بغداد، اتحاد إذاعات الدول العربية المرکز العربي للبحوث، ، العدد 4.
34- هدى مالک شبيب (2012):"التسويق فى البرامج التلفزيونية الحواريه : دراسة تحليلية لبرنامج oprah show"، مجلة الاستاذ للعلوم السياسية والاجتماعية ، العراق، جامعه بغداد، کلية التربية للعلوم الانسانية، العدد201 (31يناير2012).
35- ولاء إبراهيم حسان(2018): "دور البرامج الحوارية في القنوات الفضائية الخاصة في تشکيل اتجاهات الرأي العام المصري نحو القضايا المجتمعية عقب ثورة 25 يناير"،رسالة دکتوراه غير منشورة، جامعة المنصورة ، آداب قسم إعلام .
36- ياسمين سعيد محمد عبد المنعم (2015): "معالجة البرامج الحوارية التلفزيونية بالفضائيات المصرية الخاصة للقضايا المجتمعية"، المجلة العلمية لبحوث الاذاعة والتلفزيون، جامعه القاهره، کلية الاعلام، قسم الاذاعه والتلفزيون، العدد 3.
38- Holt ,M.K. Finkelhor, D.& Kantor, G.K. (2007): “Hidden forms of victimization in elementary students involved in bullying”, School Psychology Review, 36(3).
39- House , K,C(2011): The View from The Oval office " The Audience Effects of Presidential Appearance on Entertainment talk shows”, Master Thesis, University of Georgetown, Published online By UMI Microform , ProQuest LLC , USA Available at: Http://Proquest.UMi.com ,Accessed on : 22/3/2013.
40- Kokkinos C. M. & Kipritsi E. (2012): “The Relationship Between Bullying Victimization, trait emotional Intelligence, self-efficacy and empathy among preadolescents”, Social Psychology of Educational, (5cl).
41- Litz, E. W. (2005):”An Analysis of Bullying Behaviors at E.B. Stanley Middle School in Abingdon”, Virginia, Published doctoral dissertation, East Tennessee state University.
42- Mc. Quails D. (2005) : “Mc. Quail's Mass Communication Theory”,London: Sage Publications.
43- Sara N. EL –Khalil(2011):"The Agenda -setting impact of Egyptian Nightly Television Talk Shows on attitudes towards Civic Engagement in Egypt", master dissertation, Cairo, The American University, School of Global Affairs and Public Policy.
44- Zillmann D. & et al. (2004): “Effects of lead framing on selective Exposure to internet”, New reports in communication research, Vol. 31, No.1, February.
المراجع
المراجع :
1- احمد شاهين (2010) : "الاعلام والرأى العام" ، القاهرة ، مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع.
2- احمد على طلب وعمرو محمد سليمان (2019): "ضحايا التنمر المدرسى من الطلاب ذوى الاحتياجات التربوية الخاصة والعاديين فى ضوء بعض المتغيرات" المجلة التربوية، جامعه سوهاج، کلية التربية، ع 68.
3- اسلام عبد الحفيظ محمد عمارة: (2017) "التنمر التقليدى والالکترونى بين طلاب التعليم ما قبل الجامعى"، دراسات عربية فى التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، العدد86.
4- اميرة محمد ابراهيم النمر(2004) : "اثر التعرض للقنوات الفضائية على النسق القيمى للمراهقين من طلاب المرحلة الثانوية"، رسالة دکتوراه غير منشورة، جامعة القاهرة، کلية الاعلام .
5- توحيدة محمد فخر الدين شوقى (2019): "التعرض لبرامج التوک شو فى الفضائيات المصرية وعلاقته باتجاهات طلبة الجامعات نحو بعض قضايا التنمية"، رسالة دکتوراة غير منشورة، جامعة عين شمس، کلية الدراسات العليا للطفولة، قسم الاعلام وثقافة الطفل.
6- جيلان محمود عبد الرازق شرف (2004):"اساليب تغطيه القضايا فى برامج الراى المذاعه على الهواء talk show فى القنوات الفضائيه العربيه"، رساله ماجستير غير منشوره، جامعه القاهره ، کلية الاعلام ، قسم الاذاعه والتليفزيون.
7- حسن عماد مکاوى وليلى حسين السيد (2008) "الاتصال ونظرياته المعاصرة "، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، ط7
8- زکريا ابراهيم الدسوقى (2009) : "قضايا الفساد کما تعکسها البرامج الحوارية فى القنوات الفضائية وعلاقتها بمعرفة المراهقين بهذه القضايا"، مجلة البحوث الاعلامية، جامعه الازهر، کلية اللغه العربية، العدد 31.
9- سارة محمد طه (2013): "دور البرامج الحوارية فى تشکيل الميسول السياسية لدى عينة من المراهقين"، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعه عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة، قسم الاعلام وثقافة الاطفال .
10- سلام احمد عبده (2011): "البرامج الحوارية بالقنوات الفضائية العربية وعلاقتها بمستوى معرفة المراهقين بالاحداث الجارية"، مجلة دراسات الطفوله، جامعه عين شمس، کلية الدراسات العليا، (يناير- مارس).
11- سناء لطيف حسون(2018) :"التنمر وعلاقته بأساليب معاملة الوالدين والتحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الإعدادية"، مجلة بحوث العلوم النفسية والتربوية، العدد 28.
12- سيد احمد احمد محمد (2012) :"الفروق فى تقدير الذات بين المتنمرين وضحايا التنمر لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية"، مجلة الارشاد النفسى، مرکز الارشاد النفسى، جامعه عين شمس، العدد62.
13- السيد احمد مصطفى(1994): "البحث الاعلامى مفهومة واجراءاته ومناهجه"، ط1، بنغازى، منشورات جامعه قار يونس.
14- السيد عبد الدايم عبد السلام (2016) "البناء العاملى لظاهره التنمر المدرسى کمفهوم تکاملى ةنسبة انتشارها ومبرراتها لدى طلاب التعليم العام بمدينه ابها"، مجلة التربية الخاصة، مرکز المعلومات التربويه والنفسية والبيئية، کلية علوم الاعاقة والتأهيل، جامعه الزقازيق، العدد 16، المجلد 4.