. (2021). دور مؤثـــرات التصويـــر الرقمـــى فى إدراک و تذکر المضامين المصورة لدى الشباب الجامعى "دراسة شبه تجريبيه ". المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 10(10), 1-40. doi: 10.21608/mktc.2021.212038
. "دور مؤثـــرات التصويـــر الرقمـــى فى إدراک و تذکر المضامين المصورة لدى الشباب الجامعى "دراسة شبه تجريبيه "". المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 10, 10, 2021, 1-40. doi: 10.21608/mktc.2021.212038
. (2021). 'دور مؤثـــرات التصويـــر الرقمـــى فى إدراک و تذکر المضامين المصورة لدى الشباب الجامعى "دراسة شبه تجريبيه "', المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 10(10), pp. 1-40. doi: 10.21608/mktc.2021.212038
. دور مؤثـــرات التصويـــر الرقمـــى فى إدراک و تذکر المضامين المصورة لدى الشباب الجامعى "دراسة شبه تجريبيه ". المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 2021; 10(10): 1-40. doi: 10.21608/mktc.2021.212038
دور مؤثـــرات التصويـــر الرقمـــى فى إدراک و تذکر المضامين المصورة لدى الشباب الجامعى "دراسة شبه تجريبيه "
نظرا للدور المهم للصورة الصحفية سواء في الصحف أو على شبکة الإنترنت في التأثير على القراء و تطور برامج تعديل الصور وتنوع أساليب إلتقاطها و إهتمام الجمهور بالتصوير وتنوع التأثيرات التي من الممکن أن تؤثر على تذکر و إدراک المضامين المصورة أمکن تحديد المشکلة البحثية في ضوء عرض الدراسات السابقة ومن خلال الصور التي تعرض في الصحف و المواقع الإلکترونية تبلورت المشکلة البحثية في رصد و قياس المؤثرات التي تشکل فارقا في إدراک و تذکر القارئ للمضمون المصور ، بهدف تقييم تلک المؤثرات وقياسها من جيل الجمهور و الکشف عن اتجاهات الجمهور نحو المؤثرات الأکثر تأثيرا على تذکر و إدراک المضمون المصور الذي يتعرض له .
نقاط رئيسية
تأتى أهمية هذه الدراسة من أهمية الصورة الصحفية وما يطرأ عليها من تغييرات على مر الزمن وخصوصا مع التطور التکنولوجي في برامج تعديل الصور المستحدثة والطرق المتعددة في التصوير والانتقال من مرحله تحليل المضمون الإخباري إلى مرحلة أکثر عمقا تتناول التأثيرات الإدراکية للمضمون المصور ، حيث اعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي لقياس دور مؤثرات التصوير الرقمي على العمليات الإدراکية ، و هو المنهج الذي يقل استخدامه في الدراسات الإعلامية مقارنة بالمناهج الأخرى .
و يمکن لهذه الدراسة أن تنبه أو تعرف المصورين الصحفيين بعض المؤثرات التي يمکن أن يستخدموها أثناء التقاط الصورة أو التعديلات التي تساعد على إبراز الهدف المرجو من الصورة ففي هذه الدراسة تم تصنيف المؤثرات إلى نوعين من المؤثرات فمنها ما يتم من خلال آلية التقاط الصورة ومنها ما يتم من خلال برامج التعديل وتحديد اتجاهات الجمهور نحو المؤثر من قبول أو رفض والتأثير الذي يحدث سواء إيجابى أو سلبي .
دور مؤثـــرات التصويـــر الرقمـــى فى إدراک و تذکر المضامين المصورة لدى الشباب الجامعى
"دراسة شبه تجريبيه "
ايناس صلاح مصطفى
جـامعة جنوب الوادى - کــلـيـة الآداب
قــــسم الإعـلام- شعبة صحافة
مقدمة :
أدى النمو المتزايد للثورة التکنولوجية الذي شهده العالم خلال العقدين الماضيين إلى خلق تحديات کبيره وخاصة في مجالي الإعلام و الإتصال ، وعلى الرغم من النمو السريع والتطور الهائل في تکنولوجيا الإتصال بکل أبعادها وأحجامها ، إلا أن العالم لم يستطع حتى الآن إيجاد وسائل کافيه بالتحکم واستغلال هذه التکنولوجيا الضخمة بشکل کامل و التي تمتاز بالتعقيد والتداخل بشکل کلى .
وقد أدت هذه الثورة إلى تغيير عاداتنا وسلوکياتنا ، وجعلت إعلامنا العربي يتطور وأدى إلى تغيرات عديدة في مفهوم الأداء الصحفي و استخدام قوالب صحفيه جديدة ، تبدو أکثر قدره على التعبير عن متطلبات العصر و إمکاناته ،ومع التطور التکنولوجي في العالم في کافه المجالات وتوفير سبل البحث العلمي و التجارب وتطور العلوم المختلفة أصبح للتصوير الصحفي والمؤثرات على الصور الرقمية وتطور الکاميرات نصيب في ذلک التطور التکنولوجي ،و يرى آنسيل آدامز أن هناک اثنان في کل صوره فوتوغرافيه : المصور والناظر ) وکلمه فونوغراف مشتقه من الکلمات اليونانية " فوتو" ومعناها الضوء وغرافين وتعنى الرسم أو الکتابة وقد أشاع کلمه فونوغراف العالم "السير جون هيرشل عام 1839وکان للعالم الحسن بن الهيثم وصفا في کتاباته ما يمکن أن يطلق عليه " حجره الکاميرا" الاختراع الذي قاد إلى اختراع الفونوغراف وقى صيف 1827 قدم الفرنسي "جوزيف نايسفور نيبسى" أول صوره فوتوغرافيه ولکنها کانت للعرض او للرسم ولم يکن فى المستطاع طبعها ([1])
وقد تطورت الکاميرات ومنها تحولت الصور من الفيلمية إلى الرقمية ونتج عن ذلک التطور تعدد أنواع الصور الصحفية وظهرت ألوان جديدة في التصوير الصحفي وبناء عليه ظهرت برامج حديثه تساعد على تعديل الصور وأضافه مؤثرات خاصة على الصور مما تزيد من جاذبيتها أو لمعالجه الأخطاء وحرصت الصحف المصرية على مجاراة ذلک التطور السريع والعمل على تدريب المصورين الصحفيين عليها للحفاظ على المستوى الجيد.
وأدرک المصورين الصحفيين قيمه الصورة وقيمه احترافية الصورة وأهميه التأثيرات التي تضفى عليها .
فمن الممکن أن تکون هناک صوره صحفيه غير مميزه ولکن بإضافة تأثير معين عليها تتحول إلى صوره مميزه تجذب الانتباه وتؤثر على القارئ وفى بعض الاحيان قد يکون هناک صوره لطفل فقير مثلا غير مميزه ولکن بعد اضافه تأثير الأبيض و الأسود عليها تکون مميزه وتثير انتباه القارئ وقد نجد صوره في صحيفة کلها ابيض واسود ماعدا اللون الأحمر فقط هذا التأثير يضفى معنى على الصورة مثل الدموية أو الخطورة فينتبه القارئ للصورة وفى هذه الدراسة سأقوم بتحديد تلک المؤثرات ودورها في إدراک القارئ لمضمون الصور.
أولا : مشکلة الدراسة :
نظرا للدور المهم للصورة الصحفية سواء في الصحف أو على شبکة الإنترنت في التأثير على القراء و تطور برامج تعديل الصور وتنوع أساليب إلتقاطها و إهتمام الجمهور بالتصوير وتنوع التأثيرات التي من الممکن أن تؤثر على تذکر و إدراک المضامين المصورة أمکن تحديد المشکلة البحثية في ضوء عرض الدراسات السابقة ومن خلال الصور التي تعرض في الصحف و المواقع الإلکترونية تبلورت المشکلة البحثية في رصد و قياس المؤثرات التي تشکل فارقا في إدراک و تذکر القارئ للمضمون المصور ، بهدف تقييم تلک المؤثرات وقياسها من جيل الجمهور و الکشف عن اتجاهات الجمهور نحو المؤثرات الأکثر تأثيرا على تذکر و إدراک المضمون المصور الذي يتعرض له .
ثانياً : أهميةالدراسة:
تأتى أهمية هذه الدراسة من أهمية الصورة الصحفية وما يطرأ عليها من تغييرات على مر الزمن وخصوصا مع التطور التکنولوجي في برامج تعديل الصور المستحدثة والطرق المتعددة في التصوير والانتقال من مرحله تحليل المضمون الإخباري إلى مرحلة أکثر عمقا تتناول التأثيرات الإدراکية للمضمون المصور ، حيث اعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي لقياس دور مؤثرات التصوير الرقمي على العمليات الإدراکية ، و هو المنهج الذي يقل استخدامه في الدراسات الإعلامية مقارنة بالمناهج الأخرى .
و يمکن لهذه الدراسة أن تنبه أو تعرف المصورين الصحفيين بعض المؤثرات التي يمکن أن يستخدموها أثناء التقاط الصورة أو التعديلات التي تساعد على إبراز الهدف المرجو من الصورة ففي هذه الدراسة تم تصنيف المؤثرات إلى نوعين من المؤثرات فمنها ما يتم من خلال آلية التقاط الصورة ومنها ما يتم من خلال برامج التعديل وتحديد اتجاهات الجمهور نحو المؤثر من قبول أو رفض والتأثير الذي يحدث سواء إيجابى أو سلبي .
تعتبر هذه الدراسة نموذجا للدراسات البيئية بين العلوم الاجتماعية و الفنون التطبيقية، کما تعتبر من الدراسات التي تتماشى مع الإتجاهات الحديثة في بحوث الصحافة في العالم في ظل ما يشهده العالم حاليا من تحول في عالم الصورة الصحفية ،و إنتشار الصور في الصحف و مواقع الأخبار الإلکترونية بين أوساط الشباب و الإعتماد المتزايد عليها کمصدر للمعلومة حول الأمور و الأحداث الجارية سواء أکانت محلية أو دولية ، و هو ما أثبتته العديد من الدراسات التي تناولت إعتماد الشباب المصري على الصور .
تختص الدراسة بفئة مهمة في المجتمع وهى فئة الشباب ، نظرا لان هذه المرحلة العمرية تتمتع بقدر کبير من الحيوية المتجددة والتفاعل مع المتغيرات و الأحداث والرغبة في التغيير والاهتمام بکل ما هو جديد .
ثالثاً : أهدافالدراسة:
تهدف تلک الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي يتمثل في التعرف على مؤثرات التصوير الرقمي و دورها في إدراک و فهم و تذکر الشباب للمضمون المصور ، واختبار تأثير تلک المؤثرات ( متغير مستقل ) من خلال التجربة على معدلات الإدراک والتذکر کمقاييس لعملية إدراک المضمون المصور ( کمتغير تابع )
ويندرجمنهذاالهدفالرئيسيعدةأهداففرعيةمنها:
قياس تأثير وجود و غياب تلک المؤثرات على معدل إدراک وفهم و تذکر المبحوثين عينة الدراسة للمضمون المصور .
التعرف على مؤثرات التصوير الرقمي سواء التي تتم من خلال آلية التقاط الصورة أو التي تتم من خلال برامج تعديل الصور .
اختبار تأثير المؤثرات التي تتم من خلال آلية طريقه التقاط الصورة على درجات إدراک و تذکر المشارکين فى التجربة للمضمون المصور .
اختبار تأثير المؤثرات التي تتم من خلال برامج تعديل الصورة على درجات إدراک و تذکر المشارکين فى التجربة للمضمون المصور .
متغيراتالدراسة :
متغيرات الدراسة
المتغيرات المستقلة
المتغيرات الوسيطة
المتغير التابع
1- مؤثرات تتم من خلال آلية التقاط الصورةوالتي تتمثل في (کمية الضوء –الضوء – الزاوية -لون و حرارة)
2- مؤثرات التي تتم من خلال برامج تعديل الصور والتي تتمثل في تأثير (الانعکاس في عيون الحيوانات – دروست –– الصورة الدائرية 360* 180 )
و تتمثل في السمات الديمجرافية
( النوع)
يتمثل المتغير التابع في حجم إدراک المضمون المصور و تفهمه و تذکره لدى الشباب الجامعي
نظريه تمثيل المعلومات :
وبدأ الإهتمام بنظرية المعلومات منذ الأربعينيات من القرن الماضي عندما حاول علماء النفس فهم
آليات عمل العلميات المعرفية من ترميز وتخزين واسترجاع، وهذه المحاولات مهدت الطريق لتطور نظم
الحاسب الإلکتروني في الستينيات من القرن نفسه، وقد اقترن اتجاه معالجة المعلومات بشکل واضح مع تطور نظم الحاسوب مع أنو أحد الموضوعات القديمة نسبيا في علم النفس المعرفي، فقد شجع الانتشار السريع لأجهزة الحاسوب على استخدام نموذج الحاسوب لشرح التعلم، حيث حاولت نظرية معالجة المعلومات وصف کيفية إدارة المدخلات الحسية وتحويلها ودراستها وتخزينها واسترجاعها واستخداميا، معتمدة في ذلک على التشابة الوظيفي بين العقل البشري واجهزة الحاسوب[2]
يعد إسهام العالم "دونالد برود بنت " Donald Broadbent وبخاصة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية والتي أنجزها في مجال على النفس التطبيقي واحدا من أهم الإسهامات التي تدل على أقصى استفادة ممکنه من هذين المجالين (علم النفس التطبيقي – الإعلام ) والذي انتهى من الدمج بينهما إلى إيجاد وتطور نظريه تمثيل المعلومات ،واستطاع برودبنت تطبيق أفکاره المتصلة بهذه النظرية بوضوح في مجال دراسات لإدراک والانتباه والتذکر .
ولقد کانت التطورات التي شهدها علم الکمبيوتر منذ الخمسينات عاملا هاما في ظهور نظريه تمثيل المعلومات، حيث اعتمد الباحثون على أسلوب عمل الکمبيوتر في تطور الفروض الخاصة بهذه النظرية ، فقد لاحظوا أن الکمبيوتر يتعامل أساسا مع الرموز ،هذه الرموز تمثل ألوانا شتى من المعلومات ، ومن خلال البرامج الموجودة بوحدة المعالجة المرکزية يؤدى مجموعه من العمليات الداخلية للتحکم في المعلومات الواردة وبالتالي معالجه الکمبيوتر للمعلومات تتضمن مجموعه من العمليات التي تبدو شبيهه في أسلوب عملها بالنظام البشرى فى التعامل مع رموز البيئة المحيطة ،فهي تتضمن مدخلات ومعالج مرکزي شبيه بالمخ البشرى يمارس العمل على المعلومات الواردة لإخراج النتائج منه[3]
ومن ثم فهي تنظر إلى المخ الانسانى باعتباره جهاز الحاسب الآلي فکلاهما يستقبل المعلومات ويجرى عليها بعض العمليات ثم يعطى وينتج بعض الاستجابات المناسبة ، لذا ترکز هذه النظرية على مجموعة فروض :
- تقوم النظرية على فرضية رئيسة هى أن وسائل الإعلام تساعد على الانتباه و إدراک وفيهم وتذکر الرسالةالإعلامية، وذلک إذا ما استطاعت أن تقدم الرسالة بإسلوب يتسم بالبساطة والتحديد؛ لأنه عن طريق ذلک تعمل على تبسيط النواحي العقلية للمتلقى؛ ومن ثم تؤثر على طريقة معالجته للمعلومات لفظية أو بصرية، والتي تحملها هذه الرسالة، وهذا يرتبط بمجالين، هما: الخصائص الفردية للمتلقى، والثاني خصائص الوسيلة الإعلامية[4]
- نظام تمثيل المعمومات البشري محدود، ويلزم محدودية العمليات العقلية، کالانتباه والإدراک والتذکر[5]
- تبحث هذه النظرية في الخطوات التي يسلکها الأفراد في جمع المعلومات وتنظيمها وتذکرها ومن ثم فهي تفترض وجود عمليات مختلفة في الذاکرة تؤثر على عمليات تمثيل المعلومات في الذهن ، وهى تشفير المعلومات Information Coding والتخزين Storage والاسترجاع Retrieval ، وتشفير المعلومات أي ترجمه المعلومات الخارجية في شکل رموز عصبيه يمکن معالجتها ، في شکل ملائم للبنيه المعرفية للفرد وذلک بتحليل الخصائص والملامح لسلوک المدخل في مستوى النظام الحسي ، أما التخزين Storage حيث تحفظ المعلومات في صوره أکثر نشاطا في مستوى التخزين القصير الأمد ، وبالتکرار يمکن أن يحدث لها احتفاظ في مستوى التخزين الطويل المدى ولکن في ظل ارتباطها بالبناء المعرفي للفرد ،ثم أخيرا الاسترجاع Retrieval ويشير إلى إمکانية استعاده المستخدم للمعلومات التي سبقت أن اختزنت في الذاکرة سواء في صوره استدعاء Recall أو التعرف Recognition .
- الذاکرة البشرية نظام معقد به في أکثر من نظام ليست مجرد شئ وسيط بين المنبهات التي تقدم للفرد واستجابته لها ،فالنظر إلى الذاکرة على أنها التذکر وحسب يعتبر تبسيطا لا يلاءم طبيعة تکوين الذهن البشرى على اعتبار أن الذاکرة تمر بمراحل تطويريه تتميز بانعطافاتها ، ولذا يمکن للمرء أن يتوقع أن الآليات التي يتبعها الذهن لتکوين الذاکرة و ستنعکس أيضا على هذه التطورات .
خامساً : الدراساتالسابقة :
المحورالأول : أولا الدراسات التي تناولت مؤثرات التصوير الرقمي والصورة
1- وتناول بحث (سعد کاظم عطية - فاعليةالقيمةالضوئيةفيالتصويرالفوتوغرافيالملون – 2019)التعرف على القيمة الضوئية ودرجاتها في الصورة الفوتوغرافية الملونة وأثرها في عملية التصوير, و دراسة تأثير الضوء و تأثير اللون فالقيمة الضوئية نسبة الأضواء والظلال ودرجة إشراق اللون وبراقته , أما اللون فله انطباع فسيولوجي مصدره الضوء والتصوير عملية إنتاج الصورة المرئية وتوصلت الدراسة إلى أن القيمة الضوئية تعد الأساس في التصوير وتشکل عاملا مهما في تحقيق الاتصال بين الأشخاص ، القصور في الجوانب التقنية وعدم فهم إمکانية عمق الميدان فتعد أسس وقواعد القيمة کمراجع ومقاييس ، الجمع بين تأثيري السکون والتحريک في الصورة الواحدة وإعطاء الضوء للصورة و إخراجها في صورة ، ولذلک لابد من التمسک بالقيمة الضوئية ومراقبة احتياج الصورة الفوتوغرافية للضوء فضلا عن انعکاس خصائصها الجمالية في الجانب النفسي للمشاهد ،الأداء الموفق للصورة الفوتوغرافية و إجادتها يميزها في تحقيق الجمال و المنفعة ، إبراز الخصائص الجمالية للصورة الفوتوغرافية تعد الهيبة في الإظهار و الافتخار بنتائجها الناجحة وتشکل ثقافتها تفوقا على ثقافة الکلمة .[6]
2- و رکز بحث ( قاسم عبدا لکريم خميس الشقران –الاتجاهالتجريبيفىفنالتصويرالفوتوغرافيالمعاصر – 2019) على استقصاء و تحديد أبرز التقنيات التجريبية في تنفيذ الأعمال الفنية الفوتوغرافية المعاصرة ، و إبراز التجارب الرائدة في توظيف التقنيات التجريبية ، التي أسهمت بنشر تلک التقنيات واستخدامها عبر الفنان الفوتوغرافي المعاصر ، وتضمنت عينة الدراسة أعمال ستة من أبرز الفنانين الفوتوغرافيين المعاصرين في الولايات المتحدة الأمريکية وفى بعض البلاد العربية ، موزعين بين الفنانين الذکور و الإناث، و استقصاء و تحديد أبرز التقنيات التجريبية في تنفيذ الأعمال الفنية الفوتوغرافية المعاصرة ، و إبراز التجارب الرائدة في توظيف التقنيات التجريبية ، التي أسهمت بنشر تلک التقنيات واستخدامها عبر الفنان الفوتوغرافي المعاصر ، وتضمنت عينة الدراسة أعمال ستة من أبرز الفنانين الفوتوغرافيين المعاصرين في الولايات المتحدة الأمريکية وفى بعض البلاد العربية ، موزعين بين الفنانين الذکور و الإناث
3- ويهدف بحث ( طارق بهاء الدين حامد الله بعنوان -The Effects of Light Intensity on Tracing Digital Image into Vector Image- 2018 ) إلى دراسة تأثير تغير شدة الإضاءة على الصورة الرقمية المستخدمة لإنتاج صورة متجهة. وذلک لتحسين جودة تفاصيل الصورة المتجهة الناتجة عبر عمليات إعادة الرسم إلکترونيا (Image Trace) للصورة الرقمية. ولتحقيق هذا الهدف فقد استخدم البحث المنهج التجريبي لدراسة أثر تغيير شدة الإضاءة کمتغير مستقل، من خلال المتغيرات التابعة (فتحة العدسة، سرعة الحساسية ISO، وسرعة الغالق)، ثم تحويل الصورة الرقمية الناتجة إلى صورة متجهة عبر إعادة رسم الصورة إلکترونيا مع ثبات إعداداتها، وقياس النتائج وتحليلها. وکانت نتائج البحث مطابقة للفروض في حالة زيادة تفاصيل الصور المتجهة الناتجة من الصور الرقمية التي تم زيادة ضيق فتحة العدسة بها، أو زيادة سرعة حساسيتها. إلا أنها خالفت الفرض بثبات نسبة تفاصيل الصور المتجهة الناتجة من الصور الرقمية التي تم تغيير سرعة الغالق بها، حيث کانت هناک زيادة في تفاصيل الصورة الناتجة تبعا لزيادة سرعة الغالق. لذا فإنه يوصي باستخدام فتحات عدسة ضيقة، مع سرعات حساسية بطيئة، مع سرعات غالق عالية، لزيادة دقة تفاصيل الصورة المتجهة المنتجة عبر عمليات إعادة الرسم إلکترونيا للصورة الرقمية.[7]
4- وتناولت دراسة (سکوت کيلبى - أسرار التصوير الرقمي- 2013 ) دراسة الصورة الفوتوغرافية وکيفيه تصوير الأشخاص و واستخدام الفلاش في التقاط الصورة وتوظيف الاضاءه الطبيعية في الصورة وتصوير المناظر الطبيعية والتصوير في الأستوديو أو في الأماکن المغلقة وأنواع العدسات والتصوير الرياضي وبعض النصائح عن کيفيه الحصول على لقطات متميزة کما انه ناقش المعالجة الرقمية للصورة من خلال الکاميرا الرقمية نفسها وکيفيه استغلال تلک المعالجة الرقمية ([8])
5- و سعى بحث ( سلمى کامل- الفوتوغرافياالتأثيريةالتاريخوالصورةالرقمية- 2013 )، إلى رصد نشاه التأثيرية وعلاقتها ببداية التصوير الفوتوغرافي ، و يندهش الکثيرون من ارتباط المدرسة التأثيرية (الانطباعية ) في الفن بالفوتوغرافيا ، لأنها لا تبدو في مظهرها کصورة فوتوغرافية من حيث اهتمامها بالتفاصيل والاعتماد على المشاهد اليومية فهي لا تحاکي الواقع.لکن تاريخياً ، هناک علاقة وثيقة بين الفوتوغرافيا الفنية والمدرسة التأثيرية، کلاهما معاصر لبعضهما ، وکلاهما اعتمد على الابتکار التکنولوجي ، وتوصلت الدراسة إلى أن الکتب التي تهتم بثقافة الصورة والمکتوبة باللغة العربية تنحى إلى الاتجاه الفلسفى ونظريات الإدراک ، بحيث تتطلب مستوى ثقافي معين لفهمها ، مما يؤدى إلى محدودية نشر ثقافات متنوعة لتطبيقات الصورة الفوتوغرافية .و أن المدرسة الانطباعية تحتاج إلى الدعم لتوفير الخامات الفوتوغرافية الأولى و العدسات و البرامج الحديثة . [9]
6- وأوضحت (دراسة ماهيتاب احمد محمود بعنوان - دراسة العوامل المؤثرة في جوده التصوير الفوتوغرافي الرقمي عن قرب - 2013) الباحثة بتوضيح أنواع وأساليب التصوير العلمي الرقمي الحديث واستخدامه لإعداد وإنتاج صور علمية وذلک من خلال :([10])
- ربط التکنولوجيا الرقمية الحديثة بأساليب إنتاج الصور المستخدمة في المجالات العلمية.
- توظيف البرامج الجرافيکية إذا تطلب الأمر لتحسين الصور العلمية للحصول علي نتائج ذات جوده عالية.
- إمکانات التصوير الفوتوغرافي العلمي المتاحة في بعض مراکز البحث العلمي في مصر.
واعتمدت الباحثة على المنهج التجريبي الوصفي وتوصلت إلى النتائج التالية :
انه هناک بعض العوامل التي يجب وضعها في عين الاعتبار وهى :
- يجب على الباحث الاستعانة بمصور فوتوغرافي متخصص مع شرح النتائج التي يرغب في الوصول إليها من الصور المتضمنة داخل البحث .
- على المصور إن يوضح التأثيرات البصرية والمنظوريه للعدسات المختلفة للباحث لاختيار ما يتناسب مع موضوع البحث.
- يجب التنسيق بين الباحث والمصور لاختيار مصادر الاضاءه وأسلوب الاضاءه الذي يؤدى إلى النتيجة المرجوه .
- يوضح المصور للباحث العلاقة بين الحساس الرقمي والعدسة ونسبه التکبير .
- على مراکز البحوث توفير المعدات والاجهزه اللازمة للبحث العلمي والاستعانة بمصورين متخصصين لإعلاء نتائج البحث العلمي المصور .
7- وسعت دراسة( منال محمد عيسى سلطان - العوامل التي تؤثر في قوة تحديد الصورة المنتجة بالنظام الرقمي ، مع التطبيق على کاميرات سوني الرقمية – 2010) إلى دراسة أهم العوامل المؤثرة على قوة تحديد الصورة المنتجة بالنظام الرقمي والتي تؤثر بشکل کبير على جودة الصورة المنتجة بالنظام الرقمي والتي حددها البحث في مجموعة عوامل هي:- نوع وحجم الصمام المستخدم بالکاميرا وکذلک نظام ضغط وتخزين الصورة بالکاميرا بالإضافة إلى العمليات الداخلية التي تتم بالکاميرا والتي يمکن من خلالها حدوث فقد في جودة الصورة. وتوصلت الدراسة إلى أن زيادة عدد البکسلات للکاميرا لا يؤدي إلى جودة أعلى للصورة المنتجة رقميا حيث أن هناک عوامل أخرى کثيرة تؤثر على جودة الصورة. 2- يؤثر نوع وحجم الصمام المستخدم بالکاميرا على قوة التحديد وجودة الصورة المنتجة. 3- من أهم العوامل المؤثرة على جودة الصورة الرقمية نظام معالجة الکاميرا للون ولوغاريتمات قواعد بيانات اللون. 4- على المصور الذي يستخدم تقنيات التصوير الرقمية أن يکون على دراية تامة بأحدث التقنيات والبرامج التي أدخلت على أنظمة التصوير الفوتوغرافي الرقمي حتى يتسنى له الاستفادة من مميزاتها. 5- على المصور الذي يستخدم تقنيات التصوير الرقمية أن يختار من هذه الأجهزة ما يتلاءم مع طبيعة عمله ومتطلباتها سواء في المجال الصحفي الإخباري أو العلمي أو الفني وغيرها من مجالات التصوير المتعددة. 6- أن يظل القائمين على مجال التکنولوجيا الرقمية في محاولات مستمرة لتقديم کل ما هو حديث وللتغلب على کل عيوب الأنظمة الحالية. 7- يمکن عن طريق استخدام کاميرا سوني الرقمية الفا ايه الاستفادة بتقنية المشهد الحي التي تتيح متابعة حرکة موضوع متحرک. 8- تمکن الشاشة المتحرکة للکاميرا المصور من تصوير اللقطات الأفقية المزدحمة (کالاستعراضات مثلاً) بسهولة بدون الحاجة إلى اختراق الصفوف المزدحمة. 9- تعتبر کاميرا سوني الفا ايه 300و 350 هي أحدث التطورات في مجال کاميرات التصوير الرقمية حتى وقت کتابة هذا البحث وتشتمل على کافة إمکانيات الکاميرا الرقمية من قوة التحديد العالية ودقة الوضوح والتباين وجودة اللون والتصوير عن قرب .[11]
8- أما دراسة (سيف محمود حسنين کامل السيد- بعنوان لغة الصورة الفوتوغرافية ودلالاتها في وسائط الاتصال المطبوعة- سنه 2006) فرکزت على بداية وتطور استخدام الصور في وسائط الاتصال المطبوعة ،حيث عرض لنشأة وتطور التصوير الفوتوغرافي کتقنية بصرية ،ثم استعرض الصورة الفوتوغرافية کوسيلة اتصال من وسائل الاتصال المطبوعة ، ودورها الفعال في وسائل الإعلام من خلال التعرض لمدى تأثير الصورة الصحفية على العمليات الإدراکية للجمهور ،ثم تناول الاستخدامات المنهجية لتحليل محتوى الصورة الصحفية وتوظيفها ،ثم تناول کل من آلات التصوير المستخدمة في الأغراض الاتصالية والتعبيرية ، وکذلک العدسات التبادلية ثم تحدث عن الاستعانة بالمرشحات ،وکذلک عمليات التشغيل المعملية المتمثلة في طباعة الصور وتکبيرها ،ثم تناول المؤثرات الخاصة التي تتم أثناء مرحلة الالتقاط ،أو أثناء عمليات التشغيل المعملية ،کذلک العمليات الخاصة لإنتاج الصور بدون استخدام آلة التصوير، ثم عرض للتصوير الرقمي ، ونقل الصورة الفوتوغرافية ،وطباعتها،وعرض لدور التصوير الضوئي في التصميمات المطبوعة ،وقراءة الصورة الفوتوغرافية ،ثم استعرض القيم الجمالية والتشکيلية الناتجة عن استخدام الصورة الفوتوغرافية في التصميمات المطبوعة ،والصورة الفوتوغرافية کعمل فني من خلال المنهج التحليلي وأداه تحليل المضمون .([12])
9- وتناولت (دراسة محمد سامح طمان بعنوان -الفن الرقمي کأحد اتجاهات فنون ما بعد الحداثة وتطبيقاته في مجال التصوير المعاصر- سنه 2004 ) بدايات التصوير الرقمي والمؤثرات البصرية الفنية الخاصة عن طريق الکمبيوتر و يهدف البحث إلى دراسة التطور التکنولوجي لهائل في مجال الحاسبات الآلية خلال العشرون عاماً الماضية ، وأثرها في مجال الفنون التشکيلية لرصد الأنماط المختلفة لتلک الفنون تبعا لما أتاحه من إمکانيات جديدة غير تقليدية. تناول البحث الجانب التاريخي للحاسب الآلي منذ نشأته وحتى الشراکة لأول مرة في الفنون التشکيلية ، وکذلک شکل الفن الذي قدمه والعلاقة المباشرة بين الفن و التکنولوجيا. استعرض خصائص وسمات الأعمال الفنية المنتجة باستخدام وسيط الحاسب الآلي و التقنية الرقمية واعتمد الباحث على المنهج التجريبي .([13])
10 - استهدفت دراسة (احمد هلال طلبه سنه 1996- أساليب استخدام المؤثرات الخاصة في الصورة الفوتوغرافية الاعلانيه ) دراسة المؤثرات الخاصة في الصورة الفوتوغرافية والتي تتم عن طريق الإنتاج المعملي أو التي تتم باستخدام الکمبيوتر فقد قام بتوضيح مجموعه کبيره من المجالات التي تستخدم المؤثرات الخاصة سواء التي تتم أثناء التصوير أو أثناء الإنتاج المعملي عن طريق الکمبيوتر والذي أصبح احدث وسائل المعالجة الفوتوغرافية واعتمد الباحث على المنهج الوصفي في دراسته .([14])
المحور الثاني : الدراسات التي تناولت العمليات الإدراکية
1- و سعت دراسة( مرفت صبري محمد عزب بعنوان -العلاقة بين الصوره الصحفية والعمليات الإدراکية للنص الصحفي لطلاب المرحلة الإبتدائيه-2011 )إلى التعرف على العمليات الادراکيه للصورة الصحفية لطلاب المرحلة الإبتدائيه ، من خلال الاعتماد على المنهج التجريبي ورکزت الدراسة على العمليات الادراکيه المعرفية للأفراد في إطار الترکيز على عمليات التمثيل الذي يقوم به الجهاز المعرفي للفرد وانعکاساتها على مدى فهم هذه المعلومات ، کما تهدف الدراسة إلى رصد العلاقة بين اثر التعرض للصور الصحفية الصحفية في إطار قيمتها في تأکيد مصداقية العملية الصحفية کلها بما يتطلب الاتجاه بالبحث العلمي في هذا المجال للکشف عن هذه الأدوار أو غيابها بجانب التأثيرات التي يترکها الصورة في ذاکرة القارئ في اى من الاتجاهات الايجابية والسلبية التي يستهدفها القائم بالاتصال ويدرکها القارئ . .([15])
2-أما دراسة( مروه محمد شبل بعنوان -تصميم الإعلان الالکتروني على شبکه الانترنت وأثره في تذکر مضمون الإعلان في إطار نظريه تمثيل المعلومات- 2009)استهدفت التعرف أثر عناصر الرسالة الإعلانية التي تشمل :( الصور – الألوان – المتن – الحرکة ) في تذکر مضمون الإعلان من حيث کونها عناصر جرافيکيه تساهم فى تصميم الإعلان ومن حيث کونها رسالة اتصاليه تقوم بتمثيل معلومات الرسالة الإعلانية بالاضافه إلى التعرف على ما قدمه الانترنت کتقنيه حديثه من استراتيجيات إبداعيه في مجال تصميم الإعلان([16])واعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي ، وتوصلت إلى النتائج التالية :
تعد الصور والرسوم المتحرکة هي إحدى الوسائل المستخدمة بفاعليه لتحقيق سرعه وجذب انتباه مستخدمي صفحات المواقع الإلکترونية للتعرض للإعلان ولإضفاء جو من الحيوية إلا أنه ينبغي مراعاة توظيفها بشکل جيد حتى لا تؤدى إلى حدوث تشتت للقارئ المستخدم الذي قد ينجذب نحو هذه العناصر المتحرکة والتي تحتوى على النصوص والصور فقط .
يعد إعلان الانترنت مکتمل العناصر ( صوره+لون+متن+حرکه من أکثر التصميمات تذکرا لدى المتصفحين ومن أکثر التصميمات التي ساعدت على تمثيل معلومات الرسالة الإعلانية .
3-واستهدفت دراسة (سمير محمد محمود بعنوان - تأثير المعالجة الرقمية لعناصر الشکل المرئي للصحيفة على تذکر القراء للأخبار فى إطار نظريه تمثيل المعلومات-2004)اختبار تأثير المعالجة الرقمية للصور والأرضيات على انتباه القراء وتذکرهم للمحتوى الإخباري بالصحيفة بالتطبيق على نظريه تمثيل المعلومات ،واستخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج التجريبي و التحليلي .([17])
وانتهت الدراسة إلى الآتي :
الصورة الرقمية أکثر العناصر التيبوغرافيه جذبا للانتباه لاسيما مع المعالجات الرقمية المختلفة .
الأرضيات أسهمت في عمل تصنيف شکلي خاص بالإخبار وفقا لأهميتها من وجهه نظر المتلقين.
عدم وجود علاقة بين المعالجات الرقمية المختلفة للأرضيات وتذکر المبحوثين للأخبار.
4- وأستخدم الباحث في دراسة-Felix,Lindsay Kar) مساهمات اللون في ذاکرة التعرف على المشاهد الطبيعية-2002 )نموذج ذاکره الاعتراف لتقييم تأثير معلومات اللون على الذاکرة البصرية بصور من مشاهد طبيعيه واجري الباحثون خمسه تجارب مختلفة ونتائج الدراسة کالاتى :
مزايا ذاکره الاعتراف تختفي في الصور مزيفه اللون من المشاهد الطبيعية ، والتحسن في ذاکره الاعتراف يعتمد على تطابق لون لصور المعروضة مع المعرفة العلمية عن تدرج اللون الموجود داخل المشاهد الطبيعية ويمکن اکتساب النتائج في إطار انظمه متعددة الذاکرة.[18]
5- و سعت دراسة (روندا جيبسون Rhonda Gibson بعنوان - قراءه ما بين الصور الفوتوغرافية :تأثير المعلومات المصورة المطروحة على الإدراک – 2000)إلى اختبار تأثير الصور على إکساب القراء معلومات اضافيه واستنباط معلومات غير تلک الواردة بالنصوص الصحفية من خلال إجراء دراسة تجريبية على عينه من القراء أکدت فيها الأثر الکبير للعرض المرئي للمعلومات عبر الصور خاصة إذا لم يظهر محتوى هذه الصور في النص الصحفي المصاحب أو إذا ورد بشکل عارض .([19])
وتوصلت الدراسة إلى أن الصور التي تنتشر بالصحف تخبر القراء بقصص جديدة أضافه إلى الخبر الأساسي.
وأکدت على أن المحررون لا يلتفتون کثيرا إلى هذه الرسالة عند اختيارهم للصور التى تنشر بمصاحبه قصصهم الإخبارية
6-واستهدفت دراسة(Suparna Rajaram 1996) اختبار الإدراک الحسي على تذکر الصورة في ذاکره الاعتراف واعتمدت الباحثة على المنهج التجريبي وأجرت الباحثة ثلاثة تجارب لاختبار التلاعب بالإدراک الحسي على التجربة التذکارية في صوره ذاکره الاعتراف في التجربة الأولى استهدفت الحصول على تأثير تفوق الصورة للاعتراف العام وتذکر الأحکام في مهمة التعرف على الصورة وقامت الباحثة بتنفيذ تجربتين وأظهرت التجربة الأولى تذکر الأحکام کان مرتفعا بشکل کبير عندما شکلت محفزات الصورة في الدر اسه وفى الاختبار مقارنه مع الظروف التي تغير فيها الشکل کلمه في الدراسة وصوره في الاختبار .([20])
- أما التجربة الثانية ، نسبه تذکر الأحکام کانت مرتفعه في الرسوم الخطية في الموضوعات التي قدمت بنفس الحجم عبر الدراسة والاختبار مقارنه مع الرسوم الخطية التي کانت مختلفة في الحجم .
تعقيبالباحثةعلىالدراساتالسابقة :
1- من خلال عرض الدراسات السابقة فإن البحوث المتعلقة بالصور الصحفية والمؤثرات والبرامج الجديدة مازالت في بدايتها .
2- معظم الدراسات تتناول الصورة بشکل عام والصورة الصحفية بشکل خاص من حيث تأثيرها على ادراک القارئ للمضمون.
3- بعض الدراسات أوضحت ما هو التصوير وأنواعه وتاريخ التصوير وأنواع الصور .
4- رکزت بعض الدراسات الاجنبيه على تقنيه التصوير نفسها وکيفيه استخدام الکاميرا وکيفيه الحصول على لقطه جيده .
5- بعض الدراسات رکزت على المعاني الدلالية لما وراء الصورة الصحفية .
معظم الدراسات العربية التي تناولت العمليات الادراکيه کانت في ضوء نظريه تمثيل المعلومات
سادساً :المفاهيموالتعريفاتالإجرائيةللدراسة :
التعريفات الاجرائيه :
التصوير الرقمي :Digital photography
هو شکل من أشکال التصوير الضوئي التي تستخدم التکنولوجيا الرقمية لمعالجة الصور دون المعالجة الکيميائية ، والصور الرقمية يمکن معالجتها ،تخزينها ، مشارکتها، کما يمکن طباعتها. ولا يعتبر بديل عن التصوير الفيلمي التقليدي حيث أنها تقنية مختلفة تماما وله علم مستقل أخر ويمتاز التصوير الرقمي بقلة التکلفة عن الفيلمي بکثير بالإضافة إلي سرعة الأحداث وسرعه التأکد من سلامه وجوده الصورة قبل الطبع([21])
مؤثرات التصوير الرقمى :
هي مجموعة العمليات التي تصنع أو تعالج من خلالها المشاهد المرئية خارج نطاق التصوير الحي، فيتم المزج بين الصورة و الصورة المولدة عن طريق الکمبيوتر، ويتم اللجوء لتلک المؤثرات لخلق جو واقعي للصورة .
الصورة الصحفية :
هي نمط من أنماط العمل الصحفي الذي يقدم المادة الإخبارية على شکل صور ، وتشمل نشاطات التصوير الصحفي تغطيه الإحداث والتعليقات الاجتماعية والتصوير الاخبارى مع تميز الصور التي يتم التقاطها بکونها مسايره للأحداث وموضوعيه
ويشير "اندريه فيننکر" يعمل بمجله لايف ان التصوير الصحفي يتضمن استخدام الکاميرا کوسيلة لتوسيع مدارک الإنسان بهدف استکشاف العالم الواقعي فضلا عن الجانب العاطفي لإظهار الکيفية التي يعيش وفقها الناس ويشعرون ([22])
وعرفها "محمود ادهم" أنها تلک الصورة الفنية البيضاء والسوداء أو الملونة ذات المضمون الحالي المهم والجذاب والمعبرة وحدها أو مع غيرها في صدق وأمانه وموضوعيه في اغلب الأحوال عن الأحداث أو الأشخاص أو الانشطه أو الأفکار أو القضايا أو النصوص والوثائق أو المناسبات المختلفة المتصلة غالبا لمده تحريرية معينه تنشرها أو تکون صالحه للنشر على صفحات جريده أو مجله وغالبا ما تکون إخباريه او تسجيليه او تفسيريه او جماليه أو وثائقية وقد تکون قديمه متجددة الاهميه([23])
الإدراک :
ويعرف البعض الإدراک بأنه العملية المعرفية الأساسية الخاصة بتنظيم المعلومات التي ترد إلى العقل من البيئة الخارجية في وقت معين.
ويقول أ.د. أحمد صقر عاشور: ( يقصد بالإدراک الطريقة التي يرى بها الفرد العالم المحيط به، ويتم ذلک عن طريق استقبال المعلومات وتنظيمها وتفسيرها، وتکوين مفاهيم ومعاني خاصة)
ويقول د. أحمد سيد مصطفى: ( الإدراک هو عملية استقبال وانتقاء وتفسير لمثير أو أکثر في بيئتنا المحيطة، فنحن نرى من نخالطهم أقاربنا وزملاءنا وأصدقائنا ورؤسائنا، ونستمع لما يقولون ونتلقى معلومات ومثيرات من مصادر شتى محيطة بنا فنستقبلها وفقًا لقدرات حواسنا، ثم نفسرها وفقًا لدرجة وضوح واکتمال وجاذبية هذه المعلومات أو المثيرات، وکذا وفقًا لحاجاتنا ودوافعنا وتوقعاتنا وخبراتنا السابقة.([24])
التـــذکر:
يقصد به مقدار ما يستطيع المبحوث تذکره من معلومات لفظية وبصرية وسمعية وردت بخبري الدراسة .
ثامناً : منهجالدراسة :
تعتمد هذه الدراسة على المنهج شبه تجريبي و هو دراسة العلاقة بين متغيرين على ما هما عليه في الواقع دون التحکم في المتغيرات وفي إطار هذا المنهج سيتم دراسة الصور التي أضيف عليها مؤثر من خلال إليه التقاط الصورة أو من خلال برامج تعديل الصور و تأثيرها على إدراک و فهم وتذکر الشباب الجامعي للمضمون المصور مع التطبيق على الشباب الجامعي .
تاسعاً :مجتمع الدراسة وعينتها :
سيتم حصر مجتمع الدراسة من طلاب الجامعات
أما عينه الدراسة فقد تم تحديدها بنسبه 50% من المجتمع الاصلى (40) ذکور و (40) من الإناث وذلک تسهيلا للمقارنة بينهما ، والحصول على نتائج أکثر دقه ومصداقية .
الإطار الزمني لتطبيق الدراسة :
طبقت هذه الدراسة في فترة زمنية إبتداءا من شهر أکتوبر 2020 إلى شهر ديسمبر 2020
مجتمعالدراسةالميدانية :
طبقت هذه الدراسة على مجتمع الشباب من طلاب الجامعة ويرجع السبب وراء اختيار هذه الفئة لتطبيق الدراسة بسبب قدرتهم على تقييم الصور وذلک من خلال تعرضهم لها وإدراکهم للواقع الفعلي لتلک الصور والمؤثرات التي تضاف إليها ، و الوقوف على أفضل الصور والمؤثرات المفضلة للتعرف على المؤثرات الأقل تاثيرا ودعم المؤثرات الأکثر قوة من تفضيلات الشباب و الإستفاده من تفضيلاتهم لتطوير الصور واستخدام المؤثرات الأکثر تأثيرا على إدراک و تذکر الشباب وذلک لتحقيق قدر أکبر من التأثير .
عينةالدراسةالميدانية :
نظرا لإتساع المجتمع فقد تم سحب عينة بشکل عشوائي من شباب الجامعة من مختلف الکليات وتعريضهم لصور التجربة وذلک للوصول إلى النتائج التي تسعى هذه الدراسة إلى تحقيقها ، حتى تتحقق الإفادة الکاملة من إجابته على التساؤلات التي تضمنتها الاستمارة.
حجمالعينةوأسلوباختيارها :
وأجريت الدراسة على عينة عمديه قوامها 80 مفردة من الشباب الجامعي وقد اعتمدت الباحثة على العينة العشوائية في اختيار المبحوثين ولکن من طلاب الجامعة بمختلف الکليات والتخصصات حتى تکتمل عينة الدراسة
أدواتجمعالبيانات :
اعتمدت الباحثة في جمع بيانات الدراسة على أداه الإستبيان للتعرف على المؤثرات الأکثر تأثيرا على إدراک و تذکر الشباب الجامعي واتجاهاتهم نحو تلک المؤثرات وتقيميهم لها .
مقاييس الدراسة :
أ- اختبار الإدراک الحر : لمعرفة قدرة المبحوث على استرجاع کم الصور التي تعرض لها عن طريق سؤال مفتوح طلب فيه من المبحوثين محاولة تذکر أهم ما يمکنهم تذکرة من صور
ب- اختبار الإدراک المغلق(بتقديم بدائل ) : لمعرفة کم التفاصيل التي تم تخزينها ، وهى عبارة عن أسئلة مغلقة بها عده بدائل لاختبار قدرة المبحوث على إدراک التفاصيل المختلفة للصور .
ت- اختبار التذکر الحر (بتقديم بدائل ) : لمعرفة مدى قدرة المبحوثين على تذکر تفاصيل الصورة و تحديد المؤثر الذي يضاف عليها ، حيث يتضمن أسئلة مغلقة بعدة بدائل لاختبار قدرة المبحوث على تذکر تفاصيل الصورة وتذکر المؤثر .
درجات المقياس :
تم توزيع الدرجات داخل الأسئلة کالآتي :
*اختبار الإدراک الحر :
- في حالة إدراک المبحوث للصورة بتفاصيلها يعطى المبحوث درجتين ، أما إذا أدرک الصورة بدون تفاصيل يعطى المبحوث درجة واحدة ، أما في حالة عدم تذکره للصورة نهائيا يحصل المبحوث على صفر.
*اختبار الإدراک و التذکر المغلق :
- في حالة اختيار الإجابة الصحيحة يعطى المبحوث درجتين ، أما إذا إختار الإجابة الخاطئة يعطى المبحوث درجة واحدة ، أما في حالة اختياره ( لا أتذکر ) يحصل المبحوث على صفر .
إجراءات الصدق و الثبات :
اختبار الصدق :
اختبار صدق التجربة Validity : و يتحقق هذا النوع من الصدق بعرض الإستمارة على مجموعة من المحکمين لفحصها و الحکم على صلاحيتها في قياس متغيرات الدراسة ولتحقيق الغرض منه .
اختبار الثبات :
اختبار ثبات التحليل Reliability :
تم اختبار ثبات مقياس الإدراک و التذکر الذي صممته الباحثة من خلال الاستعانة بمرمز آخر[25] لتقويم إجابات المبحوثين ، و ذلک بعد اختبار کل مؤثر على حدة لتحديد المؤثرات الأکثر تأثيرا على إدراک و تذکر المبحوثين للصورة على عينة من ( 10 ) طلاب ( 5 ذکور و 5 إناث ) من طلاب جامعة المنيا وقد أظهر اختبار الارتباط بين الباحثة و المرمز وجود معامل ارتباط قوى بلغ (0,90) ، و کذلک لکل من المؤثرات الستة محل التجربة کما هو موضح على النحو التالي :
اولا : مؤثرات من خلال آلية إلتقاط الصورة :
- المؤثر الأول – تأثير کمية الضوء- صورة الحرف اليدوية بشارع المعز ، بلغ معامل الثبات بين الباحثة و المرمز (0,88).
- المؤثر الثاني – تأثير زاوية الصورة- صورة البرجين التوأم بماليزيا ، بلغ معامل الثبات بين الباحثة و المرمز (0,90).
- المؤثر الثالث – تأثير لون و حرارة الضوء صورة - فن تصوير الطيور أو الحشرات، بلغ معامل الثبات بين الباحثة و المرمز ( 0,89).
ثانيا: مؤثرات تتم من خلال برامج تعديل الصورة :
- المؤثر الاول – تأثير الإنعکاس فى عيون الحيوانات- صورة حيوان الراکون مهدد بالانقراض ، ، بلغ معامل الثبات بين الباحثة و المرمز (0,92)
- المؤثر الثانى – تأثير دروست - صورة أسعار الخضروات في استقرار ، بلغ معامل الثبات بين الباحثة و المرمز (0,87).
- المؤثر الثالث - تأثير الصورة الدائرية 360*180- صورة زراعه الأشجار تعکس جمالها على المباني ، بلغ معامل الثبات بين الباحثة و المرمز (0,91).
نتائجالدراسة
وفيما يلى عرض للنتائج العامة للدراسة الشبة تجريبية ، والتي تتکون من اختبار T.test لاختبار الفروق بين المجموعات اتجاه کل مؤثر من خلال أسئلة تمت صياغتها في الاستبيان الخاص بالدراسة الشبة تجريبية:
أولا اختبار مؤثرات من خلال آلية الالتقاط :
المؤثر الأول من مؤثرات آلية التقاط الصورة : تأثير کمية الضوء: الصورة الأولى الحرف اليدوية بشارع المعز : أختبر من خلال هذه الصورة تأثير عنصر کمية الضوء في شکل الصورة على معدل تذکر و إدراک المبحوثين عينة الدراسة للصورة ، والتقطت في شکلين ، صورة بکمية کبيرة کما هو موضح في الشکل (1) ، و کمية ضوء صغيرة ، کما هو موضح في الشکل ( 2) .
مجموعة ضابطة مجموعة تجريبية
و أظهرت النتائج التالي :
الاختبار الأول
لاختبار الفروق بين المجموعتين تم استخدام اختبار (ت) T.Test على النحو المبين بجدول (1) :
جدول (1)اختبارT.testوفروق المتوسطات لمقياس الإدراک لصورة الحرف اليدوية بشارع المعز بين المجموعتين التجريبية والضابطة
مجموعات المقارنة
م1( صورة بکمية ضوء کبيرة)
( ت = 20 )
م2 ( صورة بکمية ضوء قليلة
( ت = 20)
قيمة تT
(د.ج=38)
مستوى الدلالة
Sig
م
ع
م
ع
مقياس الإدراک الحر للصورة الأولى
.7000
.47016
.6500
.48936
.330
.516
يتضح من بيانات جدول (1) الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة ( .7000) أما في المجموعة التجريبية بلغت (.6500) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ (47016 ) وفى المجموعة التجريبية بلغ (.48936)
و بإجراء اختبار T.Test يتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الضابطة من المبحوثين الذين تعرضوا لصورة الحرف اليدوية بشارع المعز ذات کمية ضوء کبيرة والمجموعة الثانية التي تعرضت للصورة نفسها ذات کمية ضوء صغيرة في مقياس الإدراک الحر ، وقد بلغت قيمة T ( .330 ) عند مستوى معنوية (516. ) وهى غير دالة. أي أنه لم تکن هناک فروق واضحة بين المجموعتين للصورة التي تعرضوا لها في الدراسة.
ثانيا : مقياس الإدراک و التذکر المغلق :
جدول (2) اختبارT.testوفروق المتوسطات لمقياسي الإدراک والتذکر لصورة الحرف اليدوية بشارع المعز بين المجموعتين التجريبية والضابطة
مجموعات المقارنة
م1( صورة بکمية ضوء کبيرة)
( ت = 20 )
م2 ( صورة بکمية ضوء قليل)
( ت = 20)
قيمة ت
(د.ج=38)
مستوى الدلالة
م
ع
م
ع
مقياس الإدراک المغلق للصورة الأولى
4.9000
.71818
4.6500
1.08942
.857
.048
مقياس التذکر المغلق للصورة الأولى
2.5000
1.00000
2.8500
1.13671
1.034
.632
يتضح من بيانات جدول (2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في معدل إدراکهم لصورة الحرف اليدوية بشارع المعز حيث لفت قيمة T(.857) وهى دالة عند مستوى معنوية ( .048) أي أنه هناک فروق واضحة بين المجموعتين في معدل إدراک المضمون المصور لدى المبحوثين .
و يتضح أيضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في معدل تذکرهم لصورة الحرف اليدوية بشارع المعز حيث بلغت قيمة T(1.034) وهى غير دالة عند مستوى معنوية ( .632) ، أي أنه لا توجد فروق واضحة بين المجموعتين في معدل تذکرهم لتفاصيل المضمون المصور لدى المبحوثين .
و يتضح أيضا الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين في مقياس الإدراک حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (4.9000) أما في المجموعة التجريبية بلغت (4.6500) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ (.71818 ) وفى المجموعة التجريبية بلغ (1.08942)
أما من حيث مقياس التذکر فإن الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين کانت المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة ( 2.5000) أما في المجموعة التجريبية بلغت (2.8500) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ (1.00000 ) وفى المجموعة التجريبية بلغ (1.13671)
وذلک يعنى أن : تأثير کمية الضوء القليلة تفوق على تأثير کمية الضوء الکبيرة حيث تبين وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعة الأولى من المبحوثين التى تعرضت لصورة مع کمية ضوء کبيرة والمجموعة الثانية التى تعرضت لصورة مع کمية ضوء صغيرة من حيث إدراکهم وتذکرهم لمضمون الصورة ، وجاءت الفروق لصالح المجموعة الثانية التى تعرضت لصورة مع کمية ضوء صغيرة ، وذلک لأن الضوء القليل فى الصورة يعمل على إبراز هدف الصورة ووضوح تفاصيله .
المؤثر الثاني من مؤثرات آلية التقاط الصورة: تأثير زاوية الصورة- الصورة الثانية : البرجين التوأم بماليزيا: أختبر من خلال هذه الصورة تأثير عنصر زاوية الصورة في شکل الصورة على معدل تذکر و إدراک المبحوثين عينة الدراسة للصورة ، والتقطت في شکلين ، صورة زاوية الصورة بها من أعلى زاوية عين الطائر کما هو موضح في الشکل (3 ) ، و صورة زاوية الصورة بها من أسفل ، کما هو موضح في الشکل ( 4) .
مجموعة ضابطة مجموعة تجريبية
و أظهرت النتائج التالي :
الاختبار الأول
لاختبار الفروق بين المجموعتين تم استخدام اختبار (ت) T.Test على النحو المبين بجدول ( 3 ) :
يتضح من بيانات جدول (3) الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (.7000) أما في المجموعة التجريبية بلغت (.4500 ) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ (.47016 ) وفى المجموعة التجريبية بلغ ( .51042)
و بإجراء اختبار T.Test يتضح من نتائج جدول () عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الضابطة من المبحوثين الذين تعرضوا لصورة البرجين التوأم بماليزيا الزاوية بها من أعلى والمجموعة الثانية التي تعرضت للصورة نفسها الزاوية بها من أعلى في مقياس الإدراک الحر ، فبالنسبة للإدراک بلغت قيمة T (1.611) وهى غير دالة عند مستوى معنوية (.093 ) . أي أنه ليس هناک فروق واضحة بين المجموعتين .
يتضح من بيانات جدول (4) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في معدل إدراکهم لصورة البرجين التوأم بماليزيا حيث لفت قيمة T(3.791 ) وهى غير دالة عند مستوى معنوية (.817) ، أي أنه ليس هناک فروق واضحة بين المجموعتين في معدل إدراک المضمون المصور لدى المبحوثين .
و يتضح أيضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في معدل تذکرهم لصورة البرجين التوأم بماليزيا حيث بلغت قيمة T(.165 ) وهى غير دالة عند مستوى معنوية (.180 ) ، أي أنه لا توجد فروق واضحة بين المجموعتين في معدل تذکرهم لتفاصيل المضمون المصور لدى المبحوثين .
و يتضح أيضا أن الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين في مقياس الإدراک حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (4.2500) أما في المجموعة التجريبية بلغت (2.7500) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ (1.33278) وفى المجموعة التجريبية بلغ (1.16416)
أما من حيث مقياس التذکر فإن الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين في مقياس التذکر حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (7.3500) أما في المجموعة التجريبية بلغت ( 7.4500) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ ( 1.56525) وفى المجموعة التجريبية بلغ (2.21181 )
وذلک يعنى أن : تأثير الزاوية من اعلى تفوق على الزاوية من اسفل فى مقاييس الإدراک الحر و الإدراک المغلق و التذکر المغلق حيث تبين وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين ، وذلک ربما لأن الزاوية من أعلى توضح تفاصيل أکثر للصورة .
المؤثر الثالث من مؤثرات آلية التقاط الصورة : تأثير لون و حرارة الضوء الصورة الثالثة : فن تصوير الطيور أو الحشرات : أختبر من خلال هذه الصورة تأثير عنصر لون و حرارة الضوء في شکل الصورة على معدل تذکر و إدراک المبحوثين عينة الدراسة للصورة ، والتقطت في شکلين ، صورة لون وحرارة الضوء بها قاسى مائل إلى الأصفر کما هو موضح في الشکل (5 ) ، و صورة لون وحرارة الضوء بها بارد مائل إلى الأخضر ، کما هو موضح في الشکل (6 ) .
مجموعة ضابطة مجموعة تجريبية
و أظهرت النتائج التالي :
الاختبار الأول
لاختبار الفروق بين المجموعتين تم استخدام اختبار (ت) T.Test على النحو المبين بجدول (5 ) :
جدول (5)اختبارT.testوفروق المتوسطات لمقياس الإدراک لصورة فن تصوير الطيور أو الحشرات بين المجموعتين التجريبية والضابطة
مجموعات المقارنة
م1(صورة بها لون وحرارة الضوء قاسى مائل إلى الأصفر)
(ت = 20 )
م2(صورة بها لون وحرارة الضوء بارد مائل إلى الأخضر)
( ت = 20 )
قيمة تT
(د.ج=38)
مستوى الدلالة
Sig
م
ع
م
ع
مقياس الإدراک الحر للصورة الثالثة
.5500
.51042
.6500
1.13671
.359
.265
يتضح من بيانات جدول (5) الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (.5500) أما في المجموعة التجريبية بلغت (.6500) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ (.51042) وفى المجموعة التجريبية بلغ (1.13671)
و بإجراء اختبار T.Test يتضح من نتائج جدول () عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعه الضابطة من المبحوثين الذين تعرضوا لصورة فن تصوير الطيور أو الحشرات لون وحرارة الضوء قاسى مائل إلى الأصفر بها والمجموعة الثانية التي تعرضت للصورة نفسها لون وحرارة الضوء قاسى مائل إلى الأخضر في مقياس الإدراک الحر ، فبالنسبة للإدراک بلغت قيمة T (.359 ) وهى غير دالة عند مستوى معنوية (.265) أي أنه لم تکن هناک فروق واضحة بين تقييم المبحوثين في المجموعتين للصورة التي تعرضوا لها في الدراسة .
ثانيا : مقياس الإدراک و التذکر المغلق :
جدول (6) اختبارT.testوفروق المتوسطات لمقياسي الإدراک والتذکر لصورة فن تصوير الطيور أو الحشرات بين المجموعتين التجريبية والضابطة
مجموعات المقارنة
م1(صورة بها لون وحرارة الضوء قاسى مائل إلى الأصفر)
(ت = 20 )
م2(صورة بها لون وحرارة الضوء بارد مائل إلى الأخضر)
( ت = 20 )
قيمة ت
(د.ج=38)
مستوى الدلالة
م
ع
م
ع
مقياس الإدراک المغلق الثالثة
2.4000
1.04630
3.7000
1.49032
2.884
.402
مقياس التذکر المغلق للصورة الثالثة
3.3000
.92338
5.0500
1.14593
3.211
.130
يتضح من بيانات جدول (6) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في معدل إدراکهم لصورة فن تصوير الطيور أو الحشرات حيث لفت قيمة T (2.884 ) وهى غير دالة عند مستوى معنوية (.402 ) أي أنه ليس هناک فروق واضحة بين المجموعتين في معدل إدراک المضمون المصور لدى المبحوثين .
و يتضح أيضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في معدل تذکرهم لصورة تصوير الطيور أو الحشرات حيث بلغت قيمة T (3.211 )وهى غير دالة عند مستوى معنوية (.130 ) ، أي أنه لا توجد فروق واضحة بين المجموعتين في معدل تذکرهم لتفاصيل المضمون المصور لدى المبحوثين. يتضح من بيانات جدول ( ) الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين في مقياس الإدراک حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (2.4000) أما في المجموعة التجريبية بلغت (3.3000) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ (1.04630) وفى المجموعة التجريبية بلغ(.92338)
يتضح من بيانات جدول ( ) الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين في مقياس التذکر حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (3.7000) أما في المجموعة التجريبية بلغت (5.0500) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ ( 1.49032) وفى المجموعة التجريبية بلغ (1.14593)
وذلک يعنى أن : تأثير لون وحرارة الضوء قاسى مائل الى الأصفر تفوق على تأثير لون وحرارة الضوء بارد مائل الى الأخضر فى مقياسى الإدراک الحر و الإدراک المغلق حيث تبين وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين الأولى والثانية وتفوق تأثير لون وحرارة الضوء بارد مائل الى الأخضر على لون وحرارة الضوء قاسى مائل الى الأصفر فى مقياس التذکر المغلق ، وذلک ربما لأن اللون الأخضر مريح للعين اکثر من الأصفر حيث يسبب إزعاج للعين لدى المبحوثين ويساعد اللون الأخضر اکثر على تذکر المبحوثين لتفاصيل الصورة .
ثانيا اختبار مؤثرات من خلال برامج تعديل الصور :
المؤثر الأول من مؤثرات برامج تعديل الصور: تأثير الإنعکاس فى عيون الحيوانات ،الصورة الأولى حيوان الراکون مهدد بالانقراض : أختبر من خلال هذه الصورة تأثير الانعکاسات في عيون الحيوانات في شکل الصورة على معدل تذکر و إدراک المبحوثين عينة الدراسة للصورة ، والتقطت في شکلين ، الصورة الأولى بدون الانعکاس کما هو موضح في الشکل ( 7) ، و الصورة الثانية تم استخدام الانعکاس في عيون الحيوانات بها ، کما هو موضح في الشکل ( 8)
مجموعة ضابطة مجموعة تجريبية
و أظهرت النتائج التالي :
الاختبار الأول
لاختبار الفروق بين المجموعتين تم استخدام اختبار (ت) T.Test على النحو المبين بجدول ( 7 ) :
يتضح من بيانات جدول (7) الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (.5000) أما في المجموعة التجريبية بلغت ( .8500) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ ( .51299) وفى المجموعة التجريبية بلغ (.36635 )
و بإجراء اختبار T.Test يتضح من نتائج جدول () وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الضابطة من المبحوثين الذين تعرضوا لصورة حيوان الراکون مهدد بالانقراض صورة بدون الانعکاس في عيون الحيوانات ة والمجموعة الثانية التي تعرضت للصورة نفسها صورة مع الانعکاس في عيون الحيوانات في مقياس الإدراک الحر ، فبالنسبة للإدراک بلغت قيمة T (2.483) وهى دالة عند مستوى معنوية ( .000 ) ، أي أنه هناک فروق واضحة بين تقييم المبحوثين في المجموعتين.
يتضح من بيانات جدول (8) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في معدل إدراکهم لصورة حيوان الراکون مهدد بالانقراض حيث لفت قيمة T (9.395) وهى دالة عند مستوى معنوية ( .000 ) ، أي أنه هناک فروق واضحة بين المجموعتين في معدل إدراک المضمون المصور لدى .
و يتضح أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في معدل تذکرهم لصورة ح حيوان الراکون مهدد بالانقراض حيث بلغت قيمة T (3.800 ) وهى دالة عند مستوى معنوية (.000) ، أي أنه هناک فروق واضحة بين المجموعتين في معدل تذکر المضمون المصور لدى المبحوثين .
و يتضح أيضا الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين في مقياس الإدراک حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة ( 3.5000 ) أما في المجموعة التجريبية بلغت (5.9000) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ ( 1.10024) وفى المجموعة التجريبية بلغ (.30779)
أما من حيث مقياس التذکر فإن الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين في مقياس التذکر حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (5.4000 ) أما في المجموعة التجريبية بلغت ( 7.3000) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ (2.13739) وفى المجموعة التجريبية بلغ (.65695 )
وذلک يعنى أن : الصورة المجرده تفوقت على الصورة التى بها تأثير الإنعکاسات فى عيون الحيوانات فى مقاييس الإدراک الحر والإدراک المغلق والتذکر المغلق حيث تبين وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين، و ذلک ربما لأن تأثير الإنعکاس فى عيون الحيوانات ربما کان له أثر نفسى سئ على المبحوثين .
المؤثر الثاني من مؤثرات برامج تعديل الصور: تأثير دروست : الصورة الثانية أسعار الخضروات في استقرار : أختبر من خلال هذه الصورة تأثير دروست فى شکل الصورة على معدل تذکر و إدراک المبحوثين عينة الدراسة للصورة ، والتقطت في شکلين ، الصورة الأولى بدون تأثير دروست کما هو موضح في الشکل (9) ، و الصورة الثانية بها تأثير دروست، کما هو موضح في الشکل ( 10)
مجموعة ضابطة مجموعة تجريبية
و أظهرت النتائج التالي :
الاختبار الأول
لاختبار الفروق بين المجموعتين تم استخدام اختبار (ت) T.Test على النحو المبين بجدول ( 9 ) :
جدول (9)اختبارT.testوفروق المتوسطات لمقياس الإدراک لصورة أسعار الخضروات في استقرار بين المجموعتين التجريبية والضابطة
مجموعات المقارنة
م1(صورة بدون تأثير دروست)
( ت = 20 )
م2 (صورة مع تأثير دروست)
( ت = 20 )
قيمة تT
(د.ج=38)
مستوى الدلالة
Sig
م
ع
م
ع
مقياس الإدراک الحر للصورة الثانية
.8500
.36635
.9500
.22361
1.042
.034
يتضح من بيانات جدول (9) الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (.8500) أما في المجموعة التجريبية بلغت (.9500) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ (.36635 ) وفى المجموعة التجريبية بلغ (.22361)
و بإجراء اختبار T.Test وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الضابطة من المبحوثين الذين تعرضوا لصورة أسعار الخضروات في استقرار بدون تأثير دروست والمجموعة الثانية التي تعرضت للصورة نفسها مع تأثير دروست فى مقياس الإدراک الحر ، فبالنسبة للإدراک بلغت قيمة T (1.042) وهى دالة عند مستوى معنوية (.034 ) ، أي أنه هناک فروق واضحة بين المجموعتين .
ثانيا : مقياس الإدراک و التذکر المغلق :
جدول (10) اختبارT.testوفروق المتوسطات لمقياسى الإدراک والتذکر لصورة أسعار الخضروات فى إستقرار بين المجموعتين التجريبية والضابطة
مجموعات المقارنة
م1(صورة بدون تأثير دروست)
( ت = 20 )
م2 (صورة مع تأثير دروست)
( ت = 20 )
قيمة ت
(د.ج=38)
مستوى الدلالة
م
ع
م
ع
مقياس الإدراک المغلق الثانية
4.6500
1.22582
5.4000
.88258
2.221
.102
مقياس التذکر المغلق للصورة الثانية
2.9500
.94451
6.5500
1.50350
9.067
.022
يتضح من بيانات جدول (10)عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في معدل إدراکهم لصورة أسعار الخضروات في استقرار حيث لفت قيمة T (2.221) وهى غير دالة عند مستوى معنوية (.102 ) ، أي أنه ليس هناک فروق واضحة بين المجموعتين في معدل إدراک المضمون المصور لدى المبحوثين .
و يتضح أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في معدل تذکرهم لصورة أسعار الخضروات في استقرار حيث بلغت قيمة T (9.067 ) وهى دالة عند مستوى معنوية (.022) ، أي أنه هناک فروق واضحة بين المجموعتين في معدل إدراک المضمون المصور لدى المبحوثين.
و يتضح أيضا الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين في مقياس الإدراک حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (4.6500) أما في المجموعة التجريبية بلغت ( 5.4000) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ ( 1.22582 ) وفى المجموعة التجريبية بلغ (.88258 )
أما من حيث مقياس التذکر فإن الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين في مقياس التذکر حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (2.9500 ) أما في المجموعة التجريبية بلغت (6.5500) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ ( .94451 ) وفى المجموعة التجريبية بلغ (1.50350).
وذلک يعنى أن : الصورة المجرده من تأثير دروست تفوقت على الصورة بها تأثير دروست فى مقاييس الإدراک الحر وتفوق تأثير دروست على الصورة بدون تاثير دروست فى مقياسى الإدراک المغلق والتذکر المغلق حيث تبين وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين، وذلک يعنى أن تأثير دروست ساعد بشکل کبير على لفت إنتباه المبحوثين وساعدهم على تذکر تفاصيل الصورة لانه نوع جديد من انواع التصوير ومؤثر غير مألوف للعينين .
المؤثر الثالث من مؤثرات برامج تعديل الصور: تأثير الصورة الدائرية 360*180فى الصورة سواء صورة بدون التأثير و صورة مع التأثير
1- تأثير الصورة الدائرية 360*180 الصورة الثالثة : زراعه الأشجار تعکس جمالها على المباني : أختبر من خلال هذه الصورة تأثير الصورة الدائرية 360*180 في شکل الصورة على معدل تذکر و إدراک المبحوثين عينة الدراسة للصورة ، والتقطت في شکلين ، الصورة الأولى بدون تأثير الصورة الدائرية 360*180 کما هو موضح في الشکل (11 ) ، و الصورة الثانية تم استخدام تأثير الصورة الدائرية 360*180 بها ، کما هو موضح في الشکل ( 12)
مجموعة ضابطة مجموعة تجريبية
و أظهرت النتائج التالي :
الاختبار الأول
لاختبار الفروق بين المجموعتين تم استخدام اختبار (ت) T.Test على النحو المبين بجدول (11 ) :
جدول (11)اختبارT.testوفروق المتوسطات لمقياس الإدراک لصورة زراعه الأشجار تعکس جمالها على المباني بين المجموعتين التجريبية والضابطة
مجموعات المقارنة
م1(صورة بدون تأثير الصورة الدائرية 360*180)
( ت = 20 )
م2(صورة بها تأثير الصورة الدائرية 360*180)
( ت = 20 )
قيمة تT
(د.ج=38)
مستوى الدلالة
Sig
م
ع
م
ع
مقياس الإدراک الحر للصورة الثالثة
.5000
.51299
.5000
.51299
.000
0.001
يتضح من بيانات جدول (11) الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة ( .5000 ) أما في المجموعة التجريبية بلغت ( .5000 ) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ ( .51299 ) وفى المجموعة التجريبية بلغ ( .51299 )
و بإجراء اختبار T.Test يتضح من نتائج جدول () عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الضابطة من المبحوثين الذين تعرضوا لصورة زراعه الأشجار تعکس جمالها على المباني صورة بدون تأثير الصورة الدائرية 360*180والمجموعة الثانية التي تعرضت للصورة نفسها ولکن مع تأثير الصورة الدائرية 360*180 في مقياس الإدراک الحر ، فبالنسبة للإدراک بلغت قيمة T (.000 ) وهى دالة عند مستوى معنوية (0.001) ، أي هناک فروق واضحة بين المجموعتين.
ثانيا : مقياس الإدراک و التذکر المغلق :
جدول (12) اختبارT.testوفروق المتوسطات لمقياسي الإدراک والتذکر لصورة زراعه الأشجار تعکس جمالها على المباني بين المجموعتين التجريبية والضابطة
مجموعات المقارنة
م1(صورة بدون تأثير الصورة الدائرية 360*180)
( ت = 20 )
م2(صورة بها تأثير الصورة الدائرية 360*180)
( ت = 20 )
قيمة ت
(د.ج=38)
مستوى الدلالة
م
ع
م
ع
مقياس الإدراک المغلق الثالثة
4.2000
1.67332
5.2000
1.60918
1.926
.643
مقياس التذکر المغلق للصورة الثالثة
4.1500
1.49649
9.9000
2.33734
0.001
.444
يتضح من بيانات جدول (12) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في معدل إدراکهم لصورة زراعه الأشجار تعکس جمالها على المباني حيث بلغت قيمة T (1.926) وهى غير دالة عند مستوى معنوية (.643) ، أي أنه ليس هناک فروق واضحة بين المجموعتين في معدل إدراک المضمون المصور لدى المبحوثين.
و يتضح أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في معدل تذکرهم لصورة ز زراعه الأشجار تعکس جمالها على المباني حيث بلغت قيمة T (0.001) وهى غير دالة عند مستوى معنوية (.444 ) ، أي أنه ليس هناک فروق واضحة بين المجموعتين في معدل تذکر المضمون المصور لدى المبحوثين.
و يتضح أيضا الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين في مقياس الإدراک حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة ( 4.2000 ) أما في المجموعة التجريبية بلغت ( 5.2000 ) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ ( 1.67332 ) وفى المجموعة التجريبية بلغ (1.60918)
أما من حيث مقياس التذکر الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين في مقياس التذکر حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (4.1500) أما في المجموعة التجريبية بلغت ( 9.9000 ) و الانحراف المعياري في المجموعة الضابطة بلغ (1.49649) وفى المجموعة التجريبية بلغ ( 2.33734 )
وذلک يعنى أن : الصورة بدون تأثير الصورة الدائرية 360*180 تفوقت على صورة بها تأثير الصورة الدائرية 360*180فى مقياس الإدراک الحر والمغلق اما فى مقياس التذکر المغلق فتفوقت الصورة بها تأثير الصورة الدائرية 360*180 على الصورة بدون تأثير الصورة الدائرية 360*180 حيث تبين وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين، لأن تأثير الصورة الدائرية ساعد على لفت إنتباه المبحوثين للصورة لأنه شکل جديد لکن من حيث التذکر لم يساعد المبحوث لأن عناصر الصورة أصبحت متداخلة فلم يستطيع الباحث تمييزها .
المراجع :
1- احمد هلال طلبه 1996 "أساليب استخدام المؤثرات الخاصة في الصورة الفوتوغرافية الاعلانيه "رسالة ماجستير .جامعه حلوان ,کليه الفنون التطبيقية ، قسم الفوتوغرافية والسينما والتلفزيون .
2- محمد سامح طمان2004 "الفن الرقمي کأحد اتجاهات فنون ما بعد الحداثة وتطبيقاته في مجال التصوير المعاصر" رسالة ماجستير ،جامعه حلوان ،کليه التربية الفنية، قسم الرسم والتصوير .
3- سيف محمود حسنين کامل السيد 2006 " لغة الصورة الفوتوغرافية ودلالاتها في وسائط الاتصال المطبوعة" رسالة ماجستير ،جامعه الاسکندريه ،کليه الفنون الجميلة قسم التصميمات والمطبوعات .
4- ماهيتاب احمد محمود2013 " دراسة العوامل المؤثرة في جودة التصوير الفوتوغرافي الرقمي عن قرب" دراسة تجريبية ،رسالة ماجستير ،جامعه حلوان ،کليه الفنون التطبيقية ،قسم الفوتوغرافيا والسينما والتلفزيون .
5- سمير محمد محمود 2004"تأثير المعالجة الرقمية لعناصر الشکل المرئي للصحيفة على تذکر القراء للأخبار في إطار نظريه تمثيل المعلومات" دراسة تجريبية ،رسالة دکتوراه ،جامعه القاهرة ،کليه الإعلام ،قسم الصحافة
6- مروه محمد شبل 2009 "تصميم الإعلان الالکتروني على شبکه الانترنت وأثره في تذکر مضمون الإعلان في إطار نظريه تمثيل المعلومات"دراسة تجريبية ، رسالة دکتوراه ،جامعه القاهرة ،کليه الإعلام ،قسم الصحافة .
7- مرفت صبري محمد عزب 2011"العلاقة بين الصورة الصحفية والعمليات الإدراکية للنص الصحفي لطلاب المرحلة الإبتدائيه",دراسة تجريبية ,رسالة ماجستير غير منشوره , (جامعه الزقازيق ,کليه الآداب ,قسم الإعلام ).
8- عيده کمال رشيد – 2017- " تأثير الإنفوجرافيک على فهم و تذکر الشباب للمحتوى الإخبارى بالصجف الإلکترونية " رسالة ماجستير منشورة –جامعة المنيا- کلية الآداب .
9- أحمد عادل عبدالفتاح،التعرض للصورة الصحفية بالمجلات المصرية وعلاقته بالعمليات الإدراکية لدى الشباب الجامعى 2010- کلية التربية النوعية -جامعة المنصورة - ص 194
11- سلمى کامل "الفوتوجرافياالتأثيريةالتاريخوالصورةالرقمية" – 2013 –بحث علمى – مجلة علوم وفنون –جامعة حلوان
12- [1] العوامل التي تؤثر في قوة تحديد الصورة المنتجة بالنظام الرقمي ( مع التطبيق على کاميرات سوني الرقمية) منال محمد عيسى سلطان-2010-مجلة علوم وفنون - دراسات وبحوث- جامعة حلوان
13- عبد الجبار ناصر, ثقافة الصورة في وسائل الإعلام ،الدار المصرية اللبنانية, الطبعة الأولى ، ص143
14- خليل محمد الراتب2012،التصوير الصحفي, دار أسامه للنشر والتوزيع، الأردن ,الطبعة الأولى
15- محمود علم الدين،1989 ، الصورة الفوتوغرافية في مجالات الإعلام،الهيئة العامة المصرية للکتاب
16- خليل محمد الراتب، التصوير الصحفي, دار أسامه للنشر و التوزيع .
17- سعد کاظم عطية "فاعليةالقيمةالضوئيةفيالتصويرالفوتوغرافيالملون"-2019- بحث علمى -مجلةکليةالتربيةللبناتللعلومالإنسانية - جامعةالکوفة - کليةالتربيةللبنات
18- طارق بهاء الدين حامد الله – 2018- بحوث ومقالات- مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
19- موقع مفکره الإسل ام http://islammemo.cc
20- Scott kelby "the digital photography " 1996
21- Suparna Rajaram1996
22- Rhonda Gibson,2000 reding between the photographs:the influence of incidental pictorial information on issue perception, journalism and mass communication quarterly "Reading between the photographs:the influence of incidental pictorial information on issue perception"
23- Sherdon Baron and Others.1990" Q uantitative Modeling Of human Performance in Complex Dynamic System " (USA : National Academy Press)p.
([1])عبد الجبار ناصر, 2011، ثقافه الصوره فى وسائل الإعلام ، الدار المصريه اللبنانيه, القاهرة ، الطبعه الاولى ، ص143
[2]عيده کمال رشيد – 2017- " تأثير الإنفوجرافيک على فهم و تذکر الشباب للمحتوى الإخبارى بالصجف الإلکترونية " رسالة ماجستير منشورة –جامعة المنيا- کلية الآداب .
[4] أحمد عادل عبدالفتاح،التعرض للصورة الصحفية بالمجلات المصرية وعلاقته بالعمليات الإدراکية لدى الشباب الجامعى 2010- کلية التربية النوعية -جامعة المنصورة - ص 194
[5]عيده کمال رشيد – 2017- " تأثير الإنفوجرافيک على فهم و تذکر الشباب للمحتوى الإخبارى بالصجف الإلکترونية " ص 82 – مرجع سابق
[6] سعد کاظم عطية "فاعليةالقيمةالضوئيةفيالتصويرالفوتوغرافيالملون"-2019- بحث علمى -مجلةکليةالتربيةللبناتللعلومالإنسانية - جامعةالکوفة - کليةالتربيةللبنات
[7] طارق بهاء الدين حامد الله – 2018- مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
([8]) دراسه سکوت کيلبى "the digital photography"
[9] سلمى کامل "الفوتوجرافياالتأثيريةالتاريخوالصورةالرقمية" – 2013 –بحث علمى – مجلة علوم وفنون –جامعة حلوان
([10])دراسه ماهيتاب احمد محمود2013 " دراسةا لعوامل المؤثرة في جودة التصوير الفوتوغرافي الرقمي عن قرب" دراسه تجريبيه ،رساله ماجستير ،جامعه حلوان ،کليه الفنون التطبيقيه ،قسم الفوتغرافيا والسينما والتلفزيون .
[11] العوامل التي تؤثر في قوة تحديد الصورة المنتجة بالنظام الرقمي ( مع التطبيق على کاميرات سوني الرقمية) منال محمد عيسى سلطان-2010-مجلة علوم وفنون - دراسات وبحوث- جامعة حلوان
([12])سيف محمود حسنين کامل السيد 2006 " لغة الصورة الفوتوغرافية ودلالاتها في وسائط الاتصال المطبوعة" رسالة ماجستير ،جامعه الاسکندريه ،کليه الفنون الجميلة قسم التصميمات والمطبوعات .
(1) محمد سامح طمان2004 "الفن الرقمي کأحد اتجاهات فنون ما بعد الحداثة وتطبيقاته في مجال التصوير المعاصر" رسالة ماجستير ،جامعه حلوان ،کليه التربية الفنية، قسم الرسم والتصوير .
([14])احمد هلال طلبه 1996 "أساليب استخدام المؤثرات الخاصة في الصورة الفوتوغرافية الاعلانيه "رسالة ماجستير .جامعه حلوان ,کليه الفنون التطبيقية ، قسم الفوتوغرافية والسينما والتلفزيون .
([15])مرفت صبرى محمد عزب 2011"العلاقة بين الصورة الصحفية والعمليات الإدراکي للنص الصحفي لطلاب المرحلة الإبتدائيه",دراسة تجريبية ,رسالة ماجستير غير منشوره , (جامعه الزقازيق ,کليه الآداب ,قسم الإعلام ، 2011 ).
([16])مروه محمد شبل 2009 "تصميم الإعلان الالکتروني على شبکه الانترنت وأثره في تذکر مضمون الإعلان في إطار نظريه تمثيل المعلومات"دراسة تجريبية ، رسالة دکتوراه ،جامعه القاهرة ،کليه الإعلام ،قسم الصحافه .
([17])سمير محمد محمود 2004"تأثير المعالجة الرقمية لعناصر الشکل المرئي للصحيفة على تذکر القراء للأخبار في إطار نظريه تمثيل المعلومات" دراسة تجريبية ،رسالة دکتوراه ،جامعه القاهرة ،کليه الإعلام ،قسم الصحافة
[18] Felix,Lindsay Kar مساهمات اللون في ذاکرة التعرف على المشاهد الطبيعية-2002
([19])دراسه روندا جيبسون ,Rhonda Gibson2000,reding between the photographs:the influence of incidental pictorial information on issue perception, journalism and mass communication quarterly
"Reading between the photographs:the influence of incidental pictorial information on issue perception"
([20])دراسة ""Suparna Rajaram 1996
([21])محمود علم الدين،1989 ، الصوره الفوتوغرافيه فى مجالات الاعلام،الهيئه العامه المصريه للکتاب
([22]))Sherdon Baron and Others.1990" Q uantitative Modeling Of human Performance in Complex Dynamic System " (USA : National Academy Press )p.
(2) خليل محمد الراتب، التصوير الصحفى, دار اسامه للنشرو التوزيع
3موقع مفکره الاسلام http://islammemo.cc
[25] إيمان يحيي داخلى عبدالقادر/مدرس مساعد بکلية الآداب – قسم إعلام-شعبة علاقات عامة – جامعة المنيا ،
عيده کمال رشيد أبو زيدان /مدرس الصحافة المساعد بکلية الآداب-قسم إعلام-شعبة صحافة-جامعة المنيا.
المراجع
المراجع :
1- احمد هلال طلبه 1996 "أساليب استخدام المؤثرات الخاصة في الصورة الفوتوغرافية الاعلانيه "رسالة ماجستير .جامعه حلوان ,کليه الفنون التطبيقية ، قسم الفوتوغرافية والسينما والتلفزيون .
2- محمد سامح طمان2004 "الفن الرقمي کأحد اتجاهات فنون ما بعد الحداثة وتطبيقاته في مجال التصوير المعاصر" رسالة ماجستير ،جامعه حلوان ،کليه التربية الفنية، قسم الرسم والتصوير .
3- سيف محمود حسنين کامل السيد 2006 " لغة الصورة الفوتوغرافية ودلالاتها في وسائط الاتصال المطبوعة" رسالة ماجستير ،جامعه الاسکندريه ،کليه الفنون الجميلة قسم التصميمات والمطبوعات .
4- ماهيتاب احمد محمود2013 " دراسة العوامل المؤثرة في جودة التصوير الفوتوغرافي الرقمي عن قرب" دراسة تجريبية ،رسالة ماجستير ،جامعه حلوان ،کليه الفنون التطبيقية ،قسم الفوتوغرافيا والسينما والتلفزيون .
5- سمير محمد محمود 2004"تأثير المعالجة الرقمية لعناصر الشکل المرئي للصحيفة على تذکر القراء للأخبار في إطار نظريه تمثيل المعلومات" دراسة تجريبية ،رسالة دکتوراه ،جامعه القاهرة ،کليه الإعلام ،قسم الصحافة
6- مروه محمد شبل 2009 "تصميم الإعلان الالکتروني على شبکه الانترنت وأثره في تذکر مضمون الإعلان في إطار نظريه تمثيل المعلومات"دراسة تجريبية ، رسالة دکتوراه ،جامعه القاهرة ،کليه الإعلام ،قسم الصحافة .
7- مرفت صبري محمد عزب 2011"العلاقة بين الصورة الصحفية والعمليات الإدراکية للنص الصحفي لطلاب المرحلة الإبتدائيه",دراسة تجريبية ,رسالة ماجستير غير منشوره , (جامعه الزقازيق ,کليه الآداب ,قسم الإعلام ).
8- عيده کمال رشيد – 2017- " تأثير الإنفوجرافيک على فهم و تذکر الشباب للمحتوى الإخبارى بالصجف الإلکترونية " رسالة ماجستير منشورة –جامعة المنيا- کلية الآداب .
9- أحمد عادل عبدالفتاح،التعرض للصورة الصحفية بالمجلات المصرية وعلاقته بالعمليات الإدراکية لدى الشباب الجامعى 2010- کلية التربية النوعية -جامعة المنصورة - ص 194
11- سلمى کامل "الفوتوجرافياالتأثيريةالتاريخوالصورةالرقمية" – 2013 –بحث علمى – مجلة علوم وفنون –جامعة حلوان
12- [1] العوامل التي تؤثر في قوة تحديد الصورة المنتجة بالنظام الرقمي ( مع التطبيق على کاميرات سوني الرقمية) منال محمد عيسى سلطان-2010-مجلة علوم وفنون - دراسات وبحوث- جامعة حلوان
13- عبد الجبار ناصر, ثقافة الصورة في وسائل الإعلام ،الدار المصرية اللبنانية, الطبعة الأولى ، ص143
14- خليل محمد الراتب2012،التصوير الصحفي, دار أسامه للنشر والتوزيع، الأردن ,الطبعة الأولى
15- محمود علم الدين،1989 ، الصورة الفوتوغرافية في مجالات الإعلام،الهيئة العامة المصرية للکتاب
16- خليل محمد الراتب، التصوير الصحفي, دار أسامه للنشر و التوزيع .
17- سعد کاظم عطية "فاعليةالقيمةالضوئيةفيالتصويرالفوتوغرافيالملون"-2019- بحث علمى -مجلةکليةالتربيةللبناتللعلومالإنسانية - جامعةالکوفة - کليةالتربيةللبنات
18- طارق بهاء الدين حامد الله – 2018- بحوث ومقالات- مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
19- موقع مفکره الإسل ام http://islammemo.cc
20- Scott kelby "the digital photography " 1996
21- Suparna Rajaram1996
22- Rhonda Gibson,2000 reding between the photographs:the influence of incidental pictorial information on issue perception, journalism and mass communication quarterly "Reading between the photographs:the influence of incidental pictorial information on issue perception"
23- Sherdon Baron and Others.1990" Q uantitative Modeling Of human Performance in Complex Dynamic System " (USA : National Academy Press)p.