محمد رجب سليمان, يوسف. (2023). مستقبل الصحافة الاقتصادية فى مصر خلال الفترة من 2018 حتى 2028 دراسة استشرافية. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 13(13), 37-96. doi: 10.21608/mktc.2023.305586
يوسف محمد رجب سليمان. "مستقبل الصحافة الاقتصادية فى مصر خلال الفترة من 2018 حتى 2028 دراسة استشرافية". المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 13, 13, 2023, 37-96. doi: 10.21608/mktc.2023.305586
محمد رجب سليمان, يوسف. (2023). 'مستقبل الصحافة الاقتصادية فى مصر خلال الفترة من 2018 حتى 2028 دراسة استشرافية', المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 13(13), pp. 37-96. doi: 10.21608/mktc.2023.305586
محمد رجب سليمان, يوسف. مستقبل الصحافة الاقتصادية فى مصر خلال الفترة من 2018 حتى 2028 دراسة استشرافية. المجلة العلمية لبحوث الإعلام و تکنولوجيا الإتصال, 2023; 13(13): 37-96. doi: 10.21608/mktc.2023.305586
مستقبل الصحافة الاقتصادية فى مصر خلال الفترة من 2018 حتى 2028 دراسة استشرافية
توصلت الدراسة إلى أن هناك إشكالية حول" مستقبل الصحافة الاقتصادية فى مصر خلال السنوات العشر القادمة"، و تباين آراء حول مستقبلها، خاصة فى ظل تغيرات اقتصادية وسياسية وتكنولوجية تشهدها مصر، بل العالم أجمع، وتحدثت الدراسة عن واقع الصحافة الاقتصادية ونشأتها فى مصر و أهم وظائفها ومعوقات انتشارها. و تهدف الدراسة بشكل رئيس للتعرف على مستقبل الصحافة الاقتصادية فى مصر خلال الفترة المحددة من 2018 حتى 2028، و الخروج بمؤشر علمى و رؤى حقيقية عن مستقبل الصحافة الاقتصادية فى ضوء الاهتمام العالمى بالأوضاع الاقتصادية لما لها من تأثير كبير على مستقبل الأمم، مع تحديد العوائق والمشكلات التى تواجه تطور الصحافة الاقتصادية فى مصر سواء بالنسبة لـ " الصحف- الصحفيين – القراء"، بالاعتماد على السيناريوهات التى تم صياغتها اعتماداً على المنهج الاستشرافى و أدواته المتمثلة فى السيناريوهات و المقابلات المقننة للخبراء والمتخصصين و نتائج الاستبانة بأسلوب دلفى. توصلت للعديد من النتائج، من أبرزها، أن هناك 3 اتجاهات للمستقبل الصحافة الاقتصادية بشكل عام، الأول تفاؤلى يفترض حدوث تطور فى أداء الصحافة الاقتصادية من حيث المحتوى وطريقة عرض المضمون و مستوى القائمين بالاتصال، ما يساهم فى ارتفاع عدد قراء ومتابعى الصحافة الاقتصادية فى مصر، وذلك بواقع 57.4% منهم، والثانى تشاؤمى، يتوقع خلاله 17.6% منهم سيناريو تشاؤمي والذي يفترض حدوث انتكاسة فى أداء الصحافة الاقتصادية من حيث المحتوى المقدم و مستوى القائمين بالاتصال، نظراً لعوامل كثيرة منها الوضع الاقتصادى والسياسى وسيطرة مواقع التواصل الاجتماعى، ما يؤدى لانخفاض عدد قراء ومتابعى الصحافة الاقتصادية فى مصر، واتجاه ثالث يعرف بالسيناريو المرجعى وجاء بنسبة 25% من المستقصى منهم يفترض بقاء الوضع كما هو عليه، دون حدوث أى تغيير يذكر فى أداء الصحافة الاقتصادية بشقيها الورقى أو الاليكترونى، نتيجة ثبات الأوضاع الاقتصادية والسياسية على وضعها الحالى. فيما يرى اتجاه آخر، أن هناك تباين فى مستقبل الصحافة الاقتصادية، الورقية عن الاليكترونية، حيث يرون بأن الاليكترونية سوف يكون لها السبق والتواجد الأكبر، على حساب الورقية، لعوامل اقتصادية تتعلق بالانتاج والتوزيع والأجور وتكاليف الطباعة، مع سهولة ورخص التعامل مع الاليكترونية. و انتهت الدراسة إلى عدد من التوصيات، يجب أن تتم بالتعاون ما بين الصحفيين والنقابة ومؤسسات الدولة، من أبرزها، الاستفادة من تجارب الآخرين وخاصة الدول الأوربية فى تناول الصحافة للقضايا الاقتصادية، التوسع فى استخدام الرسوم البيانية والانفوجراف بما يساهم فى تبسيط المعلومة للقراء و خاصة غير المتخصصين، سرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات، و إتاحة مجال أكبر للغوص فى أعماق القضايا التنموية، و تأهيل الصحفيين الاقتصاديين بشكل مستمر لصقل مهاراتهم فى التعامل مع القضايا الاقتصادية و تقديمها للقراء فى قوالب صحفية بسيطة ومتنوعة، مع ضرورة التوازن فى تناول ومعالجة القضايا الاقتصادية حتى تحظى الموضوعات بثقة القراء.